أشارت أبحاث حديثة الى أن عشر سنوات من العلاج الهرمونى التعويضى بواسطة هرمون النمو قد تساعد كبار السن على التغلب على ضعف العضلات ووهنها وهى الاعراض الطبيعية المصاحبة للتقدم فى العمر نتجية لنقص هذا الهرمون . كشف الباحثون أن الخمس سنوات الاولى من الخضوع لهذا العلاج الهرمونى التعويضى تعمل على اعادة بناء العضلات واستعادة قوتها فى الوقت الذى يعمل فيه العلاج خلال الخمس سنوات التى تعقبها على المحافظة على قوة وسلامة هذه العضلات وتأخير عودة الاعراض المصاحبة للتقدم فى العمر .

كانت الابحاث العلمية السابقة أشارت الى أن البالغين وكبار السن الذين يعانون من نقص فى هرمون النمو يميلون الى البدانة وتراكم فى نسبة الدهون الى جانب تراجع فى كفاءة قوة العضلات الا أن القليل عرف فيما يتعلق بتأثير هذا الهرمون فى المحافظة على كفاءة وقوة العضلات .