|
#1 | |
عضوة شرفية |
وليتك تدري ماذا حصل
وليتَكِ تدرينَ ماذا حصلْ رموشٌ خفافٌ صغارٌ ضعافٌ تحكمنَ فيَّ كما الأقوياءْ رمتني سهاماً وقالت سلاماً وقالت وخالقي لن تَحتمِلْ فقلتُ أصبتِ بقولِكِ هذا وليتَكِ تدرين ماذا حصلْ أصابت سهامُكِ عمقَ فؤادي وقَبْلاً أُصبتُ بها في الْمُقل أُصِبتُ بقلبي فقلبي أسيرٌ وجئتِ بقلبي إلى المعتقلْ فصرتُ أفكرُ كي أستعيدَ شعوري وأعرفَ ماذا حصلْ نظرتُ هنا ونظرت هناك وليتَكِ تدرين ماذا حصلْ رأيتُ الكثيرين مثلي أسارى شُعثاً وغُبراً حفاةً عراة سألتُ الجميع عما جنوه فقالوا أردناك ألا تسل ولكن أجابوا بصوت جريح : ذنوبٌ كبارٌ لذا لن تُقَل عشقنا سهرنا ليالٍ طوالاً وصرنا نناجي السما والطللْ وصرنا نناجي ضياءَ السماءِ بشعرٍ ونثرٍ إذا ما أطلْ ونزدادُ شعرا إذا ما الضياءُ تصاعد من حولنا واكتمل فخفتُ لأني عرفتُ ذنوبي كتلك الذنوبِ التي لا تُقل فضجَّ فؤادي وسالت دموعي وبانت مخاوفي لا تُحتملْ وقلتُ لنفسي هيا تشَهَّد فلا ريب هذا أوان الأجلْ مواضيع ذات صلة |