ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي وقفةٌ معَ العيـدِ يوجد هنا وقفةٌ معَ العيـدِ منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

مهجة الفؤاد

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 7303
تاريخ التسجيـل: Jan 2008
مجموع المشاركات: 33,292 
رصيد النقاط : 177

وقفةٌ معَ العيـدِ


وقفةٌ معَ العيـدِ

لمَّا كانت النُّفوس مجبولة على حبِّ الأعياد، ومواسم الأفراح، بما جعل الله في القلوب من التَّشوُّق إلى العيد والسُّرور به، والاهتمام بأمره، لما يجد فيه النَّاس من الاجتماع، والرَّاحة، واللَّذة، والسُّرور، حتى بات معظَّماً لدى عموم النَّاس على اختلاف مللهم، لتعلُّق تلك الأغراض به، فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعيَّة عيدي الفطر والأضحى، وشرع الله فيهما من التَّوسعة، وإظهار السرور ما تحتاجه النُّفوس، وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمَّة المحمَّدية، خاصةً وأنَّهما عيدان مشروعان مباركان يحبُّهما الله سبحانه، بخلاف أعياد الأمم الأخرى التي لم يشرعها الله، بل هي من جملة مبتدعاتهم.
روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قَدِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: " قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ الفطر والأضحى ".



وفي العيد آداب تجدر العناية بها، كما أنَّ له أحكاماً ينبغي مراعاتها، ونبين ذلك فيما يأتي:



أولاً: في عيد الفطر يشرع التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة، وقد أخذ أهل العلم هذا الحكم من قوله تعالى: { وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة: 185.
ومن فعله صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلَّى، وحتى يقضيَ الصلاة ، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير، رواه ابن أبي شيبة في المصنف.
ومما أُثر من صيغ التكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. قال الحافظ البغوي رحمه الله: " ومن السُّنة إظهار التكبير ليلتي العيد مقيمين وسُفْرَاً، وفي منازلهم، ومساجدهم، وأسواقهم، وبعد الغدو في الطريق، وبالمصلى، إلى أن يحضر الإمام ".



ثانياً: استحب العلماء في العيد الاغتسال والتجمل له، فيغتسل الشخص، ويتنظف ويتطهر، وقد نقل ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم.
وهكذا التجمل ولبس الثياب الحسنة أمر محمود ومشروع في العيد، وقد روى ابن خزيمة في " صحيحه " عن جابر بن عبد الله قال : " كان للنبي صلى الله عليه وسلم جُبَّة يلبسها في العيدين ".



ثالثاً: إذا أراد المسلم الخروج للصلاة في عيد الفطر فالمُستحب له أن يأكل تمراتٍ اقتداءً بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فقد روى أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ، ويأكلهن وِتراً " رواه البخاري والترمذي وابن ماجة، وخرَّجه أيضاً أحمد في المسند.



رابعاً: ينبغي لأهل الإسلام الحرص الأكيد على حضور صلاة العيد، فإنها متأكدة في حقهم، وقد لازم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، ولم يتركها في عيد من الأعياد، منذ شرعت حتى مات عليه الصلاة والسلام. ومن تأكدها أن الفتيات الصغيرات، والنساء المعذورات، ومن لا جلباب لها كلهن أُمرن بها، حتى أمر من لا جلباب لها أن تلبسها صاحبتها، فغيرهن من باب أولى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " .. ولهذا رجَّحنا أن صلاة العيد واجبة على الأعيان وهذا قول أبي حنيفة وغيره، وهو أحد قولي الشافعي، وأحد القولين في مذهب أحمد، وقول من قال: لا تجب، في غاية البعد، فإنها من أعظم شعائر الإسلام، والناس يجتمعون لها أعظم من الجمعة، وقد شُرع فيها التكبير".



خامساً: صلاة العيد لا أذان لها ولا إقامة، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس وجابر قالا: لم يكن يُؤذَّنُ يوم الفطر، ولا يوم الأضحى. وقال جابر بن سمُرة: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذانٍ ولا إقامة " رواه مسلم. كما أنه ليس لها سُنةٌ قبلية، ولهذا من صلاها في المصلَّى، كما هي السنة لا يصلي شيئاً أول ما يحضر، بل يجلس، ولكن!! من صلاها في مسجد جماعة؛ فإنه يصلي ركعتين تحية المسجد، كما هي السنة، حتى ولو كان وقت نهي، لأنهما من ذوات الأسباب التي لا حرج على المسلم أن يصلي لأجلها وقتَ النهي.



سادساً: تشرع التوسعة على الأهل والعيال، في أيام العيد؛ بأنواع ما يحصل لهم به بسط النفس، وترويح البدن بما أحل الله، وهذا من هديه صلى الله عليه وسلم ومحاسن شريعته. فالعيد إذاً من الدِّين … والعيد عبادة وقُربة … والعيد شِرْعةٌ ونُسُك، ألا ترون أنه لو أن أحداً من الناس، أصبح يوم العيد صائماً، لكان عاصياً لله، ولأصبح مأزوراً غير مأجور.
ومما يحسن التنبيه إليه أن إباحة الغناء في يوم العيد، إنما هو للبنات الجواري الصغيرات، وهو جائز بالدُّف دون غيره من آلات الطرب، وألا يكون ذلك عادةً لهن يتعوَّدن فيها الغناء بعادة المغنيات، وقد نبهت لهذا أم المؤمنين عائشة كما في رواية ثابتة عند ابن ماجة قالت : " وليستا بمغنيتين ".



سابعاً: التهنئة بالعيد أمرٌ حسنٌ طيبٌ لفعل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عن جبير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك.
قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحداً، فإن ابتدأني أحدٌ أجبته. وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سُنة مأموراً بها، ولا هو أيضاً مما نُهِيَ عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة.
ثامناً: العيد فرصةٌ لتجاوز الانفعالات النفسية، ووصل ما انقطع من أواصر القربى والصداقة، فكم هو جميل أن يكون في يوم العيد نبذُ التهاجر، والحرص على التواصل، وخاصةً صلة الرحم، والإنسان الحصيف هو من يعمل بالصلة ويقابل بالإحسان. فليكن العيد نقطة تحول في طيبة النفس، وسلامة الصدر، والتعالي على أوضار النفوس وشُحِّها.



تاسعاً: من أبواب الخير التي يتنبه لها ذوو النفوس الكريمة، وأصحاب المروءة والشهامة، وخاصةً في مناسبات الأفراح، تحسس أصحاب الحاجات، وسد الفاقات
أما وقد استعددت للعيد ..
فأضف إلى استعدادك بمستلزمات العيد استعداداً آخر كريماً، ألا وهو سعيك للتفريج عن كربة من حولك من البؤساء والمعدمين...
فتِّش عن أصحاب الحاجات، من الأقارب، والجيران، وإخوانك المسلمين، وتلمس حاجاتهم، وأدخل السرور على قلوبهم، وأولادهم، ونسائهم.
تذكر صبيحة العيد حين يُقبَّلُ الأولاد، ويشيع الفرح بين الآباء والأمهات، ويتنامى الأنس بين الأزواج والزوجات... وحين يجتمع الشمل للأسر والعائلات...
تذكر إذَّاك يتامى لا يجدون في تلك الصبيحة الباسمة ابتسامة أبٍ يحنو عليهم، ولا أم تعطف عليهم وتهيِّئُهم لعيدهم... .وتذكَّر أيامى من النساء لا يجدن حنان زوج ترتفع في كنفه عن سؤال الناس...وتذكر إخواناً لك مشردين وخائفين تطولهم أيد الظلم في أصقاع شتى من الدنيا...
تذكر كل ذلك وجُدْ بما تستطيع في تلك المواقف، لتحوز رضا الله وإكرامه لك.



عاشراً: في العيد يتساهل بعض الناس ببعض الآداب ورعايتها، من مثل ما يكون من تبرج بعض النساء، وإبداء زينتهن لمن لا يحل له، وكذلك وقوع الاختلاط بدعوى التواصل العائلي، وما يشتمل عليه ذلك من المصافحة بين النساء والرجال الأجانب عنهن، وهذه أمورٌ محرمة معلوم تحريمها من دين الإسلام بالأدلة الصريحة، والعيد والفرح لا يبرر الوقوع في المحرمات.
ومما يظنه بعض الناس مشروعاً وليس كذلك إحياء ليلة العيد وتخصيصها بالقيام، وفي هذا يُروى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو: من أحيى ليلة الفطر والأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب. ولكنَّه موضوعٌ لا يجوز العمل به. وكذلك تخصيص زيارة القبور بيوم العيد ليس من السنة في شيء.



كما أن الواجب على الإنسان لدى إظهار فرحه وسروره وممارسة أهله وأولاده لذلك أن يحافظ على مشاعر الآخرين، وأن يراعي آداب الطريق والمعاملة مع الناس.
وبعدُ: فهذا هو العيد يحلُّ علينا، وهو عيد في الحقيقة لمن اجتهد في عبادة مولاه، وحرص على التقرب إليه بما يحب في رمضان وبعده، فهذا هو يوم فرح الصائمين بفطرهم بعد أن استجابوا لربهم فصاموا رمضان.
وفَّق الله الجميع لما فيه الخير، وجعلنا جميعاً من المقبولين، ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

مواضيع ذات صلة
ما معنى الغلو في حب النبي - صلى الله عليه وسلم
مثال رائع للحلم المحمدي - صلى الله عليه وسلم
المثل الاعلى والاسوة الحسنة صلى الله عليه وسلم
شفقة النبى صلى الله عليه وسلم
إبط النبى صلى الله عليه وسلم
محاولات اغتيال النبى صلى الله عليه وسلم
فتوى شرعيه بخصوص سجل حضورك بالصلاة ع النبي صلى الله عليه وسلم
أفضل نموذج لعاشق الجنة الرسول صلى الله عليه وسلم, للشيخ محمد الصاوى



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: وقفةٌ معَ العيـدِ


وقفةٌ معَ العيـدِ

بارك الله فيك

 
قديم   #3

مهجة الفؤاد


رد: وقفةٌ معَ العيـدِ


وقفةٌ معَ العيـدِ

شكرلك

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:43 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0