هذا المرض هو أحد أمراض المناعة الذاتية التى يهاجم فيها الجهاز المناعى القولون فيؤدى إلى التهاب وتقرحات فى القولون، كما يمكن أن يحدث نتيجة بعض العوامل الوراثية، حيث وجد أن ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض عند إصابة أحد الأبوين أو الأقارب، لذلك يعتقد أن الجينات لها دور فى الإصابة بالمرض، وقد تحدث تغيرات جينية تجعل بطانة القولون أكثر عُرضة للإصابة بالمرض عند بعض الأشخاص.



وأعراض الأصابة بالالتهاب التقرحى للقولون، هى الإحساس بآلام متكررة فى البطن، إسهال، حدوث نزيف شرجى، فقدان الوزن، ارتفاع فى درجة الحرارة، وأحيانا التهاب فى المفاصل والعين، وفى الحالات الشديدة يكون الإسهال شديداً والتقرحات منتشرة فى الأمعاء الغليظة، وترتفع درجة حرارة المريض ويشعر بالإرهاق الشديد، وفى هذه الحالات يقوم الدكتور المعالج بإدخال المريض إلى المستشفى للملاحظة الدقيقة والعلاج المركز.

ويوضح الدكتور عادل أن هذا المرض يكثر حدوثه لدى السيدات وتبدأ أعراضه فى العقد الثانى والثالث من العمر، ويتم تشخيص مرض الالتهاب التقرحى للقولون، عن طريق عمل منظار للقولون وأخذ عينة من القولون وتحليلها ويكون العلاج من خلال:

- تجنب الألبان والزيوت والدهون والبهارات والفلفل والشطة.

- تناول بعض العقاقير المضادة للاتهاب مثل مشتقات السالفة والكورتيزون والأدوية المثبطة للمناعة.

كما توجد بعض الأدوية الحديثة، وهى عبارة عن أدوية فيروسية تؤدى إلى تحسن ملحوظ واختفاء الأعراض من المريض.