رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان
عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان
فهد ابتسم : لا دام هواجس بتختار ماعليها القطعه كلام ..
وين غيرتك يابوماهر ..
وين عصبيتك ليه تضحك له ..
ليه تعامله مثل ولدك ..وتقربه من قلبي اكثر...
هواجس : ماعرف وش اختار لها
فهد ناظر بعيونها بالضبط : هي بعمرك وبطولك وبجمالك ..- انتبه على نفسه – بس هي مو مرره مع الشوبنق
بوماهر : لاااا اجل ابثر بالثوبنق الثنع من هواجث
هواجس: ولا انا مره مع الشوبينق انا هذي اول مره اشتري باسعار غاليه وماعرف ..
فهد استغرب اول مره تشتري اسعار غاليه وماتعرف اجل كيف ...؟ وش هالاناقه ..؟ معقوله تكون مثل ماقال يزيد بنت فقر مرره ...
واذا يافهد كانت بنت فقر بالعكس تكون طيوبه .. ومبهوره بالجديد وقريبه للقلب ...اكثر من هالقرب يافهد ..
رفعت هواجس كم قطعه عجبوها .... لندى ولوعود ولها طبعا ..
بو ماهر اخذ منها القطع علشان يحاسب بالاخير : ناقث قطعه لنوور
تعود الرجال خلاص اللي عندها لاهلها ...
هواجس كانت متضايقه من عيون فهد اللي تراقب كل تصرفاتها ..: لاااا نور باخذ لها لون بني وبرتغالي هي تحبه اكثر ..
بو ماهررفع قطعه : هذي قثدك
هواجس : ايوه خذ هذي ..
فهد : وتنفع لمرايم باخذ لي وحده ..
هواجس ماقدرت تقاوم اكثر لفت عليه مبتسمه : هي اي لون تحب ..؟
فهد وكان اللون رجع له والدم مشى بعروقه من ابتسامتها العذبه .. ابتسم اكثر وشوي يضحك من الفرحه : اي لون ..؟ انتي وش رايك اخذ اي لون ..
بو ماهر بغباء : خذ مثل لون هواجث اللي تحبه احمر ..
هواجس الله يخلف على رجلن مثلك
جد خشيشه ومفهي تقول كذا لرجال عني زوجتك
فهد : لاااا اجل احمر احمر .. انتم عارفين ان اللي يحب اللون الاحمر اذا عشق يعشق بجنون
بو ماهر بتفكير : ياولدي مو ثرط = يقصد هواجس
هواجس انهبلت ومال قلبها لفهد اكثر ..
يعرف يقول الكلام اللي يحرك مشاعرها ..كان يقصد شي من ورى كلامه : خلاص انا خلصت نتغداء احسن ...
فهد حس بتاثيره عليها رحمها .. : اوكيه يله .. عاد المطاعم هنا ولا احلى ..
عزمهم على مطعم راقي وكلاسيكي ..وكانت طاولتهم على زاويه بالمطعم مكان سبيشل ...
جلس بوماهر داخل عند الزاويه ..وقبل لاتجلس هواجس بعد لها فهد الكرسي باسلوب راقي ...وهو يبتسم ابتسامته الخطيره ..
هواجس ارتبكت وابتسمت بتوتر وجلست ..وحرارة جسمها واصله حدها من الاحراج والتوتر...
(( يالله ياناس هذا انسان كله ذوق .. انسان حساس وفنان ...
ياقلبي يعرف يتعامل مع النساوين مو مثل الي بجنبي ...
الله يعين قليبك يا هواجس جذاااب وخطير ..والله ياخذ العقل ...))
جلس فهد قبالها متعمد ماجلس قبال بو ماهر ..كانت الطاوله صغيره .وصار قريب منها ..
بو ماهر : المطعم هذا من ايااام زمان .. اذكره يوم انا بالثلاثين ....
هواجس لفت وجهها بعيد عنه (( بديناااااااا ))
فهد : مشاء الله اجل من عمر ...
بو ماهر : يووه ايام المرحومه عائشه ..
هواجس بنرفزه : الله يرحمها ..
فهد .. تغاري
ياهواجس معقوله تحبيه ...
كيف ؟ ..على ايش تغاري ..
بو ماهر فتح المنيو : هواجث وث تبين ..؟
هواجس
لااا زم احط
حد لمشاعري المصخره لفهد
انا متزوجه وزوجي بجنبي حتى لو كان اعرج مفضروض احترمه
مو انا اللي اخونه ...
هواجس : ماعرف ..حبيبي انت اختار لي
فهد ايش قصدك بهالحركات تبعديني ها ...:
: انا اختار لك وش رايك بستيك ..
بو ماهر : ومع شوربه ال
قاطعته هواجس : انت سعود وش بتاخذ ...
بو ماهر ابتسم الله واضح انها تركت زعلها وصارت تحكي معه : اوكيه اباخذ لك مثلي ..
هواجس دقات قلبها سريعه حاسه بنظرات فهد المقهوره .. بس مو انا اللي اخون .. كفايه امس بغبائي ..
فهد نادى على الوتر واعطاه طلباتهم .. وهو يسرق النظرات لها .. ويبتسم بارتباك مايدري ليه معصبه منه ...؟!
بو ماهر : ومتى تخلص دراستك يافهد
فهد : انا مخلص الشهاده الكبيره من زماااان عندي شهاده من جامعه الملك فهد للبترول والمعادن مثل شهادة زياد بس ماحبيته مب تخصصي تخرجت ورجعت اخذت شهاده ثانيه هنا فنون جميله وتصميم ازياء .. مفروض من العام متخرج بس معرض الرسومات كان فاشل وماقدمته حتى التصميم ماعجبني انسحبت لهذي السنه – ناظر بهواجس – كنت ادور الالهام .. ملهمتي والحمد لله حصلتها
هواجس صارت تسفط المنديل اللي على الصحن اكثر من مرره .كان مرتبكه وكل كلمه يقولها تحفظها عندها بمخها .. وفهمت قصده بالملهمه هي اكيد صوته يدل على كذا ..
حست ان الكون من حولها كله فاضي ومافيه غيره .. فهد وبس ..
بو ماهر : مشاء الله .. لا ان شاء الله بيطلع السنه هذي حلو
فهد : اكيد انا متاكد ان شاء الله
وصل الغداء وقدموه باناقه واسلوب راقي همست هواجس باذن بو ماهر تبغى تسوي اي طريقه تقربها من بوماهر وتبعدها امييال عن فهد : حبيبي اذا خلصنا اكل نبغى نكون لوحدنا
بو ماهر ابتسم لها مبسووط : اكيد ...
فهد تضايق بالمره من حركتها وكانت بالمفعول اللي تبغاه هواجس سكت وجلس ياكل ..
هواجس ناظرته كسر خاطرها كان يفكر بعمق وهو ياكل .. اكيد انقهر .. والله مو بيدي ..اتمنى اكون جوليتك بس انا متزوجه ..
الجوكان متوتر بين فهد وهواجس على الطاوله ...
وبو ماهر ملاحظ ان هواجس ماتطيق فهد مادرى انه العكس ..
تحرك فهد صدمت رجله او سيقانه الطويله برجل هواجس رفعوا راسهم الاثنين ولتقت نظرتهم ..
لكن هواجس احترمت وجود سعود ونزلت عيونها بسرعه ..
فهد ضل يناظرها واضح تهرب تهرب منه .. معقوله صارت تكرهه بعد امس ...
قال لبوماهر : الايا عمي ... متى ارسم مدام هواجس ..؟
بو ماهر كانه تذكر : ايوه صح هواجس متى تحبي يرسمك
هواجس وهي تناظر باكلها قالت ببرود وقسوه وراه مشاعر لو تتفجر تصير براكين شوق : مو لازم حنا بكره مسافرين ماتوقع مهم شكلي لهالدرجه ترسمه .. البنات ملايين
فهد بهدوء : اوكيه براحتك ...
كان متوقع هالرد من اول ماشافها اليوم متغيره
يمكن هو زعلها او متضايقه من شي
ماحب يفرض نفسه عليهم اكثر اول ماخلصوا دفع الحساب واستاذن بادب
قال بضيقه : استاذن انا اتركم على راحتكم يادوب اجهز للمعرض
هواجس ماناظرته ولا لفت عليه مع انها كانت تبغى تتراجاه يجلس معهم .. بدري وين بيروح .. ليه ماصمم يرسمها نسى الوعد ..
رفع شنطه الرسم وقف ومد ايده لبو ماهر : فرصه سعيده عمي ...
بو ماهر : وانا الاثعد .. حياك الله ..
مشى سمعت صوت جزمه على الارضيه .. رفعت راسها ناظرته يمشي ببطى وطوله يميزه ..كان متضايق صوته غير حست فيه بس لازم تدوس على قلبها ومشاعر الاعجاب الجنوني فيه ..
بو ماهر : ياحليله ولد طيب .. تعب كثير بحياته ..
هواجس : تعب كيف يعني ..؟
بو ماهر : المثكين يوم انه بالثبع سنوات او الثمنيه على حد ماحكى لي يزيد .. ابوه مجرم او قاتل المهم وكان القثاث بالثارع قطعوا راث ابوه قدام عينه
هواجس شهقت وحط ايدها على فمها من الصدمه : قدااامه
بو ماهر : ايوه قدامه الغبي خاله اخذه معه وثار ايام يخاف يمي لوحده او يجلث مع احد عنده رهاب من الثكاكين وهالاثياء اكيد يزيد يبالغ مو لهدرجه ..
هواجس بتعاطف كبيرقالت بانفعال : لا ليه يبالغ اكيد بيصير معه كذا طفل وش تبي منه
بو ماهر : يمكن ..المهم امه اثتغلت وكان ولدها الوحيد والثهاده لله كانت بنت رجال خياطه وطباخه وايام ثغاله ببيوت معارفها عرفت الذل المثكينه بس علثان هالولد كانوا يناموا بببيت مافيه تكييف ولا كهرباء . .. وكل ماقال لها بيشثغل ويترك الدراثه تعثب وتزعل ويكمل لحد ماثار يثتغل ويدرث ايام الثانويه .. ومرره ثمع عن معرض لرثامين و ثافر لايطاليا يقدم رثوماته ..وفازت رثمته بالجائزه وابتثم حظه وكانت الجائزه ماليه كبيره هنا ناث تقدر الفن قدر يثتري بيت لامه ويفتح له ثوبر ماركت صغير .. وتيثر حالهم بثكل كبير ...و بالجامعه كبر ثغله وباع كل ثي علثان يدرث فنون جميله هنا وثوفة عينك عنده دار ازياء هنا يثممها ومعه مثممه تثاركه تعرفيها ايلي ماثون ماغيرها
هواجس فتحت فمها : ايلي يعني يمكن اللي انا لابسته من تصمميمه
بو ماهر: لااا تثاميمه بالمره مرتفعه لانه مطلوب ..المهم تعالي نخلث اغراضك علثان تثافري بكره وتنبثطي ..بترجعي لاهلي
هواجس ماتحركت ضلت مكانها ساكته
بو ماهر : وث فيك ..تعبانه ..؟
هواجس طبعا وجهها تغيرت الوانه من اللي سمعته كانت تضن انهم هم وبيت عمتهم الوحيدين اللي عاشوا معاناه وماساه .. مادروا ان في ناس ماتحصل كهرباء ببيتها : لا مابغى اسافر ..
بو ماهر : هاااا وثو
هواجس : سعودي حبيبي لاحقه على اهلي ابغى انبسط معك
ناظرها بوماهر مشكك اكيد تمزح : من جدك ..؟
هواجس: ايوه حبيبيي انت ممكن نجلس اسبوع زياده نكمل الشهر ..
بوماهر : اهم ثي راحتك نجلث ..
ارتاحت هواجس بتشوف فهد مسكين يكسر الخاطر وهي قست عليه ..بتتركه يرسمها ..
مر اليوم ممل مع سعود الثين ...ولا جديد الا من سخافاته وثقالة دمه الله يعين قلبك ياهواجس ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
نجلاء دخلت لشقه وهي متحمسه بالمره
..: السلام عليكم ..ورحمه الله وبركاته ..
لمى واحمد : وعليكم السلامه ورحمه الله وبركاته ..
احمد ابتسم ونفسيته ارتاحت بس شافها داخله : هلا والله ...
نجلاء : هلا فيك ..
فصخت عبايتها ..لمى شهقت : وااااااااااو
نجلاء حمرت خدودها : ايش رايكم ..؟
احمد كان يتاملها : شكلك ناويه على قلبي الليله
نجلاء: هههه بسم الله على قلبك حياتي
لمى تحرك شعر ها مبهوره : تصدقين ماعرفتك .. وااااااو شعرك جنااااان ... ياخذ العقل حتى مكياجك
احمد كان يناظر فيها وداري ان لمى محرجتها فقال يستلعن : ابعدي عن حبيبتي محد يلمسها غيري
نجلاء انحرجت اكثر ...من حكي احمد ؟....
لمى بعدت عنها : اشبع فيها انت وجهك
احمد : هههههههههههه ايوه كيفي ..
نجلاء : كيفك لمى ...؟
لمى : ياحلللليها تسال بدري
احمد بين اسنانه قالك معصب وهو مستهبل : ترى نجوله ماهي متعوده على دفاشتك اعقلي ..
لمى ببراءه : صحيح نجلاء تزعلين ..
نجلاء بهدوء: لااا عادي بالعكس
احمد لاتجامليها يانجلاء ويله ضفي وجهك
لمى سحبت عبايتها من الطاوله بعصبيه : لااا تخاف بضف وجهي انا الغلطانه اللي جالسه معك
نجلاء ناظرته بتهديد : احمممممد ..
احمد : يالبيه
نجلاء ابتسمت : حرام البنت .. لمويه اجلسي بدري
لمى بانفعال وبسرعه : بدرري تمزحين انتي ..ماوري غير رجلك انا .. بطلع بتسوق بشوف الدنيا ومن اليوم مابغااااااااه
احمد تنهد : آآآف مابغيتي ..
لمى طلعت معصبه ..
نجلاء لحقتها : لموي انتظري لمى
لمى قبل لاتنزل من الدرج غمزت لها : لاتخافي مازعلت بس اهبل فيه ههههههههه
نجلاء سكرت الباب تضحك عليها وناظرت شكلها بالمرايه ورتبت تنورتها القصير تحس انها مو هي كانها فنانه مشهوره ااو بنت كول ..
احمد وقف وراها : مطوله
نجلاء ارتبكت : ها لاااا
احمد ضمها من وراها وقال وهم يشوفوا شكلهم بالمرايه : احبك بكل شي .. لو شتسوي بعيوني احلى البنات
نجلاء تناظر بالارض : تسلم .....- ثانيتين - ... لي .....- ثلاث ثواني - ....... عيونك
احمد : الحمد لله على السلامه واخيرا طلعت ههههههههههه
نجلاء: هههههههههه - بدلع – احمممممد
احمد : عيون احمد قلبه انتي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
مشت سجى تجر رجلها مع اخوها نفسها تقوله مابغى بس خايفه من امها .. ودها تبكي بس مسكت نفسها
ودخلت للمجلس بهدوء ومشيه معتدله ..ولما شافها تركي داخله
ارتبك كانت طالعه حلوه لابعد حد وشكلها ستايل وكانه يشوف عارضه ازياء بالتلفزيون ..
حاول مابين ربكته وهو ماسك الجوال بقوه ..
سجى ماكانت تناظره منزله عيونها لكن راسها مرفوع كانت تضبط اعصابها علشان ماتبكي ..
متعب : ها هذا عروستنا وش رايك فيها ..؟
تركي ابتسم بتوتر وحاول يضبط فيه اعصابه ..
سجى متاكده انه يحتقرها وشمتان فيها رفعت عيونها بقهر وشافت على فمه ابتسامه استهزاء ..مثل ماتوقعت تكتفت ولفت وجهها بعيدعنه ..بدلع ..
متعب : كان مالي داعي هنا ابروح اجيب ال.. والله ماعندي سالفه ابروح وبس
طلع وتركهم ..
لا دخيلك بو اللهش وين طاس فيه وتاركني معها والله اختك بجمالها تخوف بلد ..
الملعونه تستقل براءتها وهالحلى كله ..
وين ماتعلق عمر بهالحلى ...
بس والله ماعرفتي من تركي ...
سجى لقتها فرصه تشرح له اللي صار....ناظرت بعيونه البارده و قالت بصدق : والله ماكنت عارفه ان البارتي فيها شباب
تركي على جلسته نزل عيونه لجوال يناظر فيه .. لكن تثاوب بكسل : ايوه ايوه صدقتك ..
سجى انقهرت وقالت : لا غصبن عنك بتصدقني انا ماكذب
تركي رفع عيونه ..ناظرها ورفع حاجبه : غصبن عنك .. جديده هذي يانانه .. شكلك ماتعرفي من تركي ..
سجى تراجعت بخوف وهي مو ناقصه تعصبه اكثر صحيح كلمه نانه تقهرها لانها حلوه من صوته بس قالت بهدوء : سوري بس انقهرت .. وانت لازم تصدقني ...... انا ماكذب ..
تركي ناظرها باحتقار : اوكيه ماتكذبي بصدقك ... بس عمر ماهو عشيقك - باستهزاء - يانانه ...
سجى تغير وجهها ..
وهي وجهها شفاف يفضح كل اللي بداخلها .... لانها باختصار بيبي .. برياءه ماتعرف تداري على شي
تركي : ها سكتي ... نانه اغسلي ايدك من الموضوع مهما حاولتي انتي بنظري حشره وخاينه
ضربت رجلها بالارض بعصبيه : انا مو خاينه وشموخ تكذب ...
تركي ناظرها بلا مبالاه ولا كانها معصبه ((بزر غبيه ...))
يقولها نانه لانها جد بيبي ملامحها بيبي عيونها بريااااءه
سجى غرقه عيونها وقالت بدلع : آآف ياربي .... عمرك ماصدقت وبعدين ان مو بزر تقلي نانه
تركي مايتخيل ان هذي بتكون زوجته ولا شي يجمع بينهم لا وبزر غبيه مدلعه
بجفاء قال : صحيح قبل لانسى قولي لامك مابغى خطوبه .. عرس على طول .. وبعدين من اليوم وطالع ..... مايصير عندك جوال سامعه ........ وماتطلعي من بيتكم الا بشوري .. اتوقع امك قالت لك ..
سجى انقهرت اكثر من طاري امها حتى لما ملكت بتدخل فيها .. : انا مو بزر عندك وعندها تتحكموا فيني بطلع وبكلم على كيفي
لفت بتطلع بسرعه قبل لايرد عليها ... لكن تركي كان اسرع منها ... ومسكها من ايدها ..
قال بهدوء لان شخصيته مب عصبيه مره عند الضروره : لاتلفي وانا احاكيك
ناظرته سجى وهي تهز رجلها وعيونها مغررقه : خيرررر
تركي ناظر فيها بعيونها ولمح خدها الاحمر ... لمسه بنعومه وقال بهدوء : ليه خدك احمر ..كذا
سجى نزلت دموعهاوهي تهز رجلها
ناظرت الارض وقالت بصوت متقطع : ماما ... ضربت .... ني
تركي سكت شوي وانتبه على مشاعره واعصابه كيف يقرب من هذي النجسه او يلمسها بس تجذبه وتكسر خاطره بزر مو فاهمه شي ...
سجى خافت من شماته خافت يعايرها بامها اصلا غبيه لما حكت له لازم تروح بسرعه ... قالت بنفس الصوت المتقطع : ممكن تتركني اروح
تركي بقهر : ليه ضيعتي نفسك ليه ..؟
سجى (( مستحيل يفهم مستحيل يصدق لو احرق نفسي مراح يصدقني ))
نزلت راسها للارض ودموعها تنزل معها ..
متعب فتح الباب بعد تركي عن سجى وابتسم لمتعب
متعب : لاااا الرجال شاد حيله من اليوم ..هع هع هع
تركي : ههههههه
سجى طلعت بسرعه من غير لاتلتفت وراها كان تركي عكس ماتوقعت حنون معها مسح خدها وين ماضربتها امها .. توقعته يزيد الضربه ضربتين لكنه مسحها بيده ..
طلعت لغرفتها ورمت نفسها بالسرير تبكي .. كيف تخلي تركي يصدقها كيييف .. شلون تثبت انها ماتدري عن نجاست شموخ ..
لمست خدها : تركي آآه ياتركي سالتني عن الحبيب النذل .. نبهتني كيف كنت غبيه واخون اختي ونفسي مع هذا الخاين .. حرام فيه ربى .. ربى عسل وماتستاهل ..وانت شكلك بتكون مهم بحياتي ...
افكار كثير وملخبطه بداخلها .. بس مشاعرها كانت متضاربه واعصابها تعبانه
اخذت ورقه وقلم وكتبت فيها اللي ببالها كله ..
.............................. .
متعب : ايا الملعون هع هع هع
تركي : بو الهش اعقل ها
متعب : انا اااا انا اللي اعقل والله انت ... والله شكلك سبع ..
تركي : لاحول هههههههه
متعب : بو رمش تعاااال شف الاخ داخل على كبير
طنشهم وراح لرجال ..وهو مقهور من نفسه بس شاف الجمال والنظراءه البرياءه الحقيره اللي تستخدمها طبطب عليها وكسرت خاطره ...
غبببببببببببببببي
اكبر غبببببي
وين تهديدك وعودك .... انت اللي بتربيها
شكلها ... هي اللي تمشيك وانت مغمض ..
لا
والله ماترك لها مجال ...
كويس ان متعب جاء والا كان قلت لها صدقتك ومسامحك ...
لازم هاللحين اخذنفسي واقسي قلبي علشان ماضعف ...
دق على اهله : يله مشينا
هاجر : ان شاء الله ....
سكرت ولفت على اهلها : يقول تركي يله
ام رياض : وين بدري حتى ماتعشيتوا
ام تركي : مره ثانيه ان شاء الله
ربى : لا والله خاله انكم تتعشون .. والاكل المطبوخ ... تردونا
خ. دره : اقول هويجر كلمي اخوك يصبر شوي وش لاحقن عليه ..يحتري ..
هاجر : ان شاء الله ..
كان تركي بيستاذن ويبلغ خاله الا جواله يدق امه : الو هلا
هاجر : هلا يقولوا انتظروا للعشاء خمس دقايق ونطلع
تركي بدون نفس : انزين
سكر وجلس يسمع نقاشات بو رياض وخاله اللي كانوا الشرق والغرب اختلاف طبقه وثقافات وميول وسن .. مايتوفقون ابدا لكن مندمجين
متعب : بتطلع معنا للبر يالمعرس
ماجد : لااااا يخاف على بشرته هع هع هع
تركي : والله تحسسوني كلمه معرس مسبه
متعب : وهيه كذا هع هع هع
تركي : وش قصتك انت من امس بس تضحك مانت بصاحي ..
متعب : افا وانا خو زوجه تركي ... ماضحك ...ليه واخوي الغالي صار نسيبي .. وش ابغى اكثر
تركي بضيقه : والله ماخذتها الا لعيونك
متعب : استرررررريح .. ياعمي ماسك بالبنت وماسك بخدها وماخذتها الا لي علينا
تركي (( لو تدري ياخوي )) : هههههههههه
ماجد: لااا احرجته خخخخخ
متعب : اسمع الاخ يبغى يعرس بعد اسبوعين مستعجل
ماجد: وش تبغى لمس الخج خلااااص هع هع
تركي كان متضايق من مزح متعب وماجد مع انه متعود عليه بس مز ح فيه طاريها سبب له ازمه نفسيه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
.... بعد مارجعوا من السوق ...
وعود لبست فستان الزواج اللي اشترته قبل اي شي ماتبغى تخلص فلوسها وتنحرج عند رياض او بيت عمها فهد ...
ندى : مشاااااااااااااء الله ياخذ العقل .. – بالمصري - هياكل منك حته ..
وعود تناظر نفسها : ههههه جنان يهبل عجبني ..
نور : انتي اللي محليته حلو ...
وعود : تسلمون .....
وضلت تناظر شكلها بالفستان اللولي مع الذهبي كان خيالي بشكل متصورته ...مع الطرحه اكيييد بيعجب اهل زوجها مع ان ذوقهم راقي بالمره ...
دقت على هواجس بسرعه : آآآلو
هواجس بانفعال صرخت : هلااااااااااااا والله هلا ..
وعود : كيفك يالدبه وحشتيني
هواجس : كويسه انتم اللي كيفم وكيف ملوكه .. ونواف
وعود : ههههه شمعنا ملوكه ونواف ..
هواجس: مادري كذا المهم كيفك يالعروس وكيف السعوديه واهلها
وعود : كويسيييييييييين متى يجي بكره وتشوفي فستاني .. اشتريت فستان الزواج
هواجس : جد على البركه بس ترى مانني براجعه بره
وعود باحباط : ليييه ..؟
هواجس : سعود عارفه سواليف الشياب ..
وعود: لاااا والله مصاخه
ندى : وش فيك وش قالت لك وش المصاخه ..؟
وعود : تقل مراح ترجع بكره
ندى عصبت : لييييييييه اكيد من الثين مع وجهه عطيني اتفاهم معها ...
عطتها وعود الجوال
هواجس : خييير انتي يالمصريه وش تبين
ندى : ههههه دريتي .. قالوا لك
هواجس : اكيد يالخطيره كيف قدرتي عليهم
ندى : كثر الدق يفك اللحام .. لاتغيري الموضوع وقولي ليه مو راجعه بكره
هواجس وهي تناظر سعود النايم : عارفه الثين عليهم حركات مثل وجههم ...
ندى : مالت عليه وعلى وجهه وعلى قولت امي جعله اللي ماني بقايله
هواجس : هههههه االله يرجك وحشتيني
ندى : هوجد تكفين بشري عن المزايين هناك .. السعوووووودين
هواجس تذكرت فهد : من اللي يجبهم ..
ندى : آآه يالقهر مالي الا المصاروه
هواجس : ماقول الا الله يعين اللي بياخذك
ندى: ههههههه امين ...... بربيه من جديد
هواجس : نوير حولك عطيني اياها بس وبلا كثره حكي ..
ندى : اوكيه بس ماوصيك ثلاث اربع ارقام لمزاين هناك
هواجس: لو يسمعك الثين ههههههه
ندى : لااا اجل خذيه مالي خلق ابتلش مع الثينات ..ههههههه
هواجس غرقه عيونها ...من كثر الضحك علىندووش الهبله ..
نور بهدوءها ونعومتها : الو
تجمعت دموعه اشتاقت لاختها وحمدت ربها انها هي اللي توجت بو ماهر مو نور كان ماتت قهر هاللحين .. نور حساسه : هلاااا وغلا بنوارتي كيفك ..؟
نور بلهفه : كويسه وانتي كيفك ..؟
هواجس : الحمد لله .. وامي وملاك وابوي العله كيفكم
نور : كويسين ومشتااااااقين لك مووت ارجعي مصختيها
هواجس : هههه قريب ..
دخلت ام نواف وشافت وعود بالفستان : مشاااااااااء الله ياوعود تهبلين
وعود : صحيح يمه حلو ..
ام نواف : اكيد يجنن
وعود : ههههه
ندى : يمه هواجس تحكي مع نور اذا تبينها ..
ام نواف : والله نور عطيني احاكيها ...
نور : هوجد عمتي تبغاك ...تفضلي عمه
هواجس : الو هلا وغلا عمه
ام نواف : هلاااا فيك يالقاطعه
هواجس: هههههه والله مشغوله
ام نواف: معذوره وانا امك
سكرت هواجس من عمتها بعد السلام واتبادل الاشواق .... وطلعت للبلكونه تناظر بالنجوم .. والسماء .. بدايه الفجر .. تنهدت ..
وهمست باسمه يمكن يسمعها : فهد ...
بعيييد بعيد بالمره ... اساسا كانت غلطه انها تسمح لاعجاب بينهم يصير وتحس هالاعجاب باللحضه الوحده .. يكبر بسرعه ..
نفسها تعيش حياتها وشبابها مع واحد بسنها ويففهمها .. مو لاجئت الساعه 8 الا وهو ينافخ بسريره .. مايقوى السهر نفسها تسهار معاه يناظرون الشمس وهي تشرق سووا ... يركضون بحيويه ... تعيش شبابها مو تقتل نفسها باللحضه مليون مررره ...
تتمنى واحد مثل ابتسامت فهد الحيويه وجه اللي ينبض يبالشباب ......
كل يوم عن يوم تكره بو ماهر اكثر تكررهه من قلب ..
كل ماحاول يرضيها كرهته اكثر ... تحسه يمص من شبابها ... يقتلها ...
آآآآآه يافهد لو اننا بظروف غير ..
صـعـيــبــه والــلــه هـالـدنـيــا عـلــى مــثـلــك وأمـثـالـي...
صـغـار عــالـحـزن لـكـن أبــت تـسـتــوعــب سـنـيـــنــــي...
سـقــتــنــي الــّمــر فـي عــمــرًٍ شـرب بـه غـيـري الـحـالـي..
وكـل مـاصـحــت يـادنـيــا ذبـحـــنــي الــمـــر تــســقــيــنــي.!!
..........................
بنفس المكان ببلد العشاق ..
كان فهد واقف عند جدار بيت جولييت ومن 4 ساعات اربعه بالضبط وهو يدور على ورقتها ..
طفش تعب بس لازم يطلعها ... قرء كثير هواجس يمكن 5 مرات لكن كل مره مرتبطين باسماء غريبه ولون الورق مو وردي اصفر او ابيض وهي كتبت بالوردي ...
تمدد وصرقع رقبته تالمه .. من كثر مارفعها ..
كل مايائس تذكر شكلها بالنافذه تصرح باسمه بعذوبه...
يرفرف لها قلبه : فهد
وقف وشاف الورقه اللي هو كتبها ............
ماسالتوا صاحب النظره الخجوله ..
كيف يسهرني وله وجه صبوح ...
كيف يظلمني وله طهر الطفوله ..
كيف يسكني وهو دايم يروح ..
فهد وهواجس ...
:آآآآآآآآآآآآآآه يانظراتك الخجوله ياهواجس .. واضح انك ماتعرفي شي بهالدنيا
كمل تدوير لانه اكيد قريبه منه كل ورقه ورديه دور فيها لحد ماحصلها ايوه هي هواجس وفهد ....
شاف اسمه مرتبط باسمها ...وبخط ايدهاا هي ...
قراء خاطرتها القصير ...
(( واخيرا احس اني عايشه ...
وان بهالجسد روح ..
سعاده موائقته مو دايمه ..
بس لها طعم ولون ..))
هواجس و فهد ..
ابتسم لحد ماصارت ضحكه عاليه : ههههههههههههههههههههههههههه
تاكدت ضنونه كانت تميل له ... حست باللي حس فيه .. ماكذب ضنه ........
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
بداخل السياره
خ : دره : والله ماتركب له مايعه ودلوعه .. وطول وقتها ماما وماما
ام تركي : لاااا والله وش حليلاتها صغيرونه وترد الروح
هاجر: انا ماحبيتها ابدااااااا ..
ام تركي : وليه ان شاء الله انتي بعد ..لاتقولي مايعه بنت بهالعز والدلال اكيد بتصيركذا
تركي يسمع لهم وساكت ..
سوسن : صغيره عليك كثير ياتركي
نوره : ماجابت راسه الا لانها صغيره هههههه
خ. دره : وانتي صادق يانوير مابغى يعرس ويوم انه عرس اخذ له هالزبده
سوسن : هههههههه حلوه زبده ياخاله
ام تركي : اصغرهم واحلاهم لازم تصير زبيده والا ناسين من خوالها وابوها
هاجر : ووووووع امها تجيب الغثى
خ.دره : شيفتن حالها تقل على ايش .. لا وساعة الاكل ماقدموا الا قطع صغيره بالصحون
نوره : وش فيكم الاتيكيت
هاجر: اي اتكيت الا من قل الكرم
سوسن : مسكينه شذى بتنهبل لاسمعتنا نقول حلوه
خ.دره : هي من جهه حلوه ماعليها كلام ابد الا تريكان وش سويت يوم انك شفتها
تركي وهو مركز على الطريق : عادي ناظرتها
نوره بحماس : تهبل صح
تركي : لااااااااااااا ماعجبتني ابدا وعلى قوله دراقه " اللي هي خالتهم دره " زبده
خ.دره : ههههههه علينا ماعجبتك وزبده والله انك لو تشفها مره ثانيه بس تنهبل
سوسن مسكت بطنها : جعل اللي بجيبه يشبه لها اميييين
تركي بانفعال : لاااا ان شاء الله
ام تركي : شوفوا الولد بس يبغى زوجته حلوه
خ.دره : جعله يشبهني ياسوسن
سوسن : الله لايقولها دراقه اتفلي من فمك
خ.دره : انيب تفالتن من فمي جعله نسختن مني ..
هاجر : ههههههههه راح البيبي ..
كان تركي مشغول باله مع سجى .. مايتخيل انها نفسها اللي ركضت له تبكي بهذاك اليوم .. المشكله سكوتها لما سالها عن عمر ونظرات الزفت عمر له تدل على كل هذا ...
.....................
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
الساعه 11 بالليل كانوا بالمطار ..
سامي .....وام ريان ......واب ريان .. وشموخ ..
سامي : يله ينادوا على رحلتنا ..
ام ريان : وين ريان ..؟
شموخ شافته يمشي بثوبه وبكل ثقه .. كان يمشي وتحس ان الناس تبعد عن طريقه من هيبته ..لفت عنه علشان مايصدق نفسه بزياده ..
بو ريان : وينك يله ناودا على رحلتنا ..
ريان وقف وهو يدخن سيجارته وكاشخ بالثوب كان فرقه عن سامي غير الثوب الهالات السوداء الكبيره على وجهه ونحفان وجهه.. وكانه اكبر من سامي مع انه اضعف بسبب السجاير
شموخ ببرقعها .. مشت بجنبه مو علشان شي علشانه بس مزيون وملفت للانظار اللكل يناظره مايقدر يرفع عيونه عنه ..فيه جمال يجذب ورجوله طاقيه ..السكسوكه سوداااااء غامقه مع بياض بشرته .. عيونه عسليه ناعسه وكانه حالم .. شكله ينفع جد شاعر ..
ريان شافها وسكت ماحكي ولا همس حتى كان يخاف يقولها شي ترجع تعيد نفس الكلمه اكرهك
مايقدر يسمعها منها تعبان ومايبغى ... يكفيه اللي فيه ...
وهم ينتظروا الشنط ...
شموخ شافت بنات سعوديات كاشفات يناظرونه ويبتسمون وريان ولا هو هنا كان عاقد حواجبه وهو يناظر الشنط تمر قباله وازعاج المطار بهالليل والصراخ وريحه الجاير وقربها منه واقفه قريبه بالضبط ..
شموخ عندها حب التملك بشكل جنوني ومرضي .. كل شي لها كل شي عندها او عند غيرها لها هي وبس ..
ناظرتهم مقهوروهم يناظرونه احتقرتهم طنشوها صاروا يضحكون .. قالت لريان بدلعها : رياان
ريان شك باللي سمعه .. وحس انه صار يتوهم انها تناديه
قالت بشويه عصيبه : رياااان
ريان ناظرها مستغرب وش تبغى منه : خيييييييير
شمموخ ناظرت البنات بتحدي : ابغى اشتري شي من هنا تعال معي ..
ريان مسك ابتسامته قد مايقدر .. حس بقلب ينبض من جديد وتذكرها ايام قبل كانت تحاكيه كذا .. كانت تعتمد عليه وهو مدلعها : اوكيه بس وش تبين ..؟
شموخ احتقرت البنات بانتصار واشرت على مكان فيه الورد : هناك ..
ريان ابتسم : اوكيه تعالي ..
شموخ مسكت ايده ومشت .. ريان حس بكهرباء تمشي بكل جسمه من مسكتها لايده .. ايدها ناعممممه رخوه بالنسبه لايده الخسنه .. ضمت اصابعها الطويله ااصابعه .. ..
كانت تبغى تقهر البنات بهالحركه بس ندمت انها مسكته لانها حست بالامان ايده الداقيه حسستها ان محد يقدر يقرب منها دامه ماسكها وواقف بجنبها
مشت بفخر وتركت البنات وراها مقهورات ..وصلت للمحل وتركت ايده بسرعه : عطني ورده وحده بس من هذي البينك ..
الهندي اعطاها : واهد بس
ريان : ايووه ماتسمعها تقول وحده .. كم الحساب ..؟!
الهندي : 30 ريال
ريان : مانت بصاحي ورده على 30 ريال انا ماهمني بدفع بس انتم وين ال....... عنكم ؟
شموخ : اااف – طلعت بوكها ورمت بوجه الهندي بكل احتقار 50 ريال – خذ وانت حنا مو فاضين لشغل الانتخابات حقتك
تركته ومشت ..
ريان بصوت هادي لكن امر : وقفي
شموخ خافت انه يفشلهم ويصرخ عليها هذا مجنون اذا عصب .. وقفت ..
مشى ريان عندها وقال بهدوء : يله ..
مشت ونفسها تقتله بس هي ساكته لحد مايبتعدوا هالبنات ..اللعله ..
ريان اختفى سحر اللحضه الحلوه بسرعه من اسلوبها المتعالي مرره وتحقيرها للهندي ,, هو خاف عليها من نظره الهندي الحاقده ..غبيه تضن اللكل بيسكت لها على غرورها ..
شموخ مشت مع ريان وهي مقهوووره لابعد حد من نظرات البنات اللي بتاكله بس يمر يناظرونه الحريم ..
جاءت وحده من البنات الخمسه الكاشفات وقالت بمياعه : لو سمحت اخوي
ريان التفت لها عاقد حواجبه : نعم
البنت كشرتها وصلت لاذنها .. ابتسمت مبسوطه وكان قلبها بيوقف وناظرت بشموخ مبتسمه لهاا بخبث وتحدي : انا وصحباتي على رحله الجائيه هذي بس محنا ع
قاطعتها شموخ وهي تقول بعصبيه : مانعرف شي .. هو مايعرف اول مره نجي للممطار ...
البنت طنشتها وقالت وهي ترمش لريان : ممكن اخوي اذا تعرف تقول لنا
ريان توه بينطق الا شموخ توقف قباله وتصير بينه وبين البنت .. كان ظهرها مسنود على صدره وماسكه ايده وقالت بتملك اناني : لااااا مايعرف فارقي احسن لك ..
البنت خافت من نظرات شموخ ونبرت صوتها ... لفت على صديقاتها كانوا ياشرون لها الرقم يا كوكو الرقم ..
شموخ بس سمعت الرقم وكل شياطين الارض تنططت على راسها ..: اذا مانقلعتي انتي والخايسات اللي معك ماتلومي الا نفسك سمعتي ...
ريان استغرب من ردت فعلها .. لهذي الدرجه تغار من البنت الحلوه اللي كاشفه وجهها هي تغار من اللي احلى منها بس ماتوقعها كذا .....
وكانت مشاعره مندفعه لها بجنون قريبه منه لدرجه ماتتخيلوها كان يحس بتنفسها دقات قلبها ارتجافت جسمها وهي تحكي كل حرف ..
شموخ تحس بصدره يرتفع وينزل وقلبه يدق بسرعه ماقدر قلبها يجاري قلبه .. تاكدت انه متاثر من البنت اللي تحاكيه
البنت ببرود: ليه معصبه كذا .. بس اسال ..
شموخ : لاااا حركات مكشوفه ضفي وجهك هناك يللللللللللله
ريان : شموخ ايش فيك الناس تناظرك
شموخ : ايوه اكيد انت مبسوط وعاجبك الوضع البنات يناظرونك وهذي جائيه ترقمك
ريان تمنى انه مراءه علشان يلبس برقع ويغطي الاحراجلان الناس تجمعت عندهم ينتظروا الرحلات وفاضين ..
البنت جائوا صديقاتها وهنا بدء الهجوم على شموخ وحده منهم واضخمهم : ليه تصرخين انت وجهك ..؟
ريان انتبه بالنات اللي واقفين قباله وكلهم وعيد لشموخ على ايش كل هالهوشه ايش فيهم ..
شموخ : ايوووه تجمعوا العبدات اقول انتي معها ضفوا وجهكم احسن لا والله ماتلوموا الا نفسكم
وقبل لاتنطق البنت وترد على شموخ ... كان ريان مرجع شموخ وراه واقف قبال البنات عطاهم نظرت احتقار وتهديد طيحه قلوبهم : لو سمحتوا بلاش فضايح زياده وتفضلوا من هنا ..- بنبره تهديد – احسن لكم ها ..
جاء سامي وقف عندهم : ايش فيه
وحده من البنات شهقت : توااام
: ياويل حالج يامرايم كنتي بواحد صرتي باثنين
ريان صرخ : تفضلوا
البنات راحوا وهم يتحلطمون لان اثنين عليهم قويه وفضايح اللي صورهم واللي مش عارف ايش ..
وهم يمشون وشموخ كانت لحد هاللحين ماسكه بريان كانت شويه مصدومه او مستمتعه بالوضع ..المهم ماتبغى تفكه بعد كذا بتفكر اللي تفكره
سامي: وش فيكم .؟
ريان رفع كتوفه : مادري فجاءه شفت البنات قبالي يصرخون على شموخ ..
سامي همس وماسمعه الا ريان : عاد انت ماستحملت هههه
ناظره ريان : ايش تقصد ...؟
وصلوا عند اهلهم
ام ريان : ماما شموخ ايش فيه
شموخ تركت ايد ريان وقالت بلامبالاه : بنات غاروا مني
ريان استغرب: هاللحين البنات هم اللي غاروا منك ..؟؟
شموخ : اكيد والا انت ايش شايف
سامي : اقول لاتطير علينا الطياره ودام فاتحت السفره كذا الله يستر من الباقي
(( هذي السالفه جد بنات تهاوشوا مع وحده وزوجها بالمطار وحنا كنا المتفرجين خخخخخ ))
جلسوا بمقاعدهم ريان وسامي سوا
شموخ وام رريان
بو ريان و ؟ رجال غريب
بعد فتره من طيران الطياره ...
ريان : سام وش قصدك من الحكي اللي قلته من شوي
سامي باستهبال : اي حكي
ريان: ساااامي
سامي : والله اذا حسبتوني من بيتكم واعتبرتوني ولدكم اقول وش قصدك
ريان تنرفز : وش فيك انت الغاز قل وخلصنا
سامي بقهر : ليه محد قالي ان شموخ بنت عمي ها ..؟ ليه اعرف من الغريب ..؟
ريان : انت عرفت ..؟
سامي : امك وسواليفها هذي اللي ماتخلص انا بوريها بس انت وجهك ليه ماقلت اول ماعرفت
ريان بقسوه : ليه بايعينها حنا نقولك .. انت ناسي انك ماتفرق بين الحلال والحرام
سامي اخذ على خاطره من كلمه ريان بس سكت .. وناظر الشاشه الصغيره اللي قبالع ..(( ليه بيدي ياخوي كانك ماتعرف يعني )) ..
ريان حس انه جرح سامي بحكيه وغير الموضوع : ها ماقلتي قصدك بالحكي اللي قلته .. ليكون على بالك اني بفكر فيها اكثر من اختي
سامي ببرود : والله انا هذا اللي شايفه ... ماهي بنظرات لاخت
ريان عصب وثار دمه يكره احد يعرف انه يحبها : لاااا انت مصطول اليوم ...
سامي ناظره بجديه : لااا يابابا .. محد يعلمني بهالسواليف انا استاذ فيها ولا نسيت ..
ريان طنشه وطلع سيجاره يدخن ..
المظيفه : لو سمحت ممنوع التدخين ..
ريان تذكر ودخل سيجارته .. مامداه يطلعها الا ذي ناطه بوجهه ..
شموخ كانت تسمع لشاكيرا ومندمجه مع الاغنيه وتفكر باللي صار بالمطار كيف ترضى لبنات يقربون لريان .. (( والله ماغار عليه ولا اهتم حتى ...بس ريان وسامي حقي .. حقي انا وبس .. وملعون بنت تقرب من عندهم ...))
شالقصه ياشموخ بتاخذين الاثنين كيف ..؟
(( والله لو فيها قتل لاقتل ولا اترك بنت تقرب منهم .. ))
ومنى ..؟
(( هههههه عجوز غبيه ولا تهز شعره من احد ))
وخويات سامي...؟
(( فيه حاله نفسيه ومايعرف يعيش بدون بنات ..))
وانت تحبين ريان معقوله او تحبين سامي حتى
(( لاااا ولا واحد فيهم انا هاللحين بالي ومشاعري مع واحد بس واحد رفضني وانا بجيب راسه .. والله يافيصل بتكون لي ... واذا ماكنت لي مراح تكون لغيري ))
فيصل وش تبين فيه انتي اللي يتمنوك الملايين تناظري واحد فيه شويه وسامه حتى ماتجي نص وسامه ريان ..وسامي
(( لاااا اناظره واناظر جده .. مافي احد يرفضني كذا واتركه ..وانا له ))
هذا افكار شموخ مع ضميرها وعقلها وقلبها وهي بالطياره ..
ام ريان وبو ريان كانوا نايمين .. شياب ..
الرحله كانت قصيره ماطولوا ...
قامت شموخ مع امها للحمامات يفصخوا العبايات مثل كل السعودين هناك .. فصخت عبايتها ولبست تنوره طويله لاخر الرجل جنز وبلوزه ضيقه مرره على الجسم وتحجبت بالحجاب الفوشي ..اما امها بنطلون وبلوزه طويله وحجاب ابييض ..
الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للهبوط و ..الخ = عرفتوه الكابتن كان معنا بسعوديات *_^
وصلت طيارتهم لارض مصر بسلام
نزلوا ووبالتحديد في مطار القاهر الدولي ...
سامي مدد جسمه بالمطار وهو مبتسم /:واخييير ا
شموخ بحجابها الفوشي اللي نفسها ترميه بالهواء بس ريان العله موجود: يله تعبانه نبغى نروح للفندق
ريان واقف يدخن السيجاره بصمت : ......
الاب : ياشيخ سامي ودنا للفندق اللي حجزته
سامي بمرح : ابشر طال عمرك فارس الخيال هاللحين اوديك للفندق ..
وقفوا تاكسي
حطوا شنطهم بالسياره ومشوا لفندق شيراتون الجزيرة وكان ريان بجنب شموخ لان التاكسي صغير عليهم والاب قدام بجنب السايق
ريان كان يسحب سيجاره ورى الثانيه بشكل متوتر مشاعره خاينته وهو قريب منها ويشم ريحة عطرها بانفه عطرها الانثوي الناعم ..
شموخ كانت تناظر شوارع مصر وتصورهم بكاميرا الفيديوا اللي بيدها وماهي بداريه عن اللي بجنبها
ريان زمر ..بعصبيه واضحه : متى بنوصل ..؟
السواق : مالك ياباشا دي السكه طويله اتفرق دي مصر ام الدنيا
شموخ التفتت عليه والشمس معطيه وجهها هاله من الجمال والبراءه بحجابها الفوشي : ريان الهم اذني ابغاها ..
ريان (( والله انا اللي ابغاك ومجنون فيك )) : انسه مشاكل ابعدي عن وجهي هاللحين لاذبحك ..
شموخ بدلع : ماتقدر
ريان صرخ بالسايق : والله اذا عملت حركاتك ولفيت على الفندق اكثر من مره تزيد العداد ياويلك .. سمعت انا عارف حركاتكم
بو ريان : ريان وش فيك ليه كل هالعصبيه ..؟
سامي : مادري عنه حنا مسافرين ننبسط ..
لف على شموخ وقالها بانفاس حاول يضبطها : مره ثانيه لاتجلسي بجنبي ..
شموخ استغربت كل هالعصبيه لانها بجنبه : تكفى انا اللي ميته فيك ..
ام ريان : خلاص صايرين بزارين ..
سكتوا ومشاعر ريان متخربطه بداخله وقلبه يسرع دقاته مع كل حركه تتحركها وبالذات ان كتفها الناعم على كتفه ..دخن سيجاره وهو يتمنى يبلعها علشان يتغلب على مشاعره ..
شموخ كانت مقهوره منه ماهو قادره يستحمل ربع ساعه قربها : آآف خلاص خنقتنا بسقايرك انت كذا بتخرب بشرتي ...
ريان سكت ومارد عليها لان يحاول يتناسى وجودها ..
سامي دق على وليد : هلا والله بو خالد
وليد انبسط : ياهلا وغلا باللي يوعدون ويكشنتون
سامي : افا هههههه انا بمصر
ولييد : لاااا على البركه حلو حلو ..وينك فيه اجي لك
سامي تثاوب : لا تعبان بنام وارتاح بعدها يصير خير
وليد : اوكيه اشوفك على الغداء الظهر وش رايك
سامي : اكيد ناوري اكشت باهلي ورابط عندكم (( لعيون اصايل اختك ))
وليد: حياك ياخوي ..
سامي : يله اترك هاللحين مع السلامه
وصلوا للفندق ((شيرتون الجزيره )) ..
ونزلوا شنطهم المتشابها تقريبا ..
جلسوا باللوبي تبع الفندق على ماينتهي سامي وابوهم من الاجراءت ..
شموخ جالسه بتعب وتناظر ريان من اول ماسافروا وهو يدخن مايتعب .. ياقوي قلبه ..
ريان كان يبغى ينساها يمسح وجودها نهايا .. صار يدخن ويشغل نفسه بالناس .. وهو حافظ هالفندق جاء له اكثر من مره مع منى ..
جاءهم سامي ووجه متضايق ..
ريان طفران نفسه : يله راسنا بينفجر ..
سامي : يقولوا مافي حجز
شموخ بنرفزه : كيف مافي حجز انت ماحجزت ..؟
سامي : الا بس ماتاكد الحجز ..
ريان : وش هالذكاء اللي فيك ماتاكد الحجز
سامي مقفله معه : كان حجزت انت ..
شموخ وشوي تبكي من القهر : كيف يعني مافي غرف بموت من التعب ...
سامي : مالنا الا royal nile tower اللي هو الميريديان سابقا ...
شموخ بانغعال : بتشتغل لي مرشد سياحي قل وين بننام هاللحين – بتهديد – احلموووووووووووا انام باي شقه هذي مصر مو سعوديه
ريان: هاللحين انتي جالسه تصارخي وتعوري راسنا ليه ها ..؟
سامي : المهم ابوي جالس يتفاهم معهم
ريان : جد الواحد مايقدر يعتمد على مفهي مثلك
سامي : لااا كان تشطرت واكدته
ام ريان كانت ساكته طوال الوقت تشوفهم يتهاوشون واخيرا انفجرت بوحههم بعصبيه : لا اذبحوا بعض علشان حجز ..
كل واحد منهم تافف ..
ريان : انا بتفاهم معهم
شموخ : ايووه اذا طلع معك شي انت ثاني
ريان : انسهه مشاكل من جد ماني برايق لك
راح ريان وشغلت خمس دقائيق الا حاجزين لهم سويت جناح لل VPI
ريان : يله تفضلوا ..
سامي : كيف حليتها ..؟
ريان يدخل بطاقته ببوكه : الدراهم
بو ريان : يله كلكم بسرعه قدامي
دخلو للسويت و لغرفهم وكانت الشنط عند الباب ..
ام ريان بتسلط علشان محد يناقشها. : سامي وريان بغرفه وحده وشموخ بغرفه وحنا بغرفه
سامي: لا يامي ... انا ابخذ لي غرفه لوحدي ..
ريان : اعوذ بالله منك ياشيخ .. لاتعور راسنا اكثر
شموخ سحبت شنطتها ودخلت للغرفه ساكته مثل العاده باي سفر بعد موت مروج ماتحكي ولا تجلس معهم ولطلعت لوحدها بس تصور ..
لاعت كبدها من الاثاث والمفارش ذوق شين : ايش هذا مررره شين .. مو عاجبني ابدا
ليه ياشموخ انتي يعجبك شي
رمت شنطتها على السرير ودخلت تتروش علشان تنام ..
.............
ريان : تصبحون على خير ..
دخل لغرفه
سامي : خذني معك تصبحون على خير ياعرسان هههههههه
ريان عقد حواجبه : ايش هذا
سامي : ياعمي سرير والسلام ههههه
ريان وهو يحط شماغه على الطاوله : عاد انت منحرف الواحد يخاف ينام جنبك
سامي : احلف ... هههههههههه
ريان رمى نفسه على السرير :آآآآآه
سامي : قم بدل انا ماحب حد ينام معي بالثوب
ريان فصخ الثوب ورماه على الارض وتغطى ونااام : تصبح على خير ..
سامي : وانت من اهله ..
دخل سامي شنطته وشنطه ريان وبدل واول ماتمدد على السرير بينام . غمض عيونه ..تذكر كذا بسرعه لحضه .. الاحداث القديمه مشت قدام عينه شكل الشغاله وامه وصراخهم ونظراته وهو طفل .. كل شي قدام عينه بسرعه ..
جئته الحاله لا مو وقتها ابدا .. مب هاللحين قدام ريان ..
قلبه انقبض وصوته راح .. حس حلقه يعوره .. في شي يقطع لوزاته يخنقه .. يكتم على انفاسه تكور على نفسه ماسك حلقه بيدينه وفاتح فمه يتكلم ينادي ريان .... .
ريان كان معطيه ظهره ومايدري
........
بصعوبه قدر يمد ايده لريان ..
............
ريان فتح عيونه بكسل ونغزه قلبه .. لف على سامي بسرعه شاف وجهه احمر وجسمه يرتجف كان يحرك فمه ومايطلع صوته خاف انهبل نسى اللي يحسه من الم .. من الآم اللي يشوفه بعيون اخوه ..
ريان يهزه : سامي سامي ..
سامي كانه يودع .. كان روحه بتطلع
ريان يبعد ايده عن حلقه وهو خايف ودقات قلبه سريع : سامي تكفى رد علي .. ساااامي تكفى
سامي يناظر اخوه يبغى يحاكيه يسمعه ..
ريان وقف بسرعه بيطلع من الغرفه ... سامي مسك ثوبه : راجع راجع
سامي شد عليه اكثر بعدها دخل بنوبه سعال او كحه قويه : كح كح كح كح ..
ريان اخذ علبه المويه الموجوده بالغرفه وعطاها اياه وشربه ..
سامي بعد دقايق هدء ورجع طبيعي بس يتنفس بسرعه من المجهود اللي بذله غمض عيونه بتعب ..
ريان بخوف لكن مع عصبيه : سامي ايش فيك ..؟ ايش هذا ...؟ ماراحت عنك الحاله ....؟ ليه ساكت ..؟ ليه ماتروح لدكتور ..؟
سامي بتعب : ريان تعبان مالي خلقك
ريان: لا بتقلي وش فيك ..؟ بسرعه ..وهاللحين ..؟
سامي فتح عيونه وناظر بريان وقال بضعف: نفسها القصه القديمه ..- حط ايده على قلبه – خلااااص تعبت والله تعبت ..ماعرف ماقدر اشوف بنت قدامي واتركها ..ماقدر
ريان تضايق من قلب على اخوه .. مسكين سامي كان ضحيه شغاله ملعونه استقلت طفوله بزر بست سنوات .. بين ايدها تشبع رغباتها الحقيره ..
وامهم بالشغل وماتدري عن شي اكتشف سوايه الشغاله .. وريان كان مسجل بالروضه اما سامي متعلق بالشغاله كثير ومارضى يروح ضنوا انها ساحرته لكن يااااليت .. طلعت تستخدمه بكل حيوانيه لاشياء ثانيه .. وبعد سنتين وهي كذا اكتشفت امهم لانه سولف معها ببراءه واكتشف المصيبه..
ومن هذاك اليوم صار تفكير سامي خطاء واثر على حياته وسلوكه ... انحرف للبنات وللحرام .. حاولوا يعالجونه بكل الطرق ماقدروا حتى هو .. كان شي طالع عن ارادته .. اختربت افكار صغير مارس شي قتل براءته ..
ريان : ليه ماتتعالج انا مستعد اس
سامي قاطعه بعصبيه : ماني مجنون ادخل مستشفيات نفسيه
ريان : برى مو هنا محد يعرفك
سامي عصب اكثر: لاااا وارجع نام ..
ريان : اوكيه اوكيه تصبح على خير ..
سامي غطى نفسه انه بينام لكن وين النوم ياسامي يجيك وينه واخرتك اذا كملت هالطريق مستشفى لامراض جنسيه الايدز والزهري ..
ريان تمدد يفكر بسامي ماتوقعه يعاني كذا علشان كذا كانت تجيه الحالات قبل ...
ياليته فيني ياسامي ولا فيك مع اني احس فيك بس اكيد انك تتعذب ..
يالله ياشموخ والله انك قوويه كيف تقدرري تكملي طريقك بدون مروج ..
...........
شموخ طلعت من الحمام مبسوطه وتدندن هي مسافره مفروض تنبسط هي بمصر ام الدنيا وعروس العرايس ...
فتحت شنطتها تطلع ملابس ..
شافت ملابس اغلبها بيضاء و صوره ريان مع منى .. : هااا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناظرت بالشنطه وتذكرت ان ريان نفس شنطتها بالضبط..
صار عند فضول بيقتلها
.. تفتش الشنطه ..
ناظرت بالصوره كان ريان مبتسم وهذا نادر بس واضح ابتسامته مو من قلب ام اللي جنبه متعلقه فيه هي وابتسامتها بتشق حلقها ..: مالت عليك يالخرفانه الغبيه جد ناس ماتستحي كبر ولدك يالقرف .. لاااا وراز صورتها الاخ على ايش ماخذ صورتها معك
رمت الصوره على السرير بااهمال وبدت حمله التفتيش ..
كله ثياب مافيه ولا بدله وملابس داخليه .. معقوله بيلبس ثياب بمصر بعد .. وطلعت شماغاته ..- مادري وش جمع شماغ خخخخ
: اااف مافي شي يلفت الانتباه .. الا شي سلاسل على جنب طلعته وشهقت : سلسالي .. كيف اخذه من وين وصل له ..
دورت على قلب السلسال ماحصلته هذا اللي فيه صورتها مع مروج اذا فتحته ايام تدوره ماحصلته كيف وصل لعنده .. اكيد تكملته عنده ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
سجى امها مجلستها بالمجلس وتعطيها من حنانها اللي تعودت عليه .
ام رياض بيدها جوال سجى : اسمعي تلفونات من اليوم وطااااااااااالع مافيه زوجك يبغى كذا
سجى كانت جالسه متكتفه ومو عاجبها ابدا ..وعيونها مغرقه من القهر ... اي شخص بالعالم تبغي تقتليه شكي فيه .. ولا تعطيه الثقه ..
ام رياض تكمل : وزواجك بعد اسبوعين يعني بعد زواج ربى اختك ...لاتحاولي او تفكري تحضر زواج اختك بتاكلي تبن هنا
سجى فتحت عيونها : ماحضره ليه ..؟
ام رياض: مادري تركي قال كذا قال ماتطلع من البيت ابداااااا حتى يوم اني قلتله بتحضرين زواج اختك بعد كم يوم قال لاااا وانا معه ...
سجى : بس هذا زواج ربى وان
ام رياض : قلتلك لاااا مافيه ...
سجى : مو على كيفه ..
ام رياض: وش قلتي مو على كيفه اجل على كيفك انتي يامسودت الوجه والله لو يقتلك تركي على كيفه سامعه ...
سجى دموعها قريبه بتنزل : ماما هذا زواج ربى
ام رياض : قلتلك لا تقولي ماما ومافي واج تحضرينه سامعه .. ومالك خطوبه بنعملك عرس على طول
سجى : اتركيني اروح تكفين
ام رياض: مو على كيفي حاكي تركي واساليه ..
سجى : لااااا تركي لا ...
ام رياض بقسوه : يله ضفي وجهك لغرفتك وخذي الكتاوجات واختاري الملابس نوصي عليهم او انا اجيبهم ...
سجى طلعت لجناحها مقهوره وموصله معها : ليييييييييه على كيفه ماروح ... كان حبوب معي بالملكه امس انا متاكده ان ماما تكذب ...صح ماما تكذب ..
رجعت نزلت لامها وقالت بخبث طفولي : ماما ابغى احكي مع تركي
اام رياض بلا مبالاه : خذي جوالي ودقي قداااااااامي
سجى : اوكيه
دقت عليه وقلبها يدق بسررعه رهيبه ..
........................
تركي مانام من امس الا ساعه كان التفكير بيشله وطلع للجريده يغير جو ....
تذكر مكالمه ام سجى له بالليل بعد الملكه وكيف انه يتشرط ويتامر وهي تسمع له .. لو بنتها سنعه كان مارضيت لطلباته كذا ... ومنعها من زواج اختها وحالف يمنعها من الهواء يكفي امس ضعفه قدامها ...اجل هو بنفسه ياخذها على زواج حبيبها ..
حبيبها صح كيف مافكر كذا ... بيعذبها اكثر لما تروح تشوفه معرس ...
مسك الاوراق اللي قباله ومثل العاده نسى نفسه بالمقالات الجديده ..
دق جواله رفعه بطفش لانه قطع اندماجه (( ام متعب بتصل بك ))
تافف ورد بهدوء : الو مرحبا ..
سجى سمعت صوته الهادي والرسمي وربطته بصوت اسمعته من قبل بس وين ..؟ وين ..؟
امها تاشر لها ردي ...
تركي : الو هلا عمتي انا معك
سجى قلبها دخل داااااااااخل وغاص بصدرها محترم بكل شي رجال ينشد فيه الظهر .. قالت بنعومتها ودلعها : الو تركي ...
تركي اول ماسمع اللصوت ارتبك صوتها ينطق باسمه .. اخذ نفس ومسك مشاعره المندفعه
بدون نفس : خييير ..
سجى خافت من صوته كان حبوب من لحضه لكن لما سمعها صار جاف وقاسي .. قالت بصوت اوطى وهي خائيفه من نظرات امها اللي واقفه على راسها : ممكن اسالك سوال
يالبيه انا هالنعومه والادب الله يلعنك ياسجى انتي اللي بتجننيني .. عامله نفسها برياءه جد حقيره : لاااا انا مشغوله وماني بفاضي لك ..
سجى قالت بسرعه علشان مايسكر السماعه : ليه ماتخليني احضر زواج ربى اختى
ايا ااا الفاجره تبغي تشوفي حبيب القلب ها .. اكييييد على بالها باساليبها هذي بقبل : لا ..مراح تحضريه ولاتناقشي .. يله انا مشغوول ..
سجى انقهرت اكثر : طيب ليه لا ..؟
تركي بنفس الهدوء : قلتلك لاتناقشي .. وبعدين على بالك بعطيك فرصه تشوفي حبيب القلب .. انتي حرام فيك اخت مثل ربى ياقذره ..
سجى ماتبغى تسمع منه اكثر اللي سمعته خلاها تتوب تفكر حتى تحاكيه مره ثانيه ..
رمت الجوال على الكنبه وركضت لفوق لصديقتها بالفتره الاخيره غرفتها ..
..... مدلله ماتتحمل جرح مثل كذا ...
تركي حس انها طولت بالرد : الو .. الو
ردت ام رياض : ماعليك منها تدلع لاترضى لها تروح لاتسود وجهنا
تركي يستغرب من قسوة امها عليه هو حن وكان بيسامحها كيف امها ... اكيد لها بلاوي ومصايب من قبل ..
اشغل نفسه بالجريده وهو مو قادر يركز .. رمى الاوراق بعصبيه :آآآف اطلعي يانجسه من راسي اطلعي ...اطللللللللللللعي ..
.............................
سجى من القهر اللي فيها صارت تاشر على اغلب الاغراض بالكاتلوج واللي اسعارهم ناااار ...بس علشان تخسر امها لان تركي مادفع فيها ريال واحد بس وهذا الاتفاق ..
اشرت على كل الجم والكويتشلت الحلوه والشينه ...كل شي تبغاه .. والاهم الغالي منه ...
اخذت شنط السفر الكبيره وصارت تعبيهم كل ملابسها اللي بالدولاب علشان ترسلهم لبيتها مع تركي : والله لاخليك تشهق باسمي يا تركي ...
رمت الملابس كلهم بعصبيه داخلها ماتعرف تصفط
صرخت باعلى صوتها : نااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااتم .. " ناتم الشغاله " مرررررررررررررررفوعه " مرفوعه الشغاله الثانيه " ميرررررررررررررررررري " الشغاله الثالثه = شكرا على التوضيح متكحله خخخخ "
دخلةا الشغالات مفزوعين .....
سجى : كل هذا ملابس دولاب يحط شنطه مايخلي ملابس هنا ...حتى الاكسسوارات يحط ...
تركت الشغالات ينظفون وهي جواعانه ... وفيها حماس الحرب مع تركي ..
شمت ريحه التوست المحمص تذكرت راكان ايااام ماشافته ...دخلت مبتسمه : صباح الخير ..
راكان استغرب من زمان ماجئت لا وبعد تبتسم : سجى اقصد انسه سجى ..
سجى بغرور : مدام مدام سجى هههههههههه
ضحكت على نفسها تتمنى تكون مدام لرجال يحبها مو يشك فيها ..
راكان : ايش حابه على الفطور
سجى : كابتشينو وتوست محمص .. وبسرعه ههههههههههه
راكان استغرب كل ساعه تضحك
سجى حست ان ايام التشرط والصراخ .. راحت .. علشان كذا ضحكت ..
طلعت تتمشى بالبيت يمكن تطير الضيقه
جلست بطاوله الطعام
تفكر بالمستقبل مع تركي ..وكيف بتقدر تنسى عمر وهو زواجه بعد يومين .. في غصه بحلقها كل ماذكرت عمر .. لحد هاللحين تحبه مهما ضحكت على نفسها يكفي انه احن انسان قابلته ..
حط تركي الاكل وراحه وهي ساكته ماتحرشت فيه .. (( ياليتها متزوجه من زمان ومريحتني ..))
وهي تاكل كانت تفكر بصوت تركي .. فجاءه وقفت عن الاكل ..: تركي هو تركي نفسه .. ياويللللللللي لو ينتبه جد كان راحت على ..
بس انا ماعطيته وجه ..
لااااااااا والمكالمتين ..
مكالتين بس .. والله ماعطيته وجه .....
اكييد انه يعرف لازم هو يعرف .. جد رحت فيها ...
قالت لشغاله تجيب لها الاب توب ..: ميري جيبي الاب توب ... ومعه الشاحن لاتنسيه
ميري : اوكيه
لازم استغل الوضع عندي ايميله ابحاكيه .. لااااا مراح يعطيني وجه ... برسلله ايوه برسله لبريده رساله ...
ميري : تفدل ..
اخذت سجى الاب توب بسرعه وضلت فتره تناظر فيه موجود .. تركي موجود وش تسوي ..؟
اكتبت له رساله وارسلتها بالبريد .. رساله شرحت فيها كل اللي صار مع شموخ .. وهي تكتب بكت من القهر والظلم
.............................
تركي رجع يشتغل لكن هالمره يتثاوب وفيه النوم .. وقباله رئيس التحرير عامل اجتماع وهو فيه النننننننننننوم
طلع له المربع الصغير رساله بالبريد ..بالايميل لاتزعلون ...
ناظر برئيس التحرير يطفش كل اجتماع نفس الحكي فتحها اخرررر شي كان يتوقعه .. فنجان قهوه .. تردد قبل لايفتحها
اذا كانت ماتعرف انه تركي نفسه وراسله فهي اكبر خائينه وقطعت الامل الوحيد اللي هو حاطه ..
واذا كانت عارفه من هو وراسله فايش تبغي ..
توكل على الله وفتحها وهو يهز راسه لرئيس التحرير انه مركز معه ...
(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
هااي .. انا سجى زوجتك ..
مادري وش اقول بس متاكده انك تكرهني ومانت بطايقني .. وان شهامتك هي اللي جبرتك ترتبط فيني ..مع انك مو واثق فيني ... مالومك لانك صدقت اللي شفته ...
ترى انا مو كذا ماني بالسوفا ج اللي شفته ..لا والله ماكنت اعرف ان الحفله فيها رجال ..صديقتي النذله الله لايسامحها شموخ ..
اخذتني لحفله وقالت كلها بنات انا ماعرف احد بالشرقيه اصلا بس هي بتعرفني قالت .. مادريت انه خاينه وغداره ..
دخلت وانصدمت بالاشكال الموجوده وحسيت اني بمكان خطاء ماقدرت امسك اعصابي وحاججتها وتفلت بوجهها انا اذا عصبت شينه ..
– تركي رفع حواجبه من هالملاحضه المقصوده جد بزر -.. كان يقراء وهو متاكد انها تكذب ..
بكيت لاني انقهرت .. ماتحملت الخيانه منها وحنا سوا 7 سنوات هي انسانه مريضه نفسيا هذا اللي انا متاكده منه ..
ركضت ابغى اطلع من المكان اهرب وشفتك انت قدامي والباقي انت تعرفه .. لكن والله والله بعزته ياتركي ماني حقت سوالف وانا بنت بكر .. والله مالمسني رجال ..
تركي ضحك لكذبتها بصوت عالي ضحك بمراره : هههههههههههههههههههه
لفوا عليه الموظفين حتى رئيس التحرير..: تركي
تركي انتبه على اللي حوله :اوه اسف
واحد من زملائه : معليه الرجال امس ملك اكيد واصله مسج هههههههههه
تركي من الاحراج ضحك : هههههههههه
رئيس التحرير : لااا امس ملكه على البركه ..
تركي : الله يبارك فيك ..
واحد من الصحفين : تراه مناسب واسطات يا استاذ مساعد .." مساعد رئيس التحرير " بنت الرباح وخوالها من الرالي ...
مساعد حب يحرج تركي اكثر علشان ينتبه معهم مره ثانيه : لاااا اجل اخبار البورصه نتركها عليك ياتركي
تركي انحرج : هههههه ابشر ..
(( الله يرجك ياسجى كله منك ))
الفصل السابع عشر ..
كلنا عشاق لكن لكل عاشق حكايه
ايطاليا –فيرنا
هواجس جالسه تتغدى لوحدها لان بو ماهر يقول عنده شغل وبيخلصه
فهد توقع انها بلوبي الفندق لان بوماهر مو معها .. ابتسم على شكلها وهي تحاول تاكل بالاعواد الصينيه وضايعه ...
جلس قبالها : هااااي
هواجس ماتوقعت بيجي ناظرته مستغربه وطاحت قطعه الدجاج اللي قدره تمسكها بالعود ..: هااي
فهد : كيفك ...؟
هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه ... وهي خلاص تعودت على العز ..: نعم ..بغيت شي
فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه ..بضل على راسك لحد مارسمك ..
هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل ..: بتتعب ..
فهد : ليه ..مانتي بخسرانه شي رسمه وحده
هواجس بعناد : لااااا
فهد وقف وجلس بالكرسي اللي بجنبها ..
طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها
فهدجلس مرتاح ومبتسم
هواجس التفتت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي
سكتت لانه مسك ايدها والاعواد
فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه ... وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني ..
هواجس كانت ايدها بااااااااارده من الصدمه .. جرياااء هالفهد جد اسم على مسمى فهد ....
جرياء كثير باع كل شي بس يسوي اللي بباله ...
هواجس .... (( احس قلبي يدق .....بطني يمغصني ..احس الجو حاااااار من حولي ..هذا مو صاحي بيقتلني اليوم ...بهذي اللحضه بس ...
تاكدت ان قلبي معه .. خلاص اخذه ملكه بدون رجعه ...
حنان بعيونه ..لهفه وشوق ..ثقه و شباب ...
هذا اللي احتاجه ... هذا اللي ابغاه ... هذا اللي انا محرومه منه ..
ماقدر ابعده ..
ماقدر اوقفه عند حده ..
احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي ...
يبتسم وقلبي يشهق له ..))
هواجس : لاتحاول ماعرف ..
فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكييد بتعرفي ..
هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لاااا فهد خلاص مو لازم
فهد : اوكيه شوفيني وقلديني ..
ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف ...
فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله
هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر
فهد (( يالبيه هالضحكه ..)) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد ..
هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاااااااااص بيجننها هذا اللي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه .. وسحرها .. قربه منها ذوب قلبها .
فهد كان من جد مبهور بجمالها .. يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك ...
هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه ... قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره
فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته .. لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل ...: اوكيه
اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي
هواجس كانت مرتبكه كثير ... : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين
مد لها فهد القطعه : افتحي فمك .. اشتهيتها لك
هواجس ارتبكت اكثر ..: لااا شبعانه
فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني ..
هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض .. بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه ..واكلتها ...
ليه هذي طمعها غير ... ليه هذي اللقمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه ..
فهد : صحه ..
هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك ..
فهد (( آآآآآآآآه قلبي ... ليه هو معي قلبي ...انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده
يعرف كيف يوصل لقلبها .. يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه ...مايصرخ عليها ولا يهزاءه .. ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد .. يحسسها باهمتها عنده .. يحسسها انها انثى تسحر اللي حولها
هواجس : اوكيه ..
فهد ابتسم بثقه : واخيرااااا هههههههه
هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس
فهد: اوكيه متى تحبي هاللحين ..؟
هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لاااا هاللحين مشغوله .. بكره ..
فهد بخيبه امل : .. المعرض قريب واخاف اتاخر ..ممكن االيوم
هواجس : اليوم متى ..؟ هاللحين انا لازم اطلع لفوق
فهد : وقت الغروب .. يعني المغرب
هواجس : بشوف قبل بحكي مع سعود ..
سعووود سعوود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك ..
فهد : اوكيه انتظرك .. انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف .. وهاللحين ممكن تعزميني على الغداء
هواجس : ايوه اكيد ..
قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك ...
هواجس
(( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه ...
وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه ... ))
اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه ..
هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها .. وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر .. كيف ..؟
معقوله في انسان كذا مثله ..
جرياء ..حساس خجول ..
شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز ..او الماصه )) اللي كانت تشرب منها ..
شرب وفيه روج من شفايفها ..مايقرف ..مايتحسس لا ويناظرها يبتسم ..
ابتسمت له عندها حل ثاني .. خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه ...
فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها ..
ايوه يخاف حتى يحرجها ..
هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس ..
فهد : ياحلو الغداء معك ..
هواجس: هههه مو لهدرجه ..
حست انها مصختها بالجلسه ..وقفت
فهد بسرعه : وين ..؟
هواجس تناظر الساعه : هاللحين سعود بيرجع .. باي اشوفك على خير
فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه ..
هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق ..: اوكيه
اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت ...
فهد ناظرها وهي تمشي ... مافيها دلع ولا مياعه .. مافيها تصنع ولا برستيج ..
عفويه ..ناعمه ..
شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل .. تتحرك تموجاته بحيويه ..
ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مرره ...
لما جاء الوتر يااخذ الدفتر اللي بداخله الحساب وقفه فهد .. وفتح الدفتر اخذ الدولارات اللي بداخله وحط مكانهم ثانين .. استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
طنش وراح ..
ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي .. هذي لمستها هواجس وكانت بيدها .. كانت عندها ..
اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها .. (( دلوعتي ))
طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه .. هذا بس لمستها واللي تلمسه يعنيه ...
... لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه ..
هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه .. (( اذا كان هذا اللي اعمله خيانه لا بو ماهر .. راضيه اكون خائينه .. راضيه اللكل يحتقرني ويكرهني .. بس اكون قريبه منه .. من فهد ..آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ..))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه – الرياض
متعب بعربجيته : يممممه الله يهداك بس ورى ماحكيتي معها ..
ام رياض : انشغلت باختك
متعب : ياسلاااام سجى اهم من ولدك
ام رياض : ايوه اختك الصغيره وابغى اتطمن عليها
متعب : وهذا انتي تطمنتي يمه يله احكي معها هاللحييييييين
ام رياض: صاحي انت وين هاللحين الناس ظهر ..
متعب: يالللييييل السحاب "مصطلح عربجي " متى بتحاكينها .. ؟
ام رياض : مره وحده لاجيت اعزمها على زواج ربى االعشاء
متعب معصب : ياهووو طارت البنت
ام رياض : لا تخاف انا ملمحه لامها
دق جوال متعب رفعه ناظر " بو رمش " قال لامه باستعجال : واذا ملحه وطارت
ام لاياض عصبت : متعببببب اذا مافارقت هاللحين مايحصل لك طيب
رد على ماجد معصب : خيير ..؟
ماجد : ياشين الاخلاق اللي مثل كذا ترى حنا بنمشي للخيام هاللحين بتجي
متعب نسى كل شي : ياويل حالي خيام وكشته وقنص اكيد ماشي ..
ماجد: يله حنا جائين لك هاللحين ..
متعب طنش امه وكل شي وطلع هذا قنص ..ودق على تركي ...
تركي كان نايم ومايبغى غير النوم .. ازعجه صوت الجوال .. ناظر الشاشه (( بو بو الهش ))
: آآف مايجي منك ومن اختك الا الاذى ...
رد بدون نفس : نعم ياخي انا نايم مارجعت من الدوام الا من اربع ساعات بس
متعب: لا يكثر ويله طالعين للقنص .. النوم بالبر الليه
تركي غمض عيونه : لاااا مافيني اتركها بكره الحقكم تعباااان حدي
متعب اشر لشباب سلام ودخل السياره المزحومه : بدينا بحركات المعارس قم تعال معنا يله حنا بنمرك هاللحين وبتكون جاهز سمعت
تركي تثاوب : متعب من جد ماني برايق ..
سكر متعب بوجهه .. كمل تركي النوووم ..
بعد ربع ساعه دخلت عليه شذى الغرفه : تررركي تركي .. ترركان
تركي : ها وش تبين
شذى : في سياره كلها شباب بره ينتظرونك واضن اخو المحروسه معهم ..
تركي يحك شعره ويتثاوب : قولي لهم طالع مو هنا
شذى : بس انا قلتلهم نائم
تركي : الله يلعن شيطانك يابو الهش عنييد ..
دق على متعب : خمس دقايق اتروش واطلع لكم ..
متعب: يله بسرعه ..
سكر تركي ولف على شذى : حبيبتي شذى جهزي ملابسي ..بسرعه
شذى : اوكيه .. نشوف اذا اخذت المحروسه بتعرف تجهز لك
تركي: هي قبل تعرف تحكي بعدين تعرف تجهز ملابس ..
شذى بخبث : اجل الله يعينك على الخدامات
تركي وهو يدخل للحمام : ايووه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي ..
شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها
دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه
شذى : تركي بيطلع للبر
ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف
ام تركي نبذه بسيطه عنها .. مرء سمينه مرره بيضاء ملامحها ماتتفسر بحكم السن .. بخييييله لابعد درجه .. تعاملها مع زوجات او لادها ..كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابداااا ..علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام ..
شذى : ايوووه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض اللي قلت لك
ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها .. ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها .. ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه – الشرقيه
نواف : مييييييييييييييين .. مين جاااي جاي ..؟
انفتح الباب دخلت عمتهم بعد مادفت الباب بقوه : ابعد بس ابعد عن طريقي ..
نواف فتح فمه : عمتي خديجه ..؟!
خديخه : ايوه عمتك خديجه والا نسيتني وين امك وابوك وخواتك بسرعه خلصني يامال الطاعون ..
نواف مصدوم يكره عمته حقت مشاكل (( وش مجيبها ذي من حائل )) : امي داخل وخواتي بالسوق ..
خديجه بعدته عن طريقها ودخلت على ام نواف اللي جالسه تمرخ او تهمز ام حمد : السلاااااام
ناظروها مستغربين
نواف دق على خواته بسرعه يقولهم ان عمته جائيه يعني خطر ارجعوا بسرعه ....
ام نواف وقفت : خديجه ...؟ هلا هلا والله
خديجه : لا هلا ومسهلا يابنت الاصول يابنت القبايل ..
ام حمد : اعوووذ بالله انتي وش مجيبك ها ..؟
خديجه اشرت لامها : انتي اسكتي ولا تدخلي سامعه .. جعلتس ماني بقايله ..
ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي
خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه .. والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا ... اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير .. جعله الطاعون ..
ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل ..
الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه ..اتركي اخوك واعياله براحتهم
ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر
خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا اللي بجيب لها السكر ها ..
نواف ساعد جدته ووطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك .. اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه .. حسبي الله عليك جعل عيالك ييبهدلونك ..
خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع .. انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض
نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه
ام نواف : وش اللي مو عاجبك .. وخلاك تتنازلي وتجي لنا .. – قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم اللي خلاك تجي له ..؟
خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد اللي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل اللبنانيه رياضوه ..
ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ..؟
خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها ... من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه .. وش فيهن الجامعات اللي هنا ها ..؟
ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام .. ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها اللي صوتها واصل لاخر الحاره
بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل
ام نواف: ماهي برايحه لوحدها معها اخوي
خديجه : ههههههه ماهو اخوتس راس البلاء ضاحكن على هالصغيره وماخذها لمصر وين مافيه الكفر ...اخوتس خليه يصحى بعدييييين سلميه بنتنا ..
ام نواف انقهرت منها : والله هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها
خديجه : اييه هي بنتس بس شكلتس ناسيه انها لعبد العزيز ولدي ... ناسيتنا وصيت ابو رجلتس والا اذكرتس فيها
ندى وعود ونور طلعت عيونهم من الصدمه ..
ام نواف تذكرت الوصيه الشينه : بس توها صغيره ومكتوب بالوصيه لادخلت 20
خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : اللي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت ..وليه ننتظر سنه للعشرين نملك هالحين
ام نواف ببرود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هاللحين ومن هاللحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال .. وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون
ندى عصبت على كيفهم يقررون لها ..ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله ..خير وش تبين جائيه عندنا ..
خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ..؟
ندى تقلدها : انا مرت ولدتس عبدالعزيز ... – صرخت بانفعال – اسمعي ان زواج مراح اتزوج ولدك ومو انتي اللي تقرري والسفر بسافر غصبن عنك ..عمه محسوبه علينا على الفاضي بس مشاكل
وعود و ونور و ام نواف .. ناظروا ندى مصدومين ماتوقعوها قويه ..... لدرجه انها وقفت بوجه عمتها خدديجه اللي عمامها الثلاثه وجدتها مايقونها .. شريررره لابعد حد ولسانه طويل ..
خديجه مشت لعند ندى وضربتها على كتفها بقوه : وطلع لتس حس يانديه .. صحيح ماعرفوا يربونتس
ندى ابعدت ايد عمتها بقوه : لاتضربي ماني بزر عندك وجربي تمدي ايدك مره ثانيه والله لامسح بوجه البلاط ..
ام نواف : ندى عيب احترمي عمتك ..
ندى : ياعمه قال ايش قال عمه هذي عمه النحس عجيز خرفانه
خديجه : انتي ماتربيتي وانا اللي بربيس .. ها حصيصه معلمتن بناتس على الادب
ام نواف حست انها تشوف ندى نسخه مصغره من خديجه وهذا اللي ماتبغاه .. صرخت : ندى اسكتي خلالالالاص
قاطعتها ندى : اولا امي اسمها حصه واذا ثقيله على لسانك قولي ام نواف او مرت اخوي ... وثانيا اللي تعق بامها وترميها ماحد يحترمها لان مافيها خير باحد
سكتها كف على خدها ..من امها : انا ماربيتك كذا
وعود ونور شهقوا اول مره امهم تمد ايدها على ندى ..
خديجه انفخت ريشها اكثر وهي تناظر بدموع ندى
ندى بكت من القهر : تضربيني يمه علشان هذي ..
ام نواف كسرت خاطرها بنتها بس ما تبغاها تصير مثل عمتها : واكسر راسك بعد يله اعتذري لعمتك بسرررعه
خديجه : مابغاها تعتذر لي لاخذتها حائل ربيتها ..
ندى وهي تبكي بقهر وهي تناظر امها : تخسه اعتذر لها والله لو يقطعوني ... – لفت على عمتها واحتقرتها – تهبين اخذ ولدك واروح معك لحائل والله الموت ارحم لي
طلعت من الصاله وهي تبكي مقهورره ودخلت عند جدتها
لحقوها نور و وعود
ام نواف خذت نفس وهي الوصيه براسها : دلع بنات ياخديجه لاتاخذي عليه
خديجه جلست ودمها ثاير : انا بنتظر حمد لحد مايجي واتفاهمن معه ...
ندى دخلت على جدتها وشافتها تبكي وتمسح دموعها بملفعها كسرت خاطرها .. اكيد ان شوفتها لخديجه عورت قلبها وذكرتها بايام دار العجزه
نزلت دموعها اكثر : يمه سعديه
الجده بكت اكثر .. ضمتها ندى وصارت تبكي معها ..
ندى بحضن جدتها القويه اللي نزلت دموعها من ظلم الايام .. ندى دورت الحنان عند جدتها وهي حفيدتها المفضله ...
وعود ونور غرقة عيونهم اشكالهم تقطع القلب...
وعود : خلاص يمه سعديه خلاص ندى ليه البكي ..
نور: ندى لاتضايقي جدتك ..
الجده : اتركوها بعد حيي بتاخذها الذيبه معها لحائل الله يسامحك يابو حمد وصيتك ظلمتنا فيها ...
ندى : يمه لاتخلينهم يزوجوني ولدها تكين ..
الجده بقله حيله : وانا اقدر عمتك هذي انا متبريه منها ليوم القيامه ظلمتني ورحمتني بدار العجزه بنتي تاخذني لبيتها وتكذب على اخوانها وترميني بدار العجزه موتتني بالحياء الله لايسامحها
ندى تبوس ايد جدتها : بسم الله عليك جعله فيها وبولدها ... خلاص يمه لاتبكين دموعك غاليه
الجده : من القهر والله من القهر لو بيدي شي بس الوصيه وصيه ..
ندى خافت من جد وحست قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق ... حست ان مستقبل مرعب ومجهول ينتظرها ...مصيرها بيد كلمه ابوها لعمتها ..
وعود ناظرت اختها وهي متضايقه وعارفه وش بيصير مستحيل يتركوا الوصيه اللي مادروا عنها الا اليوم ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
مصر – القاهره
سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه ..والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها ..
تروش بسرعه ... كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن اللي حصل الفجر
ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي .. مرت بباله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا اللي مايقواه ..
طلع يتنفس هواء بالبلكونه وويدخن سجاير ...كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره ..
دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه ..
رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو ..
مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك
ريان : خير ايش عندك ..؟
مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم
ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض
مرزوق بسرعه : رفضوا وعاندوا ..
ريان : كيف ..؟
مرزوق : ايوه – بتردد- يقولوا انهم اصحاب ذمم ومايبعوا اصواتهم لاي احد
ريان بعصبيه : وانا اي احد ياحمار
مرزوق بلع ريقه : هم قالوا كذا .. وانا والله حاولت معهم بكل الطرق مافي فائده ...
ريان هدء شوي يفكر : وهذولاء عندهم عيال شباب ..
مرزوق : ايوه في عايله عندهم شابين وعائله عندهم واحد وحيدهم .. والاخيره اكلهم بنات ..
ريان : حلو ..اسمع كلهم كل عيالهم سامع ينرموا بالسجن الليله ..دبرها يامرزوق وارميهم ..
مرزوق : ابشر طال عمرك وبالنسبه للي ماعنده الا بنات
ريان : تصرف اخطف بنتهم اقتلها .. والا اقولك مانبغى شي يخرب علينا هاللحين اطردهم من بيتهم واذا كان ملك امنع عنهم الكهرباء سامع اي شي يجيب راسهم
مرزوق تحمس : حاضر طال عمرك واسف ع الازعاج
ريان: قلي وش يصير معكم ..
سكر بوجه السماعه : ناس ماتعرف تفكر او تتصرف ..
سمعوا صوت الحمام ينفتح اكيد سامي صحى .. طلع يحاكيه اللي شافه اليوم مايقدر يسكت عنه ...
ريان : صحيت
سامي بالمنشفه على راسه : ريان مالي خلقك جد
ريان : يعني عارف وش بحاكيك عنه ..
سامي رفع جواله ودق على وليد : ايوه ومابغى احكي بالموضوع ..
ريان بعصبيه : ليه مو على كيفك تطنش ..
سامي طنشه : هلا وغلاااا بالحبيب
وليد : هلا فيك ..؟
سامي : وينك انت هاللحين انا جائي لك
وليد : انا مع الاهل بالسينما ..
سامي بخيبه امل : لاااا خساره ..
وليد : وش خسارته تعال بس ماعليك منهم
سامي: لااا ياعمي يدعون علي بعدين
وليد : ههههه لا لاتخاف مراح يدعون عليك .. تعال
سامي : يله سويعات وانا عندكم .. وشرايك بهذي سويعات
وليد : ههههه وحشتني ..
سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرررا ..
ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له .. حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .
سامي : لاتناظرني كذا انت وجهك بطلع
ريان سحب الشنطه وحطها لى السرير : ضف وجهك وش تنتظر
سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني .. انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك ..
سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم .. ليه انت عندك قلب علشان تحس ..
تركه وطلع ..
تضنوا ريان طنش وماتاثر ..
لا الكلمه جائته بالقلب .. كانها ملح على الجرح ..
كل اللي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي .. ماسال نفسه ليه بس رمى اللوم عليهم ..
مشكله اللي مثل ريان يقسى على اللي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره ...
فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه .. داخل الشنطه شنط مكياج صغيره ..لحضه اكيد هذي ..شنطه شموخ ..
حتى هاللحين لاحقتني بشنطتها .. ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت ..
ريحه عطرها موجوده .. الوانها المفضله داخلها ..
سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها .. سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب اللي ينتصر بالاخير ..
تنهد اخر مايفكر فيه هاللحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه ...
دق الباب ..
ماسمع رد .
دق باعلى ..
ماسمع رد
وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها .. يدق قلبها مايسمع الجواب .. او يسمع صوتها تقول اكرهك
من هذي الافكار .. فتح الباب معصب ومتنرفز ... شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد ..
شموخ حست فيه يدخل .. شمت ريحة سجايره بس سكتت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها .. وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته ..
رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها ..
حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها ...
ريان كان وكان بيسويي وبيسوي ...
لكن ...
مثل كل مره قلبه مو قد افكاره ..
شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم ...كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره ..
قلبه ددق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها ...
ناظر بايدها الناعمه اللي مسكته بالمطار بتملك ..
مسك ايدها لاشعوري منه ..وكانت بارده مثل ماتوقع ... سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس .. وفرك يدينه بيدها يدفيها .. كانت بارده مره ودفت ..
شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها ..خافت يكون ناوي فيها الشينه .. قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه ..
كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خففت جسمها تشوف وش اخرتها معه ..
لكنه ببساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان ..خافت دموعها تجمعت بعيونه .. هو نفسه اللي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا .. نفس الايد الدافيه اللي مسكت فيها ..
كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكررره ليه يعاملها كذا ... ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج ..
لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا .. بس الشماغ يدل انه هو .. لااا لازم تتاكد بس كيف ..؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره ..
ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين .. انفاسها كانت سريعه ..
اكيد بتصحى هاللحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها ...
فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح ..وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوررررره منه ..
ركضت للحمام تغسل ايدها اكثر من مره .. تبغاها ترجع بارده .. ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررررررهه ..
ريان رجع غرفته تروش وطلع شاف امه وابوه جاهزين بيطلعون ..: وين ..؟
ام ريان : توني بصحيكم يله علشان نتمشى
بو ريان بجفاء : ريان انت تدل الاماكن بمصر ودنا مكان سنع اخوك مافيه الخير طار لربعه ..
ريان: ان شاء الله بس خمس دقايق .. – حاول يقولها بلا مبالاه – انسه مشاكل وينها
ماكانه الا من دقايق كان بغرفتها وشافها نايمه ..
ام ريان : مادري وش هالنوم بروح اصحيها ..
ريان جلس يحكي مع ابوه عن الانتخابات لحد ماتجهز شموخ .. هو ماكان مع ابوه كان يتكلم وهو يفرك يدينه ببعض وكان ايد شموخ لحد هاللحين بينها ..
شموخ غسلت ايدها وفتحت شنطتها احمدت ربها مافتشها ريان الهم والا كان راحت فيها ..
كل شي فيه جوالها الغير شرعي .. كروت وارقام ..
طلعت ملابسها اللي بتلبسهم واخذت جوالها الموتريلا ناظرت صورت فيصل وتنهدت : يازينك يامغرور ..بس والله بتكون لي
دخلت تتروش الا وامها داخله : اني صاحيه
شموخ بدلع : ايوه ماما من ثانيتين بس ..
ام ريان : يله البسي بنطلع ..
شموخ بدلع وقفت عند امها : ماما انتي تحبيني
ام ريان : اكيد ليه هالسوال ها ..؟
شموخ : بس كذا اسال .. تحبيني اكثر والا ريان .
سوالها كان غبي بس كذا اسالته تكره ريان وتبغى تاخذ منه كل اللي يحبونه
ام ريان : والله معزتكم سوا .. صحيح ان ريان جاف ومايحكي كثير بس احبه ..وانتي عاد دلوعتي اموت فيك من يفهمني كثرك ..
شموخ : اجل ماما ابغى البس بنطلون والله مو حلو شكلي بهذي التنوره الطويله وماعندي غيرها
ام ريان : انا عندي عادي بس ريان وش يفهمه ..
شموخ : انتي راضيه خلاص ماله دخل ..
ام ريان : حنا جائين ننبسط ماما لاتجيبي مشاكل والبسي تنوره
شموخ : لالااا مابغى مره قرويه ..
ام ريان عارفه ان شموخ بتنفذ اللي براسها كذا والا كذا ..: اوكيه البسي اللي تبغى
شموخ دخلت للحمام : ثاااانكس مامي ..
.............................. .................... ........
سامي سلم على وليد وبعد السلام والوال عن لاخبار
سامي : ها اشوفك طلعت من السينما ..
وليد : ايوه الاهل فيه استاذنت علشانك ..
سامي : افا والله علشاني تعال يارجال ندخل تارك اهله لوحدهم وكله خليجين
دخلو لسينما وجلسوا قدام اهله وهو يموت ويشوف شكلها بس ماحصل نصيب ..
اصايل شافت اللي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزايين مثل كذا ... اكيد هذا اللي كان يشتغل شرطي مع اخوها .. واضح له طول وهيبه .. وضحكته مميزه .. كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها ..
هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمرررره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))
سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله ..جئيته على فشوش على الفاضي .. بس بيوصل لها بيوصل لها ...
.............................. .................... .
نزلوا شموخ مع امها وابوها وريان
وعملت اللي براسها لبست بنطلون وبلوزه طويله علشان تسكتهم لكن ناويه نيه بالايام الجائيه ..
ريان : بنروح لحديقة ( الأزهر بارك )
الام : وعساها حلوه
ريان : ان شاء الله ..لانها اجدد حديقه
وصلوا للحديقه وكانت جد حلوه وكبيره ..
بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضفف وجهه ..
ريان كان رايق لسبب واحد بس .... انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي
شموخ بدلع : آآآف مالك دخل ..
بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين ...
ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة ..
شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ..؟
ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه
شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها
ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن
ريان : ها .. مطعم البحيره ..
وجد دخلوا لمطعم البحيره اللي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز ..
شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه ..
جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها ..
شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
قالت بدلع : ريووون اخوي حبيبي – شددت على اخوي متعمده – ابتسم للكاميرا
ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ..ونست منى وحكايتها .. كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع ..
شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه ببلاش ..
ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..
شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم ..
ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..
شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..
ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..
وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..
ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري
وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..
خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها
شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..
بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..
شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا
ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان
وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى
شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..
مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..
شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه
ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا
شموخ : آف بعد نجلس
ريان : ايوه
شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف
ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..
سحب كرسيه وجلس ...... ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل ..
ريان : اجلسي بس اجلسي
شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه
ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الللي ماله داعي
جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج
ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....
شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي
ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه
شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه
ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ
لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..
شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك
ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟
شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..
ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟
شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه
ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي
لفوا عليه اللي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء
شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..
ريان : شموخ انطقي من ووين ..؟
شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها
ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع
شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح
سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا
شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول
ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى
وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..
والناس تناظره مستغربه ..
شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..
ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش
شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..
ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .
شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..
ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل
قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز
ريان وشموخ ناظروها
البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده ..
ريان : لا هذي قيمه الكاس
البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف
ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هاللحين اروح لاقري – بالمصري – اكزخانه .
شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها ..
المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي
شموخ سحبت ريان من ايده اللي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي
المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا ..
ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها ..
شموخ : لاااا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته
ريان ببرود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين ..
شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك – بتريقه تقلد المصريه – ياستاز
ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه ..
شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها ..
لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس اللي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل ..
ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...
جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..
المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..
شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم
ريان ببرود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره اللي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته – ابتسم للمصريه – اللي وراك
شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح ..تبغاه يتالم ويطلع آآه ...
لكن ...
ريان عقد حواجبه حس بشويه الم .. من المطهر ..
شموخ بدلع : يالم ..
ريان ناظرها باحتقار : لاااا
شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر
ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها ..
شموخ ببرود : ايوه حس بالالم .. احسن
ريان ناظرها وسكت عرف هاللحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم ...ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي ..لوسمحتي اختي عطيني الشاش ..
شموخ ناظرته بقهر ووجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه ..
لفت وجهها وراحت ..معصبه ..ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله ...
.............................. .................... ....................
سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوووم ...
وليد : يله اصايل يمه حلا .. مشينا .. سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي
سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل ... واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها ...
حلا : وليد ابغى فله ابغى فله
وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر
اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب
لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها .. كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته ..سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي ...
اصايل ارتبكت من نظراته لها ..
ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا ..
وليد : يمممه يمكن مشغولين
سامي : لاااا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس
اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا ..طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها
ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت
وليد ناظر اخته بقهر .....
سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لاااا عادي بالعكس .... معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه
اصايل ذابت فيه اكثر ... اخلاقه حلوه عجبتها ..... مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير
رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا ..
سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه – الشرقيه
قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه
نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟
احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..
نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين
احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟
نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثييييير منك .. نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..
احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف
نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها
احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..
نجلاء : هههههه حلو صح ..؟
احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس
نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم .. – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..
احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك
نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..
احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..
نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل ...
احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟
نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......
احمد : نجوله ..
نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه
احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي
نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..
احمد : وبعدين ..؟
نجلاء : بس صار اللي صار .. وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..
احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟
نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..
احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..
نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..
احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...
نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..
احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..
نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه
احمد بهمس : وانا تحبيني
نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد ..
احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله ..
سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...
احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..
نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا
احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره
نجلاء : لااا اتركه مهبوله
احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك
نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه
رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام ..
بعد فتره طويله ..
نجلاء : حمووودي جوعان
احمد : ..........
نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..
قالت بهمس : حبيبي حبيبي
احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت
نجلاء : قوم داخل ارتاح ..
احمد : لااب
نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..
دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه
طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..
سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد ..
جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..
دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو
سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله
نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام
سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده ...
نجلاء: والله كنت مشغوله
سامي : لاااا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي
نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك
سامي : اوكيه مافي مشاكل باي
نجلاء: لااااا وين لحضه .. كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان
سامي : مادري عنهم انا مع وليد خويي ..
وليد ياشر له : يللله تاخرنا
نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم ..طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه ..
سامي: اوكيه برسلهم رساله ... نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي بالليل ولو تروحي لبت جدي احسن
نجلاء: لاااا لاتخاف انا هاللحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف
سامي: اوكيه اتركك هاللحين وسلمي على البنات اللي حولك
نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات
سامي لاعت كبده : ووووع . يله يله باي انتي وفلبينياتك
نجلاء : هههه باي
سكرت وهي مبتسمه ..وناظرت بالساعه 9 .. تثاوبت ودخلت تنام..ماعندها شي ليه تصحى من النوم ....ياحبها للازعاج ..
دخلت تمددت بهدوء ..ظلام وتكييف دافي مع جو الشتاء ... كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل ..
تقلبت بالسرير مافيها النوم .. ناظرت احمد ناييم ومرتاح ..ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها .. بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات ...
حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم ..(( لازم اخطبها لريان و سامي .. لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ..))
وعلى هالافكار نامت ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ندى ناظرت بابوها مصدومه ...كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتتركني مع هذي
بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و
ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها .. وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله .. اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه ..
خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك تراددي ابوك
بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها
ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
(( يـــابـــــوي يـــــاعزوتي وتــــاج تــاجـي ..
لــــــك بـــالمـحبـه دور ماتنحصر باعداد ..
يــــابوي جـيتـك والـراس منـحني واطـي ..
طــــالب رضـــاك و معلــنن قـــلبــي حداد ..((
ندى عصبت : يبه تكفى ..
بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه
ندى : يمه ..
ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا
ندى ناظرت امها برجاء وانكسار
)) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه ..
يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((
خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم
ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه ..
وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان ..
((ياررب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...
نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...
ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها
وعود : وين بتروحي
ندى : بروح للمياء بنت الجيران
بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى
ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي
بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد ...
طلعت ندى وماهمها احد
خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه
بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره
خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر
..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..
لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي
ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني
لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا
ندى : عارفه وهذا اللي قاهرني اكثر
لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد
ندى بكت اكثر : مااافيه امل لاتحاولي
لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه – الرياض
ربى : لاااا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه ..
سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج
ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى
سجى مقهورره : لااا مايفهم غبي قلتله اختي قال لاااا
ربى مستغربه : غريبه ليه
سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر ..
ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي
سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لااا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني .. سوفاااج
ربى : لااا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها
سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..
ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي
سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت
ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم اللكل يعرف
سجى بسرعه : لاااا تبغين اقول تركي اللي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوووفاج .. مستحيل ..
ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليييز انتي اختي ولازم تحضري زواجي
سجى : لااا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه
ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟
سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين
ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم
سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار
وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات
لفو البنات لصوت : خالوا فيصل
فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..
يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ
سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي
فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف
سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..
فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب
ربى : كويسه وانت ..؟
فيصل : انا عااال العال ..
ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر
فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..اللي امه هنديه
ربى : لاحووول
طلعت من الغرفه
سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..
فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها
سجى : من خالللوا .. اللي تقدر تنسيك رسل ..
فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته
سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه
فيصل استغرب : اجل وش لك فيه
سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني
فيصل : اوكيه تفضلي
سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته
فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا
سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته
اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء
سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها
فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال
سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي
فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها
سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..
فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..
سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي
فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك
سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا
فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له ..
سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس
فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي
سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه .. كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب ...يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه
فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم
سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي
فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هاللحين
سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل اميين
فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر
سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ايطاليا –فيرنا
فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هاللحين والا لا ...كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهوور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم ..
..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..
هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي ...
بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل
هواجس بقهر : طيب انا قلت شي ..(( انت وجهك ))
بوماهر : لااا يمكن تفكري والا ثي من هاللحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده
هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل
بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه
هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها ..: يخسى تاج راسي .. انا محد تاج راسي ..
بو ماهر : هواجث انا معثب ولا ترادديني ..
هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج .. لا وبنفس المكان اللي الظهر .. حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ..؟
بوماهر ناظر فهد : اووه هو هنا وانا ادوره من الثباح ..
هواجس خافت : وش تبي فيه ..؟!
بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه
مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير .. دعت ربها ان بوماهر مايحس ..
بوماهر : الثلام عليكم
رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟
بوماهر : الحمد لله وانت كيفك من الثباح ادور عليك ..
فهد : انا هنا ارسم – ناظر هواجس – تفضلوا
بو ماهر جلس
فهد : لااا مايصير ها مدام هواجس اقدر ارسمك
بو ماهر رد بسرعه : اكيد
هواجس جلست تناظر باللوحه اللي حطها فهد على جنب .. حست قلبها بيوقف .. لما شافت وحده تشبها ... هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر المموج والبشره البيضاء ..طلع قلبها من مكانه من كثر الدق .. ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله ..
فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر ..
هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ..؟
فهد ناظرها نظره لها معنى : هاللحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس ...لانالمنظر هنا خيال
هواجس : اوكيه هاللحين فاضيه سعود وراك شي ..
بوماهر انحرج مايبغى هاللحين :لاااا هاللحين اذا تبغي انتي .. بث بالفندق
فهد : لااا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب
راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير ببالها اولهم االرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها ...اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاااب والله انت يافهد ))
بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو
فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر – برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء ..بدون ازعاج وجو نضيف
بوماهر: الا يجيب اللنوم
هواجس كانت تناظر بفهد وشعره اللي لرقبته يطير مع الهواء .. كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا .. كلامه رومنسي .. نظراته حالمه فيه سحر جذاب ....
مو مثل الشايب اللي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هاللحين معصب ومو عاجبك شي ))
جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد .. وضنته بيطلع خشب مثل اللي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها ..
بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول
فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب ..
هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل ......... انواع القرف فيه
فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل ..
هواجس مستغربه : بترسم كذا
فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد..
بوماهر : خلاث ياهواجث لاتتثرطي ..
هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي
بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها
هواجس بعصبيه : انا هاللحين رفعت صوتي ..ها
بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده ..
فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مرره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ..؟
هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد
ومشت معصبه ..
بوماهر : وين ان ثاء الله ..؟
هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك
بو ماهر : ههههه تحلمين .. انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ..
هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها ..وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه .. هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر .. فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها .. كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها ...
فهد كان يناظرها مقهوووور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هاللحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك .. ))
يعني متزوجها كذا .. يعني هي متعه وتقضيه وقت ... يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه ...
هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق ..
بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت ..
هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر ..: رجعني والا بروح لوحدي – صرخت – رجعننننننننننني ..
بو ماهر رجع جلس على كرسيه ببرود : لاااا
هواجس خذت نفس : اوكيه ..
رجعت جلست قبال فهد اللي جالس يناظرهم فاتح فمه ...
هواجس بانكسار : ارسمني ..
فهد ناظر بعيونها المغرقه .. لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره .. ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر .. ماتبغاه يشوف ضعفها ..
فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .
هواجس سكتت ماردت عليه ..
بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدللته باول الواج بس هذاا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق .. وتكره تجلس معه ...
كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا ...
فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن اللي بعيونها كانت واضح ..وراها الرسمه : ايش رايك
هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان .. شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واااو جنان ..
بو ماهر راح لعندهم : اشوف لاااا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله
فهد : تسلم ياعمي ...
بوماهر : يله مشينا للفندق ..
فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره ..
هواجس : العفو
فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين
بوماهر : اكيد
هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت ..وتتركه يندم ...
فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الللي معها ..مشى معهم لحد السياره ..
دخلت هواجس وبعدها بوماهر ..
هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو اللي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي
فهد سمعها وابتسم يواسها : باي
حركت السياره هو واقف يناظرهم ..
بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا ترادديني .. انا ثعود اللي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي
هواجس سكتت وماردت عليه تناظر بالطريق والناس ..
بوماهر : ليه ثاكته والا بث عند الناث يطلع ثوتك
هواجس تنهدت ونفسها تذبحه بس مالها الا هالطريقه تطنشه لحد ماينفجر
بو ماهر : بعد يومين حنا بالثعوديه نطلع من المعرض وعلى طول المطار يزيد حجز لنا
هواجس : .........
بوماهر : ليه ثاكته احكي لك كلمه
هواجس :............
بوماهر : يكون احثن بعد ....
وصلوا للفندق وبالجناح .. دخلت هواجس الحمام وهي ناويه تربيه وتعلمه قدره ..ومن هي ..
بو ماهر : انا طالع واذا ثمعت او ثفتك طالعه لوحدك ماتلومي االا نفثك
هواجس كانت تتروش ومستغربه ليه تغيرت معاملته كذا .. خلاص شكله مل منها .. بس هي اللي بتخلييه يندم ويتحس انه فكر يلعب فيها او ببنات خلق الله ؟؟؟
باخر الليل رجع بوماهر للفندق .. وهو معصب نفس الحال حط قهر الشغل فيها ...
هواجس ناظرته وهي كاشخه على الاخير لابسه فستان اسود قصير وحاطه مكياج " اوفر" .. ومتعطر لاخر حد وحالفه تربيه
بوماهر ابتسم لها وبانت اسنانه الصفراء الكريهه : هواجث
لفت عنه وجلست على الكنبه تناظر المجله وماكانه فيذا ...
بوماهر جلس عندها : ثالكثخه
هواجس بدلع : مالك دخل ..
بوماهرندم انه صرخ عليها وزعلها : زعلانه حبيبتي انا اثف كان عن
هواجس صرخت فيه : لاتلمس لاتفكر حتى ..
بوماهر : ليه ..؟ انا ق
هواجس مشت عنه للغرفه وقفلت الباب
بوماهر دق الباب : هواجث افتحي
هواجس ابتسمت عارفه انه مقهور هاللحين ومعصب ..(( احسن علشان يعرف قيمتي ))
ناظرت شكلها بالمرايه خساره كشخت لدقايق بس يستاهل ..احسن ينقهر ...
طلعت الكاميرا وصارت تصور نفسها مبسوطه ولاكان سعود يدق الباب عليها ..
ندم انه زعلها وضايقها ..هي مالها دخل بالفلوس اللي خسوها ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
... بعد يومين ....
بيوم زواج ربى بالتحديد ..
بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض ..
وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله..
ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره
ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك
ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لاااا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح ..
ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف
راحت ندى مع وعود وهي معصبه مرره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت ..
الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني
ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي ...
وعود : ندووش فشلتينا الناس تناظر
ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم
الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت .. في حد ثاني يسوي ..
ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه ..هي نفسها كارهه هالشي ..ودعت ربها يلطف بنتها ..
وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض ...
ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي
الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن
قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك
وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عبيد عندك
ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه
وعود تاففت منها معصبه وماهي عارفه ووش تقول
امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه .. هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد ..
جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل .. ناظرت بجوال متعب اللي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج ..
ضربت رجلها بالارض : ياررررررربي ليه انا يصير معي كذا ..آآف ..اكررررررهه الغبي
واللي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..
ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بـــــــــــــــــــــــــــــ دري في وقت اجهز فيه ..
ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا واللي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..
بكت من القهر : ابغى احضـــــــــــــــــــــــــــ ـــر .. آف سوفاج ..
قررت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لااا وهو حاضر مبسوط ..
دورت على رقمه مافيه تركي ..
تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها .. .. واخر مرره بتحاكيه مسحت دموعها ..: آآحم آحم
..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..
تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر ..
دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق ..طلعه متافف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل ..
" بو الهش " يتصل بك ..
عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت
متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي – ابتسم بخبث – ومادقت الا عليك ..
تركي: وليه معطيها جوالك
متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج ... وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر
هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر ..
تركي تذكر انه منعها من الزواج ..: اها ..
سكت الجوال عن الدق ..
جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب اللي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء ..
دق عليها معصب ..
سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها .. رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر ..وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))
دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " .. ردت بسرعه تخاف يسكر : ال..و ..
تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها ...بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي .. اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر ..: ...
سجى بتردد :الو ... تركي
تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي .. قال بجفاء : خييير
سجى بلعت ريقها .. وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى
تركي كسرت خاطره .. عوره قلبه عليها .... الكلام ثقيل بلسانها ... : اوكيه احضريه
سجى ماصدقت : جد واللللللله
تركي ببرود وهو مبتسم طفلللله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..
سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي
سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..
طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..
ميري : مس سجى ..
سجى : اييوه وش تبين ..؟
ميري : هذا في بنت يبي انت برى
سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي
ميري : لا مافي قول ..
طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..
كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا
كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..
دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..
شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..
حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر
الفصل الثامن عشر ..
طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..
كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا
كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..
دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..
شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..
حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر
عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ..؟
سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج ..
عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هاللحين بتبكي هي بيبي ..
سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه .. رجعت لورى ..لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط ..بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل ..
عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع ....
سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته ..المرعبه .. صار ترجف ..
حط ايده على كتفها ..غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر ..
بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه .. كان بينجن من اللي شافه حقيييييره وحقير لابعد ..حد ..
وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك ...
عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها االدلوع وهي تقول عمر .. كانت تمدده بطريقه ينبض لها القلب : نعم
سجى بلعت ريقها لانه جف : اترك..ني اط...لع
نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي
سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف .. هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها .. احتقرته لابعد حد ...وكرررهته ..
كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .؟؟
عمر تاكد انها هذي ..هذي اللي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها ..
سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت ..
عمر مسك ايدهاالباررده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ..؟
سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها ...
عمر كمل : حسي اسمعي ..ياسجى انتي خبلتي فيني .. اسمعي دقات قلبي كلها لك
سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لااا وربى وتركي
شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي ...والله مانام الليل افكر فيك وبخطبتك .. صرت اهوجس بك بكل مكان ..ماتخيل هذا التركي يقرب منك
تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى .. وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها .. ليه وعاشقها فيه
سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكرررهك ..ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابدا..ابدا..تجرح ربى اختي ..ولا تقرب مني سامع ..
اتسعت عيونه مو مصدق..اللي قاعد يسمعه..كانت عيونه حمرا...وشعره طويل شوي..وذقنه مبهذلة...قال بصوت مبحوح : لا اقرب منك؟؟..لهالدرجه وع؟؟..لها الدرجة كخة؟؟...مو من مقامك يابنت آل رباح ...
بعد عنها بسرعه ...
قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر ..عيب...عليك..
صرخ فيها مصدوم : عييييييب؟؟..عيب احبك...عيب؟؟؟..عيب اهواك؟؟ ..عيب اجي عشان اشوفك؟؟" .. – كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجى..تغيرتي..كل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.
سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوه..لأني صرت لغيرك..عمر..لا تضحك على نفسك..انا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك..
سفها وتقدم لها بسرعه.. وحط يدينه على كتوفها ..وقربها منه بقوة.. ماكان يفصل بينهم شي...جمدت بمكانها .. الخوف جمدها ...حاولت تصرخ..لكن فمها انطبق..ماكانت مصدقه اللي يصير...
بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبك..فاهمه وش يعني احبك؟؟..يعني اموت بهواك...واحب طية رجلك...واحب لمعة عيونك.... سجى .. شلون تخليني وحيد...شلون تتركيني...وانا تركت ربى اليوم علشانك.... -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنت..كنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك ..
سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاااص اتركني انساني ...
سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي.. عشمتيني فيك!!..عشمتني بحبك..بجنونك..."
قالت وهي منهاره بالبكي ..: متى؟؟..متى عشمتك فيني؟؟.."
صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونك..بكل لحظة شفتك فيها...بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك...
غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة .. ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر ..
بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري... فهمتي؟؟...حطي هالشي براسك...انت لي انا...لي انا ..
وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه .. سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله ..
قرت انه ناوي يضيعها بهاللحضه ..بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني .. انا اخت ربى .. زوجتك اليوم زواجكم ..- صررخت – مااااما دادي ...
تركي تحرك وش ينتظر اكثر .. ركض لداخل معصب ومقهور ..
شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي
عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي ..
سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي ..كان يبغ
سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه .. انقلعي لداخل يللللللللله
سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان
تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسررررعه
سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه ...
تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان
تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون .. وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم ..
تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح ..قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاواللله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال ...سامع
عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه ...
تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب اللي كانت بتنمو داخله ... يحس بوجهها الخبث والخيانه .. لا وتركض له ..
قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى
ميري : هذا في غرفه هنا ..
نزلت للغرفه معصب .. شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها ...
احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه .. ماتستاهل حد يناظرها حتى .. الخيانه بدمها ..كان نفسها يضربها ويقطعها .. لكن مو هو اللي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله واللي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله ..
تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هاللحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد
سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه .. شافت الكدمات الحمراء اللي على وجهه والازرق اللي حول عيونه متضارب مع عمر .. ارفعت اصبعها ببراءه وقالت : والله والله ما
تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه .. ياخائينه ياقذره .. بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين .. لاحكي مع متعب واقوله يربيك ..
سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لااا ماني بطالعه معك مو على كيفك ..؟
تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ..؟
سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا
تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هاللحين كيف اللعبه ..
سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ..؟
تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو
سجى خافت من بيكون اللي يحاكيه تركي .. : اذا دادي لاتتعب نفسك
تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ..؟
سجى وقف قلبها ..اشرت لتركي برعب : لاااا لااااا
ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي ..وش عندك ..؟
تركي : اباخذ بنتك هاللحين ..
ام رياض بشهقه : وش هو ..؟
تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل
ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم .. : خذهاااا الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها ..
تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي ...
ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها
تركي لف على سجى اللي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك
سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لاااا لااااا مابغاها مابغى احايها – تهز راسها بهستريا – لاااا الا ماما لااااا ...خلاااص ابروح معك بس ماحاكيها
تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي اللي بتربيها وتادبها : خذيييها يله ..
سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لاااا مابغى ماما ... ماما لااااا
تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله ..
سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي .. خلااااص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم ..
سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه .. ياخذوا الشنط اللي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسررررعه
ميري بحنان : مس سجى ايس فيه
سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاااص ياميري انا بترك هنا ..
نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا ..لباركينج مكان سياره تركي ..
مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه ..لكن ماعندها حل ..
..,,,..,,,..,,,...,,,,.,,...
تركي كان معصب ومقهوررر بالسياره انتشب بوحده حقيره ..
دق على امه : هلا يمه
ام تركي : هلا وغلا تركان
تركي بجديه : يمه اسمعي ..روحي افتح بيتي هاللحين بتجي معي سجى ..
ام تركي منصدمه : هوووو .. هاللحين والعرس وال
تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت .. ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل
ام تركي بتردد : ان شاء الله ... بس .. كيف
تركي متنرفز : خلااااص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم – بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم ..
ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ ..والاثاث م
تركي : يمممه واللي يرحمك خلاص ..
ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله ...
سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام
تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه ..
سجى بلعت ريقها وسكتت دموعها ورجعت لورى ...
.. هذا اليوم كان مثير للكل ...
السعوديه - الشرقيه
نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء اللي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء ..
لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول ..
مرت على مروه اول شي ..
مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل
نجلاء: هلااااااااا وغلااااا فيني نورت المستشفى بوجودي
مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس
نجلاء: ههه هلا فيك ازييييك
مروه ابتسمت من قلب : لاااا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك
نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك ..وحشتييييييني
مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك .. ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني ..
نجلاء: لااا والله على البال – غمزت لها – بس خبرك الزواج
مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لااااااا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد
نجلاء تتنهد : آآه يامرو
مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد
نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي
مروه : آآمين ..سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق
نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى
مروه : يالله يانجلاء وحشتيننننني موت
نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هاللحين بروح لها اتفاهم معها ...
مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك
نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا ..
مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها
نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف
مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او
نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف
مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ
نجلاء: ايوه صحيح من .. عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها
مروه : دكتور مشعل
نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ..؟- بعصبيه – ماحصلت الا دكتور مشعل
مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل
نجلاء : لااا مو كذا هذا مشعل ..
مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب
نجلاء سكتت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هاللحين ..
مروه : وين مابعد سولفنا
نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي .. انا لازم احذر ريماس بس كيف ..؟))
|