ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان يوجد هنا عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #11

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

مروه : نجلاء وش فيك احاكيك

نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير

رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ..؟

احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه .. انتظرها رجعت بسرعه ..

نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم

احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت

احمد : لااا ماقدرت انام

فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء ...

احمد : لا بس ابغى مرتديلا

نجلاء: اوكيه

احمد ناظر بالملف اللي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي

نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس

احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح

نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه

احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ..؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه .. والكلام اللي قاله بكره بيطلع في بناته

نجلاء بسرعه : لااا ان شاء الله مايطلع ببناته


احمد : ياحياتي قلبك ابيض ..

نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت –- ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت – اليوم ملكته على ريماس خالتي

احمد ماصدق : ريماس خالتك

نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل ااذيها

احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه

نجلاء : لااا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش اللي عمله

احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و

قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لااا مو كذا هو السبب ب – مسكت لسانها باخر لحضه – ماعليك مني انا تعبانه شوي

احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش اللي مخبيته وماتبغيني اعرفه .. مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي

نجلاء ارتبكت اكثر : لااا

احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد

نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن ..

احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم

نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشاان الفلوس بس .. انت ماكنت تحتاج للعمليتين الكبار هذولا كان ممكت تتعالج بالادويه – سحبت الملف من الطاوله – ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله

احمد سكت شوي مصدوم ويفكر اللي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لااا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا اللي طلبت منه

طبعا هذا كذب

نجلاء انصدمت : انت ليه ...؟

احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هاللحين لما شفتك ندمت ..

نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ..؟ ليه ياحمد ..؟

احمد : نجلاء خلاااص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي ..

نجلاء ناظرته بحنان مسكيين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
ولو مفروض مايعمل اي عمليه ...
يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره ..

احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين

نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاااااص

احمد : ايوه هذي نجلاء اللي اعرفها ..

دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
ناظرت وجهها بالمرايه الكحل اللي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
وانفتحت نفسها لتروش .. اخذت ملابسها وتروشت بسرعه ..

احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج ...

طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال ببرود ..

. .قــــــول أحبـك يبتسم عالم خيالي ..
..وأحلم أني مالك الدنيا لحالي..
..واشتري كل النجوم من السماء ..
..ماأحلى ورده تشعر بالظمـا..
المرسل:أحمد



نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
طلعت له بالروب لصاله : لااااا مخسر نفسك ليه ..؟ ها .. نادني وقلها ..

احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد .. يازين الروب عليك

نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب : ......

احمد بخبث : قلتي نادني ها .. ينفع اجي لك هههههههه




مصر - القاهره


ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزناااااا حرام ياسامي .. بكره عندك بنات والدنيا دين

سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك

ريان عصب اكثر : سامي انت مقزز ومقرف واللي تعمله مثل الحيوانات ..هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم

سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريااااان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها

ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال – باشمئزاز – لكن انت

سامي : انا رجال ومايعيبني شي ..

ريان : لاااا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع ..

سامي باستهزاء : لا ياشييخ احلف انت وش دخلك يالرخمه

ريان بالسيجاره كان متوتر مرره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك

شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق ..رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا ...

ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخواان ويتفهموا انتي وش حاشرك هاااا

شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي .. احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق ...- راحت لعند سامي وقالت له بدلع – سامووو ليه معصب كذا

سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف

شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس ..

ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه ..

شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش اللي بتعمله يعني ..

رياان : اعووووووووذ بالله من الشيطان

سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هاللحين

شموخ :لااا ماني بطالعه وش بيسوي هذا

ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه ..وسكرها بقهوه ..

شموخ رمشت : وش فيه كذا ..؟ وش قال ..؟ ليه تصرخوا ها ..؟

سامي تنهد : بينك خلاااص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك

شموخ بغرور ناظرت ريان اللي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي

ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا ..

شموخ بدلع : ايوه ... ليه ايش فيه ماما ..

ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى – كملت بحماس – وسجى ملكت .. بتتزوج

شموخ بصدمه : ملكت .؟

ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم

شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيييف ..؟ كيف تملك والبارتي ..- سكتت مقهوره وشوي تبكي من النار اللي بصدرها حقوده – لااااا مو على كيفها تملك هذي .. هذي بزر وغبيه

سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ..ناظر بريان لاخر مرره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه ..طلع وتركهم

شموخ تضرب اخماس في اسداس : من اللي بتتزوجها وكيف ..؟ سجى سسسجى تتزوج

ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتتزوج – ابتسمت – لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه ..

شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مررره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج

طلعت لغرفتها معصبه .. : اكيد ان اللي اخذها بطران واسمه كبير .. مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض .. لا وهاللحين بتتزوج وتسكن بقصراكبر ..

ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكتت وش بيدها تعمله .. تعودت على حقد شموخ وانانيتها ..

ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير ..بتهبل به هالبنت ..

طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ..؟

ام ريان : انت اللي هنا ضنيت انك طالع

ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق

ام ريان : الا اكيد .. خمس دقايق وحنا جاهزين

ريان ناظر ببيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله

ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى اللي فيها مكفيها

ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد

ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها

ريان : اللله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك .. اوه لايكون سجى اخت رياض

ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض

ريان : لااا يله بس تجهزي تطلع ..

شموخ كانت مقهووووره مثل العاده اذا وحده من اللي تعرفهم تزوجوا .. ونفذت اللي براسها .. طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها .. ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها .. الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى

شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : ااوكيه ماما ...

فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي .. لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب ..

لبست الملابس اللي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر ... لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي ..وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه .. وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم ..

اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه ..
ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه ..: في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه

طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض .. ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيييرا خلصتي

شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير .. تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني .. حتى جزمه وكبكات ثوبه ..: يله مشينا ..

ام ريان : عاد المجمع اللي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير

بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي

شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال .. ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم

شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا اللي كل دول العالم

ريان : سيتي ستارز مول.. في سوال ثاني انسه مشاكل

شموخ بثقه : من هاللحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر الليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش

بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي

ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي ..

شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكتت علشان ابوها او عمها بو ريان

نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه .. بس حجم عائلي ..

شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان ..بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه

ريان ناظرها ومارد عليها خلاااص تعود انها مستحيل تحس فيه

محمود السايق : اهلا ياباشا .. ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك

ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود

محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا ..

دخلوا بو ريان وامه .. وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي ..استندت عليه تدخل .. ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته ..
شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور .. لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير .. وش هالعز اللي عايش فيه ريان ..لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه ..












شموخ ابتسمت هذا المستوى اللي مفروض تعيش فيه وحده بجمالها هذا االلي تستحقه ..

ريان جلس بجنبها .. وابتسم لها ابتسامه لها معنى ..

ام ريان : مشاء الله السياره ماعليها كلام ..

بو ريان : هذي ايجار .. شكلك دوم تاجرها ..السواق يعرفك

ريان كان جالس بجنب شموخ وهم قبال التلفزيون غير المحطات : لا سيارتي ..- بغرور ينرفز شموخ – ماكلفتني الكثير

شموخ عصبت وكان بودها تقول له عن استقلاليته للعجوز منى ولا ينبسط بهالكم ريال .. بكره تتزوج ولد الفلان الفلاني وتعلمه كيف السيارات ؟؟

بو ريان رفع الكتاب اللي بجنبه وكان عن الاسهم والبورصه وتملك الفضول يقراءه ..
اما
ام ريان بابتسامة فخر : مشااء الله الله يبارك لك فيها .. شفتي يابينك والله لاتنقهر ام ناصر لو درت عنها

شموخ بقهر قالت بصوتها الدلوع والناعم : ايووه شايفه ..

ريان حط رجل على رجل وجلس يناظر اغنيه برتني سبيرز وسرح مو معها مع شموخ اكيد ..

شموخ ناظرته مندمج مع الاغنيه تحمدت ربها الشباب عند الحريم مايعرفوا احد وحست بالغيره مو عليه لا ابدا .. الغيره من المغنيه لان برتني شقراء ومشهوره : اعوذ بالله وش هالاغنيه الماصخه

ناظرها ريان رافع حواجبه ..وقبل لايتكلم .. قالت امه معصبه : ريان مانت لوحدك تناظر هالاشياء اختك فيه

..لا ونعمه التربيه يام ريان يعني لوحده يعمل اللي يبغى ..

ريان بملل غيرالمحطه لفلم اجنبي مشهور .. اندمج فيه ومع احداثه ورجع الهدوء لسياره وطبعا كان السواق بطيء من الزحمه في القاهره ..

شموخ اندمجت هي الثانيه مع الفلم الرومنسي .. كانت قصه حب معاناه كبيره بين البطلين واضح اندماج الممثلين مع الدور ..

ولما جاء موقف بايخ .. شموخ وريان لا شعوري ناظروا بعض مصدومين كان الموقف ماله داعي وفجاءه صار ..

بعدها لفت شموخ عيونها بسرعه عنه وعلى وجهها ابتسامه ماتدري ليه بس كل اللي يصير يجيب الضحك : هههههههه

ريان ناظرها مستغرب : ماخبر انه فلم كوميدي يعني

شموخ ضحكت اكثر لانها تاثرت مع الفلم وعواطفها الجامده بمزاجها تحركت غصبن عنها واول ماطاحت عليه عيون ريان الناعسه ... تحرك دقات خفيفه بقلبها... علشان كذا ضحكت تغير من الجو وترجعه لتوتر ..: ههههههههههههههههه

ريان احتقرها المشاعر عندها ضحكه احاسيس غيرها تستهزاء فيهم كذا ..كمل الفلم وهو ساكت ومقهور وهالشي ماوضح عليه لان ملامح وجهه باااارده ..

وصلت السياره لاكبر مجمع بالشرق الاوسط "سيتي ستارز" ..

فتح محمود الباب لشموخ بابتسامه واسعه من جمالها : تفزلي يامزمزيل ..

شموخ نزلت بغطرسه وسفهته ..ونزلوا باقي الاسره الكريمه ..ودخلوا للمجمع





ام ريان : اهم شي السوق

ريان : اوكيه بس دقيقه انا حاكي مع محمود يرسل بنات يرفعوا عنكم الاكياس ..

الله ياريان مانت قادر تتعبها ترفع اكياس

شموخ : ايوه تريحنا انا ماقوى الاكياس

بوريان : انتي وامك تدلعوا على الفاضي كلها كم كيس ..بعدين انا وامكم بنروح لمطعم قريب نتغداء بعدها بنتمشى على راحتنا

شموخ بدلع : لااا طرده ...ههه

ام ريان تقدمت مع زوجها : افهموها مثل ماتحبوا ..

ريان كان واقف وساكت كل شي مثل مايبغاه ..

شموخ ناظرته : اوكيه انا وانت مثل كل مرره – بعصبيه – انا بتمشى محل محل .. وعلى راحتي ..

ريان بابتسامه استفزازيه : اوكيه لاتضايقي نفسك بطاقتي موجوده ..

شموخ شوي وتبكي من القهر : آآآآف

مشى ريان وشموخ وراءه .. كان سريع وهي بارده دلوعه وتتمخطر ..ريان وقف ينتظرها من الزحمه : مطوله ..

شموخ : اذا مو عاجبك ارجع مع ماما وبابا

ريان ناظر بعيونها وهو قريب منها : ماما وبابا بالقبر ياشموخ هذولا عمك وزوجة عمك

شموخ ناظرته مصدومه ليه يذكرها دائم لازم يجرحها كذا ..

ريان ارتاح انه جرحها مغروره ودلوعه تنرفزه .. وبنفس الوقت عوره قلبه عليها كانت تناظره ومجروحه مهما كابرت واضح ..عيب ريان الكبير انه اذا حب احد مايعرف يقوله او يوضح له يقسى عليه علشان مايضعف .. قال ببرود : مطوله تناظريني كذا ...

شموخ باحتقار وكره لشيطان اللي قبالها .. لفت وجهها

ماذاقت لشوبينق طعم كانت تناظر باي شكل يعجبها او اي لون وتاخذه علشان هو يدق .. تسوقت بطريقه جنوانيه وكانت تناظر الكرت اي سعر مرتفع تاخذه ..

راحت لمحل النظراات وهو معها ساكت ندمان على كلمته اللي قالها بس مستحيل يبين لها ندمه او يقول

شموخ الاكياس حطتهم على الارض : دق على هذي اللي ماجرها ترفعهم تعبت

ريان : هم تحت بالمجمع – رفع جواله ودق بسرعه – ايوه اطلعي لدور الثالث ..

سكر ولف عليها كانت تقاييس النظارات عليها وهي اللي تحليهم مو هم حلوين لااا شموخ اي شي تلمسه تطيه ميزه خاصه ..هذا نظرة ريان لها ..ويلوموها على الغرور ..

شموخ اخذت سبع نظارات اسعارهم مو سهله : ابغاهم ادفع

ريان بجنبها بين اسنانه : ماني سواق عندك تحاكيني كذا

شموخ بدلع وصوت مرتفع شوي : ولوو ياولد عمي مانت قادر على سبع نظارات ...

ريان ناظرها بتامل تستهبل هذي : اوكيه بعديها يا انسه مشاكل

شموخ شافت اللي ماجرهم ريان وقالت لهم من طرف انفها : ارفعوا هذولاء وتعالوا وراي ...

طلعت من غير لاتهتم لريان .. خسرته حوالي تسع الاف دولار بوقت قياسي ساعتين ..؟؟
وهو عادي ماتعب بالفلوس .. دفع وهو يبتسم ..

جلسوا بوفي يرتاحوا شوي

شموخ جلست تشرب بهدوء وهي ساكته ... ريان كان يتاملها هاديه لدرجه البروووود .. ساكته ماتحكي كثير كيف كذا ولا تضحك كثير ولاتبكي كثير .. يحسها جسم بدون روح .. نظراتها لناس بدون معنى كذا ماترك على شي تناظر وبس – تنهد – قلبه يعوره عليها وعلى حالها انسانه قاسيه بدون قلب معقوله موت احد ياثر فيها كذا .. وش اللي ممكن يرجعها لقبل دفع لها اللي تبغى سفرها وحجز لها بمكان يرضي غرورها تركهاتلبس اللي تبغى و تتمشى وتشتري بس ماحس بالفرحه بعيونها او الحماس بحركتها ..

شموخ تشرب من العصير عطشانه وجلست ساكته وكلمت ريان باذنه " ماما وبابا بالقبر قصدك عمك وزوجة عمك " جرحتها الكلمه وقتلتها اكثر .. حسستها وش كثر هي ثقيله على اللي حولها .. تمنت انها ماتت مع اهلها وانها مكان مروج اللي تركتها وراحت ..نست سجى وزواجها كل تفكيرها انها خلاص بتنتحر ومحد بيوقفها عن قرارها – ابتسمت بداخلها –ايوه الانتحار احسن واريح لكن قبل كذا في شي بتعمله بعدها بتنتحر وترتاح ..

ريان قطع افكارها : باخذ لي ايس كريم من باسكن روبنز اذا حابه اجيب لك

شموخ التفكير كان معذبها وخانقها تحس انها مكتومه وماهي قادره تتنفس شافت ورقه على الارض اعلان لسينما فلم فول الصين العضيم فلم كوميدي يمكن تضحك وتروح الضيقه .. وقفت من غير لاتناظره : لا مابغى ابغى السينما

ريان عقد حواجبه وقال بصوته الرجولي المبحوح : سينما هاللحين حتى ماتغدينا ..

شموخ : تبغى تتغداء تغدى لوحدك انا ابغى اكمل الشوبينق

ريان : لااا عطيتك وجه انا بعد عندي مشاوير

شموخ : وش عندك هنا بعد

ريان : باخذ لي ساعه نظاره مو لك بس

شموخ : اذا قصدك اختار لك احلم ..

ريان : هههههه واثقه من نفسك بزياده ....


شموخ : مالي شغل ... في فلم يعرضوه بعد شوي ابغى اشوفه هاللحين ..

ريان " انا كلي لك اليوم وبكره واللي بعده " : اوكيه ..

راحوا لدور المخصص بالترفيه ولما طلبوا الفلم كان مو نفسه فلم ثاني : ها تبغينه

شموخ بضيقه : اي شي المهم اناظر سينما

دخلوا لسينما وفي احد يجي لمصر بدون مايدخل لسينما ..

جلس ريان بجنب شموخ وكان حريص ان مايكون بجنبها رجال وارتاح لما شافها مراهقه خليجيه ..

شموخ جلست تبغى ترتاح منه تكرهه لابعد حد لكن مع الاسف ريحة سجايره سبقت جلسته .. تنهدت :آآف

ناظروا الفلم وكان انساني لابعد درجه يحكي عن العلاقات الانسانيه الاخوه والقرابه والزواج والحب ..كان بالمره غلط مع حالتهم ..

شموخ حست ضيقتها تزيد وانها بتختنق من المكان دخلت تتسلى طلعت متضايقه اكثر .. حست انها بتموت : ريان ..

ريان لف عليها ببرود : خير ..

شموخ ناظرت فيه اكرهت تقوله عن ضيقتها لفت وجهها : ولا شي

ريان استغرب وحس ان فيها شي وجهها متغير ..: بغيتي شي

شموخ الضيقه تخنقها اكثر وجود ريان مضايقها بعد قالت بهمس : ابغى اطلع من هنا ابغى ارجع للفندق ..

ريان خاف عليها : شموخ فيك شي

شموخ بكت : متضايقه متضايقه مرره ريان احس اني بموت

ريان وقف وقفها معه بسرعه طلعها من السينما ..: بسم الله ليه تبكين ايش فيك

شموخ : مادري متضايقه .. ريان طلعني من هنا ..تكفى

ريان خاف عليها جد كان بينجن : خلاص خلاص لالاتبكي ابطلعك من هنا

اسندها عليه ودق على محمود يجيه بسرعه كان يصرخ معصب وشموخ تبكي ماتدري ليه بس حست ان الدنيا ضايقه عليها ..

ريان دخلها لسياره وجلس بجنبها يهديها : شموخ ليه تبكين خلاااص اسكتي ..

شموخ نزلت عنها الغطاء ورمته بارض السياره وكانها تبغى تفصخ كل ملابسها من الضيقه : احس اني بموت ريان متضايقه مرره

ريان ضن انها متضايقه من الحكي اللي قاله لها عن امها وابوها لعن نفسه مليون مره : شموخ لاتضايقي نفسك انا الحكي ال

قاطعته شموخ وهي تغطي وجهها بيدها : لاااا مو كذا انا متضايقه ..اشهد ان لااله الا الله – قطعته تبكي بهستيرياء ..

ريان خااف تضيع من ايده هذي تتشهد لهدرجه ..جلس عند رجلها بالسياره : شموخ ايش فيك اخذك للمستشفى ..

شموخ بضعف : لااا مابغى ابغى انام بس ..

رفع تلفون السياره وصرخ : وش تسوي انت بسرعه للفننننندق

محمود : ايوه ياباشا حنا وصلنا تاريبا

شموخ : ريان متضايقه

ريان مسك ايدها البارده يهديها : ليه لاتضايقي نفسك وش اللي مضايقك قولي لي بس ..

شموخ تهز راسها بعجز وهي تبكي : مادري مادري

وصلوا للفندق ريان نزلها وهو ساندها كانت موقادره توقف من البكي وماتنطق بغير "متضايق بموت " ..

رفعها ريان من الارض وهي دافنه وجهها بصدره وتبكي الناس تناظرهم مستغربه ..
ريان كان يبغى يدخلها بجسمه ويسكر عليها يرفع عنها هذي الضيقه .. قلبه يدق بسرعه رهيبه كل مانطقت بموت
دخلها لغرفتها وتركها تتمد مثل ماتبغى وهي تبكي ومسنده راسها عليه مثل المنقذ .. ريان بينهبل مو فاهم ايش فيها .. بعد نص ساعه سكتت .. خاف انها ماتت ابعدها شافها نايمه بسلام تنهد بضيقه واسندها على المخده وغطاها .. وش عالحاله اللي جئت لها .. وش اللي ضايقها فجاءه ..
جلس يناظرها ويفكر خائيف عليها ..




السعوديه - الشرقيه


قبل هذا بساعه كان فيصل مشمر ثوبه ولاف وجهه بالشماغ وصافط ثوبه عند خصره .. وشاقح من سور بيت شموخ لعند سيارته ..

خالد : ها ايش صار

فيصل يتنفس بقوه : دفنته بالحديقه مثل ماقالت لي هالمشعوذه

خالد : بسرعه نركب لسياره قبل لاحد يشوفنا

فيصل : تهقى بينفع ..؟

خالد بانفعال : يااابابا هذا سحر يبفع بالساحر نفسه

فيصل : والله لاخليها تجي لي تلهث

خالد يتلفت : يارب تكون تستاهل اللي مرجعنا من الرياض لشرقيه علشانها ..

فيصل : لااا صدقني تستاهل هذي ملاااك مو بشر لكن افعالها شيطان ..وانا اللي بربيها

خالد وهو يركب السياره : هههه بتندم تلعب مره ثانيه

فيصل : ههههههه ليه هي بتعرف وش فيها علشان تفضى تلعب .. والله مانسى دموع رسل وسجى

حركوا بالسياره وهم يضحكوا ضحكه شيطانيه حاقده ..

سحر ياشموخ سحر وش منتظرك بالايام الجائيه .. هذا حصاد افعالك يله اجنيها ..





نجلاء تروشت واخذت شنطتها ودقت على لمى : لميوه حياتي حبيبتي

اهااااا تبغيني اجي

شويه بس بحضر ملكة خالتي ضررروري

آآف منك ومن رجلك حتى يوم زوجناه مارتحنا

هههه مقبوله لاني مستعجله

احمدوهو مغمض عين وفاتح عين بينااام : لحد هاللحين مصممه تروحي ..

لمى : خلاااص شويه وانا عندكم

نجلاء : ياحياتي تسلمي ..

لمى :اوكيييك تشاو

سكرت نجلاء مبتسمه : قلت شي حبيبي ..

احمد : اقول لاتروحي دام محد عزمك وقالك

نجلاء باصرار : لااااا لازم اروح – ابتسمت – حتى لو كان زوجها مايعجبني بس هذي خالتو ريمااااس ياحمد ريماس صديقة عمري مافترقنا من بعض ابدا وحتى لو ماتبغاني انا ابغاها ..

احمد : اوكيه اوكيه .. اسحب كلامي

نجلاء: ههههه

احمد: عندك فستان ..؟

نجلاء بخبث : لاااا دولاب بينك موجود ..بروح للبيت اختار اللي نفسي فيه

احمد: هههه غاب القطو اللعب يافار ..

نجلاء بحماس : لحضه لحضه احمد بقلدلك بينك اذا قال لها ريان قطو ..- مدت بوزها وقالت بغرور- قطوه قطوه يامتخلف اسمها بسه ..

احمد : هههههه

دخلت لمى بدون استاذن وفجاءه :طحت عليكم وش تسوون

احمد : تهي تهي تهي بايخه ادخلي بس

لمى احتقرته : نفسسسي مره ادخل عليكم بالغلط و..

نجلاء تسلم عليها : هلا كيفك ..؟

لمى : كويسه بالمره يالله ماني مصدقه ارتحت من زوجك ثلاث ايام بالنسبه لي عيد

احمد بثقه : ايوه واضح ماكانك انتي اللي تدق علي كل صباح وليل وماذيتني بعيشتي

لمى : مو علشانك اتطمن على نجلاء

احمد: هههههه ماتترقع

لمى تضمه بقووووه : وحشتني يالدبدوب ..

احمد: هييه هييه ابعدي انا بس نجوله تضمني انتي قديييمه ..

لمى : ههههه مردوده

نجلاء انحرجت وصرفتها : يله انا طالعه تامر على شي حبيبي قبل لاطلع

لمى : آحم آحم

احمد ضربها على راسها بخفه : ليه آحم آحم وش قالت هي دارين انك موجوده وعلى قلبنا

لمى: هههه علشان بكره اذا تزوجت احد يقولي آحم آحم

احمد : سواليفك كثير يالموي .. لانجوله خذي راحتك

نجلاء: لموي اذا طفشتي في افلام بدرج التسريحه خذيهم وانا شاريه شوي مسليات بدرج المطبخ الل

قاطعتها لمى وهي تدفها للباب : خلااااص خلااااص اعرف باي

نجلاء قبل لاتسكر الباب قالت بهمس : لمويه حطي دواء عمك بداخل العصير من غير لايحس

لمى استغربت : ليه .؟

نجلاء: مادري عنه كم يوم اشوفك يرمي الدواء وماياخذه لانه منووم ..

لمى :آآها اوريك فيه والله لادخلها بفمه غصب ...

احمد كان يسمعهم : اهااا كذا يانجوله ههه انا اوريك شغلك

نجلاء: لااا تكفين لاتضايقي احمد حنني قلبك عليه شويه عارفك انك تحبيه بس لاتتحرشي فيه

لمى: هههه ماعليك منه ..انا عارفته مايعيش بدون اكشن ..

نجلاء: امم وش كنت بقول بعد هوهاللحين متروش واكيد لمى بطلع بيرمي الفوطه من شعره على الارض عارفته حطيها عليه لحد مايجف شعره

لمى : يوووه يانجلاء بضربك هاللحين بتتاخري على الملكه

نجلاء : اوكيه مع السلامه ..

طلعت نجلاء وهي قلبها مع احمد تنتظر اللحضه اللي ترجع له بس ريماس غاليه عليها ولازم تحضر حتى لو ماعزمتها ..

......

دخلت لبيتهم المهجور من ايام ...
كان هادي بشكل مخيف .. بعكس ايام قبل كان صوت مسجل سامي مالي المكان والا صوت تلفزيوون من شموخ ..

شافت شي ابيض يتحرك بالحديقه وقف شعر جسمها من الرعبه .. بعدها انتبهت انه رجال يسوي شي بالارض .. كانت بتصرخ تتحرك ماقدرت كل شي فيها سكت .. ماهي بفاهمه من هذا الرجال وليه واقف بالحديق اول ماجاء ببالها .. (( حرامي .. بس حرامي مايجلس بالحديقه داخل البيت .. لاااااا مستحيل .. ارهابي .. معقوله ارهابيه اخذو بيتنا سمعت قصص انهم ياخذوا بيوت الناس المسافرين ))
تلفتت الرجال لكن مانتبه بنجلاء وقفز من الجدار لبره البيت ...
نجلاء بشجاعه راحت لمكان اللي حفره الرجال وماعرفت اي واحد كان يحفر فيه لانه حفر بجه التراب .. طنشت لان كل تفكيرها بداخل البيت اكيد شبكه ارهابيه كبيره ..

نجلاء دقت على شوبار : تعال بسرعه ادخل للبيت

دخل شوبار : ايس في ماما

نجلاء تثق بشوبار لانه 12 سنه عندهم وزوجته روز الخدامه موجوده وهم مسلمين : ادخل للبيت قبلي

شوبار : ليس هذا انت يدخل

نجلاء: شوبار لاتزيد في الحكي يله..

دخل شوبار للبيت وماكان في احد .. : مافي ماما يله

نجلاء ارتاحت : لاتطلع اجلس هنا

دخلت لغرفة شموخ وابتسمت لانها من جد اشتاقت لغرورها وهواشها معها ..
فتحت الدولاب كان كله بنطلونات جنز عقدت حواجبها : معقوله اخذت كل ملابسها معها ..

تذكرت غرفة الملابس الصغيره اللي بالغرفه وفتحتها : ايووه هذا اللي ابغاه .. سامحين ياشموخ هههه محتاجه والله لوتدري ذبحتني ..

دورت بين فساتين السهره لحد ماعجبها وردي هادي بالمررره وفيه شريطه تحت الصدر فوشيه .. تذكر ان شموخ مره البسته مع شريطه على شعرها فوشيه ...
اخذت الفستان بسرعه وجزمه معه واكسسوار ناعم هي ذوقها ناعم مو مثل شموخ : ههههه يابينك مايحتاج اشتري ملابس وانتي فيه ..
محلات مو محل واحد مشاء الله ..

طلعت ونست قصه الرجال اللي بالحديقه .. وعلى المشغل على طول ..





هواجس رتبت شنطها واغراضها ..الكثيره يبغالهم شحن لوحدهم ..

هواجس: هههههه ايوه نوري اخييييرا برتاح وبرجع لكم ماني مصدقه وحشتوني .. مو شهر سنه كامله

نور: ياحياتي اشتقت لك مووووت ..من المطار لبيتنا على طول

هواجس : اكيد مايبغالها كلام .. نواري تعالوا استقبلوني بالمطار ..

نور : لاااا ابوي مراح يرضى تعرفينه

هواجس شافت سعود طالع من الحمام " الله يكرمكم " خطرت ببالها فكره : خلاااص ان اقول لسعودي يقنعه ..

نور : ياليت تسوي خير

هواجس : اوكيه باي هاللحين اشوفك على خير ..لاتنامي تعالي المطار استقبليني

نور: ان شاء الله بجلس للفجر وعد ..

هواجس : اوكيه باي

سعود : اقتع مين

هواجس بدون نفس : مين يعني ..؟ ابوي ابغاك تحاكيه يخلي امي وخواتي يستقبلونا بالمطار ..

سعود : زين يصير خير ..

هواجس ناظرت شكلها بالمرايه بنطلون زيتي وبلوزه ورديه مقلمه ..مخصره على جسمها الطويل ..كان شكلها عذاب مع لون شعرها العنابي .. جاءت ببالها تلبس عدسات .. لبست عدسات زرقاء غامقه ناسبت ملابسها وشعرها وبياض بشرتها ..: يله تاخرنا على المعرض

سعود رفع الكروت : من ثاعتين بدء صح ..؟

هواجس : ايوه البس يله تاخرنا .. وعلى طول للمطار

سعود : اكيد وث يجلثنا زياده

حست انها تبغى تجلس بايطاليا لسبب واحد فهد .. ماتتخيل بتكمل دونه او ترجع لسعوديه وخلاص مراح تشوفه ..- غرقه عيونها وخنقتها العبره – كيف تعيش بدونه .. صحيح انه بعد مارسمها ماجلست معه الا قبل امس تعشوا سوا وتمشوا بعدها عزمها على دار الاوبرا هناك كانوا بنظرها ناس يصارخون وبس .. لكن فهد بحكم عيشته هنا كان يتذوقه على انه فن ...وماحبت تحرجه او تقول شي ضلت تسمع معه وتتامله اوسم انسان شافته واطيب قلب عرفته .. ماتوقعت بحياتها ان في رجال مثل كذا لا وسعودين هي اللي متعوده عليه الجفاء والصراخ اما فهد رقيق لابعد حد .. النسمه تضره بس رجال ونعم الكلمه ..
وامس ماشافته وكانت معصبه ومتوتره طوال اليوم كيف لارجعت لسعوديه بدونه ..

سعود بعد مالبس ناظرها جالسه على السرير سرحانه .. خاف يسالها وش فيها تعصب لانها من امس متوتره بسبب السفر والحياه الجديده اللي تنتظرها بالشرقيه : يله هواجث مثينا ..

*0*0*0*0*

بنفس هذا الوقت بمدينه العشاق كان فهد واقف عند بوابة المعرض يستقبل الضيوف بمعرضه المشترك مع اثنين من الطلاب لكن مقسم كل واحد لجهه والديكور مختلف .. وكان ديكور فهد ملفت للانظار بعكس اصحابه ..
لانه من العصور الفكتوريه من ايام شكسبير وروميو وجوليت .. والروج الاحمر الصارخ مع الشعر المموج ..
رايح جائي عند البوابه ببدلته الرسميه .. ينتظرها تاخرت عارف طيارتها اليوم بس تاخرت كثير ..يمكن سافرت .. من ساعتين ينتظرها .. قلبه يدق لكل وحده شعرها احمر او عنابي ..

ام فهد باناقه وجاذبيه وشكلها صغير مره لانها تزوجت وعمره 12 سنه : ماما فهاد ايش فيك متوتر اللكل عجبته رسماتك ..

فهد : ماما ماجاءت تاخرت

ام فهد ابتسمت بخبث : اكيد عندها عذر

فهد : لايكون رجعت لسعوديه من غير لاشوفها .. امس ماشفتها بعد

ام فهد ناظرت ولدها مبتسمه : ابغى اشوفها على الطبيعه عندي فضول اعرف دلوعه فهاد ولدي

فهد بعصبيه : ماما مو وقتك ...

ام فهد : هههه – تعدل له الكارفيتا الي كانت من تصميمه – لاتخاف احساسي يقول بتجي

فهد مرر اصابعه بشعره بتوتر : واذا ماجئت ..

ام فهد تطمن ولدها اللي كان مهتم بالمعرض بشكل ..لان هواجس بتحضره وهو لها هي وبس .. كل صوره بالمعرض كانت لهواجس ولا صوره لاحد غيرها .. كان بديكوره نافذة جولييت وعليها مجسم نحت صخره فهد قريب منها رشيق وضعيف مثلها وهي تاشر له ..مانام من امس لانه يشتغل عليه وبالاخير ماتجي ...

ام فهد : بتجي صدقني

مر عندهم العصير وكاسات الخمر علشان يراعوا الاذواق العامه لانهم بايطاليا

فهد : لا مابغى ..

ام فهد : خذ ريح اعصابك

فهد : ماماااااااا ... بليز

ام فهد : اوكيه اوكيه بروح اشوف راي الناس

راحت ام فهد وهي تمشي بفخر اغلب الزحمه عند معرض ولدها وكلمات الاعجاب بالبنت المرسومه رسم دقيق وكانه حقيقه ..
لكن بنفس الوقت متضايقه لانها نبهت فهد من مشاعره لهذي البنت متزوجه ماتنفع له .. بس كان يتتعلق فيها اكثر ويحبها .. طول الاسبوعين وهو مايحكي الا عنها باستمتاع وبحب .. ماشافته مندفع بمشاعره لبنت مثل كذا

فهد جلس على كرسي عند البوابه يناظر الورد اللي بيده كان مجهزه لها وهي مراح تجي .. هز رجله بتوتر وضغط على باقه الورد الحمراء والانيقه ..

دخلت هواجس من البوابه وبجنبها بوماهر .. وقف قلب هواجس اول ماشافت فهد ماسك الورد ومنزل راسه يفكر تفكير عميق ..ناظرته هو وبس مادرت عن اللي حولها ..

بو ماهر : مثاء الله يافهد وث هالزحمه

فهد سمع الصوت رفع راسه بسرعه وجاءت عيونها بعيونها .. حس الهواء خلص من حوله مافيه اكسوجين سحبه كله من حلاها .. انفاسه سريعه مع دقات قلبه .. اليوم اخر مره يشوفها .. قال بتوتر : هلا تفضلوا .. – بلهفه - تاخرتوا

بو ماهر : نجهز الثنط ..

فهد مد لهواجس باقه الورد وهو مرتبك ومتوتر لاخر درجه .. قلبه يدق ببسرعه فضيعه وكانه مراهق اول مره يحب : نورتوا تفضلوا

هواجس حست بنظراته شوق وعتاب اكيد زعلان انها بتروح ومتوتر علشان كذا ..: شكرا

فهد بمرح يلطف الجو : ترى هذي ورود خاصه هههه

بوماهر تقدم لداخل ومعه فهد وراهم هواجس تناظر الورد بحب عارفه انها خاصه لها بس ..

اول مادخلت اختفت ابتسامتها وقفت مكانها مصدومه وحست انها انشلت ..
كل صوره بالمعرض لها كل رسمه لملامحها .. بكل حالاتها موجوده .. بكل فستان او بدله شافها فيها فهد موجوده ..
خنقتها العبره كانت تبغى تبكي وهي تشوف الحزن بعيون فهد وهو يرفع كتوفه :وش رايكم ..؟

بوماهر نفس صدمتها لكن مع استغراب ليه هواجس بس معقوله زوجته جميله لهدرجه ويعملوا لها معارض وهو مو حاس .. حس ان فهد امهر رسام وكان الرسمه حقيقيه وشوي تتحرك : انت مبدع انت انت فنان ..

فهد : شكرا

الناس كانت تناظر بهواجس لانها نفس البنت اللي بالرسومات ...

ام فهد : مساء الخير ..

هواجس ماقدرت تنطق او ترد كانت تبغى تبكي وتهرب من هنا ماتتخيل حياتها بدون فهد .. اكيد بيصير له شي اذا تركته هو حساس ويحبها بجد ..
ياليت مافي بوماهر ولا ابوها ولا احد لو انها عرفت فهد من قبل .. ياليتها قبلت ان نور تتزوج بوماهر ..

بوماهر : مثاء النور ام فهد كيفك ..؟

ام فهد تبتسم لهواجس : كويسه .. مشاء الله يابوماهر تعرف تختار .. قمر هواجس

بوماهر قربها منه : تثلمين ..

هواجس كانت ماتناظر باحد ماتبغى تلتقي عيونها بفهد ناظرت باللواحات ..

فهد حط ايده على كتوف امه : هذي امي قمر صح كانها اختي ..

كان يحكي مع هواجس وماقدرت لفت عليه وقالت بصوت مبحوح : الله يخليكم لبعض

ام فهد : ها وش رايك بالمعرض ؟؟

هواجس : اكيد جنااان ابداع مشاء الله .. مو غريبه على فهد ..

فهد ابتسم لها (( ياحياتي ياااااااااااقلبي انتي .. ليه متضايقه كذا .. لا لاتبكي او تزعلي . .. اوعدك انتي لي ..والايام بتثبت لك ..)): تفضلوا العصير ... وتفرجوا على الصور براحتكم ..

مشت ام فهد بعد ماخذت هواجس معها : مشاء الله الله يحفظك اجمل من الصور

هواجس حمرت خدودها وشددت على الورد اللي بيدها : تسلمي هذا ..من ذوقك

ام فهد : خساره ماتعرفت عليك الا اليوم اقول لفهد نفسي اشوفها بالحقيقه قال .. لاااا بالمعرض بتشوفيها .. شكله خاف عليك من عيوني ههههه

هواجس ارتبكت من تلميحات ام فهد .. وماعرفت وش تقول : لا ماتوقع ..

ام فهد ردت على وحده من المتفرجين اللي اسالت هذي بكم ...؟ : لا هذا المعرض لتفرج بس مو للبيع .. – لفت على هواجس وغمزت لها – فهد حالف مايبيع ولاقطعه من هنا

هواجس بحزن : لا قولي له يبيعهم كلهم احسن له .. يركض ورى سراب ..

ام فهد حزنت لحالهم حبوا بعض بالمكان والوقت الغلط على فكره ام فهد فررري بالمره : ماتدري وش الايام كاتبه للانسان ..ياهواجس

رفعت هواجس راسها شافت رسمه لها وهي تاكل بالاعواد الصينيه ورافعه صحن صغير لعند فمها مثل الصينين كانت رسمه خياليه جاءها صوت فهد الحنون والرجولي من وراها : حققت لك امنيتك واكلتي بالاعواد هههههههه

هواجس بضيقه بدون ماتلف عليه : بالخيال يافهد بالخيال ..

فهد صدمه ردها المتشائم ...

بو ماهر جاء وهو مستعجل : يله ياهواجث طيارتنا بعد نث ثاعه على مانوثل للمطار

هواجس لفت عليه ببرود (( لاااااااا تكفى مابعد )) : اوكيه يله ..

فهد بسرعه : وين بدري ..؟

بوماهر : لااا اي بدري طيارتنا بعد نث ثاعه الله يوفقك يا فهد

فهد بخيبه امل : تسلم ..

هواجس مشت مع بوماهر وقلبها ينزف

فهد ناظرهم وهم يروحوا وقلبه معها اخذته خلاص

ام فهد تذكرت بسررعه قالت : فهد الكيس نسيته ..

فهد : ايوه ..
لحقهم بسرعه : دقيقه نسيت اعطيكم هذا

هواجس ناظرته عيونها مغرقه وتحاول تتماسك ..

فهد حط ايده ورى شعره وقال وهو يبتسم وعيونه بعيونها : الدبدوب اللي بالملاهي وهديه صغيره اشكرك رضيتي لي ارسمك ..

بوماهر : هههه مع هذا الدبدوب

هواجس ابتسمت وعيونها تودعه قالت بهمس: شكرا ..
ترددت هواجس تعطيه اللي مجهزته له والا لا ..فتحت شنطتها وحطت اللي بتعطيه بيدها لكن مدت ايدها بتسلم : باي

استغرب فهد انها هي بتسلم عليه سلم عليها بسرعه وحس بشي بين ايدهم

هواجس: اشوقك على خير ..

فهد : ان شاء الله وها ترى فساتينك بتصميمي وبراعيك بالاسعار

هواجس سحبت ايدها : اوكيه

طلعت وفهد يناظرها ويودعها بعيونه ..

هواجس لما جئت بتركب السياره شافته واقف عند النافذه يناظرهم يركبون ..ابتسمت بحزن ودخلت .. ومشت السياره لمصيرها المجهول بعد ماتركت قلبها هنا ..

فهد ضل عند النافذه يناظرهم لحد مابتعدوا
بعدها ناظر بيده وش ممكن تعطيه ..
شاف خاتمين داخلين ببعض واحد فضه والثاني نحاس ...
ابتسم على الهديه الصغيره دخل الخاتم باصابعه مادخلوا صغار جرب بالصغير صاروا كبار بيطيحون ..

ام فهد : وش تسوي ..

فهد ابتسم ابتسامه صفراء : منها ..

ام فهد : مسكينه البنت تتعذب اكثر منك

فهد : راحت يمه راحت

ام فهد ناظرت بولدها لكن هالمره بحزن كبير مايقول يمه الا اذا تضايق كثير ..: البسه

فهد : هههه جايب لي مو مقاسي

ام فهد : انتبه لايضيع ..

فهد: توصيني يمه ..

اول مارجع للبيت .. بسرررعه اخذ عقد طويل ودخل فيه الخاتم ولبسه تحت الملابس: والله مافصخها الا اذا كنتي لي ياهواجس ..




سجى دخلت مع تركي لبيته بعد ماستوعبت انها زوجته خلاااص وانها اخذها بارخص ثمن مادفع فيها ريال واحد بس ..ماتوقعت انها تهون على امها لهدرجه .. اللكل مخدوع بتركي انه يبغاها كذا زوجه حتى متعب مصدقه ..


تركي دخل ولف عليها وهي عند االباب و يحط الشنط





.. قال باشمئزاز :حبيبت الماما عامله نفسها خائفه وشريفه - بحده كمل – ادخلي

سجى بلعت ريقها وهي تشوف نظراته اللي ماتبشر بالخير ..

كمل تركي باستهزاء : برجلك اليمين ياعروسه ..

سجى كان قلبها يدق بسرعه خايفه خوف مو طبيعي عيونها مغرقه ونظرات الرعب على وجهها ...ناظرت البيت باشمئزاز مستحيل يكون هذا بيتها وين القصر والفخامه .. في ناس عائشه كذا ..

شافت ام تركي السمينه وبيدها الملعقه الخشب وهي سمينه جاءيه لعندهم ..: انت جئيت يمه – باشمئزاز ناظرت سجى – وجبتها ..

سجى كان صدرها يطلع وينزل من الخوف تتنفس بصعوبه لان قلبها يدق بسرعه رهيبه ..وتناظر تركي تبغى تستنجد لكن ماكان يناظرها ابدا ..

تركي : ايوه يمه خلاااص بدون عرس امها تقول مو لازم ..انا بطلع اتروش وابدل على مايجهز الغداء ..

ام تركي شهقت : وش فيه وجهك وش هذا ..؟

تركي ناظر وجهه بمرايه المدخل وكان احمر وفيه علامات الضرب وجروح بسيطه .. وشاف بنفس المرايه سجى تناظر البيت بقرف وخوف عصب اكثر : لا يمه هذي مشكله بسيطه مع حشرات .. لايهمك

ام تركي : زين يمه اطلع ارتاح لك شوي ..

تركي مشى ..
سجى مسكته من ثوبه ومشت معه وين مايروح او يتحرك معه .. كانها طفله متمسكه بامها .. كانت خائيفه من الجو وامه وكل شي ..

تركي ناظرها باحتقار ..
ام تركي مسكتها من ايدها وبقسوه سحبت ايدها الثانيه عن تركي : اتركيه يتروش ويرتاح وانتي تعالي معي ..

تركي كمل طريقه من غير لايلتفت لداخل الدرج وغرفته ...
رمى شماغه على السرير بقهر وعصبيه : القذره الحقيره وانا اللي ضنيتها مظلومه .. انا اللي بربيك ياحشره ..

دخل يتروش يمكن يهدي اعصابه ويحاول يضبط اعصابه ويقسى عليها .. هو مو من طبعه يجرح احد او يقسى عليهم وبالذات البنات .. لان عند خواته وتربى يحبهم ويحن عليهم .. لكن سجى كرهت بكل البنات واتركته موسوس وشكاك ..

*0*0*0*0* 0

سجى كانت مرعوبه لاقصى درجه ضامه شنطتها الصغيره لصدرتها وتحس ام تركي كانها سجانه ..او تتعامل مع مجرمين ..

ام تركي ناظرت بوجه سجى الاصفر والمخطوف لونه قالت بتعالي : اسمعي افصخي عباءيتك والحقيني على المطبخ ..وبعدها ننظف البيت ..البيت كبير ومافيه الا انا وانتي ننظفه

سجى ببراءه رمشت عيونها وقالت : وين الخدم

ام تركي ضحكت باستخفاف : هههه الخدم اي خدم ياروح امك انتي هنا ببيت تركي العسيبي مابه شغالات بتخدمي رجلك وانتي ساكته

سجى حست انها ماتقدر تحتج او تعترض تعبااانه خلاااص نفسيا وجسديا بس كانت تكرر بداخلها (( سوفااااج ... سوفاج ..... سوفاج ... سوفااااج ))
هي متعوده على الدلال كيف تدخل للمطبخ لا وابول يوم تدخل بيت الزوجيه السعيد : بس ياخاله انا تعبانه هاللحين ارتاح واذا قمت من النوم س

قاطعتها ام تركي : لاتبدي لي بشغل الدلع والمصاخه والمياعه حقتك انا فاهمتك زين .. واسمعي انا زوجت اثنين وكل واحد من زوجاته يخدمونه بدون لاخدم ولاحشم .. ولا تكثر سواليفك طلعي الشنط فوق والحقيني يله

سجى فتحت عيونها ع الاخير : انا .. اطلع الشنط لفوق

ام تركي : لا انا ... اكيد انتي بسرعه طلعيهم وتعالي للمطبخ الغداء تقريبا جاهز بس بقي السلطه

سجى ببراءه اكبر وهي شويه تبكي : بس انا ماعرف اطبخ ولا اقطع شي ولا اقدر ارفع شنط ثقيله ..

ام تركي : لا ارفعهم لك انا واجهز لك الغداء .. اسمعي انا اليوم بس طبخت الغداء من بكره انتي سامعه ويله بلا حركات بزارين طلعي الشنط فوق ..

سجى ناظرتها والدمعه قريب تنزل وشفايفها ترتجف .. المعامله القاسيه كذا ماتعودت عليها ولا تربت فيها ولا تتحملها هي باختصار مدلل ه .. حتى لو كانت امها تضربها بس ماتخليها تطبخ وترفع اشياء ثقيله ..

تركي بصوت حاد ارعبها : بتناظري امي كثير طلعي الشنط لفوق بسرعه ..

انتبهت سجى بثوب البيت العادي وشعره مبلول كان عاقد حواجبه ومعصب .. خائفت اثنينهم اجتمعوا عليها .. هزت راسها : اوكيه

تركي : قولي ان شاء الله لي ولا امي

سجى (( تحلم والله ماذل نفسي لكم )) رفعت شنطه من شنطها السبعه اللي قبالها ..طاحت الشنطه من ايدها لانها ثقيله جرتها معها لعند الدرج وتركي يناظرها مبتسم : ماضيعك الا الدلال الزايد ..

سجى نزلت دموعها بس مالفت له ...ناظرت الدرج المفروش كان واضح ان الحاله الماديه مو مره بهالبيت .. مع ان الدرج قصير بس ماتتخيل تطلع الشنط لوحدها ..





تركي يناظرها واستغرب ليه واقفه كثير تناظر الدرج : يله تحركي انا جوعان ..

سجى لفت عليهم ودموعها بخدها : مستحيل ماقدر ثقيله والدرج طويل يتعب .. ماقدر ..

ام تركي : يله بلا دلع زايد وطلعيهم فوق

تركي حس انها جد مستحيل ترفع هذي الشنط الكبيره والثقيله هو بيتعب لارفع لائن قلبه بس قساه : اجل اسمعي مالك غداء الا اذا طلعتيهم صرفي نفسك ...

سجى شافت القسوه بعيونهم مستحيل يحسوا اساسا هي شبعانه ماتبغى غداءهم : اشبعوا بغداكم مابغاه

طلعت بسرعه فوق تيغى اي غرفه تدخل فيها وتقفل على نفسها مستحيل تقدر تتحمل العيشه بهالمكان المقرف ..

حتى هذي الغرفه اللي شكلها غرفتهم ماهي بمستواها ابدا لا اضاءه ولا ديكور حتى ..هذي مسكونه من قبل مو غرفه عرسان ..
اساسا الدور الثاني كله مايجي جناها اللي بقصرهم بدون مبالغه البيت كله مايغطي جناحها اللي لها فيه اكثر من 7 غرف ...






سجى : آآف سوفااااااج الغرفه صغيره مره ومو حلوه .. ياررربي ايش هذا ..

جلست تبكي اليوم زواج اختها وماتحضره لا وزوج اختها النذل تهجم عليها .. ومن حضها الحلو دخل زوجها الشجاعه صاحب النخوه ... على باله انها صايعه وماشيه على كيفها .. وهاللحين امه السجانه معهم .. كل شي ضدها ..

تركي فتح الباب وقف بطوله اللي ملاء المكان .. ناظرها باحتقار (( لاااا دموع التماسيح تضنيني بحن عليك ))
قال من طرف انفه : ليه جلسه هنا ها ..

سجى اول ماشفته دخل بكت اكثر مقهوره ..ويحاكيها بتعالي : انا مو عبده عندك تحاكيني كذا او تسكني بالمزبله هذي ..آآف كل شي يقرف سوفاج

تركي ببرود وهو يحترق من داخل : اسمعي انتي زباله ماتلمك يالخاينه .. اطلعي بره يله

خافت انه يطرها من البيت : وين اطلع ..؟

تركي : لغرفتك .. قومي عن سريري يالقذره .. انت نجسه عارفه كيف نجسه ..

سجى بكت اكثر يجرحها كثير بالحكي هذا ..قالت ببراءه ودلع :بس انا مالي دعوه هو اللي دخل ..

تركي باشمئزاز : يله يله قدامي على غرفتك ولايكثر هرجك .. نامي لك شوي لان العشاء عليك انتي اخواتي بيجوا

سجى مسحت دموعها بسرعه لازم تكون قويه .. واشرت على نفسها باستنكار : علي انا ..

تركي عوج فمه لليسار : ايوه انتي يادلوعة الدادي ..

سجى طلعت معصبه وهي تحمد ربها انه هو بغرفه وهي بغرفه جاءت منه لانها تكرهه . .. (( حقير سجان قاسي يعاملني بقسوه وتعالي ))

كان الدور الثاني فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وحمام واحد مشترك ..البيت صغير مرره بالنسبه لسجى اما بالنسبه لمستوى تركي الاجتماعي كان مرتب وكبير على اثنين ..
وبالذات ان الدور الارضيه فيه مطبخ وصاله ومقلط حريم وصاله داخليه ومجلس مرتب .. والمدخل ..

تركي : تعالي هنا غرفتك ..

سجى ابعدت شعرها بغرور عندها انتصار انه هو بنفسه يعطيها غرفه لوحدها

لكن

اول مافتح بابا الغرفه ناظرته مستغربه : وين الغرفه

تركي : هههههه وهذي مو عاجبتك

ناظرت سجى بالغرفه كانت مفروشه بالسجاد الاحمر كلها .. وفيها "دوشق " "مفرش ارضي ".. هذا الفراش اللي على الارض لها هي تنام عليه ..
قالت باستفهام وهي توقف بنص الغرفه : وين الدولاب والسرير والتسريحه والكنبات والكرسي الهزاز والثريات والثلاجه وماكينه النسكافيه ...- سكتت لان تركي كان يضحك بطريقه استفزازيه –

تركي : ههههه ضحكتيني وانا مالي نفس اضحك .. اي سرير واي كابتشينو .. ياروح امك انتي .. هنا ماعندي دلع .. هذا الفراش اللي بنتامي عليه سامعه والملابس بالدولاب اللي بغرفتي ماتستاهلي يكون لك شي بسيط من الترف ..

سجى باستنكار صرخت : انا بنت الرباح وحفيدة عبدالله الرالي انام هنا

تركي رفع حواجبه لكن ابتسم ببرود وهز راسه : ايوه بنت الرياح وحفيده عبدالله الرالي بتنام هنا .. لانها هاللحين زوجة تركي العسيبي ..

سجى ضربت رجلها الارض بدلع : لا مستحيل انت تحلم ..

تركي بنفس البرود وهو يحتقرها : مو انا اللي احلم انتي اللي بتحلمي واوعدك كوابيس مو احلام .. انا بكسر لك انفك هذا يا نجسه ...

سجى استنكرت الوضع مستحيل كذا لاااا بتنجن ... قالت بتعالي وهي واقفه وسط الغرفه بعبايتها المخصره اللي كلها كريستالات و تطريز ملفت للانظار .. كانت طويله مره وجسمها جذاب : طلقني ...

تركي بدون نفس ضحك : هههههه تعرفي تنكتي

سجى بعصبيه وشوي تنهار : هاللحين هاللحين تطلقني .. والله لو عرف دادي باللي يحصل لي قتلك

تركي وكانه يحكي مع بزر : لاااا ليه العصبيه كذا .. واذا كنتي حابه انو دادي يعرف مثل ماعرفت ماما ..من عيوني هاللحين ادق عليه ...

سجى لفت وجهه عنه وهي تتكتف : حقييييير ...

تركي ببرود يقتل : لااا لاااا ماهقيته منك تغلطي لااا ... – بتهديد بدون مايرفع صوته –قرب من عندها وصار قبالها بالضبط - اسمعيني ياحفيده عبدالله الرالي وحطيني على بالك كويس – اشر باصباعه على راسها – شغلي عقلك كويس وحطي الكلام اللي بقوله بباله فاهمه ...

رفع اصبعه الابهام : اولا .. تحترمي نفسك معي فاهمه ولاترمي كلام بزارين مانتي بقده لاني مهما كنت حليم معك اذا عصبت اكون ذئيب فاهمه .. وكلمتي ماتصير ثنتين

رفع اصبعه السبابه وعيونه بعيونها ونظرات التهديد والتحدي بعيونه : ثاني شي .. امي تحطيها فوق راسك سامعه امي قبل اللكل وكلمتهامسموعه ..

رفع اصبعه الثالث : ثالث شي خواتي ماتتعرضي لهم باي شكل من الاشكال وتحترميهم سامعه من سوسن الى ريم ... واذا سمعتهم يشتكوا منك ماتلومي الا نفسك

سجى عضت شفايفها وناظرته بعيون مغرقه مااهي مصدقه اللي قاعده تسمعه منه .. ونظرات التهديد بعيونه مع جسمه الرياضي الطويل ترعب .. كيف وهي قلبها قلب كتكوت .. صغير ..

تركي مكمل حكيه وهو ناوي يوقفها عند حدها من هذي اللحضه ويعلمها طريقته معها ..: رابع شي جوال مافيه زياره لاهلك مافيه .. سفر مافيه طلعات مافيه .. تعزمي حد مافيه .. مطاعم مافيه .. انتي اللي بتطبخي سامعه ...
المشي البطال اللي كان ببيت اهلك مايمشي معي هنا ...
تاكلي مثل اكلنا تروحي لمثل اسواقنا مافيه كتاوجات وملابس من الفلان الفلاني .. سامعه ..

واخر شي والاهم .. انسي انك زوجتي مالك اي حق عندي غير اكلك وشربك .. اما انا حقوقي باخذها كامله سمعتي

سجى انفعلت وقالت وهي تبكي من جديد ... : تخسي تلمسني

تركي باستهزاء: لا واثقه من نفسك بزياده ومن قالك اني طايق المسك واقذر نفسي بك يامستعمله ..

((مستعمله )) الكلمه مست وتر حساس بمشاعرها : اسمع يا زفت تركي انا مو مثل مانت فاكر انا اشرف منك عارف .. وتاكد اذا جاء اليوم اللي تكتشف فيه ان مالي ذنب راح اعطيك ظهري

تركي : اوه سوري ميس سجى انتي قذره هذا الواقع ..
تركها وطلع يهرب من نظرتها الواثقه وهي تقول الحكي ..

سجى وقفت قرفانه من المكان تحس ان فيه حشرات او شي يحك جسمها ..
صارت خدودها حمراء من الحك وجسمها كله احمر .. ماهي طايقه المكان .. تحسه مقرف مع انه نظيف ام تركي مع البنات لمعوه بس هي عندها يااااااي سوفاج ..

فصخت العبايه لان الجو شتاء وهي لابسه البلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. بتنزل تاخذ لها شنطه تبدل ملابسها علشان تنام ..

اول مانزلت لتحت شافت ام تركي مع تركي ياكلوا على الارض ببساط وبدون ملاعق .. رمشت بعيونها وناظرتهم كم مره متعب كان ياكل مثل كذا بس كان لوحده وبصينيه بدون بساط شكلهم كان غريب بالنسبه لها ومقرف لانه بدون ملاعق ..

تركي ناظرها من فوق لتحت على لبسها وكمل اكله اما ام تركي شهقت : واخزيااااه وش لابسه انتي مامليت عينك انا والا رجل كرسي هنا

سجى : عارفه انو مو مناسب او حلو بس شنطي تحت ...

ام تركي وقفت : اي مو مناسب او مو حلو هذا مايلبسونه الا الفاصخات .. استعفر الله مسلمه انتي

سجى نقهرت منها هي ولدها وكانها كافره او نجاسه قدامهم : ايوه مسلمه – كملت ببراءه – اصلي واصوم ..

تركي كان ساكت وياكل وهو يسمع حوارهم ماهمته سجى لان امه قدها وقدود

ام تركي : اسمعي من اليوم وطالع مو تلبسي كذا قدامنا عند تركي ايوه بس حنا لا .. استغفر الله العظيم والله بلاء ياتركي مو مراءه

سجى رفعت شنطتها الثقيله وطاحت صارت تجرها بالدرج وهي تقول لام تركي : انا مو مراءه اناسجى بنت .. وبعدين الشتاء مابعد دخل ليه اللبس طويل

ام تركي ناظرت تركي باستنكار :: هذي شلون تفكر

تركي يكمل اكله بكل برود الارض : قلتلك يمه ربيها من جديد ...

سجى وهي بنص الدرج وقفت مستقيمه بعد ماكانت مدنقه تجر الشنطه :
وقالت بدلعها الطفولي انا مربيه سامع انت وامك

طاحت الشنطه من الدرج لاخره من جديد .. عصبت سجى وشوي ترجع تبكي : آآآف

تركي: هههههههههههههههه

ام تركي : الله يخلف على امك .. مانتي عارفه تطلعي شنطه لفوق

سجى بسذاجه : لا ... لان ميري ومرفوعه هم اللي يطلعوا شنطي

تركي انفجر بالضحك من غباءها امه تتريق عليها وهي تجاوبها على بالها تسائلها .. : ههههههههههههه

ام تركي : على ايش تضحك ياتركي آآه هذي زوجت ولدي البكر اللي يهز شنبات ...

تركي : يمه ماعليك منها وكملي اكلك ..

سجى سحبت الشنطه من جديد وانقهرت من كلمته ماعليك منها كانها مجنونه ...












ندى كان وجهها احمر من العصبيه والقهر .. طول ماهي ماشيه بزواج ربى بنت عمها يباركوا لها ملكتها .. اللي مابعد تصير وهي من القهر اللي فيها تحتقرهم وتمشي .. عمتهم خديجه داهيه مصيبه بالارض بسرعه نشرت الموضوع ... لكن مو ندى اللي تسكت وقررت تنفذ اللي شارته عليها لمياء ...

وعود كانوا يناظروها كثير عرفت تختار ام رياض ..

ام رياض بزهو وفخر ماشيه بين الحضور وماهتمت لام عمر .. وكانت من داخل متضايقه على سجى اخذتها تركي كذا اكيد عامله مصيبه .. بس مهما كان بتعمل لها زواج علشان الناس ..

وعود : هلا عمتي كيفك

ام رياض: هلا وعود كيفك انتي ..؟

وعود: كويسه ..الحمدلله

ام رياض : ندى كيفك ومبروك الملكه

ندى معصبه مررره : كويسه ومابعد يصير شي ..

ام رياض طنشتها : اقول بنات اطلعوا لربى مسكينه لوحدها ..

وعود: سجى مو معها

ام رياض ابتسمت بتصنع : سجى مادريتوا ملكت من كم يوم ..

ندى وعود استغربوا محد عرف : جد مبروك

ام رياض: الله يبارك فيكم وتراها ماحضرت تقول مستحيه

وعود انحرجت انها مملكه وجاءت : الله يوفقها من اخذت عمتي ..

ام رياض انحرجت وش تقول : واحد قصيمي رجال ولد اصل

ندى حصلتها فرصه : غريبه يام رياض معطيه قصيمي يعني ضنيتها بتاخذ واحد من عيال خوالها

وعود ضربتها بكوعها تسكت ...

ام رياض : النصيب ياندى من توقع انك بتاخذي ولد خديجه

ندى خلااااص بتبكي هاللحين رد ام رياض سكتها

وعود مبتسمه : عمتي وين الغرفه ..؟

ام رياض : بالممر اللي هنا

تركوها وراحوا لربى اللي جالسه لوحدها تنتظر الزفه .. والكوافيره تصفف لها شعرها ..

ام رياض دقت على رياض ..: ها وصلت والا

رياض كانت واصله معه امه رجعته غصب علشان زواج اخته : وصلت هاللحين انا طالع من المطار ...

ام رياض: من المطار للقاعه بسرعه .. متعب لوحده هنا

رياض متنرفز : ابشري يمه ...

سكر من امه والتفت على كاترين الزعلانه لانها ماستمتعت بهالكم يوم : معليه كات حياتي كلها كم يوم ونرجع لباريس

كاترين معصبه : لااا مابدى باريس ولا جنيف .. انا مطرحي هوني احسن

رياض: لاااا ليه القمر زعلانه .. يله كاترين يكفي اني مقهور تزيديها علي

كاترين : مشكلتك

رياض عصب من وهم بالطياره يراضيها وهي زعلانه : بتزعلي ازعلي طز فيك زواج اختي وبحضره

كاترين عرفت ان حلمه وصبره .. خلاص انتهى : طزين لكان ..

رياض : كاترين اسكتي احسن لاقول كلام نندم عليه سوا

كاترين سكتت وهي تتوعده بداخلها ..

...............

ربى : وعود ندى

وعود باحراج : عمتي مضاوي قالت نجي لعندك

ربى : ايووه عملت خير بالمره طفشانه ..

ندى باستهبال : وين سجى ماشفتها

ربى : ماتقدر تجي .. خطيبها عازمها لبره

وعود : صحيح مبروك خطوبتها ..

ربى ابتسمت : الله يبارك فيك ..

اما عند الحريم كانوا احلام وبنت خالها دانه مولعين من القهر لان وعود وندى دخلوا عند ربى وهم لاااا ..

..............................




.......

توكلت على الله ودخلت بيت جدها اللي من زمان مادخلته ..وكان زحمممه فيه ناس كثير .. وماكانه هو .. كله طاولات اعراس وناس عليها ..





شمس كانت لابسه بنطلون جنز وبلوزه حمراء فيها كلام كثير بالاصفر ولا كانها بملكه وماسكه صينيه العصير وضنت نجلاء من اهل مشعل : حياك اختي تفضلي

نجلاء فصخت برقعها : شمس ماعرفتيني

شمس فتحت فمها وقالت بانفعال عربجي ..: نجلاء هلا مارحتي لمصر .. الله طالع وجهك حلو

نجلاء : وين ريماس طلعت لناس ..؟

....تناظر الناس الكثير الموجودين ...

شمس : آآف عطلتيني بوزع .. ضفي وجهك لغرفتها عندها الكوافيره

نجلاء : زين لاتقولي لجدتي اني جئيت ..

شمس : لحضه مارحتوا لمصر ومن قالكم على الملكه .. وين المغروره ماجئت معك ..

نجلاء تاشر لها : بعدين بعدين .. وانتي يالقرويه ليه لابسه جنز وتيشرت

شمس رفعت حواجبها : لاااا من متى ضفي وجهك بس احس لك ..

كملت شمس طريقها توزع العصير بين الضيوف وكانها صبابه على هالملابس .. وكل هذا علشان محد يخطبها .. تكره الزواج وهالحركات .. معقده البنت

طلعت نجلاء لفوق وقلبها يدق بسرعه ماتعرف وش ردة فعل ريماس اذا شافتها .. فصخت عبايتها ورتبت شكلها ..

ودقت الباب بهدوء ..

ريماس بصوت ناعم .. غريب عليها : تفضلي ..

فتحت نجلاء الباب بقوه وسكرته : هاا..

سكتت من الصدمه وهي تشوف مشعل موجود مع نجلاء ...والمصوره قبالهم ..

حست وجهها احمررررررر وتفشلت لابعد حد ... بسرعه طلعت ..

مشعل عرفها .. عرف نجلاء ماغابت لحضه عن باله صحيح استلطف ريماس وحب طيبه قلبها بس نجلاء هي الحب الحقيقي واللي قلبه يدق لها ..
.. كانت حلوه احلى مما يتوقع شعرها ماقد شافه وكان جذاب وو مدرج مع فستانها الناعم القصير ارتبك وجهه بهت لونه ..

ريماس الثانيه ماتوقعت ان ننجلاء ممكن تجي او تكون مبسوطه لها .. تضنها بمصر مع اهلها ...
قالت باحراج : اكيد ماتدري ان حنا نصور

مشعل حاول يكون طبيعي قد مايقدر : لا عادي نكمل تصوير ..
ذهنه وتفكيره مشوش مجرد فكرت ان نجلاء معه بنفس المكان او بتحضر ملكته ..ندم انه خطب ريماس لانه يبغاها هي يتمناها هي ..


ريماس حست بربكته وتضايقت كانت قبل متوقعه انه يميل لنجلاء لكن بهالشهر هذا كان حبوب وراقي معها وقال لها يحبها وخطبها .. اجل ليه الربكه هاللحين ..
كرهت حركة نجلاء ... وهي متاكده ان نجلاء ماتدري لان هذي مو اخلاقها ابدا

نجلاء وقفت برى الغرفه تاخذ نفس ..احراج ..ماتوقعته موجود لا واول ماجئت عيونها .. بعيونه هو بالذات نزلت تحت تتوعد شمس السخيفه ..

شمس هذي المره ماسكه الدخون وتطيب العجايز ..
جرتها نجلاء بعصبيه : وجع ان شاااء الله ليه ماقلتي ان مشعل فوق مع ريماس

شمس : ايوووه نسيت - ببرود - المره الجائيه بنتبه

نجلاء: حطيتيني بموقف بايخ ..

شمس : عادي شافك من قبل بالمستشفى .. – ناظرتها من فوق لتحت – شو هالحلا ها طالعه قمر ماعرفتك

نجلاء ابتسمت : جد حلو

شمس : كثيررر وكانك ناس ماحب اذكر اسمهم

نجلاء: ههه قصدك بينك حرام عليك هي اللي قصه لي شعري

شمس : من جدك انتي ..؟ الحقيره تعرف بكل شي

ام سلطان : ياشميسه وينك ما بخرتي الحريم ..يووه نجلاء ماعرفتك

نجلاء باست راس جدتها : هلا جده كيفك ..؟

ام سلطان : الحمدلله .. اجل وين امك وشموخ .. رجعتوا بدري من مصر

نجلاء: لااا انا مارحت معهم .. عندي دوام

ام سلطان : ياويلي وجالسه لوحدك بالبيت ..؟

نجلاء: لاااا معي روز والسواق وبعدين دوامي بالليل ومارجع الا الساعه 8 الصباح انام وطلع العصر يعني لاتحاولي انام عندك

ام سلطان : لااا ماتبغيني يا بنت بنتي صرتي مثل امك

نجلاء تبوس راسها : لا والله ماتكبر عليك انا مالي غيركم بس مشغوله

ام سلطان بملفها الاسود : خلاااص شمس تجي تنام معك

نجلاء بسرعه : لاااا حرام بتمل انا اطول بالمستشفى يمه لاتضايقي نفسك ..

وحده نادت ام سلطان : تعال يام سلطان

ام سلطان : خلاااص يمه روحي جلسي ولا تطلعي اليوم الا بعد ماسولف معك ..

نجلاء : ان شاء الله

جلست نجلاء بطاوله مع ثنتين غرب . لكن مافي مكان الطاولات مليانه .. ونجلاء بهذي المناسبات طول وقتها خائيفه ومعرقه من الحراره اللي بداخلها .. ماهي متعوده تختلط بالناس كذا

وحده من الثنتين والسمراء منهم : انتي من اهل العروسه

نجلاء بارتباك : ايوه بنت اختها

الثانيه : مشاء الله حنا خوات المعرس من امه ... انا هند وهذي خوله

نجلاء ارتبكت اكثر لما عرفت انهم خوات مشعل اللي طلع عليها اشاعه وفضحها : وانا نجلاء

الثنتين بنفس الوقت وبصدمه : انتي نجلااااااء

نجلاء خافت : ايووه

سكتوا يناظروا ببعض بعدها ناظروها
: مشاء الله حلوه احلى من وصف مشعل

مشعل واصفها غريبه .. وليه عند خواته ..آآها علشان لما فضحها ...

سكتوا وهي سكتت وطلعت جوالها من الشنطه تلهي نفسها فيه
شافت ررساله احمد المستهبله اللي ارسلها وهي معه الصباح ..
ارسلت له ...

..عَـسَـىْ رَبــٍيْــ يـِخَلـٍيْكْـ لعِيُـوْنِـيْـ ..,
,.. وعَـسَـىْ رَبــٍيْـ يـِخَلٍـيْـنـِيـْـ لـعِيُـوْنـَكـْ...
حـَبــِيـْبــِيــْ دِنـْــيــِتــَكـْ صـَعْـبـَـه بـِـدُوْنـِـيـْ ..,,..
وَلا شـَـيــْ دِنـْيــِتـِـيـْ تـِسـْـوَى بــِدُوْنــَكــْ

كانت مبتسمه وهي ترسل له تتخيله جالس يسولف مع لمى ويوصله المسج

شمس بعربجه مرت عند الطاولات : اقول المعرس بيدخل اللي بيتغطى يتغطى والا ترى عندنا عادي لكم خمس دقايق ..

همست هند اخت مشعل لاختها : اعوذ بالله هذي اختها ولد بعكس ريماس

خوله : مو لو انه ماخذ هذي نجلاء كان احسن

هند : مسكين اخوي ميت عليها وهذا هي تحضر ملكته مبسوطه

خوله : لو يدري كان بيموت ويعرف وينها ..؟

نجلاء ماصدقت اللي سمعته مشعل كان يبغاها ويحبها اكيد خواته يخرفون بس .. طريقة حكيه كان معها غير تصرفاته غير وهاللحين لما قابلته فوق بعد غير .. طيب ليه فضحها دامه يحبها اكييد خواته يخرفون ..
(( حتى لو يحبني مشكلته انا اللي يهمني حمودي وبس ..))

دخلوا ريماس مع مشعل وكانت ريماس جرياءه تضحك وتبتسم وهي تمشي اما مشعل ملامحه جامد حتى مابتسم .. عارف انها موجوده وتناظرهم يحس ان قلبها ينزف مثل ماقلبه ينزف .. ندم انه تسرع بخطبته من ريماس بس خلاص طاح الفاس بالراس .. صارحت محرمه عليه بنت اخت زوجته ..

نجلاءابتسمت من قلب فرحانه لريماس بتتزوج اخيرا وبتعيش مبسوطه مثلها .. وياليت انه غير مشعل كان احسن بس يمكن يصير حنون عليها ..

مشعل جلس على الكوشه ومايحس بطعم العرس ولا شي .. دور عليها بعيونه لكن ماقدر كل الحريم متغطيات وماعرفها .. اكيد انها غير بالعبايه بعد عن المستشفى .. كان يضنها ماتهتم بحالها لكن اللي شافه اليوم قلب كيانه اكثر واشعل نار الشوق بقلبه ..

نجلاء دق جوالها " غلاه يكفيني "

شافت عيون هند وخوله خووات مشعل تناظرها باهتمام .. ماحبت ترد لكن احمد يدق ماتعرف تتركه ينتظر ردت بهدوء وخجل : الو مرحبا

احمد يسمع صوت الموسيقى العاليه : ياهلا وغلا بحياتي كلها خمس ساعات بعيده عني اشتقت لك ..

نجلاء انحرجت اكثر ووقفت :دقيقه ..- التفت عليهم – عن اذنكم

هند بخيبه امل : تفضلي

مشت نجلاء بين الحضور : حموودي احرجتني مرره

احمد : ليه ياقلبي خالاتك سمعوك

نجلاء: لااا افضع اذا رجعت حكيت لك المهم انت كيفك ..؟

احمد يناظر لمى وهي تلعب بالبلاي ستيشن باندماج وتصرخ كل ماخسرت : آآآه لموووي بتقتلني مع وجهها السفاحه ..

......

مشعل انتبه بوحده تمشي بين الحضور عرفها هي هي نجلاء مستحيل مايعرفها ..










ريان مارضى يترك الغرفه لحد ماتصحى ولا قال لاهله عن اللي صار بس قالهم انه اخذها يتمشوا ...

شموخ فتحت عيونها وناظرت حولها ..:كم الساعه ..؟

ريان بلهفه : قمتي ..كيفك هاللحين ..؟

شموخ تنفست بارتياح كل اللي كان فيها راح وارتاحت اخيرا كانت بتموت من ساعات : انت ايش تسوي هنا بغرفتي ..؟

طبعا قالتها بغرور مثل العاده

ريان : انتظرك تصحي مرتاحه هاللحين والا اخذك للمستشفى ..

شموخ باحتقار لريان : مابغى منك شي .. ولا تنبسط كثير مراح اموت الا لما اسجنك

ريان انقهر منها كان بيموت على شانها وهي هاللحين تهدد وتكلمه بكره واحتقار ضحك ببرود : ههههههه تسجنين .. نامي ياماما نامي

شموخ وقفت تعدل ملابسها : ممكن تنقلع لبره ابغى اتروش

ريان جلس على الكنبه واسترخى : انا اللي ماجر الفندق هنا وادخل واطلع بمزاجي

شموخ بنرفزه : تراك ذليتنا محد قالك دق الصدر وقل بسفركم آف الله لايعودها من سفره

ريان
وانا اللي كنت خائيف تملي بالبيت
انا اللي خايف على زعلك وضيقت صدرك تقولي كذا

قال لها ببرود اكثر : ادخلي تروشي نرجع للمجمع ماقالت لامي وابوي باللي حصل اخاف يضنوك مريضه نفسيا

شموخ طنشته ودخلت للحمام تتروش ..
وهي تحت الميوه تذكرت صوت ريان ولهفته وهو .. تذكرت ايده الدافيه الحنونه وهو يرفعها ...
كانت دائيم تحس بهالايد لكن ماتوقعتها ابدا ايد ريان .. ليه يعمل معها كذا وهي تكررررهه وهو يكرها ..
جاء ببالها فيصل وابتسمت اشتاقت له اول ماتطلع بتدق عليه ...بلا كرامه بلا بطيخ ماتتخيل حياتها بدون فيصل ..

ريان جلس بمكانه يدخن وضاقت فيه الوسيعه .. تكرهه وهو يموت على تراب رجولها .. يخاف عليها اكثر من نفسه .. احيانا يتمنى يموت لان موته راحتها ..

استغر الله استغفر الله .. وش هالافكار .. اكيد بيجي يوم تكوني لي ياشموخ ... يطير الطير والقدره تجيبه ..

طلعت شموخ من الحمام وهو جالس يناظر السيجاره بتفكير ... لف عليها كانت لافه الفوطه الفوشيه على جسمها تضنه طلع : انت هنا لو سمحت ببدل

ريان حبس انفاسه من شكلها الجنان سبحان خلقها ايه من الجمال بياضه مع الفوشي الغامق وكانها ورده بتتفتح ..: هاللحين انتي عارفه ان الشتاء على الابواب ليه طالعه كذااا

شموخ :آآآف ياريان انت خنقه تخنقني بكل شي تدخل حتى بطريقه تنفسي تدخل باكلي تدخل .. كلامي مشيتي .. بنخنق منك اتركني على راحتي ..

ريان استغرب من حكيها ماتوقع انها ملاحضه اهتمامه فيها لااا وتسميه تدخل ...
طلع وتركها على راحتها بدون اي كلمه كان يبغى يبعد عنها فتره علشان يبعد عنها يحس بالموت وهو قريب منها وكل دقيقه تذكره بكرهها له ..
فكر بالحكي اللي قالته كيف يتدخل فيها .. تذكر لما مره كانت جالسه غالط وهي تناظر التلفزيون وصارت تتنفس بصعوبه بسيطه لكن مريحتها الجلسه
: انسه مشاكل ليه جالسه كذ ا

شموخ ناظرت بجلستها : عادي والا انت جائي متسبب

ريان : شوفي كيف مانتي قادره تتنفسي عدلي جلستك

شموخ احتقرته : انا اللي ماني قادره اتنفس انت وش تبي

انا انت .. وانتي انا
اخاف يصير لك شي وتروحي مني

ريان : اقول اعدلي جلستك

شموخ : مالك دعوه

ريان جرها من ايدها وعدل جلستها :كذا احسن

شموخ عصبت منه ورمت الريموت وصحن الفوشار على الارض ودخلت بغرفتها ..

ريان عرف هاللحين ليه عصبت كذا كانت تحسه تدخل فيها ..
" آآه لو تدرين يابينك .."

......

شموخ اول ماطلع بسرعه قفلت الباب ولبست بيجامتها لانها ماتبغى تطلع من الفندق اليوم .. مامشطت شعرها تركته كذا ..
وركضت للجوال دقت على فيصل ورمت نفسها على السرير ...






السعوديه . الشرقيه


فيصل كان جالس بالشاليهات رقص وبنات وخمر .. ومن محاسن الصدف كان معه يزيد لان تجارتهم وحده ..

يزيد ومابعد يشربون خمر : اقول خلد وش صار على اخر اكتتاب

خالد : لا تكفى يزيد لاتقل بتحكي عن الشغل وقدامنا هالكيكات .. " يقصد البنات "

يزيد : ياعمي عطونا شي نشربه ريقنا نشف ..

فيصل كان قريب منهم بس متمدد على بطنه بالكنبه ويحكي مع وحده من خوياته ..

خالد : ايوه جيبوا الثلج والغالي ..

بعد ماخذوا الكاسات فيصل قال بعدين لانه طايح على بنات جدد ..
لما سكروا خلاااص

يزيد : فيصل ياعمي مايصير كذا عندك البنات مباشر .. تروح للاعاده هههههه

خالد : ههههههه

فيصل : لحضه حبيبتي ... الله يلع... احكي مع البنت ..

خالد ولسانه بدء يثقل : متاكد انها بنت ههههههههه

يزيد : خخخخخ هذي لو بنت ماحكت معك –صرخ – يالفااااااجره القذره

خالد وهو ياشر بيده : اوش اوش رقابه رقابه

يزيد يتلفت : وين هنا

اخذ فيصل جوالااته الاربعه وطلع بره ...

خالد وهو بصوت سكران مرره : زيدان ليه جالس هنا .. – صرخ – هااااا ... اليوم عمك وزوجه على وصول

يزيد يناظر الكاس : عمتى وزوجه ما يقدروا انا اللي مابغى ..لكن بكسر انفها

خالد : مين .. امك ..

يزيد : ههههههه امي تسلم عليك بالمقبره .. تعالي ياحلوه انتي ام البرتغالي ... يالبرتغاااااااله تررارارا .. ويالبرتغاله

...وكملوا سكرهم وهم مو دارين عن شي ...

فيصل طلع بعيد عنهم وهو معصب لان البنت هزءته وسكرت السماعه ..


ناظر بالبنات اللي يتمشوا بدون عبايه وابتسم هنا بالشاليهات اشياء عجب تفتح النفس .. لا وبعد بنات راكبين الجات سيكي .. اشكالهم تحفه
الاحساس وانت هناك انك بعيييد عن حدود السعوديه ومعالمها ..

دق جواله ناظر الرقم دولي وغريب ..قرر يرد ويستهبل ..

: آلو هلا ومرحبا

رد عليه صوت شموخ الناعم الغجري الدلوع : الو فيصل

فيصل ماستوعب شوي ضن انه يتحلم انها داقه عليه : من معي ..؟

شموخ بخبث : ههههه ماعرفتني حررام عليك على العموم وحشتني

فيصل (( لا يام محمد اثاريك مو سهله البنت دقت وتقول وحشتني بعد شكل السحر بداء مفعول )) : نعم خير

شموخ انقهرت من الطريقه اللي يحاكيها فيها ماتعودت منه كذا وهي جد مشتاقتله : فصولي انت زعلان ..

فيصل قلبه صار يدق بطريقه عجيبه ماتعودها يتخيل عيونها الرماديه الوساع وخشمها المرفوع فوق بثقه وغرور : وانتي وش دخلك اذا انا زعلان او لا ..

شموخ تمددت على بطنها وصارت تلعب بشعرها مستغربه من نفسها صوت فيصل يبسطها تحس بشوق له مانفسها يسكت ابدا
: آآآف لاتصير ثقيل دم كذا ويله قل انك مو زعلان

فيصل ابتسم : لا زعلان

شموخ بدلع .. : اسال فيصل الحبوب زعلان من بينك والا لا

فيصل : لا مو زعلان خلاص

شموخ : ايوه كذا .. – بدلع - بيبي

فيصل تنهد : يالبيه

شموخ: امم من جد مشتاقتلك ...

فيصل : ياحياتي بينك على بالك غبي تضحكي علي

شموخ بسرعه : لاوالله من جد ح

سكتت لان ريان دق الباب وفتحته ..حطت الجوال تحت البطانيه بسرعه ..

ريان : بينك ليه لبستي البيجامه ..؟

فيصل كان يسمع واستغرب الصوت الرجالي يمكن اخوها ...

شموخ بثقه : ماتشوفني لابسه بيجامه يعني مراح اطلع ريح نفسك ..

ريان : ليه تعبانه لهاللحين والا – باستهزاء – مانتي برايقه

شموخ : ايوه ماني برايقه ولوسمحت سكر الباب واطفي النور ..

ريان عصب : اقول شموخ قومي بالطيب احسن لك

شموخ :آآف تعبانه وش فيك ماتفهم

ريان : اوكيه نشوف اخرتها معك ..

طلع معصب وتركها ..ردت على التلفون بسرعه :آلو سوري جد سوري

فيصل استغرب : اخوك ..؟

شموخ : من ريان لاااا

فيصل : اجل من ..؟

شموخ : ولد عمي ..

فيصل بصدمه : ولد عمك .. ..؟

شموخ بلا مبالاه : ايوه ولد عمي ريان الخيال هذا اللي داخل بلانتخابات

فيصل اول سوال خطر بباله : تحبيه

شموخ : من ريان ههههههه اكيد لاااا

فيصل: بس هو صغير وبطران ووملوح

شموخ بفضول: انت شفته

فيصل بدون نفس:اكيد من كم يوم صار لي حادث بالسياره معه

شموخ : حادث كيف ماصار له شي

فيصل: مادري بس كان لابس بدله وسيارته موستنق صح

شموخ : هههه لا هذا ساموا اخوه التوم ..

فيصل استغرب شموخ تحكي عن حياتها الخاصه .. صار يستجوبها يبغى يعرف عنها اكثر : وانتي ليه جالسه ببيت عمك وين بيتكم ..

شموخ بضيقه : انا ساكنه معهم .. لان ماما وبابا ماتوا وانا صغيره انت ماتعرف عني شي ..

فيصل : احكي عادي وش ورانا

شموخ : على فكره انا بمصر مو بالسعوديه يعني بخسر ههههههههه

فيصل :آفا بخيله انتي

شموخ : لا بس ريان الهم هو اللي يدفع فاتورتي ..

فيصل باستهبال : ريان الهم هذا ولد عمك الثاني هههههه

شموخ من جدها : لاااا هذا ريان نفسه

انفتح الباب بسرعه وقفز سامي بقوه على السرير : وشفيك

شموخ : دقيقه شوي

فيصل : خذي راحتك ..

سامي: حياتي بنوكي فيك شي

شموخ عدلت جلستها : ساموبليز البنت على السماعه ...

سامي : بينك قلبي وش فيك ..؟

شموخ باحتقار: وش عندك قلبي وحياتي بسرعه اختصر ..

سامي : من جد ريان يقول انك مررره تعبانه ..

شموخ : لااا مافي شي اطلع بررررررره ..

سامي يضغط على خصرها باصباعه : بييينك

شموخ تغار او تقفز اذا حد مسك خصرها : هيييه هههههههه اقسم بالله بالجوال ..

سامي : يله البسي نطلع بتنبسطي مره

شموخ ناظرت بالجوال تذكرت فيصل: ساموا البنت تنتظرني يللله

سامي بحماس : من هذي ..؟

شموخ : مالك دخل

سامي : يله انطقي وعطيني رقمها

شموخ : هههههه بالمشمش

سامي انقهر : احلفي ..
وقرصها بخصرها اصلا مايمديه يقصرها بس يلمسه تقفز وهو يضحك عليها ....

هذا كله كان تحت عيون ريان اللي مانتبهوا فيه

شموخ بدلعها : سااااااام بذبحك ...

سامي : هههههه يله وريني اشوف

شموخ بكسل : مالي خلق والا كان ..- قفزت عليه تخنقه برقبته على خفيف كانت محتاجه لو جود سامي بحياتها اشياء كثيره تبغاه يمليها عليها – ها وش رايك كذا

سامي : ههههه – اشر لريان اللي مسند جسمه على الباب ويدخن بسيجارته وعيونه فيهم حقد وغيره بتقتله – ريااان دخيلك فكني هههه ..

شموخ سمعت اسمه حست بالقرف وجمدت اصابعها برقبة سامي .. سامي استغرب من نظرت الكره القويه اللي بعيونها والاشمئزاز بحركاتها ...

ريان : مشاء الله ولا بزارين ...

شموخ كانت جالسه على سامي وتخنقه مالفت على ريان ولاعطته وجه ..

سامي : اقسم بالله اختك ذي خطيره تهدد بعد ..

شموخ تشد عليه : ها رقبك بيدي احترم نفسك

سامي قلبها على السرير وهو ميت ضحك وتصرفاته كانت برياءه ..

اما شموخ بخبث كملت ضحك وانبساط مع سامي لان ريان قالها مره انها تحاول تغري سامي اخوها سامي اللي ماتنسى مواقفه معها صحيح بينهم مجادلات بلسان لكن تتقبله اكثر شي من عيال عمها ...

ريان سحبها بقوه عن سامي وبعيونه نظرات الشر : انتي كبرتي مانتي بزر تطلعي عليه

شموخ : اترك ايدي ..

ريان : وش هالحركات اللي مالها

سامي: ريان اتركنا ننبسط

شموخ صرخت بوجهها : آآف ريان وش تبي فينا ...؟

سامي : خلاااص لاتقلبوها هاللحين .. ريان بينك تعبانه هاللحين اللي حصل لها مو سهل

ريان : اي تعبانه انت حاس انو هذي اخلاق وحده تعبانه

شموخ بدلع : ساااامو بليز قله يتركني بحالي

سامي وقف وطلع من المكان : انت معها تنباعوا بالعزاء

ريان بتهديد : شموخ انا ساكت لك لاننا هنا بمصر وعدك بالسعوديه

شموخ طنشته ورفعت الجوال : لاا ارعبتني تفضل من هنا لو سمحت

ريان سكت وضل يناظرها وجهها اصفر وتعبانه واضح عليها ..

شموخ تمددت وغطت نفسها بالبطانيه وبيدها الجوال : رياااان سكر الباب

ريان كان واقف مكانه بعدها طنشها وطلع ..

شموخ ارتاحت لما طلع وكملت حكيها مع فيصل وقالت له اشياء محد يعرفها عنها الا هو السحر ومادراك مالسحر ..





وعود وندى شهقوا : هرب مراح يحضر


ام رياض وجهها مسود من المصيبه : الله ياخذه هو وامه ... مانعرف عنه شي ومفروض تنزف من ساعتين .. واغلب الناس طلعوا

وعود : يالله كيف بنقول لها او لناس

ندى وعيونها مغرقه : المصيبه هي مو الناس ...

ربى كانت تسمعهم من عند الباب فتحت الباب صرخت وهي تبكي : عمر بيجي انا متاكده

ام رياض ناظرت بوعود وندى وقالت بشده : ربى مايهمك هاللحي ...

ماكملت حكيها لان ربى بطولها طاحت على الارض مغمى عليها ..

رفعوها ندى وعود بسرعه .. ام رياض ارتبكت اكثر وخافت على ربى : ربى ربى ..

ندى : خالتي المستشفى ضروري ناخذها للمستشفى

...........

بداخل افخم مستشفيات الرياض ..

ام نواف : ارتاحي يام رياض ان شاء الله بتصحى

ام رياض كانت واقفه وهي على اعصابها .. لكن قويه مابكت : لاااا كذا اريح لي

وعود وندى واقفين بعييييد مره لان متعب عند الغرفه رايح جائي ...

ندى بهمس : مسكينه تكسر الخاطر ..

وعود وايدها على قلبها : الله يقومها بالسلامه الحقير تركها بيوم زواجها

ندى : غبي جد غبي من وين بيحصل مثل حلاها وبطارتها ..

وعود : نديييه مو وقت افكارك ..

سكتوا لان ام رياض تقدمت عندهم : بنات

وعود : هلا خالتي ..

ام رياض: خذوا امكم وروحوا لبيتنا عمكم فهد هناك مع ابوكم ..

ندى : بس ياخ

قاطعتها ام رياض: انا ومتعب هنا ماله داعي جلستكم

وعود : لا ياخالتي مرتاحين هنا نبغى نتطمن على ربى

ام رياض بشخصيتها المسيطره : خلاااص السواق ينتظركم روحوا معه البيت قريب من هنا

وعود هزت راسها : ان شاء الله يله ندى ..
راحت لامها واخذتها معها وهي متعاطفه مرره مع ربى وماتتمنى تكون مكانها ابدا .. والموت ارحم من كذا ..

ام نواف : ليه وام رياض نتركها لوحدها

ندى بين اسنانها علشان مايسمعهم متعب اللي يحكي تلفون معصب : يمه لا تحرجينا معهم يله ..

طلعوا من المستشفى لسيااره .. وهم ساكتين ..
بهذي الحاله الصمت ابلغ من الحكي ..

ام رياض سالت متعب بشده وقوه : ماصحت ..

متعب تنهد : لاااا

ام رياض: ومسود الوجه حصلتوه ..

متعب بصوت مرتفع وعربجه وهو موصل حده : لاااا بحكي مع تركي هاللحين اساله .. الزفت الثاني اختفى فجاءه

ام رياض بهدوء : ايوه لانه اخذ سجى معه للبيت

متعب بصدمه : سجى ..

ام رياض : ايوه يقول هو واختك مايبغوا زواج واخذها الليله ليوم العرس

متعب : يالللليل سايبه هي ياخذها كذا

ام رياض ببرود : اتركنا بربى اختك هاللحين ..

متعب تنرفز : وسجى ماهي باختي

ام رياض بعصبيه : متعب ..

متعب : يمه الطبلون موصل حده عندي ... لاتقربي مني هاللحين .. شياطين الارض قبالي ترقص عرضه وسامري ..

ام رياض : اعوذ بالله من الشيطان ...

طلع الدكتور ..

متعب: ها يادكتور ايش فيها بنتنا

الدكتور : انت زوج العروسه

متعب : اي عروسه ياعمي .. انا اخوها

الدكتور : معاها انهيار عصبي حاد يمكن يسبب لها غيبوبه طويله


متعب عصب : لاااا ياشيخ وش هالحكي الزايد قلي بتصحى هاللحين والا لا ..

الدكتور : الله اعلم على حسب ...

تركي وقف عندهم وشماغه على كتفه : خير ايش فيه ..؟

ام رياض كانت متضايقه على بناتها الثنتين ولا وحده منهم فرحتها كامله

متعب: مشكور دكتور

دكتور : العفو
تركهم

متعب التفت على تركي : وانت ياحمار وينك من العصير.. وين اختي ..؟

ام رياض : متعب بعدين يله هاللحين وصلني للبيت وانت رافق مع اختك

متعب : انا ماني موصل احد يمه اتركي نسيب يوصلك

تركي : ياخي وش فيك علي انت من اول ماجئيت

...............


وعود وندى وام نواف جلسوا بمقلط القصر .. الواسع بعد مافصخوا عباياتهم ..





ندى متضايقه : يمه فشله نجلس واهل البيت مو هنا

ام نواف بهدوء : ابوك يقول اجلسوا هنا .. هو مع عمكم فهد يعتذر من الضيوف

وعود بحسره : ياويلي على بنت عمي المسكينه ماتهنت ..

ندى تايدها وهي نتاثره : اي والله مسكينه

ام نواف : الا سجى وينها حتى لو مخطوبه تطلع لنا

وعود : مادري يمكن ماتدري اننا هنا

ندى بسرعه : يمه تعالي معي ابغى ادخل للحمام

ام نواف : روحي لوحدك ..

ندى : لاااا يمه اخاف بيتهم واسع والله يخوف

ام نواف : اقوول لايكثر

وعود : يمه قومي معها لاتعملها هنا هههههه

ام نواف بهمس : اسكتي لايسمعنا احد يقول متشمتين

ندى وقفت ولبست عبايتها للاحتياط : يللللله ..

ام نواف : يله امشي يالغاغا ..

ندى : يمممه

طلعوا ندى وامها للحمامات ..
ندى ناظرت فخامة المغاسل وكانها بقاعه زواج من كثرها وفخامتها ..: يمه شوفي الله يعطينا الجنه

ام نواف :آآمين

ندى بحسره : وبنتك الهبله تبغى تسكن لوحدها

ام نواف : اريح لها ويله ادخلي بس

ندى ضلت تناظر بالحمام مراياته واضاءته وتتحسر على شبابها اللي ضاع بحي االفقر ..

.... ........ ........ ...... ....... .........

وعود كانت جالسه ومتاثره مع ربى كثير يمكن لانها خافت ان رياض يتركها بيوم زواجها مثل كذا

تنهدت وهي تذكر عريس الغفله اللي مسافر وماهو حولها ..

رياض رجع للقصر يشوف امه ويفهم منها القصه . .. دخل لصاله وقف للحضات مصدوم من البنت الجالسه ..
عدلت نظارته الطبيه اكثر من مره يتاكد اذا هي نفسها وعود والا وحده ثانيه يمكن ندى لان هذي اجمل بكثييييير من اللي بالملكه ..

فتح فمه وهو يشوف شعر اسود من الليل ولمعته واضحه مجمعته بجهه وحده بطريقه انثويه ...
وبشرتها البيضاء عكس شعرها الاسود ..
ولون فستانها الاحمر الصارخ وهي تناظر بعيد عكس جهته بسرحان وتلعب بخصل شعرها ..

سحره جمالها قال يتاكد وبصوته الرجولي الرزه : وعود

وعود التفت لصوت خائيفه ..من الرجال اللي يناديها ..
تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تشوف رياض بالثوب والشماغ الكشخه لكن هالمره بدون بشت كان وسيم ورجال بمعنى الكلمه ..
حواليه هاله مهيبه ترعب اللي واقف قباله ..

وقفت من الربكه وتحس انها بدون ملابس مع ان فستانها ساتر بس نظراته من تحت النظاره ترعب ..
رجعت شعرها لوره تبعده عن كتفها ..

رياض انتبه على نفسه وهو يقزها : وين امي ..؟ وش اللي حصل لربى ..؟

وعود (( ينكت هذا يبغالي اقوله انا كويس احرك شفايفي بعد يبغى يطل لي صوووت .. بصراحه مرعب هذا ..))

رياض مشى لداخل الغرفه وهو من جذب لسحرها .. وقف قبالها بالضبط وعود ناظرته مرعوبه
رفع شعرها الكثيييف الاسود والطويل بالمره ...كان قطعه وحد من النعومه والكثافه ..
جمعه كله لجهه وحده وحطه بطريقه دلع : كذا احلى ..

وعود صدرها يطلع وينزل من الرعب بيوم الملكه ماعمل كذا معها ...
صار تمرر اصابعها فيه من الربكه وهي تناظر بعيد منحرجه ..

رياض كمل عليها المسكينه وهو يلمس خدها الناعم والصافي من البياض بحنان : ليه مستحيه كذا

.......... ......... ..... ...........



ندى سحبتها امهاا لمكان ثاني علشان تتركهم على راحتهم ..

ندى : يمه اتركيني اروح .. غريبه رياض وش يسوي هنا ..؟

ام نواف : الله يرجك زوجهااااا

ندى : قصدك خطيبها اااف بالمره لازق فيها

ام نواف : استحي على وجهك وماكانك شفتي شي

ندى بخبث : خخخخخ بس انا شفت ههههههه

...... .......... ........ ......

وعود بصوت واطي وهي عيونها بالارض : لااا عادي

رياض باستهبال : ومن هذا هادي ..؟

وعود ناظرت بعيونه بسرعه ورفعت راسها كثير لانه طويل : عادي مو هادي ..

رياض ناظر بعيونها تسحر .. عيون فيهم لمعه غريبه عيون شفافه ..
وبحركه مفاجاءه منه .. باس خدها ...
جذابه بشكل مايتصوره وهو جرياء متعود على كاترين ..

وعود وجهها طاح بالارض من الاحراج ماتعودت عليه وفجاءه يبوسها كذا .. قلبها يدق بسرعه وشويه تبكي ..جسمها وصلت حرارته الجد الطبيعي .. وخدودها حمرت بسرعه

رياض كان مستمتع بتغيرات شكلها وربكتها .. يحس جمالها العذري يزداد بعكس كاترين اللي ماتصدق هالحركات ..: ليه منزله راسك كذا ناظريني انا زوجك ..

وعود رجعت شعرها ورى اذنها بنعومه وايدها ترجف .. تحس انها اول مرره تتزوج واول مره توقف مع رجال جذاب وساحر مثل كذا .. ماتعودت على رياض علشان كذا تحس مشاعرها غير : .......

رياض ميك ايدها : ليه كل هالرجفه لاتخافي كذا انا ماخوف ..

وعود باحراج : لا ماني خايفه
حاولت تسحب ايدها مسكها اكثر ..

رياض وهو يتاملها : انا اشهد ان اللون الاحمر انخلق لك بس

وعود بلعت ريقها وقالت بدون تفكير تبغى تسكته .. قالت برجاء وقلبها بيطلع من صدرها : ريااااااض

لكن طلع رجاءها ضدها .. وقرب رياض منها اكثر .. اسمه من شفايها التوت غير .. ابتسم : يالبيه

وكان صوتها باسمه كسر اشياء وحواجز كثير بينهم نستهم الزمان والمكان ومن هم وكيف علاقتهم

...... ...... ........ ........ ......

ندى ميته وتدخل بس امها سكرت الباب وقويه تفتحه عليهم وجوالتهم داخل والا كان دقت : مامااااااتي طولوا

ام نواف وهي تشرب العصير اللي جابته الخدامه : لا واركدي .. اتركيهم يتفاهموا مع بعض ..

ندى : شدعووووه من ساعه ونص وهم يتفاهموا

ام نواف : اسكتي الله يفضحك اختك مع زوجها مو مع احد غريبه

ندى معصبه :آآآف الساعه 3 الليل ومحد عبرنا

ام نواف تنرفزت : ندييه بلا حنا وجع

دخلت ام رياض من بوابه القصر وسالت الخدم عن ام نواف قالوا بالصاله

دخلت عندهم وهي تعبانه مرره : السلام عليكم

ندى وام نواف : وعليكم السلام

ام رياض مستغربه : مانمتوا لهاللحين ليه مادخلتوا تعب عليكم

ام نواف : لااا ننتظر بو نواف ياخذنا ونطلع لشقه

ام رياض : هههه لا تنتظروه والرجال نايم مع اخوه بالديوانيه

ندى انقهرت : نااايم

ام رياض : تفضلوا معي ارتاحوا بغرف الضيوف .. وترى البيت بيتكم ..

ام نواف باحراج : تسلمين

ام رياض عقدت حواجبها : وين وعود ..

ندى : م رياض بالمقلط اللي باليمين

ام رياض : رياض هنا .. غريبه ..على العموم تفضلوا معي حياكم الله

مشوا ورى ام رياض ودخلتهم لجناح بالدور الثاني صغير ومرتب ..: حياكم الله وترى مابقى شي على الاذان

ندى : مشكوره خالتي

ام نواف : الله يحيك يام رياض

ام رياض : انا بشوف وعود ورياض والبيت بيتكم

طلعت ام رياض وندى رمت عبايتها ودخلت لاحلى غرفه فيها سريرين لها ولوعود ...وام نواف غرفه لوحدها وبعدها غرفه جلوس واسعه وغرفه مكتب .. وغرفه طعام ...

ام رياض دقت الباب بادب .. بعد فتره رد عليها رياض : ايوه ..

ام رياض : رياض ..؟

رياض : حياك يمه ..

دخلت ام رياض وناظرت بوعود اللي وجهها احمرر من الاحراج ..وماتناظر بزوجه عمها من االفشيله ..

ام رياض : متى جيت ..؟

رياض ناظر الساعه : من ساعه ونص

ام رياض : وعود اذا جئيتي بتنامي نادي روز تاخذك للجناح ..

رياض : هي بتطلع تنام هاللحين .. صح وعود

وعود مشت بسرعه وهي تلم عبايتها وشنط اختها وامها الصغيره : ايوه تصبحوا على خير ..

طلعت بسرعه من غير لاتسمع ردهم

ام رياض ناظرت رياض بشك : حصل شي

رياض : زوجتي حلالي

ام رياض عصبت : وترضاها لخواتك .. كان مالمستها الا بعد ماتصير عندك ..

رياض بطفش : يمه زوجتي وش فيك وهي راضيه انتي مقهوره ليه

ام رياض : والله انها كاسر خاطري هي اللي ضايعه فيها

رياض : تصبحي على خير

ام رياض : وين ..؟

رياض : برووح لكات انام ببيتي بالاذن ..

....... ....... ......... .........

ندى دخلت عند اهلها وجهها احمر وامها كانت نايمه لانها تعبانه

ندى : وجعه كان نمتي تحت بعد

وعود باحراج : اسكتتتتي صارت علوم

ندى : وش صار ..؟

وعود : اتروش وقولك
دخلت للحمام تترووش وهي تتذكر رياض كيف شخصيبه بزياده وهيبه وجذااااب ..

ندى شكت باللي حصل بين اختها وزوجها بس لازم تشغل التحري اللي عندها ...

طلعت بعد فتره وعود من الحمام وهي لابسه من ملابس ربى اللي اعطتهم ام رياض ..




.... وندى لها بالمرصاد : لمووجز بسرعه

وعود استحت ورمت نفسها على السرير بتعب فيها النوووم : لاصحيت قلتلك

ندى تخصرت وهي تجلس بسريرها : لااا انطقي بسرعه

وعود تغطت : من جد دايخه ابغى انام

ندى برجاء : لا وعوووده قولي وش قالك وش قلتي وش صار

وعود غطت وجهها وقالت تحت البطانيه : احررراج ماتوقعت انه باول يوم نجلس لوحدنا يصير كذا

ندى شهقت : يعني اغتصبك

وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..





الفصل التاسع عشر


{ احب اشكر بهذا الجزء حبيبتي " ماريه " ساعدتني كثير }




ندى شهقت : يعني اغتصبك

وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..

ندى بغرور : يخسى يلمسني قبل العرس ..

وعود حست ان نندى فاهمه غلط : ومن قالك انه دخل علي ها ..؟

ندى فهت : ها .... اجل وش صار ..؟

وعود جلست باهتمام وناظرت ندى : هو حاول وكذا يعني بس انا مارضيت له احررراج والله اول مره اجلس معه لوحدنا كذا جرررياء بزياده ..

ندى فتحت فمها تستوعب : اهااااااا يعني مارضيت له ... مالت على وجهك ومستحيه وجهك احمر وعامله ضجه وبالاخير بس حاااول

وعود : آآآآف ندووش وط صوتك ..

ندى ابتسمت : تعجبيني والله بنت رجال

وعود بتفكير : ايوه ياقلبي انا وعود والله مارخص نفسي كذا

ندى بحماس : اجل ابصم لك من هاللحين - كملت بخبث - اول ليله بتكون دخلتك ههههه

وعود : ندووووش اسكتي خلاااص .. كل ماتذكر قلبي بيطلع من مكانه جرررئاء ياندى جرياء بزياده .. تقولي متزوج من قبل

ندى شهقت : ليكون ...

وعود خافت : ليكون ايش

ندى : لايكون حق بنات بس والله رحتي فيها

وعود عصبت : وجع ان شاء الله حق بنات بعيونك قولي امين ... وش هالحكي المقرف ..

ندى تمددت وهي تفكر بصوت عالي : اكيد حق بنات 27 سنه وماتزوج من قبل لازم

قاطعتها وعود وهي مقهوره من افكار اختها الغبيه يكفي هي خائيفه : زووجك هذا اللي حق بنات انتي وجهك

ندى تخصرت : لاااا والله انا ندى على سن ورمح اناظر حق بنات يخسى .. ياقلبي انا اللي باخذه مالمس احد غيري ..

ام نواف فتحت الباب : ليه صوتك عالي كذا مانتم بالبيت ويله قوموا صلوا الفجر وناموا ..

وعود احتقرت ندى : ان شاء الله يمه

ندى بغرور مشت للحمام : قال ايش قال زوجي انا تخشين

وعود تقهرها : والله ولد خدوج يطلع منه كل شي

ندى لفت معصبه : كلي تبن ... ولا تغلطي على ام زوجي اسمها عمتي خديجه

ام نواف ابتسمت : لااااا من متى ..؟

ندى : من اليوم انا خلاااص بسمع لنصيحه لمياء وبجرب يمكن يطلع حبوب وطيب ..

وعود ناظرتها مو مصدقه : من جدك

ندى تنهدت : ايوووه خلاص ليه كل هالعناد وكل الناس درت

سكرت بابا الحمام وهي ماسكه دموعها .. بس ناظرت شكلها بمرايه الحمام الفخم بكت ...
غسلت وجهها تتوضاء وتمسح دموعها اللي محد يستاهل تنزل علشان وبالذات خديجوه وولدها..

....................

رياض كان جالس بالسياره ورى والسواق يسوق بببطى ..
ناظر جواله بقهر ... (( هذي على ايش شايفه نفسها .. مصدثه نفسها بزياده .. والله انك مو سهله ياوعود بس كبرتي بعيني اكثر ... غبي انا غبي على بالي كل الناس مثل كات ..
بس لاتستعجلي ياوعود الايام بينا .. وراح اعلمك كيف ترفعي خشمك كذا .....))


..............




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





اليوم الثاني ... بعد صلاه الجمعه ..


السعوديه - الرياض



تركي : يابن الحلال انت مكبر الموضوع

متعب : لاااا ياتركي معليش انت صحيح صاحبي واقرب لي من نفسي بس مرضاها لاختي .. انت ترضى ترخص اختك كذا

تركي بياس : خلااااص هاللحين ابجيبها عندكم للبيت

متعب: لااا انا بروح معك ناخذها لان امي وزوجة عمي حمد بالمستشفى عند ربى ..

تركي : اوكيه يله ..

دخل متعب مع تركي للبيت اللي تسكن فيه اخته سجى .. كان متعود على البيت لانه احيانا يسهر فيه مع تركي وماجد بس اللي مستغربه ..كيف سجى الدلوعه راضيه تسكن هنا وبدون عرس بعد ..

تركي : ابناديها استريح مانت بغريب بو الهش

متعب جلس وتمدد على الكنبه يناظر التلفزيون : عاد لاتطول بسرعه ...

تركي : خذ رررراحتك

متعب : اكيد بيت اختي ويله لايكثر هرجك

تركي : ههههه اوكيه

طلع بخطوات ثقيله لفوق غرفتها من امس العصر دخلت وماشافها بعد كذا ..
..ولافكر يقرب لانه طلع مع امه للبيت اللي متعود عليه بيت اهله ..

فتح الباب بدون استاذان ..كانت سجى جالسه على شنطتها وتبكي مقهوره ناظرها لثواني معقوله من امس تبكي ..

سجى وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها خلاص قرار واخذته ماراح ترجع فيه من امس تفكر فيه : مستحيل مسسستحيل اعيش هنا سوفااج سوفاج .. في نمل كثير عند الجدار هناك – اشرت على الجهه اللي فيها الفراش بطريقه طفوليه – مانت مصدقني ناظرهم كثير ... – قالت لتركي برجاء وهي متامله يطلعها من هنا - اموووت ولا اجلس دقيقه هنا ..

تركي ناظر بشكلها المنهار .. قالبجفاء : خايفه من نمل صغير ومافكرتي بالدود اللي ياكل جسمك اللي بعتيه برخيص اذا متي بالقبر ..

سجى انقهرت من حكيه اكثر مستحيل يصدقها وهو شافها بين ايدين عمر (( آآآآف ياربي ارحمني ))

تركي لما طولت وهي تمسح دموعها وساكته : اغسلي وجهك والبسي عبايتك وانزلي متعب يحتريك تحت ..

سجى استغربت : متعب ... ؟؟؟ ...... متعب هنا

تركي بحقد : ايوه واسمعي يا شريفه على قولتك شايفه عشيقك مر ايش اللي عمله باختك .. بكل بساطه وحقاره تركها امس وماحضر الزواج

سجى شهقت وحطت ايدها على فمها من الصدمه ترك ربى وماحضر .. كيف .؟؟ وامها وابوها والناس ... وربى الحساسه ..: تركها

تركي تكتف : لاااا مصدومه مانتي مصدقه ... – بنظرات احتقار – مو هذا اللي اتفقتي فيه معه لما جاء لك امس ... والا بتقولي مانتي عارفه ..

سجى صرخت بانفعال وهي تحس انها مخنوقه .. مايصدقها وويالف حكي على كيفه ..: لااا ماعرف وانت جالس تخربط على ك

تركي بين اسنانه قاطعها وهو على وقفته : قلتلك لااا ترفعي صوتك بوجودي سامعه

سجى لفت وجهها بدلع معصبه : سوري

تركي ييستغرب منها غبيه لدرجه السذاجه تعتذر على اشياء مفروض ماتسكت عنها .. براءتها تقتله لانه يشوف غير ويسمع غير ..
لو انه ماشافها بالحفله المشئومه بالشرقيه وامس بالحديقه كان قال مستحيل هذي البيبي تعملها ..

سجى : مابغى اشوف متعب مابغاه .. قله يروح ..

تركي : اختك بالمستشفى منهاره ومتعب مارضى تجي عندي بدون عرس

سجى مسحت دموعها وابتسم بوسط حزنها : بعد حيي متعب

تركي ببرود : لاتستعججلي بترجعي ..

اخذت عبايتها وطنشته : اقدر انزل

تركي مشى لتحت : ايش رايك يعني .. جائي اتمقل بجمالك ايوه انزلي

سجى نزلت بسرعه تبغى اخوها وعزوتها اهلها تبغاهم
دخلت للمجلس : متعب
بكت ....

متعب ناظرها مستغرب عيونها حمررراء واضح انها بكت كثير ناظر بتركي يستفسر منه لكن تركي ناظره ببرود: سجوي ليه تبكين

سجى حاولت تمسك نفسها : ربى ربى وش فيها ..؟

متعب : النذل عمر مانعرف عنه شي ..

سجىحست انها السبب بكل هذا .. خجلت من نفسها وبعدت عيونها عن عيون متعب المقهور ..

متعب اخذ نفس : يله سجى تعالي معي للبيت .. انا اتفقت مع تركي ماتدخلي هنا الا بعرس ..

 
قديم   #12

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

سجى ماتتصور انها تروح للبيت وربى بهذي الحاله وامها اكيد بتلعن والديها لانها تركت تركي .. : لاااا مابغى بجلس هنا ,,,

تركي ناظرها مستغرب توقعها تضم اخوها وتتمسك فيه ومايطلع الا وهي معه .. ليه قالت كذا مو هي من ثواني تقول تبغى تطلع


متعب ابتسم : الله يرجك ياتركي مهبل باختي .. سجوووي تعالي معي مايصير لاز

قاطعته سجى وهي توقف بجنب تركي بالبطلون البيج الطويل مع سيقانها الضعيفه وجسمها المخصر والبلوزه البيضاء الضيقه ومبرز جمال جسمها ..
شعرها كانت فاتحته لانها مافكرت تمشطه من المصيبه اللي هي فيها : بس انا ببيت زوجي عادي .. وبعدين كذا والا كذا مانقدر نعمل زواج مثل ماهو محدد لان ربى بالمستشفى والظروف ماتسمح ..

تركي كان يناظرها يبغى يفهم راسها الصغير وش مخطط له ويفكر فيه .. اكيد خائيفه انه يحكي لمتعب او لابوها عن اللي صار ..

متعب بتردد :متاكده مب تقولي مقدر وانتم رخصتوني ماعملتوا لي زواج .. وصحباتي مش عارف ايش

سجى بثقه مصطنعه : اكيد متاكده ...خلاص انا عند زوجي هاللحين

متعب ناظر تركي مبتسم : وش غسيل المخ اللي عملته لدلوعتنا ها هع هع هع

تركي اخير تكلم : سحر العيون هع هع هع

متعب : اجل هاللحين بستاذن منك يابو صنعه اخذ العروس للبيت امي بالمستشفى وبنات عمي وعمتي خديجه مامعهم احد ..

سجى ناظرت تركي لا لاتوافق ..

تركي فهم عليها قال باكبر ابتسامه : اوكيه .. يله تجهزي – باستهزاء - يارررروحي

سجى انقهرت منه وماقدرت تعترض طلعت تبدل وتجهز لان اكيد اهل ابوها الهمج كلهم بيجوا للقصر حق الشماته ...

...............

متعب وقف : يله انا بمشي هاللحين – ناظر البيت – تصدق بو صنعه هقيتك بتتعب مع سجى لانها دلوعه وتموت على الفشجره وماترضى بمستوى قليل .. لكن شكلك جد ساحرها

تركي ضحك مجامله : ههههه
(( مادريت وش سوت امس ))

متعب : اسمع قل اننا عملنا الملكه والزواج عائليه اوكيه علشان الناس

تركي : اوكيه ؟..

متعب : يله انا بسبقكم للقصر .. مع السلامه

.............

سجى ناظرت ملابسها .. مالها خلق تلبس بس لازم تكشخ ..طلعت فستان ليموني راايق ..
تروشت بالحمام المشترك وهي قرفانه حياتها البانوي صغير ومافيه جاكوزي ..


طلعت من الحمام وركضت بسرعه بالروب لغرفتها علشان مايشوفها تركي .. لبست الفستان الليموني
واضطرت تدخل لغرفه تركي لانه طلع الشنط امس عنده علشان الدولاب ..
كانت الغرفه مرتبه وكانه مالمسها من امس ..
اخذت لها جزمه من الشنط وجل تجعد شعرها لان مافي وقت تستشوره

دخل تركي لغرفته شافها عند المرايه وعلب كثيره من المكياج على التسريحه ..
واكسسوارات على السرير
وجزم بالارض
ناظرها بيهزءها .. شافها لابسه الفستان القصير الرايق ..
شكلها طلع اكثر براءه ...ناظر شكلها من فوق لتحت

فستان لفوق الركبه مع شعر مجعد لكن حيوي وكانها طالعه من المسبح .. تحس بالصيف لاشفتها مع انهم داخلين على الشتاء وهي مصيفه

لفت عليه وبيدها الروج ..(( ياويلي وش طلعه هذا فووق بيذبحني داخله غرفته ))
قالت بنعومتها : هاللحين بطلع بس ماعندي مرايه

تركي بجفاء : وش هذا اللي لابسته

سجى ناظرت فستانها : وش فيه مو حلو

تركي بخبث : لااا ومايركب لك ..بدليه احسن
قال كذا علشانه مايبغى يقولها الجو بارد البسي شي يدفيك .. وتصدق حالها ..

سجى انصدمت الفستان مايركب لها وهي طالبته مخصوص من شانيل ..: هذا مايركب لي انت اكيد ماتشوف كويس ..

تركي رفع حواجبه من ثقتها بنفسها حلوه لازم تكون واثقه من نفسها : ليه تحبي تمصخري حالك كذا .. البسي لون وموديل يناسب لك .. وبعدين حنا بدخلت شتاء هذا صيفي

سجى جمعت اغراضها من التسريحه بقهر بعد ماحطت الروج الفوشي الصارخ والماسكرا الزرقاء ..: لااا اللون يناسب لي وبعديت انت تسمي شتاء السعوديه شتاء .. مالومك ماشفت برد سويسرا ..

تركي فهم قصدها تعايره بطريق غير مباشر : البسي عبايتك ولا يكثر هرجك .. بس قبل لاتطلعي من هنا ابغى الغرفه نضيفه مثل ماكانت

سجى لفت عليه وهي معصبه جد : لايكون قصدك انظفها .. ماعرف انا ماتعودت ارفع شي انا ارمي وامشي

تركي ابتسم ببرود .. نرفزتها تضحك وكانها طفله مقهوره : لااا بتتعودي ان شاء الله .. يادلوعه المامي لمي اللي عملتيه بسرعه

سجى ضغطت على اسنانها ورفعت الاغراض تنظف ..

تركي كان مستند على الجدار يتاملها وهي تتحرك ..

شعرها البني المجعد مع قصت الفراوله يتحرك معها .. والفستان مفصل على جسمها بتناسق ليموني راايق مع بشرتها الصافيه ..
اما وجهها حكايه ثانيه عيونها وساع جذابه وبرياءه .. فمها انثوي ... كانت حلوه بمعنى الكلمه ..
لكن تستغل جمالها احقر استخدام وهو عارف هاللشي وفاهمه .. وعامل لنفسه حجز ماتسحره بلحضه بجمالها ..

سجى كانت ترفع الاغراض وترميهم بالشنط وهي ماسكه دوعها .. عيونها التهبت من كثر البكي حلقها جف .. لا وجوعانه من امس ماكلت شي .. وهذا الغبي واقف يناظرها شمتان فيها ..

طبعا الشنط مارضت تسكر لان الاغراض مو مرتبه وكل ماحاولت تسكرهم السحاب يعلق معها .. طنشت ...

واخذت شنطتها الايد الصغيره بعد ماحطت المكياج اللي يلزمها والعطور والكريمات : آآآف خلصت

تركي ناظر بالغرفه جمعت الاغراض بجهه وحده فوق الشنط قالك مرتبه .. بيعديها هالمره لانه تاخر على متعب : يله خذي شنطتك وعبايه امي اشترتها لك عبايه مثل الناس والبنات المحترمين مو هذي

سجى : بس انا م
سكتت لانه عطاها نظره .. هي من الاساس مالها وجه تناظر وبالذات بعد هرب عمر لانه واضح علشانها

قالت بهمس واستسلام : اوكيه ..

تركي تقدمها لتحت ولسياره ..
سجى وراه وتحس انه عكس ماكانت تضن هيبه وشخصيه قويه .. مستغربه كييف يقول عنه متعب خفيف دم شكله غير يخوووف ومرعب ...

جلست ورى تحترم نفسها لايطردها مثل امس


تركي ناظرها بالعبايه الساتره والبرقع الواسع اللي مبين نص وجهها : غطي عيونك ولا عاد تلبسي هالببرقع والا مبسوه ان رجال تناظرك

سجى ماهي متقبله ابدا انها بعبايه ساتره لا وبعد تغطي بتختنق هي تعودت على الحريه حتى شعرها ماكانت تغطيه بس لازم تعمل كذا علشان تثبت لتركي انها مو وقحه مثل مايضن وبرياءه

تركي ناظرها بعد ماغطت : اسمعي لاتدقي علي فاهمه متى ماجاءت جئيت .. ولا تحاولي تلعبي بذيلك هنا والا هنا لاني موجود بالقصر وهارف حركاتك

سجى ضمت شنطتها لها وعيونها مغرقه مسكت دموعها مراح تبكي يكفي البكي اللي بكته امس واليوم .. لازم ماتشمت حد من اهل ابوها فيها ..

تركي : قولي ان شاء الله

لفت وجهه لنافذه ونزلت دموعها بصوت كسير : ان شاء الله

تركي ضنها بتعانده حاول يستفزها لكن هي جلست ساكته .. مال قلبه لها كسرت خاطره بس قساه وكمل : اذا حد قالك روحي المستشفى معنا لاختك قولي لا اا .. ماضمنك انتي يمكن متفقه مع عشيقك تقابليه هناك بعد ماترك ربى علشانك

سجى كتمت شهقت بكي وسكتت .. تكره الانهزام والشخصيه المهزوزه بس بحالتها ماتقدر تعمل شي لان كل الظروف ضدها ..


اول مادخت السياره للحي الراقي تنهدت برتياح ومسحت دموعها بسرعه ... بعيون مشتاقه ناظرت القصر طلعت منه امس بس هي متاكده انها مراح ترجع له ..

تركي دخل للقصر والباركينج كان مزحوم بالسيارات ..: شكل كل اهلك هنا اسمعي قولي لهم ان ملكتك وزواجك كان عائلي وبيوم وااحد لاني انا مابغى زواج سمعتي


سجى بضجر من اول ماركبت السياره وهو سمعتي وسمعتي ويتشرط : ايوه سمعت

نزلها تركي وناظرها تدخل للبيت ..وراح للمجلس

سجى دخلت للبيت وفصخت عبايتها بسرعه متفشله حد يشوفها كذا .. تنحرج ..جد غبيه مادرت انها مفروض ترفع راسها ..

دخلت للمقلط شافت وعود ووندى واحلام وفاطمه وساره بنات عمامها وعمتها خديجه مع بنتها المغروره روابي .. وزوجات عمامها ..: هااي

اللكل ناظرها مستغرب : سجى ..

سجى بدلعها وغرورها المعروف جلست ساكته هي معروفه بالعايله ماتسلم على احد

وعود ابتسمت : مبروك سجى ..

سجى استغربت على ايش بعدين تذكرت ابتسمت بارتباك : الله يبارك فيك

خديجه : وشدعوه ماحدن قال عن عرستس و محدن درى عنتس ماحنا باهلتس حنا ..

سجى رجعت شعرها بغرور وهي تحط رجل على رجل وقالت بدلع زايد : تروكي قال مايبغى زواج كبير ..


ام يعقوب : من اخذتي ..؟ من ولده ..؟

سجى توها تستعوب انها ماتعرف وش عائيله تركي: ولد رجال ..

ندى بلعانه : غريبه فجاءه كذا تزوجتي ولا حد قال لنا وبدون عرس ..

خديجه : مرخصتن بعمرتس انتي تطاوعي رجلتس

سجى : انت قلتيها عمتو رجلي ..

روابي بنت خديجه كبيره بالسن وماتزوجت مغروره وماتنطاق : جعل حظتس احسن من حظ ربى

سجى انقهرت على اختها : اصلا هو يطول حفيددة الرالي جد مختلف مصيره بيندم

دخلت ميري : اووه مس سجى انت يجي

سجى خافت تفضحها الشغاله: ايوه روحي جيبي حلاء للضيوف بسرعه

ميري : اوكيه مس بس هذا في هوزبند انت في يعطي هذا ..

سجى اخذت الجوال من ميري مستغربه : متاكده هذا من تركي

ميري : yes..

سجى : اوكيه خلاص روحي ..

كانت العيون تناظرها باهتمام لان وجهها كان متغير واكيد بسبب اللي حصل لاختها ..

خديجه : ماباركتي لبنت عمتس ندى بتاخذ عبدالعزيز ولدي

ندى كان نفسها تاخذها من شوشتها وتمسح فيها الارض بس سكتت ..

سجى بابتسامه صفراء : مبروك

ندى ماردت عليها مالها خلق هالموضوع من اول ماجلست عمتها وهي ماعندها سالفه الا ولدها العزيز

وعود انحرجت : الله يبارك فيك

ام يعقوب : سجى تركي اللي يشتغل بالجريده زوجك صح ..

سجى طفشت يستوجوبها هالحين : ايوه صاحب متعب

دخلت ميري مع مرفوعه ودخلوا الحلى والشاهي كانت سجى ميته جوووع من امس ماكلت شي ..وقفت : عن اذنكم شوي ..

طلعت وركضت للمطبخ ميته جوووع ..

شافت راكان خافت تدخل وقفت عند الباب لو درى تركي ذبحها .. رجعت لورى وجلست على طاوله الطعام تناظر الجوال .. ليه عطاها اياه مو هو قال لها لاتستخدم اي تلفون كيف يعطيها .. نفسها تفهم عليه .. اكيد يختبرها ..

ميري طلعت وشافتها : مس سجى ايش في انت تعبان ..

سجى تحس هالميري حنونه .. عندهم من 12 سنه ومتعوده عليها : لا مافي شي بس انا جوعانه وابغى اكل ...


ميري : في يجيب هاللهين

راحت للمطبخ ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه - الشرقيه


نجلاء كانت نائيمه بعد امس تعبانه مرره .. حست بحركه كثيره بالسرير وصوت احمد لكن مش واضح ..
فتحت عيونها بكسل .. شتافت احمد ماسك قلبه ويتالم بس كاتم انفاسه علشان ماتسمعه ..

اما احمد كان يحس بالم يقطعه بس ماسك نفسه مايبغاها تحس وتضايق او تشوفه ضعيف ..

نجلاء خافت عليه بسرعه شغلت الابجوره وحاولت تلفه لجهتها : احمد .. احمد حبيبي وش فيك ..؟


احمد كان يتالم بشكل فضيع وماسك قلبه قال بقله حيله وصوت تعبانه : ما..... في...ني ش...ي ...

نجلاء : لا فيك شي احمد تعبان

احمد بضعف : : نجلاء

نجلاء رجعت شعرها لورى وصارت تبكي .. : احمد .. احمد تسمعني

احمد مسك ايدها وضغط عليها كل الالم اللي فيه طلعه بيدها

نجلاء نست وش مفروض تسوي بمثل هاللحاله او كيف تخفف عنه خوفها على احمد اربكها من زمان ماصار له كذا ..: حبيبي قوم قوم معي للمستشفى ..

نزلت من السرير وراحت لجهته توقفه يقوم معها بس كان يتالم ..
دقت على الاسعاف .. واحمد على حالته يتالم .. ونجلاء تبكي وتمسح على شعره كانت مرعووبه اكيد ان احمد ضاع من ايدها ..خلااااص مراح تشوفه مره ثانيه ..قالت بوسط دموعها وصوتهالايرتجف :: حبيبي لاتخاف انا معك .. احمد لاتتركني ...

احمد كان الالم عنده اثنين بسبب حكيها حس انه ظلمها معه ..

سمعت صوت الاسعاف قريب لبست عبايتها على ملابس البيت و سندت احمد توقف كان مثل المبنج من الالم .. ماسك قلبه يبغى يشيل الالم ..

................

كانت واقفه عند باب غرفته بالمستشفى
ضايعع تبكي وتتالم .. الجو ظهر فيه نور ... بس حسته ظلاااااااام
حست المستشفى كائيبه وظلماء مثل قلبها ...
ارتعش جسمها من البرود بببعدها عنه .. بينهم كم خطووه .. لكن ماتقدر تتعداها ..
اكييد احمد بيموت ..
احساس فضيع بالوحده وطعنات الزمن ..

سندت راسهاعلى جدار المستشفى تبكي .. الحياه شينه بدوونه وماتسوى ماتتخيل حالها لوحده كذا بدون بلسم جروحها احمد

طلع الدكتور ماقدرت تركض له او تساله وش فيه ..
رجلها ماتحركت ولسانها ثقل .. خائيف تسمع جوابه ..
(( الله يرحمه .. يطلبك الحل ..لله ماخذ وله ماعطى )
قالتهم كثير لمرضى .. لكن توها تذوق مراره طعهم ..

الدكتور : وين اهل المريض احمد ال

نجلاء تقدمت بخوف : انا...

الدكتور : انتي اختي والا امه والا زوجته

نجلاء طلعت كلماته ببطى : زو..جت..ه

الدكتور : تفضلي معي ..

مشت نجلاء وراه لمكتبه وهي اول مرره تحس بالكره للمستشفى والدكاتره ليه هالبرود وهي تحترق من جوا ..
حساس صعب ويقتل .. والدقايق تمر سنين ..

جلست قبال الدكتور : دكتور ايش فيه .. مات

الدكتور بصدمه : لاااا مامات

نجلاء كانت بتبكي فرح بتبوس راس الدكتور : مشكووور .. انا انا

سكتت خانها التعبير

الدكتور بهدووء: يعني انتي عارفه ان احمد مريض بالقلب مرض خطير ..

نجلاء ارتاحت وقالت بهدوء عكس حالتها من شوي : ايوه عارفه

الدكتور بتردد : وعارفه اي مجهود يتعبه .. عارف ان الموضوع حساس ومايحق لي احكي فيه .. مهما كان هذي علاقه زوجيه ومحد يقدر يتدخل فيها بس احمد مريض قلبه ضعيف كثير كويس يتنفس و

قاطعته نجلاء .. قالت باحراج : ايوه فهمت انا دكتوره قلب وعارفه كل هذا .. ممكن يطلع معي ..

الدكتور : اكيد هو معه اجهاد بسيط

نجلاء: شكرا دكتور ...

طلعت لغرفه احمد كان مسند ظهره للمخدات .. وجهه واضح عليه التعب .. التفت لها وابتسم :

نجلاء ابتسمت له براحه : الحمدلله على السلامه ... – وقفت عنده وقالت بعتب - يعني لازم تخوفني علشان تعرف غلاتي عندك ..

احمد تاملها ماكان يتمنى يصير له شي علشانها مو علشان شي ثاني ... مسح خدها اثار الدموع فيه : الله يسلمك ..

نجلاء ابتسمت بحب وهي تحمد ربها انه قبالها لهالحين : يله مانت ناوي ترجع البيت ..

احمد اخذ نفس يريحه واسند راسه للمخده : اكيد تعباااااان مرره ..

مسكت ايده نجلاء تساعده : يله الدكتور يقول تقدرتطلع

احمد : هاللحين ..

نجلاء ابتسمت : ايوه لاتخاف انا اللي بنتبه لك بالبيت كم حمووودي عندي ..

احمد : ههههه اوكيه ..

ركب احمد لسياره بتعب وكان شوبار يناظره مستغرب من هذا ..؟ وليه نجلاء معه ..؟ بس سكت ماله دخل فيهم ..

نجلاء : شوبار يله حرك ..

شوبار : اوكيه ماما ..

نجلاء : بسرعه احمد مايقدر على السياره واذا وصلنا تروح تجيب لنا غداء سمعت ..

شوبار : اوكيه في معلوم ماما ..

احمد كان تعبان كثير مغمض عيونه يبغى السرير وبس يحس روحه بتطلع وهو جالس كذا ...

نجلاء كانت ماسكه ايده وتناظره ساكته .. تعبان مفروض مايبذل مجهود بالحكي ...
(( مادري ليه رحت لهالملكه الغبيه امس وتركت احمد ... اسفه حبيبي والله مراح اعيدها وتركك ... عارفه انك تضايقه من التفكير لوحدك ...ولمى ماقصرت معك بس محد يفهم لك غيري ...))

احمد فتح عيونه وابتسم بتعب : وش فيك تناظري كذا

نجلاء انحرجت : لا بس .. كذا ...

احمد غمض عيونه بس لهاللحين مبتسم : كذا والا خفتي اني اموت

نجلاء ارتجفت تكره هالسيره لانها ماتنام كويس تفكر فيه : .. حس احمد برجفته بيده .. : لا .. بس خفت عليك

احمد ضغط على ايدها اكثر : محد يوم ناقص عمر .. وان شاء الله .. موعدنا بالجنه ...

نجلاء غرقت عيونها من جديد : لاااا احمد لاتقول كذا ان شاء الله طوالت عمر لك ..

احمد تنهد بضيقه (( كنت اناني يانجلاء لما وافقت على الزواج .. ليه عطيتك وجه وقبلت .. ليه مشيت ورى قلبي واخذتك ))

...... بعد فتره طويله .....

نجلاء بهمس : احمد .. وصلنا ...

..احمد هز راسه ونزل معها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




مصر - القاهره

سامي .. ومادراك ماسامي ..

كان جالس مع صديقه بالكوفي شوب قبال الفندق : لا مافهمت من اختي وش السبب .. بس هي تقول ان اختك اسمها اصايل صح .. غلطانه على اختي مادري متهاوشهه معها ..

وليد عقد حواجبه وتذكر كلمه اصايل عن اخت سامي انها مغروره كل شي جائيز واخته مو سهله مشكلجيه : اوكيه انا بعطيها الرساله هذي وبشوف

مد له سامي ظرف ابيض عادي ..: تفضل عطها اياه وهاااه .. حلفتك بالله ماتفتحه

وليد مسك الظرف بفضول : لااا مراح افتحه

سامي : اختي هذي ياوليد ومحلفتني اوصله لاصايل ..

وليد بجديه : والله العظيم مراح افتحه

سامي ابتسم : سواليف البنات كثيره هههههه

وليد : وانت صادق ابعطيها اياه هاللحين علشان ترد على اختك

سامي بتصنع : اوكيه .. اقول وليد تتوقع وش كاتبه لها داخل ..

وليد : هههه شكلك انت اللي بتفتحه

سامي : لااا المشكله محلفتني والا من زمان فاتحه

وليد بلا مبالاه : سواليف بنات سخييفه .. اقول سام انا طيران للفندق بعطيها الظرف وراجع ..

سامي باوسع ابتسامه : اوكيه

وليد بحسن نيه وبثقه عمياء بسامي وكانه نسى ان سامي زير بنات درجه اولى ..

اصايل افتحت لاخوها مبتسمه : وليد غريبه راجع بدري

وليد : اصوله انتي متهاوشه مع احد

اصايل : هااا

وليد معصب : متهاوشه مع اخت سامي شموخ صح

اصايل : لاوالله ماتهاوشت اقسم بالله ..اساسا انا ماعرفها وهي بالمره شايفه نفسها

وليد ماحب يتدخل اكثر : خذي هذا من اخت سام

اصايل فتحت فمها لاخرررر حد من شموخ كيف وهي ماتعرفها ولاتدري عنها حتى

طلع وليد وهي بصدمتها ماردت عليه او حتى اعطته الظرف .. جلست على الكنبه بسرعه عندها فضول تشوف وش كاتبه لها شموخ ..

شافت الرساله معطره ولونها احمر .. استغربت وقراءت بتركيز

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا اصايل انا سامي مو اختي .. عارف ان حركتي بالمره مو حلوه بس ماعرف كثير اعبر لك عن مشاعري او اقولك باللي داخلي .. بدون خجل ..

- اصايل صارت ترجف وقلبها يدق بسرعه خافت من قلب .. تلفتت خائيفه احد يشوفها .. دخلت وسكرت عليها الباب -

انا ماعرفتك الا من يومين بس وحتى ماحكيت معك .. لكن احس اني اعرفك من زمان ..

اول مره طاحت عيوني عليك ماعرف وش صار لي حسيت بقلبي طلع من صدري ودق بطريقه عجيبه ..
انا ماحب كلمه هذي الحب من اول نظره بس هذا اللي حصلي معك ..

يعجبي خجلك وابتسامتك الناعمه ..جمالك عذري وبرياء .. احس ان نفسي اناظرك طو الوقت ...

انتي قلبتي لي كياني لخبطتني .. مامانام الا وانا داعي ربي اشوفك اليوم اللي بعده ولو لمحه بسيطه .. ماطلع مع اهلي وتاركهم علشان يمكن اشوفكك مع اخوك وليد ذبحني الشوق يا اصايل


اصايل بقولك كلمه وحده احسها تعبر عن حالتي بس اسمع طاريك .. احبك .. بيومين بس غيرتي حياتي .. والله احبك ..

اتمنى ماترفضيني برد جارح اذا ماتقبلتي حبي لاتردي علي وانا بفهم .. لكن قبل لاتقرري تذكري ان في حد بيتحطم برفضك .. وان سعادتي بيدك .. انتظر ردك ))

اصايل ابتسمت ماتوقعت انه يحس باللي تحس فيه .. قلبها يدق بسرعه رهيبه ماعرفت وش ترد عليه وفشله تكتب له رساله ..
جلست تفكر برومنسيه ومفتونه بسامي .. (( ياويلي واحد بوسامته يناظرني ماصدق .. والله لاينقهروا بنات خالتي .. بقول لكل بنات الجامعه ان اخو شموخ ميت فيني ونااااااااااسه هههه ))

....... ........ ....... ... ..... .......... .......

سامي : ها طلعت متهاوشه معها وعلى ايش ..؟

وليد رفع كتوفه : والله مادري مافهمت منها شي ...

سامي بشيطانيه ابتسم : ايوه بنااات حنا مالنا دخل فيهم ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





السعوديه - الشرقيه


دخلت نور بهدوء الغرفه على هواجس .. من امس وصلت وسلمت عليهم من قلب وبعد البكي جلست تسولف لحد الفجر ومارضت تروح مع بو ماهر قالت بتجلس عندهم اسبوع وبمحاولات اقتنع ...

نور تهز هواجس وهي نايمه على الارض : هوجد هوجد ..

هواجس بكسل لفت للجهه الثانيه : اووه سعود بعدين

ابتسمت نور على اختها اشتاقت لها كثير : هوووويجد قومي ..

هواجس فتحت عيونها : آآف

نور : صباح الخير

تذكرت هواجس انها رجعت امس لسعوديه وبيت اهلها .. تمنت ان سعود وفهد يكونوا حلم وبتصحى منه لكن مع الاسف واقع ..: هلا صباح النور

نور : قومي صلي الظهر وتعالي تغدي .. امي عامله هذيك كبسه الللحم جنااان

هواجس تثاوب وهي لهاللحين متمدده ومتغطيه .. تعودت على الكسل والدلال حتى الارض صارت قاسيه كثير بعد السرير الناعم : كبسه لحم غريبه ابوي شاري لحم وش هالرضى

نور : لاااا ابوي احلمي .. هذا زوجك الثين ..

هواجس استغربت : الثين غريبه وش عنده

نور ضحكت : هههه تصوري جاء قال لامي .. عمتي انا مثتهي كبثه من ايدك ... امممي عمته

هواجس : هههههه مصخره هالرجال .. ماعليك قولي لي رجعوا بيت عمتي من الرياض

نور : لاااا يقولوا بكره او اللي بعده

هواجس: آآآف سخافه عن جد ..

نور : قومي زوجك بره ههههه

هواجس: مع وجهك تتريق وش عليك ..آآآآف يانور غثيث هذا اقوله بجلس اسبوع عند اهلي يرز الفيس

نور تهز راسها بتايد : جد مغثه .. بحماااااس - لا يفوتك ابوك مبسوط معه وبالذات لما قاله سعود عيشوا عندنا

هواجس طلعت عيونها : قال عيشوا عندنا ..

نور: ايوووه ياحليله والله

هواجس ابتسمت نفذ اللي تبغاه : بعدي والله سعودي اوه ثعووودي ههههه

نور : هههههه

هواجس بسرعه وقفت : بتروش وبكشخ وبطلع له خبر يستاهل الملاييين ..

نور : تكفين هوجد ابغى اشوف شكلك معه ...

هواجس حركت حواجبها اكثر من مره : ممنوع

نور : الايام جائيه ...

هواجس دخلت للحمام تتروش ببشقتهم القديمه اللي فيها ذكرياتها الحلوه .. بتنتقل للقصر اليوم دام اهلها معها ..
ناظرت ببدلتها الحمراء وتذكرت حكي فهد انها تعشق بجنون .. تنهد ..(( وانت صادق يافهد اعشقك لابعد حد .. ياترى نمت امس والا مثلي تعذبت لحد ماغمض جفني .. مانسيتك ولا راح انساك .. الله يجمعني فيك مره ثانيه ))

طلعت من الحمام بعد ماصلت وكشخت وجلس مع ابوها وبو ماهر ..

هواجس : حياك الله اسفرت وانورت وهلت واستبشرت

بو ماهر استغرب من رضاها عنه : هلا فيك ثلونك

هواجس: كويسه .. هلا يبه كيفك

بو هواجس والكشره شاقه حلقه : الحمدلله الحمد لله ..

هواجس بهدوء : فقدتك ياسعود بروح معك اليوم

بو هواجس بسرعه : كلنا بنروح اليوم ..

هواجس عامله فيها ماهي بعارفه : كلنا

سعود ابتسم لها ابتسامه باسنانه الصفراء والمسوسه اغلبها .. ابتسامه لها معني : ايوه انا حكيت مع ابوك كلكم تروحوا معنا .. مو انتي تبغي اهلك معك

هواجس ابتسمت من قلب هذا مناها ان اهلها يعيشوا معها : اكيد يااابعد قلبي ياسعودي

بو هواجس ابتسم لها راضي عنها رضى كلي هي الدجاجه اللي تبيض له ذهب ...

بو ماهر : يله نتغداء ونروح للبيت مايحتاج تاخذوا معكم اغراض مافي ثي يثتاهل بث ثيابكم

هواجس انقهرت تحس انه متفضل على اهلها ومن هاللحين بدء يمن عليهم بس غصب عنه بتاخذهم معها : انا بستعجل امي بالغداء – وقفت - العصر بنكون بالبيت ..

طلعت وتركتهم وهي معصبه مايعرف يعمل شي من غير لايخربها بالاخير ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مصر - القاهره


ريان صحى من النوم متاخر .. ناظر بساعه جواله .. راحت عليه صلاه الجمعه وصلاه العصر .. : كل هذا نوم ..
ناظر بالغرفه ماكان سامي فيه : اكيد الشيخ طالع مصر ويجلس وين تجي هذي ..
بعد ماخلص صلاه

دق على منى ردت عليه الشغاله " ليته ": وين ماما ..؟

الشغاله : مافي يجي هو هنا في روه بيت ماما ام عبدالله

ريان : اذا جاءت قوليها تدق علي .. وتشغل جوالها لاتقفله فهمتي

الشغاله : يس بابا ..

سكر في وجهها وطلع شاف امه تحكي بالجوال ومندمجه وتضحك ..وشموخ مو فيه .. وقف عند غرفه شموخ يدخل يصحيها والا يتركها على راحتها .. لااا هاللحين كلامها كثير ..
لكن ابغى اتطمن عليها ...
ياريان قسى قلبك عليهه وبلاش هذي الحركات البطاله ...

طنش قلبه وجلس على الكنبه بكسل ينتظر امه تخلص علشان يطلعوا بعد اللي صار امس بالمجمع ..

0000 000 00 000 00000 0000 000 00000 00000 0000

شموخ صحت من النوم على صوت جوالها مانامت الا متاخره كانت تحكي مع فيصل طوال الوقت

ناظر الجوال كان فيصل يدق .. ابتسمت ابتسامه واسعه : متى امداه ينام علشان يصحى ...

تثاوبت بعدين ردت بدلع : آآلو

فيصل ابتسم هذا اللشي السنع اللي يصبح عليه : يامساء النور والورد والفل .. هلا بينك كيفك ..؟

ابتسمت ابتسامه واسعه : كويس وانت بيبي كيفك..؟

فيصل كان مبسوط على الاخير هم بالشاليهات بس مايحس بسحر المكان الا بعد ماسمع صوتها : انا توني صاحي من النوم .. وعلى طول دقيت وحشتيني

شموخ بابتسامتها الحالمه : حتى انا اشتقت لك ..

غيصل : ها وش مشاريعك الليوم

شموخ وقفت تناظر شكلها بالمرايه وشعرها مخربط والبيجامه مبهدله عليها : مادري على ريان الهم ..

فيصل مستغرب : ليه تكريهه كذا

شموخ تتامل جمالها الفاتن بالمرايه : ماعليك منه مايستاهل احكي عنه حتى ...

فيصل ارتاااح مستحيل تفكر بغيره : اكيد توك صاحيه من النوم

شموخ : ايوه ونفسي بحمام دافي ..

فيصل : ههههه تروشي وحاكيني

شموخ : لا ليه احاكيك وانا اتروش

فيصل : لاااا كيف تجي هذي

شموخ : عادي اجلس بالبانيو ولما ببل شعري اسكر وش رايك

فيصل سكت ماتوقع انه بكم الف ريال بيجيب راسها كذا حتى وهي تتروش بتحاكيه وقبل تصرفه : اوكيه .. ههههههه جد مجنونه

شموخ بغرور : ترى انا اذا رضيت على حد ابعد عني ..

فيصل (( ياشين الثقه اللي فيك بس يحق لك والله )) : عارفه شموختي ..

شموخ بدلع : فص فص انا بييينك مو هذي شموختي

فيصل : اوكيه اوكيه لاتضايقي .. الا بسالك ليه تحبي بينك .. من سماك كذا

شموخ سكتت ولمعت عيونها بدموع لكن ماسكتهم .. ريان كان يقول لها بينك هو اللي مسميها .. هو اللي عودها تختار اللون الوردي لانه يقول انه يناسبها بعدها عشقت اللون وصارت تحبه مثل ماكانت تمووت بشي اسمه ريان وكان حياتها كلها ..
كبرت على ايده ومعه .. فرق 6 او 7 سنوات ..
لكنها دايم الصغيره ودلوعته ..
تكره تذكر هالشي .. ويعجبها لها للحين ماتدري ليه ...؟

فيصل استغرب انها سكتت : بينك بينك

شموخ ردت بهدوء : ايوه معك .. كذا من صغري وهم ينادوني بينك ..

فيصل بدون تركيز : اهااا...
ماركز لان طلع يزيد و خالد عنده وهم يغنوا بروقان ويتمايلوا وكل واحد معه وحده . .. حتى بالنهار شاربين مدمنين هذولاء ..

شموخ : فص فص وش هالازعاج عندك ..؟

فيصل بطفش ناظرهم : اسمعي حبيبتي انتي تروشي واذا خلصتي دقي

شموخ بعناد : لااااا انسى

فيصل : من جد مشغول شوي ..

شموخ بعناد اكبر : انا اللي من جد لااا خلاص مو لازم اتروش بس لاتسكر

فيصل (( لاااا من جد نشبه هذا عيب السحور والطبوب )) : اوكيه دقيقه طيب ابدخل داخل بعيد عن القرف ...

شموخ : من ..؟

فيصل : الشباب دقيقه
دخل لداخل معصب من يزيد وخالد .. : ايوه حياتي وش كنا نحكي ...

شموخ بكذب : مادري نسيت ..

كملوا حكيهم اللي مايخلص وكانت شموخ ماتدري عن نفسها .. والله لوتدري تفلت بوجه هذا الفيصل .. وماعطته دقيقه من وقتها ...

ريان دق الباب عليها : شموخ يله تاخرنا

شموخ انتبهت انها ماتروشت ولا جهزت وامها من امس منبهتها : ايوه شويه واجهز ..

ريان بعصبيته : بسررعه

شموخ : مالت عليك وعلى وجهك

فيصل : اكيد ريان

شموخ : ايوه .. فص فص انا بسكر هاللحين واذا وصلنا لسفينه حاكيتك اوكيه ...

فيصل بخيبه امل يبغى يسولف : اوكيه

سكر وطلع عند الشباب

يزيد وش اقولكم عن يزيد ولد بطران فلوسه كثيره تدلل من عمه بوماهر .. لانه ولد اخوه الوحيد والغالي ...
منحرف لابعد حد .. ينات ... خمر ... مخدرات ... حشيش .. ربى ..
والاساااس بكل هذا ان ربي عطااه حلى وجاذبيه وجه برياء وسمح مهما عمل تضن انه برياء ..وماتشك فيه ..
كان يرقص مع وحده من " خوياته بنات الليل " وهو طائير وسكران كل هذا لان عمه متمسك بهذي الهواجس وقاله مستحيل يتركها .. وكنوع من الهروب يشرب
قال بلسان ثقيل والكاس بيده : قلبي يحب هالبنيه .. لاااا لاااا لاااا

خالد كان معه على الخط ويحكي كلام مو مفهوم ..

يزيد : انا ..- ياشر على نفسه – انا يزيد ماقدر اقوله طلقها .. لااا ويبغاني اروح برجولي لهاواقولها تفضي خذي دراعمنا .. مايدري ان عندي سياره هههههه

خالد : بالطراد احسن لك

فيصل ناظرهم يكسرون الخاطر مو دارين عن نفسهم يعني هو لاشرب يصير مثلهم : اقول شباب يله الغداء

يزيد وهو يتمايل وساند ايده على كتف البنت اللي معه : غداء بالليل مانت بصاحي

فيصل : آآيي ليل ياعمي تعال بس كل

يزيد : لاااا انا متفدي بكره مشكور .. واذا باكل باكل الحلوه اللي معي ..

فيصل طفش منهم طوال الوقت سكاره : كيفك ..

يزيد كمل مشواره مع خويته لداخل الشاليه وهو يتوعد ويهدد بهواجس ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه - الرياض


بس طلعت سجى كملوا حشهم فيهم ..

احلام : وعع وش لابسه

روابي : الا قولي ماعملوا عرس الحمد لله والشكر ..

خديجه : وانتن صادقات رخصوها

ندى من قهرها من خديجوه قالت : عيب عليكم تحشوا وانتم ببيتهم ..

خديجه عطتها نظره مرعبه : انت وش دخلتس يالبزر ..

ندى كانت بترد بس وعود ناظرتها اسكتي ..

فاطمه : يمكن زوجها مايقدر لان زوجي يقول انه على قد حاله ..

ندى فتحت فمها سجى المغروره زوجها على قد حاله ..

احلام : ههههه شايفه نفسها على ايش دام زوجها اي كلام

دق جوال وعود رساله من ابوها ... قرتها ووقفت : عن اذنكم

طلعت تشوف سجى .. وتقول لها ان ربى صحت من الغيبوبه وبتطلع اليوم

روابي بعد ماطلعت وعود : وين بتروح ماخذه راحتها وعود

ندى ردت عليها باستهزاء : وش فيك نسيتي هذا بيتها ... لان بيت اهل زوجها بيتها ..

سكتوا مقهورين لان وعود هذي البسيطه تناسب عمهم فهد ..بولده رياض االبطران ..

..................


سجى انتظرت ميري وهي ميته من الجوع.. واول ماحطت صحن المكرونه صارت تاكل بسرعه قبل لاحد يشوفها ..لكن الظروف ضدها ..





طلعت وعود وشافتها تااكل بسرعه ..
سجى من الفشله ابتسمت وحطت الملعقه ..

وعود ابتسمت لها وجلست معها بالطاوله : كملي اكلك .. عادي انا مجربه ماتقدري تاكلي معه صح .. كذا بدايه الزواج ..

سجى حمدت ربها ان وعود الحبوبه اللي طلعت مو ندى او احد ثاني : هههه .. معك حق

وعود : بزواجي الاول ماكلت اسبوع بس مقضيتها على السلطه والبيبسي

سجى : هههه كيف قدرتي تستحملي

وعود : عادي انا متعوده بسبب ظروفنا ببيت اهلي قبل ماكانت اكل كثير علشان كذا مافرقت معي

سجى هذي اول مره تجلس وتسولف مع وحده من بنات عمها ربى هي اللي كانت تسولف .. حست انها مرتاحه لوعود : انا ماكلت لاني كنت ابكي ..

وعود : تبكين ليه خايفه ها هههههه .. حاله طبيعيه

سجى تذكرت ام تركي ونظرات تركي : مو بس خايفه الا مرعوبه

وعود تضن ان سجى متزوجه او راحت بيت اهل زوجها من اسبوع تقريبا : هههه ماتعودتي لهاللحين اجل اول ليله وش سويتي ..؟

سجى كانت بتقول امس اول ليله بس مسكت لسانه : الله يعين

وعود حست ان سجى متقبلتها وكانت على طبيعتها مو مغروره : اهل زوجك حبوبين

سجى عفست وجهها : ماشفت خواته الا بيوم الزواج او الملكه .. اما امه اعوذ بالله قشرى ..مثل امي
- ندمت على الكلمه الاخيره "مثل امي" وجهها بهت لونه : اقصد مو مثل امي

وعود عارفه زوجه عمها شريره بس ماتوقعت ان سجى تقول عنها كذا : ايوه الام غير بس انتي حاولي تكسبيها

سجى (( انا خليني اكسب ثقة تركي اوتركي نفسه علشان اناظرها )) : ان شاء الله ...

وعود : صحيح كنت بنسى ربى وامي وعمتي بالطريق طلعت ربى ..

سجى طاحت منها الملعقه : طلعت كيف ..؟

وعود ابتسمت : الحمد لله كان انهيار بسيط ..

سجى خافت وقلبها صار يدق بسرعه رهيبه لو شافتها امها .. كيف بتشوف ربى ..

وعود : سجى وش فيك ..؟

سجى غرقه عيونها : مابغى اشوفهم مابغاهم

وعود استغربت : ها ..؟

سجى بتوتر اخذت الجوال اللي عطاها تركي : انا لازم اطلع بروح من هنا ..

وعود : سجى وش فيك ليه ماتبغي تشوفيهم ..؟

سجى ناظرت وعود بتردد تحكي لها والا لا ..؟ بس لازم تقول لاحد لازم تبين موقفها ..: قصه طويله تعالي معي غرفتي اقول لك وانتي شوري علي

وعود ابتسمت مبسوطه سجى تبغاها : اوكيه بس الناس للي هنا ..

سجى : ايوه صح انا ب

قبل لاتزيد حرف واحد كان باب لقصر ينفتح وتدخل ام رياض ومسنده عليها ربى وعلى ام نواف ..

وقفوا سجى وعود ....

وعود مبتسمه : الحمدلله على السلامه ربى

ربى كانت تعبانه لفت وجهها بعيد ماتبغى تشوف احد اكيد هم شمتانين فيها ..

سجى كانت مرتبكه وخايفه لاخر درجه وعود حست فيها ودرت ان الموضوع فيه ان ..

ام نواف : وعود افتحي الاصنصيل لبنت عمك

وعود بسرعه فتحت الاصنصيل ..

ام نواف : انا بطلعها يام رياض انتي روحي لضيوفك

ام رياض ابتسمت لام نواف جد ماتعرف العدو من الصديق الا بالمواقف ..: انزين

وعود : يمه اساعدك تسنديها ..

ربى بتعب قالت : لااا خالتي بس ابغى خالتي ..

وعود سكتت وانتظرتهم لحد ماطلعوا بالاصنصيل ..

ام رياض ناظرت سجى من فوق لتحت ..: انت جئيتي وين تركي هنا

سجى ماعرفت ترد او تقول شي واضح ان تركي قالها لي عن عمروليه اخذها لبيته ..: ايوه

ام رياض : وانتي ليه جئيه ها .. دقي عليه ياخذك بسرعه مابغى اشوف وجهك ..

وعود مشت بسرعه تدخل ماتبغى تدخل فيهم بنت وامها .. ماتحب تكون بمواقف مثل كذا ..

ام رياض بصرامه : وين ياوعود ..؟

وعود منحرجه : بدخل عند الحريم

ام رياض ببرود : لااا روحي لرياض .. برى ينتظر قولي له ..خلاص ربى وصلت وخذي الدواء منه ..

وعود كانت بتحتج بس ام رياض تفرض اوامرها وماتنتظر من احد الرفض : ان شاء الله ...

سجى كانت واقفه وماسكه الجوال بقوه وعيونها مغرقه .. امها تطردها وقدام زوجة اخوها هي مالها دخل بعمر ..

ام رياض بعصبيه : ليه واقفه كذا يله بسرعه احكي معه والا اقولك انا بقوله

سجى بهدوء : لا انا بدق عليه ..

وعود كانت واقفه ماتدري تطلع هاللحين والا لا ..وسجى بنت عمها كسرت خاطرها ..مهما كانت امها زعلانه منها ماتطردها كذا .. اكيد زعلانه لان سجى تزوجت واحد مو من مستواهم ..

ام رياض فصخت عبايتها وعطتها ميري ودخلت للحريم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..
الاصوات اللي من ساعه عاليه واصله لاخر القصر .. والحش والمذمه كلها سكتت .. لان ام رياض لها وجودها بسبب ثروة اهلها واسم ابوها ..

الا خديجه جاءتها صحن من فضه لشماته .. بسجى وربى ...

...... ...... ......... .......

سجى ناظرت بوعود وهي تحاول تتماسك قد ماتقدر ..

وعود : بتحاكيه والا وش بتسوي ..

سجى نزلت عيونها للارض : المشكله قالي لاتحاكيني انا اللي بحاكيك ..

وعود وقفت عند بنت عمها اللي ماسكه دموعها : حاكيه مهما كانت المشاكل او الخلافات بينكم .. انتم باول زواجكم وطبيعي يصير كذا ..حاكيه وتوكلي على الله .. انا بروح لرياض وبتركك تحاكيه لوحدك ..

سجى ناظرتها : انا بطلع لغرفتي اذا رجعتي تعالي فوق ابغاك اوكيه ضروري ياوعود .. قولي لميري وهي توصلك جناحي ..

وعود استغربت من سجى لكن ابتسمت : ان شاء الله ...

طلعت سجى تركض بالدرج تبغى تنزل دموعها بغرفتها الغاليه اللي انطردت منها ومن القصر كله ..

وعود وقفت عند مقلط الحريم واشرت لندى تعالي .. وكان بجنب ندى احلام وفاطمه شافوها وناظروا بفضول ندى وهي تطلع نفسهم يعرفوا وش وراهم ..

ندى : ها ايش فيه ؟..

سحبتها وعود لعند الباب الرئيسي : شكلي حلو ..

ندى ناظرت بوعود من فوق لتحت ..
بتنورتها الجنزاللي تحت الركبه والبلوزه الهاينك السوداء : ايوه ليه

وعود قلبها يدق بسرعه : بروح اشوفه خالتي قالت لي اخذ دواء ربى منه .. يالله منحرجه منه بعد امس

ندى : ليه ياحظي هذا زوجك روحي بس .. والله لاتهبلي فيه قمر .. مع شعرك العذاب ..


وعود ابتسمت من قلب لاختها وهي خايفه : الله يسمع منك ...

طلعت من البوابه الرئيسيه وشافت رياض واقف عند السياره لكن مو لوحده معه متعب ..ناظرت بعيون رياض وقفت ..

متعب لف وجهه بسرعه وصرخ على رياض : رياض استح على وجهك لاتناظر

رياض كان فاهي وهو يشوفها واقفه عند الباب بلبسها الشتوي عكس امس بالفستان .. كل شي حلو عليها ... نسى ان متعب معه ويشوفها .. تذكره لما صرخ عليه
قال معصب : وعود ادخلي وش مطلعك

وعود رجعت بسرعه لداخل هي كانت بتدخل بس عيونها جاءت بعيون رياض وقفت ..

متعب فتح فمه : هالقمر وعود ..آآي يابن اللذين هذي زوجتك صااااروخ

رياض عصب : كل تبن واستح على وجهك .. زوجه اخوك تراها

متعب : مشاء الله ... مشاء الله .. لاالله الا الله وش هالشعر .. – يستفز اخوه - انت عندك كاترين عطنا شوي

رياض عصب من قلب : والله اذا ماكلت تبن اوريك شغلك هاللحين .. لا وعاملي فيه شريف ولفيت بسرعه متى امداك تقزها

متعب : هع هع هع هع هع ماتشوفهم يقولوا عن عيوني عيون
الصقر

رياض طنشه ودخل يشوف وعود وش تبغى كان معصب وناوي عليها ..

بس شافها واقفه تلعب بشعرها ووجهها احمر نسى كل شي بس قال بحده : وش مطلعك بدون عباءيه

وعود قلبها دق بسرعه وحراره جسمها وصلت اعلى الحد الطبيعي رياض مزيون وكشخه وغير كذا صوته رجولي مافيه مجال مقارنه بينه وبين يعقوب ولد امه .. رياض شخصيه ..
قالت بنعومه وهدوء: ماكنت عارفه ان معك احد .. خالتي قالت انت لوحدك ..

رياض كان بيبتسم لان شكلها رهيب وهي تبرر بس قال بجفاء : وش تبين ..؟

وعود توترت اكثر وجمعت شعرها لجهه وحده نست انه امس قالها كذا احلى : ابغى دواء ربى

رياض كان بيقدم كم خطوه عندها يلمس شعرها الحرير الجذاب .. بس تذكر صدها له امس وقف وقال بقهر وعصبيه : ارسلتي وحده من الخدمات ..

وعود انقهرت منه بس كملت بنفس الهدوء : المره الجائيه ..

مشت وتركته مانادها ولا لحقها تركها .. لانه لو وقف معها اكثر مايضمن نفسه .. عليها جاذبيه وشعر يخبل ..
كاترين شقراء وشعرها قصير .. بس وعود شعرها اسود كثيف سواد الليل وطويل ..

ناظرها تطلع الدرج استغرب ماخذه راحتها ببيت اهله .. طلع بعد مانادى الشغاله تاخذ لدواء ..

... ..... ..... ...... ........... . .............

ربى تمددت على السرير وتغطت بتعب .. كانت ام نواف حنونه معها كثير .. احن عليها من امها حسدت بنات عمها على امهم ..

ام نواف غطتها كويس : ارتاحي شوي ..

ربى بتعب وصوت يرتجف : خالتي اجلسي لاترجعوا لشرقيه

ام نواف ابتسمت بحنان : والله ودنا بس شغل عمك .. هو يومين وبالموت اخذهم

ربى هزت راسها بتعب : طيب .. - غطت وجهها بالغطاء - تصبحي على خير ..

ام نواف : وانتي من اهله .. اذا احتجتي لشي انا تحت مع امك قولي لصوفي وهي تناديني

ربى خنقتها العبره : مشكوره خالتي ..

طلعت ام نواف وسكرت الباب .. ربى ناظرت الخاتم اللي بيدها وبكت .. آآخر شي توقعته يتركها كذا الخائين .. صحيح باخر فتره كان جاف معها بس ماتصورته يتركها ..
حست بجرح كبير بنفسها وبكرامتها وبانوثتها .. كان رفضه لها قاسي ..
وماتتمنى لعدوتها تصير بمكانها ... او تجرب احساس الرفض ..

(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))
كلمات خالتها ام نواف باذنها لهاللحين .. بس هي تحس مافي احد مثل عمر اللي كانت تحبه من قلب ..

تمنت انها مع سجى اوكيه كان هاللحين واستها وخففت عليها .. بس سجى بعيده .. بعيده مره وماتحب تدخل نفسها بحياة احد ..
والعلاقه بينهم ماتسمح لكذا ..

الله يعينك ياربى ((((مافي حدن مرتاح ...كلن معوا هموا ))))

....... ..... ...... ......

ندى المسكينه كانت جالسه بجنب امها ومرتفع ضغطها لابعد حد .. خديجه اللي ماتتسمى عمتها ..جالسه تلمح بالكلام انها ماراح تتركها ترتاح وبتشغلها خدامه عندها ..
وكل ماجاءت بترد سكتتها ايد امها اللي تضغط عليها ..
مو وقت هواش مع خديجوه ..
البيت مو بيتهم .. ولا الوقت والظروف تسمح ...

كان الجو متوتر جد بين الحريم وبالذات ردود ام رياض القويه لخديجه اللي تسكت مقهووووره ..

..... ......... ........ .... ..........

سجى طلعت لغرفتها وبكت لكن دموعها جفت وقفت خلاااص البكي ماصار يفيدها لازم تتعود على الوضع وتنسى سجى القديمه ..

دقت على تركي بنفس ثقيله ..كان مسجل اسمه واسم متعب وبس والا الجهاز فاضي ..

ترن .. تررن .. ترن ..

ثلاث رنات ثقال عليها وعلى نفسها ..


تركي رفع جواله شاف اسمها .. عصب لانه قال لها ماتدق .. ناظر بالرجال اللي حوله وبالضبط متعب اللي بجنبه ورد بجفاء: الو .. خير

سجى اخذت نفس واسترجعت اول مره سمعت صوته على نفس السرير بس كانت الظروف غير : الو تركي

تركي باستهزاء : لا مهند .. اكيد تركي مو هو مسجل كذا .. والا من كثرهم مانتي بعارفه من تركي

طعنه
وراء طعنه
قلبها الصغير مايتحمل
يومين بس صارت معه وكذا تحس بالموت كيف لو اسبوع او شهر اكيد بتنهار مثل ربى ..

تركي لما طولت ترد.. عرف تاثير كلامه عليها وانبسط يبغى يقهرها .. يشوف نظرات متعب خويه وصاحبه وهو منزل راسه لان الرجال شمتانين بابوه : آآآلو اخلصي وش تبين ..؟

سجى بلعت ريقها ودموعها ماجفت مثل ماضنت ارجعت من جديد : ابغى ارجع للبيت ..

تركي بين اسنانه : مو انا قلت لك بالسياره لاتدقي وتقولي يله لحد ماقول

سجى بصوت متقطع وضعيف : ايوه ..عا...رفه ..بس ..م

تركي قاطعها بجفاء : لا عاد تدقي لحد ماقول يله .. وانا معطيك الجوال علشان لادقيت تطلعي مو تدق على فلان وعلان

سكر بوجهها السماعه .. اصلا لو ماكان سكر هي كاانت بتسكر بوجهه ...
يقهر من قلب .. كل كلامه شك وتهديد ..

قامت غلست وجهها كويس من المكياج .. وجلست عند المرايه تحط مكياج ولاخر مرره بغرفتها الغاليه .. خلاااص بتودع كل هذا وبترجع للغرفه المقرفه من جديد ..

ثقلت المكياج كثير علشان مايبان على وجهها البكي .. اكيد تركي بيتركها لليل هنا ..وهو بيجلس مع متعب ..

شغلت موسيقى كانت سنفونيه لبتهوفن .. حزينه مثل حالتها

...بعد فتره ..
اندق الباب قالت بطفش : تفضل ..

دخلت وعود بهدوء : ممكن ادخل ..؟

سجى باهتمام : اكييد ..

وعود ابتسمت وهي تناظر غرفة سجى الحلوه : اووه وش هالجو الرومنسي هههه .. هذا بس حاكيتيه شوي

سجى بضيقه : لاتذكريني واللي يرحم والديك

وعود : ليه

سجى تركت اللي بيده لانها خلصت تقريبا : تعالي نجلس بالكنبات احسن ..





جلسوا و بدت سجى بالحكي ..: مادري كيف احكي لك .. واخاف اندم بعد كذا

وعود ابتسمت : مابغى اجبرك تقولي وش فيك او وش بينك وبين خالتي موضي ... بس تاكدي ان سرك ببير ومو انا اللي ماسكت عن سر وافضحك

سجى : بقولك وامري لله .. بس حلقتك بالله ياوعود محد يدري ..

وعود : وعد .. والله حتى ندى اختي ماتدري

سجى ابتسمت : اوكيه
حكت لها كل شي حتى عن مشاعرها لعمر وتصرفاتها الغبيه اللي ضيعتها بالاخير وثقتها الغبيه بشموخ .. وكيف انها ندمانه على عمر وتساهلها معه ومع مشاعره ..
كانت تبكي من قلب وهي تحكي لوعود ..
وعود ماتوقغت ان كل هذا اللي حاصل لبيت عمها غرقه عيونها متعاطفه مع سجى .. هي اكثر وحده فاهمه عليها لانها اندفت ورى عواطفها مع يعقوب وضنها ضعف منها وصار يستقلها هو واهله .. تنعاد الحكايه مع سجى لكن المسكينه سجى الماساءه حكايتها ..

وعود مسكت ايدها تهديها : لاتبكي انتي مظلومه .. مو مذنبه .. صحيح غلطتي بشي بسيط لكن مو تحملي نفسك ذنب الباقي ..

سجى بين دموعها : ماني عارفه كيف اتصرف .. شلون اثبت له ان مالي دخل

وعود خذت نفس : سهله اسمعي .. تعلمي الطبخ علشانه هو... نظفي واهتمي ببيتك ..لا تقولي كرامتي ماكرامتي لااا لاتعطي فرصه لاي احد ينتقدك قدامه ..دام الفاس طاح بالراس ..
لاتحاولي تثبتي انك براءيه بالحكي .. لاااا ... بتصرفاتك .. لاتناظريه الا هو لاتسمعي صوته الا هو ..
مهما عمل ابتسمي له لانه هاللحين يضنك تبكي وتنزلي راسك لانك غلطانه.. لا انتي على حق ..
اتكلمي معه بثقه قولي رايك بهدوء .. لاتنفعلي ولا تصارخي ..
انا احس تركي كان بيصدقك وبالذات بعد حركته بالملكه بس انصدم لما شافك مع عمر وماسمعلك ..
اي رجاااال بالعالم بيكون مثل تركي ويمكن اكثر .. بعضهم يضربوا لكن واضح عليه رجال ومايضرب .. لاتنسي انه سعووودي ومن طبقه اجتماعيه متماسكه وملتزمه شوي

سجى ماستوعب حكي وعود ماتتخيل نفسها تعمل اللي قالته لها ..

وعود : لاتناظريني كذا .. انا تطلقت وندمت اني ماحافظت على زوجي لاتضني اني ماحب رياض او ابغى يعقوب .. لا .. بس لازم تجي لحضات الندم وكلمه لو .. لو اني استحملته وصبرت عليه ورضيت فيه لانه اكيد ارحم من غيره ..بس ماتنفع كلمه لو وياليت هاللحين

سجى حست بحكي وعود يحمسه وينشطها ماتدري ليه اعذرت تركي وتفهمت موقفه ..: مشكورررررررره ياوعود مشكوره ..

وعود : هههه العفو انا بالخدمه .. واسمعي قبل لانسى .. لاتبكي قدامه لو وش يصير خلي دموعك غاليه وماتنزل بسرعه ..

سجى بتفكير : خطيره ياوعود هههه الله يعين رياض عليك

وعود : ههههه الكف اللي اخذته خلاني افكر كويس

سجى بحماس وكانها لعبه جديده او شي جديد بحياتها : طيب هو هاللحين سكر بوجهي وش اسوي ..؟

وعود : لااا انتي تصرفي لوحدك مرح اقولك اعتبريه اختبار ..

سجى سكتت تفكر وش تسوي تطنشه وتنتظر لحد مايدق والا تدق لاااا وش تدق بيسكر مره ثانيه بوجهها

وعود قطعت عليها سرحانها : هاللحين قومي لربى هي اختك ومهما حصل انتم لبعض واكيد انها محتاجتلك ..

سجى قوت قلبها وراحت لاختها بس كانت نايمه بسلام
قربت من سريرها تناظرها ..
وقلبها ينزف هي سبب كل هذا ولازم تصلح كل شي ...

وعود نزلت لعند الحريم واول مادخلت فتحت فمها لان ام رياض قالت لها : هلا بوعود هلا بحرمت ولدي تعالي جنبي ..

وعود ناظرتها بعدها ناظرت امها مستغربه .. ندى ماتت ضحك بمكانها ..وعود جلست بتردد ..

ام يعقوب باحتقارقالت بهمس لخديجه : التم المنحوس على خائيب الرجاء

خديجه بصوت مرتفع : الا ياعود استعديتي لعرستس

وعود بهدوء : ايوه بس بيتاجل العرس هاللحين

اللكل ناظرها مستغرب حتى امها وام رياض وندى

وعود كملت حكيها : ايوه الظروف ماتسمح ربى وكذا ..

خديجه : ليكون انتي بعد بتدخلين على رجلتس كم دون عرس ..

ام رياض بتعالي: لا بنعمل لها عرس ماصار مثله بالرياض كلها هذي زوجه اول حفيد لرالي والا نسيتي

&

احلام بهمس لفاطمه : شوووفي هذي وعودوه اللي ماعندها الا فستان واحد تحضر فيه الزواجات وكانت بتحب رجول امي علشان يرجعها يعقوب صارت زوجه اول حفيد لرالي

فاطمه : الرالي والرالي الله والرالي عاد ولا الوليد بن طلال

احلام: شوفيه نديه مع وجهها نافخه ريشها كانها هي العروس

فاطمه : لاااا الله لايقولها وتتزوج نديه احد سنع هي خلقه مصدقه نفسها .. على الاقل وعود حبيبه

احلام : اي حبيبه نسيت بس تتشكى ليعقوب وتتبكبك

فاطمه تنهدت : ايييه ايام راحت وهذا هي خذت اللي يشتري يعقوب وحنا معه

احلام : بروح اتميلح عند متعب يمكن يعطيني وجه

فاطمه : وووع هالعربجي وش لك فيه

قاطعتهم ريوف : اسكتوا فصحتونا

&

ام رياض على جنب قالت لوعود : يعني انتي ورياض اتفقتوا تاجلوا الزواج

وعود ارتبكت : لااا بس انا احس مو حلوه نعمله بهالظروف

ام رياض بتفكير ولدها عنيد وراسه يابس هي اللي مشيه اللكل ماقدرت عليه ونفذ اللي براسه كيف هاللحين : اقول ياوعود انتي حاكي رياض وشوفي وش رايه احسن ..

وعود بانفعال : انا ..

ام رياض ابتسمت وهي تضن ان امس صار بينهم شي : ايوه انتي

وعود : لااا خالتي استحي انتي حاكيه

ام رياض : هههه لاتستحي بس وحاكيه زوجك هو .. حاكيه قبل لاترجعوا لشرقيه

وعود حست انها بلشت نفسها من تفلسفها الزايد واللي ماله داعي

&

ام يعقوب : شوفي بس موضيوه المغروره تحكي وتضحك مع وعود

خديجه : مادري وش براسها هذي عوبه وكل شي يطلعن منها

ام يعقوب مقهوره ضنت ان ام رياض بتحتقر وعود لانها مو بمستواهم لكنها اخذتها بالاحضان وضحك وسوالف ..

&

ندى : هههههه يمه شوفي بنتك شبكت مع ام زوجها

ام نواف من قلب : ياجعل حضها برياض وامه احسن من يعقوب

ندى بغرور ناظرت احلام وفاطمه وريوف وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : آميين

سجى دخلت وهي مبتسمه بخوف من امها .. مع انها متاكده ان امها اهم مستحيل تحرجها ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




شموخ وريان طلعوا ل دريم بارك ملاهي حلو ..بمصر ...




ريان دفع 50 جنيه علشان يلعبون

اختار هالمكان بالضبط علشان تنبسط فيه شموخ وترجع مثل قبل مرحه .. وتتغير نفسيتها بعد امس ..

شموخ : خلاص ماما بابا انتم روحوا انا بجلس مع ريان

ريان ناظرها مستغرب وش عندها

ام ريان : كويس يله حنا بنسبقكم لسفينه ..

شموخ بلا مبالاه وهي تناظر الملاهي : اوكيه اوكيه ..

راحوا اهلهم وبقوا ريان وشموخ ..

ريان : ها شموخ وش رايك بهالمكان ..

شموخ بغرور وهي تناظر مناكيرها الفوشي الصارخ بيدها الناعمه : بينك لو سمحت وش شموخ هذي

ريان باستهزاء : بينك وش حابه تلعبي ..

شموخ اخذت كرتها ومشت لاكثر الالعاب تحتاج قلب قوي ..واخطرهم : هذي ..

ريان ناظرها بتامل (( كل هالنعومه وبتلعب هذي )) : اوكيه معك ..

ركب معها لقطار الموت الطويل ..وكانت كارهه نفسها بجنبه

لكن ريان فتح الحديده وسكرها عليها مره ثانيه خاف عليها لان اللعبه خطره ..

شموخ لما قرب منها كثير يسكر لها وهو مميز عن اللكل بثوبه وشماغه وكشخته حست قلبها يدق بسرعه عجيبه وتاثيره عليها قالت بضجر يغطي ارتباكها : آآآف تراني سكرته كويس

ريان ابتسم بعذوبه : لازم اتاكد (( اخاف عليك ))

شموخ سكتت وشغلت نفسها بالغطاء تثبته ..: ...

ريان جلس واخذ نفس ايام زمان لعب وصراخ ..

شموخ صرخت بحماس : يللللللللله

ناظرها ريان مستغرب اليوم متغيره : اذني

شموخ باحتقار : هاللحين يتلعب بشماغك بيطير

ريان تذكر : ايوه نسيت ..

شموخ : افصخه وحطه عندهم بعدين خذه ..

ريان عمل مثل ماقالت وبان شعره القصير الناعم اللي تحرك مع الهواء ..شكله غلط بدون شماغ

شموخ حست اصغر بالعمر واقل جديه وكانه سامي بس ريان شعره اسود مرررره اكثر من سامي ..وبالذات زلفه كان اسود عريض مع لون بشرته البيضاء .... لفت وجهها لان اللعبه بتبدء ..

صرخواا وطلعوا كل اللي بداخلهم ..
كان تفريغ لشحنات والقهر والكبت .. صرخوا وضحكوا ..

بعد مايطلعوا ريان كان يضحك مايتمنى يشوف شكله وهو يصرخ : ههههه

شموخ عدلت غطاها لانه طاح وشعرها تناثر على كتفها .. وماضحكت بعد ماطلعت ضاع طعم الوناسه لان ريان شاركها فيه قالت بصوت مبحوح من الصراخ : حلقي عطشانه

ريان تضايق لحد هاللحين مانبسطت : تعالي هناك في سلاش ..

شموخ : اوكيه ...

ولعبوا لحد المغرب وبعدها ...

بالليل كانوا بسفينه نايل سيتي

كانت سفينه حلوه وبالذات بالليل



ريان جلس بمكان بعيد عنهم بكرسي لوحده وبايده سيجارة ويحس الكون من حوله ضيق كان مخنوق ..
لف لجهتهم شاف شموخ تصور بالكاميرا وهي ساكته .. ماكانت كذا ايام مروج كانت تضحك بصوت عالي والمرح ماليها وكانت تجي لعنده تسولف معه كثير بس بعد اللي صار كرهته وكرهة الناس من حولها (( اسف ياحياتي – غرقة عيونه – اسف نفسي اضمك وارجعك مثل قبل وارجعلك روحك الثانيه مروج ))

يعشقها كل شي فيه يصرخ يبغاها .. وهي بعيده ابعد له من نجوم السماء

رمى سيجارته ومشاه قلبه وقف بجنبها من غير لايناظرها ..
شموخ مثل العاده تجاهلت وجوده بكره ..

ريان بصوت مبحوح : الجو حلو

شموخ رفعت شنطتها : بليز ريان الهم مالي خلقك

ريان ناظر للجهه الثانيه ويحس ان في يد تعصر قلبه صوتها يكرهه يكره وجوده : ماشتقتي لمروج

شموخ سمعت اسم مروج على لسانه حست بكره الالارض كله له : لاااا وتسال بعد جد وقاحه ماقد شفتها ..

اخذت شنطتها ومشت بعيد عنه سمع صوت كعبها وهي تروح ..
غمض عيونه بقوه وهمس لنفسه : والله احبك ..ولاعلمك تحبيني ..

تنهد بقوه وراح لطاولة امه وابوه داخل مطعم
استوديو مصر للمشويات



شافها جالسه تسولف مع امه بسطحيه وسذاجه تخفي جرح كبير بداخلها هو سببه ..

جلس وهو يحاول يتناسى وجودها ويسولف مع ابوه لكن مع الاسف كانت عيونه تسرق نظرات عندها ..

اشتغل بالمطعم مووسيقى شعبيه لرقص شرقي .. وطلعت فجاءه رقاصه لابسه ملابس فاصخه وترقص بكرشها المقزز ..

شموخ بس شافتها ماقدرت : هههههههه

التفت لضحكتها العاليه وحس ان الدنيا تضحك له وهو يشوف ابتسامته والكرستاه تلمع باسنانها اللولو ..

بو ريان : ايش هذي الصخره حنا بمرقص ..

ام ريان ماسكه ضحكتها : جد وقاحه

بو ريان : يله مشينا

ريان ببرود : والعشاء

بو ريان : اكيد مبسوط على المصخره يله قدامي للفندق

ريان بهدوء : يبه وين على الفندق وحنا بوسط النيل ..

بو ريان كان معصب وشموخ تضحك وبالذات عيون الرجال على الرقاصه باعجاب ..

ريان كتمت ضحكته لان ابوه مقهور ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


هواجس دخلت لقصرها اللي بتسكن فيه مع بو ماهر جاءت له من قبل لكن عند البوابه لما ستقبلها المغرور وقال عنها خاله ..

دخلوا اهلها معها وكلهم فاتحين فمهم من جمال القصر ...

مكان متوقعوا يوم من الايام يشوفوه حتى

بو هواجس : يابو ماهر مشكور وماقصرت ..

هواجس : وين الشنط ..؟

سعود : فوق تعالي ابغاك خذوا راحتكم البيت بيتكم

هواجس غمزت لنور وهي مبسوطه بالقصر هذا بيتها يجنن : اوكيه

طلعوا فوق نور وامها وملاك يناظروا مبهورين

بو هواجس: شوفوووا ياعيال الفقر هذا تفكيري وخططي

ام هواجس : ماقول الا حسبي عليك ضيعت البنت علشان هالقصر

بو هواجس عصب : عطيتك وجه بزيااده ..كلي تبن انت وجه رزه

ملاك : واااااو حلو حنا هنا

بو هواجس : ايوه وعندك سواق يوديك للملاهي متى ماتبغي


ام هواجس: لاتخرب بنتي اتركها ..

نور: آآف وين غرفنا ..

بو هواجس: قولي جناحاتكم خلااااص يانور ودعنا الفقر ..

نور ابتسمت من قلب : وناسه ..

طلعت لهم وحده ضعيفه ولبسها لبس شغالات ومعها اربع خدامات قالت بلهجه مصريه : اهلا وسهلا تفدلوا ياقماعه .. انا فردوس ..مدبرة المنزل ودلولي الخدم ليكوا .. وباي الخدم بالاصر

ام هواجس ماعجبها بس سكتت

بو هواجس : اهااا انتي حلو حلو وناسه يانور وناسه

نور استغربت من ابوها صاير حبوب .. كل هذا علشان الفلوس : ايوه ههههه

طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

--------------------------------------------------------------------------------



(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) ..
استغفر الله من العجله غلطت بكتابه الآيه .. اللهم اغفر لي خطائي ..والعجله من الشيطان ..اتمنى من المشرفين اذا يقدروا يعدلوها ..
.. ياااارب اغفر لي ..



...... ......

طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ...

نور دخلت للجناح مبسوطه .. علشان مايضايقوا هواجس وسعود اخذوا جناح كبير لهم كلهم فيه خمس غرف مع صاله وحمامين .. كلهم فيه ماحبوا يضايقوا احد وبالذات ان فيه ولد اخوه يزيد بالبيت ..
.. بتعيش حياه غير ومثل الناس تمنت بيت عمتها يكونوا معهم ..

اختارت الغرفه البناتيه اللي عجبتها : انا ابغى هذي ...

ام هواجس : مشاء الله تهبل عليك بالعافيه ...





ملاك تخصرت : لااااا وانا

نور بخبث : انتي نواف يدور لك مكان ههههههه

ام هواجس عصبت : وبعدين نور استحي لاتخربي افكار البنت ..

ملاك بغرور طفولي : لاتخافي ماما انا فاهمه نواف هو زوجي دايم يقولي وانا بنتظره يرجع من الرياض يختار لي

ام هواجس عصبت جد : وجعه استحي .. عجبكم هاللحين ..

نور ماتت ضحك .. : هههههههه

ملاك مشت وهي قصيره مرره لا وبغرور : بختار غرفه لحد مايرجع نواف

ام هواجس : حرررام علييكم 6 سنوات صارت تحكي مثل الكبار كله منكم ومن نديه هي راس السوسه

نور: هههههههههه

راحت ام هواجس تختار غرفه لملاك ..والرئيسيه لها ولزوجها ..

..... ..... ...... ...... ..... .....

هواجس : وش دعوه سعودي انت حياتي

بو ماهر : اكيد والا ..

هواجس بدلع : اكيد في اغلى منك ..

وهي تناظر جناحها ووبالذات غرفه نومها الفخمه حست انها ماهي مبسوطه بشي .. العز اللي قدامها ماله طعم لان تفكيرها بفهد بيقتلها ..

بوماهر : ثرحتي مره ثانيه هواجث اثفيك ...

هواجس ابتسمت بارتباك : لا مافي شي انت نام ارتاح وانا برتب الشنط ..

بو ماهر : لاااا وين انام عندي مثاوير لثركه من زمان عنها .. ويزيد الثغل كله على راثه .. نادي الثغالات يثاعدوك بالثنط ..

هواجس بدلع : خائيف علي والا على البيبي ..

بو ماهر بصدمه : بيبي ..؟! انتي حامل ...

هواجس ماتدري ليه قالت له كذا بس حبت تدلع عليه علشان مايفكر كثير بسرحانها : ليه خفت كذا ..؟

بو ماهربعصبيه : انتي حامل رررررردي ..

هواجس استغربت من عصبيته : لااا واذا انا حامل وش فيها

بوماهر مسك ايدها بقسوه : لاااا فيها اثمعي انا مابغى عيال انا ماتزوجت علثان تجيبي لي عيال ويخترب جثمك .. وعندي عيال يثدوا العين

اناني
حقود .. نذل ..
مغرور .. متكبر .. استقلالي .. بشع ..
هذي احاسيس هواجس لابوماهر وهو ماسك بيدها هي صحيح كانت تاخذ حبوب وماكانت تبغى منه عيال موقتا لانها ماستقرت معه .. لكن ماتصورت رافض كذا وحجته جسمها يخرب ..
: ليه ماتبغى عيال .. ها .. ؟ تبغى تحرمني من الاطفال

بوماهر بنفس العصبيه : اثمعي ياهواجث كلمه حطيها حلقه باذنك اذا جبتي ولد او فكرتي تحملي والله لاقتله ثامعه

هواجس بعدت عنه بقوه وهي تصرخ عليه اعصابها متوتره كثير : لا ماسمعت مو على كيفك تتحكم فيني انا مستحيل احرم نفسي من الطفل دام ربي وهبني هالنعمه غيررري يتمنوا يجيبوا

بو ماهر بتهديد : هواجث لاتتحديني ثامعه

هواجس : انت عندك عيال وجربت تكون اب انا بعد يحق لي اكون ام ..

بوماهر : ام ياحليك ومين جدهم ان ثاء الله .. تبغيني اجيب منك عيال ينزلوا راثهم للارض لانك امهم وابوك جدهم لا اثل ولا فثل ولا مركز اجتماعي

اصل .. فصل .. مركز اجتماعي ...
متزوجها يتسلى فيها .. ومايفتخر انها زوجته ..

نزلت دموع هواجس من القهر : وليه تزوجتني دامي شينه كذا

بو ماهر بغرور : انتي غير .. زوجه مو ام ..


جلست على سريرها تبكي مقهوررره ..
دموعها تحكي اللي بداخلها .. سكوتها لو يطلع يفجر اللي حولها ..




بوماهر كان جد معصب وحس انه اذا سكتها هالحين بتتمادى اكثر وبتصير حامل .. طلع وتركها ...


اول ماطلع هواجس رمت وجهها على السرير وبكت من قلب وكل اللي جاء ببالها فهد ... تبغى فهد هاللحين قبل شوفته تخفف المها لكن هاللحين ..



بعد فتره بكت فيها كثير مشت لحد الشنط ودورت على الشنطه المطلوبه اللي بداخلها الكيس اللي من فهد طلعت الكيس وهي تبكي اكثر وتتخيل فهد كيف متضايق بالمعرض ..

تذكرته و هوحاط ايده ورى شعره وقال مبتسم وعيونه بعيونها : الدبدوب اللي بالملاهي وهديه صغيره اشكرك رضيتي لي ارسمك ..
فتحته بشوق وابتسمت بين دموعها وهي تشوف الدبدوب اللي تعرفت فيه على فهد كانت اجمل فتره بحياتها
ضمت الدبدوب المبكر والكبير لصدره ضمته من قلب وبكت شوقها كله طلعته فيه ..

رفعت اللوحه اللي مغطيه بجلاد بني بترتيب .. وفتحتها .. كانت رسمه لها وهي تتمرج وشعرها الاحمر طاير بالهواء وهي تضحك مع لمعه الحزن بعيونها..
كانت الرسمه تشبه لها مرره .. هي كذا بنظر فهد حلوه وحيويه..

علقت الرسمه بالجدار قبال سريرها علشان تشوفها كل دقيقه .. وكل لحضه بكل صباح .. ماتهمها خيانتها بقلبها لسعود لانه مايستاهل اناني مغرور مايتشرف فيها ولا في اهلها ..
ثبتتها بنعومه وهي تبتسمت ..
فهد موقع باخرالرسمه كتب اسمه بالعربي علشان ماتنساه ..

مسحت دموعها بعد ماخذت الدافع القوي من دبدوب فهد ولوحته ..
رتبت شنطها ونادت معها الشغالات وشافت الفستان اللي كانت لابسته مع فهد لما زاروا نافذه جولييت ..رفعت وصارت تشم ريحته الغالي على قلبها ..

صفطته وحطته بمكان بعيد علشان محد يلعب فيه ..

دقت على اهلها يجوا لعندها الغرفه يسلوها ....


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ام رياض طفشانه من اهل زوجها : حياكم الله تفضلوا للعشاء ..

خديجه : الله يحيتس ولو انها مفروض هاللحين صباحه ربى بس النصيب ..

ام رياض: وانتي صادقه ياخديجه النصيب اللي جلس روابي لليوم عندك عانس جلس بنتي عندي

اللكل سكت مصدوم الا سجى كانت مبتسمه بوجه عمتها طوال وقتها تعيب فيهم وبنسباهم جاء الوقت اللي تنجرح فيه ... روابي احتقرت زوجة عمها ودخلت لغرفه الطعام الفخمه ..بسرعه

ندى ضحكت بصوت عالي متعمدتها : ههههههههه

خديجه حقدت على ندى وتوعدتها جد بداخلها ..

وعود انقهرت من اختها وقالت تخفف من التوتر : خالتي موضي اطلع لربى العشاء والا اقولها تنزل معنا ...


ام رياض : لا ياوعود ارتاحي هي هاللحين اكيد نايمه من مفعول المنوم ..

جلسوا على طاوله الطعام ساكتين لان الجو كان مكهرب .. قطع الصمت جوال سجى ..
ناظرت بالرقم تركي خافت ماصدقت نسته ودخلت جو مع اهلها .. ناظرت بوعود ..

وعود قالت بعيونها ردي ...

سجى ردت بهدوء ونعومه : الو

تركي : اطلعي بسرعه مابغى احتريك ..

سجى قامت من السفره لان اللكل يناظرها حتى امها كانت تناظرها بحقد : اوكيه بس تعشيت

تركتهم لداخل المجلس ..

تركي : مالك دخل تعشيت والا لا اطلعي وبلا كثرت حكي
سكر بوجهها السماعه ..

سجى ناظرت بالسماعه ثاني مره يسكر بوجهها اليوم .. شكلها بتتعود ..
غرقه عيونها بقهر بس مسكت دموعها واعصابها قد ماتقدر هي المدلل ه يصير معها كذا ..

جلست على الكنبه فتره تهدي نفسها وعلشان توهم الموجودين انها تحكي مع اللي مايتسمى تركي ..

ندى وهي تاكل : يمه متى بنمشي لشرقيه ..

ام نواف : بكره الصباح ان شاء الله

ام رياض بدون ماترفع راسها : بدري ماجلستوا

خديجه : وين بدري من يومين وهنن هنا ورى مايرجعون مصخوها ..

ام رياض : لو جالسين في بيتك وش قلتي ياخديجه

ام يعقوب : بيت اخوها بيتها

ام رياض: ههههه ضحكتين وانا ماني برياقه .. من جدك انتي تحكين بيت اخوها قالت ... ناظري بالقصر كويس يام يعقوب .. هذا مايجيبه ولا يبنيه ومايسكنه الا الرالي

خديجه : وراتس خاقتنا طول وقتس الرالي والرالي كن محدن عنده عائيله غيرتس ..

ام نواف : ياجماعه انتم قبال النعمه تعوذوا من الشيطان ...

اللكل : اعوذ بالله من الشيطان ..

احلام : وانتي عمتي متى ماشين لحائل ..

خديجه : باتسر مع اذان المغرب ..الا يام رياض الرالي والرالي معورتنا راسنا بهم وينهم عنك ..

ام رياض باحتقار : قصدك امي وخواني الله يسلمهم ان شاء الله كلن مسافر لديره .. انتي عارفه حنا لازم نصيف كل سنه ومع اهلي بس انا زواج بنتيني ورياض اخرني ..عندك اعتراض مدام خديجه

خديجه عصبت من استهزاءها : ايوه عن..

قاطعها صوت سجى اللي واقفه عند باب المجلس : سي يو انا استاذن ...

وعود : ماتعشيتي ..

سجى بضحكه مصطنعه : هههههه تروكي مارضى .. بااي ..

ام رياض مالفت على بنتها ..

خديجه : الله معتس وسلمي على تروكي ..

سجى بدلع : مايعرفك ليه تسلمي عليه ..

خديجه وصلت معها محد يحترمها هنا ويرمي حكي على كيفه : يابنت الرالي مفروض تعرفي الاصول اذا حد ق

قاطعتها سجى وهي تاشر بطفش ولا مبالاه : بعدين بعدين تاخرت على تركااان

طلعت فوق وطنشتها ..

ندى : ههههههههه ههههههههه

خديجه انقهرت من ندى : وراتس ياكريكره من حد قال شي فكيتي خشتس ..

ندى بهدوء وادب : سلامتك عمتي بس مبسوطه لان بنت خالتي رجعت من شهر العسل ..

وعود : جد هويجد ارجعت

ندى ابتسمت من قلب : ايوه امس ماتشوفيني ابغى ارجع لشرقيه

احلام بغرور : مو هذي ام شعر احمر اللي تشتغل مراقبه مادري حاسب بمدرسه دانا بنت خالتي ..

ندى انقهرت منها : ايوه ونسيتي زوجه سعود الخلد..

وقضوها السهره كذا كل وحده تسم الثانيه بكلام يرفع الضغط والقلوب حاقده ...

سجى لبست عبايتها اللي من تركي ومرت على اختها ربى كانت نايمه .. باستها على راسها ونزلت دمعه ندم انها بيوم جرحت اختها وكانت سبب كل هذا ..

مرت عليهم قبل لاتطلع وماسلمت على احد الا وعود : اشوفك على خير ..

وعود تسلم عليها من قلب : ان شاء الله - بهمس – سلمي على خالتي

سجى بسرعه بدلع : لاااا

وعود : سجى يله ..

سجى بتردد كبير مشت عند امها : ماما – غرقه عيونها وسكتت –

ام رياض بدون ماترفع راسها : سلمي على تركي معك ..

سجى بهمس : يوصل

طلعت وتركتهم كانت حركة امها كافيه تفهمها ماتقرب منها ..

دخلت لسياره اللي واقفه قبال القصر وتركي مع متعب ورجال ثالث واقفين عندها ..جلست ورى مثل اوامر تركي

تركي : يله شباب بالاذن ..

متعب : لا تنسى السلاح

تركي دخل لسياره والابتسامه عريضه : هع هع هع ابــــــــــــــــــــــــــــ شر ..

متعب : عاد حنا مانقدر ع النسيب

مشى متعب وفتح الباب على سجى اللي متضايقه لان هذا اخر يوم تزور القصر فيه ..
قال بحنان : سجوي ليه جالسه ورى .. هذا مو سواقك اجلسي قدام

سجى رفعت راسها لتركي تنتظر رده تركي بكل برود قال : اتركها على رحتها يابوهش

متعب : لااا سجوي صغيره وماتعرف ..اجلسي قدام

تركي تضايق من تدخل متعب لكن سكت ..

سجى بدلع : يووه ميتو بالمره مكسله اقوم المره الجائيه

تركي : اوكيه براحتك ..- طلع من جيبه 6 الاف ريال - .. عارف انهم قليل بس خذي يمكن تحتاجيهم

سجى ناظرت بالفلوس : لاااا ميتو ماعندك سالفه خذ قروشك - بدلع كملت - انت ناسي اني سجوو دلوعه الدادي .. وانا متزوجه هاللحين والا ناسي

تركي كان يناظرها من مرايه السياره وساكت ومستغرب بنفس الوقت لانها ماخذت الفلوس وصرفت متعب بانها مكسله

متعب : اقوووول يالطيبه خذي بس خذي يمكن تحتاجيهم لفستان او شي عاجبك انت هذرتك كثيره ..

سجى : ثانكس

متعب : بو صنعه ماوصيك هذي دلوعتنا

تركي هز راسه ومانطق بولا كلمه ..

متعب سكر الباب : يله انقلعوا هع هع هع هع

تركي: هع هع هع مردوده ..

حرك تركي السياره لبره القصر ناظرت سجى بالقصر واخوها تركي اللي يدخل لداخل بثوبه القصير وسرواله الطويل مره لزوم العربجه تنهدت خلاااص ودعت هالايام ..

تركي بدون نفس : ليه تاخرتي نص ساعه على ماتطلعي .. لايكون على بالك سواقك انا..

سجى موصله معها : لااا داريه انك مو سواق بس سلمت على اهلي

تركي : ههههه لاتلوعي كبدي اهلك قال هم يبغوك اصلا . ..

سجى شويه تبكي : اكيد يبغوني لو مانك دقيت الصدر كان ماعملت ماما اللي عملته

تركي بحده : ولك عين تحكين جد ماعندك حياء ..

سجى بصوت قريب للبكي : آآف سوفاج انا اعصابي تلفت

تركي كرها اكثر من طريقتها المغروره هذي : اكيد تتعب دام حبيب القلب مو فيه ..

سجى بكت : والله ماحبه اكررررهه اقسم بالله ..

تركي : لا ترفعي صوتك كم مره قلتلك ..

سجى سكتت تبكي مالها الا البكي وش بيدها غيره وين خالها فيصل كان وقفه عند حده هاللحين ..

وصلوا للبيت اول مادخلت السياره للكراج .. نزلت سجى وسكرت الباب بقوه لداخل البيت وغرفتها بسرعه ..

تركي : شويه شوي على الباب هههههههههه

سجى تتحلطم لحد ماوصلت لغرفتها : الله ياخذك انت وماما بيوم واحد ..

تغطت ونامت بتعب خلاااص واقع ماتقدر تغيره ..نست حكيها لوعود واستصعبت تنفيذه ..

تركي سمع صوت الباب يتسكر بقوه تاكد انها هي ..دق على امه يطمنها انهم رجعوا ودق الباب على سجى ..

: خييييير

تركي فتح الباب وناظر الغرفه الظلام وهي متمدده : وين وين ليكون على بالك بتنامي ..

سجى رفعت راسها من الغطاء بتعب وقالت ببراءه : ايوه

تركي ميل فمه باستهزاء : اقول قومي بس قومي اعملي لي العشاء ..

سجى بصدمه : العشاء ...؟؟؟

تركي: ايوه وكانه مو عاجبك ..؟

سجى :ليه ماكلت ببيتنا انت عارف اني ماعرف اطبخ

تركي : قومي بس قومي وش ماعرف اطبخ هذا ببيت ابوك يانانه

سجى وقفت معصبه : لاتقول نانه انا مو بزر عندك

تركي : اكثر من مره قلتلك لاترفعي صوتك

سجى لفت وجهها معصبه : اوكيه

تركي ناظر بشكلها بالروب االلي لنص الفخذ بدون اكمام وعليه وجه "تويتي " ... كان مبتسم شكلها طفولي ياخذ العقل ..

سجى نزلت مقهوره وتعبانه تبغى تنام من امس مانامت ..
ناظرت بالمطبخ ..





سجى : سوفاج سوفاااج .. ايش هذا مطبخ والا حمام ..

تركي باستهزاء : لا مطبخ ..

سجى لفت عليه مقهوره ..: وش فيه ماعرف شي

تركي تكتف وقف : مادري تصرفي ..

سجى تذكرت حكي وعود وقررت تحاول تنفذه ..: اوكيه بتشوف وش بقدر اعمل والا على بالك اني بزر

تركي مسك ابتسامته : انتظر

فتحت سجى الثلاجه : وين الاغراض

تركي : وهذولا مو عاجبينك

سجى شهقت : بس ..؟

تركي : ايوه .. حنا اثنين وش تبين ثلاجه اهلك يانانه ...

سجى تنرفزت حلوه من لسانه نانه تعجبها قالت ببراءه : طيب وش ممكن اعمل بهذولاء ...

تركي ناظرها والمطبخ ظلام بس نور الثلاجه عليها.. كانها نونو جوعانه تدور شي تاكله :مادري عنك تقولي مانتي بزر دبريها ..

سجى شوي تبكي : آآف ياربي ماعرف

ناظرت بالمرتديلا تذكرت ان راكان طلع مرتديلا وحطها بسندويشات مع ميونيز .. جلساتها بالمطبخ معه وهوشاتها بتفيدها ..

تركي يناظرها مبسوط يكحل عيونها فيها دامها سرحانه بالثلاجه

ابتسمت بخبث حصلت شي تعمله وتسكت تركي ... طلعت المرتديلا من الثلاجه وحطتها بصحن وبجنبها الميونيز مع ملعقه ,, واخذت السندويتشات و حطتهم على الطاوله وهي تبتسم بانتصار لتركي : تفضل

تركي مسك ضحكتها لا ومبسوطه بعد : ايش هذا ..ظ

سجى بنشوة الانتصار : العشاء ..


تركي : بالله العشاء محد قالي ..- بعصبيه - من ساعه سرحانه بالثلاجه وبالاخير هذا

سجى فركت عيونها بطفوله : طيب انا فيني النوم من امس مانمت ..

تركي رحمها شكلها يكسر الخاطر ..حاول يقسي قلبه ماقدر شكلها بتبكي : يله ضفي وجهك نامي ومن الصباح سامعه اشوف الفطور جاهز قبل لاروح للجريده

سجى رجعت شعرها بغرور : اوكيه سي يو ..

طلعت لفوق .. جلس تركي على الطاوله يناظر بالسندويشات اللي على الطاوله كيف بيكمل معها وهي بكل هذي البراءه
..ليه ياسجى ليه ضيعتي نفسك ..؟

سجى اول ماحطت راسها على المخده ناااااااااامت ولا سالت عن شي .....


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


............. ........... ........... .......

ندى بعد ماتغسلت من العشاء بالمغاسل مشت للغرفه المخصص لهم وشافت واحد واقف بالحديقه مليان مرره وابيضاني وطول شكله جثه ومدور .. استغربت من شكله
وبالذات انه واقف مع روابي بنت عمتها (( استغفر الله استغفر الله العظيم لاااا مابغى اظلمها ))

ام نواف ضربتها على كتفها : وش عندك لازقه بالنافذه

ندى : يمه تعالي بسرعه شوفي

بعد ماشافت امها ماتت من الضحك : ههههههه

ندى : يمه وش فيك لاتتريقي على خلق الله .. جد انه شين ومدور بس خلقت ربي ههههههههه

ام نواف : هذا عبدالعزيز ياندى

ندى وكان حد كات عليها مويه بارده : هذا ولد خديجوه

ام نواف: ايوه

ندى : وووووووووووع

ام نواف : اسكتي يابنت

ندى : مصخره هههههه وين وعوده تشوف

ام نواف : وعود تحكي مع رياض عن موعد الزواج ..

ندى : والله البنت ماخذ راحتها اشوف هههههههه

ام نواف : اتركيها تنبسط ..


....... .......... ............ .............


وعود بعد ماقنعتها ام رياض تحاكي رياض هالوقت دقت وتوكلت على الله مع ان حركته العصر مالها داعي ..

كاترين ردت بصوت ملياان نوم : الو

وعود سكتت مصدومه من هذي البنت : الو رياض ..

كاترين عضت شفايفها مو من مصلحتها وعود تعرف : اي بدك استاز رياد

وعود معصبه قالت باستهزاء : ايوه استازززز رياض ..

كاترين : لحزه ..
هزت رياض اللي رايح بسبعين نومه همست باذنه علشان ماتسمعه وعود : حبيبي جوزتك ع السولولير " الجوال "

رياض فتح عيونه بكسل : خيررر

كاترين بنفس الهمس : خود

حطت السماعه باذنه ..قال بصووت خشن وثقيل من النوم : الو ..

وعود بنعومه وعصبيه : رياض ..

رياض فتح عيونه كويس وناظر بكاترين : وعود ..

وعود ندمت انها دقت عليه وبالذات مع المراء هذي اللي معه : سوري على الازعاج بس خالتي اصرت احاكيك ..

رياض نفسه يقتل كاترين ليه ترد عليها ماله خلق وعود : لا دامك حكيتي وش بغيتي

وعود ماقدرت تمسك لسانها اكثر : من هذي ..؟!

رياض بحده : نعم .. ؟

وعود كانت تدق الطاوله باظافرها متوتره والغيره تقتلها .. غيره التملك عند الانثى.. : من هذي رياض ..؟

رياض اسند راسه بحضن كاترين وقال ببرود : انا باجتماع مع وفد لبناني وهذي مندوبه ... اذا في شي ضروري احكي هاللحين ..

وعود انقهرت وتضايقت منه بروده اللي يذبح ...

(( ينجرح قلب،، لكن ترتفع هامه ..
والله اني لاموت ولا ينحنى راسي
واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه
رابط الجاش ،،، ماهز الخبر باسي
عزتي غاليه والناس سوامه
قلت ماابيع حتى تقطع انفاسي ))


: اوكيه اذا فضيت حاكني .. مع السلامه

سكرت من غير لاتسمع رده ..

رياض عصب ورمى الجوال : هذي على اااااااايش شايفه نفسها ..

كاترين انبسطت : حبيبي شوبيك


رياض معصب : نفسي اكسر خشمك هالمغروره ..

كاترين : حبيبي هدي اعصابك مابتستاهل ..

رياض : الله يخسها عكرت لي مزاجي نامي بس نامي ماعليك منها ..

... ....... ..... ........ ..... .........

وعود مقهوره .. رجعت لغرفتها بس قبل مرت على ام رياض وقالت لها : مشغول خالتي انتي حاكيه

ام رياض كانت تتقهوى : اوكيه ..

وصلت لغرفتها وشافت اهلها نايمين .. بكت من الجفاء والتعالي اللي يستخدمها رياض معها ...




الفصل العشرون



عشاقنا عشاق ولكن من نوع اخر ...
يظهروا الكره قبل المحبه .. والقسوى قبل الحنان ..
ولكن بداخل نفوسهم انواع العذاب ..والشوق والحنين ..
كلمات الحب والنظرات الحنونه تبدو كالعيب لديهم ..

.. بعد شهر من الاحداث اللي صارت ..



الساعه 7 الصباح

ريان بدون نفس تثاوب : صباح الخير بينك ..

شموخ بابتسامه : صباح النوووووووور

ريان رفع حواجبه وابتسم : وش هالرضى ..؟

شموخ تعودت على ريان كثير خلال هالشهر كان معها مثل ضلها الا اذا دخلوا للفندق هي تدخل لغرفتها وتحكي مع فيصل ومن كثر ماهو شاغل تفكيرها اي بدله او شي رجالي بالسوق تاخذه لفيصل .. : لاتنبسط كثير بس انا رااااااايقه مره ومالي خلق انت تعكر مزاجي ..بنررررجع واخيرا

ريان جلس بكسل : دوم رايقه ان شاء الله ..

شموخ تلعب بالجوال : عارف ريون ..

ريان جاء دلعها على وتر حساس بقلبه صوتها وهي تدلعه مثل وهم صغار عجبه ..: لا اكيد حرارتك مرتفعه اليوم ..

شموخ رمت نفسها بجنبه : لا من جد احلكيك عارف ليه ابغى ارجع لسعوديه ..

ريان مبسوط قال باهتمام : ليه ..؟

شموخ سرحت وهي تذكر الصور اللي ارسلها فيصل : مشتاقه لدكتوره قرويه كثيييييير

ريان شكك فيها من جدها تعبانه : لا من متى ..؟

شموخ بدلع وهي تلعب بجوالها : من زمان المهم – بخبث – اكيد انت بتروح لعند الغاليه

ريان ماستوعب : مين ..؟

شموخ بغيره مخفيه :آآها علينا منمن ..

ريان احتقرها : جد جد ماتنعطي وجه ..

شموخ ضحكت باستهزاء : ههههههههه لاجد جد ريون كيف تناظر بوجهها بذمتك ..

ريان انقهر منها ولبس شماغه من غير لايرد عليه

شموخ بدلع : آآوه سوالي بالمره صعب ها هههههههههه

ريان بحده : بينك لاتخربي لي مزاجي ..

شموخ : لا لا بليز انا ماصدقت انك مادخنت لهاللحين تجي بعد تعب لا ... بودع غرفتي باي ..

ريان : ودعيها ماكانها هي اللي مو عاجبتك ..

شموخ بغرور : انا الشي اللي اقول عنه كخه وع يعني عاجبني بالمره ..
- مسكت لسانها بالاخير لانها حست بنظرات ريان لها الف معنى ومعنى من حكيها ..كانها توصل له مسج ..-
كملت تدارك الموقف : هذا بالملابس والموكيت بس ..

تركته ومشت بدلع وغجر ..

ريان ناظرها لحد مادخلت ((( وش قصدها بهالحكي .. لاااا انا اتوهم من زود ماحبها اتمنى انها تحبني واحس كلامها تلميح ..يالله ياقلبي مكتوب عليك الشقى ))

......... ..........

شموخ دخلت الغرفه تحكي مع فيصل : ايوه بيبي مثل ماحكيت لك طيارتنا بعد كم ساعه ..

فيصل : ياقلبي ياروحي انتي .. يعني اكون بالشرقيه اليوم

شموخ بدلع : ليه مو لازم المهم اسمع صوتك ياقلبي ..

فيصل باللهجه المصريه .. : لااا ودي تيقي ... دنا لزمن اكون باستبالك

شموخ ابتسمت من قلب : ياحياتي فص فص انا مو بس احبك الا اموووووووت فيك ..

فيصل طاير من الفرحه : بعدي والله ..عارف ان بكره زواج ولد اخوي .... لكن ولا يهمني المهم انتي

شموخ بخبث : ايوه انا بينك وبس مو مهم احد ثاني ..

........ ............ ........... .......

ريان جلس وحس ان نفسها يرسم .. يرسم الفرحه اللي شافها بعيون شموخ اليوم ..

دخل سامي بمرح : هاااااااي يله الطياره بعد نص ساعه ..

ريان وقف : انا جاهز

سامي : وبنوكتي جاهزه

ريان عطاه نظره بتقتله .. سامي ضحك على اخوه جد مايعرف للبنات ومايدل الرومنسيه والحب ويوم انه حب .. حب وحده تكرهه من سنين ..: ههههههههه

ريان تنرفز : ليه تضحك انت وجهك ..؟

سامي : سلامتك كنت احاكي اصايل قبل لادخل ..

ريان باحتقار : آآه ياقليل المروه لحد هاللحين تلعب على اخت وليد

سامي بشيطانيه : لا وابشرك وعدتني اول مانرجع لسعوديه اتغدى عندهم ..– قلد صوت اصايل - وبتعمل لي حلا

ريان : جد انك واحد حمار .. ترضاها لاختك تخيل ان هذا الوليد يلعب على شموخ وش راح تعمل ..؟

سامي : لاااا شموخ عاقله ومحترمه ماتعملها

ريان : انا ماقول الا الله يشفيك ويستر على نجلاء وشموخ من عمايلك الله بيفضحعم ..

سامي: لااااا وسع صدرك .. نجلاء ومن بيناظرها وشموخ ماهي بفاضي لهالحكي مايهمها الا جمالها ..
وبعدين شموخ حياء الله بنت عمي مو اختي يعني ليه اخاف عليها

شموخ فتحت الباب وسمعت اخر حكيه ...

ريان مانتبه فيها .. عصب : مااانت بصاحي والله ..

سامي بتوتر ابتسم : بينك

شموخ انقهرت من كلامه الاخير وجرحها .. كانت دايم تحس انها غلط لما تحاكي الشباب لانه بيضايق عمها وزوجته وسمي لو دروا .. لكن الظاهر ان ماحد يهمه ... وش هي ... ؟ او وش ممكن يحصل لها ..
توقعت الحكي من ريان لكن من سامي هذا اللي ماخطر ببالها ..

رفعت راسها بشموخ ولا همها شي هذا الظاهر : متى الطياره

ريان بهدوء : يله هاللحين بنطلع للمطار ..

شموخ لبست عبايتها مره وحده وطلعت قبلهم .. وسامي ندمان انها سمعته

ريان بهدوء وهو يرفع محفضته وجواله من الطاوله : لاتندم ولا تاخذ ببالك .. شموخ مو سهله ماهمها الحكي ..

طلعوا للمطار وكانت شموخ بجنب ريان وتسولف معه بطلاقه وراحه ماهمها ووش يقول او وش يفكر بس هي تعودت عليه كثييييييييير ..

ريان باهتمام كان يسمع لها وبتسم ..

شموخ : والله لو حده حكت معي والا تشمتت لاعلمها شغلها .. وانا راسبه بمزاجي ..

ريان هز راسه (( هين بمزاجك الا الظروف جبرتك اللي شفتيه هذي السنه مو سهل ))

شموخ : انا اللي مبسوط منه ان مارسيل عافت ولد خالها هو اصلا غلطان يناظرها ..

ريان ماشي معها ع الخط : ليه و حلوه ..

شموخ بقرف : وع مارسيل حلوه .. ههههههه جد ماعندك سالفه هذي الحلى بجهه وهي بجهه

ريان (( دامك قلتي كذا يعني حلوه طيب ياشموخ )): بس احس انوا اسمها دلع ينفع لوحده حلوه

شموخ لفت عليه بنرفزه : من قالك دلع هذي ماتدل الدلع اسمها رسل مو مارسيل ..بس انا عدلته لها

ريان (( ياشين غرورك يابينك )): اهااا ..

شموخ : ايش فيك مو مصدق كيفك ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نجلاء لبست عبايتها وقفت عند احمد : اشوفك على خير

احمد يكابر قد مايقدر ماينمناها تطلع ..: ان شاء الله ومابغى اشوفك طواااال اليوم ساعه ..

نجلاء بضيقه : اوكيه ..

لمى : يووه بيبداء دوامي هاللحين بس ها ترى انا طيارتي لمصر بعد كم يوم دبروا حالكم ..

احمد بطفش : والله درينااقسم بالله ..

لمى بنذاله : ايوه على بالي بعد نجوله يله توكلي ع الله لبيت اهلك ..

نجلاء ابتسمت : ماوصيك

لمى عصبت : اقسم بالله بذبحك من ساعه وانتي غاثتني

نجلاء: اوكيه اوكيه .. – باست احمد بخده – بشتاق لك ..

احمد تنهد : انا اكثر

لمى : هيييييه ياعرب ياحلوين انا هنا... .. والله لسى مادخلت دنيا .. وانتم عايشين جو ..

احمد : هههههه والله اكبر عذول ..

لمى ترفع حواجبها : الوعد بعد ساعه يالطيب ..

نجلاء: هههههه يله مع السلامه ..

طلعت بعد ماودعت احمد بعيونها تحس ان الايام الحلوه اللي مرت خلاص انتهت دام اهلها رجعوا .. يوووه شهر ونص وكانهم يوم حلو ..

لمى : يله بتناظري فيه كثير تاخرت على اهلك بالمطار ..

نجلاء انحرجت : هههههههه

احمد : لمووووو ي اتركيها تكحل عيونها ...

نجلاء: باي ياواثق

ركبت بالسياره للمطار على طول كان شويار يحلف لها انه مراح يعلم احد انه وصلها لشقه .. هي ماهتمت لو يعرف اللي يعرف مستحيل تعيش بدون احمد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى صحت من النوم بدري تعودت على الشغل طول هذا الشهر كانت خدامه لتركي ولاهله واساسا تركي ماينام بالبييت ينام عند اهله اغلب الوقت ...
تعلمت التنظيف لكن الطبخ لحد هاللحين ..كانت ماتبكي طوال هالايام لانها حالفه مايشوف دمعتها ..

غسلت وجهها ولمت شعرها ورتبت نفسها وتكشخه وتعطرت ونزلت تحت .. تاخرت على فطور فطور تركي ..ومثل العاده كانوا شذى وريم مع تركي سواليف وضحك ..: هااي ..

تركي مالف عليها حتى : ليه متاخره يله جهزي الفطور ..

شذى كانت مبسوطه من الوضع ومريحها على الاخير : اقول تركي مشتهين بيض بالشكشوكه ..

ناظرتها سجى بصدمه هي عارفه انها ماتقرب طبخ بالفطور بس اشياء معلبه ..

تركي بلامبالاه : اعملي شكشوكه لخواتي ياسجى

سجى (( بس انا ماعرف .. والبيض يسبب لي حساسيه .. ومو كافي اني اعمل الغداء والعشاء اللي اقدر عليه ... لا وش هذي الطبخه الشكشوكه من وين اعرفها انا .. بيض شكشوكه يعني ايييييش .. ؟ )) : .........

تركي رفع راسه ناظرها قراء بعيونها كل هالحكي لكن قال ببرود : ليه واقفه كذا .. يله تحركي ..

ريم : واللي يعافيك سجى اعملي لي العصير الحلو اللي عملتيه هذاك اليوم ..الموكا ..

سجى ضغطت على نفسها قد ماتقدر ابتسمت لهم : اوكيه ..
دخلت للمطبخ ..

ريم :ياحليلها والله انها حبوبه بعكس حكيك ياشذى

شذى بغيره : وين حبوبه ناسيه اول يوم شافتنا فيه حبست نفسها بالغرفه ومارضت تطلع قالك خاااايفه ..

ريم : هههههه بعذرها وش كثرنا وهي مدلعه

شذى : كاانت مدلعه كانت خبر كان هاللحين شوفيها تسنعت

تركي : ايوه يا ريم شذى معها حق كانت مدلعه .. هنا عندي مافيه دلع

ريم متناقضه تحس انها ممكن تكون اوكيه مع سجى بس ماتقدر تعارض خالتها دره واخواتها شذى وهاجر وامها اللي مايطيقوا سجى ..

......... .......... ........

سجى تنهدت وقفت دموعها لاتنزل خلاص تعودت على الوضع ولازم تودع ايام قبل هي حياتها غير ..

طلعت البيض ووقفت تناظره ماتعرف وش تعمل ..
سكرت باب المطبخ علشان تاخذ راحتها ومحد يتشمت فيها لاغلطت ..
جهزت كل شي الا البصل والطماطم ماتعرف انه معها ..
فتحت كتب الطبخ اللي تجرب منهم الطبخات الغدى والعشاء واللي دااائم مصيره الزياله ...: ياالله وش هذا ليه مايكتبوا طريقه الشكشوكه ..آآف سوفاج ..

خمس دقايق وهي تدور وماحصلت طريقه الشكشوكه : ليه مايحطوها هنا آآه لو معي نت او راكان هنا ...راكان ..

بخوف قربت من التلفون اللي ممنوع تلمسه حتى .. وقررت تحكي مع راكان يعطيها الطريقه : لاااا وش هالغباء لو دخل تركي ..هاللحين والله اكون بخبر كان ..اجل وش اسوي – كانت شوي وتبكي – ياررربي ارحمني

استسلمت وكانت بتطلع تقولهم ماعرفت وبيتشمتوا فيها ..

لكن فجاءه ..جاء ببالها على طول بنت عمها وعود طوال هالشهر حكت معها اربع مرات وكانت تفضفض لها وبالغالب تشجعها وتنصحها ..

ناظرت بالتلفون اللي مثبت على الجدار والتفتت كانها تسرق ماتبغى حد يشوفها ... دقت وايدها ترتجف خائفت انت حد يدخل عليها وهي ماسكه التلفون ..بعد رنه جاءها صوت قالت بلهفه : الو ..

الصوت : فضلا ادخل رقم المنطقه ..

سجى عصبت من قلب : يااااااااربي ليه انا حظي كذا .. وش منطقته بعد ...اها الشرقيه 03 ..

ادخلت الرمز وبعده الرقم بسرعه
انتظرت رنتين بعدها ردوا : الو ..

نواف : الو اهلا سجى ..

سجى ابتسمت : نواف صح ..؟

نواف:ايوه ..

سجى : مشاء الله كيف عرفتني ..؟

نواف: صوت حلو وناعم ..

سجى ضحكت من قلب له مستقبل بالمغازل مثل خالها فيصل : ههههه نواف ممكن وعود بسررعه

نواف : ها وعود معصبه بكره زواجها على اخوك

سجى تذكرت ان بكره زواج رياض وتضايقت من نفسها دقت بوقت غلط بس مالها الا هي ..: ممكن تناديها خمس دقايق بس ..

نواف صرخ : وعوووود وعود سجى بنت عمي فهد تبغاك على التلفون ..

وعود كانت جالسه وانواع التوتر والعصبيه راكبتها .. بس لما سمعت سجى ابتسمت وتذكرت ان بنت عمهاصغيره واكيد متوهقه بشي ..

رفعت السماعه : هلا وغلا

سجى متفشله : هلا فيك كيفك وعود ..؟

ندى مرت من جنب اختها : ايووووووه لحبيت القلب قمتي وانا من ساعه الصراخ لي جد مافيك خير

طنشت وعود ندى وكملت : الحمدلله كويسه بس متوتر شوي

سجى انكسر خاطرها ماعاشت هاللحضات حتى عرس ماصار لها : ههههه لازم ..

وعود تنهدت ماتبغى تضايق بنت عمها : طمنيني عنك وكيف قدرتي تحاكيني نفك الحصار

سجى تعجبها مصطلحات بنت عمها : هههههه لا بالسر من وراه .. وعود منحرجه منك لكن ممكن سوال ..

وعود برحابه صدر : اكييييييد

سجى تلعب باسلاك التلفون من التوتر : امم تقولي لي طريقه الشكشوكه دورتها بكل كتب الطبخ مو فيه ..

وعود مسكت ضحكه كبيره ياحليها بنت عمها ماتعرف بالدنيا شي وايدها ماتعودت على الشغل ..
لكن قالت بهدوء : اسمعي اول تحطي الزيت وبعدها البصل وتتركيه شوي والطماطم واخررر شي البيض ..

سجى ببراءه : طيب كم المقادير ..

وعود ضحكت لكن بدون صوت كتمت صوتها بيدها وتماسكت قد ماتقدر وقالت بنفس الهدوء : حبيبتي مو مقادير هم كم اعملي على حسابهم كل اهل زوجك فيه مثل العاده

سجى بقهر: لا بس التافهه شذى والبزر ريم .. – بنعومه كملت - وتركي اكيد

وعود كانت منتظره ابسط كلمه علشان تنفجر بالضحك اكبر نكته بحياتها سجى المدلله لا وتحكي ببراءه : اجل اسمعي اعملي البيضات اللي تكفي وبصله كبيره وطماطم

سجى كانت بتسالها وكم البيضات بس انحرجت منها كثييير : ياحياتي وعوده مشكوررره الوعد بكره بالزواج ههههه

وعود : لاتذكريني ماصدقت انسى ..

سجى : هههه الله يوفقك انت طيوبه وتستاهلي ..

وعود : حتى انتي طيوبه وتستاهلي كل خير وتذكري ياسجى مابعد الشده الا فرج

سجى نزلت راسها وغرقه عيونها : الله يعين .. يله ابتركك هاللحين لاينتحروا اهل تركي

وعود : اوكيه مع السلامه

سكرت سجى وعملت مثل ماطلبت منها وعود لكن قبل لاتستوي البيضاء ارفعتها عن النار ماتعرف وش الشكشوكه هم مايعملوها بيتهم .. لان فطورهم باختصار "هاي كلاس "

انبسطت من اللي عملتها وحطته على الطاوله لانهم ياكلوا بالمطبخ وفتحت النوافذ تغير الجو كان بارررد كثير لانه بعز الشتاء بالرياض ..

رتبت الصحون وبجنبهم الشوك والسكاكين ..وجهزت الموكا لريم اللي صارت فنانه فيه ولها وللبقيه كابتشينو ..
حست انها بذلت مجهود كبير لان الفطور مايكون كذا بالعاده وتحسبت على شذى الحقيره ..

طلعت من المطبخ وهي على وجهها ابتسامه صفراء لانهم سكتوا او ماطلعت حرك تقهر وتنرفز ودايم يعملوها : تفضلوا الفطور

ريم وقف بسرعه : يااااااربي ميته من الجوع

شذى : لو انها ذبيحه من زمان خلصت ..

سجى : والله هذي شكشوكه مو اي شي ..

تركي ناظر بشكل سجى وهي بالمريله وغطاء لشعر .. مشوار هالبنت ماتعرف تطبخ مثل الناس وعادي وهذا اللي يميز اكلها اللي يلوع الكبد .. انه متاكد من نظافته وترتيبه ..

سجى تضايقت من نظرته ولفت وجهها عنه..

تقدمت شذى وبعدها تركي للمطبخ ومثل كل مره تحس انها باختبار تنظر نتيجته ..

جلست بالطاوله الصغيره وعيونها على تركي تبغى تعرف وش رايه ..؟

ريم عقدت حواجبها : وين الخبز ..؟

شذى : اي خبر انتي الثانيه مو شايفه انو – ترفع البيض بشوكتها - هذا ينوكل

تركي باستهزاء : لك ساعه من دخلتي للمطبخ وبالاخير اكل ماستوى – كمل بحده بصوته – وبعدين معك ها ..

سجى تكررهه وتكره اهله بهالشهر عرفت كيف الظلم والقلوب القاسيه ..كانت تضن ان امها متكبره وقاسيه وان الفقر حنونين وطيبين .. لكن اللي شافته بهالبيت العكس .. الكره والحقد مايعرف طبقات او مستويات ..
رفعت راسها وناظرتهم : ليه وش فيه ..؟ هذ اللي طلبتوه ..

ريم حطت ايدها على فمها تضحك : هههههههه

شذى باستهزاء ونشوه الانتصار : لا نفس اللي طلبناه هههههه الحمدلله على النعمه بس ..

سجى ضغطت على الشوكه بيدها وكانت ترتجف بس تتماسك : يمكن انتم طريقتكم غير

تركي حس برجفتها كان بيمد ايده يوقفها صوته مكتوم غير صوت سجى المرح .. وقف وطلع من البيت قبل لايضف قدام ضعفها .. يكرررررره يشوفها كذا بس مايقدر يسامحها وهي مو بنت ماحافضت على نفسها ..

سجى ماناظرته وهو يطلع لانها كانت تحرك الشوكه بالصحن ..
مايهمها وين يطلع او يروح .. اكيد ببرود يكمل شغله ..

ريم بعد ماطلع تركي : مسكين هرررب ههههههههه

سجى : لا ماهرب بيروح لدوام

شذى : استغفر الله انتي بلاء على تركان

سجى احتقرتها ورفعت الصحون من الطاوله تنظف

طلعوا شذى وريم وهم يضحكوا بشماته : هههههههههههه
ودخلوا لصاله يكمل سهرتهم ويتعمدوا يوصخوا علشان تنظف سجى ..

سجى خلصت تنظيف المطبخ وهي ماسمحت لدموعها تنزل كانت تفكر بالغداء وهي توها مخلصه الفطور ...

تفكيرها بالطبخ علشان ماتشمتها فيهم مره ثانيه ...

فتحت الدفتر وختارت طبخه يبغالها مجهود تعمدت علشان مايعرفوها هم ..عيال الفقر ..

كانها خدامه هي بالمطبخ وهم يناظروا التلفزيون براحتهم .. تركت الطبخ وجلست معهم بالصاله ترتاح وكانت بتشهق من الغذاره اللي عاملينها عارفه انهم متعمدين .. جلست وهي مقرفه منهم ومن غذارتهم

شذى ناظرتها وهي بتموت قهر دايم تشوفها بالجامعه وشايفه حالها بزياده : بتكملي جامعه

سجى ببرود : تخرجت ..

شذى استغربت سجى اكبر منها مو واضح ابدا

ريم : يعني انتي اكبر م شذى مو واضح كانك الاصغر

شذى حقدت علي اختها وقالت لسجى : وبتتوظفي ...

سجى (( ايوه علشان اقولك ايوه وانتي واهلك ماتصدقوا )) : لااا ..

اندق الجرس فتحت ريم الباب : هلا يمه هلا دوراقه

دخلوا العجوزتين : السلام

اللكل : وعليكم السلام ..

سجى حست ان الدنيا ضاقت فيها اكثر كملت ...

خ . دره : وين فطوركم ..؟

سجى تنهدت كملت جد ..

ريم : هههههه الله لايوريكم سجى عملت بيض ماستوى ههههههه

ام تركي احتقرتها : شدعوه وش هالقذاره ياسجى نضفي حنا عندك

سجى : وصخ بناتك

شذى : لاااا بيتنا .. والا بيتك

خ . دره : يله ياسجى عيب قومي نظفي المكان ..

سجى نفسها تقتلهم لكن قالت بهدوء : اذا طلعتوا بنظفه ..

ام تركي شهقت : تطرديننا من بيتنا ..

سجى تخاف منهم كثير وسمان وشكلهم خريجين سجون : انا بنام ..

طلعت لفوق تركض وقفلت عليها اكثر من مره تحس انهم بيكسروا الباب عليها ويقتلوها ..
حطت راسها على مخدها ومثل كل مره بكت .. من غير لاحد يدري او يحس ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود كانت معصبه على الاخير مع ان مكالمة سجى روقتها .. بس كل ماتذكرت رياض عصبت اكثر ..

ندى : والله العظيم لادوس ببطنك هاللحين ..ليه معصبه كذا ..

وعود : ندييه مالي خلقك ..؟

هواجس دخلت : ههههههههه شكلك تحفه

وعود عصبت اكثر : اكملت بعد هوجد

هواجس اشرت للخدامتين يروحوا للمطبخ : ليه معصبه سلامات ..

نور: تراها من اسبوع كذا هههههههه

وعود كانت معصبه على لاخير ومتوتره : انتم الجلسه معكم تضيق الخلق

ندى تستفزها : ايووووه اكيد تضيق الخلق لان – بدلللع – ريوضك مو فيه

وعود احتقرتها وطلعت لصاله ..

نور وهواجس : ههههههههههه

ندى : تعالي هويجد نوير متى بتروحو الرياض ..

هواجس جلست على الارض مهما كان ماتتكبر على بيت عمها : والله مادري حكيت مع الثين وقالي بكره العصر لان اليوم ولد اخوه اللي عور راسنا فيه بيجي ..

ندى : وععع يزيدوه ماغيره اللي تحكين عنه

هواجس بطفش : ايوه اموت واشوفه من كثر مايحكي عنه
طبعا هي شافته بس تقوبل كذا ..

نور ابتسمت ابتسامه عريضه : بشوف راكان بكره ..

ندى : ايوه من قدك بس بتروحوا لبيت خالتك والا الثين بياجر لكم شقه

هواججس بخبث : اااي شقه بخليه يحجز لنا فندق ..

ندى : تعجبيني ..

دخلوا ام هواجس وام نواف عليهم : السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

ام هواجس : وين العروس ..؟

ندى : هههههه ماندري

هواجس : هههه طلعت معصبه اكيد لسطح مثل العاده ..

ام نواف : يله تجهزوا بعد ساعه موعد القطار ..

ندى تاففت اليوم بيروحوا لرياض وخديجوه بالرياض مع ولدها ..

قاطعت امها افكارها وكانها تعرف وش تفكر فيه : ندى جهزي معك كم قطعه حلو ه يمكن تملكي بالرياض ..

ندى وكان حد صاب عليها مويه بارده: املك بالرياض ..

ام نواف : لا بعد مانرجع بس اقول يمكن ..

هواجس عارفه ان ندى ماتبغاه وكارهه الزواج واحلامها كبيره .. كانت تبغى تساعدها علشان تعيش حياتها مو مثلها هي ..بس مابيدها حيله ..

ندى ببرود ويائس : ان شاء الله

نور تغير الموضوع قبل لاندى تعصب من قلب : تعالوا بنات نطفش العروس قبل لاتسافر ..ترى مالها رجعه لهنا

هي بس قالت " مالها رجعه هنا " .. وكل الموجودات تضايقوا والعبره خنقتهم مايتخيلوا الشرقيه من دون وعود او حتى هالبيت بدون هدوءها وعصبيتها

ام نواف تنهدت : الله يوفقها ..

ندى وهواجس ونور طلعوا ركض لعند وعود ناوين يبكوها هذا اذا ماكانت تبكي ..

وقفوا عند باب الصاله يناضروها فاتحين فمهم ..

كانت وعود تلعب بلاي ستيشن مع نواف وملاك تشعجها ..كانت مندمجه من قلب باللعب .. هذا الظاهر بس هي تهرب بعد ساعه بتترك هالبيت بدون رجعه ..

هواجس : هههههه الله يالعروس

ندى : هذا وبكره بتكوني مراءه لازم تثقلي تلعبي سوني ..

نور : هههههههه

وعود بحماس : يلللللللله تعالوا شجعوني ابحطم نواف بالكره

نواف : ها ها ها بالمشمممش

وعود : لاااا انا واحد عليك

نواف : وانا 7 .. هههه

ندى وهواجس ونور عارفين انها تكابر دموعها وخوفها واضح ..
ناظروا ببعض واشتغلت عندهم النذاله .. وبدتها نور لانها ماسكه دموعها من زمان ..

راحت لعند وعود وجلست بجنبها تبكي ..

وعود لفت عليها خائيفه : وش فيك ..؟

نور : بتوحشيني وعود ..

وعود ماقاومت اكثر وبكت : وانتي اكثر ..؟

ندى ضمت اختها وبكوا .. وكملت معهم هواجس ..

شكلهم موثر اربعه يبكون لان وحده بتفارقهم .. نواف تاثر معهم وخاف يفقد اخته وعود .. صحيح متحكمه فيه بزياده وعصبيه عليه بس عارف انه لمصلحته ويحبها اكثر من ندى ... لانها اذا كانت راضيه عنه حنونه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



... نزلت طيارتهم بسلام لاراضي السعوديه ...

شموخ : آآآآه واخيرا ..

ريان : كلها كم ساعه ..؟

شموخ بغرور : انا جسمي مايستحمل كثير

سامي يتقرب من شموخ بعد ماسمعته : ايوه بينك حساسه

شموخ ببرود : ماقلت شي جديد ..

بو ريان : يله قدام بسرعه نبغى نرتاح .. – ابتسم – هذا نجلاء ..

نجلاء شافت اهلها واخوانها التوم انبسطت كثير واشرت لهم بفرح فقدتهم .. وبالذات سامي اللي يسال عنها كثير .. وبعد شموخ لانها متهاوشت مع حد من زمان ..

ريان رفع جواله : هلا انا وصلت ..

شموخ بخبث ناظرته وقالت بهمس : منى ..

ريان عصب لو ان حد يسمعها : اسكتي .. وهذا مرزوق..

شموخ : ايوه صدقت ..

ريان عصب اكثر : وبعدين ..؟

سامي ناظرهم مبتسم بشيطانيه : وشفيكم تهمسون ممك نعرف وش هالاسرار ..

ريان احتقره : اول امشي وانت ساكت ..

ام ريان كانت تعبانه وتبغى تنام وبس ..ومشتاقه لبنتها الغاليه ..

سلموا على نجلاء وكان سلام شموخ لها حار ..

نجلاء بين دموعها : وحشتيني من جد

شموخ تكابر مانطقت بس ضمتها بقوه ..وانتبهت بفيصل واقف يناظر الموجودي كان كاشخ بالثوب والشماغ .. حست قلبها بيطلع من مكانه وحراره جسمها ارتفعت .. ابتسمت غصب عنها ..

فيصل ناظرها وعرفها من عيونها دق عليها جوال علشان تنتبه له بس كان داري انها حست فيه

ريان حكى مع منى يطمنها ..

شموخ ماحست بنفسها الا وهي تمشي لجهت فيصل ومبتسمه تحت البرقع ..

فيصل خاف من تهورها اكيد ماتدري عن نفسها مشى بسرعه بعيد عن عيونها .. تلفتت تدوره .. الا بيد سامي على كتفها : شيمو وين هناك البوابه

شموخ رمشت بعيونها : اها اوكيه

نجلاء : يله شوبار برى ..

ركبوا لسياره تعبانين بس اللي يفكروا فيه النووووم ... يريحوا جسمهم ..

شموخ فجاءه رجعت لها ضيقه هذاك اليوم .. وسكتت حاولت تبعدها عنها قد ماتقدر وتسولف ..

وطول الطريق كانت صور ريان وبعض الرجال اللي بالانتخابات .. لكن الغالبيه ريان لان منى حالفه تفوزه ..

ريان ناظر بالصور واستغرب بعدها استوعب ..

سامي : يا بختي صوري بكل مكان ..هههه

بو ريان بفخر : لا هذي صور ريان

شموخ ناظر ت بالصور ونقهرت لهالدرجه ناجح وعنده قروش صوره بكل مكان ..

نجلاء : عندنا بالمستشفى كل الاصوات لك لاني اختك ههههههههه

ريان كان ساكت كل هالنجاح وهو ضامن انه ناجح من حكي الوزير له .. بس مانبسط ليه مايحس بطعمها ... يمكن لاجلس وارء الكرسي غير ..

نجلاء : صحيح خالتي ريماس تزوجت ملكت يعني

شموخ : ريماس ههههههههه من متى ..؟

ام ريان عصبت لان نجلاء ماتزوجت وريماس تتزوج : والله ومن اخذت ..

نجلاء : سام مراح تصدق من اخذت

سامي استغرب : انا وش دخلني من اخذت طيب

نجلاء بهدوء : دكتور مشعل ..

سامي بسرعه : مشعل اللي

نجلاء : ايوووه ..

سامي بعصبيه : وكيف توافق وهو يطلع كلام كذب على بنت اختها ..

نجلاء : مادري عنها الله يوفقها

شموخ : حضرتي انتي ..؟

نجلاء : ايوه ..

شموخ باستهزاء: وش كانت لابسه هههههه

نجلاء حست بالقهر من استهزاء شموخ : عادي فستان ..

شموخ : وانتي وش لبستي ..؟

نجلاء توهقت : فستان عادي ..

شموخ بحماس : ليه ماكشختي واخذتي من فساتيني ..؟

نجلاء بهدوء وهي خائيفه من رد شموخ : ايوه اخذت

شموخ : اخذتي

ريان كان يسمع ونفسه يعرف وش بتعمل شموخ هاللحين ..

نجلاء كتمت ضحكتها : ايوه بس ترى لبستيه من قبل مو جديد ..

شموخ بحماس : اي واحد .. كان اخذتي الاورنج بيلع لونه فضيع عليك ..

اللكل .: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نجلاء ابتسمت : لا اخذت الوردي . .. وتصوري ماعرفوني

شموخ بنفس الحماس : ايوه كذا ..وين عملتي شعرك

قبل لاترد نجلاء دخلت السياره كراج البيت ..

ناظرت شموخ بالبيت ودقات قلبها زادت بسرعه رهيبه وانكتمت انفاسها حست بالضيقه تزداد وتخنقها ..

نزلوا الا شموخ ضلت بالسياره ..

ام ريان : يله شموخ وصلنا ..

دخلوا سامي و نجلاء وريان للبيت .. نزلت شموخ ورمت غطاها على كتفها بهدوء ناظرت بالبيت باستنكار ضاقت انفاسها اكثر
وبكت : مابغى مابغى طلعوني من هنا ..

ام ريان : بسم الله شموخ وش فيك ..؟

 
قديم   #13

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

شموخ صرخت وهي تبكي وضربت رجلها بالارض : طلعوووووني من هنا اااااا طلعوني هاللحين .. مابغى .. انتم بتقتلوني تبغوا تقتلوني ..

طلعوا سامي و نجلاء خايفين : ايش فيه

ام ريان وقلبها ببطنها : مادري شموخ و

شموخ صرخت اكثر : ماتفهموا طلعوني من هناااااااا .. مابغى اجلس هنا .. هم بيقتلوني ..بتقتلوني

سامي قرب لعندها بيهديها ويفهم ايش فيها .. رجعت لورى ولصقت بالسياره : ابعد .. ابعدوا طلعوني من هناااااا .. لاتقتلني لاتقتلوني – هزت راسها وهي تبكي بهستريا – مابغى اجلس هنا ... تكفون طلعوني لاتقتلوني ..

ريان طلع على صراخها وقف عند الباب مانزل الدرجات لان شكلها يرعب وهي تبكي وتصرخ ..
رجله وقفت...ز مايدري ليه ماقدر يتحرك : ايش فيه ..؟

شموخ لفت لصوته و ابعدتهم عن وجهها و ركضت لعنده .. رمت نفسها بحضنه وبكت اكثر ..: ريان طلعني من هنا ..بيقتلوني

ريان اعصابه انشدت وقلبه زادت دقاته وقف شوي يستوعب هي شموخ تركضه لها كذا وتبكي ..
ناظر وعيونه بتطلع من مكانها .. ناظر بعيون نجلاء وسامي وامه وكانوا نفس الصدمه ..

شموخ كانت خائيفه ومرعبه من البيت تبغى تطلع منه باي طريقه وتبعد عن نجلاء وسامي وامها : ريان بليز طلعني طلعني من هنا

ريان اخذ نفس ومسح على شعرها : لاتخافي

شموخ تمسكت بريان اكثر ودخلت راسها بصدره وقالت بصوت مكتوم : طلعني من هنا ..بيقتلوني لاتتركني عندهم

بوريان طلع مستغرب : ايش فيه ..؟

ام ريان بكت : مادري شموخ مادري

نجلاء بكت معها شكل شموخ يكسر الخاطر ..

ريان بسرعه طلعها من البيت بيركبها السياره ..

ام ريان بخوف : وين ..؟ شموخ ت

بو ريان خاف : خذها طلعها بسرعه

شموخ صرخت وهي تتمسك بريان : مابغاكم .. مابغى احد بتقتلوني عارفه ..

ريان تنهد : انا باخذها معي .. وبدق عليكم ..

شموخ كانت جالسه قدام وجنبها ريان يسوق وهو متضايق عليها ايش هذا اللي يجيها بمصر ثلاث مرررات وهاللحين الرايعه ..بس هاللحين غير تضنهم بيقتلوها ..

شموخ كانت مو قادره تتنفس وماغطت وجهها كانت مو حاسه بنفسها بس هذي الضيقه اللي بتقتلها كانت تبكي .. وتتمنى فيصل معها تبغاه هاللحين لكن لسانها ماقدر ينطق اسمه ..
تحس انهم يبغوا يقتلوها مايبغوها ..

ريان احتار وين ياخذها هالوقت : شموخ خلاص طلعنا من البيت لاتبكي ..

شموخ زاددت بكي : و مابغى ارجع له .. مابغى لاترجعني هناك .. هم بيقتلوني ..

ريان ناظرها فتره ورفع الغطاء عليها : لا تخافي ابوديك مكان بعيد ...

سكتت شموخ لانها واثقه ومتاكده وباصمه بالعشره ان ريان مستحيل ياذيها .. هي عارفه انه معها غير واثقه من حنانه لها ..

ريان اخذ خط سريييع للجبيل ..: خلاااص لاتبكي

شموخ اسندت راسها للباب تبكي : متضايقه مررره مادري ليه ..احس اني مخنوقه .. هم ليه مايبغوني ليه بيقتلوني ..

ريان عوره قلبه اكثر عليها مو وقته يحاكيها هاللحين من اللي بيقتلها .. قال بحنان : لاتضايقي نفسك تعوذي من الشيطان ..

شموخ ضيقتها تزيد كل دقيقه .. تحس انها تخنقها ..

ريان ناظرها وهو مقهور مايعرف وش فيها : اخذك للمستشفى

شموخ بهمس : لا مابغى مابغى شي ..

ريان وصل للفيلا وفتحوا له البوابه وهو على اعصابه ..نزل ونزلها : وين ..؟

ريان : لبيتي لاتخافي ..

شموخ مشت معه بدون ماتناقش كل اللي تبغاه مكان تريح جسمها فيه بعيد عن بيتهم ..وعن اهلها اللي بيقتلوها ..

منى كانت جالسه على الطاوله تتصفح المجله طفشانه تنتظر وصول ريان باقرب فرصه .. لفت على الباب لما نفتح .. قبل لاتنطق باسم ريان شافت شموخ اللي متمسكه فيه تبكي ...: ؟؟؟؟؟؟






ريان ماله خلقها : شموخ تعبانه شوي ابطلعها تنام ..

منى : ببيتي ..؟

شموخ ناظرت منى بكره تكرررها لابعد حد .. بس هي موفاضيه لها متضايقه .. تمسكت بريان اكثر .. وقالت بدلعها : ريان يله ..

ريان عطى منى نظره بعدين وطلع شموخ لفوق ..

منى ناظرته مقهوره وصارت تضرب اخماس في اسداس من القهر .. هذي اللي دمرت حفيدتها يجيبها لهنا ..

ريان كان مرتاح لان شموخ متمسكه فيه غريبه ينبسط لاجتها هاللحاله لانها تكون قريبه منه وماتبغى احد غيره ..
لكن بنفس الوقت متضايقه لانها تضن اللكل بيقتلها . .خاف انها تنجنن لموت مروج .. لكن كان انجنت من زمان ..

جلسها على السرير : ارتاحي هاللحين ...

شموخ كان وجهها شاحب ناظرت بالغرفه بخوف ..





: وين بترركني ..

ريان : لااا وين اترك انا هنا لاتخافي

شموخ ارجعت تبكي بهسترياء وترتجف : بيقتلوني هم كذا

ريان جلس قبالها ومسح على ظهرها بحنان : من ياشموخ من خائيفه منه ..

شموخ كانت مرعوبه من امها وكلهم الا ريان .. هذا اللي مو قادره تفهمه ايش فيها ..
مادرت عن سحر فيصل لها اللي جبرها فيه تكره وتخاف اهلها وتحتاج له هو وتحبه .. لكن نسى يقول لمشعوذه عن ريان لانه ماذكر غير سامي وماهتم بالاسم الثاني لانه تومها واكيد بيضره ..
وسبب زياده حالتها رجلها لمست المكان اللي فيه السحر ..
السحر شي بشع ومخيف يقتل الانسان وهو حي ..

ريان : اوكيه ياشموخ نامي هاللحين وانا بجلس هنا مراح اطلع اوعدك

شموخ بشك : اكيد ..

ريان ابتسم : ايوه ..

فصخت شموخ عبائيتها وتمددت حاولت تنام لكن ضلت تناظر ريان خائيفه يبتعد تبغى تقوله تبغى فيصل لكن شي يمنعها ..

ريان جلس على الكرسي وهو يبتسم لها يطمنها ..

(( لاضاق صدرك في زمانك وتاهت خطاك ..
ترى قلبي بلادك وانت حضرة سموه ))

كان يحس بشي غريب سعاده حلوه ..مشاعر تنعش القلب وهي تناظره بعيونها الرماديه الوسيعه وترمش ..: لاتخافي نامي ...

شموخ ضمت البطانيه لها وناظرته بخوف اكبر ... ناظرت بعيونه العسليه الناعسه تدور التاكيد : ماتوديني لهم ..

ريان بثقه : اكيييد ..

ضلت تناظره وهو يناظرها لحد مانعست عيونها وصارت ترمش وبالاخير غمضت ... ونامت وبداخلها اكبر هم وضيقه ..

ريان ناظرها وتنهد .. ايش فيها تضايق علشانها طلع باكيت سجاير ودخن وحده ..
تذكر اهله اكيد خايفين وهو نسى الجوال بالسياره ..

مشى بهدوء لبره الغرفه وكانت منى جالسه تنتظره ...ابتسم غصب عنه وهو مو رايق لها ابدا .. بس الانتخابات ..

منى ابتسمت من قلب : كيفك ..؟ وحشتني ..

ريان وقبال عيونه الفرقات السبعه بين شموخ ومنى .. مافي مجال مقارنه حتى : وانتي اكثر .. منى حبيبتتي عطيني جوالك ..

منى استغربت : ليه ..؟

ريان : خلااااص خلاااص مابغاه ..

ومشى لتلفون العادي .. منى بسرعه لحقته : لاااا خذ بس استغربت ....

ريان يبغى اي حجه او شي يتهاوش معها قال ببرود جاف : لا خلاص خليه معك بحكي من هذا ..

رفع سماعة التلفون الاسود ....

منى سحبت السماعه من ايده : لاحبيبي خذ هذا ولا تتضايق بس استغربت ..

ريان حط الجوال على الطاوله وكلم من التلفون العادي " الثقل صنعه " ..: الو هلا سام ..

سامي معصب : ريان وييييينك ندق ماترد .. لا تلفون السياره ولا جوالك ..؟

ريان : اعصابك اعصابك اسمع انا بالجبيل ببيت منى لاتحكي لهم انها هنا قل بشقه بفندق سمعت

سامي : اوكيه وهي كيف ..؟

ريان : لا هدئت شوي بس وش هذا اللي صار لها ..؟

سامي بتفكير : مادري ليكون انجنت

ريان عصب : سااااااامي ..

سامي : اوكيه بطمنها وانت اذا صحت قلنا ورد على جوالك

ريان : اوكيه ..

سكر ريان ولف على منى اللي تناظره مبتسمه بفرح ..: لهذي الدرجه تكرهي شموخ ..

منى : لااا مو كذا في خبر جنان ..

ريان بهدوء : اللي هو ..؟

منى بدلع مايركب عليها ابدا : توقع ..

ريان تاكد انه فاز بالانتخابات بس مابد تطلع النتايج ..: ماعرف قولي ..

منى ضحكت بصوتها المرتجف : ههههه انت بتصير – سكتت تفتره وهي تشوف الفضول بعيون ريان – بابا

ريان ماستوعب : ايش ..؟ كيف ..؟

منى حطت ايدها على بطنها : انا حامل

ريان من صدمه طاحت السيجاره من ايده وفتح عيونه على الاخير : نعم .......؟؟؟؟؟؟؟؟

منى : ايوه وش فيك ..؟

ريان حس بالمصيبه اي مصيبه كاارثه قال بانفعال ونفسه يقتلها : كيف حامل انتي كم عمرك .. انتي .. انتي عجوز وش هالتخاريف ..

منى بدفاع : انا مو عجوز 47 بس

ريان رمى الشماغ من العصبيه : مانتي بصاحيه انتي مافيك تتحركي كيف تحملي – قرب منها واشر على راسها بصبعه اشر اكثر من مره بقسوه – هنا في مخ كيف تفكري ..؟

منى استغربت منه هذا مو ريان اللي تعرفه .. توقعته ينبسط هو يحبها ..وبعد بتجيب له الطفل مابعد توصل لليائس . مثلها مثل بنت بنوت .. كانت مصدومه فيه وهو يهزها بقسوه
: هذا الولد هاللحين ينزل سامعه .. ينزل .. انتي ماتقدري على الاطفال ..

منى صدمتها كبرت : انزله

ريان باستهزاء : اكيد والا شرايك يعني .. انا مابغى عيال ابداااااا .. مستحيل مستحيل تقدري تحملي انتي يمكن تجيبيه معاق .. سنك مايسمح والا ناسيه

منى عصبت : ريان ليه التجريح كذا انت تزوجتني وعارف سني

ريان بقسوه اكبر : وعارف انك ماناقشتيني بالعيال ولا فكرت اناقشك حتى لان هذا شي واضح ..انتي بسن مايساعدك ..- تدارك ريان نفسه واعصابك وقرب من منى و غير ملامحه للحنان بمهاره وكانه جد – منى حياتي انتي مستوعبه هذا فيه ضرر كبير عليك .. وعلى الطفل

منى تاهت ... ماهي عارفه هي مع مين جالسه فجاءه رجع ريان القديم : بس انا عندي عادي وكل عيالي عرفوا وقلتلهم عنك ماهمني احد

ريان ضغط على راسه من المصيبه .. هي جد خرفت وماهي عارفه وش تسوي ..
قال بتهديد وصراخ : هاللحين تنزليه والا انا بنزله لك ..

منى عصبت من قلب : لا ماني منزلته سامع ..

ريان عيونه حمراء من العصبيه : بتنزليه يعني بتنزليه وملعون ابو الانتخابات والفلوس انا مو مستعد اجيب طفل معاق او يتيم من اول ساعه له بالدنيا ..

منى : وعلى كيفك قلت يتيم .. اسمعني ياريان ولدي بيضل فاهم انا ماصدقت ان في شي يربطني فيك غير الفلوس ..

ريان رمى التحفه الطويله مره .. اللي قباله من كثر ماهو معصب مايبغى يمد ايده عليها لانه مايقدر منى نفوذها كبير ومراح تسكت : والله والله واللي خلقني وخلقك ان مانزلتيه يامنى لاكون متصرف من نفسي

قبل لاتقاطعه كمل : ماعرفتي من ريان يامنى .. انا مو ساكت يعني خلاص .. والله اني اقدر اعمل اشياء ماتخطر ببالك سامعه نزليه بالطيب احسن لك ...

صدمه جديد ياريان .. وزوبعه في حياتك .. خربت كل مخططاتك وافكارك وش راح تسوي ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بالرياض ..




سجى بالمطبخ تجهز للغداء وهم بالصاله يضحكوا ويسولفوا وطبعا تركي معهم ..
حمد ربه انهامو فيه ... من اول ماجاء وهي داخل تطبخ ..
اريح المكان بدون وجودها ..

خ. دره : تركان .. حرمتك اللي ما فيها خير مافكرت تعزمنا ..على زواج اخوها ..

ام تركي : ومن قالك انها تروح لاهلها .. تقول مسافرين ..؟

تركي : تكذب هم هنا بس انا مانعها عنهم ..

سجى سمعت اخر جمله وهي داخله بعدها سكتوا مثل العاده .. متاكده ان تركي يقصدها جلست بتعب على الكنبه ..وطنشت نظراتهم ..

ام تركي : ها جهز الغداء ..؟

سجى بلامبالاه : شويه بس ..

شذى وقفت : انا بروح للبيت لاعت كبدي على الفطور يكفي هههههههه

ريم وقفت بسرعه : هههههه ايوه خذيني معك ...

تركي بقسوه : يله قومي حطي الغداء بسرعه

سجى طفشت : مابعد يخلص ..

تركي بجفاء : اجل اجلسي عنده لحد مايستوي ابغى اجلس مع اهلي براحتنا ...

سجى تعودت على طريقته هذي لكن جرحها اسلوبه وبكل برود يقولها كذا ..

وقفت ومشت للمطبخ بدون اي كلمه..

ريم :حرام ليه .؟

شذى جرتها معها : تعالي معي وانتي ساكته ..

طلعوا من البيت .. كملوا ام تركي وخالتهم دريه حكي وحش مع تركي .. وهو مو معهم ابدا كان مع سجى .. مايحب يجرحها يقسى عليها هو مو كذا ابدا .. بس هي خائينه وماضيعها الا الدلال ..


سجى جهزت الاكل وحطته على الطاوله وهي متضايقه مرره كرامتها كل دقيقه تروح لكن ماعندها احد اهلها مايبغوها حتى كرت زواج اخوها ماوصلها الا من وعود وهي اخت المعرس ..

تنهدت ورتبت الطاوله عجبهم عجبهم والا كيفهم .. كانت عامله لازانيا وخذت طول وقتها ..

طلعت لهم وقالت بوجه بارد دون ملامح : تفضلوا غداكم ..

خالتهم وقفت بسرعه : انا تاخرت على بيتي مع السلامه ..

ام تركي : وين بدري

خ. دره : لااااا سفره دايمه

والبست برقعها وطلعت ماتبغى تاكل من ايد سجى شي ..

ام تركي مشت للمطبخ ومن بعدها تركي ..
الاكل شكله مرتب لكن طعمها يخيب الهم .. وزيته كثير ..

ام تركي اتركت الشوكه : استغفر الله وش هذا ..؟

سجى باستهزاء : مضبي يعني وش هذا لازانيا ..

تركي بكل حقاره من غير لايذوقها : لمي الاكل اللي عاملته اعطيه للهنود اللي عند المسجد ..

ام تركي عصبت : والله حرام وتبذير .. كل يوم هالحاله فسقانين انتم ..؟

تركي : ايش تبغيني اعمل متزووج نانه ..

سجى كانت معصبه مرره ونفسها تبكي بس تعلمت ان دموعها غاليه ماتنزل عند احد .. هي تعبانه ومثل كل مره يرموه ليه اجل يقولها اطبخي ..

لمت الصحون من الطاوله وقفت عند تركي علشان ترفع صحنه .. تركي ارتبك منها وحس انها ماسكه نفسها لاتبكي ..كان نفسه يهديها او يتراجع عن اللي قاله .. لكن ثابته صورتها مع عمر قدام عيونه الخائينه ..

سجى لمت بسرعه وهي معصبه لكن ساكته .. حطت الاكل كله بالزباله بعصبيه ..

ام تركي شهقت : بالزباله ماانتي بصاحيه حرااام تصرفي كذا ..

تركي بعصبيه : انا حكيت باي لغه مو قلتلك حطيه اعطيه للعمال ..

سجى مالفت عليهم وغسلت المواعين :رحمت الهنود وش ذنبهم ياكلوا قرفي ...

ام تركي : ولو ماترميه

تركي بنفس النبره الحاده : عيديها وشوفي وش يحصل لك يله جهزي القهوه والشاهي ..

ام تركي : لاااا انا بطلع

تركي : ليه يمه وين ..؟

ام تركي : ابتمشى للحديقه كل الجيران هناك .. دق على هاجر اختك تسليك ..

تركي : لاااا نوره احسن

سجى كان بيطيح الصحن من ايدها نوره لا نوره حقيره لابعد حد لانها تعرف بالقصه كلها ..

ام تركي : براحتك ...

طلعوا تركي وامه من المطبخ تحس انه غريبه عنهم شي دخيل عليهم .. لكن خدامه يعاملوها باقسى الاساليب ويتفننوا فيها ..
ماكانها زوجته او موجوده حتى ..تحاول تتغير بس مافي فائيده ..

جهزت كل شي وحطته قدام عيونهم وطلعت لغرفتها فوق .. سكرت على نفسها كانت تكره هالغرفه بس هي ملاذها الوحيد وترتاح فيها ..

تركي ناظرها تطلع فوق ونتظر اخته تجي مايحب يجلس معها لوحدهم .. يخاف يضعف قدام عيونها البرياءه وطفولتها ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




وصل القطار لرياض ..


ندى : آآآآف ليكون خدوج فيه

بو نواف : عيب هذي عمتك

ندى باستهزاء : ايوه ان شاء الله

وعود : يله ابغى انااااام

وصلوا للفندق اللي حجزته ام رياض لهم وناموا من التعب ... الا وعود كانت جالسه مع هواجسها وافكارها ..

حتى ماتنازل واستقبلهم بالمطار مثل كل العرسان ..

**** *********

ربى كانت عند الخيل اللي ببيت اخوها رياض تغير جو بدل الطفش ..

رياض راكب خيله : ربرب اركبي

ربى بهدوء : لاااا مالي خلق

رياض : يله لاتدلعي ..

ربى : لا من جد ماني برايقه

كاترين منقهره من وجود ربى لانها جائيه ترتب مكان وعود واتصدمت لما عرفت انها بالملحق بعيد ...

رياض : كات تعالي اركبي معي

كاترين انبسطت : اوكيه دودي ..

ركبت معه واخذها مكان بعيد بالمزرعه الصغيره اللي مع البيت يعشق الخيول علشان كذا ..وكان يشوف ان كات متضايقه لان بكره زواجه قال يخفف عنها ..

ربى ناظرتهم بنفص وتنهدت جرحها ينزف مابرى .. واللي زاده ان اختها ماتزوهم تزوجت واختفت ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء وام ريان كانوا طوال الوقت مشغول بالهم على شموخ .. مع ان سامي طمنهم من الصباح بس يبغوا يشوفوها ويعرفوا ..

نجلاء : ماما روحي نامي من الصباح مانمتي ..

ام ريان : كيف انا وشموخ مو فيه هذي امانه يانجلاء امانه ..

نجلاء: لاااا ياماما ارتاحي دامها مع ريان

قاطعتها ام ريان : وانا وش مقلقني اكثر من انها مع ريان ها ... كانك ماتعرفين كانت بتموت بين ايده بالشاليهات الله يستر وش بيصيري هاللحين

نجلاء خافت مثل خوفها لان رياان قاسي على شموخ كثير : لا ياماما .. وشدعوه انتي اطلعي نامي الساعه 7 بالليل .. يمه نامي مو زين لك

ام ريان تنهدت ودخلت لغرفتها لكن وين النوم يجي وهي بدون شموخ .. خائيفه عليه .. هي امانه عندها يكفي ضيعه الاولى ..

.... ..........

دقت نجلاء على احمد تطمن عليه ..: الو ...

احمد : هلا وغلا بالصوت ..وصاحبه الصوت

نجلاء: ههههههه هلا فيك كيفك ...؟

احمد : انا بس اغني الاماكن كلها مشتاقه لك ..

نجلاء : ههههههههه

احمد : والله من جد اسالي الهبله لمى

لمى صوتها من بعيد : مالهبله الا بنتك انت وجهك

احمد : شايفه نجولتي ماتحترمني هههه

نجلاء اشتاقت لهم من جد : هههههه

احمد : وانت اخبارك واخبار اهلك ..؟

نجلاء بسرعه : كويسين وماعليهم شر ..

احمد بهدوء : وقلبي حياتي كيفها ..؟

نجلاء : هههه مشتاقه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



كان الوقت باخر الليل ..

وهواجي ونور سهرنين على التلفزيون وبو ماهر نايم ..

هواجس تتثاوب: : فيني النوم ..

نور : لاااا وين بدري ..؟

هواجس : من جد يله ننام بكره ورانا سهره ..وسغر ..

نور : اوكيه ..

طلعوا لفوق وهواجس دخلت لغرفتها على طول .. ناظرت بوجه الثين تكرهه . اسلوبه تغير كثير معه من اول مارجعوا لهنا .. وهي ماهمها كثير . البعد عنه راحه ..

جلست على السرير وضمت دبدوب فهد كان معها طوال الوقت تحبه اكثر من اي شي ثاني الذكره الوحيده من فهد ...

كانت قرفانه من التفاحه الخايسه اللي بجنبها مقرف كل شي فيه مقرف ومقزز ...

......... ............. ..........

نور دخل لغرفتها وعي تفكر براكان بكره بتشوفه ببيت خالتها .. جلست على السرير و حست بالعطش وكانت لابسه قميص نوم حطت عليه غطاء شفاف زاد من انوثتها وجمالها ... هي متاكده ان مافيه احد بالبيت غير اهلها والخدم ... نزلت للمطبخ تشرب لها مويه ...

........ ........... .............

يزيد بعد ماحشرته اخته واقنعته رجع للبيت دخل بهدوءدايخ يبغى ينام سمع صوت بالمطبخ توقع انها سالي الخدامه مثل عادتها تاكل بالليل قرر يخوفها مشى بهدوء تام لعند المطبخ ...




فتح فمه لما شاف بنت طويله بيضاء شعرها لحد لنص ظهرها لابسه قميص نوم عذااااااااااب .. واقفه عند الثلاجه
وقف يناظرها وقلبه يرجف من حلى شكلها .. احلى من الشاميات اللي عنده ..(( اكيد هذي زوجه عمه ))

نور كانت ماسكه الجيك تطلعها من الثلاجه لفت شافت ظل واقف عند الباب شهقت وطاح منها الجيك ... وتكسر ..

اخترع يزيد معها لانه كان بعالم ثاني .. شغل النور : حصل خير حصل خير

هاللحين جد صار بعالم ثاني لما شاف وجهها الملائكي وجمالها الخرافي مروا عليه كثير بس مثل هالجمال ماقد شاف ..

نور تحس ان حراره جسمها وصلت المليون وجهها صار احمر وهي تشوف نظراته لها وهي بهذي الملابس وما تدري من هو : انا ..اا..اا اانا

يزيد قدر يتحكم بمشاعره ناظرها بخبث : انتي مين ..؟

نور مشت بسرعه تطلع من المطبخ وقف بوجهها وهو يحرك لسانه يمين ويسار داخل فمه : قلتلك انتي مين ..؟

نور ونفسها الارض تنشق وتبلعها ولا تصير بهالموقف وقف قدامها وهو اطول منها بكثير حاولت انها ماتناظره ناظرت الارض و بلعت ريقها وتكلمت بصعوبه : مم...ممكن ... ...تب..ع ...تبعد

نزل راسه لمستواها : همم وش قلتي ماسمعت

نور قلبها بيوقف قرب منها بزياده وتحس بريحة عطره في انفها ... اشرت له بيد مرتجفه : ابعد ..

ناظر ايدها: : ارفعي صوتك ماسمعك

نور كانت خايفه وماهي عارفه تتصرف ماحست الا بدموعها تنزل : ابعد اقولك ابعد ...

يزيد دق قلبه بسرعه وهو يشوف دموعها اثرت فيه بشكل لايوصف .. رفع راسها بايده : ليه تبكين ..؟

نور بعدت وجهها عنه وهي ترتجف كانت مثل الورقه اليابسه ترتجف من الهواء ... كان كل شي فيها يرتجف ايدها راسها شفايفها شعرها جسمها كله يرتجف : ابعد ابغى اطلع

يزيد وبهرته اكثر بضعفها : اوكيه اوكيه ببعد بس انتي مين ... هواجس ..

نور حست انه ماراح يتركها تروح الا لما يعرف من هي قررت تقوله من هي يمكن يتركها رفعت راسها لانه طويل بزياده مسحت دموعها بطرف ايدها برقه : انا اختها ..

التقت عيونهم ببعض .. وهذا اللي ماتبغاه نور لانها حاسه بتاثيره القوي عليها قلبها صار يدق اكثر من عيونه العسليه ...

يزيد كملت عليه بعيونها ((حلوه كل شي فيها حلو حتى عيونها تخبل اللي مايتخبل .. لا وتبكي ... ))

نبهم صوت الجرس بالمطبخ اللي مثل خدمة الغرف يطلبون اللي يبغون .. : تن تن

نزلت نور عينها بسرعه : ممكن هاللحين تبعد ..

يزيد : اها عرفت هاللحين انتي اخت زوجة عمي المصون ... – ناظرها من فوق لتحت بوقاحه – وانا اقول عمي على شنهو ميت في اختك .. اكيد تشبه لك .. على بالك بحركاتك هذي بتمشين علي– قرب منها و همس في اذنها – والله ماهزيتي شعره من راسي ولاخليك تندمي على اليوم اللي شافت فيه اختك عمي ...

بعد عن طريقها : تفضلي -باستهزاء – يااخت زوجة عمي

طلعت من المطبخ ..وهي ترفع اطراف قميص النوم علشان تطلع بسرعه وماتطيح لان دموعها مغشيه عينها

< آه يازمن جبرتني ع المذله ...

ذبح قلبي واخذ كرامتي تحله....

غدر وقدر يحطني بين طعونه ... >

وقفت عند باب غرفتها خذت نفس تضيط اعصابه .. بس ماقدرت كانت هائيفه وتحس بالذله اندمت انها نزلت لتحت ..

رمت فسها على السرير وبكت ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



شموخ صحت من النوم وتحس راسها ثقيل .. بالبدايه استغربت المكان ..

لكن بعد فتره استوعبت وش اللي حصل .. حست انها ممشتاقه لاهلها وتبغى تشوفهم بس خائيفه ..

دورت ريان بالغرفه ماحصلته : ريان .. ريان ..

طلعت من الغرفه بسرعه .. ماشافت احد ولا تعرف شي بالبيت ..
تزلت من الدرج و ما تدري مين ووين ..؟


شافت منى مع وحده ماتعرفها جالسين وقبالهم صحن الكيك والشاهي ..

كان فاتحه شعرها الكستنائي الطويل والكثيف ..على وجهها ..
و عيونها الرماديه الوساع ... وانفها الدقيق البارز .. وكان وجهها وردي صافي ..: وين ريان ..؟؟

منى احتقرتها وحاقده عليها : اطلعي فوق بسرعه

شموخ بغرور : نعم .. ماسمعت ..

منى : اقولك اطلعي فوق

شموخ : لا انا جالسه ببيت ريان

منى : ههههه ناسيه انه بيتي ...

شموخ طلعت بسرعه لفوق لان جاء ببالها تلبس وتطلع لفيصل لازم تقابله ماتقدر ...

لبست عبايتها المرميه واخذت شنطتها وطلعت

منى بسرعه : وين

شموخ : مالك دخل واشبعي ببتك ..

طلعت عند السواق : خذني ل..(( سكتت لوين ..بتروح ..؟)) لحضه

دقت على فيصل بعد فتره رد : هلا وغلا بهالصوت

شموخ : فيصل ضروري اقابلك ..؟

فيصل مثل ماتوقع : اوكيه جياتي وين حابه ..؟

شموخ : انا بالجبيل وماعرف ..

فيصل : الجبيل ليه ..؟

شموخ : بعدين اذا شفتك حكيت لك ..

فيصل : اوكيه انا بنص ساعه عندك ..

شموخ : بسرعه ...

سكرت السماعه مبتسمه وراضيه : خذني على مجمع هنا ..

السواق : هزا مافيه الا فناتير

شموخ : ايوه هذا ..

... .... ...... ...... .... .....

ريان بعد ماتاكد من شغله ماشي مضبوط وهو مانام من اول مارجعوا .. دخل للبيت معصب وناوي على منى ياتنزله والا بيقتلها ويدفنها هنا ..هذا طبعا تهديد مو جد ...

منى : طلعت ..

ريان بصدمه : وين طلعت هي ماتعرف حد هنا

منى : انا مابغاها بيتي وحره فيه

ريان رفع حواجبه : طردتيها ..

منى : لا هي من نفسها طلعت هذي مغروره وماتحب الا نفسها

ريان بعصبيه : وكيف طلعت وين احصللها هاللحين

منى : مادري عنك اسال السواق .. وبعدين وش هالاهتمام الزايد باختك ..ها ..؟

ريان احتقرها وطلع انتظر السايق لحد مايرجع ويسائله ..

..... ..... .........

فيصل الفرحه مو سايعته وهو يشوفها جالسه على الطاوله تناظر وتتلفت كانت بالبرق بس عرفها .. في حد يضيع عن عيونها ..: شموخ

شموخ لفت بسرعه وقلبها يدق له .. ابتسمت وحست بالسعاه : فيصل

فيصل (( ياحلو اسمي على لسانها .. فيصل .. مدلع ياويلي وينها عني من زمان ))
جلس اقبالها وابتسم : الحمد لله على السلامه ..

شموخ : الله يسلمك حبيبي ..

فيصل سكت بس يناظر بعيونها (( سبحان اللي خلقها جذابه ومزيونه ... آه لو اني ماعطيت عمي كلمه ولا ابوي مصمم على مارسيل كان علوم )) ندم انه رجع لرسل بنت عمه كان يضن انه بينسى شموخ بس اليوم من شافها تاكد انه مايتمنى غيرها ..

شموخ ناظرته وهي مالكه الكون والناس اللي حولها ..

جلسوا يسولفون وقالت له ان اهلها يبغوا يقتلوها وهي جاءت لهذا البيت اللي بالجبيل لكن ماقالت عن ريان كذا ماتبغاه يعرف عنه شي ..

فيصل درى ان مفعول السحر اشتغل هاللحين .. لكن ضحك وسولف معها ..

شموخ لمحت ريان يمشي خافت انه يعرفها واستغربت كيف عرف مكانها ..

فيصل : ايش فيك ..؟

شموخ : ريان ريان هنا – وقفت بسرعه – انا لازم اروح ..

مشت بسرعه لداخل اقرب محل وجلست تراقب ريان بين القزاز ..

ريان يتمشى وهو خائيف وينها .. وش مجيبها هنا .. جد هبله وهي تعبانه تطلع السوق ..

فيصل تركها تروح ماله خلق يتمشكل مع احد وبالذات ان هذا ريان نفسه اللي صدم فيه هذاك اليوم مادرى انه سامي ..
لا واضح نفوذ ريان وهيبته من مشيته وصوره اللي مثبته بالشوارع ..

شموخ اشترت اي بلوزه من نفس المحل وحاسبته وطلعت لريان : ريان ريان

ريان لف عليها معصب : وينك ...؟

شموخ مرتبكه مره : وين يعني هنا ..

ريان بين اسنانه : كيف تطلعي وانتي تعبانه

شموخ مستغرب من نفسها خائيفه ومرعوبه من ريان من متى .. بس تحس ان علاقتها بفيصل مراح يتردد ريان دقيقه وحده وبيقتلها ..: لااا انا كنت متضايقه طلعت اغير جو

ريان هدء شوي ومسك ايدها معه : اوكيه تعالي اطلعك للمطعم حلو قبال البحر بتريحي اعصابك فيه

مشت معه ساكته ولفت تشوف فيصل كان جالس ومقهووووور اشرت له بخفه وركبت مع ريان بالسياره ..

بعد ماجلسوا بالمطعم

ريان تاكد ان فيها شي من متى هالاستلام والهدوء : شموخ فيك شي ..؟

شموخ كانت سرحانه : هااا لا مادري .. مافي شي

ريان سكت يناظرها لازم ياخذها لدكتور بس هو هاللحين مشغول بمنى ومصيبتها ...

شموخ اكلت شوي وهي سرحانه ..

ريان احترم سكوتها وماحكى بشي وكان مشغول بتمقلها ..

رجعوا للبيت عند منى

وهم بالحديقه يمشوا لححد مايوصلوا للبيت : اسمعي بجيب لك بعض ملابسك لحد مايحلها ربك

شموخ بدلع : مابغى اجلس هنا مع هذي

ريان : ليه ماعليك منها اجلسي موقتا

شموخ بعصبيه : لااا مابغاها اكرها

ريان سكت يناظرها : اوكيه بشوف ارتاحي هاللحين

شموخ حست بمغص ببطنها وقفت ..

ريان : وش فيك بعد يله ادخلي

شموخ ضغطت على بطنها ومسكت فمها تحاول تخفف من لوعت كبدها والدوخه بس ماقدرت استفرغت كل االلي اكلته ...

ريان خاف : شموخ ايش فيك

شموخ بسرعه وعيونها مغرقه : لاتقرب لاتقرب قرف ..

ريان خاف اكثر يمكن معها مرض خطير : تعالي ارتاحي وهم بينضفوه

شموخ بكت : ماني قادره بطني بطني يالمني – طاحت على ركبتها وهي تشد بطنها – بطني يتقطع ..

ريان وكل شوي طالعه بشي يالمها وهو مو فاهم شي : قومي معي اباخذك للمستشفى

شموخ تمسك ايد ريان بقوه وتضغط عليها من الالم : ماني قادره بطني بطني يالمني ..

ريان حاول يوقفها كانت ضعيفه ماهي قادره توقف : ريااان موقادره بطني ..

ريان رفعها بين ايده واخذها مره ثانيه لسياره .. لاقرب مستشفى ...

دخلوها طوارى .. وريان ينتظر بره ..

كانت شموخ تصرخ وتبكي من الالم وكل شوي تستفرغ .. لحد ماعطوها مهدء ونامت

بعد فتره طلعت الدكتوره

ريان على اعصابه رمى السيجاره بسرعه : خير ايش فيه

الدكتور : والله ماندري مافيها شي ضنيننا ان معها تسمم لكن اعراضه مو كذا .. ننتظر التحاليل هي اللي بتوضح شكي ..

ريان : وانتي ايش شاكه فيه ..

الدكتوره بتردد : اذا تاكدت قلتلك

ريان عصب : وش تاكدتي حبيبتي وش فيها ..؟

الدكتوره خافت من صرخته وعصبت : لو سمحت احترم حالك شوي

ريان ضغط على اسنانه : ممكن اعرف وش اللي انتي شاكه فيه ..؟

الدكتوره بلعت ريقها هذا يخوف هو وعيونه : سرطان ..

ريان فتح فمه وعيونه لاخر حد : سرطان ..؟

الدكتوره : حنا ماتاكدنا شاكين والتحاليل بتطلع بكره .. ان شاء الله اكون خطاء

ريان : وانا وش يخليني انتظر لبكره

الدكتوره ببرود : حنا ارسلناها لمستشفى متخصص لان عندنا الاجهزه معطله وبكره بتوصل ..

ريان لفت فيه الدنيا كل شي بكفه وشموخ بكفه الا يصير معها شي يموت من بعدها .. مستحيل شموخ الجميله المغروره اللي صحتها ممتازه يصير معها كذا .. : لا دكتوره انتي غلطانه هي معها نقص مناعه مو سرطان

الدكتوره : ايوه عارفه قريت بملفها ان معها نقص مناعه وهذا اللي خلاني اشك لانه يسهل دخول الجرثومه السراطنيه لجسمها

ريان ضغط على راسه مصدوم كان اللي يسمعه جنون ..
لا مستحيل يسكت ...
كيف يقدر يشوف شموخ قدامه تموت وتتعذب وهو ساكت كذا ..
هو ماصدق تقبلته شوي لما كانت بتقرب منه يصير لها كذا ..
والله ماتضيع من ايد لو ادفع عليها كل ريال معي ...

دخل عندها للغرفه ونفسها حزينه مكسور من جوا .. اخر ايامها معه يتكون هذي نايدري كم بتعيش ..
يوم
يومين
شهر
شهرين
اللي مثل هالحاله مايطولوا اكثر من ست شهور ..

كانت نايمه ومغمضه عيونها بسلام وجهها شاحب ..
بيوم واحد صار لها كل هذا ..

تنهد وجلس عندها بالسرير يتاملها وهو ماسك ايدها .. اليوم بيده وبكره تحت التراب ..
كان راضي بوجودها حتى لو تكرهه وتتهاوش معه بس حوله وقدام عيونه ..

هو ظالم جبار عارف هالشي ظلم كثير .. واكيد عقاب الله له بيحرمه من شموخ .. حس باحساس المظلومين هاللحين شي يقهر ..

هو عايش علشانها يتقاضى عن كل شي وعن همومه واحزانه علشانها هي بس ..متحمل منى وخرابيطها لانه عارف تفكيرها تحب الفلوس وتبغاهم .. يمكن لادللها تحس فيه .. بس وينها هاللحين ..

(( ايه احبك لو فقد هالليل ضيه او طفى الظلمه نجوم ..
لولا حبك مارتجف قلبي في ايدي وماتناسيت الهموم ..

في قيابك يوصل الحلم المنيه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



..اليوم الثاني ..

سجى : لوسمحت تركي ممكن احاكيك شوي ..


تركي ناظرها من فوق لتحت : لا

سجى ونفسها ثقيله: ممكن دقيقه ..:

ام تركي وهي بالكراث و.الحب مع الشاهي : ليه قولي قبالنا ..

وكل العائله الكريمه كانت فيه ..

هاجر : ماعندك سالفه ياسجى قولي تركي يقول لنا كل شي .. ياسوير تعالي هنا ..ارتكي المويه عنك ..

تركي : قولي اخلصي

سجى : لا مو لازم وقت ثاني ..
مشت للمطبخ ..

تركي : اوكيه – وقف – تعالي وش تبين ..؟

دخل للمطبخ معها ..

سجى كان الحكي ثقيل عليها بس مضطره ..: ابغى احضر لزواج رياض

تركي ببرود : اكيد انا واعد متعب

سجى بفرحه : جد ..والله

تركي ابتسم على خفيف يثقل نفسه : ايوه والمغرب باخذك تتجهزي .. اسمعي ماعندي للمشغل ولا للفستان

سجى فكرت اكيد بالقاعه فيه كوافيره وبتعمل عندها .. وتاخذ من متعب دراهم ..: اوكيه مشكووووور ...جد مشكور

تركي دق قلبه لابتسامتها وقف يناظرها ..مثل البزر انبسطت

سجى : بروح اتجهز .. الغداء جهز ..

رتبت الاغراض على الطاوله بسرعه وهي مبسوطه بتشوف اهلها ...

تركي لحد هاللحين واقف يناظرها حست فيه بس طنشت ...

سجى رمت المريله : كل شي جاهز ناد اهلك ..

واركضت لفوق من الفرحه وقفز ناظروها اهل زوجها باحتقار ..

هاجر : بالعدال لاتصفقي على وجهك

اللكل : ههههه

خ . دره : وش تبي فيك تركان

تركي : شي خاص يله للغداء بس ..





الفصل الواحدوالعشرين ..
الجزء الاول ..

السعوديه - الرياض

هواجس اخذت الاب توب وحطته بحضنها بحماس وهي ترتجف لما شافت صوره فهد على المنتدى ..

رسلت له انها تبغى فساتين جاهزه بعدد المقاسات المطلوبه توصل اليوم .. ماقالت من هي لكن انتظرت الرد بحماس .. هي عندها فستان بس كذا ..

فهد شاف الطلب ومادرى انه من حياته وقلبه .. نادى على امه : ماما انا مشغول كثير

ام فهد : اوكيه بيبي انت خلص شغلك ...

هواجس كانت على اعصابها تنتظر ..

نور : مالت على وجهك بيوم زواج وعود جالسه تتصفحي النت

هواجس بحماس : شويه نواري شويه ..- لصقت عيونها بالشاشه تقراء الرد .. طبعا رفضوا لان مافي وقت توصل اليوم من ايطاليا – لااااااااا قهر

نور: وش اللي قهر

هواجس : ها ماعليك يله تاخرنا على المشغل الا وين الثين ..؟

نور: هواجس وش فيك نسيتي ماجاء معنا

هواجس باحراج: ايوه صح تذكرت ..

............. ..........

بصاله الزواج ...


ام نواف وام رياض عند البوابه يستقبلون الضيوف ...وعلى وجههم اكبر ابتسامه لان الزواج مر بدون مشاكل بينهم مادروا ان العرسان بينهم اكبر مشكله ..

ندى كانت بالمشغل مع اختها وعود وتقراء عليها المعوذات لانها بجد طالعه قمر ..

هواجس جالسه بالطاوله واغلب الموجودات يسلموا عليها لان ام رياض بكل فخر قالت ان هذي زوجة سعود الخلد : تسلمي الله يخليك

ام رائف البطرانه : لااا عرف يختار ..

هواجس تضايقت منهم كل شوي طالعه وحده : تسلمي تسلمي ..

نور كانت كاشخه بالبدله الفخمه من اختيار هواجس .. كانت بنطلون وبلوزه بس حلوين ....

ام راكان : بسم الله عليك نور تاخذي العقل

نور: هههههه من ذوقك خالتي..

ام راكان : وين اختك من عرست ماشفناها ..؟

نور : هواجس هناك مع هذولاء الحريم ..

اشرت على حريم وتركت ام راكان مستحيه ...ومتاكده ان راكان فيه هنا ...

........ ............ ...........

سجى نزلت من السياره من غير لاتحاكي تركي واول ماشافها متعب .. قرب لعندها : هلا وغلا سجو حياتي وينك ..؟ تزوجتي وقلتي عدوني

سجى بدلع : انا والا انت ..؟

متعب : هع هع هع حرام عللليك كم مره اجي لبيتك نايمه وماشوفك ..حتى اسالي بو صنعه ..

تركي توهق متعب فضحه ..

سجى ناظرت تركي مصدومه اكيد ان متعب اذا جاء يقولها في رجال لاتطلعي .. جد حقير انقهرررررت منه وحركته اللي مالها داعي

تركي ابتسم ببرود : وش فيك تناظري كذا ..؟

سجى لفت عنه وهي تبغى تبكي : ميتو ابغاك شوي على انفراد ..

تركي ضحك من ورى قلبه: هع هع هع طرده حلوه

متعب : ايوه افهمها هع هع هع

تركهم تركي وهو عنده فضول يعرف وش تبي فاخوها ... مصيره يعرف ...

متعب : هلا وش تبين انتي وجهك

سجى بدلع : آآف ميتو غير اسلوبك بليز ..

متعب : اخلصي وش عندك وراي مشاوير الذبايح وال

سجى قاطعته : سوفاج سوفاج لاتكمل بليز ..

متعب : وحشتني سوفاج هذي هع هع هع .. والله لبيت مايسوى بدونك

سجى خنقتها العبره : تسم ميتو .. قبل لانسى – بنبره حزن – ميتو مامعي ولا ريال اعمل فيه شعري والميك اب ..

متعب بتفكير : ليه ماعطا تركي لايكون تستحي منه

سجى : لا هو مارضى يعطيني قالي احلميي اعطيك

متعب : يمكن مامعه اوكيه – طلع من جيبه البوك وعطاها كل اللي فيه – ايغلى علي يالقمله

سجى ضحك على اخوها عليه مصطلحات ماتدري وين يجيبها : ههههه

متعب كسرت خاطره اخته سجى ماتعودت تنحرم من شي او مايكون معها فلوس وين بطايقها اللي معها وهي بنت يمكن نستهم بالبيت او اكيد امه اخذتهم هذا حركاتها .. (( انا لاززم احكي مع بو صنعه ))) :

سجى : ثاااااانكس مييتو باي ..

تركته ودخلت لداخل القاعه ... راح عند الرجال معصب ..: بو صنعه تعاااال

تركي : هلا تامر امر

راح معه لبرى يضن انه بياخذه للمطبخ الذبايح : ها جهز العشاء كانه بدري

متعب معصب : العشاء ها .. والله ماهقيتها منك ياتركي ..

تركي حط ايده على قلبه بس قال بثقه : ايش فيه ..؟

متعب : انت عارف ان سجى دلوعتنا واغلى خواتي .. وانها مدلله ومتعوده على السنع يف ماتعطيها فلوس للمشغل .. مراح يخسرك كثير وهذا زواج اخوها رياض

تركي : هي قالت لك

متعب : المسكينه من قله الحيله عندها .. ياخوي اذا ماعندك قلي .. قل لابوي يصرف لها مبلغ كل شهر ..ماهو برادك او باخل عليها هذي سجى

تركي عصب بس قال بهدوء: لا معي يامتعب مايحتاج بس انا وزوجتي بكيفنا ..وهي لازم تتعود على امستوى اللي هي فيه ..

متعب سكت لان تركي تضايق بس حلف انه مايحرم اخته من شي وهو اللي بيحلها ...

******** ******* ********* ***********

سجى دخلت لداخل مبسوطه وعلى طول على الغرف وماشافت اي كوافيره : معقوله محد تزين هنا ..

جلست محبطه ومصدومه بس تسمع اصوات من الغرفه الثانيه دقت الباب ودخلت : هاااي

كانوا عمتها خديجه وزوجه عمها ام يغقوب و باقي الزوبعه ..
اللكل : هااي

سجى جلست : في كوافيره فاضيه ..

اللبنانيه اي انا مدام سجى كيفك

سجى ابتسمت للكوافيره تعرفها من متى : كويسه يله اعملي لي شعري ومكياجي بسرعه .. ابغاه ناعم ..علشان ماياخذ وقت

فصخت عبايتها علشان تحط لها مكياج عليه

ناظرت الكوافيره بفستانها الاسود : ياااي شو هيدي .. والله كانك من نجمات هوليود ..

سجى ابتسمت : ثانكس ... ابغى مكياج وتسريحات الثمانينات اوكيه

اللي موجودين ماعجبهم ابدا ..

خديجه : ورى ماوداتس رجلتس لللمشغل

سجى ببرد : تروكي ياحياتي .. مشغول انتي ناسيه انوا صاحب ومتعب ونسيبه لازم يساعده ...

............ ................ ........... ...........

:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


صحت شموخ من النوم وكان ريان نايم على الكنبه وجهه مرهق مثل العاده وكانه اكبر من سامي بسبع سنوات .. عقدت حواجبها ولفت وجهها (( هذا ايش يبغى هنا آآآف .. لازم يحسسني انه موجود لازم ))

دقت الجرس الصغير وبعد دقايق طلع الممرضه : صباح الخير

شموخ : كم الساعه ..؟

الممرضه : دحنا بالطهر ياحلوى انتي ..؟ ازيك النهارده ..

شموخ ناظرت بريان : من متى هو هنا ..

الممرضه بهمس : من زمان دا ماخرقش ابدا .. هو دا اخوكي صح ..؟

شموخ : بلا للقافه وصحيه ..

الممرضه ماعجبها بس صحت ريان : ياباشا ياستاز ..

ريان ابعد ايده عن وجهه وناظرها .. : اعوذ بالله بسم الله ..

شموخ ضحكت ريان تخرع من الممرضه : ههههههههه

ريان التفت لشموخ وابتسم بحنان : صحيتي ..؟

شموخ بعدت نظراته عنه مرتبكه : ايوه وابغى اطلع من هنا

كل مكان يضايقها ويخنقها .. بكل شي تتضايق ايش القصه ..

ريان وقف وشماغه على كتفه : اوكيه ..انا بس باشوف الدكتوره وراجع

كانت خطواته ثقيله خايف من نتيجه التحاليل دق الباب ردت الدكتور ببرود : تفضل ..

ريان دخل بوجه ماتتفسر ملامحه : ايش طلع معها .. ايش النتيجه

الدكتوره ابتسمت : لااا الحمدلله طلع مامعها شي بس تطريش عادي ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه وكانه فاز بالا نتخابات : جد .. الله يبشرك بالخير .. – تغيرت ملامحه فجاءه – بس كيف يادكتوره يامتعلمه ماتعرفي السرطان من غيره ..

الدتوره خافت من نبرته : ياستاذ ريان انا قلتلك احتمال والحمدلله طلع خطاء ..

ريان : ايوه بعد مارفعتي ضغطي .. جد اللي حطك غلطان لو اني صاحب قلب ضعيف وش يفيدنيي احتمالك هاللحين ..

الدكتوره : لوسمحت لاتصرخ كذا ..

ريان : انا اللي بعلمك كيف تلعبي باعصابي يوم واحد

الدكتوره انقهرت منه هذا وداخل الانتخابات يقول كذا واحد مغرور متعجرف كل الناس خدم عنده : اعلى مابخيلك اركبه

ريان باستهزاء : اعلمك خيلك على قولتك وين بيرميك .. لمي اوراقك من هاللحين احسن لك

طلع وتركها ... الدكتوره : على باله الدنيا لعبه هذا مافاز بالانتخابات ويعمل كذا كيف لوفاز

دق جوال ريان وهو بالطريق رد وهو مبتسم : هلا وغلا

رياض : اهلين وينك يارجال ..

ريان : انا .. لااا ماقدر احضر يالمعرس ..

رياض : آفا .. ليه مالك حق ياريان ارسلت لك الكرت مع التذكره للبيت ...

ريان : يارجال .. انا ماقدر على تذكره جد ماعندك ماعند جدتي .. خسرت نفسك على الفاضي ..

رياض : وش عندك ماتجي ها .. ارسلت للاهل كروت ..

ريان : لا من جد ماقدر .. شموخ تعبانه بالمستشفى

رياض : لا سلامتها ماتشوف شر اسمع قل لسامي يجي ..

ريان: ابشر ماطلبت ..

رياض : من هاللحين اقولك ترى زواجك مراح احضره يله مع السلامه

ريان : هههههه مع السلامه ...

سكر ريان ودخل عند شموخ شافها نايمه ناظر الممرضه : نامت

الممرضه : آآ دي استفرغت كمان وتعبت ونامت

ريان : بعد استفرغت اليوم ..وش الحكايه ..

قرب عند سريرها وجلس يناظرها حمد ربه للمليون ان مامعها الخبيث ...
بعد شعرها الكستنائي عن وجهها بحنان .. وضل فتره يتاملها .. كان مبسوط بوجوده قريب منها ..

رفع شعرها فوق بين اصابعه لحد مايطيح ويتناثر من زمان نفسه يلعب بشعرها .. وهاللحين الفرصه ...

الممرضه باستغراب : انت جوزها والا اخوها ...

ريان انتبه للمرضه وهو كان ناسي نفسه .. وقف : بلا لقافه وانا بطلع للبيت ابدل واتروش واول ماتصحى تدقي علي .. تارك رقمي هنا ..

طلع وتركها ..

الممرضه : دي عيله غريبه اوي ..

شموخ فتحت عيونها وقلبها طلع من صدرها كثر مادق .. حركته وترتها ورفعت حراره جسمها : طلع ..

الممرضه : ايوه هو انتي مش عايزاه ليه ..

شموخ كانت لحد هاللحين متاثره من حركه ريان :آآآف انت اسالتك كثيره ... عطيني التلفون بسرعه ..

الممرضه : حازر ..

عطتها التلفون شموخ عدلت جلستها وسندت نفسها على المخدات وبحماس دقت على فيصل حافظه رقمه عن ظهر قلب ..

بعد ست رنات رد وفيه ازعاج حوله : الو ..

شموخ ابتسمت ابتسامه عريضه : فص فص

فيصل : ياهلا وغلا بهالصوت ومرحبتين بنور العين ..

شموخ : هههههه كيفك حبيبي ..؟

فيصل : شين والله شين بدونك وينك ماتردي على الجوا ل وش اللي حصل معك امس

شموخ : اوه قصه طويله .. تعال واحكيلك

فيصل برعب : اجي وين ..؟

شموخ بدلع : للمستشفى انا تعبت شويه

فيصل : بس انا بالرياض اليوم زواج ولد اختي

شموخ باحباط : لااا من جد

فيصل : ايوه ياعمري ولا يهمك اسولف معك ماوراي شي

شموخ : امم ماتقدر تجي

فيصل: وين الشرقيه لا مشوار وبعدين من بيفهم اختي اني ماقدرت احضر .. احكي لي وش فيك بالمستشفى ..

شموخ : مادري اشعه وتحاليل وكلام كثير .. بس لاني استفرغت ..

فيصل : اها ماتشوفي شر ياقلبي ..

شموخ تلعب بالبطانيه وهي مبسوطه : الشر مايجيك

الممرضه على وجهها اكبر علامه استفهام : هي ايه الحكايه ...

........ ............. ............ ............

ريان دق على بيتهم وردت نجلاء طمنها على شموخ وعدها باقرب فرصه يجيبها .. : بس عطيني سام

نجلاء : ايوه دقيقه .. سام سام .. ريان على التلفون ..

سامي بعد فتره سحب السماعه : خير ماتعرف تدق جوال منزلني من فوق

ريان : دقيت ماترد انت وجهك

سامي : وش تبي..؟

ريان : اسمع رياض اليوم زواجه اوكيه وانا ماقدر احضر رح مكاني انك انا

سامي : لااااا ياشيخه وش يلبسني ثوب واترزز بين الموجودين ..

ريان : يله بتروح والا لا ..

سامي : اذا ماكرهت الناس فيك اكثر وخليتهم يسحبوا اصواتهم ...

ريان : هههههه اوكيه يله ..

سكر السماعه بوجه سامي ...

سامي ناظر السماعه : جد اخلاقك رايحه فيها .. انا اوريك مع وجهك ياوصخ ..



:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض

وعود جلست وبطنها ماغصها متوتره كثير وخايفه .. تناظرهم وعيونها مغرقه ...

ندى : انا بنزل لناس تحت ...

وعود : يارررربي مرعوبه .. وين هويجد ها ...؟ ونوير ..

ندى : هههههه بناديهم ..

نزلت ندى ووعود تسمع صوت الاغاني لفوق الجو يحمس ويرقص .. الا هي تحس انها مرعوبه قررت تطنش خوفها وتحاكي سجى بالتلفون تتاكد من وصولها ..

اول مارفعت الجوال انفتح الباب ودخلت سجى : هااااااي

وعود انبسطت : ههههه هلا توني بدق عليك ..

سجى : جد .. امري وش تبين ..؟

وعود : هههه مابغى شي بس اسال ...

سجى : مشاء الله وعود قمر والله لاتنسيه كاتر
سكتت كانت بتتهور ونخرب كل شي

وعود بشك : انسيه من ..؟

سجى ارتبكت : كل الحريم .. طااااالعه قمر.. – تضيع الموضوع – وين عامله مكياجك

وعود حست ان سجى كانت بتقول شي بس مشت السالفه : مادري والله نديه تعرفه ..

سجى : وينها ندى ..؟

وعود : هههه تحت تقول اطفشت مني ..

سجى بدلع : كان قلتي لها خلاااص تنساك صرتي عندي

وعود : ههههه اوكيه علشان تقتلنا الثنتين.. – يشهقه – وين شعرك ..؟

سجى قصت شعرهاقصير من ورى مرره وطويل من قدام .. كاريه على الموضاء .. مثل فكتوريا بيكهام .. قالت للمشعل واستشورته صارت جد بيبي صغيره : كذا تغييير

وعود : وتركي ماقال شي

سجى : مابعد يدري هههههههه

علت اصوات الزعاريد وانفتح الباب كانت ام رياض ومعها رياض بالبشت ..

وعود توهقت وارتبكت .. ماتوقعته يجي ... وقفت من الربكه

رياض ابتسامته زادت حلوه مثل كل مره (( انا اللي بكسر خشتك ياوعود ))

ام رياض انصدمت بوجود سجى بس ابتسمت واشرت للمصورات يدخلون ..: تعالوا ..على البركه وعود
ضمتها على خفيف وباستها من قلب تحب وعود من صغرها غير عن اللكل عندها ..

وعود كانت مصدومه ماقدرت ترد ..

سجى سلمت على رياض وباست راسه : مبروك ..

رياض كان مشتاق لسجى باسها بخدها بقوه لحد ماصار احمر : الله يبارك فيك .. وهذي علشان ماتقطعينا مره ثانيه

سجى احمرت خدودها : ههههههه

وماسلمت على امها عارفه الرد ...

رياض كان مستمتع بخوف وحياء وعود .. استلعن عليها ومد ايده : مبروك

وعود ناظرت بايده وسلمت وهي ترتجف ... اغتصبت الكلمات : الله يبارك فيك ..

سجى بدلع : قولي عقبالك .. ههههههه

رياض : هههههههههههههه

وعود ناظرت سجى بتهديد ....

ام رياض : انا بطلع اشوف البنات لاحد يجي منهم اكيد مايعرفوا ان رياض هنا ..- اشرت لسجى – وانتي انتبهي للمصورات ..

المصوره صارت تتحكم وتتامر عليهم علشان الصور تطلع حلوه ..

رياض كان جرياء بالصور ... قرب منها اكثر وهي خلااااص ..

سجى كانت ماسكه ضحكتها شكل وعود وهي تبعد يضحك ..

وعود قلبها يدق بسرعه وخدودها حمرررا من غير بلاشر ..كانت حاسه ان التنفس بالغرفه وقف ..

رياض حمع شعرها على جنب مثل مايحب هو ...واخذ لها صوره قباله بالضيط عيونه بعيونها ..كان متمد وناظر بعيونها بتحدي .. وعود نزلت عيونها عن عيونه وكانت ترجف لو تدري ماوصلت للقاعه الا بوقت الزفه ..

سجى كان عاجبها الشكل ومبتسمه هذي اللي يستاهلها ريان مو كاترين .. حسدهم بداخلها لانها ماعاشت هاللحضات وزوجه بالاسم والشكل ..طلعت متضايقه : اتركم تصوروا انا بروح للبنات

وعود ناظرتها بسرعه : وين ..؟

رياض : هههههه لاتخافي مراح اكلك .. يله سجى تفضلي كويس جاءن منك

سجى : هههههه

طلعت سجى وكملوا تصوير ومسكنه وعود تمنت الارض تنشق وتبلعها بموقف لاتحسد عليه ..

نزل رياض بعد التوصيل .

 
قديم   #14

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

ندى مسكت سجى اول مانزلت : جد رياض فوق

سجى ابتسمت : ايوه ..

ندى : واووووووو هههههه

هواجس : من جد خطيره وعوده

نور : تعالوا نقز ...

ندى بحماس : ايوه حلو

سجى ناظرتهم مستغربه : ليه تشوفوا

هواجس ماتحب سجى : نمزح نمزح يله بنات

راحوا وتركوها وهم يضحكوا .. عارفين مايقدروا يدخلوا لان سجى فيه ...

سجى احسدتهم علاقتهم حلوه مع بعض ... اليوم صارت حسوده ..ضحكت على نفسها ومشت ..

وراح حسدها اول ماشافت صديقاتها الثلاثه قبالها ..

هيا واماني وغاده ..

سجى شهقت : بنات هههههههه

البنات ضموها ..

غاده : اشحالج سجوي .. يالزفته وين شعرك

سجى : هههه تغير

اماني : جد جناااان بالمره

سجى ضمت هيا وبكت .. كانت محتاجه لصديقاتها

هيا : وش فيك حياتي ..؟

سجى : مشتاقه مررره لكم

غاده : يالله ضعفانه يالخايسه اكيد طايحه على ريجيم جنان ..

اماني : لااااا الزواج يضعف كذا هههه

سجى مسحت دموعها : لااا. . بليز لاتستلموني

هيا : من جد ماعملتي زواج وسافرتي ..

سجى توهقت ماتعودت تكذب بالسفر وهالسواليف ..: ايوه ههههه

اماني : وين شنطتك وجوالك بسرعه ابغى صورته ..

هيا : ايوه مزيون

غاده بصوت حالم : طويل ..

سجى ضحكت عليهم من ورى قلبها تغطي على حزن كبير : مادري شوفوه وحكموا

هيا بحماس : وين صورته يشبه خالك فيصل ..

غاده : لاااا وش فيصل مايعجبني

اماني : ومن حضرتك انتي علشان يعجبك ها ..

غاده : احم احم حرم حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ..

هيا : اقول بس تعالي انتي الامارات مهبله فيك ..

سجى كانت ساكته ومتضايقه ماعاد في اهتمامات تشاركهم فيها او ترفع خشتها بشي اشترته جديد .. كل همها الطبخ والتنظيف ..واهل تركي ..

حست انها منقلقه عن العالم شهر واحد وكانه سنين من زمان عن هالسواليف

هيا : لااااا الدلوعه مو معنا ..

غاده: اكيد بعريس الزين الا وش اسمه

سجى بدلع : تروكي .... تركاااان ..

اماني : ياااي اسموا تركي عجبني..

سجى باستهزاء : حلالك ههههه

هيا : انتبهي هذي تصدق ..

سجى : لاااا اسحب حكيي اجل

غاده : يله ورينا صورته ..

سجى توهقت : ابشروا بس موهاللحين بعد شوي ..

هيا : سجو وين شموخ مابعد توصل

سجى باشمئزاز : الله لايردها ويبلاها يارررب

البنات استغربوا : ليه ..؟

سجى بغرور : ماعليكم منها وتعالوا اوريكم زوجه سعود الخلد الجديده

هيا : جد وينها ..تعرفيها

سجى : بنت خالة زوجه رياض بنت عمي ..

ضيعت سجى البنات وهي تفرجهم على هواجس وسلموا عليها ..
واحلام وفاطمه ودانه ونوره ووداد بنات خالهم مقهورررين لابعد حد ...

&

بعد فتره
الطقاقه عفوا الفنانه .. اعلنت عن دخول الرجال ...
ولبسوا الحريم عباءيتهم ..وسجى ماتبغى تنحرج مع صحباتها البست عببايتها المخصره وهي بايعتها ..

عند الباب ..

رياض : لا والله سامي تدخلي معي ..

سامي : لااا ياعم وش دخلني انا كويس حضرة ..

رياض يدفه معه : تعال يارجال ..بعد شوي بدخل

.......... ............. ............

متعب كان اول الداخلين هو مع تركي وماجد مالهم داعي بس داخلين ...

متعب كانه المعرس داخل اول شي ... وبدون بشت رافع الشماغ باهمال ومشمر الاكماموالسبحه بيده يرقص فيها ...: يرقص بعربجه ومندمج .. دور بعيونه سجى ..وابتسم لها .. يعرف اخته

سجى تفشلت من اخوها بس كانت عيونها على تركي كاااشخ لابعد حد ماشافته كاشخ كذا من قبل كان شماغه ابيض معتق وثوبه مخصر عليه مع كرا بالنص وماشي مبتسم وغميزته برزت ...
ارتفعت حرارت جسمها وهي تشوفه ..حتى بملكتها ماكان كذا ..

غاده : يااااااااويلي شوفوا المزيون ابوالشماغ السكري المعتق

البنات فتحوا فمهم
هيا : ياخذ العقل به غميزات

سجى عصبت : انتي معها احترموني شوي

اماني مستغربه : وش تبين ههههههههه

غاده وهيا : ههههههه

سجى بدلع وبراءه طلع صوتها مستحي : هذا تركي

البنات : تركي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سجى : هههه ايوه

اماني : ياخذ العقل

هيا : بسم الله عليه والله انك خطيره ..ياسجووو

غاده كانت مفهيه تناظره : طوييييل وازين من اللي بجنبه

سجى عصبت من جد غارررت على تركي بس ابتسمت : صحيح بس هذولاء اللي دخلوا وين الباقي ..؟

اماني : زوجك يكفي

سجى بعصبيه : امااااااني وبعدين

هيا : غارت ههههههههه

غاده : يحق لها ...هههههههههه

سجى ناظرت بتركي مبسوط مرره وكانه واحد ثاني ..جد مزيون مادققت فيه كثير هذي فرصه تقز فيه ..

.. ...... ..... .............. ............. .... ........ .........

خديجه : هذا متعب كبر كثير

احلام : شخصيه ....؟

ام يعقوب : هذا اللي عامل حادث من كم يوم يترقص وكانه حصان

خديجه : وانتي صادقه ..

احلام تنهدت : ياخذ العقل

فاطمه : دانوه هذا زوج سجى

دانه : هذا اللي يرقص يوسع الصدر متعب مع ان هذاك املح واكشخ ..

روابي مو عاجبه : غير متيعب البزر وش لكم فيه

فاطمه اي بزر بس اصغر منك بسنه ...

روابي : وش حليله والله لو عندي ولد كبره ..

احلام : اسكتي اي كبره وانتم فرق سنه آآه ياخذ العقل ..

........... ............. ............ ..............

ندى : ياحليه هذا متعب ولد عمي ماتغير

نور : ومن هذا اللي معه بو الشماغ السكري

ندى : اضن زوج سجى تركي .. هذا الظاهر

نور : ياملحه

هواجس ماعجبها احد : وع ياشين الثياب بالبدل اكشخ ..

ندى : مالت عليك ايطاليا مخربتك ..ههههه

نور: هههههههه

هواجس : ابطلع لوعود احسن ..

دخل رياض مع ابوه وعمامه وربعه..

ندى : ياويلي فديته ابوي ياخذ العقل

نور: مالت عليك ههههههه ..

هواجس بصدمه : بنات بنات يعقوب

ندى ونور : هااا

هواجس : شوفوا يعقوب والله يعقوب

سكتوا البنات مصدومين يعقوب داخل وبجنب عمامه وكان يضحك ولا بهامه ..
على وجه اللكل علامه استفهام


هواجس بسرعه دخلت لعند وعود

فتحت الباب بدون استاذان ..

وعودمعصبه : ياحمير وينكم ..؟

هواجس وجهها متغير : يعقوب موجود هنا .. يعقوب دخل مع الرجال

وعود : ها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : والله العظيم داخل بس ورى مع عمامك ...

وعود ببرود : عادي مشكلته

هواجس استغربت : اقولك يعقوب طليقك داخل مع زفت زوجك رياض

وعود : واذا دخل كيفه انتي قلتي زوجي رياض .. مو انا اللي اخون زوجي يا هواجس انا لغيره هاللحين لو يحترق ماهمني

هواجس باستغراب اكبر : نسيتيه والحب

وعود عصبت : هوجد وش هالحكي خلاااص انا لغيره هاللحين ..
نسيتي اني بنت رجال وماناظر غير زوجي

هواجس كان حكي وعود وردة فعلها كف قاسي بحياتها ... وعود اعقل منها مع انها كبرها ونفس ظروفها ... ليه هي ماكان كذا تفكيرها ..
غرقه عيونها وتحس انها شي حقير ونجس فكرت بغير زوجها وهو معها ..

وعود ابتسمت : هوجد هوجد وينك ..؟

هواجس : لا مافي شي مستعده لزفه

وعود تنهدت : على اعصابي بس احس اني مو خايفه كثير .. يعني خايفه بس قل لما صورت معه

هواجس بدون تركيز : اها

.......... ........... ............

مشى رياض وراه الشعب السعودي كله خخخخخخ ..

كان بنظارته وبشته ومبسوط عاجبه الوضع وهو يشوف متعب على المسرح يرقص وكانه بديوانيه ويصفق ومعه تركي وماجد .. متحمسين ..

الطقاقه مبسوطه عليهم تزيد بالطقه علشانهم ..

وفيصل مادخل ماله خلق حريم على قولته

جلس رياض على الكرسي نافخ ريشه ...ومتشقق من الضحك هذولاء اخوه متعب وتركي وماجد ماهم بصاحين يزفنون بكتوفهم وكانهم جد مع الشباب والحريم ميتين عليهم ...

ام متعب طلعت للمسرح والغطاء الشفاف على وجهها وتنقطهم مبسوطه عليهم ماعطوا حد فرصه يرقص ..
ولفت على الطقاقه ونقطتها تقول اسمائهم وهم زادوا بالرقص .. ويضحكون من قلب لانهم مستهبلين ..

طلعت خديجه غيرانه وحطت بجيب متعب النقوط هذا اللي تعرفه منهم وهو مكيف على الاخير..

وقفت الطقه الاولى ...

وقبل لاتبدى الطقه الثاني

وهنا بالضبط ...دخل سامي وكان اخر شي مايبغى يدخل لانه مو كاشخ كثير بس المكان فيه بنات .. واكيد ندى فيه لان عرس اختها عرفها من ابوها الفراش على حد تعبيره

دخل كاشخ بالبنطلون الجنز الغامق مع الجاكيت الابيض الرسمي و شعره الطويل ومع العيون العسليه الناعسه
مشى بالجسر وكانه عارض ازياء
حس ان عيون اللكل عليه توهق وماتمنى انه دخل متاخر مع انه متعمدها ..


ندى طلعت عيونها : سامي ......؟؟؟؟؟؟

نور: اي والله سامي السواق ..

ندى قلبها طلع من مكانها وانفاسها انحبست هو سامي من زمان ماشافته ...

.............. ........ ..................

مشى لحد ماوصل للمسرح مع الشباب وكان مميز بالبدله شكله غريب بين كشخت الاشمغه والثياب ...

احلام : ريااااااااان الخيال ياويلي ياخذ العقل جد جد ياخذ العقل

فاطمه : شكله احلى من الصور

دانه : ااااه يهوس ...

والبنات الموجودين كلهم .... انهبلوا اكثر ههههههههه

متعب مايطيق سامي وريان .. بس لازم يتمصلح علشان الناقه الصفراء ... : تعال ارقص معنا

سامي يقز بالحريم : لا شكرا ..

............ ............ ...........

ندى كانت مبتسمه وهي تناظره ماتغير على حلاته بس محلق كل شي الا الشنب
كانت حاسه الجو حار مع ان القاعه بارده ...

........ ........... ..........

يعقوب كان دايس على قلبه وحاظر حلف ينساها وينبسط لها ويسكت اي كلام يجي عليها ..
خاف عليها من كلام الناس .......

,............ .............

كل الشباب الموجودين رقصوا وبعدها طلعوا
واولهم سامي اللي ناظرته ندى لحد ماطلع وهي ساكتتتته ماردت على تعليقات نور

بقى من الرجال متعب ورياض طبعا وكل عمامهم ... ام رياض ماتركت تركي يطلع كذا مبسوطه بكشخته وتبغاه مع متعب ويرقصوا اخر رقصه ..

متعب نزل من المسرح لعند الحريم استغربوا ... سحب سجى اخته كان من جد متفلسف ...

البنات دفوها وهم يصفقوا .. وفصخوها العبائيه ...

طلعت سجى بفستانها الاسود وهي مستحيه متعوده ترقص لكن مو قدام تركي .. اللي ابتسم لها مجامله علشان حكي الناس ..

مادرت انه خق وانهبل على فستانها الاسود مع ومكياجها ..
وكان مصدوم بشعرها القصير مره كانها بيبي ... او شي غريب عليه .. صارت اصغر واحلى ..

متعب رقصها معه .. وكانت سجى مايعه بزياده برقصها ..

تركي سحبها من عند اخوها فتنه والله فتنه هالبنت ورقصها معه وهي قلبها يدق بسرعه ..

الحريم توهم يدرون ان هذا زوج سجى ..

متعب كان يسحب برجله ويترقص باندماج وذمه ..

وماطلع الا لما وقفت الطقه وقالت الطقاقه ان العروس بتدخل ..

تركي عطى سجى نظره غريبه وطلع ...

........ ............. ...........

ندى عدلت فستان وعود ونور بالورد وهواجس ساكته ...

وعود اخذت نفس وطلعت ...

البنات طلعوا معها .. وبدت زفتها ..

طفوا الانوار ومشت ملاك بنت خالتها كانت ترقص بجسمها الصغير .. تقفز اكثر مما ترقص ..

وعود مشت وايدها على قلبها ..

(( ربي يحميك ياوعود ..
ربي يحميك ..

يجعل السعد كله في خطاويك ..
انت ورده جميله بين الورود ..

ربي يحميك ياوعود
ربي يحمك ... ))

رياض ابتسم وهو يشوفها مقبله كانت احلى بالاضاءه المنخفضه والخفيفه (( والله ماتركك من ايدي الليله ))

وقفت ملاك فجاءها وقفت معها وعود بنص الزفه .. كانت ملاك تعدل شعرها شوي .. بعدها كملت

ضحكوا عليها الموجودين برياءه ..

ندى خنقتها العبره وهي تشوف وعود وتحس انها مراح تشوفها مره ثانيه ... احساس صعب البيت يكون بدون اختك ..


وصلت وعود لعند رياض وسلمت على ابوها وعمها .. وقفت رياض ماسلم عليها وقفوا بجنب بعض لناس والمصوره ..


........ ........ ........

متعب بعد ماطلع من عندهم مع تركي : لاااا شي خطير بوصنعه انت وزوجتك

تركي : اقول تعال وخلصنا ..

متعب : لحضه ابروح للحمام اغسل ايدي وبرجع ..

تركي : تعال هذا حمام الحريم ...

متعب : اهااا تصدق نسيت ..هع هع هع

تركي سبق متعب لبرى .. ومتعب واقف عند مرايه المدخل يناظر وجهه وشماغه عدل عند الرجال ..

طلعت روابي معصبه ومقهوره كل الللي بعمرها تزوجوا الا هي .. حست بالنقص وانها 26 ويقولوا عانس
مانتبهت لدرجه اللي مفروض تنزله وطاحت على وجهها : طراخ ..

متعب لف لصوت وشافها طايحه على وجهها ماقدر يمسك نفسه وباعلى صوت : هع هع هع هع هع هع هع هع طاحت هع هع هع مصخرررره هع هع هع

روابي رفعت راسها مصدومه من هذا اللي يضحك عليها البزر متعب .. وقفت وناظرته بحقد

متعب كان ذايب من الضحك : هع هع هع كفك كفك هع هع
مد كفه علشان تضربه على باله واحد من الشباب

روابي مدت ايدها بس مو علشان تضربه كف بكف .. علشان تعطيه كف على وجهه يغير ملامحه : مابقى الا البزارين

تركته وطلعت ..

متعب مسك خده مصدوم بعدها انفجر بالضحك عصبيه مره صاحبة الفستان الموف هذي: : هع هع هع هع هع


رجع عند الرجال مبتسم شرسه عجبته

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سجى كانوا صاحباتها يتريقون عليها ويهبلون فيها ... وهي تضحك من ورى قلبها ..

...... ........ ........

بعد ماجلسوا العرسان فتره طويله ورياض يناظر بوعود باستهزاء ...

اما هي تناظر قدام بالضبط لايمين ولا يسار ...


ام رياض مسكت الميكرفون : حياكم الله .. انا ناذره نذر .. احتفل بولدي ثلاث ايام غير زواجه حياكم الله كلكم بقصرنا ,,

الحريم استغربوا وانبسطوا اربع ايام بيوسعوا صدرهم ...

سجى انقهرت مره ومسكت دموعها هي يوم واحد مستخصره فيه ورياض اربع ايام ..

هيا : سجى لااااااا حالتك صعبه كل شوي سرحانه

سجى : ههه سوري

غاده : والله من اللي بخدها تسرح

اماني : هههههههااااي

سجى مستغربه : اي خد ..؟ - تذكرت بوسه رياض لها اكيد هاللحين احمر ضحكت من قلب تفكيرهم غيييير والحقيقه غير – احم احم ههههههههه

هيا :: جد سجوي فشله غطيها بالكونسيلر ..

سجى مدت لسانها : مو لازم ..

غاده : كذا احلى ههههههههههههه

......... ......... ............ .............

انزف العريس للعروسه لفندق ..

ندى وامها وهواجس ونور ضموها وبكوى عند الباب ورياض ينتظرهم لحد ماخلصوا ...

متعب وصلهم للفندق وكان ساكت طول الطريق يفكر بصاحبة الموف

وعود مابكت وهي توعدهم لان رياض بيشوف دموعها وهذا اللي ماتبغاه لازم تكون دموعها غاليه وماتنزل باي وقت ..
بالسياره مرعوبه من فكرة ان رياض بيكون معها لوحدهم ..

رياض كان مكيف على الاخير ويحكي مع متعب اللي مستحي ان وعود فيه ماتعود على هالسواليف ..

كان ورى سيارتهم .. سياره تركي ومعه بو نواف لان مامعه سياره بالرياض ..وسجى معهم تساعد وعود اذا نزلت ..كانت ورى وساااكته مافتحت فمها باي كلمه ...
وتركي حبوب وخفيف دم مع عمها بو نواف ..

.......... ............. ..............

البنات تعشوا وكملوا رقص وهبال ... احلى شي في الزواج .. اخر ساعات ...


........... ........

سامي كان يحاكي اصايل تلفون : ياقلبي خمس دقايق بس

اصايل : بس اخاف ..

سامي شهق بتصنع: تخافي مني افا والله افا

اصايل : لااااااا انا واثقه فيك بس اخاف من وليد

سامي : ولا يهمك وليد يقول عنده مشوار للبحرين .. اصولتي بعد بكره حلو

اصايل بتردد : اوكيه

سكر منه وهو مبتسم بخبث واخيرا .. خفيفه مره بشهر وكم اسبوع وافقت تطلع معه .

استاذن من الموجودين بالعرس لان طيارته للشرقيه بعد شوي ..


,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,



العرسان ... وصلوا للفندق
نزل رياض وساعد وعود تنزل .. وبالذات ان فستانها الجبون كبير ..

سجى نزلت بسرعه وساعدتهم ومسكت الطرحه ...

وصلوهم لحد الغرفه الا تركي انتظر سجى وبونواف بالسياره ..

متعب ماقدر يدخل قال عند الباب : مبروك يابنت عمي

وعود بهمس : الله يبارك فيك

ودخلت مع سجى للجناح

بو نواف باس جبين بنته وسلم عليها : انتبه عليها يارياض امانه عندك

رياض : بعيوني ياعمي ..

وعود غرقه عيونها وبلعت ريقها ..

بو نواف همس لوعود من غير لايسمعه رياض او سجى : دمعتك غاليه يا وعود لاتنزل

وعود هزت راسه : ان شاء الله

دخلوا وعود وسجى .. للغرفه اللي بالجناح : انا خاااايفه سجى

سجى : ههههه رياض حبوب

وعود : لا لاتطلعي تكفين

سجى : لاااا هههههههه

رياض نادى : سجى .. سجى ...

طلعت سجى بعد ماباست وعود بسرعه

رياض : سجى ضفي وجهك .. عمي نزل يله

سجى : هههه مع السلامه ياعرسان

نزلت

وعود كانت مرعوبه جد على بالها متعوده وماتخاف راح كل هذا ...
كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....وعود نفسها ماكانت تدري
...إذا هو حلو أو لأ.....

.رياض بره مادخل.... حمدت ربها .. و فسخت عباتها...وجلست على الكنبه الأثيريه الموجودة بنصف الغرفه ... حست بالراحه وودها لو تنام ... بس مو هنا
ولا مع رياض ... كانت تبي ترجع لبيتهم .. تركض لداخل الغرفه ... وتغير ملابسها وتنام على سريرها ... بعد كل زواج تحضره
.... لكن وين .. تقدر تنام في ليله مثل كذا...

بعد كذا دخل رياض وهو متوتر شوي من جمالها .. ناظرها جالسه .. سكر الباب ... وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...

رياض بهدوء : وعود ....

وعود بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تناظره وقالت بارتباك واضح:هلا....


ناظر بعيونها...حس إن الجو متوتر..كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماعرف رياض ..
تضايق رياض من الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم....

رياض : تعشيتي؟؟؟....

وعود نزلت عيونها : ماني بمشتهيه....الحمدلله شبعانه....

رياض بخبث : :وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي....

وعود وهي تلعب بدبلة زواجها: ...من جد شبعانه...


رياض بصوت عذاب : خلاص انا طلبته وهو على وصول ..


وعود كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ود ها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إن ماله داعي
تبكي قدامه....

رياض وقف و جلس بجنبها ... وعود لفت وجهها على الجهه الثانيه...

رياض تنرفز من رفضها له لكن .. لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع وينزل بسرعه .. واضح انها خايفه

رياض لف وجهها لجهته... وسألها : ليه خايفه كذا ..؟

وعود اخذت لها نفس طويل تدور الراحه ..: لا عادي

رياض ابتسم : اوكيه بدلي ملابسك قبل لايوصل العشاء ..

وعود كانها ماصدقت وقفت بسرعه ..

رياض ناظرها بخبث : بدلي بسرعه

وعود دخلت للحمام تهرب منه ..

رياض فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم على السرير على الطاوله اللي جنبه ... وطلع لصاله ... ينتظر وعود تطلع من الغرفه علشان هو يبدل ........

أما وعود لما دخلت الحمام قفلته مرتين وقفت عند الباب تهدي انفاسها ..... وقفت قبال المرايه ناظرت بوجهها كان أحمر وبالذات خدودها ..

فتحت الطرحه بسهوله لان ندى تهاوشت مع الكوافيره ماتكثر لها دبابيس ولا سبريه ... وفصخت الفستان وعلى طول بالبانيو





بعد ما طلعت من الحمام بروب لانها تاكدت ان رياض طلع ... قفلت الباب ... و حست براحه عجيبه من الحمام الدافي اللي اخذته ... مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته بظهرها من دون ماتلمه...

دق عليها رياض الباب ارتبكت .. . ماعرفت إيش كان يبغى منها ؟ .. سوال غبي سالته وابتسمت من غباءه ... قالها رياض من ورى الباب : وعود العشاء وصل

وعود : اوكيه

رياض رجع لصاله ودق على كات يتطمن عليها ..وهو متضايق علشانها ..

وعود ناظرت شكلها بالمرايه بالروب الابيض حلوه .. فتحت الدولاب على ترتيب هواجس ونور لان ندى معها بالمشاعل للحمام المغربي وغيره ..
انصدمت لما شافت كل الملابس قمصان نوم .. وقفت تناظرهم مقهوره ومتوعدتهم بداخلها .. ولا شي يصلح تلبسه الا واحد طويل ويعتبر كويس بالنسبه للباقي ..
كان نفسها الزفتات قبالها وبالذات هواجس هذي حركاتها ..

طلعت القميص طاحت منه ورقه رفعتها مكتوب فيها بخط بنت خالها هواجس (( هارد لك وعودي ههههههههه ))
: الحقيره والله انا اللي بربيك يالزفته ...

لبست القميص الاحمر باستسلام ورشت من عطر (( Rock in Rose )) عطر انثوي رايق ريحته هاديه لكن واضحه ..

ناظرت بشكلها حلو بيضاها وشعرها الاسود مرره مع اللون الاحمر لكن وجهها ناقصه شي .. حطت روج احمر صارخ مره لونه توتي فيه لمعه جذابه ..وكثفه رموشها بالماسكرا وكبستهم ..

اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء وطلعت كان جالس يغير المحطات بالتلفزيون بطفش .. لف عليها بسرعه وعدل نظارته .. علشان يناظرها كويس

ابتسامه ابتسامه جذابه ... كان شكلها بالمره روعه ... مع القميص الاحمر ومن فوقه قطعه شفافه بنفس اللون وكانت
فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ ... وشعرها اللي يعجبه تاركته مبلل وعلى ظهرها ....... كانت قمة في الأنوثه والنعومه

وعود لعنت البنات بنفسه وتوعدت وعود اكيد هاللحين مصدق نفسه .. جلست على كنبه بعيده ...

رياض باستهزاء وخبث : : نعيما ..

وعود بهمس : الله ينعم عليك ..

رياض : مانتي ناويه نتعشى .. يله
وقف

وقفت وعود معه مالها خلق تعترض وتقوله ان مالها خلق ..

جلست على الطاوله وهو قبالها ماكل رياض حتى ماحط له شي بالصحن بس يناظر متعمد يحرجها ..

وعود اشغلت نفسها بالاكل ونفسها تقوله لايناظرها خلاص ..

رياض ناظر بفمها الاحمر الصغير تاكل بنعومه وقطعه خياره بس بشوكتها

رياض : الحمدلله شبعت

رفعت عيونها ماكل شي علشان يشبع ..

رياض بخبث : ماشبعتي ..؟

وعود انحرجت خير يناظرها باكلها ..و تركت الشوكه : الحمدلله

رياض :وقف ومد ايده : تعالي عندي لك مفاجاءه

وعود صدقته بحسن نيه وابتسمت .. متحمسه تشوف مفاجاءته ..

رياض كان مميل فمه بابتسامه خفيفه ... (( محد بيعلمك توقفي غرورك ياوعود غيري ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


نجلاء مسكت ايد امها بحنان : ماما لاتضايقي نفسك شموخ كويسه وماعليها شر ...

ام ريان تبكي : ليه البنت كذا صارت وش فيها

نجلاء : لا لاتخافي ريان يقول انه كويسه وبيجيبها اول ماتهدء ..

ام ريان : آآه يانجلاء شموخ ماعادت شموخ .. شايفه وحنا بمصر جاءها مثل كذا ودوم سرحانه ومتضايقه ليه ..؟

نجلاء : يمكن تحب ههههههههه

ام ريان : نجلاء مو وقتك باامره

نجلاء: يالله وش تبغيني اعملك وكان شموخ ماتت بسم الله عليها خلاص ازمه وتعدي

ام ريان : ان شاءالله دقي عليها او على ريان بحاكيها واتطمن

نجلاء : ان شاء الله ..

دقت على ريان ومارد عليها .. رجعت مره ثانيه مارد لان جواله صامت ماحس ..
: مايرد

ام ريان تنهدت : يااااربي هذا مايحس ليه مايرد ..

نجلاء : ماما خلااااص لاتضايقي نفسك حبيبتي

ام ريان ابتسمت لنجلاء عقلها يوزن بلد .. بنتها الوحيده وثقل ورزانه : اشتقتلك يابنيتي

نجلاء ابتسمت : وانا اكثر ماما – باستها براسها من قلب وضمتها -

ام ريان جلست تسولف معها عن مصر وش اللي حصل ..

.....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض


سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها

انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب ..

جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه اللي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى ..

دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم

تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ...

سكتت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته ..

تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس
كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك ..

سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه ..

تركي ببرود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا

سجى تنرفزت : اللي يسمعك يقول مره احد خذ رايي بالقرف هذا

تركي رفع حواجبه : لاااا وطلع لك صوت بعد

سجى اليوم بايعتها بعد اللي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي ..

تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. اللي مساال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي اللي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء

سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اهااا دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو ..

تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه

سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلااااص اتركني

وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ...

تركي بصوت حاد : سجى

سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام

تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟

سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟

تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ...

سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري ..
انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ...

كانت من داخل مرعوووبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه

تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هاللحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن ..

سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلااااص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف :
تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا ..
حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده ..
كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي ..
- شهقت – انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ...
تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له ..
حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي ..
انا ماقدر على كذا حياة ..

تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها ..
حاول يكابر...
يقسي قلبه...
يضحك بوجهها ..
او حتى يطنشها ...
يتركها ..

لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه ..
ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك

سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت

تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها ..
لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله
صرخ : ايش هذا اللي على خدك ..؟

سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : هااا

تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح ..
الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتتربي ..

سجى تاكدت انها اللي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري

تركي فصخ عقاله : انتي ماتتربي الا بالضرب يالخاينه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


ريان لما طولت الممرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد ..

دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه ..

عصب على الممرضه الحماره اللي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم

شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام ..

ريان ابتسم : كيفك هاللحين ..

شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت

ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ...

شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم

ريان : اوكيه اوكيه ..

طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه ..
هذا اللي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا ..

ريان سكت يضنها نايمه ...

دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا ..

ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى

شموخ بضيقه : اوكيه ..

دخلوا للبيت ماكانت منى فيه ..

ريان : ليته ليته ...

ليته : يس بابا ..؟

ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي ..

ليته : اوكيك بابا ..

شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوووه .. ))

ريان رمى نفسه على الكنبه ونااااااام ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها ..
اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر ..
الناس بتتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي اللي وصلها ..

مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام ..

وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات اللي بتعملها امها .. قررت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هااي

راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي

ربى مرجعه ايدها لورى : اممم ايش تطبخ ..؟

راكان ابتسم : محاشي لبكره ..

ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره

راكان : بكره زحمه و انا فاضي هاللحين

جلست ربى عى الكراسي الطويله اللي بالمطبخ : انت راكان صح

راكان : ايوه الطباخ ..

ربى : وانا ربى ..

راكان استغرب : اهلا انسه ربى ..

ربى : لااا اا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه

راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه

ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هاللحين ..

راكان ابتسم : اوكيه

شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هاللحين

رفعت الكوسه : احشيها بهذا

راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من اللي داخلها

ربى : اهااا صح

وبدت تشتغل كانت متحمسه مرره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟

راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لااا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت

ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" ..

راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه

ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت

راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها

ربى ناظرته : لاااا انت فرغهم وانا بعبيهم ..

راكان بهدوء : اوكيه ...؟

ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مرره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟

راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟

ربى انحرجت : لا اقصد ... – ماعرفت كيف تحكي – يعني انت .. – بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا ..

ربى اللعنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لاااا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي ))

راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي

ربى كملت بالكوسه : اهاااا

كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها ..

اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين ..
دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ...

نجلاء خافت : آلو لمى

لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلااااا

نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟

لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه

نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟

لمى : من عمو ناااايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت

نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي

سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ...
وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاااااي

نجلاء : وعليكم السلام

سامي علة طول : داااااااايخ ابغى المخده

نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه

سامي : فاضي لك انا ..

نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد

سامي : هييييييه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان

نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج

سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه ..
الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود

نجلاء : ومن هذولا

سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم ..

نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم

سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه ..

نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟

سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب ..
نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هاللحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي ..
يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا

لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس..

سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء

نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل

سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه

نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير

سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه





الفصل الواحد والعشرين..

الجزء الثاني

اليوم الثاني ...

اللكل كان ببيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض ..

متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر ..

كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم

ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟

روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟

متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات ..

ميري: هاااي هااي هااي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير ..

روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن ..

الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه ..

روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين

متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع

روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر ..

متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه

روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم ..

متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره ..

روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين

متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده ..

روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي ...

متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ..؟

روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟

متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي

روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني ..

متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي

روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى ..

متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي ..

روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي

متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها ..

روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين .. حتى مايعرف من يطلب منه ..

متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ...

ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه ..

متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا ..

ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو .. روابي ..

متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه

ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون ..

متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس ..
حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال ..

بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد

متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ...

روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت ..

متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ ..

روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب..

متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي ..

روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال

متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين

روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل

متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاااجيل .. رجاجيل

روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي

متعب : هع هع هع هع

روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ...

دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها ..

مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى

متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه ..
شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها ..

ناظرت بالغرفه ..






حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير ..
له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن اللي حوله ..

ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها ..
ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب ..

حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه ..

سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها ..
تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه ..
ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها ..

نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحمام تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس

المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟
استر شي لبسته اللي امس ..واليوم وش الحل ..
حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت ..
رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج ..
هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها ..

قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي ))

واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض ..
استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني ..
شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه

" مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "

..... .... ...... ......

رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي ...

دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي ))

رياض بكسل : ايووه

متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال

رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك ..

متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا...

رياض ابتسم : سبع اكيد ...

متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع

رياض: ههههههه الله يرجك ..

متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا ..

رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه

سكر السماعه ورجع نااام

لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره ..

وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه ..

رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل ..

وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي ..
وعليها شيوفون ..ابيض ..

لبسته وعطاها جاذبيه وحلى ..

رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه..
وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر ..

رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. ياررب يعجب رياض عليها ..

اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد ..

طلعت بره وسالت : مين

صوت رجال خشن : الشنط وصلت

وعود بتفكير : اي شنط ..؟

الرجال : شنط لغرفه 198

وعود بهدوء : دقيقه ....

مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض ..

رياض بتصنع : همم

وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى

رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟

وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير ..

رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور

وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا
قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط ..

رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟

وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم ..

رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج ..
و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال ..
وهوووو راح والا جاء هندي ..

وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل ..
: لااا مستحيل اطلع لرجال كذا ..

رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب ..

رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟
وقفت حركت ايدها بشعرها ..
ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ...

رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها ..

دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا

دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه ..

حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه

بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك ..

وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي اللي تبين له ضعفها ..

فتحت الشنطه وجلست قبالها ..
حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه ..
طلعته من الشنطه بهدوء ..

رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك

وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب
بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد ..
: انا متعوده كذا ..

رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح ..

وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته ..

رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح .. يعني .. اللي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي ))


وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص االلي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال ..

لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض ..

رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب ..

رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب ..
ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه ..
فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش ..
وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا ..
: انتي مره جائيتي لفندق

وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه ..
قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه ..
: ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول

رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها

وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور ..... متعجررررررررف... .. شااااااااايف نفسك ...... مااااااالك دااااااااااااعي ))
لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير ...
هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها ...
: لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه ..

رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال

وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم

رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان ..

وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله
: قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا ..

رياض (( ماتتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
: وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي ..
كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. اللي معطيه بين ايده كل شركاته ..
لازم تشرفي ..

وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقلل بشائنها كذا ..

سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها .. قررت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين ..

رياض انبسط انها سكتت .. وهذي مره ثانيه يسكتها ..
ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع ..

وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه ..

لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس ..

رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل ..

وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا ..

طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش ..

رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين ..
اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده ..

دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق ..
كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
من امس ماشافها من اول ماوصلوا..

لانه نام وصحى على هزات منى ..




{ كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ..؟

منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت

ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟

منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها ..
لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟

ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي

منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك ..

ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟

طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام
وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه ..
وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟

لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نااااااااااااااااااااااايمه ..

ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل
: منى تعالي ..

منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا

طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي ..

منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هاللحين .. **

غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين .. وهو يناظر بشموخ ..

على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ...

تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه ..

الفرحه ناقصته مقتوله بداخله ..
دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها ..

طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام ..

.. .. .. .. ..

بعد فتره ..

شموخ تحركت بالسرير ..
وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها ..
فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟

نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم ..







تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها ..
ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ...
حست جسمها احسن وخف المه ..

...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا ..
وتنام على السرير هذا ..

وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله ..
مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس
انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك ..

عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى..
اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى ..

قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى ..
احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين ..


مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان ..

كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر ..

شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها .. لها لوحدها ..
لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق..

رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها

كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر ..

ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى ..
زباااااااااله .. عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره ..
اكرررهك .. اكرررهك ....

نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه ..



ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم

منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت

ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل .. ببطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي ..

شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل

منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك ..

ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاااص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك ..

منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟
بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك ..

ريان نفسه يرجع كل اللي اكله .. : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه

منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله ..


وصوتها وهي تنزل من الدرج ..

شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل ..

حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام ..




بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف ..

ريان له ولد ....

ريييييان يصير ابو ..

ريان يعطي لطفل حنان ..

وهي اكيد بينساها ..

اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ...

لاااااااااااا


لاااااااااااااااااااااااا

تخسى منى تجيب من ريان ..

تخسي تربط ريان فيها طول العمر ...

عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون ..

لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان ..

ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها ..

بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟

وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم ...

وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى ..

وقفت على رجلها ومسحت دموعها .....
لازم ماتبكي وترجع رياااان لها...
مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي ..

دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق ..

ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ...

ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك

شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ..؟وحشتيني ..

ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟

شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟

ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني ..

شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي ... باي ..

سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل ..

كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه ..
هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريااااااان ))

اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض ..

وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموووووخ


شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير ..

ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ..؟

شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه ..

ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت

شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق ..

ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك ..

شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟

ريان ببرود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي ..

شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه

ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه ..

شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي ..

ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا


طلع وتركها ... ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه ..
تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع ..

تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى ..

وريان ينتظرها تحت




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها ..
امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان ..

فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها ..

بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا ..
ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر ..
استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله اللي عملها فها امس ..

تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها

مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ......
اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله ..

ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره اللمه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد ..

ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه ..

كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان ..

سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ...

التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم

سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات ..
ضمت الروب لصدرها اكثر ..

تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب ..

.. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم ..
ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع ..

ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده ..

تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي ..
غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها ..

تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا ..

سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي ..
كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر ..
اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها ..

شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه
كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه ..

حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره ..

بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها ..

تركي مرر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر ..
وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل ..
من هذا اللي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم ..
اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟

تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير

مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير ..

قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله ))

تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها ..
لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده ..

دق الباب بقوه : سجى سجى ..

سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد ..

تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي ..

سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر

تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ...
قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش ..

تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي ..

كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري ..
وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي ..
كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ...
ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه

سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها ..
وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى

قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك ..

تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه

سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم ..

تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك ..

سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع ..

تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله

سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي ..

اشرت على خدها مكان بوسه رياض ..
كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره ..

تركي حس بمراره بحلقه ..
بشي يذله ويكسر رجولته ..
حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير ..
بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ...
خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها ..

تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا ..
من حبيبك انطقي ..؟!

سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني ..

تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟

سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي

تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتتوسل ..
ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا ..

سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه ..
كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا ..
وبكت اكثر ..
ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها ..

تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك ..
تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها ..

ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها.... ليه ..وين عقله ..
ابعدها وكانها شي نجس قذر ..

ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه ..

سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره ..
الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى ..

دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه ..
بااارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دق جوال سامي " منال "

استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير

منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها ..

سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين

منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد

سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا

منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني

سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك ..

منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر

سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟

منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب

سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه

منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا

سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه ..

منال : كذااب

سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى

منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم

سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم ..

وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره ..

بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل ..

تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي

منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب

سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها

منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله ..

حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله

سامي : نووو نووو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه

منال غطت وجهها وبكت مقهوره ..

سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا ..
لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين

منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي

سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان

ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ...

سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه

منال بصدمه : ايش ..؟

سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا

اشر على الجوال


منال ماقد شافت اللعن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي ..
هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه ..

شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي ..

روابي شافته ببرود جائي قبالها ..
تحسه بزر صغير ماكبر ..
مرااهق لاراح ولا جاء ...

متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب ))
كمل ببرود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟

روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ...

متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه ..

روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد ..

متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي ..

روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطررر ..

متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه

روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع ..

دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه ..
وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها ..

ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق ..
وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي ..
سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ...
قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟

روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال

ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا

روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل ..

ام رياض باستهزاء : وامك تدري

روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا

ام رياض باحتقار : خذي راحتك ..

تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط ..

ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه ..

اللكل : الله يحيك ..


الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري ..

روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها ...


اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..

رد بسرعه وبصوته البارد : الو

نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف

ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار ..

نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك ..

ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟

نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل

ريان : ليه ايش صاير ..؟

نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك ..

ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني

نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير

ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر

نجلاء: لا مشكور مع السلامه

سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها ..

وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم ..

دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى ..

: هااااااااااااي .. كيفكم ..؟

ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم ..

لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت ..

شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه ..

ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ

مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي ..

فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد ...

بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو ..

نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي .. وينكم ..؟

لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه ..

نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذاااابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي ..

لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى


نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟

لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور ..

نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟

لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها ..

شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟

لمى : الو الو نجلاء ...

نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيييد احمد بيموت...

شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه

لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟

شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا ..

لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ......

شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح ..

لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس

سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد ..
هي ناقصه هم زياده ..
عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه ..
حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها ..
ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير ..
خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها ..
واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها ..

وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ...
حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ...

حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها ..

الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخفف عنه ..
احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه ..

وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه ..

لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه ..

مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده ..

لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟

كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب ..
لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه ..

مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه ..

لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل ..

مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله ..
ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ...

لمى سندت جبهتها للقزاز.. وعيونها معلقه باحمد لهاللحين .. الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه

مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه ..
نجلاء وش دخلها هاللحين ..؟ .. ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟
قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟

لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟

مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟
ريماس ماحكت له ..؟
كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
اللي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟

ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟

لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي ..

مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي

مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء ..
اللي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته ببساطه ..
ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))

سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات ..

لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه ..


لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء ..


لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني ..

نجلاء: هو وينه ..؟

لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه

نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته

ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟

مشعل حس بجرح كبير بداخله
وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد ..
حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي ..

قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مررره ..

نجلاء ولمى شهقوا ..

نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل ..انت ايش جالس تقول ...؟
انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟
انت تكذب احمد بيعيش ..

مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟

لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها .. ماتتصور تكون بدونه ..

نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى ..

مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه ..
كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير ..
الكن ولاول مره جد مابيده شي ..

لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكيي

نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش ..

مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل..

نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه ..

مشعل بصدق : لاااا .. كان نفسي اساعدك

نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد ..

مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل ..

نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر ..

مشعل بهمس : اكيد

نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها ..

دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير ..

والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء ..
كان كانه جثه ...

قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده ..

جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا ..
باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه ..

قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي .. قـــوم كلمنـي ..قـوم يـاروحـي تـكلم

احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه ..

نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني ...قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم ..... ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي ..... أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم ...... سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيمـــــوت..ونظراتهم تواسيني ...... قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عـينك وصــوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمـــعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم

احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ...

نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع

احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي ..

نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي ..

مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام ..

كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها ..

تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد ..

دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار ..

خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها ..

رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر ..

نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه

مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي

نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني ..

مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي

سحبها وراحت معه باستسلام
علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها ..
بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها ..

وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد ..

طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه ..

وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه ..

مشعل : ايش هذا ..؟

نجلاء : خذ

اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض ..

مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد ..

لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟

مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر

ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا ..

لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************








بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..








الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..

..على جنب ..

هواجس : وينها ذي الهبله ..

ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..

نور: غريبه المغرب وماوصلت

هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هاللحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..

ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج

نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا

ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..

هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع

نور : كان حد تكلم

ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..

وكملوا هبالهم عليها...

........ .......... .............

بنفس القصر هذا ..

كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى ..


راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان ..

راكان : تدرين اللي احبها هنا ..

ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها

راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..

ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه

راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟

ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه

راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..

ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري

راكان : لا انا داري ..

ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل

راكان: القريب اولى من الغريب

ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك

راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا

ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور

راكان : نور

كملوا شغل ساكتين ...


............ ....... ......... ...............

وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..

هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..

دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات ..

ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي

وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..

دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها ..

بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..

وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد .. : وجع اسكتي

هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري

ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا

وعود حمرت خدودها : نديييييييييه

ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..

دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..

ماتت .. نجلاء .. ماتت

كيف ؟.. كانت تممشي قدامي .. ماكان فيها شي ..

الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب ماتت ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون

مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..

ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف ..

كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..

كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..

هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..

كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها ..

مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..

الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..

: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد

مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت ..

: لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..

مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..

لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..

احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..

بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..

ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..

الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************











سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..

ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتااق ..

ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..

حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))

رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين ..

كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..

دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..

ردت بروقان : مساء الخير

جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال

سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟

الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري

سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟

الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك

سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير

الرجال : انت تفضل وتعرف

سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟

سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..

نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..

دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..

قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..

: السلام عليكم

لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال

سامي : ايوه نعم ايش فيه

الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب

سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..

الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..

سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ..؟

الموظف : ماتت فجاءه .. موت الفجاءه ...

سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..

: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل

مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره

الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..

بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..

يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..

وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...

... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها

.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....






الفصل الثاني والعشرين

( الجزء الاول )


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....

وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..


لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب ..

يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب نور ..

اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
اللي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))

لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..

وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..

لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلل ه ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك ببيتهم ..

ظلت عيونها على ربى اللي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..

اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..

قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هاللحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..

لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..

اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان اللي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..

دخلت للبيت بسرعه اللي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..

ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه : نوررري تعالي وناسه مع البنات

نور جلست ساكته ..

ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..

نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير اللي فكرت فيه ..

هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..

لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه اللي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************









شموخ كانت مسترخيه بالكنبه ببلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..

تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري

ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل

وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام

شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكرررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..

ريان ببرود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام

منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع اللي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله

ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك

شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر اللي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوووي ..
هذا الشي اللي بيجننها كييييف كيف ريان ولده من هذي..؟

منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم

ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..

منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق ببرود قالك حامل ...

شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هااانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))

ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره اللي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..

شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوووه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..

ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح

شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي

مشت بسرعه لفوق تنفذ اللي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..

ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..

قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته اللي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..

لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل اللي يصيبه ..
شدد على قبضة ايده يخفف على الم صدره .....


شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...

بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..

وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...

منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد

قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..

شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..

منى احتقرتها وقالت ببرود : انتي انسانه مريضه ..

شموخ مسكت كتف منى الضعيييف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لااا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له

منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع

قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. وننتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..

منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لااااا مشاء الله عمه مين اللي بالقبر ان شاء الله ..

شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه – بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..اللي هو بابا ريونتي حبيبي ..

منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه

شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته

شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..

منى : ههههه اللعبي غيرها

شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..


منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه اللي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه

ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..

منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه

شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..

منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه

ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعررف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا

شموخ هذا اللي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..

مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟

منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني

ريان جلسها على الكنبه ببرود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..

منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش اللي عملته هاللحين هاللحين تطلع من بيتي ..؟

شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل اللي ابغاه ..

ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا

شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي اللي تقول عني مجنونه ..

ريان ناظرها معصب مررره الازمه اللي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي ببيتها ..

شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى اللي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن ببيتها لا .. انت اللي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك

ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل

منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..

شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريوون مابغى اجلس هنا طلعني

ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..

شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي

ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..

سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟

ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟

سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء

ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟

سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء ماتت ياريان ماتت ..

ريان ببطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟

شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..

سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي وماتت فجاءه تعال للمستشفى هاللحين ..

ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء ماتت كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي

شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء ماتت وش سمعت هي صح والا ..

منى خافت ووقفت ..

ريان صرخ باعلى صوته : كيف ماتت ومن قالك

سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..

شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها

ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد ماتت .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: ماتت

شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : ماتت


ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان اللي يبكي هو لازم يكون قوي علشان اللي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...

شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "

ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كاااااااااافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليييييييييييييه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررررررررررهك – ضربته على صدره بقوه –

مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...

شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟

ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف

هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها اللي ماجابتها امها ..

ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..

ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..

قال بقله حيله : منى شسوي ..؟

منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى

ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل

ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..

نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...

دموع رجال وتهز جبال ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع

وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..

هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..



جلسوا على طاوله الطعام البعيده

وعود تتلفت : هيييه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او

قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين

وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه

هواجس بحماس : يله بسرعه التقررررررير ..

وعود بنفس الحماس : امممم ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه

هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه

وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..

هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟

وعود : يالغبييييييييييه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا

هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..

وعود تنهدت : لاااا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟

هواجس : ايش ..؟

وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه

هواجس : كيف يعني ..؟

وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه – سكتت-

هواجس : ايوه انو ايش ..

وعود : امم مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟

هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..

وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..

هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..

وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم

هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..

وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..

سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..

هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قررت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا

هواجس تحس الشهر اللي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..


وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر

هواجس باستنكار : مستحييييل هذا رياض اكيد بيسفرك – همست – تبغى الناس تتشمت بام رياض

وعود : هههههههه معك حق ..

هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي اللي ساعدتك ..

وعود عصبت وتذكرت : ياحقيييييييره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..

هواجس : هههههههههه

وعود بزعل : احرجتيييييييني من جد

هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت اللي يرضي ضميري ..

وعود : لااااااا هههههههههههه

..........&...........

روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..

تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من اللكل ..

طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس

حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب اللي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..

كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حدد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..

اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل اللي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي اللي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس اللي تعرف لها ولا ابوها ..

طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..

مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير ..

هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟

وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس

روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..

تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..

الللي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..

شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..

وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتتشمت فيها ..

....... ........ ....... ........

عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..

ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..

راكان ابتسم : قريب ان شاء الله

ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟

راكان : لااا انا تقريبا خاطببها واللكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..

ربى : اهاااا .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟

راكان يتذكر المواقف الحلوه اللي جمعته بنور ويتمنى ترجع : اممم نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..

ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟

راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه


ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب

راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوووه عليك نور هههههه

ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه

راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه

ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟

راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..

ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب اللي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء اللي مممكن يكون وراه زواج ناجح ...

راكان : تتوقعي هي وش جالسه هاللحين تسوي ..

ربى : اممم مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هاللحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..

راكان بسرعه : لااااااا لاااااا

ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..

راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها اللي معي بكره

ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..

راكان : وانت من اهله

طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..

دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق با.سمها..

ياترى بيوم بتحصل اللي يحبها ويحافظ عليها ...


فصخت ملابسها اللي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله اللي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر اللي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..

جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمرر صابعها على وجه عمر ...
عيونه اللوزيه الوسيعه اللي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..

جرحها... حطمها

لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..

حالم ..


ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..

ماخطر ببالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..

باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..

هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..

رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحمام ..


.............. ......... & ..... .............

وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان اللكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..

كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..

خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..

ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم

بعد ماسلمت على اللكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هاللحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها

ربى : وين سجى طلعت ..

ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..

ربى استغربت ماتتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..

نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟

ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..

ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حدد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..

نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))

ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..

ربى (( آآآآف استجواب )) ..

ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..

خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها

ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..

خديجه : بعدين مابعد نقرر

ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد

خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب

ندى بطفش : آآآآآآآآآف

ضربتها نور على كوعها تسكت ..

دخلت ميري : مدم واود ..

وعود التفت لها مستغربه : نعم ..

ميري : مستر رياز عو في سياره يله ..

وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..

ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه

استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....

سلمت على اهلها واللكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض

وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو اللي يسوق : السلام عليكم ..

رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..

سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟

انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض اللي بتتعود عليها مع الوقت ..

رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))


................. & ....................

وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه اللي ماجرينها ..

خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..

ام رياض : نوم الظالم عباده ..

خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...

تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....

&

ندى : فكه ..

هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..

ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...

ام هواجس : لااا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..

ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى

وسلموا وطلعوا

ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها وناااااامت تعبت اليوم وامس ..

..... ....... ........




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح ...

: آلو ..

...: السلام عليكم ..

ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام

...: هذا بيت فارس الخيال ..

ام ريان : ايوه وصلتي خير ..

..: ممكن ام شموخ ..؟

ام ريان استغربت : انا ام شموخ

بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ..؟اكيد ماتعرفيني ووتقولي من

ام ريان : لاااا والله ماعرفتك ..

: انا ام جراح الرالي ..شفتك بكم حفله

ام ريان : ايوووه عارفتك وهل يخفى القمر .. هلا وغلا فيك..؟

ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ..؟

ام ريان : لاااا الحمدلله كلنا بخير ..

ام جراح بهدوء : الحمدلله .. والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن

ام ريان : اللي تحبي هههههه

ام جراح : ام ريان احسن ... انا داقه وطالبه القرب منكم .. ببنتك شموخ ..

ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ .. هذا اللي تبغاه شموخ وتتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس ..

ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي .. ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدلل .. ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ .. – من قلب قالت – جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها ..
تناسبنا وشارينها ..

ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي واللله هذا من طيب اصلك

ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله

ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله .. بس انتي عارفه سواليف اللبنات .. وبالذات شموخ .. بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف .. والاهم ناخذ رايها

ام جراح حست معها حق لانه ماتتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه ... لكن فلوسه تزينه .. : اوكيه يام

قاطعتها ام ريان : ام ريان ..

ام جراح : والنعم يام ريان .. خلااااص انتظر ردك بكره وبعدها نحدد زيارتنا

ام ريان : ان شاء الله ابشري ..

ام جراح : يله بالاذن مع السلامه

ام ريان : مع السلامه ..

سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء ...

دقت الباب على غرفتها بحماس .. ماسمعت الرد افتحته .. ماشافت احد : يووه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت .. ادق عليها احسن ..


دقت على جوالها كان مقفل .. عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا .. يمكن مافيه شحن ..

دقت على سامي مايرد ولا ريان .. خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت ..

خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ..؟

دقت على بو ريان املها الوحيد ..

بعد مارد .. هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي ..

نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ..؟ العيال محد يرد ولا

سكتت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها اللي ماتنزل دموعه .. يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه ..

بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها .. ماقدر هذي بكري وفرحتي ..
راحت مننا نجلاء يام ريان راحت ..
بنتي راحت من ايدي
....نجلاء .. تطلبك الحل ..

ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ..؟!


بو ريان هز راسه بضعف ..

ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بننتي نجلاء ماتت والا تكذب

بو ريان ..وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون .. توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا اللي الله كاتبه

ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها ..: راحت يافارس راحت مني بنتي ..؟

بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو ..

صوت منال الممرضه رد عليه : فارس الخيال ..

بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم .. في شي ثاني حصل .. مات اللي اخذ قلب بنتي

كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه .. لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر

منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم ..واعطت قلبها لهذا المريض اللي بياخذه

بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ..؟

منال : ايوه حنا من اداره المستشفى .. وهي كانت حامل ب42 يوم .. لكن ماتت

بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال ببطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او

منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا ..

ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها ..وكانها مجنونه ..

بو ريان : تكذبي

منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم .. واحب اقولك الله يتمم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان .. يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك


بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه ..

يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم .. طيب ليه ..؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور ..

حياه عياله ظلام بظلام ..

سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام ..

ريان متزوج وعنده بنت بالظلام ..

حتى بنت اخوه شموخ .. مريضه ومايعرفوا ايش فيها ..

طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله .. صعب يتنفس او يتحرك ..
حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح ..

طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لااله الا الله ..اشهد ان لااله الا الله ..وان محمد رسول الله ..

(( .. يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه .. ))

ام ريان ركضت لزوجها : فارس فااااااااااااااااااااااااااااا اااارس


مسلسل الماساءه مابعد انتهى .. العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه ..
هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان .. وام ريان وشموخ...

لكن الصدمه جمدت دموع اللكل ومخهم ..


وصار العزاء عزائين ..

.. الله يصبر قلوبهم ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب ..

اللكل مصدوم ومستغرب ..
بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين ..


موتين بوقت واحد .. محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا ..
يمكن اللي يطمن القلوب المحروقه ..
ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ..ماادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها ..

ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم ..
ريان كان بشماغ بدون العقال .. يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس .. كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده ..
فقدها وهو ماعطاها حقها ..اخت له ..
وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته ..
دوم قاسي وجاف معهم ..
ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها ..
حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت ..وش بيصير له لو ضحك معها ..
ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ..؟

بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين ..
وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين ...

يوم دفنهم كان اثقل شي عليه .. هزه الموقف من جوا ..ذكره بدفن مروج ..
كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه ..
لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه .. بيوم واحد وبنفس الصلاه ..

جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر .. ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف ..

نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت )) ..

مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب .. وكان الارض وترابها تضمهم ..

تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ..ويثبتهم عند السؤال

لف عليه جده : اللهم آآمين .. ريان خلك قوي انا محتاج لك .. يكفي سامي ..

ريان ناظر بسامي اللي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير ..

تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهااو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي .. انا اسف اذا زعلتك .. نجلاء دخيلك لا تتركني .. والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك .. نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات اللي تضايقك بس لاتتركيني كذا .. نجلاء تسمعيني ...

ضمها له اكثر تحسست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها ..

شكله هز اغلب الرجال بالمقبره .. وطلعه وليد بالغصب ..

ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره ...
اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند ..


...... .........

سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته ..كان يحب نجلاء لابعد حد .. هي اخته وحبيبته ..
ما تقسي عليه .. عارف انه مميز بقلبها ..
ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه اللي جابه لهالدنيا .. وحضنه وهو صغير ..

ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا ..
وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه .. تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير ..

مسح دموعه اللي تخونه بطرف شماغه .. كان منزل راسه وعبراته تخنقه..

وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم

سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ..ماتتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء .. هذي دكتورتنا ... وابوي عزوتي ضاع من ايدي

نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له ..
ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى

: ياليتني جلست معهم .. ياليتني ماتركتهم ساعه ...

وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته اللي قبل مروج .. كانوا صغار علشان كذا .. هاللحين كبير وفاهم ..
عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب ..
: توكل على الله ياخوي توكل على الله ..

سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيييف كيف كان يخونه مع اخته ..
: سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا

وليد يبغى يخفف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف

سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه ..

.......... ........... .........

اما عند الحريم ..

ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها .. هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هاللحين .. ..

حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها ..

تذكرت اللي قرته اول ماوصلها الخبر ..
بعد ماهدت من اللبكي والصدمه .. فتحت دفتر مشترك بينهم ...
دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها ..
ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحققت امنياتها ..

لكن اللي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ..ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع ..

" امس مصدومه وابكي واشكي ...
واعاني من جروحي وحياتي ..

واليوم اللعب وامزح وفرحانه ..
واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي ..

اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام ..
اتكلم شهر واسمع اعوام ..

اضحك مع ناس وابكي على ناس ..
اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس ..

افارقهم ولا اقوى ..
والعيشه بموتهم بلوى ..<< اكيد فهمتي قصدي رموسه ..احمد

لان الموت مايرحم ..
بس القلوب ماتهتم ..

اقابل ناس تفرحني ..
اساعدها وتساعدني ..

اعاتبها وتعاتبي ..
واسيارها وتسايرني ..

انا هذي حالتي مع الدنيا ..

صدف بيوم وعرفتك ...
وسمعتيني وسمعتك ..

ضحكنا مع بعضنا كثيييييير ...
مثل براءه طفل صغير ..

بكيت شوي شكيت هموم .
وعدتك هالبكي مايدوم ..

اعترفت بقلب لك ارتاح ..
قلب ماضن بطعن الجراح ..

ناديتك مسكت ايدك ..
قربتك وبست خدك ..
وهمست باذنك انا احبك ..



وفجاءه



حصل يوم وفقدتيني ..
سالتي عني تدوريني ..

تلفتي مالقيتيني ..
رجعتي البيت طلبتيني ..

ورن جوالي محد يسمع ..

اللكل منشغل يدعي ..
ويقول يارب لها اشفع ..

ترد هالمره عليك امي ..
تقولك خلاص ماينفع ..

تركتنا ورحلت بعيد ..
والكفن توه حضنه جديد ..

سامحيها وبالخير اذكريها ..
واطلبي لها الجنه وفرحيها ..

ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها ..
ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها ..

تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك ..
تذكري انك انتي اللي قسيتي عليها ..

" نجلاء " خلاااااااااااص ماتت

تقفل امي الجوال ..
وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي .."))

ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه ..

شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها ..وتحب نسيبها بو ريان ..

لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها .. مو زوجته الغاليه اللي تدخل القلب بلحضه ..

كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها اللي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها ..
هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا .. هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا ..
لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض ..

وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس .. لكن سكتت ..
ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي اللي تفضحها ..

كثييير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا ..
حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا ..

.........


شموخ وش اقولكم عن حال شموخ .. قلبها الصغير مايتحمل كل هذا ..
توها ببدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ..ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا ..
هالحين جد صارت وحيده ..

نجلاء ماتت .. ومات معها حل السر اللي هي فيه .. السحر نجلاء الشاهد الوحيد وماتت ...

وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هاللحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها ..

شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي ..

ام سلطان : السلام عليكم

. ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره .. طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها : ....



ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ..؟

شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.....

ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك

شموخ شهقت بالبكي: ياليت يااااااارب اموت

ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي

شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر ..
تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليهوالغالي ..
- رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر .. بيدي هذا مسكته وانبسطت .. هذا الشي الكويس اللي عملته ..
كنت قاسيه عليها وحقيره ..كانت تحبني وانا اصدها ..
اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني .. تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي .. والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط

ام سلطان سكتت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم .. وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال

شموخ بصوت مخنوق :آآمين

ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي .. امك محتاجتلك هاللحين ..

شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت .. اول مره تنزل لعزاء ..

الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هاللحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي ..
كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه ..

جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد ..متضايقه لابعد حد ..
وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره ..

نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي ..

الجو حزين كائيب يبكي الحجر .. ااصوات النحيب والونات تقطع القلب ..



قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب ..

اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره .. حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها .. صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولللللللك اطفيه ..

الكل ناظرها مستغرب ..

شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها ..وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها ..
هذا كله من السحر ...........

ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم ...

الحريم بعضهم خافوا وطلعوا .. واللي قرب لعندها يقراء عليها .. وهي تزيد انهيار وبكي ...كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا ...

ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها .. فاغمى عليها ..

ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه ..

شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي ..: ريااان .. سامي ..

شموخ دفتهم من قدامها بالقوه اللي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت .. بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها ..

الرجال اللي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء اللي طالعه بدون شي ..

ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ .. وراح بسرعه يدخلها ..

لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه ..

ريان ركض وراها بتطلع لشارع كذا ..
سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها ..

مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع .. شي يشل التفكير .. كانت مثل المجنونه ..

دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هاللحين عند هذولاء الاثنين ..

ريماس دقت على الاسعاف .. يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا ..


........ ...........

ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها ...: ابعدواااا .. مابغى اجلس هنا .. طلعوني من هنا ..

ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هاللحين وانا بهديها وبنزل ..

سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها ..كانها مجنونه ...؟

ريان بضيقه تخنقه : مادري ...

سامي تنهد بالم ونزل لتحت .. مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه .. شكلها يرعب ..

طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم ..قال بخوف : ايش فيه ..؟

خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهاللحين بناخذها للمستشفى .. انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال ..

سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس ..: اوكيه ..

دخل لعند الرجال ..

...... & .......

شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها ..

صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع ..

لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه .. اكيد مثل الحالات اللي قبل لكن هاللحين زايده ..

هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها .. يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني

شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنااااااااااا .. انا مابغاكم ... بتقتلوني ....... طلعوننننننننننننننننننننني ... اتركني اتركني اطلع ..

ريان تعب يطلع من شي ويدخ بشي ... لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت ..
قال برجاء : شموخ تكفين تعبان اللي فيني مكفيني اهدي ..

شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني ..

ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها .. ومابيده شي ..
تركها وقفل الباب عليها .. تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف

شموخ ركضت للباب تحاول تفتتحه مارضى عصب وجن جنونها اكثر صرخت وضربت الباب برجلها .. وايدها : افتح الباب طلعني .. طلعننننننننننننني ...


هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..

جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..

طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..

مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..

قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..



متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر.. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..

حطت روابي الصينيه : صباااح الخير

متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ

روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين

متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت ..

روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله .. هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي ..

متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..

روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين ....

متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني

رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك

متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..اللكل يضحك علي ويستهزاء

روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج

متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..

روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هاللحين رجال وتتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...

متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..

متعب : هع هع هع هع ..

روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هاللحين انت من جدك ..

متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع

روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق

متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع

روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل

متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام .. وش هالفطور السنع

روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...

متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..

روابي باستهزاء : لااااا .. فكره والله

متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..

روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..

متعب : هع هع هع

روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح

متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..

روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع

متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع

روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا اللي فيك ويدخلوا فيني

متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه

روابي : اقوووول ضف وجهك ..

مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..

نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..

تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..

كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول ..
و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..

نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..

اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي

تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا

سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي ..

تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي

سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني

تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك

اللكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..

سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق .. – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..

تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..

سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..

خ. دره : عشتوا ..

ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي

خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها

ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته

سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..

هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان

نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..

تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..

سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..

تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي ..

 
قديم   #15

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها... ام سجى المسكينه اللكل ضده ..
اسكتت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير ..

سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر .. لفت وجهها بسرعه عنه ..وسكتت

تركي كره الانكسار اللي بعيونها وكمل شغل على الاب توب .. لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى .. مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم ..

كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار اللي صار .. لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى اللي تكرها وتغار منها .. حتى نوره وهاجر ..

الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي ..

ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه ..
سجى :آه ...؟

خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ..ضحك ببراءه : ههههههه

ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها .. تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها ..
لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد ..
: خلودي ليه تعورني كذا ها ..؟

خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه ..

تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه ..

سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى ..

خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال .. ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون اللي تراقبها ..وماحست فيها ..

سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى .. او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها .. .. كان هاللحين هي حامل .. – ابتسمت لها الفكره – ماتتخيل شكلها اابدا حامل او ام لبيبي .. هي بيبي كيف تكون ام .. لا مو بيبي تحس الكم اسبوع ببيت تركي كبروها اعوام ...

خالد بحماس ياشر على اللي بالتلفزيون وكان يتشف العالم هاللحين .. ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




وعود صحت من النوم ... ماحصلت رياض موجود استغربت .. (( وينه هذا على الصباح ..؟ ))

ناظرت بالساعه العصر ..شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات .. بسرعه تروشت وصلت ...

طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه

استغربت من صاحب الغدره اللفضيعه اللي قدر يضحكه كذا ... وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب ..لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير ..
ابتسمت بنعومه : صباح الخير

رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي .. خير

وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا .. ناظرته مفهيه ...

رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ..؟

وعود ..انصدمت وسكتت تناظره هذا يمزح والا من جده .. وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي ...

رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني .. والا قولك لاتزعجيني .. وانا احكي مع حبيبتي

وعود قالت ببطى : اي .. ش ... حب... يب... تك .. ؟!

ريااض رجع يكمل حكيه مع كاترين ..
قال باللبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير ..

وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها واللي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيييييييييه انا احاكي هنا ..

رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي .. اوكيه باي

سكر السماعه ووعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت ..

رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال ببرووووووود : اوه شكلي نسيت اقولك ..انا متزوج قبلك كات..اقصد كاترين ..لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك ..

وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر ..مخها تعطل ..
كيف متزوج محد قالها .. وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .

رياض قراء افكارها كلها .. وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي اللي انرفض سمعتي .. انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده اللي مادري على ايش ..

وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته .. كل تصرفاته اللي قبل وضحت قدامه هاللحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءهاا لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه

استغرب رياض من ضحكها... وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا ...

وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر مما تصورت هههههههه ...مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض .. والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال – شددت على رجال وسكتت شوي كانها تقوله مانت برجال – رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه ..


بحكيها هذا صغرته بنفسه ... تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل ..

كملت وعود وهي تناظره بعيونه اللي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه

تركته ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر





الفصل الثاني والعشرين

الجزء الثاني





تركته وعود .. ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر ...

وعود سكرت الباب ونزلت دموعها مقهوره ماتوقعت ان الزمن طعنها مره ثانيه لكن هذي المره بقسوه ..

(( رياض متزوج قبلي
لبنانيه

اكيد.... حلوه وصغيره ..

حقيرررررررررررر .. نذل ..

يقول انا .. ماسواها ياكل تبن

هو اللي مايسوى يعقوب ... ولا ظفر منه

اكيد نفس المراء اللي ردت عليها هذاك اليوم .. استاز رياز

.. الكلبه الحقيره ... ))

جلست على السرير القصير ... بالغرفه الفخمه باضاءتها .. مو هذا المكان اللي تحلم فيه اي بنت وهذا الرجال فارس احلام البنات ..
وين السعاده والفرح .. الا بدايه مشوار القهر والذل ..
احساس بالغربه والخوف ... وبرد يدخل بالعظام ...

دموعها المالحه على خدها.. تشوه صفاء بشرتها ..

لفت وجهها لبعيدوكانت معطيه الباب ظهرها .. انتبهت بالجوال البيج والعنابي (( n . 70 )) رفعته وهي تضغط على اسنانها وتبكي .. تبغى تنسى وتقسى .. بتدق على اي احد ... يبعد عنها الضيقه ويبسطها ...

لكن ..

صوت الباب من وراها انفتح .. وخطواته رجله الثقيله وضحت ..

وعود مسحت دموعها بسرعه من غير لايلاحظ رياض ...تحس انها بسجن وجاء وقت جلادها .. ماهي بطايقه ضغط عصبي زياده ..

رياض قال بجفاء وهو يناظر ظهرها الرشيق .. وشعرها الاسود ماخذ راحته على ظهرها ومتوزع بحريه .. لمتعه تجذب .. : اسمعي دامك عرفتي كل شي جمعي خلاقينك نرجع للبيت جلستنا هنا مالها داعي ..

وعود ضغطت على الجوال بكل قوتها و بلعت ريقها .. حاولت ان صوتها يكون طبيعي .. وقالت ببرود مع بحه .. : اوكيه ..

رياض بنفس الجفاء : وقبل لانسى ترى مافيه سفر لك لاني باختصار - ابتسم وكانها تشوفه - ماقدر اترك كاترين لوحدها هنا .. اخاف عليها

وعود لفت وجهها عليه بكل شموخ مصطنع وهي بداخلها تتكسر وتنجرح .. قالت بلا مبالاه : اوكيه .. ماني بمشفوحه على السفر وماحبه ..

رياض كان يناظر وجهها اللي معطينه جنبها .. انفها.. عيونها ... شفايفها التوتيه .. كل شي فيها يجذب ويلفت الانتباه ...
قال باستهزاء وهو متنرفز من غرورها وثقتها بنفسها ولا كانه قال شي يجرحها .. : اللي يسمعك يقول سافرتي من قبل ..

وعود ببرود اكبر : ايوه .. سافرت كثير بعد ..
- كملت باستهزاء -
لكن مو مثلك اكيد .. انا حدي الكويت والامارات مع زوجي اللي قبل ..

رياض مستغرب منها تسولف معه ولا كان شي صار .. لا وتسولف عن زوجها اللي قبل برحابه صدر ..
هو مايحبها ولا يطيقها...
لكن مو تحكي عن يعقوب الغبي كذا ولو هو رجال سعودي ومايرضاها .

قال بنرفزه .. : اهااا زوجك اللي قبل قلتيلي ..
- بقسوه كمل حكيه -
اسمعي انسي انك مطلقه والا يعني لازم تذكريني كل دقيقه .. اني متزوج ناقصه ..وومستعمله ..

ناظر بوجهها باهتمام يبغى يشوف ردت فعلها لكن ماتغيرت ملامحها ولا شعره .. نفس البرود مادرى عن النار اللي بداخلها ..
دقات قلبه صارت سريعه البنت هذي قويه .. ولا يهمها شي

وعود توقعت حكي اكثر من كذا ..
كان نفسها تبكي وتصرخ بوجهه ..
لكن عملت حالها مو مهتمه .. لانها خلاص مو مستعده تكون مطلقه مرتين وتحمل هاللقب القاسي ..
هي جربت نظرة المجتمع
للمتزوجه وكانها ملكه .. والعانس والمطلقه .. كانها قذره وعاله على المجتمع

قالت بهدوء وهي ترجع تناظر قدام وتعطيه ظهرها: بس هذا اللي مضايقك خلاص ماعد اذكر اسمه .. او طاريه حتى .. تامرعلى شي ثاني ..

رياض (( قسم بالله ذي اللي بذبحها كيف تفكر يانااااااااااااس ))
قال بصوت مرتفع : واذا رجعنا للبيت انتي لك الملحق سامعه وكاترين باقي البيت ..

وعود وسعت قلبها وخلت فيه مسافات لطعنات المشوار طويل قدامها .. وبينزف قلبها اكثر .. كانت متوقعه الاحتقار لها لانها بنت العم السعوديه .. للبنانيه الغريبه المعزه والكرامه ..
قالت .. باستهزاء: اهااا ولي ليله والا بعد مرميه بالملحق ..

رياض متنرفز منها جالسه ببرود ومعطيتها ظهره لو كاترين ركضت له وبكت بحضنه مايقسى عليها .. لكن هذي حجر وفقيره بمشاعرها ..
: كان حكيي مو عاجبك يا مدام ساره ..

غلط باسمها متعمد يبغى يجرحها ..

وعود وقفت .. و مشت لعند الدولاب تجهز اغراض لطلعت اليوم بيت أهل رياض ...
وهي تحس الدموع تحرق عيونها حتى اسمها مو عارفه ..
: اولا اسمي وعود وثانيا .. لا عاجبني .. – باستهزاء - استاز رياز ..

رياض رفع حواجبه تقلد كاترين ..
: تجهزي يا عهد مادري وعد .. ومو لازم حد يدري انك مسكينه ومغلوب على امرك .. وانخدعتي .. مني ومن سجى ومن امي ها وعد فاهمتني ..

وعود لفت عليه وبعدت خصلات شعرهاالليلي عن وجهها بدلع مو مقصود : ليه هو في شي صار .. ببساطه انت متزوج وانا مطلقه ... وافق شنن طبقه ..

رياض ناظروعود من غير لايرد .. هو سرح فيها .. (( البنت هذي حلوه ونعومه وشعرها يسحر .. لكن مغروره درجه اولى .. ))

وعود جهزت ثوبه واغراضه ...وهي ساكته ومقهووووووووره .. حتى سجى تدري وماقالت لها ..

حطت الثوب وتوابعه على السرير وهي تمسك دموعها ورجفتها ..اصعب شي كتم الغيض ..

رياض طلع وتركها مبسوط ... (( اكيد مقهوره لكن تكابر .. انا اللي بنزل انفها للارض ...))

وعود اول ماطلع وشافته برى الغرفه .. اخذت نفس طويل .. ورجعت تبكي .. اسمها اللي هو اسمها موقادر يركز فيه من كثر البنات اللي يعرفهم ..





بعش زوجيه ثانيه .. تبنيه عصفوره سجى ترفع غصن عصن .. وتحطهم بعنايه علشان يجي تركي ويرمي العش كله ..

متعب دخل للمجلس المتوضع والصغير بالنسبه لقصرهم الفضيع ..




متعب ناظر ببيت اخته : هااااا بو صنعه ماعاد نشوفك

تركي ماتوقع زيارت متعب اللي مو بوقتها لكن قال ببشاشه .. : هع هع هع هع هع الزواج

متعب وهو يحك ذقنه اللي نبتت فيه شعرات قصيره .. : كل اللناس تتزوج بس انت وزوجتك لاحس ولا خبر حتى امس ماجاءت مع وجهها ..

تركي تووهق متعب مستحيل يتركه : ايوه انا قلتلها قالت تعبانه من بعد العرس

متعب بخبث : ايوه تعبانه والا انت حابسها عندك ...لازم قاصه شعرها هع هع هع

تركي تضايق : بو الهش استرررررررريح ..

متعب فتح فمه لاخر حد وضحك من قلب : هع هع هع .. نادها اخذها معي مره واحده ..للبيت

تركي ابتسم بتردد : اوكيه ..

متعب استغرب من الاصوات لكثيره اللي جاءيه من داخل : وش هالاصوات عندكم احد ..

تركي ارتبك : ايوه خبرك الاهل هنا ..

متعب يتريق : مشاء الله دوم عندك الاهل هع هع هع هع

تركي يحس انه بمحكمه وقدام قاضي
: هع هع هع يسلوا سجى احسها تطفش ...
دقايق اناديها ..

طلع بسرعه متفشل من متعب ..
دخل شاف سجى جالسه معهم ... لكن تلعب خالد .. اللي ماتركها من الظهر .. ناشب فيها وهي راضيه ..

ارتبك كيف يناديها مايحب يناديها باسمها : نانه نااانه ..

سجى كانت بعالم ثاني مع خالد اللي طلع لها كل فلوسه من شنطه امه واغراضه يوريها ..
قلبها دق بسرعه وهي تسمعه يناديها .. نانه .. له طريقه خاصه بنطقها ..

رفعت راسها : نعم ..

تركي بلامبالاه مصطنعه وهو يناظر بعيونها المغرقه : متعب هنا و يبغى يشوفك

سجى ابتسمت وقفت بحماس : جد متعب هنا ...وين ..؟

تركي حسها جد طفله نست كل شي بس سمعت ان اخوها هنا .. قال وهو يخفي ابتسامته : بالمجلس اللي بره ..

سجى رفعت خالد معها وطلعت بسرعه لبره ماهتمت لاحد .. واخيرا حست ان عندها اهل وفي حد مهتم فيها ..

تركي : جهزوا الشاهي والقهوه

خ. دره : وليه هيه ماتجهزها اخوها اللي جائي ..

تركي استغرب معقوله مراح يجهزوا الشاهي .. وهي شهرين الا كم اسبوع تخدمهم ..
قبل لايحكي .. قالت هاجر : ان شاء الله انت روح لضيوفك تركان ..

تركي ناظر خالته دره هي وامه السوسه يدري لكن ممشيها بمزاجه : مشكوره هجوري ..

طلع لبره وشاف سجى ترتب شكلها عند نافذه المجلس وتقول بطفوله لخالد ..: اخوي هنا اخوووي .. ميتو هههههه

دخلت لداخل عند متعب: هلا وغلا ومرحبتين

متعب : اووووه وش هالكشخه هلا فيك ..؟

سلمت عليه وحبت راسه : كييييفك ميتو ..؟

متعب ضحك من قلب سجى متغيره : هع هع هع هع وش هالادب .؟

سجى بدلع : انا من زمان مادبه ..

متعب ناظر بتركي : لا ياتركي وش اللي عملته بسجو ..

تركي : اعطيتها دوره هع هع هع

متعب ناظر بخالد : اقول امداكم تجيبوا عيال ..

سجى وهي تجلس : هاهاها بايخه ..

تركي : هع هع هع الله يرجك .. هذا خالد ولد اختي ..

متعب : على بالي بعد .. لان اول ولد لكم باسمي متعب

سجى تضايقت كثير وغرقت عيونها : ..........

تركي حس فيها : لاااا وش عياله يابن الحلال ..

متعب : المهم سجوي انا جائي لك لسببن .. الاول اخذك معي للبيت .. امس تعبانه اليوم مالك حجه ..

سجى ناظرت تركي بخوف : امم مادري اذا

متعب : وش فيك تناظريه لاتخافي مراح تفارقيه كثير هع هع هع

تركي قال بعيونه اوكيه قولي اوكيه
قال باستهزاء : اللهم لاحسد بو الهش اذكر الله

متعب : لا اله الا لله.. انت وجهك هع هع هع ..
والشي الثاني .. – طلع من جيبه بطاقه ذهبيه قاسيه ومدها لسجى – خذي ..

سجى ماستوعبت ايش الا لما قرت عليها " بنك الاهلي " بطاقه بنك : ليش هذا ..؟

تركي ناظر متعب معصب : عملتها ..

متعب : لحضه لحضه انا مالي دخل هذي من ابوي .. والله من غير لاحكي معه يابو صنعه .. هو قال هذا مصروف لاختك سجى

سجى ناظرت تركي بانتصار : بعدي قلبي بابا الله لايحرمني منه .. ميتو بتجهز وبجي لاتروح بطلع معك

تركي ببرود : لا انا بوصلك ..

سجى قالت بقهر منه ومن اهله : لااا لاتعب نفسك متعب بيحتريني ماوراه شي

متعب : ايوه .. ياتركي باخذكم اثنينكم مو مثل امس بو صنعه

تركي كان معصب : اقول بالهش ضف وجهك وانا بجيبها يله قم لبيتك

متعب درى ان تركي معصب : ههههههه ابشر .. يله بالاذن تعالي مع زوجك ..

سجى حست باحباط ورفعت خالد من الكنبه .. وقالت بهدوء : اوكيه

متعب : يله مع السلامه .. تركان احتريك لاتتاخر وسجى جاهزه وكاشخه ..


طلع متعب وتركهم بالمجلس ..

سجى بسرعه مشت بتطلع .. قبل لايغير رايه ويقولها مافيه طلعه ..ومالها خلق تجلس مع اهله زياده ..

تركي وقف بطريقها ونزل خالد منها : يله رح حبيبي لماما

خالد ناظر بخاله واعترض ورجع لعند سجى .. لكن تركي صرخ فيه : خالد بسرعه اطلع

خالد خاف وركض لبره ..

سجى خافت من صرخت تركي .. اكثر من خوف خالد ... وحست قلبها بيوقف .. يصرخ ووقف بوجهها ناوي على شر ..

تركي ناظر فيه وقال بهدوء لكن صوت حاد : انا سكت لك علشان ماحرجك اكثر عند اهلي .. ولا لسانك هذا يبغاله قطع ..

سجى رجعت عيونها تغرق بالدمع ..ماتعرف تمسك دموعها وتكون قويه .. قالت بصوت مرتجف : بس انا كنت ..

تركي كسرت خاطره .. شكلها ينرحم خائيفه : كنتي ايش ..؟

سجى بخوف اكثر .. قالت بضعف : تركي والله انا كنت مقهوره و قلت اللي قلته ..

تركي حس ان دقات قلبه سريعه وشكلها يجذبه كذا .. بعيونها براءه وطفوله .. وطريقتها عفويه ..
كان يبغى يطلع يهرب من هالمكان ومشاعره هذي .. اللي هي فيه .. بس رجله ماتحركت ظل يناظرها : .......

سجى مسحت دموعها بسرعه اللي بدت تنزل :آآآف ياربي مراح تصدق داريه ..

تركي (( قسى قلبك ياتركي هذي خائينه .. )) اخذ نفس وقال وهو يغمض عيونها يقسي قلبه عليها .. : خلاص لاتبدين تبكين ادخلي البسي عبايتك وانا بالسياره احتريك

سجى طلعت ركض لداخل تخاف منه اذا صاروا لوحدهم واول مره تحس بحسنات وجود اهله معهم ..

تركي انتظرها بالسياره .. ولما طولت ارسل البزارين لها ..

سجى : آآآآف عللا ايش مستعجل طيب عذ انا نازله ..

نزلت بعبايتها واهل تركي لهالحين جالسين ..

خ . دره : على وين ن شاء الله ..

سجى بدون نفس : تركي يقول اطلعوا لبيوتكم ابغى اقفل البيت واخذ المفتاخ ..لان حنا طالعين لعزيمه اخوي ..

ناظروها بقهر تطردهم من بيتهم ..

نوره :احتقرتها : غريبه ماحكى لنا وحكى لك ..

سوسن وقفت : انا كذ والا كذ طالعه بو رامي .. بالطريق

هاجر : نكمل السهر ببيت امي ..

ام تركي انقهرت وسكت ..

خ .دره تحتقر سجى : يله نطلع دام تركي يبغى كذا ..

لبسوا عباياتهم وسجى واقفه على راسهم مبتسمه انتصار بالنسبه لها .. ماهي بمهتمه بتركي ورده لادرى ..

طلعوا اهله كلهم من البيت مع بزارينهم ..

استغرب تركي (( وين طالعين بدري.. ياحليلهم طلعوا لاني مو فيه .. ))

شاف سجى تقفل الباب وهي تضبط عبايتها .. عصب من شكلها ..
عبايه ضيقه وغطاء خفيف ..
(( هذي الحماااااااااره كيف تفهم ..؟))

دقت دره النافذه ..على تركي لف بسرعه كان سرحان ومعصب من سجى ..

فتح النافذه وابتسم : هلا يمه ..

خ. دره : انا خالتك ..؟

تركي : ههههه مانتبهت والله ضنيتك امي

خ. دره : حرام عليك انا اضعف وابيض .. واصغر ..

تركي : ههههههه ولا يهمك ابشري يالنحيفه ..

دخلت سجى وهي حاطه ايدها على قلبها من دره : هاي ..

تركي ناظرها بطرف عينه ..: ارجعي لورى ..

سجى نست وركبت قدام .. انحرجت ونقهرت لانه قالها ترجع وخالته واقفه ..

خ.دره : لا يمه تركي مابغاك توصلني اتركها قدام ..

تركي : لا ماعليك ورى احسن لها

سجى حست بالمذله جد غرقة عيونها كانت مبسوطه من ثواني كل شي اختفاء ..
تكتفت وقالت بعناد ترد كرامتها : ماني بنازله ..

خ. دره : انزلي يمكن بيمر لى احد يوصله ..

سجى بعناد : ماني متحركه من مكاني ..

تركي طنشها : ها خالتي وش بغيتي ..؟

خ.دره : الله يعينك على مابلاك لو انك ماخذ "حنين " بنت اختي .. مو احسن لك كنت تبغاه وهي تبغاك وش غير رايك مادري .. – احتقرت سجى – واخذت هذي ..

سجى مو اول مره تسمع اسم حنين دايم يحكون عنها عند تركي ..ويحبوها خواته لكن هذي اول مره تدري انه كان يبغااها او تبغاه .. حست بشي يشتعل داخلها ونفسها تقتل هذي الدره
: هذي تسواك وعشره منك .. انتي ناسيه انا بنت من

تركي لف عطاها نظره خافت منه لكن مثلت القوه و ماهتمت .. : لاتناظر كذا ترى طفشتونا انتم ..

تركي بين اسنانه : اسكتي احسن لك .. هلا خالتي وش بغيتيني فيه .؟

سجى كانت مقهوره وماسكه دموعها بالقوه لكن اللي مصبرها بتروح لبيت اهلها بعد شوي وبترتاح هنا .. ومراح ترجع لتركي ابدا ..

خ. دره : نسيت والله .. المهم لارجعت بغيتك بسالفه .. يله تيسروا ..

تركي : ابشري مع السلامه ..

سكر النافذه وانتظر خالته دره تدخل للبيت لف على سجى

ناظرت سجى .. : ماني بنازله ..

تركي : لسانك هذا بقطع لك اذا حكيتي مع خالتي مره ثانيه كذا ..

سجى بلامبالاه وهي تفتش شنطتها : الله يعافيك الله والخاله .. هذي لو خالتك جد ما طرت حبيبك وحياتك حنين ..

تركي ببرود : مو جلستي بجنبني على بالك خلاص زوجتي .. يانانه اعرفي حدودك كويس .. وانزلي بسرعه ..

سجى طنشته وماردت كانت خايفه لكن معانده ..

تركي مسك ايدها بقوه ولف عليها معصب : سجى انقلعي ورى بالطيب احسن ..

سجى ناظرته ورى غطاها الشفاف ..وهي تكابر دموعها وكرامتها اللي يجرحها كل دقيقه ..ماعندها رد تقوله لو حكت انفجرت ..

اخذت شنطتها ونزلت ..لداخل البيت ..

تركي : تعالي وين ر

سكت لانها سكرت باب البيت بقوه ..

ركضت سجى لغرفتها ..

تكره تركي واهله ..يتلذذ يذلها ..

سكرت على نفسها الباب وبكت على سريرها مقهوره ..

تركي نزل من السياره وناظر البيت متنرفز (( بزر مدلله .. غبيه ماتفهم على اي شي تزعل .. آف .. وش اعمل مع متعب هاللحين ..))

دخل للبيت ونادى عليها : نااااااانه .. نانه ..

سجى سمعته وغطت وجهها بالمخده تبكي اكثر ..
(( ليه يكرهني ومايصدق علي شي ..
لا والحقير يدلعني ناانه شايفني بزر عنده ..))

فتح تركي الباب : نانه بلا دلع زايد ويله انزلي لسياره .. والله ماني برايق لدلعك ..

سجى مارفعت نفسها وبكت اكثر ليه تخاف منه ..؟ مو هي اللي ماتسكت لامها ولاحد
(( يله ردي عليه ياسجى قولي انت قاهرني وظالمني ))

تركي بنفاذ صبر : دقيقه مانزلتي لسياره والله لاتصرف معك تصرف ثاني ..

نزل لتحت ينتظرها ويشوف نهايتها معها .. سكر باب السياره بقوه وهو يقول : هذا المدللات ومايجي منهم

نزلت سجى و دخلت لسياره ورى

.. سكرت الباب بقوه وسكتت مابكت ..
تركي سكت ماحكى معها لحد ماوصلوا ..







داخل السياره الجيب...

ندى : يبه دام حنا بالرياض نزلنا للفيصليه .. فيها مزاااااااين

بو نواف : هاللحين بيت اخوي فهد عاملين عزيمه لاختك وزوجها وانتي تبغي تنزلي للفيصليه ..لمزاين ..

ندى : آآف شبعنا والله من اختي وزوجها واهله .. وش دعوه كم يوم الناس تعزم مو اسبوع ..

هواجس : جد ماعند سالفه في حد يكره العزايم والتمصخر على فلانه وعلانه

ندى : ههههه .. وربي اشكال من الحريم قالك مجتمع راقي

نور : ايوه وانتي صادقه هههههههه ..

بو نواف :عاد هاللحين يا هواجس انتي منهم ترى ..

هواجس : اسكت ياخالي لو تشوف الاشكال المصخره ماقلت انا منهم ...

ندى ونور : هههههههههههههههه ...

وصلوا لبيت بو رياض ..

ندى: يارب وعيده وصلت ..

نور : حاكيها تاكدي منها لاتتاخر مثل امس ..

ندى:دقيت عليها عطتني مشغول .. مسكينه اختي عروس ماتهنت باول ايامها ..

هواجس : اقول انزلي وانتي ساكته ..ههههه

نور :ههههه ماتعرف تمسك لسانها الهبله ..

دخلوا للقصر ..كانت ربى باستقبالهم ..
لابسه فستان سماوي ناعم وفاتحه شعرها الاشقر ...
بابتسامه واثقه : هلا وغلا تفضلوا ..

نور احتقرتها وقدمت بدون لاتسلم ..ربى كانت متحمسه تسلم على نور وتاخذ اخبارها توصلهم لراكان ..
استغربت من ردة فعل نور واضح انها متقصده .. كملت سلام عليهم كلهم ..

ندى بهمس لهواجس : ياشينها هالربى ..

هواجس : تهون عن البزر سجى ..

ربى تاشر لهم : حياكم تفضلوا ..

ندى : وعود وصلت ..

ربى : لااا ..

روابي جاءت وبيدها العطورات تعطيهم ..

هواجس بغرور : لا مشكوره ..

روابي : عود ومسك خذي لتس ..

هواجس : لا ماحب ريحتهم قديمه ..

روابي عوجت فمها : براحتس وانتي بعد نديه ماتبين ..

ندى لفت عنها لداخل : لااااا ..

روابي: وراهم شايفين اعمارهم ..

ربى : من ..؟

روابي بقله صبر : يعني من بنات عمتس حمد وبنات خالهم ..

ربى بلامبالاه : مادري عنهم

روابي ماتعجبها ربى لانها بحالها .. وطيبه بزياده ..: ايوه احسن لتس لاتدرين عن شي ..

ربى طنشتها وماردت عليها ..

دخلت سياره تركي للباركنق بنفس الوقت اللي دخلت فيه سيارة رياض ..

نزل رياض وبعده وعود استغربت (( من هذولاء ..؟والله هالعز كشخه حتى سواقهم سعودي رزه ..))
شافت رياض وهو يفتح الباب للمراء استغربت اكثر .. (( هذا قليل الادب مايحشم حد ..لا وش هالتفكيروعود.. يمكن من خالاته ..))

وهي بافكارها سمعت رياض وهو يحكي بصوت مبسوط : هلا وغلاااا بدلوعتي .. ها سجو جالسه ورى وش عندك ..؟

سجى نزلت وباست راس رياض وقالت بصوت هادي بالغصب طلع منها :هلا رياض كيفك ..؟

رياض فتح غطاءها وكان مطنش تركي لانه مو من مستواهم وماعجبه هالزواج اللي بدون حفله حتى : ياحبيبتي انتي عيب تجلسي لورء وزوجك قدام .. صحيح ان شكله ماياهل رزه وكانه سواق لكن عيب ..

تركي باحتقار من طرف انفه : اقول رياض الحشيم مو لك للبيت اللي انا فيه .. سجى ادخلي وغطي وجهه في عمال هنا ..

سجى طنشته ومشت لعند وعود : ها رياض كيفك مع العروس ..هلا وعوده ..

وعود كانت تحتقر رياض مايحترم حد .. ولفت انتباهه تركي .. ماتوقعته وسيم كذا ضنته مثل متعب ..: هلا سجى ..

رياض مشى لداخل وطنش تركي واللي حكاه ماكانه شايف حد قدامه ..

تركي تذكر قبل لاتبعد سجى ناداها .: نانه نانه..

لفت سجى بسرعه حتى هنا يناديها نانه : نعم ..

وعود تراقبهم بفضول ..

وقفت عنده سجى مستغربه ..

تركي طلع جواله : خذي نسيت علشان تطلعي ... – اشر لها على رقم – وهذا رقمي الثاني ..اللي بدق عليك

سجى (( ومن قالك اني برجع معك ..والله على جثتي ))
اخذته ساكته ...

تركي بهمس : غطي وجهك احس لك .. ناظري زوجة اخوك ماكشفت ..

سجى لفت على وعوداللي تناظرهم
مشت بسرعه خائيفه وتركته .. دخلت للبيت بدون ماتناظره ..


عند المدخل ..

وعود بخبث : هممم سجى وش هالحركات تعالي ونانه ..

سجى قلبها يدق بسرعه خائيفه من تركي اذا درى عن تفكيرها ..

وعود : سجى سججججججى ..

سجى : ها تحاكيني ..

وعود : هههههه تعالي ندخل ..

ربى كانت مع روابي استقبلوهم

ربى : هلا سجى هلا وغلا ماتوقعتك بتجي

وعود : السلام نحن هنا ..

روابي : درينا انتس هنا ..حياتس يالعروس

ربى : سوري وعود لكن ماتوقعت سجى جائيه ..

سجى.: انا بنام بليز قولوا اني مو فيه ..

البنات ناظروا بعض مستغربين لكن سكتوا ..

ام رياض من طرف انفها : سجى ..

سجى حست برجفه بجسمها من زمان ماسمعت صوت امها البارد اللي مافيه اي عاطفه : هلا ماما ..

ام رياض ناظرتها بتفحص : وش عندك جائيه ومن جابك ..؟

سجى بتردد: مع تركي ..ماما انا بنام تصبحي على خير

ام رياض كانت بتهزءها لكن سكتت روابي وعود وربى هنا : اوكيه .. وانزلي عند الحريم ..


دخلت سجى لغرفتها





رمت العبايه والشنطه على الارض وتمددت على السرير ورسلت لتركي بالجوال اللي معها ..
(( .. تركي مراح ارجع معك رح لبيتكم .. وارسل لي ورقه طلاقي ..))
قفلته ونامت ..

تركي كان توه مخلص سلام وجالس .. ناظر الجوال بلامبالاه .. ثواني واستوعب قصدها ..(( ايش مراح ترجع من جدها هذي ..
على كيفها هالبزر تضن عند اهلها خلاااص ..
يالله هذي وش يفهمها ...
من وين طلعت بهالقصه بعد ..؟ )) ..

........&.........&...........

وعود تسمع لندى ونور.. وهي مو معهم ...تفكيرها برياض ومكالمته لزوجته اللبنانيه ... كيف حياتها بتكون معه ..

هواجس : ايوه كنت بايطاليا قبل فتره ..

ولاء بعمر هواجس وعود متزوجه من عبدالرحمن اخو زوجه عمهم فهد ..خال سجى وربى ..
: اكيد رحتي لدار الاوبرا ..

هواجس ابتسمت من قلب وهي تذكر فهد مندمج معهم وهي نايمه ..: ايوه لكن ماحبيتها اكثر شي عجبني نافذة جوليت تصورت هناك وكتبت ..

ولاء : انا كمان كتبت ورقه سماويه اذكر هههه

هواجس : لا انا وردي وفه.. اقصدسعود اخذ صفراء ... زحمه هناك ..

ولاء : ايوه مكان سياحي .. ياليتك زرتي معارض هناك بلد الفن ..

هواجس توترت وهي تذكر فهد هاللحين : ايوه معرض واحد ... لطلاب الجامعه ..

ولاء: ايوه انا كمان في مصمم فضيع له معرض ورسام الفهد .. هو سعودي لكن طول حياته هناك ..

منعت شهقه لاتفلت منها ..وارتبكت : ايوه هذا المعرض اللي اقصده ..

ولاء : مع ان عرضه غريب كله لبنت وحده مشاء الله العارضه اللي راسمها ملكت جمال ..

هواجس بلعت ريقها (( يارب ماتشبه علي يارب )) : ايوه حلوه

ولاء: عبدالرحمن زوجي يقول انها فرنسيه ومعه بالجامعه لان المصممه ايلي مو مره وسمينه ..

هواجس كانت بتضحك بوجهها وتقول (( انا يالغبيه لكن ماتحسي بجمالي لاني سعوديه وقبالك ))

ولاء: وراك سكتي مو عاجبتك ..؟

هواجس بسرعه : انا لا عادي .. – بفضول اسالتها – أنتي قابلتي المصمم يعني اقصد شفتيه شخصيا

ولاءبهمس : مزيوووون ياخذ العقل .

هواجس استغربت وحست بالغيره : ايوه ..

ولاء: ايوه باخر المعرض وكان مشغول مع العارضه الفرنسيه ..

هواجس فتحت عيونها لاخر شي : شفتي العارضه ..؟

ولاء بحسره : لا خساره لكن عبدالرحمن شفها مع البدي قارد الشايب تبعها ..

هواجس ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههه

ولاء استغربت : ايش فيه ..؟

هواجس ماقدرت ترد عليها وماتت من الضحك : هههههههههههههههههه

ولاء ابتسمت لضحكها: ايش فيك ..؟

هواجس مسكت نفسها بالغصب لان ضحكها علاء شوي : سوري .. من جد سوري

ولاء: ضحكيني معك..


هواجس:لا سلامتك لكن تذكرت فستان اخذته من هذا المصمم وطلع بالمره اكس وضحك علي سعود ههههه

حجه بايخه وماتقنع لكن عدت على ولاء : ههههه ..

هواجس : هههه

ولاء مستمره بالموضوع عن فهد :ايش رايك باجازه العيد نطلع سوا لايطاليا ..

هواجس كانت مرتاحه لهذي الولاء : من جد فكره .. عطيني رقمك ونتفاهم وش رايك ..

ولاء: اوكيه ودامنا بالشرقيه سوا لازم تكون بيننازيارات ..

هواجس: اكيييييييد ..

.................. & ............





ايطاليا ..


هذا سابع تصميم يرسمه ويقطعه : آآآآآآآآآآف

متوتر .. تفكيره بهواجس كم يوم ويكون بالمكان اللي هي فيه بالسعوديه ..
(( ها يافهد مبسوط قريب بتلتقيها ..لكن كيف بتشوفها ..يالله كيف بكحل عيوني فيها .. كييييييييف ..؟
اكيد مراح التقيها ..خساره ماقدر اشوفها .. اختها بتتزوج اكيد تبغى تصاميم ....
ايوه تبغى تصميم – ابتسم – ايوه جبتها يافهاد وهي تايهه ..لازم اصمم لها ولاختها تصميم مافي مثله اثنين ..))




عدل جلسته ..واخذ الفحم وبدى الرسم حاول يندمج ماقدر تفكيره مع هواجس وابتسامتها ماغابت عن باله .. شهرين ماشافها ..
طلع العقد من تحت ثيابه وناظر بالخواتم (( مشتاق لك .. اكيد نسيتين يا هواجس لكن والله ماغبتي عن بالي لحضه ..))

رسم وقطع ..
رسم وقطع ..

رسم واندمج اندمج بالخطوط والتفاصيل ..
فستان طويل مررره له ذيل اطول منه بلون الاحمر التوتي
يبرز بياضها اكثر ..
ضيق .. مفصل بالجسم ..
.. مطرز بشكل شعبان ملفوف على الجسم كله من ورى وقدام .. باللون الذهبي الفخم ..

رسم وصمم وهو يتخيله عليها .. بتطلع ملكه على عرشها اذا لبسته ..

يومين بس ويسافر وهذا الفستان يبغاله بالقليله شهر .. لان لتطريز ياخذ وقته كله ..حتى الحلق هو بيصممه بحروف اسمها هواجس ..

بيوقف كل شغله هاليومين وبيعتكف على هذا الفستان وفستان نور بيتركه لايلي تصممه وتعمله علشان مايقارب تصميمه لهذا ..

دخلت امه وهو مبتسم يدور القماش بالكيس اللي معه .. ..

ام فهد : ماما مشغول

فهد مندمج : ايوه ماما ..

ام فهد ناظرت بلوحة هواجس اللي قباله .. وابتسمت بخبث : ممكن اعرف بايش مشغول

فهد سحب ورقه التصميم وقال بفرح : ايش رايك بهذا ماما ...

ام فهد بخبث : لهواجس ..

فهد: ايوه بيطلع عليها فضيع .. ماما هواجس جسمها وبشرتها وبريق عيونها جذاب .. ماما التوتي بيطلع عليها فضيع

ام فهد : كم مره قلت بيطلع عليها فضيع ..

فهد حط أيده على شعره ودخلت عيونه : هههههه..

ام فهد عجبها التصميم : واااو رهيب .. لا فهد متعب نفسك فضيع ..

فهد: هههه ..
حلوه منك ماما لاتعيديها ..

ام فهد ابتسمت من قلب تدعي ربها ان ربي يجمع بين هالهواجس اللي صارت لولدها هاجس ..:تحب تشرب شي ...

فهد يدور القماش الغالي اللي اخذه من فرنسا وبسعر غالي .. هذي الملكان اللي تستاهل تلبسه ..
: ماما لو سمحتي لاتعطليني وحاكي ايلي قوليلها انا مشغول هاليومين قبل سفري لسعوديه تكنسل كل الفساتين والاشغال

ام فهد فتحت فمها : كيف ماينفع .. انت ملتزم وهذا لممثلات مشهورين و عارضات .. وبتخسر فلوس كثير...




ندى طلعت لبرى تنادي على روابي علشان العشاء .. شافت تركي بوجهها توهقت ترجع توقف . .. المشكله الباب الرئيسي تسكر ...

تركي ضنها سجى قال بعصبيه : تعالي وش قصدك بالمسج ..يله البسي عبايتك وتعالي بسرعه

ندى حاولت تبعد تتغطى بسرعه ومقهوره منه يوقف يناظرها

تركي لما دقق بوجهها عرف انها مو سجى لف وجهه بسرعه ورجع لعند الرجال ..

ندى رجعت لداخل بسرعه .. ((يلعن بو الفشيللللله شكله يضنني سجى .. يالله وش هالفشله ..؟ ))

تركي مفهي (( سبحان الله كانهاسجى .. بس هذي شكلها اكبر من سجى .. لا والله نسخه منها .. يخلق من الشبه اربعين .. لااا هذي برياءه اكثر .. برياء مو مثل براءه سجى ..
سجى ازين منها واطول .. ياحليلك ياسجى في باهلك كثير يشبهوك لازم اعرف من هذي ..؟))

سجى كانت نايمه تعبانه تبغى ترتاح ..

رجع تركي للرجال وكان العشاء جاهز اكل شوي وقال لمتعب لان سجى مقفله جوالها : بو الهش ناد اختك انا تعبانه وابغى انام ..

ماجد : هع هع هع ماينام الا والمدام معه

متعب : من بيغطيه هع هع هع

تركي : اقول لايكثر وقل لها يله .. والا اقولك انا بدق عليها ..

متعب: ايوه كذا من الاول ولا يعني لازم تعرف اللكل انك متزوج اختي هع هع هع ..

فيصل بدون نفس : الله والنسب متزوج سجى .. والله حرام فيك ..

تركي احتقره : لا نسب يشرف بصراحه ..

متعب اخذ على خاطره من هالكلمه لكن سكت اكيد يبغى يقهر فيصل وبس ..

تركي دق على ام رياض : هلا عمتي كيفك ..؟

ام رياض استغربت : هلا وغلا تركي اخبارك ..؟

........ &.........&............

ام هواجس : يمه وعود وش فيك

وعود ابتسمت بدون نفس : لا خالتي مافيني شي ..؟

ام هواجس بحنان : علينا وجهك متغير وش فيك احكي ..؟

وعود : لا والله خالتي مافيني شي ..

ام هواجس: اكيد ..؟

وعود اتسمت : ايوه اكيد ..

ام هواجس : ولواني مو مصدقتك لكن براحتك .. طيب ابتسمي لناس طول وقت زعلانه وسرحانه .. بدايت الزواج كذا لاتضايقي نفسك ..

وعود (( آآآآه وش احكي لك يازوجة خالي وامي الثانيه .. طلع متزوج قبلي .. ويموت فيها آآآآآه قلبي محروق ))

ام هواجس لاحظت انها ترجع تسرح من جديد اتركها على راحتها وخافت عليها وش اللي حصل مع رياض تركها مصدومه كذا ..

.....&.........&......&.....&

ام رياض : اضربي الباب كويس انتي معها ..

ميري : ماما هذا مافي رد ...

ام رياض تصرخ : سجججججى افتحي الباب لاكسره عليك ..

فتحت عيونها من النوم مفزوعه وش هالضرب على الباب وليه كل هالازعاج ..؟ بعد النومه المريحه على السرير المائي تزعجها امها كذا

ام رياض من ورى الباب بصوتها المتسلط : اقسم بالله اذا مافتحتي الباب هاللحين بادبك ..

سجى استوعبت وفتحت الباب بسرعه وهي يادوب تفتح عيونها : ايش فيه ..؟

ام رياض دفتها ودخلت : وجعه ان شالله جعلك تنامي نومت اهل الكهف .. ليه ماتفتحي

سجى : كنت نايمه ..

ام رياض: بسرعه خذي عبايتك وانزلي تركي يحتريك ..؟

سجى خافت من امها لكن قالت لها : مابغى ارجع معه..

ام رياض تكتفت وهي تناظرها : لا والله احلفي ..

سجى غرقه عيونها : ضربني ..والله ضربني ياماما

ام رياض: ويكسر راسك اللي عنده مثلك يدفنك بالحياء ..

سجى ناظرت امها بحقد من فوق لتحت بالتنوره الشمواه فوق الركبه .. باللون الخضراء العشبي .. والبلوزه الحرير البيضه ..
: انتي ليه تكرهيني انا بنتك

ام رياض : اووووش اسكتي ويله البسي وانزلي لاقول لتركي يطلع يجرك من شعرك ..

سجى سحبت عبايتها وشنطتها: الله يخذني وياخذ هذا التركي وارتاح ...

طلعت لتحت معصبه (( الحمار الغبي على باله اذا استخدم هذا الاسلوب يعني خلاااص والله لاستلعن يالزفت انتظر ))


اركبت لسياره وسكرت الباب باقوى ماعندها بدون اي صوت ..

حرك تركي وهو مبتسم يعرف ليه معصبه ..: شوي شوي على الباب بينكسر

هزت رجلها ساكته ..

تركي كمل يقهره : هاللحين انتي عندك من اهلكم وحده تشبهه لك .. لكن هي احلى .. شفتها من شوي

سجى (( اكيد يقصد ندى شافها والا احترقوا سوا ..))

تركي : ياعليها براءه وعفه تشع منها

سجى تناظر برصيف قصرهم اللي تودعه هاللحين ..







بعد يومين ..

رجعوا بو نواف وعياله وهواجس واهلها لشرقيه..

سعود جالسين عند المكتب مع يزيد .. قال باستهزاء ..: ها رجعتي بدري .. كان مارجعتي ..

هواجس اشرت للخدمات يطلعوا الشنط وناظرت بيزيد تكره من هذاك اليوم .. قالت من ورى قلبها : هلا حبيبي كيفك اشتقت لك ..

يزيد كان يناظر بنور بخبث .. ومن فوق لتحت .. عجبته بعد هذاك اليوم ودخلت مزاجه ..

نور خافت من نظرات يزيد وانكمشت على نفسها وحست بحراره بالجو مع انه شتاء و برد .. قالت لهواجس بهمس : اوكيه حنا بنطلع فوق باي ..

وبسرعه طلعت لفوق لحقوها امها وملاك ..

هواجس جلست وماهمها يزيد اساسا ماتبغى تعديه فرصه يحكي معها او يتطاول عليها ..
والا هم من هذا كله سبب جلوسها يمكن تسمع اخبار عن فهد : كيفك سعودي ..

بو ماهر ابتسم لها : كويث ..- ناظر بيزيد – هذا يزيد ولد اخوي ..

هواجس مالفت عليه وقالت بطفش : ايوه ... ايوه ..

يزيد باستهزاء .. : كيفك زوجه عمي ....؟

هواجس ماناظرته قالت بطفش وهي توقف : سعوووووودي اذا خلصت تعال فوق ..

بومااهر وقف : لا طالع معك .. يزيد خلاث انا برتاح هاللحين واثوفك بالشركه ها

يزيد جالس على الكنبه براحته : اوكيه اوكيه ..

طلعت هواجس وماصدقت دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وفصخت العاايه : ااااااف اذا طلعت من البيت احسن اني ضايعه ..

بو ماهر ابتسم لها ونسى وساوس يزيد : نور البيت بوجدك ...

هواجس بدلع : ياقلبي اشتقت لي ..

بو ماهر : اكيد .. وانا عندي اغلى منك ..

هواجس : ايوه والدليل استقبالك ..

بو ماهر : لا انا كنت معثب من الثقل ... وانتي جئيتي .. بث

هواجس رفعت دبدوب فهد اشتاقت له كثير .. ضمته وقالت : ايوه وانا اقول معقوله سعودي ماشتاق لي ..

بو ماهر جلس بجنبها : عندي لك خبر بيفرحك ..؟

هواجس بهدوء : ايش ..؟

بو ماهر : يزيد ولد اخوي

هواجس طفشت ماعنده شغله الا هاليزيد : ايوه وش فيه هذا بعد ..

بو ماهر : يبغى ياخذ اختك نور .. يتزوجها

هواجس فتحت فمها : ايش ..؟؟؟؟

بوماهر زادت ابتسامته : ثايفه كيف يزيد رجال ويثتاهلها هو حكى مع ابوك قبل امث وعطاه ابوك كلمه ..

هواجس وقفت مصدومه : عطاه كلمه كيف ونور ماتدري .. وبعدين نور لولد خالتي ..؟

بو ماهر ناظرها مستغرب : كان الخبر ماعجبك .. ولد اخوي رجال ومايعيبه شي ..؟

هواجس بعصبيه : لا ..نور ماتاخذ يزيد .. هذا

سكتت ماكملت ..لانها ماتتصور ان اختها تنبلي بولد اخوه مايكفي هي ..

سعود انتظرها تكمل ماردت : انتي هذي الايام غريبه ماني قادر افهمك .. نامي بث نامي ثكل الثفر ماثر عليك ...

هواجس ناظرته مقهوره عارفه ان ابوها طماع وبيوافق بدون تفكير .. لفت وجهها عنه ودخلت للحمام تتروش طفشت من حياتها ومن سعود وجهه شي يجيب الهم .. لا وبيكملوها هاللحين .. على نور ..

تنهدت من قلب : حسبي الله عليك يابوي .. اكررررررررررررررهك انت ماتستاهل تكون ابو ...

بو ماهر خاف على هواجس اعصابها مشدوده من اول مارجعوا لسعوديه وضن بخبر يزيد ونور يبسطها لكن مانبسطت ... يمكن تبغى تحمل لكن هومايبغى عيال وبالذات منها هي موبنت ناس بنظره ..
لازم يدور على حل يبسطها او يسالها وش فيها ..؟


&0&0&0&0&0&0&0&

بنفس هذا القصر

كانت نور متمدده بتنام واول .. ماغمضت عيونها شافت صوره راكان م ربى يضحكوا . بلعت ريقها تكتم عبرتها ولفت للجهه الثانيه تبعد الافكار عن راسها ...
ماقدرت طول اليومين اللي فاتوا كانت تنحرق بنار الخيانه ..
وهي متاكده ان ربى ماتجلس معهم لانها مشغوله براكان مو لان نفسيتها تعبانه ..

جلست بطفش : آآآف وبعدين ياربي تعبت شيله من بالي ..

جئت ببالها فكره متهوره مسكت الجوال وكانت بتنفذها
دقت على رقم راكان لكن قبل لايدق قفلته : لااااا وش هالهبال ..
ماقاومت الرقم وممكن تسمع صوت راكان ....

: لاااا اكيد عنده رقمي او عند خواته ..فشله لو درى .. طيب وش اسوي لازم احاكيه او حتى اسمع صوته ....

تعوذت من الشيطان وحطت الجوال .. ونامت ...



سامي سحب كرسي امه المتحرك .. : ها يمه عطشانه

ام ريان ناظرت بسامي وماقدرت ترد ... لان معها شلل نصفي .... بسب الحاله النفسيه ومع الوقت يروح .....

سامي عوره قلبه على امه : تبغي تروحي للبيت والا مكان ثاني

ام ريان ناظرته وغمضت عيونها يعني للبيت ..

سامي دخل امه لسياره ودق على ريان : هذا حنا بالطريق انت وينك ..؟

ريان بصوت هادي وهو يلف وجهه عن الرجال بالخيام : انا عند الرجال .. سامي خذها لاي مكان غير جو البيت الكائيب

سامي : وين ياريان ماعندي مكان مخي مقفل ..

ريان : لبيت جدي بس هنا لاتجيبها ..

سامي : اوكيه وشموخ كيفها ..؟

ريان تنهد : مثل امس واللي قبله ..

سامي : لاحول ور قوه الا بالله يله مع السلامه ..

ريان: مع السلامه ..

سكر ريان من سامي وناظر بوليد وسلطان قال لهم بهمس : شباب انا بدخل اتطمن على شموخ وانتم استقبلوا الناس

وليد : ولا يهمك روح

سلطان : ايوه حنا هنا لا تشيل هم ...

ريان طلع من الخيمه وهو حامد ربه ان هذا اخر يوم خلاص تعب ثلاث ايام ضغط نفسي وجسدي .. ماقدر ينام الا ساعتين .. وبعدها صحى على خبر شلل امه .. (( لاحول ولا قوه الا بالله )) ماحس بطعم النجاح بالانتجابات .. ولا ذاقه اصلا ماسال عنه .. ولا فكر يروح يعرف وش القصه ..

ام سلطان شافته داخل ..وهي ماشافته من بدايه العزاء : ريان والا سامي

ريان بدون نفس : سامي يمه

ام سلطان : اهااا سامي وين ريان ماشفته من اول ماجيت ..؟

ريان تنهد : مع الرجال يمه ..

ام سلطان : ايييه .. وانت ليه مارحت تجيب امك ..

ريان : بتطمن على شموخ و بطلع ..

ام سلطان : بس شموخ مقفل عليها ريان .. وماتق

قاطعها ريان وهو يمشي : عطاني المفتاح يمه ..

ام سلطان هزت راسها : لاحول ولاقوه الا بالله .. بنت مجنونه وحده راحت ..

مجنونه ..
مجنووووووووووونه ..
ريان هزته الكلمه من جوا .. اكيد الناس تحكي عن شموخ كذا .. جد ناس ماتخاف ربها ..
اذا جدته قالت كذا .. شلون الغرب ..

طلع لدرج بهدوء ..

وبايد مرتجفه .. فتح الباب على شموخ ..

كانت الغرفه ظلام وصوتها تبكي . .. شغل النور وقال بصوت مخنوق : شموخ ..

تلفت ماشاف احد بالغرفه بس فيه صوتها خاف : شمووخ . .. شموخ وينك .؟

شموخ كانت تحت طاوله مكتبها البينك الصغير تبكي وترتجف .. عضت على شفايفها وهي تسمع صوته .. حست بطعم الدم بفمها .. من شفايفها ..

ريان فتح باب الحمام بسرعه : شموخ .. وينك ..؟





فتح الدولاب .. غرفه الملابس مافي احد : شموووخ اطلعي وينك

اخذ نفس طويل وحاول يركز على مصدر الصوت وين ..؟ كان التركيز عنده ضايع وبالذات انه ثلاث ايام تقريبا مانام ..

مشى بهدوء لعند الطاوله .. ونزل راسه لعندها .. شاف شموخ متكوره على نفسها وتبكي .. اول ماشافته وجاءت عيونها بعينه ضمت نفسها اكثر .. وارتفع صوتها بالبكي ..

ريان حس بقلبه يعوره عليها .. وانفاسه ضاقت قال بحنان وهو يمد ايده لها : شموخ تعالي

شموخ ارتجفت شفايفها اكثر : مابغى..

ريان بنفس الحنان لكن رجع لسنوات ورى : بينك دلوعتي اطلعي انا ريااان

شموخ نزلت عيونها للارض تبغى تبعده عن بالها وتفكيرها .. تبعد صوته الحنون والجذاب لها .. هو يكرها ويبغى يقتلها ..

ريان جلس على ركبته ومد يدينه لها وحظنه الواسع : بينك تعالي ريان مراح ياذيك .. دلوعتي تعالي لحضني .. انا بابا ونجلاء ومروج وكل شي تعالي

شموخ رفعت عيونه له وهي تبكي اكثر : ر... ي.. ا..ن

ريان هز راسه يناديها : ايوه ريان اللي انتي قلبه وحياته .. تكفين شموخ تعالي .. انسي كرهك وتعالي ..تعالي

شموخ بتردد طلعت لعنده وبعيونها الخوف تدور الامان بس تخاف من الخيانه ..مره ثانيه وهذي المره ماتقدر تستحمل ..
ضمته بقوه وبكت : ريااان خايفه ..

ريان كانت هي الدواء .. هي الوحيده اللي تصبره بكل هذا .. عنده قربها بكل شي عنده بالدنيا .. يبيع اللي فوقه واللي تحته علشان اللحضه هذي بس ..
بصوت مبحوح : لاتخافي انا معك ..

بكت شموخ وبللت ثوب ريان الشتوي .. هذا الامان اللي تبغاه .. هذا ريان اللي دورته بكل الشباب اللي كلمتهم ولا حصلت مثله ..
سنوات ضيعت هالحضن وهاللحين رجعت له ..

ريان تعب خلاص مافيه طاقه تستحمل .. : شموخ قومي معي ..

شموخ بخوف : وين ..؟!

ريان : انتي تعبانه ولا زم ترتاحي تعالي ارتاحي بسريرك ..

شموخ وقفت معه وجلست على السرير وهي خايفه يروح ويتركها كانت متمسكه فيه بقوه ..

جلسها على السرير : نامي .. ارتاحي والله مراح اطلع ..

شموخ بلعت ريقها وتمددت ماتبغى تغطي نفسها ..تتمنى ترجع صغيره ريان يغطيها ويمسح على شعرها ويرسم لها .. تتمنى يرجع يقول لها قصص هي اميرتها وهو فارسها ... كل هذا تبغاه يرجع بس مستحيل اللايام هذي ترجع ..

ريان حقق امنيتها وغطاها بغطاء ثقيل علشان البرد وجلس بجنبها على السرير واسند ظهره بتعب علة قاعده السرير .. يبغاها تنام علشان ينزل عند الرجال ..
ابتسم ابتسامه بارده اغتصبها من فمه بالموت : نامي انا جنبك ..لاتخافي

شموخ ناظرت بعيونه الناعسه كانت حمراء من التعب وقل النوم جاء ببالها عيون فيصل بسرعه .. حست بصداع فضيع مجرد ماتذكرته ...لكن قاومته وهي تجلس : وانت مراح تنام ..

ريان استغرب من سؤالها هي تعبانه وش تبي فيه : لااا انا شبعااااااان نوم انتي نامي ..

شموخ رمت راسها على صدره وضمته لها يمكن يضيع مثل ماضاعوا كل اللي تحبهم ..
: ريان .. نجلاء وبابا خلاااص ماعاد يرجعون ..

ريان زادت همه همين .. هذي الانسانه سبب تعاسته بالوجود .. ماتثق فيه وتكرهه .. لكن تحتاج له لان مالها غيره .. وهو يتمنى نظره وحده ..
لا وهاللحين نجلاء راحت وابوه معها .. ماظل له الا هذي ..
غمض عيونه بتعب وهو يقاوم النوم وبالذات الدفاء من انفاسها : لا ياشموخ ماعادوا يرجعون ..

شموخ تسمع دقات قلبه السريعه وتنفسه اللي بدى يهدى وصوته ثقل يعني بينام .. هذا اللي تبغاه ينام .. يرتاح لانه هاللحين هو وسامي وامها وفيصل .. اللي يهموها بالدنيا ولازم تحافظ عليهم ..
واي احد بيقرب منهم او ياذيهم ..بتقطعه بشراسه ..

حست انه نام رفعت راسها كان ريان جد نايم تعبان ويبغى ينام ... ابتسمت ورجعت لصدره تنام ... امنيتها بعد هذي المره تحققت .. ارجعت طفله تنام بحضن ريان وهو ماينام الا وهي على صدره ..


........ ..............

سامي بعد مانزل امه عند خالاته .. ببيت جده ..
رجع لبيتهم يساعد ريان لضيوف او المعزين اللي مايحسوا ابدا .. ويطولوا عندهم ..

: السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

سامي استغرب وقال بهمس : وين ريان ..؟

سلطان : طلع لشموخ

سامي : اهاا

وليد : تراه طول غريبه ..؟ تاكد يمكن الاهل صار معهم شي ..

سامي هز راسه : اوكيه دقايق وبرجع

دخل للبيت لكن من الجهه اللي وراء ماله خلق يشوف احد .. طلع لفوق بسرعه وخايف ان شموخ انجنت اكثر ..

ماسمع صوت من غرفه شموخ .. فتح الباب بهدوء وايده على قلبه وحواجبه معقده واعصابه مشدوده ..
لكن اول ماشافهم ..
ارتفعت حواجبه لفوق وقف لثواني يناظرهم ..
ضن بالبدايه انه يتخيل لانه توقع الهدوء هذا وراه سكاكين وخناجر .. ودم مسيح لكن .. طلع العكس ..

ريان ملامحه مسترجيه ونايم وشموخ مو واضح وجهها ... لكن اكيد نايمه ..

سامي مشى لعندهم .. هي بنت عمه وهم كبار مو مثل قبل بزارين .. كذا غلط .. هو عارف توابع هالنومه ... هز ريان و قاله بهمس : ريان ريان ..

شموخ فتحت عيونها وناظرت بسامي : سامي

سامي عدل جلستها وابعدها عن ريان : ايوه شموخ كيفك هاللحين ..

شموخ خافت : ليه تصحي ريان ..؟

سامي : يعني ليه .. علشان ينام بغرفته .. مايصير ينام هنا ..

شموخ عصبت : وانت ايش دخلك ..؟

سامي خاف ترجع تنهار مثل قبل : لا مو علشان شي بس لانه لازم يرتاح .. علشان وراه اشغال ..

شموخ برجاء : سامي الله يخليك اترك ريان شوي ..

سامي تاكدت ضنونه حتى شموخ تعشق ريان مو بس هو ..: لكن مايصلح ..

شموخ بضيقه : اوكيه بس انا بطلع من هنا .. مابغى اجلس بهالبيت .. – غرقه عيونها وقال بصوت مرعوب – في احد يبي يقتلني هنا .. في رجال يجي بيقتلني ..

سامي هز راسه .. حالة شموخ صعبه بالمره ... جد انجنت : اوكيه ارجعي نامي ابترك ريان بس ها لا تقفلي الباب ..

شموخ : لاااا لاتخاف احس ان الرجال مراح يجي اذا ريان هنا ..

سامي تنهد .. (( لاحول ولا قوه الا بالله .. انجنت من جد )) : اوكيه اوكيه .. يله مع السلامه ..

طلع وهو متضاايق جد ويدور على حل لمصيبه شموخ المجنونه ..

المجنونه
.. هذا اللي بتشيله شموخ كموضه جديده لاسمها ..


* شموخ فيك حيل.. تكملي والا خلاص انفاسك قربت تنقطع ..وتودعي هالعالم ...





محمد : من جدك انت صاحي

يزيد : ايوه من جدي وش عندك ..؟

محمد : لاااا انهبلت بتتزوج والبنات والخمر والمخدرات هذا كله وين ..؟

يزيد ببرود : ياخي انت ليه معصب خاطب اختك انا ..

محمد بعصبيه اكبر وهو ينزل الاوراق اللي بيده بعد الاجتماع : لااااا مو اختي بس البنت وش ذنبها

يزيد : وليه مفترض اني ببهدلها .. بالعكس البنت مربيه وناعمه وهذي اللي ادور عنها من زمان .. ماعندها حركات بطاله ومشي معوج ..

محمد : اهاااا وانت يالعاشق بتتزوجها لانك شفتها صدفه وبكت لك .. ها

يزيد سرح وهو يناظر النافذه : تقدر تقول كذا .. في حد يعاف الزين ..

محمد احتقر يزيد وهو يمسح على انفه " حركه المدمنين " : يايزيد حنا مالنا الزواج .. بذمتك انت متاكد ان مافيك الايذز ..

يزيد بسرعه : اعوذ بالله ياخي اذكر ربك وش هالفال الشين

محمد بهدوء: يايزيد يااااخوي اسمعني حررررررام عليك بنت الناس انت قلت محترمه اتركها وتزوج اي وحده من اللي تعرفهم ..

يزيد بانانيه : لا مافي غيرها – اشر على راسه - دخلت هالراس ومحد يطلعها منه

محمد : اوكيه براحتك لكن انصحك لاتجيب عيال منها ترى مايطلع من مدمن مثلنا الا معوقين ومشوهين حرام تظلم البزر بعد

يزيد : هههه حيلك حيلك .. خليت فيها عيال خلنا نتاكد قبل من البنت

محمد : بعد تتاكد من البنت اقول انا طالع احسن

يزيد يبغى ينرفزه قال وهو يضحك : هههههههههههه جهز لسهرت الليله لاتنسى

محمد احتقره وطلع ..






ندى ماسكه السماعه وجالسه بداخل المطبخ .. قالت بحماس وصوت شبعان نوم : ها لميااااااء بشري ..

لمياء بهمس : ابشرك كل شي اوكيه.. و نجود اختي جاهزه ..

ندى بفرحه : حلوووو ... ياعسل انتي ....

لمياء بهدوء : اووش وطي صوتك اذني ابغاها السماعه بتتكسر ..

ندى بنفس الفرحه : لو انك قدامي بستك .. اموووووه

لمياء: ههههه ... الا حددوا الملكه ..

ندى بقهر وبدون نفس : ايوه بكره يقولوا بعد صلاه العشاء آآآآف بموت بنفجر من القهر .. امي وابوي ليه كذا خووووووووافين .. على ايش يحترموا خديجوه

لمياء بخبث : ولا يهمك هانت .. بس انتي جهزي نفسك للخطه الليله

ندى بضيقه : لااا ولا يهمك انا حكيت مع هواجس بنت خالي وهي شجعتني ..

لمياء استغربت : من جدك ..؟

ندى بفخر : ايوه ياحبيبتي هذي هوجد ومحد يفهم علي بالهبال غيرها ..

لمياء : والله ماتوقعت هواجس كذا وش قالت لك ..؟

ندى : قالت ت

ام نواف قاطعتهاوهي تفتح باب المطبخ : ندى .. صليتي العشاء ها .. والا شاطره لسواليف والخرابيط

ندى : مع السلامه لمويه على الوعد اوكيه ..

لمياء: اوكيه لاتنسي الساعه 11 باليل ها

ندى : اوكيه ..

سكرت ندى من لمياء وناظرت بامها وقالت ببرود : شدعوه يالغاليه تعصبي ها ..؟

ام نواف شكت بندى : وش عندك الغاليه وش تبين..؟

ندى باست ايد امها وراسها وقالت بعيون مغرقه : رضاك علي يكفيني ..

ام نواف معصبه : لو تبين رضاي وافقي على ولد عمتك

ندى تضايقت من جد : آآآآآآآآآآآآآآآآآف ... خلاص مو بكره بتدفننوي وش تبغوا بعد

ام نواف : وش دعوه ندفنك استحي على وجهك هذي وصيه جدك ياقليله الخاتمه .. ندى اعقلي

ندى مشت عن امها وصممت على اللي ببالها اكثر : اوكيه انتم الخسرانين .. لاجيتكم مطلقه قولوا ليه ..؟

دخلت عند جدتها وبكت : يمه انتي عارفه خديجوه مابغى ولدها مابغاها

الجده بصراخ : ها .. بغاله من راح ..؟ وليه تبكي .. ؟

ندى ضمت جدتها وبكت من قلب بتشتاق لجدتها كثير .. واكيد خديجوه ماتبغى امها .. ولا راح تزورهم ..
باست ايد جدتها ورا\سها وخدها ..وهي تبكي من قلب ..

الجده بكت معها لان ندى احب احفادها لقلبها وغير عنهم كلهم .. والاهم بتنظلم عند بنتها خديجه ..: بس يمه قطعتي بقلبي ..





وعود
كانت ببيتها الجديد او بالاصح الملحق التابع لفيلا رياض وكاترين ..

الخدامتين "يورم " و " ليما " واقفين قبالها يناظرونها باستغراب ..ويناظروا شنطها اللي على الارض وهي واقفه بعبايتها عند الشنط .. والغطاء على كتفها وشعرها لامته على فوق ..
ابتسمت لهم وهي تحس شكلها بايخ واقفه تنتظر الاخ رياض يحن عليها ويدخل يشرح لها كل شي وهي مين ..

الشغالات ناظروا بعض وزاد استغرابهم ..


وعود ناظرت بالبيت ..او الفيلا الصغيره بعيد عن القصر الفخم ..صالتين واسعين مفتوحين على بعض ..





(( آآآآف شكلي غلط كذا...
هذا وين راح ..؟
كل هذا يدخل السياره ويتفاهم مع السواق ..
وهذولاء الغبيات وش يناظروا فيه ))

قالت بضجر : انا مدام وعود .. مدام رياض ..

شهقت الخدامه " يورم " اللي لابسه بنطلون جنز وبلوزه موف ثقيله وكانها عامله بمشغل مو خدامه ببيت : آآآآو..مدام رياد .. هااو ذيس مدام .. كات ..

ايدتها الخدامه الثانيه " ليما " اللي شكلها اصغر من "يورم" .. وحطت ايدها على خدها من الصدمه : مدام رياد تو ..

وعود حست ان هالشغالتين مو سهلين ورواعين حكي زايد : يله ارفعوا الشنط لداخل ..

ناظرت بالبيت هي مو طماعه هذا اللي تحلم فيه واكثر بعد .. يضن رياض بحركته هذي ذلها او حرمها من التلذذ بالقصر علي ..- ابتسمت باستهزاء – مايدري ان هذا اخر شي تفكرر فيه ..لما تزوجتها ..
هي مو الملاك الطيب البرياء اللي ماتطمع ولاتكره .. لكن تجربت الطلاق علمتها ان الزواج مسئوليه وتضحيه مو لعبه ..

تنهدت وابتسمت هذي مملكتها الجديده اللي تحلم فيها ...

مشت لعند التلفزيون الاسود الصغير بالنسبه لاحجام التلفزيونات الجديده اللي بالاف البوصات ...

كان فوق التلفزيون مثبته صوره رياض وهو كاشخ بالشماغ الثوب الابيض والشماغ ماناقصه الا بشت ..
قربت وجهها من الصوره اكثر تدقق بملامحه .. بهالاسبوع ماقدرت تدقق فيه او تشوف ملامحه لانه مطنشها وطال اغلب الوقت ..

ابتسمت اكثر من تكوينت وجهه العريضه مثل تكونت وجه ممثل انجليزي كان يعجب ندى وهواجس ..

سمعت صوت صراخ انثوي من بره .. استغربت وراحت لعند النافذه ..
وتمنت انها ماراحت ..علشان ماتلحق على الموقف الحميمي بين رياض وزوجته ..


شافت وحده لابسه كعب عالي مره وضعيف كانها واقفه على ابره ..ولابسه فستان ابيض مع شعرها الاشقر القصير .. كانت جميله جد وكانها صوره بنت على غلاف مجله ..
قالت بحقد : اكيد هذي كاترين ..

ركضت اكاترين لعند رياض اللي واقف وفاتح ذرعاته لها ..

والحاجز بينهم نافوره قديمه التصميم ..




كاترين بعد ماخذها رياض بالاحضان : بيبي انت اجيت ..الف الحمدلله ع سلامتك ..

رياض ضحك من قلب وجهه تورد .. ماقد شافته وعود كذا .. تغير شكله كيثر وزادة وسامته : ههههه الله يسلمك ..

كاترين بعدت عن حضنه شوي تناظر وراه : وينا...؟
" وينها "

رياض ضحك باستهزاء : ههههه المنحوسه بالملحق .. ماعلييك منها وحكي لي انتي كيفك ..؟

رياض كذب على كاترين انهم سافروا لدبي اسبوع عسل هو ووعود علشان كذا ماكان يجي لها ..

كاترين بدلع وحزن : انا منيحه انتي كيفك .. ؟
اشتاتلك كتييييييييييييييييييير ...
.. هيكي يامنزوم .. تتركني هون اسبوع لوحدي ..

" انا كويسه انت كيفك ..؟ اشتقتللك .. كذا تتركني اسبوع لوحدي .. "

رياض : ههههه علشان اعرف غلاتي عندك ..ياروحي ..


وعود ماكانت تسمعهم لكن تناظرهم .. والنظر كافي يبين لها عشق رياض لكاترين وكيف بياكلها بعيونه ..
لمعت عيونه وضحكته لكات غير .. وكانها الماسه نادره ورى بترينه مايقدر يوصل لها .. وهي واقفه بحضنه وقريبه منه ..

لفت وجهها عنهم اللي شافته يكفي .. حست بالجرح والاهانه ...
سندت ظهرها لنافذه .. وهي متاكده ان هذا شي قليل من اللي راح تحسه كل ماشافتهم سوا ...
ماتحبه ولاتعشقه لكن ..
زوووووووجها .. لها هي لوحدها .. مفروض تكون نصفه الثاني هي وبس

تنهدت بقهر : الله ياخذه الغبي.. استغفر الله ..من متى وانا اتلفظ بالكلام كاني ندى .. آآآآآآآف .. يارب صبرني ..
غببببي انا بنت عمه السعوديه يعاملني وكاني حشره وهذي الشقراء الضعيفه العوود .. يرزها جد غببببي ..
معها حق هواجس السعودين بس يتزوجوا اجانب يموتوا عليهم حتى لو كانوا زباااله ..

جلست على لكرسي ودقت على هواجس تحكي معها يمكن تبعد الطفش عنها ..او تنسيها هذا رياضوه وسوالفه ..

دقت عليها ..

هواجس شافت رقم وعود ورمت الجوال داخل الدرج بسرعه وكانها خايفه انها تكشفها لودرت عن نيتها مع ندى والله تكرها ..

وعود تنرفوت (( اكيد نايمه الهبله.. وش هالنوم مشوار بالطياره ماياخذ وقت علشان تتعب .. آآآآآآآف يالله محد بفاضي لحد .. لمين اشكي؟ .. لمين افضفض ؟.. والا اسكت واقهر بنفسي مثل مع يعقوب لحد مايجيني انهيار عصبي ..
آآآه يعقوب لو اني راضيه وساكته وجالسه معه ... ))

بو سط افكارها دق جوالها بيدها .

ناظرت بالشاشه كان مسج من ندى فتحته مبتسمه
(( حاكيني .. اذا كنتي فاضيه .. او صاحيه من النوم *_^ ))

: هههه هبله نديه .. والله كانها حاسه فيني ..

دقت على اختها وبدت السواليف .. لكن ماحكت وعود شي ولا اشتكت .. وبعد ندى ماحكت لوعود عن مخططاتها ..

في حالات كثير الزواج يفرق بين الخوات ...
ويحط بينهم حواجز وخطوط حمراء ...





السماء لونها .. ازرق على اسود ورمادي .. ... الوان فضيعه متداخله ببعض ...
والرمال الناعمه ماليه المكان .. الجو بااارد منعش
والنجوم تنور السماء ..
بوسط البر .. بمنطقه نجد ...



متعب بالبشت الثقيل اللي من فرو الخروف جالس بالخيمه ..: والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي ... لان اهله اللي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره


بو رياض جالس ومكيف : اهاااا يعني ماني بشايف سجوجتي ... طيب رياض راح لبيته ..

متعب بهدوء وهو يحرك يدينه ببعض يدفيهم : من امس يبه نسيت

بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا ...: الجو بارد ويوسع الصدر .. في ازين من طلعت البر ...

متعب من قلب : لا والله ياعمي .. بعد ع الربيع ازين

بو يعقوب : الا وين التعميره ..؟

متعب : عند الحريم ... او بالمطبخ ..

بو رياض : قم .. جبها ذكرتنا يابو يعقوب ..

متعب : ابشروا ..

عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب ..



متعب وقف : ابشر .. وترى ربعي بالطريق على وصول .. للقنص .... و زيدوا فناجين القهوه ...

بعييييييييد عن خيام الرجاجيل ..
و بداخل حيام الحريم ....

روابي توزع فناجين القهوه .. والشاهي .. على ام يعقوب وخديجه .. وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "

اما

احلام ودانه وساره ... قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( يالليل ياعين )) على "lbc "

ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على اللي بيد غيرها ..

خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها ..هذي ام رياض ..

متعب سمع حكيهم الاخير .. لكن وقف عند الخيمه : احم احم .. ياعرب ..

روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا ..

ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ..؟

روابي بلامبالاه : يووه متعب توه صغير تتغطون عنه ..

طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ..؟

متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسها..و لافه راسها بالشماغ .. ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع ...

روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال ..

متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى .. الحطب عندكم ..

روابي ببرود : آآها الحطب ..... على فكره ماشعلتوا لنا النار ..

متعب : يصير خير هاللحبين بشعلها ... بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ .. هع هع هع

روابي : مانت شايف البرد .. يله اخلص شغل لنا اللضى ..

متعب بخبث : ماودك تركبي خيل ..

روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل .. هاللحين ..


متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه

روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس

خديجه : وين..؟

روابي بحماس : مع متعب بركب خيل ..

خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه ..

روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره ..

متعب انبسط .. كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع ...

روابي : يووه وخزياه لو شافني رجال ..

متعب رفع حواجبه : واللي قدامك مو رجال .. ها ... لخمه انا ..

روابي : لاااا اعوذ بالله .. وش لخمته .. بس .. انت صغير ... وم

متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس ..

مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد .. لا ومشيته ترعب رجل باليمين .. ورجل بالشمال .. عربجي بزياده وخشن ..

لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر .. : اقول تع.. - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه ... استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف ... كانت تناظره - : تعرفي للخيل

روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))..

ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها


متعب لف عنها...
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر .. وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن ..
استحى من نظراته ولف وجهه..
هو بالعاده يصد عن الحريم .. الا شموخ ماقدر يلف عنها ..وهاللحين روابي ..
تذكر شموخ وحس انه يخونها ...

وقف عند الخيل .. و صفط ثوبه وربطه على خصره ..: يله ... اركبي وانا بجيب خيلي ..

روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها .. يووه شكله جد رجال مو بزر ..
:طيب كيف بركب .. ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا .. ويشوفوني وانا راكبه خيل ..

متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر الليل ومحد حول خيامنا .. الناس مابعد تخيم كثير ...

روابي لفت عنه مرتبكه : لاااا خلاص برجع للخيام ..

متعب يستفزها : ها خاااايفه

روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخااااف لا انت ماتعرفني ... ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ..؟

متعب توقع ان هذي رده فعله لان اللي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي

روابي تكابر الخجل اللي تحس فيه (( مو هذا البزر اللي مو راضيه تتغطي عنه يله .. وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي ..

تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه ..
اشرت له : يله تتحداني ..

متعب قرب بخيله لعندها .. حس انه يتابع مسلسل بدوي .. البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير

روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيييييييييييييييه ..
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل ... هذا الرجال السنع اللي تحلم فيه ..

متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر ..

طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل .. ناظرت وراها بحركه سريعه ..

شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هااااااااااي


انقهرت... وطنشت الشماغ ..

حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل ... وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع

وقفت خيلها .. مقهوره : غشاااااش

متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت .. لا وبعدك بديت

روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لاااا تغش انا طار شماغي ..

متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها .. كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ..؟ وبتزعلي ..؟

روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هاللحين ..؟

متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه ...
كان انوار خيامهم قويه ...
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه ..
: لا لحضه .. وين ترجعي – نزل من حصانه – هالخلاء ماعجبك .. – نزل ورفع التراب – ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم ..

روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لاااا مابغى هنا كله .. عقارب وحيياء .. ابرجع للخيام ..

متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي ..

روابي : وش له تجلس هنا .. ارجع للخيام ..

متعب تنهد : لااااا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركاااات يابو الهش .. والله مانت هين.. تعرف تصفصف حكي .. هع هع هع ..
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))

روابي طنشته : كيفك ...؟
حركت خيلها ورجعت ..

متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي.... البنات الواحد مايقدر يفهمهم ...


.........&.......




بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج ...
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف اللي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم ..

بداخلها غصه خانقتها وتتمنى تطلعها .. لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك ...

صوت ضحكته المميزه باذنها .. ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها ..

لامه و لخواته .. لخالته القشره دره .. ولاخوها متعب .. الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي .. ظالم .. تعبت منه ..

تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح .. بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض



تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي ..

سجى كانت تعبانه من امس العزومه ومااحست بشي ..الظرب اثاره تالمها لهالحين ...

تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
.. دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي ..

سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ .. اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون ..
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها ...

تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحمااااره افتحي .. سجى ..داري انك صاحيه افتحي بالطيب ااحسن لك ..


سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست ..
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه ..
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب ...

تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاااص .. كبر راسها ومحد حولها .. انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه ..

سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها .. رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للباب .. بسرعه فتحته وهي ترتجف .. عارفه وحاسه باللي ورى الباب يحترق معصب ..

تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك ..

سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها ..

تركي رفس الباب برجله .. هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه ..
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات ..
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن ..
وشعرها البني المتخربط من النوم .. والاهم من هذا عيونها البرياء ..
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب .... تاكد شكوكه ..

اخذ االمفتاح من على الباب بعصبيه ..: وهذا بيكون معي علشان تتربي ..وتردي مره ثانيه ..

سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها ..: ليه تصارخ على الصباح ..

تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ..؟

سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا ..اسفه هذا اول ..
قبل لاتمد ايدك علي .. ياجعل ايدك الشلل

تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى .. شكل البطاقه اللي معك كبرت راسك ..

سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لااا ضربك الهمجي صحاني من غبائي ..

تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي .. – صرخ – عطيني البطاقه ..

سجى باستهبال : اي بطاقه ..

تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك ..

سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي

تركي باستهزاء : ياروووح الدادي عطيني اياها ...

سجى لفت وجهها عنه : لاااا

تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه اللي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه ..

رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره ...
بقوه : انا اطلعها

رمى اللي فيها على الارض ..

سجى شهقت : سوفاااج ايش هذا اغراضي ..

تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها .. لها نغمه خاصه بصوتها ..
ارتبك وهو يدور .....

لحد
ماحصلها.. وقف على طوله .. قبالها : اهاا هذي اللي مقويه راسك يانانه .. ها

سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته ..تاثر فيها ..
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقووووول نانه انا سجى ..

تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين .. واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال

سجى شهقت : آآآآآآآ

تركي باستهزاء : ها خذيها هاللحين .. ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه – يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي ..

سجى مو بس خافت الا ماتت خوف .. هي المدلله اللي قليل تشووف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد .. حست انها هشه وضعيفه ..وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر

مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا اللي بتصرف معك

سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني .. – غرقه عيونها.. وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها ...كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع – لاتضن اني نسيت ضربك لي .. كل شي استحمله الا الضرب .. ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه ..

تركي رفع حاجب ونزل الثاني ..قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق .. يعني فايف منت .. انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات ..

تركها وطلع

ضربت الارض برجلها.. وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه .. : آآآآآآآآآآف حمار ..



حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل ...
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها ..

دخل خالد الصغير يركض ..وهو مو متوازن بمشيته.. وكانه بيطيح .. مانتبهت فيه .. اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : ناانه ..

لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه .. ابتسمت .. كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت ..
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))..

مشت لعنده وتركت مسافه ..
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعاااال خلودي

خالد بتفكير وهو يناظر تركي اللي ياشره من ورى سجى ..لااا لاااا تروح ... طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نااا بابي
"لا مابي "

سجى مدت بوزها.. : ليه نااا

خالد هز راسه يسالها : فيه .. واوه..؟
" حلاوه "

سجى ماتت ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات ..: ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع ..: نااا .. واوه لنانه بس ..

خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ....؟

سجى لفت عنه : خوخي يع ..مو شاط

سكتت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار ...
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه ..

خالد ياشر على تركي : واااوه حالو
" حلاوه لخالوا "

سجى بدون نفس : لااا مافيه واااواه لحالوا ..
تعال معي واعطيك واوه...

تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلووود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين

خالد طلعت عيونه على الحلويات : واااوه ..نانه واوااه
" حلاوه يانانه حلاوه "

تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه .. نانه يع ييييع

سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني..

تركي داري انها ابزر من خالد وتتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يييع صح خالد نانه .. ييع ...

سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت ... خوخي .. ماعليك منه هو ييع ..

تركي ابتسم : ايوه انتي يييييع

سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر ..

تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هاللحين )): هههههههههههه

خالد يبغى ينزل : وااوه
" حلاوه "

نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك ..وانا زعلانه منك ..

تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله ..
لاتروح لليع مره ثانيه .. سمعت ..

خالد هز راسه بحماس ..

سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين ..

تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته ..بس ..

سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه .. : ...

اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه ..

اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها .. استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههااااي

تركي ابتسم بعيونها بريق طفوولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها

خالد ضحك ببراءه : حالوا نانه واوه ..
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "

سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز .. - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ..ها

خالد انبسط وضحك : هههه

تركي توه بيحكي بينادي اهله .. لكن دخلوا شذى وونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه

نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان ..

تركي ابتسم: هلااا والله وعليكم السلام تو مانور البيت..
وينك ..؟ متى وصلتي ..؟

نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان .. يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول ..

تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ..؟

شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حااامل بتصير خال للمره المليون ..

تركي انبسط مره لنوره لانها ..اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها

نوره : هههههههه

ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره

تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لااا مفروض تجلسي ارتاحي ..

نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى .. لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس ... اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي ... ماهي بعيشه .. هذي طفشت .. مليت ))


ريم وهي تجلس على الطاوله .. : ياااي ياربي بنت علشان نسميها ريم ..

جلسوا كلهم على الطاوله وسوواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد

تركي كان يسرق النظرات لسجى ..وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهورره .. جد بزر تنقهر لانه قالها يع ..: اقول سجى ...

سجى رفعت راسها مستغرب : نعم ..

تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه .. هذا بزر مو تحطي قهرك فيه ..

سجى ناظرته مصدومه هاللحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل ..

سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك .. ريحيني منه ههههه..والله ارتحت منه بالايام اللي فاتت .. آآف .. الله يعطيك العافيه ..الا اذا تعبك عطيني اياه

سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن اللي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لاااا .. اي تعب – قرصت خده – خوخي مايتعب صح

خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثثثح

سجى باسته : ياااقلبي ..

ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد ..

نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح ....


تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى واللي حصل بينهم الا لبئر اسراره .. نوره اخته.... وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر ..

سجى انقهرت من ردة فعلهم ..وقالت بتعالي ترد كرامتها .. : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى .. سوفاااج .. مستحيل ..

تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير .. راح تظل مغروره صغيره هبله .. خاينه ..

شذى بشماته .. : ههههههههه هذا المستوى اللي مو عاجبك هو مستواك هاللحين وبيت زوجك ..

سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم .. لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا .. لا .. انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام

تركي لف عليها معصب : كلي تبن ..

سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت ..

ام تركي : لااا اطرديني من بيت ولدي بعد ..

نوره : احترمي نفسك ياسجى ..

سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك ..

تركي بين اسنانه : اسكتتتتتتي .. لا والله اربيك هاللحين ..

شذى : قليله الادب

سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي ... عيشه تقرف وتقصر العمر ..

رمت الشوكه معصبه و المنديل اللي على ملابسها علشان مايوصخها خالد .. وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي ..

تركتهم وطلعت.. ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل .. خلاااص طفشت منهم كل يوم .. عندهم كل دقيقه ولحضه .. ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها ..

على الطاوله .. سكتوا لثواني ..

ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت ..

ناظروا خواتها وامها بحقد .. سكتت ونزلت عيونها ...

تركي كمل اكله ببرود .. تعود على انهياراتها ودلعها الزايد اللي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها

نوره : كابر راسها .. طلقها وفكنا وارتاح ..

ريم : لاااا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع اللي يرد الروح والاكلات الكشخه .. بعد يطلقها

سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل اللي تصير.. وش يطلقها .. وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم

قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم .. ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر

شذى : يارربي مغروره مع جهها ..على ايش مادري ..؟

ريم : معها حق تهببببل ورزه وكشخه .. كانها عارضه از

سكتت لما شافت نظرات نوره وشذى اللي بتقتتلها ..

تركي انسدت نفسه عن الاكل .. لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى ..
^_*.. تاثر ويكابر ..

بعد فتره

ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا ..

نوره : صحيح اذا ماعلمتها هاللحين بيكبر راسها

تركي وقف .. بس مو علشان حكي اهله .. اوماعنده شخصيه .. ..
لا ..
كان يبغى يتطمن عليها ..

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:29 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0