|
#1 | |
عضوة شرفية |
[.. وَمَ زالت جَدائِلي تتسَاءل ..]..!
الى : العابرون في شوراع ذاكرتنا ..! اول الجديلة : الساعة الأولى.. نظرة .. اعجاب .. ابتسامة .. فـ سلام .. مُجرد مشاهد أولى تحمل في داخلها الشغف.. تتحرك وفق هرمون " حب الاستكشاف " عن تلك الشخصية الأولى والمجهولة والغامضة في بداية الأمر .. ومازال السؤال يقف عند الباب الكبير من ذاك المنزل المتهالك من نيران كانت أول الأمس مشتعلة به.. متى سـ أصل إليك ..؟ منتصف الجديلة : عند الساعه السادسة .. بعد مصافحة الأيادي .. وسرعة نبضات القلب .. واختباء بعض الحروف بداخل فم البوح.. ويبقى السكوت هو سيد المكان .. والوقت يمر مرور البرق .. ومازال اللقاء تحت تأثير ذاك الهرمون.. بل ربما يزداد افرازة خلف كل سؤال مطروح .. ناسين تعقيبه بعلامة استفهام تجعل الحديث حديثآ آخر .. وهكذا .... تمضي اللحظات تليها الساعات والايام .. نهاية الجديلة ..قبل الساعه 12.. 1- لمَ الصمت يتصدر رسائلنا الـ نبعثها كل يوم .. رغم ان الحروف تتكسد بها إلا أنها خاوية من كل شي إلا من اللاشيء..! 2- لمَ الحُب تخمد نارة بماء بارد مُزجَ بكبرياء يُحرق كل أضلاع صدورنا .. ورغم ذلك مازلنا نُكابر .. والجُرح ينزف ..! 3- لمَ الحيرة كُل ليلة تقتلنا ونكون عاجزين عن مد ايدينا إلى أكفان قد اشتريناها بالامس حتى نلتحف بها استعداد للموت .. 4- لمَ كُل صُبح ُنعيد ارسال رسائلنا الصباحية الى أنفسنا مرة آخرى حتى ُنوهم تلك العصافير أن وفاءنا مازال باقي .. 5- أممممم " على طاري الوفاء" .. هل من محلات تبتاعه حتى نستطيع شراءه واهداءه هدايا اللقاء الأول لكل شخص عابر سبيل في محطات حياتنا حتى يُجيد التعامل معنا بلا هدايا تذكارية لنا تُسمى وفاء.. حينما بحثت عن شريطة اُنهي بها جديلتي .. أطرح ذاك السؤال معها .. أين موقعي الجغرافي في خرائطهم وأنا كُل يوم أقرر رحيلي ولا أرحل إلا اليهم فهل نحن تحت تأثير" التصادمات المرنة " حينمارحل الوفاء من تلك القلوب وفي قلبي مازال يمارس شيخوخته..! مواضيع ذات صلة |