|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
حتى لا نصاب بخيبة الأمل
حتى لا نصاب بخيبة الأمل
إن عملت عملا ً ، دائما ردد في نفسك (( أنا لا أحتاج لكلمة شكر )) فالله وحده أعلم بي و بما صنعت و أنتظر أجري ، إن شاء الله ، منه [ حقيقي ] ارسم لنفسك لوحةً بروازها العمل بإخلاص كي تبرز أكثر عامل الناس كما تحب أن تُعامل و توقيع لوحتك الصّدق ثمّ الصّدق ثمّالصّدق لا تنظر إلى عمل الغير و اهتمام الغير و كيف عمل الغير و ماذا صنع ؟ انظر لذاتك و ماذا تريد أن تعطي و تفيد كي تستفيد و غلّف نفسك بالإحاطه و الحذر فكم هنالك أناسٌ لا يملكون حتّى قلب إبليس للأسف.! [ نصيحه ] ل اتستمع إلى مايقال خلف ظهرك و ماذا يقولون عنك و لكن استمع إليك أنت....!! و اكتفي بنظرتك أنت لنفسك و احكم بالعدل و الإنصاف [ إنّ ] النّاس أجناس النّاس معادنٌ و نفائس فيهم الغالي و فيهم الرّخيص و منهم من له بريق ألماس و صلابة الحديد و فيهم من يبهرك بلمعانه لكن...!! من أول لمسةٍ له تكتشف زيف هذا اللمعان .... و يظهر اللون الأصلي الباهت الرخيص نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس إذاً...!! نحن من يحدد قيمة أنفسنا هناك من تجده كالألماس غالٍ و نفيسٍ بأخلاقه و مدى إخلاصه و تبدأ بالنزول حتّى تصل إلى أرخصها و أقلّها نفعاً و قيمةً لا ينفع حتّى نفسه [ قيل ] النّاس كالنّوافذ ذات الزجاج الملون تتلأ وتشعّ في النّهار و عندما يحلّ الظّلام يظهر جمالها الحقيقي ( يظهر فقط إذا كان هناك ضوءاً من الداخل ) بالفعل أرجو أن يعرف الإنسان حقيقة معدنه و يحاول إصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب فقد يكون يحمل الجواهر الثمينة و هو لايعرف و قد يحمل أرخص المعادن و هو لايعرف أيضاً ابحث عن نفسك و زنها قبل أن تفقد من تحب فكن ثريّاً بأخلاقك ، تكسب احترامك لنفسك... !! [ سقوط الأقنعة ] يخيّل إليّ أنّ عالم النت أكبر حفلةٍ تنكرية كلّ واحدٍ منّا يرتدي القناع الّذي يحب قناع التقوى و قناع المحبّة و قناع الثقافة و قناع الإبتسامةِ و المرح أقنعةٌ مزيفةٌ رخيصة بعضها يخفي وجوهاً دميمةٌ و قلوباً مريضةٌ و بمجرّد أن نتعايش مع بعض و تدور بنا رحى الأيّام حتّى يظهر ذلك الوجه القبيح الدميم و تتساقط الأقنعة و تتهاوى المزيّفات مهما كانت درجة إتقانها !!! ليست قاعدةً عامةً طبعاً [أعزّائي المحترمين هُنا ] علينا أن نتوقع دائماً سقوط الأقنعة حتّى لا نصابَ بخيبة الأمل عندما نراها تتساقط أمامنا فلا تخدعوا أنفسكم و احذروا أن تَخدِعُوا وَ تُخدَعُوا [ مُلاحظه ] إن رحلت أنت يوماً بسبب ظروفٍ ( لا قدّر الله ) لا بد أن تعطي حبا ً كبيرا ً وقلباً ينبض لهذا الصرح الشامخ في رحلتك و لا تُخَلَّدُ سوى الذكرى الرائعة فقط مواضيع ذات صلة |