|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
|[عِنَدمِآ تَمِوِتْ اِالِحكَ‘ِآيِه]|
السِلام عليِكم ورحممِه اللِه وبركَآته
. . . لِيس كلّ الحكِآيآتْ / تمِوتْ بمَوت أبطآلِهآ ! وَ لآ كلّ أبطَآل |يمِوتِون| بمَوتْ الحكآيِه تمِوتْ الحكآيِه : كمّآ تمِوت كلّ الأشيآء منْ حولِنآ ومِوتْ الحكِآيِه لآ يعنِي حكآيِه / إنتهِت ! أو تفآصيِل تلِآشِتْ . . أوِ طِقوّس لمِ يعِد لهآ وجَوِد أو دِفّتِر حب كآن مفتوِحاً و أغلِقُ !؟ أوِ قصِيده عشّق لِم تعِد صآلِحه للقِرآءهُ فمِوت الحِكآيِه يَ سِيدَي , هِو مِوتْ أحسِآسِ إحسِآس كآنْ يعيِشَ فيِنآ , و نعيِش فيِه . . إحسِآس كنّا نتنفِسُه ك‘ِي نبقِى إحسِآس كنآ نسقيِه دِمنآ كَي يبَقى إحسِآس كآن يجِعل الِوجَود / أرّوع وأجمِل أحسِآس كآن يِشعرِنآ انِآ علِى قيِد الحِيآة . . مِوت الحِكآيِه يَ سيّديِ : هِو موِتء حلِمُ حِلم كآنْ نآبضاً ب/الحيِآة ! حِلم كنّا نخبَئه تحِت وسآئدِنآ كِي ندِفيِه حلِم كآن يخبئِنآ فِي بحّر الِأمآن كَي يدفيِنآ . . حلِم كنّا نحمِله ك/ الطفِل فِي أعمِآقنِآ حِلم كنّا نهدِهِدّه كَي يغفَو إلِىآ الِأبَد فِي خيآلِنآ } حِلم كنّا نسعِى كَي يِكَتمل و يِكبّر حِلم كنآ نخِشى عليِه تقلَبآت اِلِوآقِعَ . . حلِم كنآ نتمِنىآ أنِ يدَوم , ويِدوَم , وِيَدِومّ مِوتْ الحِكآيِه يَ / سيِدّي : هِو مَوتْ ليِلّ , ليِل كآنْ دآفئِاً كَآ الِأوطآنْ كآنْ رآئِعاً كِقمِر الشعِرآءْ . . ليِل كآنْ حميِماً كِ/ حنيِن الطِفِولَه ليِل كآن قآسِياً كَأنتِظِآر الأحبَه لِيِل كآن حنّونآ | كقِلب الأمِهآتْ ! لَيّل كآن ملِوناً كصِنآديِق الِأحلِآم ليِل كِآن سآتراً كِالظِلِامّ . . مَوتِ الحكِآيِه يَ سِيدّي , هِو ولِآدَه اِلِخِوف ولِآدَه اِلِخِوف بك‘ِآمل أجزآئِه وكِآمل قوِآه , وكِآمِل سيِطرَته . . وكِآمِل قسِوته , وكِآمِل أنتصِآرآتِه ! مَوت الحِكآيِه يَ سِيدَي ! هِو فقِدآنْ الِأمآن , الأمآن الذِي كآن لِنآ أرِض و كِآن لِنآ محطِآت و كِآن لِنآ شوآطئ , و كِآن لِنآ مرآسِئ . . و كِآن لِنآ وطِِنَ ! مَوت الحِك‘ِآيَه يَ سِدّي ؟ هِو إنطفآء الشمَوعّ وإنتِهآء طِقوسَ العِشقّ , و إشِتعآل مصآبيِِح الَوَحدِه وِ ولِآدة / الصِمتْ وَمِوت الصِوت وَ أتسِآع رقِعه الفِرآغ بِنآ وَ ضِيق الِوجَود حِولِنآ فلآ نتِسع لِشئ , ولِآ يتِسع لِنآ شِئ !؟ مَِوت الحِك‘آيِه يَ سِيِدّي : هِو إنك‘ِسآر / الِمَرآيِآ هِو ضيِآع ملِآمحنِآ فِي المرآه , هِو تهشّم وجِوهنِآ حزناً . . هِو إنطفآء أعيِنَآ بكِآءاً هِو إستِبدآدِ / الحِزن بَنآ . . هِو أنعكآسِ أنكِسآرنَآ هِو خدِآع المَرآيآ لنِآ !؟ مَوتْ الحِكآيِه يَ سيِدي , هِو سِقَوط الِمدِيِنه مدِينه كآملِه منَ الحلِم بأبطآلِهآ و موِآطنيِهآ , بمِبآنيِهآ المِلَونه / بألِوآن الِاحلآم . . بطِرقآت المعبّده بِطيَن الِأمآنِي بشِوآرعِهآ المضآءه بمصآبيِح الأمِل , بمَحطآتِهآ المِليِئه بقطِآرآتْ العِممِر . . ! مِوت الحكِآيِه يَ سيِدي , هِو احترآق دِفتر , غلآفِه عمٌرنآ , أورآقِه سنِوآتِنآ سِطورَه أحدِآثنآ , كلِمآتِه ذِكريِآتنآ عبآرآتِه أمآنيِنآ . . بيِن السطِر وَ السطِر أسِرآرنِآ المِعتّقه وبِين الورِقه والِورقه رآئِحه حكآيآت محِترقَه . . ! مَوت الحِكآيِه يَ سِيدي : هِو إسِدآل السِتآئِر المظِلمه , علِى أشيآء كآنِت ولِم تعِد ! و إحسِآس كآن وَلِم يدِم وَحلِم لِم يتحقَق وِ مرَحله لِم تكتِمَل ! ! ! |نعِِم| عِنِدمآ تمَوت الحِك‘ِآيِه لِآ نِموتْ ! لِكن يَموتْ بنِآ مِن الأشيآء و الِأحدآثْ و الِإحسِآس مَ يجعلِنآ نشِعر بتِوقف الِحيآة مِن حوِلنآ . . ! مواضيع ذات صلة |