|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
" نخيلُ الغياب ِ " اِنتظارٌ .. !
ماذا وراءكَ أيها الظلُّ ؟
نظرتْ إليّ و قالتْ : " دعي نوافذَ الشوقِ مشرعة ً لهُ / أوْ للغيابْ؛ ف ربما يأتي _ هذا المساء معَ " طيورِ النورسِ " ! ؟ وحدي .. أغزلُ من شرنقةِ ال" وهم ِ " كتائبًا ؛ و اركضُ خلفَ الماضي ؛ ضيعني " حبٌّ " لا يشبهُ حلمي أبدًا .. أغلقُ " نافذةَ الترقبِ " و أنزلقُ تحتَ رمادي .. ف تلتهمني الوساوسُ ؛ أعودُ لأشعلَ جمرةً في جفني ؛ ( أنَا ) أعشقُ اُحتراقي على فوهةِ بركان ٍ من وهم ِ .. و هذهِ " الخمرةَ " التي تسكرُ ذاكرتي و ترحلُ بي بعيدًا إلى قمري ..ف أسمعهُ يقولُ : _ " حبيبان ِ إلى أن ينامَ القمرْ " أمزجُ اُستعارتهُ بطعمِ قهوتي المرِّ و أتسلى ب دورٍ غيرِ دوري ؛ لاَ وجهَ يمدني ! خلفَ الظلِّ ؛ اُمرأة ٌ مليئة ٌ بالحياةِ و ربما بالحبِّ أيضًا ؛ و ملامحٌ تذوي في صحراءِ الحلم ِ المغتال ِ ؛ _ " ألمْ تملي ثنائيتَكِ المهزومة َ هذهِ ؟ " ربما ( ملّ ) و لهذا رحلْ ! لا يهمني كثيرًا أن " يرتحلَ " طالما أني أمسكتُ حروفهُ الهارباتِ و صنعتُ منها رعشة ً ؛ تهزّ أعظمي .. و تؤرِّقني .. ف هذا يكفيني .. لأصنعَ تباريجَ زفافٍ بتفاصيلَ شرقيةٍ .. لن يكونْ ..أبدًا .. و ( أنا ) _ دومًا عكسهُ لا أملُّ أبدًا ! أرددُ ألحانَ الوجدِ فوق أمواج ٍ لاَ قرارةَ لها ؛ و أغورُ في أحقابِ حروفٍ تهالكتْ معانيها ؛ سيدَت الغيابِ ! أسرعْي أو أبطي ! سأستعيرُ لكَ " وردة ً بيضاءَ" و نجمة ً توقظُ كلَّ الغياباتِ في وجهِ الأصيل ِ فقطْ .. عودي .. متى شئتْي مواضيع ذات صلة |