|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
تجاهُل العارف
تجاهُل العارف : هو سَوْقُ الْمَعْلُوم مسَاقَ المجهولِ لنكتة تُقْصدُ لدى البلغاء. القاع: أرضٌ مستويةٌ مطمئنّة عمّا يحيطُ به من الجبال والآكام ) .والدواعي لتجاهل العارف كثيرة منها ما يلي: (1) التوبيخ : ومنه قول الخارجيّة " ليلى بنت طريف " ترثي أخاها الوليد: أَيَا شَجَرَ الْخَابُورِ مَالَكَ مُورِقاً ؟! * كَأَنَّكَ لَمْ تَجْزَعْ عَلَى ابْنِ طَرِيفِ فَتَىً لاَ يُريدُ الْعزَّ إلاَّ مِنَ التُّقَى * وَلاَ الرِّزْقَ إلاَّ مِنْ قَناً وسُيُوفِ الخابور : اسمُ نَهْرٍ في ديار بني بكر. (2) المبالغة في المدح أو في الذمّ: فمن المبالغة في المدح قول البحتري: أَلَمْعُ بَرْقٍ سَرَى أَمْ ضَوْءُ مِصْبَاحِ ؟ * أَمِ ابْتِسَامَتُهَا بِالْمَنْظَرِ الضَّاحِي الضّاحِي : الظاهر البارز للشمس. ومن المبالغة في الذّمّ قول زهير: وَمَا أَدْرِي وسَوْفُ إِخَالُ أَدْرِي * أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِسَاءُ؟! أي: أرجالٌ أَمْ نِسَاء ؟! (3) التَّدَلُّهُ في الْحُبّ : ومنه قول الحسين بن عبد الله الغريبي : بِاللَّهِ يَا ظَبَيَاتِ الْقَاعِ قُلْنَ لَنَا * لَيْلاَيَ مِنْكُنَّ أَمْ لَيْلَى مِنَ الْبَشَرِ؟ البلاغة أسسها وفنونها وعلومها . مواضيع ذات صلة التعديل الأخير تم بواسطة !!*ميوس*!! ; 08-05-2011 الساعة 10:54 PM. سبب آخر: ---- |