ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب البديل
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب البديل السكري .. اكتشفه الفراعنة والسكون يزيده انتشارا يوجد هنا السكري .. اكتشفه الفراعنة والسكون يزيده انتشارا المشاكل الأسرية و الفردية و الحلول , المواضيع والنصائح الطبية


 
قديم 08-28-2011, 04:45 PM   #1

▫₪ بيــشُشُـg ₪▫

مشرفة فى فترة اجازة

الملف الشخصي
رقم العضوية: 163915
تاريخ التسجيـل: May 2011
مجموع المشاركات: 16,748 

السكري .. اكتشفه الفراعنة والسكون يزيده انتشارا


السكري .. اكتشفه الفراعنة والسكون يزيده انتشارا

يعرف السكري بأنه ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين والذي هو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس, ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة.

عندما يقل الأنسولين في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول.
ولم يكن مستغربا أن يكون الأطباء الفراعنة هم أول من اكتشفوا هذا المرض في العالم، وذلك فى عصر (أمنحوتب الثالث).. ذلك المرض الذى أخذ فى الانتشار على مر السنين وأصبح شائعا على الرغم أنه غير معد.

وبعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض السكرى بدأ ينتشر فى العالم وتبين طبقا للإحصائيات أن نسبة الإصابة فى الولايات المتحدة فى عام 2003 بلغت حوالى 7.9%، وفى أوروبا 7.8% وأن 13.2% من مجموع سكان العالم سوف يعانون مستقبلا وخلال العشرين عاما القادمة من هذا المرض.

وفي عام 2000 كان عدد المرضى على مستوى العالم حوالى 177 مليونا، وفى عام 2003 وصل العدد إلى 194 مليونا، ليصبح الآن 300 مليون مريض، هذا المرض الذى احتل المكانة الرابعة أو الخامسة من بين الأمراض الشرسة، انتشر أولا فى معظم الدول الغنية ثم انتقل إلى الدول الفقيرة، والدول الصناعية الآخذة فى النمو، وطبقا لإحصائيات عام 2000 راح ضحية هذا المرض حوالى 4 ملايين شخص فى العالم.

ويقول البروفيسور جون جاك إلتمان رئيس قسم السكرى بمستشفى (جورج بامبيدو) بباريس انه يمكن التعرف على مريض السكرى من أول وهله فقد تكون هناك مؤشرات لذلك، ولكن لابد من القيام بالفحوص اللازمة، لأن مرض السكرى يتعلق بعملية التحول الغذائى التى تؤثر على طريقة استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز) الذى يعتبر عنصرا حيويا يمد الجسم بالطاقة اللازمة، وله أعراض واضحة تتمثل فى فقدان الوزن المفاجئ، وكثرة التبول والعطس المستمر والسمنة المفرطة، وعند الشخص السليم يقوم البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين الذى يسمح بمرور الجلوكوز (السكر) إلى خلايا الجسم، أما فى حالة المرض فيحدث خلل فى هذه العملية، حيث يتجمع الجلوكوز فى المجرى الدموي فى الجسم ويخرج على شكل البول، أو أن جسم المريض لا يفرز كمية أنسولين مناسبة، أو أن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين، كما أن هناك نوعين من مرض السكرى، الأول: الذى ينتشر بين الأطفال والشباب والمراهقين، إما لأسباب وراثية وإما نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية، وعلاجه الوحيد هو الحقن بالأنسولين يوميا، أما النوع الثانى: الذى يمثل 90% من الحالات فيصيب الأشخاص بعد سن الخمسين، وغالبا لا يستخدم هؤلاء المرضى حقن الأنسولين ولكن الأدوية والعقاقير.

وحول استخدم العلماء كلمة (وباء) في وصف السكري يقول لأن المرض منتشر بالفعل إلا أنه غير معد، ومع زيادة عدد المصابين كان لابد من اعتباره وباء حتى يتم التعرف على مسببات المرض التى أدت إلى انتشاره بهذا الشكل، ومن ثم يمكن التعامل معه وإيقافه أو القضاء عليه، والإصابة بالسكرى من النوع الثانى هو الأكثر انتشارا، إذ أن تفاعل الجينات الوراثية مع البيئة والتى تعد بالمئات وهى التى تتحكم فى السمنة وزيادة الوزن وظهور مرض السكرى، وتسمى هذه الجينات بـ «المعلطة» والمعنى واضح، فكثير من الناس يقولون إنهم لا يأكلون ومع ذلك يزيد وزنهم أو أنهم يعانون من السمنة، هذا وضع غير سليم، لأن هناك جينات تحتفظ بسهولة بالسعرات الحرارية أو الوحدات الحرارية وتختلف من شخص لآخر، وقد يعتبر هذا ميزة حسنة لأنه قديما كان الناس يعانون من كثرة الحرائق والكوارث الطبيعية التى تقضى على الزراعة فيشح الطعام، ولم يكن أمام الناس إلا القليل للبقاء على قيد الحياة، هذا على الرغم من أنهم كانوا يواجهون الأوبئة والمجاعات. فقد عاش أجدادنا قرونا وتمكنوا من المقاومة بنفس الجينات التى نملكها نحن إلا أنهم كانوا لا يأكلون إلا قليلا.

وبحسب التمان فنحن فى مواجهة مصيرين يتمثل الأول فى غزارة ووفرة وتكدس الغذاء حتى فى الدول الأقل ثراء، وثانيا هناك حالة سكون وركود أصابت الناس، إذ أنه فى الماضى كان الإنسان كثير التحرك والنشاط ويصنع كل شىء بيديه، ولكن محصلة الخمول والكسل فى هذه الأيام ما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يولد الأطفال وهم مصابون بداء الإفراط فى السمنة أو مرض السكرى.

ويبين أن أجدادنا تمكنوا من الاستمرار فى الحياة وهم حاملون لنفس الجينات التى نحملها، إنها نفس الجينات التى تدمر الإنسان اليوم، إذن فعلينا أن نقتنع أولا بأن المشكلة ليست فى الجينات، ولكن فى البيئة والمناخ الذى نعيش فيه، ففى بعض الحالات نجد أن المشكلة تتعلق بنوع واحد من الجينات يمكن التخلص منه مع زيادة الأبحاث وما يحرزه التقدم العلمى فى المستقبل، أما بالنسبة لمرض السكرى فالمسألة تتعلق بمئات الجينات المختلطة فى الدم، ومن ثم لا يوجد هناك علاج وراثى للتخلص من هذه الجينات أو إصلاحها بجينات أخرى أفضل.

مواضيع ذات صلة
بإطلالة الأميرات فساتين زفاف من Fashion Forward
أهمية التطعيمات في الحفاظ على حياة الناس..
أطعمة تساعد على تقوية الذاكرة ..
الصيف و البشرة
اعرفي سبب فشل ريجيمك وتساقط شعرك من هذا المرض الصامت
شكل ولون اظافرك يشير الى المرض الذي تعانينه تفضلي وتفقدي
السكري معلومات عن مرض السكري و علاج السكري
القرفة تقي من الإصابة بالسكري
صحة الفم مهمة للغاية لمرضى السكري
العلاقة بين مرض الزهايمر والسكري
الكروم يقلل من أخطار أمراض الكلي السكرية
ضمور الدماغ مرتبط بالتدخين والسمنة والسكري



 
قديم 08-28-2011, 04:47 PM   #2

▫₪ بيــشُشُـg ₪▫


رد: السكري .. اكتشفه الفراعنة والسكون يزيده انتشارا


السكري .. اكتشفه الفراعنة والسكون يزيده انتشارا

منقول

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:27 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0