|
#1 | |
عضوة شرفية |
أَجْرَآسُ تُعَزِّي فِي حُطَآمِ ضَوْء ..!!
،؛, أَجْرَآسُ تُعَزِّي فِي حُطَآمِ ضَوْء ..!! مازالت تنادي .. لصلاةِ على الشهيدة .. صلاةَ غائب ..! وَ الصباحاتُ تركضُ حافيةً من أغانيها ..! طُبِعَ ختمُ الدَّمِ .. على أوراقِ القدرِ الثبوتيةِ ..! لِكرياتِ الوجع النازحةَ …! لعابرينَ إلى رخامِ القبور ..! لطفلةِ .. و دميتها المهترِئَةَ .. ضمدتها بخِمارِ حُلمها الدامي ..! وَ أنتَ .. بالكادِ تعرفهم .. حتى تكون الخِنْجَرَ .. المطعون في حَلقِ الوريد .. و المعصم ..! أنت الراحلُ قبلهم ..؟/! النازحُ من السراب .. إلى معابرِ اللاوجود .. ؟/! أنتَ الحطامُ الذي يتضاءلُ في جيبي .. كلما تآكلهُ السُّعَال ..!! و التَّعب .. من حَملِ أمتعتك .. إلى أضْرِحةِ الأُفول .. ، ، مرايا الخوف أيقظت خشخاش الجنون .. زرعتهُ فوقَ المقابر .. حتى لا يُبْعَثَ الأمواتُ من رمادهم .. و يصحونَ بعدَ غفلتهم ..! على أصواتِ أقحوانةٍ مُغْبرَّةَ .. ناتئة من جحرِ أَفعى ..! تلهو بأحرفِ الحُلم ..! تُعِيثُ فساداً في الدمارِ العَفِن ..! تخربِشُ على جدارية القدر .. بألوانها الزيتية فَلا يغسلها مطر ..! و أنت … الغاضبُ أبداً ..! إقتلعتها .. مبتسماً .. بثغرِ سكين .. و رميتها في بساتين الخوف .. ولائِمَ لحُطامِ المطعونين بالذهول ..! بالكادِ تعرفُ ملامحهم .. لتمتزجِ .. بِ خطاياهم و رِجْزِهم .. و تحبسَ براعمُ أصابِعها .. خلفَ الرَّتجِ العظيم …! ، ، ، ما كان عليها أن تكون .. بألوانِ الربيع ..! أو تكون .. غيمةً .. على رصيفِه الطويل .. ترسم بالندى على جبهاتِ العبور ..! ما كان عليها أن .. تَنبُتَ عِطراً .. على أكمامِ الكفنِ .. و عناقيد من كافور ..! ما كان عليها أن تكون إقحواناً .. على قبر شَهيدة ..!! ،؛, تحيآتي مواضيع ذات صلة |