|
#1 | |
عضوة شرفية |
وقفة مع فتاة في هذا الكون
دقت الساعة ...وطرقت الأبواب .... كأنها تبشرها بقدوم يوم اخر يخفي خلف طياته الكثير وبين صفحاته أحداث جديدة وربما أمل جديد ..وربما عكس ذلك بعيد دقت الساعة ...وطرقت الأبواب ... فهربت الى الداخل ... ارادت أن تلتصق بشيء وتختفي للحظات كأنها تهرب من قدر مكتوب من عنوانه عضت على شفتيها الوردية الصغيرة وزفرت بحرقة الآن عرفت الدموع طريقها الى عينيها تذكرت أيام مضت كأنها سنوات انقضت شريط الذكريات يمر أمامها كأنه الآن أخرجت آها طويلة اكتشفت انها سلسلة من الآهات التي لم تلد بيوم ولكنها ولدت كل يوم بيوم وعلمت بأنها لن تنتهي فهذه هي حياتها وهذا هو قدرها ولكن بالرغم من ذاك لا يزال هنالك نقطة أمل في بحر قلبها الصغير فربما يبتسم القدر بوجهها ولو ليوم لتعيش كأي فتاة بالكون هذه هي احدى الوقفات للحظات مع فتاة بهذا الكون ربما تكون أنا أو انت أو هي مواضيع ذات صلة |