ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > الحمل و الولادة > رعاية الاطفال والمواليد
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
رعاية الاطفال والمواليد السخريه تحطم معنويات الطفل يوجد هنا السخريه تحطم معنويات الطفل نصائح و رعاية المولود رعاية الاطفال و تربية الطفل

فساتين العيد


 
قديم 09-12-2011, 03:45 AM   #1

كوكب الشرق2

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 127830
تاريخ التسجيـل: Jul 2010
مجموع المشاركات: 19,949 

فراشة تطير السخريه تحطم معنويات الطفل


السخريه تحطم معنويات الطفل

الطفل بطبعه متقلب الأهواء والأحوال، فتارة يغضب وتارة يرضى، واخرى يهدأ وغيرها يثور، وهذا ينبغي أن يعلمه جيدا كل أب وكل أم، إلا أن بعض الآباء والأمهات ربما حطم

معنويات طفله وأهانه لمجرد خطأ صدر منه، أو لأن به صفات خلقية لا دخل له فيها، فمثلا لو أن طفلاً كان به عيب في نطق حرف ما، سبب له قصوراً في الكلام، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيلةللضحك والسخرية، فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقيمة، لأن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير، ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب ويكبر، وقد يدفعه ذلك الإحساس الى تفضيل الصمت على الكلام.

والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات، فيجب ان نشجعه اذا تفوق وحقق تقدماً، كما يجب الوقوف بجواره اذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه، فهي بالنسبة له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه، والاستهزاء به، ووصفه بالفشل، إذا قصر في أي مادة دراسية، واتهامه بالغباء، كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفسه أنه فاشل غبي لايصلح في دراسة ولا في غيرها، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفلبهذه السخرية التي لا ينبغي ولا يصح أن تكون
وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفعله مرة على سبيل النسيان وكل أبن آدم خطاء فلايصح أن نهول من ذلك، فلو أخذ الطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة، واكتشف ذلك الأب أو الأم، نعم يلام على ذلك ويعنف في حينها، وحينئذ ينتهي الطفل، فلا يعود الى هذا السلوك مرة ثانية، أما اذا مكثنا كل يوم نؤنبه ونذكره بفعلته، ونتهمه بأنه لص يسرق حاجيات أصحابه، أو نصفه بأنه غير أمين، لأدى ذلك الى تحطيمه معنويا، ولكثرة الاتهامات الموجهة الى آلطفل يقتنع بأنه لص وغير أمين، وأن صفته كذا وكذا مما قبح من الصفات، كذلك الحال لو كذب آلطفل مرة، أو تلفظا لفظ قبيحاً مرة، وغير ذلك مما قد يصدر من الكبار قبل الصغار
إننا لا نشجع السلوك السيئ الذي يرتكبه الطفل، بل نشدد على ضرورة زجره ونهيه وقت صدور السلوك منه، عندها يعلم آلطفل أنه أخطأ وقصر، فيرتدع، ويعود من قريب، وينتهي ويكف عن الخطأ، أما أن نجعل من سلوك صدر منه خطأ ديدنا لنا كي نعاقبه ونلومه ونؤنبه ونعيره به، ونذكره بما مضى، ونصفه بأقبح الأوصاف، فهذا ليس من التربية في شيء، بل إن ذلك يؤثر سلبا عليه، ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل وفي شبابه، وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية
إننا يجب أن نتعامل مع آلطفل في إطار من التقويم السليم والتوجيه الرشيد الذي يجعل منه شخصية سوية مستقيمة، تفرق بين النافع والضار، وبين الخطأ والصواب، وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة آلطفل الذي لا يفكر ولا يبتكر ولا يتحمل مسؤولية

مواضيع ذات صلة
نصائح لإختيار لعبة الطفل.
فساتين زفاف رامى سلمون ... شياكة تفوق الوصف
التهاب المعدة المعوي عند الاطفال
“آتوز” ترعى ملتقى اليوم العالمي للتوحد
البديل الناجح لعقاب الطفل
احذروا مدمرات الموهبة لدى الطفل
مدمرات الموهبة لدى الطفل
50 طريقة لتعليم الطفل الثقة بالنفس
مشاكل الحفائض عند الطفل
علامات جوع الطفل
كيف نتعامل مع الطفل المعاق في المنزل
لماذا يمص الطفل إصبعه



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:13 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0