|
رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان
عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان
ندى مسكت سجى اول مانزلت : جد رياض فوق
سجى ابتسمت : ايوه ..
ندى : واووووووو هههههه
هواجس : من جد خطيره وعوده
نور : تعالوا نقز ...
ندى بحماس : ايوه حلو
سجى ناظرتهم مستغربه : ليه تشوفوا
هواجس ماتحب سجى : نمزح نمزح يله بنات
راحوا وتركوها وهم يضحكوا .. عارفين مايقدروا يدخلوا لان سجى فيه ...
سجى احسدتهم علاقتهم حلوه مع بعض ... اليوم صارت حسوده ..ضحكت على نفسها ومشت ..
وراح حسدها اول ماشافت صديقاتها الثلاثه قبالها ..
هيا واماني وغاده ..
سجى شهقت : بنات هههههههه
البنات ضموها ..
غاده : اشحالج سجوي .. يالزفته وين شعرك
سجى : هههه تغير
اماني : جد جناااان بالمره
سجى ضمت هيا وبكت .. كانت محتاجه لصديقاتها
هيا : وش فيك حياتي ..؟
سجى : مشتاقه مررره لكم
غاده : يالله ضعفانه يالخايسه اكيد طايحه على ريجيم جنان ..
اماني : لااااا الزواج يضعف كذا هههه
سجى مسحت دموعها : لااا. . بليز لاتستلموني
هيا : من جد ماعملتي زواج وسافرتي ..
سجى توهقت ماتعودت تكذب بالسفر وهالسواليف ..: ايوه ههههه
اماني : وين شنطتك وجوالك بسرعه ابغى صورته ..
هيا : ايوه مزيون
غاده بصوت حالم : طويل ..
سجى ضحكت عليهم من ورى قلبها تغطي على حزن كبير : مادري شوفوه وحكموا
هيا بحماس : وين صورته يشبه خالك فيصل ..
غاده : لاااا وش فيصل مايعجبني
اماني : ومن حضرتك انتي علشان يعجبك ها ..
غاده : احم احم حرم حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ..
هيا : اقول بس تعالي انتي الامارات مهبله فيك ..
سجى كانت ساكته ومتضايقه ماعاد في اهتمامات تشاركهم فيها او ترفع خشتها بشي اشترته جديد .. كل همها الطبخ والتنظيف ..واهل تركي ..
حست انها منقلقه عن العالم شهر واحد وكانه سنين من زمان عن هالسواليف
هيا : لااااا الدلوعه مو معنا ..
غاده: اكيد بعريس الزين الا وش اسمه
سجى بدلع : تروكي .... تركاااان ..
اماني : ياااي اسموا تركي عجبني..
سجى باستهزاء : حلالك ههههه
هيا : انتبهي هذي تصدق ..
سجى : لاااا اسحب حكيي اجل
غاده : يله ورينا صورته ..
سجى توهقت : ابشروا بس موهاللحين بعد شوي ..
هيا : سجو وين شموخ مابعد توصل
سجى باشمئزاز : الله لايردها ويبلاها يارررب
البنات استغربوا : ليه ..؟
سجى بغرور : ماعليكم منها وتعالوا اوريكم زوجه سعود الخلد الجديده
هيا : جد وينها ..تعرفيها
سجى : بنت خالة زوجه رياض بنت عمي ..
ضيعت سجى البنات وهي تفرجهم على هواجس وسلموا عليها ..
واحلام وفاطمه ودانه ونوره ووداد بنات خالهم مقهورررين لابعد حد ...
&
بعد فتره
الطقاقه عفوا الفنانه .. اعلنت عن دخول الرجال ...
ولبسوا الحريم عباءيتهم ..وسجى ماتبغى تنحرج مع صحباتها البست عببايتها المخصره وهي بايعتها ..
عند الباب ..
رياض : لا والله سامي تدخلي معي ..
سامي : لااا ياعم وش دخلني انا كويس حضرة ..
رياض يدفه معه : تعال يارجال ..بعد شوي بدخل
.......... ............. ............
متعب كان اول الداخلين هو مع تركي وماجد مالهم داعي بس داخلين ...
متعب كانه المعرس داخل اول شي ... وبدون بشت رافع الشماغ باهمال ومشمر الاكماموالسبحه بيده يرقص فيها ...: يرقص بعربجه ومندمج .. دور بعيونه سجى ..وابتسم لها .. يعرف اخته
سجى تفشلت من اخوها بس كانت عيونها على تركي كاااشخ لابعد حد ماشافته كاشخ كذا من قبل كان شماغه ابيض معتق وثوبه مخصر عليه مع كرا بالنص وماشي مبتسم وغميزته برزت ...
ارتفعت حرارت جسمها وهي تشوفه ..حتى بملكتها ماكان كذا ..
غاده : يااااااااويلي شوفوا المزيون ابوالشماغ السكري المعتق
البنات فتحوا فمهم
هيا : ياخذ العقل به غميزات
سجى عصبت : انتي معها احترموني شوي
اماني مستغربه : وش تبين ههههههههه
غاده وهيا : ههههههه
سجى بدلع وبراءه طلع صوتها مستحي : هذا تركي
البنات : تركي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سجى : هههه ايوه
اماني : ياخذ العقل
هيا : بسم الله عليه والله انك خطيره ..ياسجووو
غاده كانت مفهيه تناظره : طوييييل وازين من اللي بجنبه
سجى عصبت من جد غارررت على تركي بس ابتسمت : صحيح بس هذولاء اللي دخلوا وين الباقي ..؟
اماني : زوجك يكفي
سجى بعصبيه : امااااااني وبعدين
هيا : غارت ههههههههه
غاده : يحق لها ...هههههههههه
سجى ناظرت بتركي مبسوط مرره وكانه واحد ثاني ..جد مزيون مادققت فيه كثير هذي فرصه تقز فيه ..
.. ...... ..... .............. ............. .... ........ .........
خديجه : هذا متعب كبر كثير
احلام : شخصيه ....؟
ام يعقوب : هذا اللي عامل حادث من كم يوم يترقص وكانه حصان
خديجه : وانتي صادقه ..
احلام تنهدت : ياخذ العقل
فاطمه : دانوه هذا زوج سجى
دانه : هذا اللي يرقص يوسع الصدر متعب مع ان هذاك املح واكشخ ..
روابي مو عاجبه : غير متيعب البزر وش لكم فيه
فاطمه اي بزر بس اصغر منك بسنه ...
روابي : وش حليله والله لو عندي ولد كبره ..
احلام : اسكتي اي كبره وانتم فرق سنه آآه ياخذ العقل ..
........... ............. ............ ..............
ندى : ياحليه هذا متعب ولد عمي ماتغير
نور : ومن هذا اللي معه بو الشماغ السكري
ندى : اضن زوج سجى تركي .. هذا الظاهر
نور : ياملحه
هواجس ماعجبها احد : وع ياشين الثياب بالبدل اكشخ ..
ندى : مالت عليك ايطاليا مخربتك ..ههههه
نور: هههههههه
هواجس : ابطلع لوعود احسن ..
دخل رياض مع ابوه وعمامه وربعه..
ندى : ياويلي فديته ابوي ياخذ العقل
نور: مالت عليك ههههههه ..
هواجس بصدمه : بنات بنات يعقوب
ندى ونور : هااا
هواجس : شوفوا يعقوب والله يعقوب
سكتوا البنات مصدومين يعقوب داخل وبجنب عمامه وكان يضحك ولا بهامه ..
على وجه اللكل علامه استفهام
هواجس بسرعه دخلت لعند وعود
فتحت الباب بدون استاذان ..
وعودمعصبه : ياحمير وينكم ..؟
هواجس وجهها متغير : يعقوب موجود هنا .. يعقوب دخل مع الرجال
وعود : ها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس : والله العظيم داخل بس ورى مع عمامك ...
وعود ببرود : عادي مشكلته
هواجس استغربت : اقولك يعقوب طليقك داخل مع زفت زوجك رياض
وعود : واذا دخل كيفه انتي قلتي زوجي رياض .. مو انا اللي اخون زوجي يا هواجس انا لغيره هاللحين لو يحترق ماهمني
هواجس باستغراب اكبر : نسيتيه والحب
وعود عصبت : هوجد وش هالحكي خلاااص انا لغيره هاللحين ..
نسيتي اني بنت رجال وماناظر غير زوجي
هواجس كان حكي وعود وردة فعلها كف قاسي بحياتها ... وعود اعقل منها مع انها كبرها ونفس ظروفها ... ليه هي ماكان كذا تفكيرها ..
غرقه عيونها وتحس انها شي حقير ونجس فكرت بغير زوجها وهو معها ..
وعود ابتسمت : هوجد هوجد وينك ..؟
هواجس : لا مافي شي مستعده لزفه
وعود تنهدت : على اعصابي بس احس اني مو خايفه كثير .. يعني خايفه بس قل لما صورت معه
هواجس بدون تركيز : اها
.......... ........... ............
مشى رياض وراه الشعب السعودي كله خخخخخخ ..
كان بنظارته وبشته ومبسوط عاجبه الوضع وهو يشوف متعب على المسرح يرقص وكانه بديوانيه ويصفق ومعه تركي وماجد .. متحمسين ..
الطقاقه مبسوطه عليهم تزيد بالطقه علشانهم ..
وفيصل مادخل ماله خلق حريم على قولته
جلس رياض على الكرسي نافخ ريشه ...ومتشقق من الضحك هذولاء اخوه متعب وتركي وماجد ماهم بصاحين يزفنون بكتوفهم وكانهم جد مع الشباب والحريم ميتين عليهم ...
ام متعب طلعت للمسرح والغطاء الشفاف على وجهها وتنقطهم مبسوطه عليهم ماعطوا حد فرصه يرقص ..
ولفت على الطقاقه ونقطتها تقول اسمائهم وهم زادوا بالرقص .. ويضحكون من قلب لانهم مستهبلين ..
طلعت خديجه غيرانه وحطت بجيب متعب النقوط هذا اللي تعرفه منهم وهو مكيف على الاخير..
وقفت الطقه الاولى ...
وقبل لاتبدى الطقه الثاني
وهنا بالضبط ...دخل سامي وكان اخر شي مايبغى يدخل لانه مو كاشخ كثير بس المكان فيه بنات .. واكيد ندى فيه لان عرس اختها عرفها من ابوها الفراش على حد تعبيره
دخل كاشخ بالبنطلون الجنز الغامق مع الجاكيت الابيض الرسمي و شعره الطويل ومع العيون العسليه الناعسه
مشى بالجسر وكانه عارض ازياء
حس ان عيون اللكل عليه توهق وماتمنى انه دخل متاخر مع انه متعمدها ..
ندى طلعت عيونها : سامي ......؟؟؟؟؟؟
نور: اي والله سامي السواق ..
ندى قلبها طلع من مكانها وانفاسها انحبست هو سامي من زمان ماشافته ...
.............. ........ ..................
مشى لحد ماوصل للمسرح مع الشباب وكان مميز بالبدله شكله غريب بين كشخت الاشمغه والثياب ...
احلام : ريااااااااان الخيال ياويلي ياخذ العقل جد جد ياخذ العقل
فاطمه : شكله احلى من الصور
دانه : ااااه يهوس ...
والبنات الموجودين كلهم .... انهبلوا اكثر ههههههههه
متعب مايطيق سامي وريان .. بس لازم يتمصلح علشان الناقه الصفراء ... : تعال ارقص معنا
سامي يقز بالحريم : لا شكرا ..
............ ............ ...........
ندى كانت مبتسمه وهي تناظره ماتغير على حلاته بس محلق كل شي الا الشنب
كانت حاسه الجو حار مع ان القاعه بارده ...
........ ........... ..........
يعقوب كان دايس على قلبه وحاظر حلف ينساها وينبسط لها ويسكت اي كلام يجي عليها ..
خاف عليها من كلام الناس .......
,............ .............
كل الشباب الموجودين رقصوا وبعدها طلعوا
واولهم سامي اللي ناظرته ندى لحد ماطلع وهي ساكتتتته ماردت على تعليقات نور
بقى من الرجال متعب ورياض طبعا وكل عمامهم ... ام رياض ماتركت تركي يطلع كذا مبسوطه بكشخته وتبغاه مع متعب ويرقصوا اخر رقصه ..
متعب نزل من المسرح لعند الحريم استغربوا ... سحب سجى اخته كان من جد متفلسف ...
البنات دفوها وهم يصفقوا .. وفصخوها العبائيه ...
طلعت سجى بفستانها الاسود وهي مستحيه متعوده ترقص لكن مو قدام تركي .. اللي ابتسم لها مجامله علشان حكي الناس ..
مادرت انه خق وانهبل على فستانها الاسود مع ومكياجها ..
وكان مصدوم بشعرها القصير مره كانها بيبي ... او شي غريب عليه .. صارت اصغر واحلى ..
متعب رقصها معه .. وكانت سجى مايعه بزياده برقصها ..
تركي سحبها من عند اخوها فتنه والله فتنه هالبنت ورقصها معه وهي قلبها يدق بسرعه ..
الحريم توهم يدرون ان هذا زوج سجى ..
متعب كان يسحب برجله ويترقص باندماج وذمه ..
وماطلع الا لما وقفت الطقه وقالت الطقاقه ان العروس بتدخل ..
تركي عطى سجى نظره غريبه وطلع ...
........ ............. ...........
ندى عدلت فستان وعود ونور بالورد وهواجس ساكته ...
وعود اخذت نفس وطلعت ...
البنات طلعوا معها .. وبدت زفتها ..
طفوا الانوار ومشت ملاك بنت خالتها كانت ترقص بجسمها الصغير .. تقفز اكثر مما ترقص ..
وعود مشت وايدها على قلبها ..
(( ربي يحميك ياوعود ..
ربي يحميك ..
يجعل السعد كله في خطاويك ..
انت ورده جميله بين الورود ..
ربي يحميك ياوعود
ربي يحمك ... ))
رياض ابتسم وهو يشوفها مقبله كانت احلى بالاضاءه المنخفضه والخفيفه (( والله ماتركك من ايدي الليله ))
وقفت ملاك فجاءها وقفت معها وعود بنص الزفه .. كانت ملاك تعدل شعرها شوي .. بعدها كملت
ضحكوا عليها الموجودين برياءه ..
ندى خنقتها العبره وهي تشوف وعود وتحس انها مراح تشوفها مره ثانيه ... احساس صعب البيت يكون بدون اختك ..
وصلت وعود لعند رياض وسلمت على ابوها وعمها .. وقفت رياض ماسلم عليها وقفوا بجنب بعض لناس والمصوره ..
........ ........ ........
متعب بعد ماطلع من عندهم مع تركي : لاااا شي خطير بوصنعه انت وزوجتك
تركي : اقول تعال وخلصنا ..
متعب : لحضه ابروح للحمام اغسل ايدي وبرجع ..
تركي : تعال هذا حمام الحريم ...
متعب : اهااا تصدق نسيت ..هع هع هع
تركي سبق متعب لبرى .. ومتعب واقف عند مرايه المدخل يناظر وجهه وشماغه عدل عند الرجال ..
طلعت روابي معصبه ومقهوره كل الللي بعمرها تزوجوا الا هي .. حست بالنقص وانها 26 ويقولوا عانس
مانتبهت لدرجه اللي مفروض تنزله وطاحت على وجهها : طراخ ..
متعب لف لصوت وشافها طايحه على وجهها ماقدر يمسك نفسه وباعلى صوت : هع هع هع هع هع هع هع هع طاحت هع هع هع مصخرررره هع هع هع
روابي رفعت راسها مصدومه من هذا اللي يضحك عليها البزر متعب .. وقفت وناظرته بحقد
متعب كان ذايب من الضحك : هع هع هع كفك كفك هع هع
مد كفه علشان تضربه على باله واحد من الشباب
روابي مدت ايدها بس مو علشان تضربه كف بكف .. علشان تعطيه كف على وجهه يغير ملامحه : مابقى الا البزارين
تركته وطلعت ..
متعب مسك خده مصدوم بعدها انفجر بالضحك عصبيه مره صاحبة الفستان الموف هذي: : هع هع هع هع هع
رجع عند الرجال مبتسم شرسه عجبته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سجى كانوا صاحباتها يتريقون عليها ويهبلون فيها ... وهي تضحك من ورى قلبها ..
...... ........ ........
بعد ماجلسوا العرسان فتره طويله ورياض يناظر بوعود باستهزاء ...
اما هي تناظر قدام بالضبط لايمين ولا يسار ...
ام رياض مسكت الميكرفون : حياكم الله .. انا ناذره نذر .. احتفل بولدي ثلاث ايام غير زواجه حياكم الله كلكم بقصرنا ,,
الحريم استغربوا وانبسطوا اربع ايام بيوسعوا صدرهم ...
سجى انقهرت مره ومسكت دموعها هي يوم واحد مستخصره فيه ورياض اربع ايام ..
هيا : سجى لااااااا حالتك صعبه كل شوي سرحانه
سجى : ههه سوري
غاده : والله من اللي بخدها تسرح
اماني : هههههههااااي
سجى مستغربه : اي خد ..؟ - تذكرت بوسه رياض لها اكيد هاللحين احمر ضحكت من قلب تفكيرهم غيييير والحقيقه غير – احم احم ههههههههه
هيا :: جد سجوي فشله غطيها بالكونسيلر ..
سجى مدت لسانها : مو لازم ..
غاده : كذا احلى ههههههههههههه
......... ......... ............ .............
انزف العريس للعروسه لفندق ..
ندى وامها وهواجس ونور ضموها وبكوى عند الباب ورياض ينتظرهم لحد ماخلصوا ...
متعب وصلهم للفندق وكان ساكت طول الطريق يفكر بصاحبة الموف
وعود مابكت وهي توعدهم لان رياض بيشوف دموعها وهذا اللي ماتبغاه لازم تكون دموعها غاليه وماتنزل باي وقت ..
بالسياره مرعوبه من فكرة ان رياض بيكون معها لوحدهم ..
رياض كان مكيف على الاخير ويحكي مع متعب اللي مستحي ان وعود فيه ماتعود على هالسواليف ..
كان ورى سيارتهم .. سياره تركي ومعه بو نواف لان مامعه سياره بالرياض ..وسجى معهم تساعد وعود اذا نزلت ..كانت ورى وساااكته مافتحت فمها باي كلمه ...
وتركي حبوب وخفيف دم مع عمها بو نواف ..
.......... ............. ..............
البنات تعشوا وكملوا رقص وهبال ... احلى شي في الزواج .. اخر ساعات ...
........... ........
سامي كان يحاكي اصايل تلفون : ياقلبي خمس دقايق بس
اصايل : بس اخاف ..
سامي شهق بتصنع: تخافي مني افا والله افا
اصايل : لااااااا انا واثقه فيك بس اخاف من وليد
سامي : ولا يهمك وليد يقول عنده مشوار للبحرين .. اصولتي بعد بكره حلو
اصايل بتردد : اوكيه
سكر منه وهو مبتسم بخبث واخيرا .. خفيفه مره بشهر وكم اسبوع وافقت تطلع معه .
استاذن من الموجودين بالعرس لان طيارته للشرقيه بعد شوي ..
,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
العرسان ... وصلوا للفندق
نزل رياض وساعد وعود تنزل .. وبالذات ان فستانها الجبون كبير ..
سجى نزلت بسرعه وساعدتهم ومسكت الطرحه ...
وصلوهم لحد الغرفه الا تركي انتظر سجى وبونواف بالسياره ..
متعب ماقدر يدخل قال عند الباب : مبروك يابنت عمي
وعود بهمس : الله يبارك فيك
ودخلت مع سجى للجناح
بو نواف باس جبين بنته وسلم عليها : انتبه عليها يارياض امانه عندك
رياض : بعيوني ياعمي ..
وعود غرقه عيونها وبلعت ريقها ..
بو نواف همس لوعود من غير لايسمعه رياض او سجى : دمعتك غاليه يا وعود لاتنزل
وعود هزت راسه : ان شاء الله
دخلوا وعود وسجى .. للغرفه اللي بالجناح : انا خاااايفه سجى
سجى : ههههه رياض حبوب
وعود : لا لاتطلعي تكفين
سجى : لاااا هههههههه
رياض نادى : سجى .. سجى ...
طلعت سجى بعد ماباست وعود بسرعه
رياض : سجى ضفي وجهك .. عمي نزل يله
سجى : هههه مع السلامه ياعرسان
نزلت
وعود كانت مرعوبه جد على بالها متعوده وماتخاف راح كل هذا ...
كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....وعود نفسها ماكانت تدري
...إذا هو حلو أو لأ.....
.رياض بره مادخل.... حمدت ربها .. و فسخت عباتها...وجلست على الكنبه الأثيريه الموجودة بنصف الغرفه ... حست بالراحه وودها لو تنام ... بس مو هنا
ولا مع رياض ... كانت تبي ترجع لبيتهم .. تركض لداخل الغرفه ... وتغير ملابسها وتنام على سريرها ... بعد كل زواج تحضره
.... لكن وين .. تقدر تنام في ليله مثل كذا...
بعد كذا دخل رياض وهو متوتر شوي من جمالها .. ناظرها جالسه .. سكر الباب ... وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...
رياض بهدوء : وعود ....
وعود بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تناظره وقالت بارتباك واضح:هلا....
ناظر بعيونها...حس إن الجو متوتر..كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماعرف رياض ..
تضايق رياض من الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم....
رياض : تعشيتي؟؟؟....
وعود نزلت عيونها : ماني بمشتهيه....الحمدلله شبعانه....
رياض بخبث : :وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي....
وعود وهي تلعب بدبلة زواجها: ...من جد شبعانه...
رياض بصوت عذاب : خلاص انا طلبته وهو على وصول ..
وعود كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ود ها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إن ماله داعي
تبكي قدامه....
رياض وقف و جلس بجنبها ... وعود لفت وجهها على الجهه الثانيه...
رياض تنرفز من رفضها له لكن .. لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع وينزل بسرعه .. واضح انها خايفه
رياض لف وجهها لجهته... وسألها : ليه خايفه كذا ..؟
وعود اخذت لها نفس طويل تدور الراحه ..: لا عادي
رياض ابتسم : اوكيه بدلي ملابسك قبل لايوصل العشاء ..
وعود كانها ماصدقت وقفت بسرعه ..
رياض ناظرها بخبث : بدلي بسرعه
وعود دخلت للحمام تهرب منه ..
رياض فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم على السرير على الطاوله اللي جنبه ... وطلع لصاله ... ينتظر وعود تطلع من الغرفه علشان هو يبدل ........
أما وعود لما دخلت الحمام قفلته مرتين وقفت عند الباب تهدي انفاسها ..... وقفت قبال المرايه ناظرت بوجهها كان أحمر وبالذات خدودها ..
فتحت الطرحه بسهوله لان ندى تهاوشت مع الكوافيره ماتكثر لها دبابيس ولا سبريه ... وفصخت الفستان وعلى طول بالبانيو
بعد ما طلعت من الحمام بروب لانها تاكدت ان رياض طلع ... قفلت الباب ... و حست براحه عجيبه من الحمام الدافي اللي اخذته ... مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته بظهرها من دون ماتلمه...
دق عليها رياض الباب ارتبكت .. . ماعرفت إيش كان يبغى منها ؟ .. سوال غبي سالته وابتسمت من غباءه ... قالها رياض من ورى الباب : وعود العشاء وصل
وعود : اوكيه
رياض رجع لصاله ودق على كات يتطمن عليها ..وهو متضايق علشانها ..
وعود ناظرت شكلها بالمرايه بالروب الابيض حلوه .. فتحت الدولاب على ترتيب هواجس ونور لان ندى معها بالمشاعل للحمام المغربي وغيره ..
انصدمت لما شافت كل الملابس قمصان نوم .. وقفت تناظرهم مقهوره ومتوعدتهم بداخلها .. ولا شي يصلح تلبسه الا واحد طويل ويعتبر كويس بالنسبه للباقي ..
كان نفسها الزفتات قبالها وبالذات هواجس هذي حركاتها ..
طلعت القميص طاحت منه ورقه رفعتها مكتوب فيها بخط بنت خالها هواجس (( هارد لك وعودي ههههههههه ))
: الحقيره والله انا اللي بربيك يالزفته ...
لبست القميص الاحمر باستسلام ورشت من عطر (( Rock in Rose )) عطر انثوي رايق ريحته هاديه لكن واضحه ..
ناظرت بشكلها حلو بيضاها وشعرها الاسود مرره مع اللون الاحمر لكن وجهها ناقصه شي .. حطت روج احمر صارخ مره لونه توتي فيه لمعه جذابه ..وكثفه رموشها بالماسكرا وكبستهم ..
اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء وطلعت كان جالس يغير المحطات بالتلفزيون بطفش .. لف عليها بسرعه وعدل نظارته .. علشان يناظرها كويس
ابتسامه ابتسامه جذابه ... كان شكلها بالمره روعه ... مع القميص الاحمر ومن فوقه قطعه شفافه بنفس اللون وكانت
فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ ... وشعرها اللي يعجبه تاركته مبلل وعلى ظهرها ....... كانت قمة في الأنوثه والنعومه
وعود لعنت البنات بنفسه وتوعدت وعود اكيد هاللحين مصدق نفسه .. جلست على كنبه بعيده ...
رياض باستهزاء وخبث : : نعيما ..
وعود بهمس : الله ينعم عليك ..
رياض : مانتي ناويه نتعشى .. يله
وقف
وقفت وعود معه مالها خلق تعترض وتقوله ان مالها خلق ..
جلست على الطاوله وهو قبالها ماكل رياض حتى ماحط له شي بالصحن بس يناظر متعمد يحرجها ..
وعود اشغلت نفسها بالاكل ونفسها تقوله لايناظرها خلاص ..
رياض ناظر بفمها الاحمر الصغير تاكل بنعومه وقطعه خياره بس بشوكتها
رياض : الحمدلله شبعت
رفعت عيونها ماكل شي علشان يشبع ..
رياض بخبث : ماشبعتي ..؟
وعود انحرجت خير يناظرها باكلها ..و تركت الشوكه : الحمدلله
رياض :وقف ومد ايده : تعالي عندي لك مفاجاءه
وعود صدقته بحسن نيه وابتسمت .. متحمسه تشوف مفاجاءته ..
رياض كان مميل فمه بابتسامه خفيفه ... (( محد بيعلمك توقفي غرورك ياوعود غيري ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الشرقيه
نجلاء مسكت ايد امها بحنان : ماما لاتضايقي نفسك شموخ كويسه وماعليها شر ...
ام ريان تبكي : ليه البنت كذا صارت وش فيها
نجلاء : لا لاتخافي ريان يقول انه كويسه وبيجيبها اول ماتهدء ..
ام ريان : آآه يانجلاء شموخ ماعادت شموخ .. شايفه وحنا بمصر جاءها مثل كذا ودوم سرحانه ومتضايقه ليه ..؟
نجلاء : يمكن تحب ههههههههه
ام ريان : نجلاء مو وقتك باامره
نجلاء: يالله وش تبغيني اعملك وكان شموخ ماتت بسم الله عليها خلاص ازمه وتعدي
ام ريان : ان شاءالله دقي عليها او على ريان بحاكيها واتطمن
نجلاء : ان شاء الله ..
دقت على ريان ومارد عليها .. رجعت مره ثانيه مارد لان جواله صامت ماحس ..
: مايرد
ام ريان تنهدت : يااااربي هذا مايحس ليه مايرد ..
نجلاء : ماما خلااااص لاتضايقي نفسك حبيبتي
ام ريان ابتسمت لنجلاء عقلها يوزن بلد .. بنتها الوحيده وثقل ورزانه : اشتقتلك يابنيتي
نجلاء ابتسمت : وانا اكثر ماما – باستها براسها من قلب وضمتها -
ام ريان جلست تسولف معها عن مصر وش اللي حصل ..
.....
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الرياض
سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها
انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب ..
جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه اللي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى ..
دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم
تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ...
سكتت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته ..
تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس
كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك ..
سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه ..
تركي ببرود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا
سجى تنرفزت : اللي يسمعك يقول مره احد خذ رايي بالقرف هذا
تركي رفع حواجبه : لاااا وطلع لك صوت بعد
سجى اليوم بايعتها بعد اللي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي ..
تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. اللي مساال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي اللي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء
سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اهااا دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو ..
تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه
سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلااااص اتركني
وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ...
تركي بصوت حاد : سجى
سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام
تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟
سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟
تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ...
سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري ..
انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ...
كانت من داخل مرعوووبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه
تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هاللحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن ..
سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلااااص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف :
تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا ..
حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده ..
كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي ..
- شهقت – انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ...
تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له ..
حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي ..
انا ماقدر على كذا حياة ..
تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها ..
حاول يكابر...
يقسي قلبه...
يضحك بوجهها ..
او حتى يطنشها ...
يتركها ..
لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه ..
ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك
سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت
تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها ..
لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله
صرخ : ايش هذا اللي على خدك ..؟
سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : هااا
تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح ..
الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتتربي ..
سجى تاكدت انها اللي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري
تركي فصخ عقاله : انتي ماتتربي الا بالضرب يالخاينه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
السعوديه - الشرقيه
ريان لما طولت الممرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد ..
دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه ..
عصب على الممرضه الحماره اللي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم
شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام ..
ريان ابتسم : كيفك هاللحين ..
شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت
ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ...
شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم
ريان : اوكيه اوكيه ..
طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه ..
هذا اللي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا ..
ريان سكت يضنها نايمه ...
دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا ..
ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى
شموخ بضيقه : اوكيه ..
دخلوا للبيت ماكانت منى فيه ..
ريان : ليته ليته ...
ليته : يس بابا ..؟
ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي ..
ليته : اوكيك بابا ..
شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوووه .. ))
ريان رمى نفسه على الكنبه ونااااااام ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها ..
اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر ..
الناس بتتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي اللي وصلها ..
مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام ..
وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات اللي بتعملها امها .. قررت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هااي
راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي
ربى مرجعه ايدها لورى : اممم ايش تطبخ ..؟
راكان ابتسم : محاشي لبكره ..
ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره
راكان : بكره زحمه و انا فاضي هاللحين
جلست ربى عى الكراسي الطويله اللي بالمطبخ : انت راكان صح
راكان : ايوه الطباخ ..
ربى : وانا ربى ..
راكان استغرب : اهلا انسه ربى ..
ربى : لااا اا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه
راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه
ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هاللحين ..
راكان ابتسم : اوكيه
شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هاللحين
رفعت الكوسه : احشيها بهذا
راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من اللي داخلها
ربى : اهااا صح
وبدت تشتغل كانت متحمسه مرره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟
راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لااا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت
ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" ..
راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه
ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت
راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها
ربى ناظرته : لاااا انت فرغهم وانا بعبيهم ..
راكان بهدوء : اوكيه ...؟
ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مرره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟
راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟
ربى انحرجت : لا اقصد ... – ماعرفت كيف تحكي – يعني انت .. – بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا ..
ربى اللعنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لاااا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي ))
راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي
ربى كملت بالكوسه : اهاااا
كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها ..
اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين ..
دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ...
نجلاء خافت : آلو لمى
لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلااااا
نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟
لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه
نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟
لمى : من عمو ناااايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت
نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي
سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ...
وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاااااي
نجلاء : وعليكم السلام
سامي علة طول : داااااااايخ ابغى المخده
نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه
سامي : فاضي لك انا ..
نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد
سامي : هييييييه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان
نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج
سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه ..
الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود
نجلاء : ومن هذولا
سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم ..
نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم
سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه ..
نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟
سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب ..
نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هاللحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي ..
يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا
لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس..
سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء
نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل
سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه
نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير
سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه
الفصل الواحد والعشرين..
الجزء الثاني
اليوم الثاني ...
اللكل كان ببيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض ..
متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر ..
كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم
ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟
روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟
متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات ..
ميري: هاااي هااي هااي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير ..
روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن ..
الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه ..
روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين
متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع
روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر ..
متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه
روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم ..
متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره ..
روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين
متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده ..
روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي ...
متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ..؟
روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟
متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي
روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني ..
متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي
روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى ..
متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي ..
روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي
متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها ..
روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين .. حتى مايعرف من يطلب منه ..
متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ...
ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه ..
متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا ..
ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو .. روابي ..
متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه
ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون ..
متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس ..
حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال ..
بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد
متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ...
روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت ..
متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ ..
روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب..
متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي ..
روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال
متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين
روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل
متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاااجيل .. رجاجيل
روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي
متعب : هع هع هع هع
روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ...
دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها ..
مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى
متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه ..
شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها ..
ناظرت بالغرفه ..
حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير ..
له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن اللي حوله ..
ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها ..
ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب ..
حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه ..
سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها ..
تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه ..
ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها ..
نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحمام تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس
المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟
استر شي لبسته اللي امس ..واليوم وش الحل ..
حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت ..
رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج ..
هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها ..
قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي ))
واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض ..
استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني ..
شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه
" مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "
..... .... ...... ......
رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي ...
دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي ))
رياض بكسل : ايووه
متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال
رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك ..
متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا...
رياض ابتسم : سبع اكيد ...
متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع
رياض: ههههههه الله يرجك ..
متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا ..
رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه
سكر السماعه ورجع نااام
لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره ..
وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه ..
رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل ..
وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي ..
وعليها شيوفون ..ابيض ..
لبسته وعطاها جاذبيه وحلى ..
رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه..
وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر ..
رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. ياررب يعجب رياض عليها ..
اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد ..
طلعت بره وسالت : مين
صوت رجال خشن : الشنط وصلت
وعود بتفكير : اي شنط ..؟
الرجال : شنط لغرفه 198
وعود بهدوء : دقيقه ....
مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض ..
رياض بتصنع : همم
وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى
رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟
وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير ..
رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور
وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا
قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط ..
رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟
وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم ..
رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج ..
و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال ..
وهوووو راح والا جاء هندي ..
وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل ..
: لااا مستحيل اطلع لرجال كذا ..
رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب ..
رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟
وقفت حركت ايدها بشعرها ..
ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ...
رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها ..
دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا
دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه ..
حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه
بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك ..
وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي اللي تبين له ضعفها ..
فتحت الشنطه وجلست قبالها ..
حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه ..
طلعته من الشنطه بهدوء ..
رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك
وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب
بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد ..
: انا متعوده كذا ..
رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح ..
وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته ..
رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح .. يعني .. اللي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي ))
وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص االلي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال ..
لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض ..
رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب ..
رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب ..
ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه ..
فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش ..
وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا ..
: انتي مره جائيتي لفندق
وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه ..
قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه ..
: ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول
رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها
وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور ..... متعجررررررررف... .. شااااااااايف نفسك ...... مااااااالك دااااااااااااعي ))
لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير ...
هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها ...
: لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه ..
رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال
وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم
رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان ..
وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله
: قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا ..
رياض (( ماتتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
: وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي ..
كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. اللي معطيه بين ايده كل شركاته ..
لازم تشرفي ..
وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقلل بشائنها كذا ..
سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها .. قررت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين ..
رياض انبسط انها سكتت .. وهذي مره ثانيه يسكتها ..
ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع ..
وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه ..
لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس ..
رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل ..
وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا ..
طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش ..
رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين ..
اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده ..
دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق ..
كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
من امس ماشافها من اول ماوصلوا..
لانه نام وصحى على هزات منى ..
{ كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ..؟
منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت
ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟
منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها ..
لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟
ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي
منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك ..
ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟
طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام
وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه ..
وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟
لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نااااااااااااااااااااااايمه ..
ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل
: منى تعالي ..
منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا
طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي ..
منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هاللحين .. **
غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين .. وهو يناظر بشموخ ..
على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ...
تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه ..
الفرحه ناقصته مقتوله بداخله ..
دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها ..
طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام ..
.. .. .. .. ..
بعد فتره ..
شموخ تحركت بالسرير ..
وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها ..
فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟
نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم ..
تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها ..
ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ...
حست جسمها احسن وخف المه ..
...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا ..
وتنام على السرير هذا ..
وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله ..
مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس
انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك ..
عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى..
اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى ..
قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى ..
احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين ..
مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان ..
كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر ..
شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها .. لها لوحدها ..
لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق..
رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها
كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر ..
ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى ..
زباااااااااله .. عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره ..
اكرررهك .. اكرررهك ....
نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه ..
ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم
منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت
ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل .. ببطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي ..
شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل
منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك ..
ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاااص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك ..
منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟
بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك ..
ريان نفسه يرجع كل اللي اكله .. : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه
منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله ..
وصوتها وهي تنزل من الدرج ..
شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل ..
حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام ..
بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف ..
ريان له ولد ....
ريييييان يصير ابو ..
ريان يعطي لطفل حنان ..
وهي اكيد بينساها ..
اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ...
لاااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااا
تخسى منى تجيب من ريان ..
تخسي تربط ريان فيها طول العمر ...
عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون ..
لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان ..
ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها ..
بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟
وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم ...
وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى ..
وقفت على رجلها ومسحت دموعها .....
لازم ماتبكي وترجع رياااان لها...
مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي ..
دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق ..
ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ...
ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك
شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ..؟وحشتيني ..
ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟
شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟
ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني ..
شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي ... باي ..
سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل ..
كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه ..
هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريااااااان ))
اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض ..
وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموووووخ
شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير ..
ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ..؟
شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه ..
ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت
شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق ..
ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك ..
شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟
ريان ببرود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي ..
شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه
ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه ..
شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي ..
ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا
طلع وتركها ... ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه ..
تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع ..
تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى ..
وريان ينتظرها تحت
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها ..
امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان ..
فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها ..
بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا ..
ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر ..
استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله اللي عملها فها امس ..
تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها
مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ......
اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله ..
ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره اللمه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد ..
ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه ..
كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان ..
سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ...
التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم
سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات ..
ضمت الروب لصدرها اكثر ..
تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب ..
.. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم ..
ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع ..
ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده ..
تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي ..
غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها ..
تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا ..
سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي ..
كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر ..
اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها ..
شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه
كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه ..
حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره ..
بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها ..
تركي مرر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر ..
وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل ..
من هذا اللي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم ..
اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟
تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير
مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير ..
قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله ))
تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها ..
لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده ..
دق الباب بقوه : سجى سجى ..
سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد ..
تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي ..
سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر
تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ...
قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش ..
تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي ..
كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري ..
وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي ..
كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ...
ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه
سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها ..
وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى
قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك ..
تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه
سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم ..
تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك ..
سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع ..
تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله
سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي ..
اشرت على خدها مكان بوسه رياض ..
كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره ..
تركي حس بمراره بحلقه ..
بشي يذله ويكسر رجولته ..
حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير ..
بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ...
خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها ..
تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا ..
من حبيبك انطقي ..؟!
سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني ..
تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟
سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي
تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتتوسل ..
ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا ..
سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه ..
كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا ..
وبكت اكثر ..
ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها ..
تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك ..
تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها ..
ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها.... ليه ..وين عقله ..
ابعدها وكانها شي نجس قذر ..
ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه ..
سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره ..
الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى ..
دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه ..
بااارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
دق جوال سامي " منال "
استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير
منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها ..
سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين
منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد
سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا
منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني
سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك ..
منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر
سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟
منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب
سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه
منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا
سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه ..
منال : كذااب
سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى
منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم
سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم ..
وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره ..
بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل ..
تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي
منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب
سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها
منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله ..
حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله
سامي : نووو نووو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه
منال غطت وجهها وبكت مقهوره ..
سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا ..
لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين
منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي
سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان
ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ...
سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه
منال بصدمه : ايش ..؟
سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا
اشر على الجوال
منال ماقد شافت اللعن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي ..
هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه ..
شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي ..
روابي شافته ببرود جائي قبالها ..
تحسه بزر صغير ماكبر ..
مرااهق لاراح ولا جاء ...
متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب ))
كمل ببرود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟
روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ...
متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه ..
روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد ..
متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي ..
روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطررر ..
متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه
روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع ..
دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه ..
وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها ..
ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق ..
وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي ..
سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ...
قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟
روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال
ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا
روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل ..
ام رياض باستهزاء : وامك تدري
روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا
ام رياض باحتقار : خذي راحتك ..
تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط ..
ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه ..
اللكل : الله يحيك ..
الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري ..
روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها ...
اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..
رد بسرعه وبصوته البارد : الو
نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف
ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار ..
نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك ..
ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟
نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل
ريان : ليه ايش صاير ..؟
نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك ..
ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني
نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير
ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر
نجلاء: لا مشكور مع السلامه
سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها ..
وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم ..
دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى ..
: هااااااااااااي .. كيفكم ..؟
ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم ..
لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت ..
شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه ..
ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ
مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي ..
فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد ...
بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو ..
نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي .. وينكم ..؟
لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه ..
نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذاااابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي ..
لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى
نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟
لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور ..
نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟
لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها ..
شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟
لمى : الو الو نجلاء ...
نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيييد احمد بيموت...
شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه
لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟
شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا ..
لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ......
شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح ..
لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس
سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد ..
هي ناقصه هم زياده ..
عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه ..
حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها ..
ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير ..
خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها ..
واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها ..
وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ...
حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ...
حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها ..
الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخفف عنه ..
احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه ..
وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه ..
لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه ..
مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده ..
لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟
كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب ..
لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه ..
مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه ..
لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل ..
مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله ..
ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ...
لمى سندت جبهتها للقزاز.. وعيونها معلقه باحمد لهاللحين .. الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه
مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه ..
نجلاء وش دخلها هاللحين ..؟ .. ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟
قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟
لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟
مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟
ريماس ماحكت له ..؟
كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
اللي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟
ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟
لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي ..
مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي
مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء ..
اللي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته ببساطه ..
ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))
سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات ..
لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه ..
لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء ..
لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني ..
نجلاء: هو وينه ..؟
لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه
نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته
ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟
مشعل حس بجرح كبير بداخله
وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد ..
حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي ..
قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مررره ..
نجلاء ولمى شهقوا ..
نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل ..انت ايش جالس تقول ...؟
انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟
انت تكذب احمد بيعيش ..
مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟
لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها .. ماتتصور تكون بدونه ..
نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى ..
مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه ..
كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير ..
الكن ولاول مره جد مابيده شي ..
لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكيي
نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش ..
مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل..
نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه ..
مشعل بصدق : لاااا .. كان نفسي اساعدك
نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد ..
مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل ..
نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر ..
مشعل بهمس : اكيد
نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها ..
دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير ..
والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء ..
كان كانه جثه ...
قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده ..
جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا ..
باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه ..
قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي .. قـــوم كلمنـي ..قـوم يـاروحـي تـكلم
احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه ..
نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني ...قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم ..... ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي ..... أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم ...... سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيمـــــوت..ونظراتهم تواسيني ...... قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عـينك وصــوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمـــعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم
احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ...
نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع
احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي ..
نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي ..
مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام ..
كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها ..
تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد ..
دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار ..
خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها ..
رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر ..
نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه
مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي
نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني ..
مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي
سحبها وراحت معه باستسلام
علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها ..
بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها ..
وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد ..
طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه ..
وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه ..
مشعل : ايش هذا ..؟
نجلاء : خذ
اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض ..
مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد ..
لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟
مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر
ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا ..
لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..
الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..
..على جنب ..
هواجس : وينها ذي الهبله ..
ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..
نور: غريبه المغرب وماوصلت
هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هاللحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..
ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج
نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا
ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..
هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع
نور : كان حد تكلم
ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..
وكملوا هبالهم عليها...
........ .......... .............
بنفس القصر هذا ..
كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى ..
راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان ..
راكان : تدرين اللي احبها هنا ..
ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها
راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..
ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه
راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟
ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه
راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..
ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري
راكان : لا انا داري ..
ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل
راكان: القريب اولى من الغريب
ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك
راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا
ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور
راكان : نور
كملوا شغل ساكتين ...
............ ....... ......... ...............
وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..
هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..
دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات ..
ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي
وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..
دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها ..
بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..
وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد .. : وجع اسكتي
هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري
ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا
وعود حمرت خدودها : نديييييييييه
ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..
دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..
ماتت .. نجلاء .. ماتت
كيف ؟.. كانت تممشي قدامي .. ماكان فيها شي ..
الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب ماتت ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون
مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..
ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف ..
كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..
كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..
هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..
كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها ..
مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..
الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..
: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد
مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت ..
: لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..
مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..
لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..
احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..
بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..
ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..
الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..
ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتااق ..
ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..
حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))
رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين ..
كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..
دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..
ردت بروقان : مساء الخير
جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال
سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟
الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري
سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟
الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك
سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير
الرجال : انت تفضل وتعرف
سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟
سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..
نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..
دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..
قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..
: السلام عليكم
لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال
سامي : ايوه نعم ايش فيه
الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب
سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..
الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..
سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ..؟
الموظف : ماتت فجاءه .. موت الفجاءه ...
سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..
: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل
مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره
الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..
بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..
يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..
وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...
... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها
.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..
طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه
بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..
وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..
حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..
و....
الفصل الثاني والعشرين
( الجزء الاول )
طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه
بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..
وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..
حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..
و....
وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..
لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب ..
يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب نور ..
اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
اللي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))
لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..
وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..
لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلل ه ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك ببيتهم ..
ظلت عيونها على ربى اللي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..
اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..
قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هاللحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..
لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..
اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان اللي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..
دخلت للبيت بسرعه اللي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..
ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه : نوررري تعالي وناسه مع البنات
نور جلست ساكته ..
ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..
نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير اللي فكرت فيه ..
هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..
لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه اللي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
شموخ كانت مسترخيه بالكنبه ببلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..
تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري
ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل
وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام
شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكرررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..
ريان ببرود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام
منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع اللي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله
ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك
شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر اللي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوووي ..
هذا الشي اللي بيجننها كييييف كيف ريان ولده من هذي..؟
منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم
ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..
منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق ببرود قالك حامل ...
شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هااانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))
ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره اللي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..
شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوووه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..
ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح
شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي
مشت بسرعه لفوق تنفذ اللي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..
ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..
قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته اللي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..
لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل اللي يصيبه ..
شدد على قبضة ايده يخفف على الم صدره .....
شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...
بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..
وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...
منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد
قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..
شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..
منى احتقرتها وقالت ببرود : انتي انسانه مريضه ..
شموخ مسكت كتف منى الضعيييف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لااا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له
منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع
قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. وننتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..
منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لااااا مشاء الله عمه مين اللي بالقبر ان شاء الله ..
شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه – بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..اللي هو بابا ريونتي حبيبي ..
منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه
شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته
شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..
منى : ههههه اللعبي غيرها
شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..
منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه اللي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه
ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..
منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه
شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..
منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه
ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعررف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا
شموخ هذا اللي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..
مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟
منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني
ريان جلسها على الكنبه ببرود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..
منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش اللي عملته هاللحين هاللحين تطلع من بيتي ..؟
شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل اللي ابغاه ..
ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا
شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي اللي تقول عني مجنونه ..
ريان ناظرها معصب مررره الازمه اللي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي ببيتها ..
شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى اللي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن ببيتها لا .. انت اللي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك
ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل
منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..
شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريوون مابغى اجلس هنا طلعني
ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..
شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي
ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..
سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟
ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟
سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء
ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟
سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء ماتت ياريان ماتت ..
ريان ببطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟
شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..
سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي وماتت فجاءه تعال للمستشفى هاللحين ..
ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء ماتت كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي
شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء ماتت وش سمعت هي صح والا ..
منى خافت ووقفت ..
ريان صرخ باعلى صوته : كيف ماتت ومن قالك
سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..
شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها
ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد ماتت .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: ماتت
شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : ماتت
ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان اللي يبكي هو لازم يكون قوي علشان اللي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...
شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "
ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كاااااااااافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليييييييييييييه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررررررررررهك – ضربته على صدره بقوه –
مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...
شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟
ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف
هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها اللي ماجابتها امها ..
ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..
ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..
قال بقله حيله : منى شسوي ..؟
منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى
ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل
ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..
نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...
دموع رجال وتهز جبال ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع
وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..
هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..
جلسوا على طاوله الطعام البعيده
وعود تتلفت : هيييه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او
قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين
وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه
هواجس بحماس : يله بسرعه التقررررررير ..
وعود بنفس الحماس : امممم ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه
هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه
وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..
هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟
وعود : يالغبييييييييييه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا
هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..
وعود تنهدت : لاااا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟
هواجس : ايش ..؟
وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه
هواجس : كيف يعني ..؟
وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه – سكتت-
هواجس : ايوه انو ايش ..
وعود : امم مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟
هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..
وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..
هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..
وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم
هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..
وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..
سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..
هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قررت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا
هواجس تحس الشهر اللي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..
وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر
هواجس باستنكار : مستحييييل هذا رياض اكيد بيسفرك – همست – تبغى الناس تتشمت بام رياض
وعود : هههههههه معك حق ..
هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي اللي ساعدتك ..
وعود عصبت وتذكرت : ياحقيييييييره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..
هواجس : هههههههههه
وعود بزعل : احرجتيييييييني من جد
هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت اللي يرضي ضميري ..
وعود : لااااااا هههههههههههه
..........&...........
روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..
تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من اللكل ..
طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس
حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب اللي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..
كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حدد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..
اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل اللي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي اللي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس اللي تعرف لها ولا ابوها ..
طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..
مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير ..
هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟
وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس
روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..
تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..
الللي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..
شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..
وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتتشمت فيها ..
....... ........ ....... ........
عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..
ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..
راكان ابتسم : قريب ان شاء الله
ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟
راكان : لااا انا تقريبا خاطببها واللكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..
ربى : اهاااا .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟
راكان يتذكر المواقف الحلوه اللي جمعته بنور ويتمنى ترجع : اممم نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..
ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟
راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه
ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب
راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوووه عليك نور هههههه
ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه
راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه
ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟
راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..
ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب اللي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء اللي مممكن يكون وراه زواج ناجح ...
راكان : تتوقعي هي وش جالسه هاللحين تسوي ..
ربى : اممم مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هاللحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..
راكان بسرعه : لااااااا لاااااا
ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..
راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها اللي معي بكره
ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..
راكان : وانت من اهله
طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..
دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق با.سمها..
ياترى بيوم بتحصل اللي يحبها ويحافظ عليها ...
فصخت ملابسها اللي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله اللي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر اللي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..
جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمرر صابعها على وجه عمر ...
عيونه اللوزيه الوسيعه اللي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..
جرحها... حطمها
لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..
حالم ..
ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..
ماخطر ببالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..
باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..
هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..
رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحمام ..
.............. ......... & ..... .............
وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان اللكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..
كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..
خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..
ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم
بعد ماسلمت على اللكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هاللحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها
ربى : وين سجى طلعت ..
ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..
ربى استغربت ماتتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..
نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟
ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..
ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حدد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..
نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))
ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..
ربى (( آآآآف استجواب )) ..
ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..
خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها
ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..
خديجه : بعدين مابعد نقرر
ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد
خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب
ندى بطفش : آآآآآآآآآف
ضربتها نور على كوعها تسكت ..
دخلت ميري : مدم واود ..
وعود التفت لها مستغربه : نعم ..
ميري : مستر رياز عو في سياره يله ..
وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..
ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه
استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....
سلمت على اهلها واللكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض
وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو اللي يسوق : السلام عليكم ..
رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..
سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟
انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض اللي بتتعود عليها مع الوقت ..
رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))
................. & ....................
وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه اللي ماجرينها ..
خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..
ام رياض : نوم الظالم عباده ..
خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...
تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....
&
ندى : فكه ..
هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..
ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...
ام هواجس : لااا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..
ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى
وسلموا وطلعوا
ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها وناااااامت تعبت اليوم وامس ..
..... ....... ........
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح ...
: آلو ..
...: السلام عليكم ..
ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام
...: هذا بيت فارس الخيال ..
ام ريان : ايوه وصلتي خير ..
..: ممكن ام شموخ ..؟
ام ريان استغربت : انا ام شموخ
بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ..؟اكيد ماتعرفيني ووتقولي من
ام ريان : لاااا والله ماعرفتك ..
: انا ام جراح الرالي ..شفتك بكم حفله
ام ريان : ايوووه عارفتك وهل يخفى القمر .. هلا وغلا فيك..؟
ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ..؟
ام ريان : لاااا الحمدلله كلنا بخير ..
ام جراح بهدوء : الحمدلله .. والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن
ام ريان : اللي تحبي هههههه
ام جراح : ام ريان احسن ... انا داقه وطالبه القرب منكم .. ببنتك شموخ ..
ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ .. هذا اللي تبغاه شموخ وتتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس ..
ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي .. ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدلل .. ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ .. – من قلب قالت – جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها ..
تناسبنا وشارينها ..
ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي واللله هذا من طيب اصلك
ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله
ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله .. بس انتي عارفه سواليف اللبنات .. وبالذات شموخ .. بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف .. والاهم ناخذ رايها
ام جراح حست معها حق لانه ماتتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه ... لكن فلوسه تزينه .. : اوكيه يام
قاطعتها ام ريان : ام ريان ..
ام جراح : والنعم يام ريان .. خلااااص انتظر ردك بكره وبعدها نحدد زيارتنا
ام ريان : ان شاء الله ابشري ..
ام جراح : يله بالاذن مع السلامه
ام ريان : مع السلامه ..
سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء ...
دقت الباب على غرفتها بحماس .. ماسمعت الرد افتحته .. ماشافت احد : يووه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت .. ادق عليها احسن ..
دقت على جوالها كان مقفل .. عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا .. يمكن مافيه شحن ..
دقت على سامي مايرد ولا ريان .. خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت ..
خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ..؟
دقت على بو ريان املها الوحيد ..
بعد مارد .. هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي ..
نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ..؟ العيال محد يرد ولا
سكتت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها اللي ماتنزل دموعه .. يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه ..
بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها .. ماقدر هذي بكري وفرحتي ..
راحت مننا نجلاء يام ريان راحت ..
بنتي راحت من ايدي
....نجلاء .. تطلبك الحل ..
ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ..؟!
بو ريان هز راسه بضعف ..
ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بننتي نجلاء ماتت والا تكذب
بو ريان ..وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون .. توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا اللي الله كاتبه
ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها ..: راحت يافارس راحت مني بنتي ..؟
بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو ..
صوت منال الممرضه رد عليه : فارس الخيال ..
بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم .. في شي ثاني حصل .. مات اللي اخذ قلب بنتي
كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه .. لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر
منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم ..واعطت قلبها لهذا المريض اللي بياخذه
بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ..؟
منال : ايوه حنا من اداره المستشفى .. وهي كانت حامل ب42 يوم .. لكن ماتت
بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال ببطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او
منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا ..
ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها ..وكانها مجنونه ..
بو ريان : تكذبي
منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم .. واحب اقولك الله يتمم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان .. يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك
بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه ..
يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم .. طيب ليه ..؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور ..
حياه عياله ظلام بظلام ..
سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام ..
ريان متزوج وعنده بنت بالظلام ..
حتى بنت اخوه شموخ .. مريضه ومايعرفوا ايش فيها ..
طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله .. صعب يتنفس او يتحرك ..
حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح ..
طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لااله الا الله ..اشهد ان لااله الا الله ..وان محمد رسول الله ..
(( .. يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه .. ))
ام ريان ركضت لزوجها : فارس فااااااااااااااااااااااااااااا اااارس
مسلسل الماساءه مابعد انتهى .. العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه ..
هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان .. وام ريان وشموخ...
لكن الصدمه جمدت دموع اللكل ومخهم ..
وصار العزاء عزائين ..
.. الله يصبر قلوبهم ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب ..
اللكل مصدوم ومستغرب ..
بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين ..
موتين بوقت واحد .. محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا ..
يمكن اللي يطمن القلوب المحروقه ..
ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ..ماادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها ..
ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم ..
ريان كان بشماغ بدون العقال .. يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس .. كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده ..
فقدها وهو ماعطاها حقها ..اخت له ..
وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته ..
دوم قاسي وجاف معهم ..
ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها ..
حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت ..وش بيصير له لو ضحك معها ..
ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ..؟
بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين ..
وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين ...
يوم دفنهم كان اثقل شي عليه .. هزه الموقف من جوا ..ذكره بدفن مروج ..
كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه ..
لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه .. بيوم واحد وبنفس الصلاه ..
جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر .. ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف ..
نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت )) ..
مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب .. وكان الارض وترابها تضمهم ..
تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ..ويثبتهم عند السؤال
لف عليه جده : اللهم آآمين .. ريان خلك قوي انا محتاج لك .. يكفي سامي ..
ريان ناظر بسامي اللي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير ..
تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهااو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي .. انا اسف اذا زعلتك .. نجلاء دخيلك لا تتركني .. والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك .. نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات اللي تضايقك بس لاتتركيني كذا .. نجلاء تسمعيني ...
ضمها له اكثر تحسست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها ..
شكله هز اغلب الرجال بالمقبره .. وطلعه وليد بالغصب ..
ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره ...
اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند ..
...... .........
سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته ..كان يحب نجلاء لابعد حد .. هي اخته وحبيبته ..
ما تقسي عليه .. عارف انه مميز بقلبها ..
ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه اللي جابه لهالدنيا .. وحضنه وهو صغير ..
ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا ..
وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه .. تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير ..
مسح دموعه اللي تخونه بطرف شماغه .. كان منزل راسه وعبراته تخنقه..
وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم
سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ..ماتتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء .. هذي دكتورتنا ... وابوي عزوتي ضاع من ايدي
نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له ..
ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى
: ياليتني جلست معهم .. ياليتني ماتركتهم ساعه ...
وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته اللي قبل مروج .. كانوا صغار علشان كذا .. هاللحين كبير وفاهم ..
عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب ..
: توكل على الله ياخوي توكل على الله ..
سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيييف كيف كان يخونه مع اخته ..
: سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا
وليد يبغى يخفف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف
سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه ..
.......... ........... .........
اما عند الحريم ..
ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها .. هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هاللحين .. ..
حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها ..
تذكرت اللي قرته اول ماوصلها الخبر ..
بعد ماهدت من اللبكي والصدمه .. فتحت دفتر مشترك بينهم ...
دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها ..
ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحققت امنياتها ..
لكن اللي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ..ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع ..
" امس مصدومه وابكي واشكي ...
واعاني من جروحي وحياتي ..
واليوم اللعب وامزح وفرحانه ..
واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي ..
اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام ..
اتكلم شهر واسمع اعوام ..
اضحك مع ناس وابكي على ناس ..
اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس ..
افارقهم ولا اقوى ..
والعيشه بموتهم بلوى ..<< اكيد فهمتي قصدي رموسه ..احمد
لان الموت مايرحم ..
بس القلوب ماتهتم ..
اقابل ناس تفرحني ..
اساعدها وتساعدني ..
اعاتبها وتعاتبي ..
واسيارها وتسايرني ..
انا هذي حالتي مع الدنيا ..
صدف بيوم وعرفتك ...
وسمعتيني وسمعتك ..
ضحكنا مع بعضنا كثيييييير ...
مثل براءه طفل صغير ..
بكيت شوي شكيت هموم .
وعدتك هالبكي مايدوم ..
اعترفت بقلب لك ارتاح ..
قلب ماضن بطعن الجراح ..
ناديتك مسكت ايدك ..
قربتك وبست خدك ..
وهمست باذنك انا احبك ..
وفجاءه
حصل يوم وفقدتيني ..
سالتي عني تدوريني ..
تلفتي مالقيتيني ..
رجعتي البيت طلبتيني ..
ورن جوالي محد يسمع ..
اللكل منشغل يدعي ..
ويقول يارب لها اشفع ..
ترد هالمره عليك امي ..
تقولك خلاص ماينفع ..
تركتنا ورحلت بعيد ..
والكفن توه حضنه جديد ..
سامحيها وبالخير اذكريها ..
واطلبي لها الجنه وفرحيها ..
ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها ..
ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها ..
تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك ..
تذكري انك انتي اللي قسيتي عليها ..
" نجلاء " خلاااااااااااص ماتت
تقفل امي الجوال ..
وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي .."))
ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه ..
شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها ..وتحب نسيبها بو ريان ..
لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها .. مو زوجته الغاليه اللي تدخل القلب بلحضه ..
كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها اللي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها ..
هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا .. هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا ..
لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض ..
وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس .. لكن سكتت ..
ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي اللي تفضحها ..
كثييير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا ..
حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا ..
.........
شموخ وش اقولكم عن حال شموخ .. قلبها الصغير مايتحمل كل هذا ..
توها ببدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ..ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا ..
هالحين جد صارت وحيده ..
نجلاء ماتت .. ومات معها حل السر اللي هي فيه .. السحر نجلاء الشاهد الوحيد وماتت ...
وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هاللحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها ..
شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي ..
ام سلطان : السلام عليكم
. ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره .. طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها : ....
ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ..؟
شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.....
ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك
شموخ شهقت بالبكي: ياليت يااااااارب اموت
ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي
شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر ..
تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليهوالغالي ..
- رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر .. بيدي هذا مسكته وانبسطت .. هذا الشي الكويس اللي عملته ..
كنت قاسيه عليها وحقيره ..كانت تحبني وانا اصدها ..
اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني .. تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي .. والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط
ام سلطان سكتت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم .. وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال
شموخ بصوت مخنوق :آآمين
ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي .. امك محتاجتلك هاللحين ..
شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت .. اول مره تنزل لعزاء ..
الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هاللحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي ..
كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه ..
جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد ..متضايقه لابعد حد ..
وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره ..
نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي ..
الجو حزين كائيب يبكي الحجر .. ااصوات النحيب والونات تقطع القلب ..
قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب ..
اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره .. حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها .. صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولللللللك اطفيه ..
الكل ناظرها مستغرب ..
شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها ..وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها ..
هذا كله من السحر ...........
ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم ...
الحريم بعضهم خافوا وطلعوا .. واللي قرب لعندها يقراء عليها .. وهي تزيد انهيار وبكي ...كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا ...
ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها .. فاغمى عليها ..
ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه ..
شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي ..: ريااان .. سامي ..
شموخ دفتهم من قدامها بالقوه اللي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت .. بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها ..
الرجال اللي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء اللي طالعه بدون شي ..
ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ .. وراح بسرعه يدخلها ..
لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه ..
ريان ركض وراها بتطلع لشارع كذا ..
سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها ..
مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع .. شي يشل التفكير .. كانت مثل المجنونه ..
دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هاللحين عند هذولاء الاثنين ..
ريماس دقت على الاسعاف .. يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا ..
........ ...........
ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها ...: ابعدواااا .. مابغى اجلس هنا .. طلعوني من هنا ..
ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هاللحين وانا بهديها وبنزل ..
سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها ..كانها مجنونه ...؟
ريان بضيقه تخنقه : مادري ...
سامي تنهد بالم ونزل لتحت .. مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه .. شكلها يرعب ..
طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم ..قال بخوف : ايش فيه ..؟
خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهاللحين بناخذها للمستشفى .. انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال ..
سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس ..: اوكيه ..
دخل لعند الرجال ..
...... & .......
شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها ..
صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع ..
لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه .. اكيد مثل الحالات اللي قبل لكن هاللحين زايده ..
هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها .. يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني
شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنااااااااااا .. انا مابغاكم ... بتقتلوني ....... طلعوننننننننننننننننننننني ... اتركني اتركني اطلع ..
ريان تعب يطلع من شي ويدخ بشي ... لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت ..
قال برجاء : شموخ تكفين تعبان اللي فيني مكفيني اهدي ..
شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني ..
ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها .. ومابيده شي ..
تركها وقفل الباب عليها .. تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف
شموخ ركضت للباب تحاول تفتتحه مارضى عصب وجن جنونها اكثر صرخت وضربت الباب برجلها .. وايدها : افتح الباب طلعني .. طلعننننننننننننني ...
هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************
صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..
جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..
طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..
مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..
قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..
متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر.. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..
حطت روابي الصينيه : صباااح الخير
متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ
روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين
متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت ..
روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله .. هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي ..
متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..
روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين ....
متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني
رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك
متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..اللكل يضحك علي ويستهزاء
روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج
متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..
روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هاللحين رجال وتتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...
متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع
روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..
متعب : هع هع هع هع ..
روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هاللحين انت من جدك ..
متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع
روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق
متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع
روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل
متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام .. وش هالفطور السنع
روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...
متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..
روابي باستهزاء : لااااا .. فكره والله
متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..
روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..
متعب : هع هع هع
روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح
متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..
روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع
متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع
روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا اللي فيك ويدخلوا فيني
متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه
روابي : اقوووول ضف وجهك ..
مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************
سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..
نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..
تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..
كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول ..
و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..
نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..
اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي
تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا
سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي ..
تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي
سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني
تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك
اللكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..
سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق .. – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..
تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..
سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..
خ. دره : عشتوا ..
ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي
خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها
ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته
سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..
هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان
نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..
تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..
سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..
تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي ..
|