بين الارض والسماء
احببتك
مابين نسائم الهـواء
وجدتك
وبين الغيوم البيضاء
توسطتك
حتـــى صرتي وتكونتي
كقطرات امطار
تنثرين العشق من عينيك
اميرتي الصغيرة
بين حبي لك
اتساع بالافق واغنيــة
وبين مدارك
غنت الحمائم الدمشقية
وغنت فيروز الجبلية
وانت يا عليائي الغالية
وجودك كرنفالاً واحتفالاً
يشعل داخلي فتيل العشق
ويرتل مع الشرق
اهازيج شفتيك البلورية
وتصبح الكلمات بحضرتك
ثورة
او ربما امبراطورية
عظمـى
وانثــى تاريخية
تمجد اسمك
وفي حبك
تذوب لغتـي
حتى تضيع ملامح وجهك
في الياسمين
بين الدفاتر والصلاة
والايام والسنين
وبين تلك الاشواق القديمة
والعناوين والامنيات والحنين
تضج بغيابك
وتتألم وبخاصرتها وجع حزين
فأنت يا عليائي
خلاصة الشعـر
وثمرة الشعـر
وفاكهة الشعـر
التي بها نغنـي
وانت بها تغنين
فبزرقة البحر
وبأمواجك المتلاطمة
وبانفاسك العاتية
تتعثـر ابجديتي
وتسلك وحشة غـربتي
بأغتراب الروح
وانين صاخب مجـروح
يطلب معشرك
يا اميرتي الفطرية
ان حبك داخلي ليس عادياً
وليس فطـرياً
وليس روحياً
بل هو استعماراً دكتاتورياً
استرجع معك
كل الذكريات
وكل العلل
ونظـرة الامس
من عينيك
تفــوح خجـلاً
تعود بي الى تاريخ مجدي
وعنفوان شبابي وحاستي الاخيرة
بين مدونة اعماقك ايتها الاميرة