|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ { متجـــدد }ليلة23
اليوم : الاثنين التاريخ : 22 - 9 - 1432 هـ ومضـــة لذة الأسلام ،، من لذائذ القلوب و النفوس ذاقه السالكون درب نبيهم ،، و السائرون على هديه و سنته فجاهدوا أنفسهم و ثابروا معها في ميدان الطاعات ،، صابروها في ميدان الطاعة حتى ذاقوا حلاوة الدين ،، فلما ذاقوا حلاوتها رسخوا في الدين فجاءت العبادات من تلقاء الأنفس ،، - هذه هي البداية الصحيحة - { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ } الأنعام 125 فلذلك أول الطريق هنا أن ينشرح الصدر بالإسلام ،، و أن تحصل المتعة بالإسلام ثم تزداد الطاعات ،، إن هذه اللذة و المتعة تنسي صاحبها هموم الحياة و مشاقها ،، بل و تنسيه تعب العبادة و نصبها ،، بل و تخلصه من كلال الأبدان و ملالها بل إنها تنسيه الجوع و الظمأ فتغنيه عن الطعام و تعوضه عن الشراب ،، فهو بها شبعان ريّــان كما في حديث النبي صلى الله عليه و سلم : " إني أطعم و أسقى ، إني أبيت عند ربي يطعمني و يسقيني " يطعمه اللذة و الأنس و البهجة ،، ماذا يقول ابن القيم ؟ المراد ما يغذيه الله به من معارفه ،، و ما يفيض به على قلبه من لذة مناجاته و قرة عينه بقربه ، و تنعمه بحبه و الشوق إليه ،، و توابع ذلك من الأحوال التي هي غذاء القلوب و نعيم الأرواح و بهجة النفوس و القلوب بما هو أعظم غذاء و أنفعه و أجوده و قد يقوي هذا الغذاء حتى يغني عن غذاء الأجساد من مدة من الأزمان ،، فهل عشت لذة أنك مسلم ؟؟ تــــدبر قال تعالى : { كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) } من لك إذا ألم الألم و سكت الصوت و تمكن الندم و وقع الفوت و أقبل لأخذ الروح ملك الموت !! و جاءت جنوده و قيل : من راق ؟ و نزلت منزلاً ليس بمسكون و تعوضت بعد الحركات السكون ،، فيا أسفا لك كيف تكون ؟؟ و أهوال القبر لا تُطـاق ، أكثر عمرك قد مضى و أعظم زمانك قد انقضى ،، أفي أفعالك ما يصلح للرضا إذا التقينا يوم التلاق ؟؟ ( ابن الجوزي - رحمه الله - ) إنــــــــجاز علق ورقة في منزلك في مكان يراه الجميع و اكتب فيها " من قال لصبي تعال أعطك فلم يعطه كتبت عليه كذبه " " عليكم بالصدق فإنه مع البر و يهدي إلى الجنة ، و إياكم و الكذب فإنه مع الفجور و هو يهدي إلى النار و سلوا الله العفو و العافية " " ويلٌ للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له " مـــناجــاه كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اللهم برد قلبي بالثلج و البرد و الماء البارد اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس .. و ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من : .. اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا و الآخرة .. مواضيع ذات صلة |