هذا ما عنونته اليوم كـ إيماءً بـ مصداقية الوقفات
و إيماءً أيضاً بالروح العظيمة التي تنطق الإبتسامة
دون غيرها من الأرواح ، و لليقين الآلهي بدواخلنا رمزاً
يجب أن يأخذ مساحته في الأوراق و المذكرات اليومية
نعم يا حبيبي ،قد آنست من الجمر حرقة النار و الويل أشد منه
نعم يا حبيبي الوقت للإنتظار قاتل بدون موعد
نعم يا حبيبي قد انتابني شعوراً بالقلق من الثورات وخفت أن
أثور بداخلي و أتمزق أو يتم ابعاد روحي عن روحي
ولا أستطيع أن أعيش بلا روحي ( حبيبي )..؟
قلبت قلبي للهوى و شاطرت حبي سهرتي
وتيقنت من نوم الضحى استحالته ،
و وفقت في ترتيلة قلبي معك ، وناديت للسلام عُرفاً و للحب شرعاً
و وقفت هناكْ آخر الممر أنتظر ، و القلب يتفطر شوقاً دون تفكير ،
أنتظر ، أحتظر ، أنتظر لأرى ماذا سأنتظر ْ ؟..
لا مجال للنوم أبداً ، فقد نمت عمراً و إكتفيتْ
ما السبيل الذي يقودني الى الحقيقة معك ؟ و أليك ؟
نجاتـي أن تكوني لي و إلا فلا عيشاً أطيقُ ولا حيـاةُ
أراكِ فوق كل الناسِ نور اً يُضـيئ فيشتهي النـاس رؤاه
يُحدثني نسيمُ الفجرِ عنك بما كتمت عُيونك والشفاهٌ
و أحلم كم أُناديك كأنـي أحسبكُ واقعاً حتى أراهُ
أراك قبلتـي "الأنا" أسـيراً فـ هل لـ أسري مُنتهاهُ
و ربـي لو أتاني البشيرُ منك لـ قبلت البشير بما سعاهٌ
أخاف عليك من نفسي و يأسي ولكن هل بغيرك لي نجاةُ ؟