|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
إليكِ .. رفيقه دربي
أحبتها..
أودعتها ذكريات .. و مواقف .. ابتسامات ... و ضحكات .. بوح سبقه كبت .. إلى من قاسمتني .. مقاعد الدراسة.. إليكِ يا من ملكتِ وجداني .. وتربعتِ على عرش قلبي .. نعم .. إليكِ أنت يا صديقتي .. عشنا أياماً ونحن بجانب بعضنا لبعض .. سطرنا فيها أجمل معاني الصداقه والوفاء .. شاركتني كل شيء.. ضحكاتي .. ودموعي .. مغامراتي .. وتوبيخي.. وكأننا توأمتان ... أتذكرين ..!؟ كنتِ دائماً .. تسطرين أحرفكِ المتواضعه على أوراقي.. وكم كانت هذه الأحرف بمثابه كنز ثمين لي ... وها أنا يا صديقتي .. مازلت محتفظه بذالك الكنز.. وكلما فتحته ..هبّت على الخاطر ذكراك العطرة .. فشممت عطركِ الزكيّ في طواياها .. فيض مشاعر .. لستُ أحسّ به الآن إلا لكِ ! وعندما أقرؤها .. أنزف ألما وأذرف هما.. وأنبض بذكرى.. تقلب المواجع... ياه .. يالها من لحظات..!؟ أنستني نفسي .. وياله من شعور عانق قلبي.. (( مهما طال حلو اللقاء فلابد من مر الفراق ))... همسات’’.. كنت أتساءل لما أطلقتيها !؟ إلا أن جربت مرارة فراقكِ حقاً ..!!! وصارت هذه العباره هي حكمتي في الحياة .. . يالهي .. كم أنا مشتاقة لكِ... أتذكرين..!؟ سعادتنا.. وأفراحنا.. وضحكاتنا.. أتذكرين ..!؟ حزننا .. وألمنا .. ودموعنا.. والأهم من هذا وذاك..؟؟؟؟ أتذكرين..؟؟ أمي الود رة.. أمي الود رة.. التي كنتِ لها أمل الدنيا... وكانت لكِ الحياة... أمي الود رة..التي أعطتكِ كل أهتمامها.. وأعطيتها .. جل وقتك.. إن كنتِ قد نسيتِ .. فهي لم تنسى.. كانت ومازالت وستبقى (( بإذن الله)) تلك الأميرة التي لا تنسى من أحبتهم وأعطتهم كل مشاعرها يوماً ما.. أعذريني .. صديقتي.. لا أستطيع التعبير أكثر ..فراقكِ صدمه لم أكن أتوقعها.. وأخيراً وليس بين الأحبة أخير.. سأذكركِ بكلمات كنتِ ترددينها دائماً.. (( قد ينسى الإنسان نفسه لكن من الصعب أن ينسى الإنسان نفساً سكنت نفسه)) وحشتني ايام المدرسة كانت احلى ايام واحلى رفقات مواضيع ذات صلة |