الصديق وقت المصلحة
عندما كنا صغار كنا نسمع حكمة جميلة حكمة تقال منذ السلف هي الصديق وقت الضيق سمعنا تلك الحكمة كثيرا لكننا لم نكن نعي معناها وعندما كبرنا فهمناها جيدا و اصبحنا نبحث عن الصديق الصديق الحقيقي الصديق الذي ذكرته الحكمة و لكننا ارتطمنا بصخرة الواقع الاليم الواقع الذي تبدلت فيه الحكمة من الصديق وقت الضيق الي الصديق وقت المصلحة نعم فبحثنا كثيرا و كثيرا تعرفنا علي اشخاص كثيرين كنا نتمني ان نجد بينهم ذلك الصديق نعم احببناهم بصدق و كنا لهم حقا وقت الضيق و لكن عجزت حتي العين عن الدمع و عجز اللسان عن الكلام و عجز القلب عن الآلام حين وجدناهم بجوارنا فقت وقت المصلحة مصلحتهم هم و ليست مصلحتنا نحن فكنا لهم خير معين و خير رفيق ولكن عندما جاء وقت الضيق ماذا حدث لماذا لم نجدهم بجوارنا لماذا ونحن في اشد الحاجة اليهم احقا ستنتصر حكمة الصديق وقت المصلحة و ستظل كلمة الصديق وقت الضيق كلمة اسطورية ليس لها معني اين هو الصديق يا تري سنظل نبحث عنه طول العمر ولن نجده تساؤلات كثيرة لا اجد لها اجابة فالآن لم يعد معني لكلمة صديق كلمة لا نستطيع ان نجد معاها الا في المعاجم فقط و اخيرا احب ان انهي كلامي بحكمة قراتها و اعجبتني كثيرا
( فمن الجميل ان تضحي من اجل صديق و لكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية )