رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان
عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان
هواجس : حتى ماتعبت نفسها تحكي معي تخبرني لو انا اول وحده تعرف هي .....
ام هوجس : ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس : ولا تهمني ...اليوم زواج نور ومابغى اتضايق ..
ام هواجس : .؟؟؟؟؟؟؟؟
طلعت هواجس لابو ماهر معصبه مره ولو يحاكيها نص كلمه قتلته ... : نعم خيييير
بوماهر : احكي كويث معي وث هذي خير ...
فيصل جالس بصاله الجناح اللي بالفندق ..
بيده البودره اخذ الجرعه الازمه علشان مايحتاجها بعد ماتصحى شموخ .. تركها تنام على راحتها ولا يفكر يزعجها .. لحد مايشيل السحر من بيت اهلها ..
استنشق شوي منها ورجع راسه على ورى وغمض عيونه يريحه ..
بعد هذي الكميه .. استرخى عقله وجسمه ..
مزاجه كان متعكر وهاللحين ارتاح ..
فتحت شموخ الباب وهي بروب الحمام .. بدلعهاالرباني : فيصل
فيصل دخل الكيس لصغير بجيبه بسرعه .. ولف وراه وين ماتوقف شموخ عند الباب : عيون فيصل – ابتسم بجاذبيه – صباح الخير ياقلبي ..
شموخ حاولت تحرك عضلات وجهها تبتسم ماقدرت .. قلبها مهموم وجسمها ضعيف .. : صباح الخير ..
فيصل اشر لها وهو يتاملها الملاك هذي له .. القمر اللي قباله زوجته حلاااااله : تعالي حياتي
شموخ عقدت حواجبها وضلت واقفه مكانها .. خايفه .. من ايش ماتدري بس خايفه ..كارهه فيصل وكل شي بحياتها ..
وجهه وسيم لكن خبيث مايريح ..
فيصل وقف وهو يحس بخوفها : لاتخافي مني انا مو وحش ..
شموخ لما شافته يقرب رجع لورى بسرعه : انا جوعانه مره ..وبردانه ..ملابسي بالبيت ..
فيصل وقف عند التلفون وطلب الفطور بعد ماسكر ناظرها واقفه وشكللها تعبان بالمره : ولا يهمك هاللحين الفطور يجهز .. انا كم بينك عن
قاطعته شموخ بعصبيه : لاتقول بينك ..انا مو بينك اكره هذا الاسم ..
فيصل : غريبه مو انتي بينك الدلوعه وهذا اسمك المفضل ..
شموخ بحزن : لا انا اكره بينك اكرهه - وطت صوتها – لانو ريان اختاره لي .. (( ومو حلو الا من صوته .. وصوته كرهته ومابغى اسمعه ))
فيصل : صحيح وين ريان ..؟ ليه ما كان موجوود مع
شموخ تقاطعه بسرعه : بليز فيصل لاتطري اي حد منهم انا اكرهم .. اكرهم كلهم وابغى انساهم .. مثل ماهم نسوني ورموني هناك .. تقدر تنسيني اياهم ..
فيصل ابتسم : ولو انا جاهز ماطلبتي .. مستعد انسيك العالم كله ياحياتي ..
شموخ ماتحس باي شي وهي تسمع حكيه او تناظر فيه .. انسان عادي او اقل من عادي بحياتها ..
كيف تنسى كل شي وتبدى حياه جديده وهي ميته بكل شي ..
فيصل حاول يقرب من عندها قبل لاتتحرك : حياتي في بيجامه لي البسيها لحد مانطلع نتسوق لك ملابس
شموخ ناظرته ببرود : اوكيه ..
ابعدت بسرعه لعند الدولاب واخذت احلى بيجامه اختارت لون يناسبها .. مع انو مايهمها من هذا اللي واقف معها بالغرفه.. لكن اناقتها فطره بشخصيتها تمشي بدمها .. : ممكن ببدل ..
فيصل ناظرها شوي ... جمالها صارخ ونعومه .. كل المواصفات فيها ..عيونها الرماديه الواسعه تطيح الطير من السماء ..لون خدودها وردي من غير بلاشر .. : اوكيه ياقلبي .. على فكره طيارتنا بعد ساعتين ..
شموخ بضيقه لفت عليه .. : ماني مستعده لرياض .. بليز فيصل اجلها شوي ..
فيصل : ياقلبو انتي ياحيااات فيصل .. ومن قالك ان الطياره لرياض .. لا ياحياتي اباخذك لتايلندا ..
شموخ استغربت : تايلندا ليه ..؟
فيصل: لشهر العسل ياقلبي والا انتي مو حابه تسافري ..
شموخ ابتسمت محتاجه لسفر تغير جو : لا اكيد حابه اسافر ..
اعطاها فيصل ظهره بيطلع وهو عند الباب قالت شموخ : فيصل ..
فيصل لف عليها اذا قالت اسمه بصوتها الدلوع يبتسم غصب عنه : ياحلو اسمي على صوتك قوليه بعد
شموخ ابتسمت ابتسامه صفراء : فيصل ..
فيصل : هلا ياعمر فيصل انتي ..
شموخ ناظرته : شكرا ..
فيصل : افااا ياقلبي مابيننا شكر ..ويله البسي وتعالي ..
طلع وتركها تبدل ..
بدلت بهدوء حياه غير حياتها .. هي تحلم .. كل شي حولها ويحصل معها من موت نجلاء لليوم حلم .. حلم مزعج ..
جلست على السرير مشتاقه لبيسو كان هاللحين شالتها ولعبت فيها هي اللي تسليها ..
حست بالضيقه تدخل لقلبها من جديد .. مشتاقه لامها موووت تتمنى تحضنها وتبكي على صدرها .. من ايام العزاء ماشافتها تبغاها حولها .. ومشتاقه لنجلاء..
ولاهم شخص بالنسبه لها ... ريان ايوه مشتاقتله كثير ..
تحس انها بفراغ وملل بدونه .. تحس بالبرد يدخل لجسمها من غيره بدون ايده الدفيه عليها ..يصرخ باذنها خايف عليها تدري بهالشي .. تدخلاته الزايده اهتمام لها تعرف ..تحس بخوفه بعيونها ..
كانت متاكده من كل هذا ..
وتكابر..وتسامحه لكل غلط تسمح لقلبها يسامحه ..
لكن اللي جد ماتوقعته تهون عليه يرميها بهذي المستشفى ولوحدها وهو عارف ايش ممكن يحصل معها .. تخلص منها بسرعه وباقرب فرصه ..
تحطمت كل امالها واي مشاعر انسانيه لاقسى رجال الارض ريان ..
بكت وهي تتاكد ان قلبها كره ريان ومستحيل تسامحه على اللي عمله فيها ..
وقررت تكون مع فيصل وله هو الانسان اللي فكر فيها وخلصها من الموت اللي كانت تعيشه كل يوم ..
فيصل طيب وحنون ويستاهل انها تقدره وتحبه ..هي متاكده ان قلبها مستحيل يحب احد لانه ميت لكن على الاقل تقدره وتحاول تسعده ..
فيصل دخل الفطور وانتظرها تطلع ماحب يضايقها ويدخل ..
كان مبسوط بوجود شموخ معه .. لانها من الاشياء الكثيره اللي اذا حط بباله يوصل لها يوصل ..شي جديد فرحان فيه ومتملكه بانانيه ..
انتظرها
و
انتظرها
و
انتظرها
لما طولت دخل لعندها ..
ناظرها مستغرب جالسه على السرير ومغطيه وجهها بالمخده تبكي..
: شموخ ايش فيك ..؟
شموخ مارفعت راسها عن المخده وما ناظرته .. كان صوته الحنون مزعج بالنسبه لها .. موهذا الصوت ولاهذي النبره اللي تبغى تسمعها .. اللي تبغى تسمعه مو معها مسافر وناسيها ... هي متاكده انه ماصدق يتخلص منها ..
فيصل جلس بجنبها بهدوء.. : لااااا ليه ..البكي ها ..؟
شموخ رفعت راسها ناظرت بفيصل اللي جالس بجنبها مستغرب منها ومتعاطف معها ..
رمت نفسها بحضنه تبكي وصوتها يرتجف : تعبانه ... تعبا..نه .. مره ..
فيصل ضمها بحنان ومسح على ظهرها وهو يحس بمشاعر غريبه ماعرفها مع البنت اللي يعرفهم ..الحلال له طعم ثاني طعم حلو .. : سلامتك ياحياتي .. لاتخافي انا حجزت لتايلندا علشان ترتاحي وتغيري جو .. اللي مريتي فيه مو سهل فاهم وعارف تعبك ..
شموخ كانت تبكي من قلب وتشهق محتاجه لحضن وصدر ترمي عليه همومها من زمان ..: فيصل انا مو شريره كذا .. انا ماكنت قاسيه .. انا احس والله احس ..
فيصل وقفت ايده على ظهرها مستغرب من حكيها .. هو كان ينتظر يرمي السحر وترجع لها صحتها ويواجها بحقيقتها .. حركاتها مع سجى ورسل .. والشباب والحفلات ويتاكد من شرفها .. ماجل هذا لورى شوي لحد ماتهدى وترجع مثل قبل ..
بس اللي سمعه هالحين حيره هي عارفه ان تصرفاتها غلط ..
شموخ تشهق وتدفن راسها بصدره اكثر : انا اتعذب من جوا .. اموت باليوم اكثر من مره .. قلبي ماحس فيه .. احس اني بدون قلب .. ماحس بشي .. ابغى اعيش مثل الباقي .. تعرفت على شباب كثير وماحصلت اللي يحرك قلبي او يزيح عني همي .. جرحت ناس كثير ودمرت حياتهم وكنت اضحك عليهم وانا من جوا ابكي واموت - رفعت راسها وناظرته بعيونها الرماديه الواسعه . الممتليه دموع - فيصل محتاجتلك .. انا ماعندي لااب ولاام ولااخ ولا اخت .. ماعندي حد .. فيصل ابغاك لي انا لوحدي ابغى قلبي يكون لك انت بس .. تكفى فيصل لاتتركني او تتخلى عني ..
فيصل كانت اعصابه مشدوده معها .. وقلبه ينبض بسرعه رهيبه .. يناظر بعيونها ماتصور انه بعد القوه اللي كان يشوفها منها تكون بهذا الشكل مكسوره وتعبانه ..
تعبانه لدرجه ماهي عارفه وش تحكي او تنسق بين جملها .. رمت همها بصدره ..
ابتسم بحنان : اوعدك ..
شموخ ارتجفت شفايفها قبل لاتقول بتعب : وعد يافيصل وعد ..
فيصل : وعد ياحياتي .. اتمنى ماكون جرح جديد بحياتك ..
شموخ غمضت عيونها ونزلت راسها (( ياليتني سمعت هالحكي منك ياريان .. ياليتنك انت اللي رميت بصدره همومي .. همومي اللي انت سببها ))
فيصل مسك ايدها وابتسم : يله ياقلبي الفطور وصل لازم تاكلي ..
شموخ مارفعت راسها مشت معه وهي مغمضه عيونها تبعد ريان عن بالها هاللحين .. تبعد مقارناتها السخيفه بين ايد ريان الدافيه وايد فيصل البارده ..
اكلت بسرعه وكميات كبيره كانت ميته من الجوع .. نست نفسها ومن معها واكلت .. اكلت بسرعه .. وهي تمنع دموعها كانت بوقت محرومه من هذا الاكل والسبب ريان ..
فيصل ايده على خده يناظرها وهي تاكل بهمجيه وسرعه ..حزينه مره .. حس ان افكاره متلخبطه ويبغالها ترتيب .. بكيها وحكيها من دقايق غير كل حساباته وتوقعاته .. كل اللي كان ناوي عليه غيرته بخكيها .. كل اللي يضنه فيها وباخلاقها غير ..
شموخ كان جسمها معه لكن عقلها وروحها بمكان ثاني عند ريان ..
فيصل بهدوء : شيمو حياتي
شموخ ابتسمت وعيونها سرحانه : هلااا
فيصل يعجبه دلعها الرباني ... كلها دلع : اذا خلصنا فطور اباخذك لمجمع تاخذي لك كم قطعه لسفر وتجهزي هناك برى ..
شموخ كانها تذكرت شي : لاااا ابغى اروح للبيت عند ماما ..
فيصل : لكن بيتكم انباع ..
شموخ شهقت بخوف : انباع كيف .. ؟
فيصل : ايوه باعوه من زماااان
شموخ وقفت بسرعه وتوتر : اغراضي.. غرفتي .. – غرقه عيونها – مروج اختي .. مروج ..
فيصل : مروج ....؟؟
شموخ مسكت ايد فيصل توقفه : تكفى فيصل خذي لهناك .. تكفى
فيصل حط ايده على كتفها يهديها : اوكيه لاتتوتري كذا ولاتضايقي نفسك .. كملي فطورك واخذك
شموخ : شبعت .. بغسل وبلبس عبايتي ..
فيصل ابتسم باستسلام : اوكيه ..
شموخ بسرعه دخلت للغرفه ..ناظرها فيصل توه ينتبه انها لابسه من بيجاماته هو.. بيجامته البيج .. شكلها غير عليها تضحك ..
طلعت شموخ وهي بالعبايه لابستها باهمال وشنطتها الصغيره بيدها : يله
فيصل : نسيتي تسكري عبايتك ..؟
شموخ سكرتها ولفت الغطاء على شعرها ... ولما شافت نظرت فيصل غطت وجهها : يلللللللله ...
فيصل يناظر الساعه : كانه بدري ..
شموخ عصبت : فيييييييصل
فيصل : هههه يله ..
فيصل وهو بيطلع .. فجاءه راسه داخ.. من زمان ماشرب خمر ثلاث ايام علشان كذا حصل معه صداع طنشه واخذ شموخ لبيت جدها على طول .. كانت ساكته بالطريق وسرحانه ..
وهو يحكي مع نفسه لحد ماشغل الراديو وكانت اغنيه قديمه لخالد عبدالرحمن (( ودعت جرحك للابد )) ....
شموخ شد انتباهه خالد وذكرها حكيه باللي شاغل افكارها ريان .. ماتصورت انها بيوم بحياتها ممكن تفكر فيه بهذي الطريقه المجنونه وتتمنى تشوفه ببيت جده ..تبغى تعرف وش رده على زواجها .
وقفت السياره عند بيت بو سلطان .. التفتت شموخ على فيصل متردده تنزل او لا ..
فيصل مستغرب : يله انزلي
شموخ تحس رجلها ثقيل ماتقدر تنزل : لااا مابغى خلاااص خلاص .. خذني للمجمع..
فيصل : ليه خائيفه انزلي انا بنزل معك ..
شموخ : لااا مابغى خلاص مابغى ..
فيصل طفى السياره علشان يشجعها ينزلوا : يله بنزل معك لاتخافي امك هنا
شموخ : لااا بنزل لوحدي انت اجلس هنا ..
فيصل : اوكيه بس انتي انزلي يله .. دقي علي اذا خلصتي
شموخ بسرعه : لاااا لاتتحرك من هنا انا دقايق وطالعه ..
نزلت بسرعه قبل لايرد عليها .. جرت رجلها جر وهي تدخل للبيت .. عارفه كيف يكرهوها هناك ..ومايرحبوا بوجودها ..
لكن لعيون مروج واغراضها اللي عندهم بتدخل تسال وتعرف و الاهم مشتاقه لامها ..
الخدامه : تفزل تفزل ..
دخلت شموخ لصاله ناظرت البيت مافيه حد ..: وين ماما ام ري – سكتت شوي تبلع ريقها الجاف – ماما شيخه ..
الخدامه : ماما شيكه نايم فوق ..
شموخ : وين فوق بسرعه خذيني لها ..
اخذتها الخدامه لغرفه امها او زوجه عمها اللي ربتها ..
: متاكده هذي
الخدامه : ايوااا..
دقت الباب مرتين ولما ماسمعت رد .. دخلت بسرعه ..
شافت ام ريان واقفه تصلي ..قلبها دق بسرعه .. مشتاقه لامها كثير ..
ام ريان مادرت من دخل كملت صلاة الضحى ... بهدوء ..
اول ماسلمت انرمت شموخ عند رجلها تبكي وتضمها ..:مااااامااا مشاقتلك مرره ..وحشتيني ..
شموخ تضم امها بقوه وتبكي .. عارفه ان لو امها الحقيقيه عايشه ماحبتها مثل ام ريان ..
ام ريان بكت معها ..ماهي مصدقه ان شموخ بحضنها وقبالها ..
.. ضلوا يبكون مع بعض ودموعهم تحكي ..
سجى صحت من النوم وايدها مخدره .. ماهي قادره تحركها الوضيعه اللي نامت عليها غلط ..
رفعت جسمها بالعافيه وهي حاسه ان راسها يتفجر .. الم رهييب براسها ..
لفت لعند سرير تركي وجاءت عيونها بعيون تركي اللي جالس على سريره وبحضنه الاب توب وبجنبه اوراق كثيره ..
تركي حس بحركه ولما ناظرها كانت تتمدد وتتاوه مثل الطفل ..عارف انها نامت بمكان مو مريح ..كانت تناظرالكنبه وشعرها على وجهها .. بعدها ابعدت شعرها بنعومه عن وجهها و رفعت راسها ناظرت بتركي ..
تركي ارتبكت ..تربكه هذي البنت ..
سجى فركت عيونها بيدها تصحصح من النوم .. ابتسمت بعذوبه : صباح الخير ..
تركي ناظرها باحتقار .. ورجع للاوراق ..
سجى ابتسمت اكثر تعودت على اسلوب تركي معها : مافيه صباح النور ..كم الساعه هاللحين ..
تركي : ارجعي كملي نومك ..الناس تغدت وفطرت وانتي نايمه ..
سجى (( لاحووول بدينا من هاللحين .. الله ياخذني وارتاح منه ومن قرفه ..)) : اهل القصيم فيه والا طلعوا ..
تركي ناظرها بنظره كانها غبيه او بلهه ..
سجى استرخت بالكنبه وهي ضامه البطانيه لها ..قالت بتردد : تركي بسالك سوال ممكن ..
تركي يحس انها طفله خايفه منه وهي تحاكيه .. صوتها طفولي وشكلها نعوم .. : لا مش .. ممكن ..
سجى عدلت جلستها بسرعه : ضروري اسالك ..؟
تركي حس ان السوال بيحرجه او مايقدر يجاوب عليه ..: لا .. – باحتقار - .. ومن انتي علشان تساليني ...؟؟ ... ..
سجى بخيبه امل : اوكيه ..
تركي رجع لشغله علشان ينسى وجودها بالغرفه ..
سجى وقفت ..ومشت بخطوات ثقيله تطلع من الغرفه للحمام ..
تركي ماقدر يركز رفع راسه يناظرها وهي تمشي بدون نفس ..
عند الباب وقفت سجى وقالت بصوت مرتجف : تكفى تركي لاتذلني ..
تركي استغرب منها : اذلك ..؟
سجى : اعشق حنين مثل ماتحب.. واشهق باسمها لكن بليز احفظ كرامتي ولاتذلني ..
تركي اكسرت خاطره ...ومارد عليها ..
سجى لفت ناظرته نظرهمالها معنى .. وكانه مو جالس قباله وطلعت من الغرفه ..
تركي انشدت عضلات وجهه (( آآآه لوتدرين ياسجى وش حالي ماحكيتي عن حنين او ناظرتيها حتى ))
سجى طلعت تسلي نفسها مع اهله دامها جالسه على الفاضي
سامي ناظر البنات الثلاثه ..
شمس خالته
لمى بنت اخو احمد
بنت غريبه وشكلها مرتب.. متحجبه بغطاء ابيض مابين منها ولا شعره سمراء مملوحه كثير ..ناظر فيها يمكن هي ندى للي كان يوصلها ..
احمد : وين البنت الرابعه اللي معكم ..
نجود لفت وجهها عن سامي متضايقه من نظراته ... ((آف شيبغى هذا ياليتني طلعت مع ندى معها حق ..اكيد كانت متوقعه مثل هالاشكال ..))
شمس باستهزاء : من اللي ماتتسمى ... ضفت وجهها من الصباح
نجود : لوسمحتي لاتحكين عن ندى كذا ..
لمى : شمس واللي يرحم والديك خلااااص ..
سامي (( آفا هذي مو ندى ..؟ اجل وينها ..؟ وراحت مع من ..؟ )) : ايش فيه يابنات ..؟! وكان شي بينكم مو حلو ..
احمد مشى ماله خلق حركات البنات ..
شمس مسكت ذراع سامي وبدت تحكي له وهم يتمشوا لعند الجامعه .. : وع ياسام وحده معنا بالشقه ترفع الضغط ..آآف .. بنت فقر وحركاتها افقر منها ..
لمى و نجود يمشون اخر شي ساكتين .. نجود ماتقدر ترد على شمس لان سامي معها ..
سامي يستدرجها : لا اا وش عملت لك
شمس : عاملتلي فيها شريف مكه تهاوشت معنا امس علشان دخلناك انت واحمد لشقه - تكمل باستهزاء - وهي بنت محترمه ماتسمح بهذي السخافات ..
سامي ابتسم (( اوه ياندى مانتي بسهله والله ..))
حس بشي غريب نادر يحصل بنت بهذا الوقت تفكيرها كذا ..
قال ببلاهه: تتوقعي انها تمثل ..
شمس : لااا هي معقده شكلها او شي مثل كذا ... وغير هذا لسانها طويل
سامي: وانتي عاد ماقصرتي فيها ..
شمس: تبغاني اسكت لاااا والله ..
سامي (( خساره ماشفتها الذكيه سبقتنا علشان ماتمشي معنا ..))
رفع صوته : احمد وين ماشي
احمد لف : للجامعه ..؟
لمى : ايوه للجامعه مافيه وقت ..؟
سامي: وخويتكم هذي بالجامعه ..؟
شمس: ايوه سبقتنا ..
........& ........... & ................ & ......... &
ندى دخلت للكافتريا تاخذ لها فطور قبل المحاضره ..
انس : ندى اقصد انسه ندى ..
ندى (( آآآآف النشبه .. شيبغى هذا مع وجهه )) : ....
ماكانها سمعته طلبت لها كابتشينوا وكروسان ..
انس وقف بعيد عنها حس انها تصده مثل كل مره .. شخصيتها قويه وثقيله بعكس نجود اللي لو انها معها كان تجراء يحاكيها ..
رجع لطاولته وهو ساكت ..
ندى اخذت طلبها وجلست بالطاوله وهو بالطاوله اللي بجنب جنبها .. يناظرها بدون ماتحس .. دايم ينشب ويتلزق فيها ..
نجود طوال هالشهرين تحاكيه بعكسها ساحبه عليه .. .. وماتحاكيه الا لشي ضروري او رد السلام ..
تعجبه بهذا الشي محترمه حالها وجائيه لدراسه وبس ..
اكلت بدون نفس لان همها ثقيل .. صعب تعيش وهي متاكده ان امها وابوها مهمومين علشانها ..
وبعد ماتحضر اهم يوم بحيات نور .. تنهدت .. وتركت اكلها ..
دقت على هواجس : الو داريه انك مشغوله بس بموووت من القهر والطفش
هواجس معصبه : طيب سلمي قبل ..
ندى : السلاااام .. وش اخباركم بشري العروس كيفها ..؟
هواجس : كويسه وش بيكون فيها يعني ..؟!
ندى : انتي ليه معصبه مع وجهك ..؟
هواجس حاولت تمثل الفرحه : صحيح مبررروك بتكوني خاله ..
ندى : ايش خاله ههههه انتي حامل علشان كذا معصبه ..ههه .. مبرررررررررروك يا
هواجس تقاطعها معصبه : لا مو انا وعود اختك
ندى انفعلت : جد واللله ... هههههههه ... وناسه هههههههه ..
انس ناظرها وهي تضحك وعنده فضول يعرف السبب..
هواجس: اليوم درينا الفجر
ندى انتبهت للي حولها ... و حست بخيبه امل فجاءه : خساره لو اني معها .. لو انها تحاكيني ..
هواجس: ماعليك منها عندها زوجها واهلك
ندى : رجعت لرياض ..
هواجس بحسد ماحست فيه ندى : اكيد بترجع بعد هذا الخبر الحلو
ندى: ياللللله مشتاقه لها مرررره ..ولنواااااف الدبدوب ..
هواجس : نواف هنا تبغي تحاكيه ..
ندى : من جدك عطيني اياه
هواجس: بعد دقايق الوضع شويه مرتبك بدق عليك و نتفاهم ..
ندى بهمس وقلبها يدق بسرعه : امي وصلت صح ..؟
هواجس بنفس الهمس : ايوه
&&&&&&&&
نجود تاشر على ندى : هناك ندووش ..
لف سامي بسرعه يبغى يناظر ندى ..ماحصل الا متبرقعه وجالسه تحكي تلفون .. نفس البنت اللي طلعت من العماره الصباح ..: هذي ندى ..؟
شمس: ايوه المبرقعه ..
راحوا لعندها كلهم ..
نجود: هااااي
ندى لفت عليها وعلى اللي معها .. كانت بترد لكن عيونها بعيون سامي العسليه الناعسه سكتتها .. الا الصدمه شلتها اسمعت اسمي سامي ولد اخت شمس لكن ماتصورت او حتى فكرت انه سامي نفسه ..
سامي لما ناظر بشكلها وعيونها المصدومه تاكد انها عرفته .. وخطرت بباله لعبه قذره يمثل ببساطه انه ماعرفها ولا قد مرت عليه بنت اسمها ندى ..
هواجس صررخت بالسماعه معصبه : ندوووووووووووووووووووووش ..
ندى طاح منها الجوال ورفعته بسرعه وقفت من الارتباك: ايوه معك
اخذت جوالها وبعدت عنهم انها مندمجه بالمكالمه ..
جلسوا بالطاوله ..
سامي : شكلنا ازعجنا خويتكم
نجود بلامبالاه : لا زواج بنت خالها اليوم علشان كذا مشغوله
شمس : الداااافوره تاركه الزواج وتداوم بالجامعه ..
لمى: يمكن امكانياتها ماتسمح لها تسافر ..
نجود : لااا مو كذا .. في ظروف ثانيه ..
احمد : وش تفطرون ..؟
سامي يناظر ندى اللي حركاتها مرتبكه .. وهي تحاكي تلفون معصبه .. اكيد خايفه منه بعد حركاتهم التافهه بالسياره ..
شمس : انا كلوب هاوس
نجود : وانا بعد ..
لمى : لاااا انا كروسان مثل عموا احمد ..
احمد : لا انا باخذ بس كوفي .. وانت سامي ..؟
سامي : عادي اي شي ..؟
ندى حكت لهواجس عن المصيبه اللي معها بالطاوله ..
هواجس: ليه خايفه عادي حاكيه بقوه ولا يهمك .. كانك ماتعرفيه ...
ندى : آآف خايفه ماعرف يالله ياهواجس شكله مو ناوي على خير
هواجس عصبت : بلا حركات بزارين .. وش يقدر يعملك ها..؟ بدون بلاهه بليز ..
ندى: آآآف ياربي وش اعمل .. ماعرف ماقدر اول مره اخاف كذا
هواجس: قسم بالله اذا ماتعدلتي ياويلك ..
ندى : يالله انتي عارفه بختلط معه كثير و
هواجس بثقه : لاتخافي منه مايقدر يعمل شي وحنا كنا نستهبل بالسياره .. وفي امه خير يقرب..
ندى ارتاحت شوي معها حق هواجس مايقدر يعمل لها شي .. : ايوه على قولتك يله باي عطلتك
هواجس: يله باي وانتبهي لجوالك اذا دقيت ..
ندى بهدوء : اوكيه .. باي ..
اخذت نفس طويل .. وناظرتهم كان سامي مايناظرها ياكل حمدت ربها ورجعت لعندهم ...
جلست بدون اي كلمه ..
سامي حس انها بتلف نزل عيونه بسرعه علشان ماتشك انه عرفها ..
نجود : آآآف ياندى مابغيتي تسكري محاضرتنا بعد خمس دقايق ..
الطاوله كانت كبيره .. وندى بعيده كثير عن سامي واحمد .. لكن يقدوا يناظروها ..
ندى وقفت بسرعه : يله يادوب نلحق .. عن اذنكم ..
سحبت شنطتها بسرعه ومشت للمدرج ...يمكن كانت غلطانه بالطريق اهم شي تبعد ..
وقفها انس : ندى .. ندى
ندى تكمل مشي قالت بدون نفس : خييير ..
انس : نسيتي دفتر محاظرتك قبل شوي بالكوفي تفضللي
ندى وقفت وناظرت بالدفتر: اوه صح .. شكرا باي
تركته وكملت طريقها ..
شمس باستهزاء : غريبه متبرقعه وتحاكي رجال
نجود : لااا هذا انس واحد نشبه مغث..
سامي : مغث ويعطيها دفتر وين هذي .؟
شمس : سامي تضن كل الناس مثلك ..
احمد : يله افطروا علشان نراجع الاداره ..
نجود : تحبوا اجلس معكم والا احضر محاظرتي
لمى: لا وش تحضري تعالي معنا ..
نجود : اوكيه بس احاكي ندوش
شمس : استغفر الله هذي ندى رافعه نفسها ماتبغى تكون معنا على ايش هالغرور..؟
سامي (( مو غرور هذي عفه ياشمس .. ))
× الوضع عادي طبيعي ها ياندى .. قدرتي تصرفي نفسك ..
* وانت ياسامي ساكت وهادي ومطنش نجود ولمى علشان ندى ها ... وش ناوي عليه ..؟
شموخ بعد ماهدت مع امها وحكت لها الذل اللي عاشته بالمستشفى وختمت حكيها بحكي يعور قلب امها : ماما كررهت ريان اكثر من اي فتره مضت .. اتمنى له الموت اتمناه مايرجع من سفرته .. اكرررهه .. اكررررهه
ام ريان : ياحياتي ياشموخ لاتضايقي نفسك ولاتزيدي همي ريان يخاف عليك و
شموخ : ايوه .. اضحكي علي يخاف .. – وقفت – انا بسافر بعد ساعه مع فيصل ادعيلي يماما .. فيصل طيب وانا استاهله وماضن بيحصل حد مثلي .. ادعيلنا
ام ريان ضيقت عيونها وهي تناظر شموخ كل اللي حصل وماغير ثقتها بنفسها .. صحيح كسر غرورها لكن فيها القوه اللي تعرفها : الله معك ويرجعك لي سالمه يايمه ..
باست راس امها وطلعت وهي تمشي بخطوات بطيئه وتتلفت يمكن ريان يوصل هاللحين .. يمكن تقدر تناظره وتجتمع معه ..ويرتاح قلبها ..
انتظرت لدقايق ولما فقدت الامل ققرت تطلع ..
ناظرت بالجدار اللي فيه صور كثيره لكل عيال بو سلطان واحفاده .. الا شموخ مالها صوره .. ماقد اسالت ولافكرت بالموضوع لكن هاللحين تعرف السبب ..
قربت من الجدار لعند صوره ريان وناظرته تعرفه من شماغه ونظرته تميزه عن سامي ..
مسكت قلبها لانه دق بسرعه رهيبه .. او صلت الدقات لااذنها مثل دقات الطبل ..
مشتاقتله ..
فاقدته ..
تتمنى تقابله هاللحين ..
((
طلعت لعند فيصل وهو ينتظرها دخلت وهي ساكته ..
فيصل : تاخرتي ياقلبي
شموخ : كنت مشتاقه لماما ..
فيصل : يله ياحبي نطلع لسوق وتختاري كل اللي بنفسك
شموخ (( ريان ماترك شي بنفسي .. كنت اتسوق اكثر مما اكل وهو يدفع مبسوط ..)) : .....
فيصل: حياتي وراك ساكته ..؟
شموخ : ابغى اسكت شوي
فيصل (( ليه انتي حكيتي علشان تسكتي ... مادري وش عمل خالد مع هذا السحر ))
تن تن... تن تن ..
تن .. تن ... تن .. تن ... تن ... تن ..
اندق الجرس كثير ..
الوقت عصر والناس نايمه ترتاح ..
نواف : ايوووه ايوووووه دقيقه ..- فتح الباب وفتح فمه معه – رياض ..
رياض بدون نفس : ايوه رياض ابعد عن وجهي وناد على ابوك واختك ..
وعود طالعه من المطبخ وهي تاكل ليمون مع قشرها بدون حياء من احد : رياااض ..؟؟؟؟؟
رياض دف نواف بقرف ودخل : ايوه رياض يامدام يامحترمه جد انك زباله ومو وجهه حد يلمك ..
وعود عصبت من حكيه وهي لثواني ضنته جائي يعدل اللي حصل : احترم نفسك انت ببيت ابوي مو بقصرك ..
رياض باستهزاء : ابوي وابوي نفختي راسي لو عندك ابو كان عرف يربيك مو كذا
بو نواف صرخ : رياااض وش هالحكي ..
رياض باستهزاء اكبر : اوه ابو وعود .. عمي حمد المحترم اهلا اهلا وسهلا ... داق علي تغطي على سواد وجهك ها .. جد زباله
وعود : مالزباله الا انت واش
سكتت لان ابوها اشر لها تسكت ..
بو نواف المشكله انه مايدري سبب الخلاف اللي بينهم علشان كذا ماهو عارف يرد على رياض : وعود اسكتي نسمع زوجك وش ي
رياض قاطعه معصب : لا تقول زوجك انا مايشرفني وحده مثل بنتك تحمل اسمي – رم ورقه بوجه وعود – انتي طالق يا الفاجره ..
وعود ناظرته مصدومه طلقها.. مطلقه للمره الثانيه .. ليه وليه يغلط عليها بالحكي
نواف معصب : مالفاجر الا انت يالقذر واحترم نفسك ..
بو نواف ناظر رياض بحقد : ينقطع لسانك اذا حكيت عن وعود كذا مره ثانيه ..؟
رياض : لااا اسال بنتك من ولده هذا اللي حامل فيه .. من طليقها يعقوب والا من عشيق لها ..
صوت كف ملى المكان وحمر خد رياض ..
وعود كانت قبال رياض بقوتها بعد ماعطته الكف : تاكل تبن ياحشره انا انظف منك ومن كاترين تبعك .. اطلع بره ...
رياض حس بالدم حار يمشي بعروقه وان اعصابه تلفت .. توه رافع ايده بيضربها ويكسر انفها المرفوع ..
الا بونواف ونواف يجروه برى البيت وهم يشتموه .. مابقى الا هي بشرفها يحكي .. ونواف كان يبغى يضربه من لقهر .. ماعاد البزر الصغير اللي مايفهم لا هاللحين يفهم ويعرف كل شي ..
وعود لفت على امها وجدتها اللي واقفين مصدومين من الحكي : كذاااب والله كذاب هذا ولده ..-طاحت على ركبتها وغطت وجهها تبكي – يكذب النذل الحقير ...
ام نواف و الجده خافوا يغمى على وعود مثل لما طلقها يعقوب .. ركضوا لها : يمه وعود ..
اما بره كان بو نوف يصرخ على رياض وتلفظ باشياء ماقد نطقها : تاكل تبن وعود اشرف منك يالقذر .. انا كيف فكرت ازوجها واحد مثلك
رياض ابعدهم عنه بقرف : ايوه هذاا مو ولدي دور على ابوه يثبت اوراقه ابن الحرام
نواف يتهجم عليه : لاتقول كذا لاوالله اقتلك هنا ..
رياض : ابعد مابقى الا البزارين .. اسمع ياعمي انا برفع على بنتك دعوى بالمحكمه .. تخوني وحامل من غيري .. وبتبرى من الزباله اللي ببطنها ..
بو نواف كانت رجله مو شايلته والضغط مرتفع عليه .. قال يلهث من الالم : انا اللي برفع عليك د دعوى وبطالب بحق بنتي يرجموك لانك ترمي المحصنات .. ماعرف اخوي فهد يربي ..
دخل هو ونواف لداخل ..
بو نواف في سوال واحد بباله رياض قرب من وعود ولمسها والا لا ... ثقت رياض تاكد ان مالمسها ولا قرب منها
سوال حساس ماهو بعارف كيف يساله .. لكن لضروره احكام ...
هو ماشك يوعود ولا واحد بالمئه لكن يتاكد .. احسن
..........
وعود بالصاله جالسه وتبكي بقهر : والله يكذب قسم انه زباله آآآآآآآىىه آآآآآه ياقلبي مقهوووره ... – تضرب راسها بقهر - اشوف فيك يوم يابن الكلب .. جعل الله يبالك بمرض ماتقوم منه .. يمه جدتي سمعتتوا حكيه .. سمعتوا وش قصده ... آآآآه ييمه آآه
ام نواف والجده حاضنينها يبكوا معها مقهورين .. لقهرها ولحكيه اللي ماينحكى ..
بو نواف دخل عليهم وقال بجديه : وعوود .. -وعود كانت تبكي من قلب ومن القهر .. - : تعالي ابغاك .. في شي لازم اعرفه ..
.. بوقت الغداء ..
ندى : مابغى اجلس معهم نجود افهميني ..؟؟
نجود: ليه والله محترمين ومعهم شمس ولمى ..
ندى: آآف ماحب جلسات رجال هذي مع بنات احتقرهم ..
نجود : حرام البنات متحمسين وهذولاء احمد وسامي كم اسبوع الا وراجعين لسعوديه .. ندى اتركي حركات التعقيد وتعالي
ندى: انا معقدددده
نجود: ايوه بصراحه كذا كانك معقده
سكتت ندى وراحت مع نجود لشارع علشان المطعم هناك .. كانوا حاجزين طاوله جالسين فيها ضحك وسواليف ..
ندى ونجود : السلام عليكم
اللكل: وعليكم السلام ..
جلسوا بجنب بعض ... ندى كارهه حياتها كلها .. ماتعجبها هذي الحركات لكن لمتى معقده .. لا مو معقده محترمه .. ومستحيل تنزل البرقع ...
سامي ناظرها بتامل عيونها واسعه من تحت البرقع .. عيونها مافيها اي كحل او ماسكرا خاليه بدون شي .. وبياض بشرتها واضح .. في بعيونها براءه وخوف ماتصور يشوفه بمصر وهم بنات مسافرين لوحدهم ..
بساطه عبايتها وشنطتها وجوالها وهي انسانه بسيطه من غير لاتحكي تقرب للقلب ..
احمد كانت افكاره مثل افكار سامي .. والسبب شي واحد .. مستغربين من حالها ..
ندى متضايقه من نظراتهم تحس بعيونهم الاثنين .. وكانهم ماقد شافوا مبرقعه ..
شمس : طلبنا كلنا سكالوب .. واذا تبغى يانجود انتي مع اللي معك نزيد عادي ..
ندى ناظرت بشمس نفسها تضربها : لا زيدي ..
سامي قرر يبدى يلعب : صحيح بغيت مشورة البنوتات . .
شمس: بايش ..؟
ندى حاولت ماتناظره قد ماتقدر ..
سامي ابتسم : ابشرك ريان جئته بنت فلقت قمر ومحتار وش يسميها
شمس بحماس : جد ولدت منى ..متى اليوم
احمد : لا امس بالليل ..
نجود: مبروك ..
لمى ناظرت بعمها احمد .. كانها تساله لو نجلاء عايشه انبسطت .. : تتربى بعزه ان شاء الله ..
سامي ناظر بندى: تسلمون .. بس ريان يبغى اسم حلو ..وش رايكم ..؟
ندى ابتسمت وهي تتخيل ان وعود بيوم بتولد ويختاروا لها اسم ...
لمى: لمى بدون نقاش ..
شمس: ههههاااي استريحي شمس اكيد .. على اسم خالته ..
نجود: لااا مشوار خالته .. اسمع اسم الاء حلو ..
احمد: الاء.. لاااا مو حلو ..
سامي : الاء غريب وعادي ابغى اسم مميز هذي بنت اخوي الاولى ..
شمس: يلعن سااامو صرت عم وريان صار ابو ..
نجود : صحيح ندوش اليوم صرتي خاله ها .. وامس سامي عم ههه
لمى: جد اختك ولدت .؟
ندى ناظرتهم ببرود .. وحقدت على نجود : لا بس عرفنا انها حامل ..
شمس : من صغري وانا خاله حتى قبل لانخلق يعني عادي لاتنبسطي كثير ..
الجو توتر من جديد بين شمس وندى ..
ندى باستهزاء : ماسمعنا حد يناديك ياخاله ..
ندمت انها قالت كذا لانها تقصد سامي وخافت يفهمها غلط ..
سامي بلامبالاه ناظر بندى : محد مننا يناديها خالتي لانها صغيره ..
نجود : انت عندك اخت صغيره ..
سامي : ايوه وحده كبيره وحده اصغر مني ودلوعتنا ..
نجود بحماس : جد دلوعتكم يعني بالروضه
شمس و سامي ولمى ضحكوا مايتخيلوا شموخ صغيره بالروضه : هههههههههههه .. هههههههه
سامي : لااااا اختي متزوجه ..
احمد مستغرب : اختك متزوجه .. اختك مين – حس على نفسه – اقصد عندك خوات انت غير اللي تبرعت بقلبها ..
شمس بحقد: لا مو اخته بنت عمه .. بس مثل اخته
لمى بانفعال : وع شموخ تزوجت – سكتت متفشله -
شمس: ايوه هي مع وجهها ..
لمى بحماس: متى تزوجت ..؟
شمس: امس ..
ندى تذكرت شموخ هذيك البنت المزيونه اللي بملكة وعود كانت موجوده واسمها شموخ الخيال ..
حاولت تربط بينها وبين سامي ..
(( يعني بنت عمه تكون والا وحده ثانيه .. بس هو من الخيال اذكر لما كان يوصلنا اسمه سامي الخيال ..
اما عاد لو تكون بنت عمه .. قطعه قمرررر .. كيف تركها تتزوج غيره .. ))
وصل الغداء قطع افكارها .. واللكل بدء ياكل الا ندى كارهه حياتها والاكل اللي قبالها ..
سامي وعيونه على ندى : ها يابنات ماعطيتوني رد وش اختار لها اسم ..؟
شمس وهي تاكل : انت موسوعه باسماء البنات اختار اسم من اسماء خوياتك ..؟
سامي ناظر شمس ونفسه يقولها اسكتي بتخرب عليه كل خططه
ندى وقفت بسرعه : الحمدلله ..
مشت وتركتهم وناويه ماتجلس معهم مره ثانيه .. من احمد وسامي اللي تجلس وتسولف معهم كذا ..
اخر زمن المحترم صار معقد ..
..بالمطار ..
ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..
سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..
شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان فيصل رياان
فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..
شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..
ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و
و
و
الفصل الخامس والعشرين ..
الجزء الاول
القصة او الروايه هي الوجه الآخر للخيال و قد تكون بكاملها نتيجة قفزة من قفزاته .. لذلك اعيد واكرر ان روايتي خياليه ...
واستخدم اسم السعوديه بلدي .. لتطوير خيال الاماكن ..
..بالمطار ..
ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..
سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..
شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل رياان
فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..
شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..
ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
و
و
و
شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
تحس لو عنده شي يقرب ..
مايهمها..
ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..
ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
مستحيييييييييل مايعرفها ..
هي شموخ ...
قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
فكر بصوره سريعه ..
<<شموخ >>
<< المطار >>
<< رجال غريب بجنبها >>
<< تناظره بقوه وثقه >>
(( لااااااا وش هالخرابيط وش اللي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))
ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..
(( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))
سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..
شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
ماهمته وناظرها وتركها ...
(( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
لييييه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
جد حقييير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاكك .. ))
فيصل بصوت مرتفع شوي : شموووخ ... شموووخ
شموخ انتبهت : هلا ..
فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟
شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..
فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي
مشت شموخ مع فيصل وببالها شي ناويه عليه ..
&&&&&&&
ريان وقف الممرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هاللحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟
الممرضه : بنت مييين ..؟
ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..
الممرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
" انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "
ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟
الممرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت
ريان نفسه يضرب الممرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..
مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر
د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح
ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..
د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..
ريان : لاااا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي
د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..
ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه
د. ناصر : مبروك ماجاك وتتربى بعزك ..
ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم
د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز
ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه اللي بيحكيها الدكتور ..
هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها
د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لااا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..
ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟
د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمااال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..
ريان فتح فمه ..وبردت ايده : اييييش ..؟
د. ناصر : احتمااال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت
ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟
د.ناصر : .. انا اسف ..
ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه اللي حكاها الدكتور
مغوليه ..
معاقه ذهنيا ..
مايكمل عمرها 17 ..
قال بصوت ضعيف : يااارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..
د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..
ريان خاف انه يشووفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
امااال كثير متعلقه فيها ضاعت ..
حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى اللي حولها ..
رحمها ورحم حاله هو بعد ..
معاقه ..
بنته معاقه ..
والله قويه .. قويه مررره ..
وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه واللكل يحتقرها ..
وهي مالها ذنب ..
هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..
القمر الصغيره مصيرها كذا ..
لاحووول ولاقوه الا بالله ..
دفع الثمن لكن بشي غالي ... ببنته ..
هاللحين بس عرف احساس ابو الشباب اللي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هاللحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..
منى هي السبب .. هي اللي رفضت تنزلها ..
ولازم هي اللي تعتل فيها وتربيها ..
ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بممر المستشفى ..
.. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..
ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس اللي بالممر .. سرحان ..
دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
طنشه ..وتركه يدق ...
وقف لوحده ....
ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
تركه ومارد .. لحد مااوقف ..
ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
: آلو ..سام ..
سامي بروقااان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..
ريان بصوت واطي وباستهزاء : روااااان ..؟؟؟؟
سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..
ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..
سامي: لاااا ياريان ابشر ابدلعها و ارف
ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هاللحين ..؟
سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هاللحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..
سكر السماعه بوجه ريان ..
ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
بالانعاش ..
كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..
منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : رياااان ياحياتي انت جئيت ..؟
عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت اللي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..
ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري
ساره :يله حنا نستاذن
بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي
طلعوا كلهم ساكتين ..
منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..
ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..
منى بقرف : نووو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..
ريان باستهزاء : جد معاااقه محد حكالي
منى بجديه : رياان لاتتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..
ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..
منى : لاااا مو نرميها حراام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..
ريان : اهااا اشكالها ..واللي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..
منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..
ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاااص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..
منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هاللحين شويه ..
ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه ببالك كويس .. روووان بنتي من اللحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..
منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو اللي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..
طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس ببشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس اللي حولهم .. ؟
رجع للممرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...
دخلته الممرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..
وهو يناظر الاطفال خطرت بباله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..
وقفت الممرضه عند سرير فيه طفله صغيرره مره مره مره ..
ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس اللي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق اللي قبالها بملامحها كويس ..
شكلها يشبه كثير من اللي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...
خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..
دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
تعاطف معها ورحمها ..
يحس انه يبغى يحميها من كل اللي حولها .. حتى من الهواء ..
الممرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..
مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..
حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..
ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..
لف على الممرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..
الممرضه : بيبي والا مدام
ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟
الممرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..
ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتتركي حد ياخذها غيري انا ..
الممرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..
كمل حكيه وهو قرفان من الممرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار
ناظرت الممرضه بالاف الثانيه اللي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اووووكيه
تركته وطلعت ..
ريان رجع قلبه يدق بسرعه اول ماطلعت خايف من اللي يفكر يعمله ..
ارتجفت ايده وهو يطلع من جيبه مفتاح السياره ..
تحركت روان بملل وبانت عيونها من نظراتها وضحت انها مغوليه .. كانت تناظر باللي حولها تستوعب الحياه وايش اللي يحصل حولها..
ارتجفت ايد ريان وهو يقرب منها المفتاح يبغى يطعنها ويقتلها ... يتخلص منها ..
ارتجف ايده اكثر وطاح المفتاح منه .. حس بضيقه تخنق صدره .. اقشعر جسمه كله ..
كيف يفكر يقتلها ..
رفعها من السرير بنعومه .. ورفع الاسلاك اللي بيدها ..
ضمها بحنان وخفه علشان مايتعبها ..
ضمها ونفسه يدخلها بداخله ..
( آآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآه ياروان ..
لوتدري وش حال ابوك ..
ليه جئيتي ليه ..؟
استغفر الله .. جئيتي تتعبيني وتتعبي نفسك .. )
وقف يناظرها وناظر بالسرير اللي قبالها في بنت طفله صغيره .. قراء معلوماته وكانت مولوده بنفس اليوم اللي نولدت فيه روان ..
من غير لايفكر ..
التفت بناظر مافيه حد يشوفه او يدري عنه بالشيشه ..
بايد بارده ترتجف ..
رجلها تهتز وحسها ثقيله ..
بدل بين بنته اللي من دمه ولحمه ..
بنتتتتته ..
ببنت ثانيه صغيره ..
خلط نسبه ونسله .. بنسب ثاني ..
ياقووووات قلبك ياريان ..
كيف تفكر او تحس ..
حط البنت الثانيه .. السليمه ..
بسرير .. روان بنته ..
وطلع من الغرفه بسرعه وهو يرتجف وخايف ..
اول مره بحياته كلها يخاف كذا ..
او يحس بالجرم اللي يعمله ..
ركض بسرعه لبره المستشفى ..
خطوات سريعه بالممرات المطاطيه .. مالها صوت ..
لكن لها اثر .. رمى بنته لناس غيره بيبتلوا فيها ...
خلط نسب في نسب ..
حرك سيارته الفياغراء بسرعه ..
يهرب من ضميره اللي جوا المستشفى ..
ربى ..
جالسه بثقه ظهرها مستقيم .. وبحضنها الشنطه الصغيره والمرايه بيدها .. تفصخ العدسات السماويه من عيونها ..: لااا ياماما دبي احسن بكثيييييير من ابوظبي
ام رياض قبالها الاب توب
: انتي متاكده من قرارك .. تنتقلي لدبي احسها فكره غبيه
ربى ناظرت امها وباقي العدسه بعينها الثانيه : لا مو غبيه .. انا اقدر اشتغل هنا وفي مجالات كثيره بالسعوديه .. وجده بالذات .. عارفه ..
لكن انا حابه دبي ..اتفقت مع بابا على الامارات ..
ام رياض بلا مبالاه وهي تراسل مصفف شعر لزواج فيصل اخوها .. : انتي عارفه انا ماطيق دول الخليج كلهم ..ولا السفر لهم انتي جربي واذا ماعجبك ارجعي .. ولاتنبسطي كثير اابوك عارف انك شاطره بالاستثمار والاماكان اعتمد عليك ..
ربى رمت جزمتها على الارض بطفش.. : ماااما ..
ام رياض : اسمعي مو اذا سافرتي وماعجبك الجو هناك .. تفتحي فمك .. مااااما الحقيني .. اقنعي بابا ومش عارفه ايش
ربى تمسح مكياجها بمناديل جونسن : لا انا احب الجو هناك
ام رياض : اهم شي تحضري زواج خالك فيصل ..
ربى بحماس خفيف : اكييييييييد .. انا متحمسه اعرف بينك وش راح تلبس او كيف بيكون شكلها بالفستان الابيض ..
ام رياض بحسره : لو ماغباء اخوك متعب والا كان هاللحين تشرفنا فيها حنا ..
ربى : قليله بحقها كلمة ملكه جمال .. سبحان الله ياماما .. فيها شي مو موجد بغيرها ..
ام رياض : لانها تعرف لحالها .. لو هي غبيه كان مابرزت جمالها .. المهم احكي مع اختك سجى تحضر الزواج ضروري
ربى: لا مو لازم قولي انها مسافره مع زوجها ..
ام رياض: ماقدر ام عصام قبل امس شافت زوجها تركي بالسوبر ماركت ..وحكت لي انهم اكيد رجعوا من السفر ..
ربى: اوكيه – وقفت – انا بطلع اجهز شنطتي سفرتي قريبه ..
ام رياض سكرت الاب توب: اوكي وانا بطلع لبيت اهلي اعرف اخبار فيصل وشموخ ..
سجى طلعت من الحمام ومرت على غرفتها اللي كانت تنام فيها .. ماحصلت حد جالس فيه والاغطيه مرميه على الارض محد رتبها ..
تقريبا الدور الثاني مافيه احد ..
شدت على روب الحمام اللي لابسته ودخلت غرفه تركي ..تبتسم ..
تركي مندمج مع بنت بالنت .. تكتب قصايد مره حلوه وتعجبه .. تذكره باسلوب سجى بالكتابه .. وفيها براءه وغباء ماينفع مع عالم النت ..وماحس بدخول سجى ..
سجى انقهرت منه وهو مندمج بالاب توب .. وتذكرت لما لعب عليها واخذ رقمها .. خافت انه يعملها مع بنات غيرها ..
فتحت الدولاب واخذت لها ملابس وتعمدت ترمي شنطه بالارض بقوه .. تلفت انتباهه ..
تركي من غير لايلف عليها .. ناظرها بطرف عيونه ورجع لنت ..
سجى ناظرته مقهوره وش مندمج فيه ومطنشها كذا : ترررررركي
تركي ابتسم لانها مقهوره وصوتها طفولي .. مارفع عيونه لها : اممم
سجى رمت المنشفه من شعرها بعصبيه : تررررررررررركي
تركي عاملي فيها ثقل ماناظرها .. يدري انه اذا ناظرها بيضحك لها او بيتغزل فيها .. وهو اكتشف من زمان انها تاثر فيه بجنون ..: امممم
سجى تخصرت وضربت رجلها بالارض : ناظرني احااااااكيك انا ..
تركي رفع راسه عاقد حواجبه : خييييييييير
سجى بعدت شعرها المبلول عن وجهها بعصبيه : وش تكتب
تركي باحتقار : نعم ..
سجى : لاتناظرني كذا .. ليه تكتب وانت تبتسم من تحاكي بالنت ..؟
تركي بخبث : اها قصدك حنين .. تصوري حنين تحت وانا فوق واحكي معها ..آه الزمن يفرق الاحباب ..
سجى تكتف ورفعت حواجبها مو عاجبها .. ومدت بوزها بقهر .. ومانزلت عيونها عن عيونه .. تناظره بقوه وماهي مهتمه فيه .. لانه قاهرها ..
يشك فيها ويتهمها باشياء كذب ..وهو يعمل مثلها واكثر منها ..
تركي عاقد حواجبه ومبتسم (( يالبيه قلبك يانانه انتي .. جننننننننان هذي البنت نفسي اكلها ..هههههه .. ياحلو بوزك ياشيخه .. ... بالله مو قمر .. نفسي اكلهاااا.. ))
سجى لفت وجهها بقهر : مبرررررررروك مقدما .. جد تلبق لك ..
تركي ماقدر: هههههههههههههههههههههه
سجى لفت عليه مستغربه : مبسوط على اذا تزوجتها بيتشقق فمك من الضحك ..
تركي ضحك عليها اكثر .. عارف تفكيرها لوين وصل : هههههههههه هههههههه
سجى مقهوره اخذت ملابسها بسرعه وطلعت من الغرفه معصبه وخانقتها العبره : من جد وقاحه .. لو انا قتلتني هاللحين لكن انت على كيفك ... آآآف
سكرت باب الحمام بقوه
تركي : هههههههه
طلع من الغرفه وهو باعلى الدرج صرخ : ياااااعيال انت معه من غيير صوت ماني قادر اشتغل ..
البزارين ضحكوا وهم يناظروا تركي من فوق ولا اهتموا فيه لانه مو عصبي ..
تركي عصب عليهم : وبعدين ليه تضحوا مابغى اسمع صوت ...
البزارين اللي يلعبوا عند الدرج مثل العاده : هههههههه
تركي : رييييييييم ريم
ريم سمعت صوته من المطبخ لان البنات كلهم هناك يعملوا الحلى : يوووه تركي ينادي وش يبي
نوره : لاتروحي له حنين هي اللي تروح
حنين : ايش انا ... – ابتسمت – والله جبتيها ..
نوره تدفها : يله ابغى هذي السجى تاكل تبن ...
حنين : اوكيه ..
عدلت الجلال على جسمها وضبطت البرقع وراحت لاخر الدرج ..وكان تركي مدنق على درابزين الدرج ينتظر ريم تجي .. اشتغرب من اللي لابسه جلال و سمينه ضنها وحده من عماته ..
: هلاااا عمه .. كويس انك جئيتي ابعدي البزارين واللي يرحم والديك ماني قادر اشتغل ..
حنين ضغطت على اسنانها بقهر ..عمه .. هي عمه .. بنعومه مصظنعه : انا حنين ..
تركي ارتبك ومارفع عيونه عن حنين ضل مدنق يناظرها .. اول مره يحسها شخص عادي بانسبه له .. : حنين ..هلا اخبارتس
حنين بخجل : كويسه وانت كيفك ..
بعد ماخذت لها شور سريع .. بدلت بداخل الحمام علشان تركي اكيد بغرفته ...طلعت من الحمام بهدوء لانها سمعت صوت تركي يصارخ ..
شافت تركي مدنق ويناظر لتحت .. وسمعت صوت حنين بس مو متاكده ..
تركي حاول يكون صوته عادي : الحمدلله .. عساكم مرتاحه بالبيت اذا ناقصك شي انا حاظر
حنين : لاااا .. تسللم.. سم امر وش بغيت ..؟
سجى تاكدت انه يحكي مع حنين .. ناظرت فيه ونفسها ترميه من الدرج ..
تركي: لاااا اخاف ازعجك نادي ريم
حنين: افا ياتركي انت عارف ان مافيها ازعاج
تركي ارتبك من حكيها مايدري ليه .. ومرر ايده على شعره من الارتباك : اذا ماعليك امر..تبعدي البزارين عن هنا ماني قادر اركز بشغلي
حنين (( وليه ماتطلب من الزفته اللي عندك )) : ابشر ماطلبت تامر على شي ثاني
تركي: لااا مشكوره ..
ناظر حنين وهي تبعد البزارين وتحاكيهم ... وسرح فيها ..
كانت ..
كاااااااااااانت ..
بيوم من الايام تعني له شي .. ومو شي كثير .. لانه كذا مكيف حاله اذا بيتزوج بيتزوجها هي ...
بس دخول سجى لححياته بهذي الشهور الكثيره غير اشياء فيه ..
وفي نظرته للحب .. الخيانه وعم الثقه .. مستحيل يبنوا حب يطول .. بيجي يوم وينتسى ..
سجى كانت تناظره ومتاكده ان حنين تحت صوتها الناعم المصطنع طالع لفوق ..اكيد تركي وهو يحاكيها ماسنجر ..قال لها تجي عند الدرج بعيد عن اهلهم ..
حست بالقهر .. ونفسها تبكي او تهرب من هذا البيت .. لكن الحياه علمتها الدموع ماتعمل شي غير مذلتها..
ضبطت تنورتها الكاروهات اللي لنص ساقها .. والبلوزه السوداء اللي تتعلق بالرقبه .. رجعت شعرها المبلول لورى ..
قصتها طولت كثير ووصلت لنص ظهرها .. شعرها فاقد لحيوته لكن باقي على نعومته ..
حنين تحس بنظرات تركي اشرت له بعد ماخلصت ..: خلاص اوعدك مراح يزعجوك
تركي: مشكوره ...
حنين : العفو ..
رجع تركي لورى لانه حس انه مصخها .. حط ايده على ظهره .. يالمه من كثر مادنق ..
واول مالف جئت عيونه بعيون سجى ..
هي قالت ان الدموع ماتنفع وماتبغى يذلها .. بس عيونها خوااانه .. خانتها وغرقه بالدموع ..
امتلت دموع لكن مانزلوا على خدها ضلوا بعينها ..
تركي (( لااااااااااااااا وش مجيبها هنا .. ايش اللي طلعها بدري ..آف وش هالنظره وكاني قاتل لها حد .. تكفين سجى لاتناظريني كذا .. ))
ناظرته بعتاب بددون ماتحكي ...
ظلوا يناظروا بعض لفتره طويله ..
سجى لفت وجهها عنه ومشت لعند الدرج بتنزل وهي ساكته ..
تركي مسكها مع زندها : سجى
سجى بصوت مرتجف : بليز تركي لاتحاكيني ببكي .. – بكت –
تركي ابتسم لها بحنان : والله ياسجى مارضالك الذل .. ولاتضني افرح فيه .. بس حنا مو ل
سجى قاطعته وهي تبكي: داريه انا ماستاهلك فاهمه اللي بتقوله – ناظرت بعيونه بثقه – لكن تاكد انك ظاالمني ياتركي .. وظلمتني كثير ..
سحبت ايدها من ايده ونزلت
تركي تنهد ورجع ضميره يالمه .. ثقتها بنفسها انها مظلومه .. تشككه بنفسه لكن هو شافها بعيونه مع عمر وبين ايديه وهي على ذمته ..
نزلت لعندهم بدون ماتمشط شعرها جعدته .. وبدون اي مكياج على وجهها .. وهنا جد الجمال.. جذابه حتى وهي كذا ..
: السلام عليكم ..
اللكل : وعليكم السلام ..
البنات اول ماشافوها ضحكوا: ههههههههههههههه
وحنين كانت مبسوطه بالانجاز السخيف اللي عملته ..
مصر – القاهره
ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجهاا ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..
تحاول تطلع من الكائبه اللي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..
ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده
شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..
ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..
شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني
ندى سمعتها وطنشت ...
شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..
ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..
فتح احمد الباب : هلا شمس
شمس : هلا فيك – دخلت وجلست - وين سااامو ..؟
احمد : طلع من شوي و هاللحين بيرجع
سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
(( ادق على شمس احسن لاتفضحني هاللحين ))
دق جرس شقه البنات ..
ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده
سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..
ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..
سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
عيونها ولمعه البراءه والقوه اللي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..
ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل اللي بتتحرك ..
سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى اللي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..
توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..
سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر ببالي حتى ..
حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
مشت بسرعه بتدخل لممر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..
ندى طاح قلبها ببطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..
سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..
ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف اللي بيقتلها ..
سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..
ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك
سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهاالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..
ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كييييييييف ..؟
سامي باستفززاز : نووو
ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
.. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده
سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه اللي مسكته من ثواني وناظر بالمكان اللي تركته .. وبباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ اللي يبغى ويرتاح ..
وانتي بباله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ اللي يبغاه ..
طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
ضحك : هههه يتمنعن وهن الرااااااغبات .. هههه
....
ندى اللي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير اللي ضحك عليهم ..
وهواللي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..
رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسااااااامي .. ههههههههه ..
واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
خلااااص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه
.. القاعه ظلااااااام والاصوات سكتت ..
آآآآه على قلبن هواااه محكمن ..
فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
يزيد باح لنور بسره ..
يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..
ورى بعينيها انااار حبه ...
قالت علىا قلبي هواك سينعموا ..
.... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..
(( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
سار الفوائد بحبها متيموا ..
كل الاصااااايد من حلى عينيها ..
من دفاء ايديها ...
هيدي الاصايد مش حكي ..
يانور هودي كل الاصايد ..
يزيد هو اللك ..))
وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "
يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي
اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..
هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام اللكل ..
هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خييييييير ..
يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..
هواجس رددت ببلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت – وانا وش دخلني ..؟
نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر اللي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..
يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..
هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..
نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..
الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..
الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
اللي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..
ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..
ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..
(( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..
ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..
هواجس ببرود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايووووه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله
ام هواجس : انا صرت احرجك هاللحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..
هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس اللي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هاللحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..
ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..
هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعووود .. ))
هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط ...
فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...
فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..
فيصل : الله يسلمك ..
فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..
فيصل : ههههههه ابشر ..
فهد : الا متى وصلتوا ..؟
فيصل : من ساعتين ...
فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي
فيصل : هههه نايمه من التعب ..
فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي
فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه
فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..
فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..
فهد : انتبه لاتحس فيك ..
فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..
...**,,,...**,,,...**,,,,
صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..
مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..
فتح فيصل النور ...
غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لاااا اطفيه ..
فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
: مساء الخير ياقلبي
شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..
فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق
شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..
فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..
فيصل : يله ياروحي البسي نطلع
شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...
فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن
شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..
فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت
شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..
فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين
شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك
فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..
طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..
صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف
اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..
لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..
ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..
طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..
من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..
لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..
فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..
شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..
لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..
شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..
فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..
شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..
فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..
شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...
ناظروا بعض ..
فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..
شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..
فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..
شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..
فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..
شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..
فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟
شموخ : لااا بس فضول
فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..
شموخ : هههههههه
فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..
شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..
فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..
ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..
حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
..بعد اكل العشاء والذبايح ..
نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى
حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟
نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها
حنين : لاااا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..
نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا
حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب
نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..
حنين : جد .. ؟؟؟
نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟
طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..
نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم
سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي
راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..
فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..
تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..
مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر
كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..
اول ماطلع وصاارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟
سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عاارفه .. نوره .... قال...ت
تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هاللحين لاعمل شي اندم عليه ..
البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..
سجى: بس انا ماكنت عارفه ان
الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..
تركي كنش جدته : ضفي وجهك هاللحين .. انقلعي لفوق ..
سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..
حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتتمنى موقفها لاي حد ..
سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..
تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هاللحين ..
سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه اللي عندها..
دخلت للحمام بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
مابكت .. ولانزلت دموعها ...
سكتت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..
ناوي ـبـعد جــ ثاني ــرح
مابقى بقلبي مكــ تجرحه ــان
انت لـــو مثلي كــان ظــلـــك
لو تطــ تذبحه ـــوله........
جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..
......&...........
.. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..
تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..
جالس معهم وسرحان بافكاره ..
نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
قرر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..
لكن وين .. بباله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..
دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
تافف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..
رد بصوت عادي : هلا ..
متعب : وينك يااارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..
تركي وهو يطلع من عند الرجال : لاااا والله منشغل مع اهل القصم ..
متعب : افااا ولاتعزمني عندكم ...
تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..
متعب : اكيد بيت اختي ..
تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكييييد
متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...
تركي : انا ..لا متغير ولاشي
متعب : وش اللي مضايقك ..قلي انا خويك ..
تركي: لااا من جد بو الهش مافيه شي
متعب : لاااا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع
تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..
متعب : هع هع هع هع .. لحد هاللحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..
تركي : من .. سجى ..
متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..
تركي : لحضه ...
بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..
سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..
تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..
الجو كان متوتر عندهم ..
مد لها الجوال بدون مايحكي ...
سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..
تركي : متعب اخوك ..
سجى سحبته ببرود وردت حاقده على متعب لانه هو اللي عرفها بتركي : خييير ..؟
متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع
سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..
متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..
تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..
سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..
متعب : لااا .. رياض طلق وعود
سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده اللي هي حامل فيه .. موولده ومتهمها بشرفها ...
سجى شهقت ...
اللي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
يعمل ببنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..
متعب : الو وين رحتي
سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..
متعب : هييييه هذا اخوك مهما كان ..
سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...
متعب : وليه معصبه كذا ..؟
سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..
متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..
سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..
متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..
سجى : ايوه لاتتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..
متعب : صار .. يله ضفي وجهك
سجى : اوكي هههههه
سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..
وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..
وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
ضحك البنات واصل لبره السياره ..
مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...
فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...
وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..
احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..
دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..
..
بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..
سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟
ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..
متعب : وش قاااردنه انتي الثانيه ..
ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..
متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قااارنن
ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارنن .. قاردن
متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..
طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...
متعب: هاااااااااي مساء الخير
ربى : مساء النور ..
متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك
ربى : هههههههه يمكن ..
متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..
.....**....***........***....
داخل السياره الجمس ..
شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..
..: ايوه هين قابليني ..
.. : وبتقولوا لميس قالت ...
هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..
لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس اللي عند الباب ..
دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف
نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس
فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف اللي جالس قريب منه ..
هواجس: انت وين بالصاله والا ببيتكم
نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..
هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..
نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..
هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت اللي توصلني اوكي
نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه
هواجس: نوووووويف
نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك
هواجس: حلو يله ضف وجهك
نواف: ههههههه ان شاء الله
سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا اللي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..
خطرت ببالها فكره ..
في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه االقاعه اللي فيها الرجال ..
ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..
جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..
ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..
بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..
رجعت دقت على نواف : يله اطلع
نواف بانفعال : هاللحييييين ..؟
فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..
نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
بعد اغنيتين ..
يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..
هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..
نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها ببطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
محد حوالها .. الا يزيد وبس ..
يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..
نور بعيونها الاعتراض لكن سكتت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..
(( الموت ..
لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
وانت بحياته ولا شي ..))
ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل اللي فيه طار ..
صرخ بجزع : تزووووووووووووووووووووووووجت ..
ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هاللحين : ا..ي.....و...ه
ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
ومن ...؟؟
ولييييه ..؟
وانا ....؟ - اشر على نفسه – وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هاللحين بعيده .. بعيده كثيييييييييييير ...
جلس على الكرسي بعجز : خلااااص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..
..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..
ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م
ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. – ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد اللي انا عايش علشانه .. – لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيييف كيف تتركيها تبعد عني ..
وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
كيف تبعدوها عن حياتي ..
هي رررررررررروحي ..
هي الهواء يايمه هي الهواء..
عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..
ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام
قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راااحت يمه واخذت روحي معها .. راااحت يايمه ..
رااحت من عشقها هذا – اشر على صدره بقوه – راااحت مني ..سافرت وتركتني ..
ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..
ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حيااااتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل ساااامي ..
سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمااااااااااااار ..
ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..
ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاااص ..
ام ريان ضمت ولدها اللي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..
ايوه بكى ..
بكى ريان الشخصيه ..
بكى هامور البورصه والاستثمار ..
قاتل بنت عمه ..
الجبار ..
بكى ..
غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..
ابوه واخته ماتوا ..بعدها شلل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..
بكى لحد مانام بحضنها ..
مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
وهي اللي كانت تضن انها تريحهم ببعدهم عن بعض ..
لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..
ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..
الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه
بووعود يناظر ببنته اللي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..
وعود تهذي باسمه اللي طعنها باغلى شي عنده .. وتتمنى موته ..
: ريااض ..
رياااض..
هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نوااف
نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا
هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..
نواف بخوف عليها : وانتي
هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..
نواف : اوكي
حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..
قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..
تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..
فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..
كسرت خاطرره ونزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..
الجزء الثاني
حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..
قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..
تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..
فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..
كسرت خاطرره نزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..
هواجس لفت عليه مستغربه .. حركت شفايفها بدون مايطلع صوتها : فهد ..
- بسرعه البرق كانت قباله وتضربه - ياحقيـــــــــــــر .. ياكــــــذاب ...انا الغلطانه اللي صدقتك وثقت فيك ..
فهد مسك ايدها لان صدره المه من ضرربها والناس التفت عليهم ..
وهو يناظر الناس اللي حوله
: هواجس هدي ..
هواجس سحبت ايدها منه وتفلت بوجهه : انت منحط وحقير ..
فهد ماستوعب اللي تعمله هواجس عصب عليها : هواجس انجنيتي ..
هواجس بكل احتقار الارض ناظرته وهي تصرخ من داخل قلبها .. : ايوه نجنيت لما صدقت وسمحت لمشاعري تحركني ...
خنت زوجي وخنت ربي علشــــــانك .. وانت ماتستاهل ..
فهد عصب وهذا مو من طبعه ابدا : اسكتي– التفت حوله - الناس تناظرك
هواجس بتهكم واستهزاء .. ضمت يدينها لصدرها : اهــــــا الناس قلتلي .. وينهم الناس عنك لما عملت معرض وضحكت على مشاعري .. جد انا وحده غبيه كيف صدقتك ..
انا استاهل اللي يجيلي مو انا اللي انجرفت معك مو انا اللي شجعتك استاهل ..
فهد مسك ايدها: تعالي نتفاهم بمكان ثـ
سحبت ايدها منه بقوه : لاتلمسني ياقذر .. انا انظف من انك تنجسني بايدك الحريره ياديزاينر الفهد ..
فهد هز راسه : لااا انتي اعصابك تعبانه كثير.. – ناظر بعيونها وقال بحنان – انـــا فهد ياهواجس فهد ..
هواجس لفت وجهها عنه رجع يستخدم اسلوبه النجس معها : لاتحاول حركاتك ماعادت تحرك فيني شي .. اي شي يافهد ..
فهد بصوت مصدوم : حركــــــاتي .. انا عندي حركات ..حبي لك ياغبيه تسميه حركات .. مليون الف وحده عند رجلي ماناظرتها وناظرتك انتي ..تقولي حركاااااااتي ..
هواجس كانت ساده اذنها بيدينها الثنتين ماتبغى تسمعه .. تخاف تصدقه وترجع لعبه بيدينه وبيد يزيد ...
فهد وقف عندها وهو معصب.. : ابعدي ايدك واسمعيني ..
هواجس مشت وتركته ماتبغى تناظره اوتسمعه .. تحسه صادق .. مستحيل هذا الوجه السمح والعيون الحنونه تكون كذابه .. بس هو مرسول من يزيد هذا الواقع ..
فهد تاكد ان نفسيتها مستحيل تسمع له وهو بعد حس اعصابه مشدودها ومايبغى يتناقش معها ..
مشى لسيارته وسكر الباب بعصبيه وهو يسب ويلعن بالايطالي ..
هواجس سمعت صوت الباب نزلت ايدها من اذنها وكملت طريقها ..ضمت شنطتها ومشت .. (( لاااا مراح ابكي .. مايستاهل ابكي علشانه .. مراااااح ابكي ..))
بعد ثلث كيلو وقف سيارته .. وصوت الفرامل ملى الشارع ..
ضرب الدركوسون بقوه : غبيــــــــــــه ..
رجع بسيارته لمكان هواجس وكانت تمشي قطعت مسافه طويله وهي تمشي ..
وقف السياره ونزل بسرعه لعندها .. لفها لجهته بقوه : لازم تسمعيني ..
هواجس ضنته راح ناظرت وعيونها مغرقه بالدموع ..: مابغى .. بليز فهد اتركني خلاااص ...
فهد باستهزاء وعصبيه : اتركك ... ليه انا قادر اوصلك ياشيخه ..
بذمتك هواجس ماتحسي باللي احسه .. مانتي متعذبه معي والا احساسك بالقرف مني منسيك مشاعرك ..
عيونهم بعيون بعض ..
الجو رطوبه من نسمات بسيطه هواء ..
الانفاس مكتومه ..
القلوب تدق بسرعه رهيبه ..
بوابة العين تتحرك بسرعه يناظروا بعض كل واحد منهم يبغى يحفظ شكل الثاني قبل لايفارقه ..
فهد بجديه : تعالي معي ..
هواجس فتحت عيونها وقالت بجديه اكثر منه : ايـــش
فهد تنهد : اركبي معي السياره نتفاهم ..
هواجس استنكرت .. : لااا اســـفه ..
فهد بضعف : بليز هواجس ضروري نحــكي ..
هواجس بعد عيونها عنه : لااا لاتحاول فهد خلاص انا عفتك .. انساااني ..
فهد ضرب يدينه ببعض وهو متوتر.. : انســــاك تمزحين انتي ..؟
هواجس : ايوه انساني .. فهد خلاص ماله داعي التمثيل هذا كله انا كشفتك على حقيقتك ...
فهد استغرب وش هالحقيقه اللي كل شوي تكررها .. حتى لما حكى معها بالتلفون قبل شهرين قالت له نفس الجمله .. وبعدها مارضيت تحكي معه ..
: اي حقيقه هواجس وش اللي غيرك علي ..
هواجس بقوه مصطنعه : مافي شي غيرني بس اتركني ..... اتركني سافر مابغاك ..
فهد : اوكي باتركك مثل ماتحبي لكن قبل كذا ابغى افهم وش اللي حصل .. شلي غيرك علي ..
هواجس : آآآآف خلاص الحب غصب يافهد .. النفس عافتك – قالت بغروره مصطنع - حصلت على واحد .غيرك .. اصغر منك واحلى ..
فهد طلعت عيونه مصدوم ..انفتح فمه لاخر درجه وكلماتها ترن باذنه ..((حصلت على واحد غيرك ..
اصغر منك ..
واحلى ..))
كانها عاهره او استغلاليه تحكي عن الرجال مثل الفساتين ..
مو هذي هواجس اللي يعرفه ..
دقق بملامحها ونظرات عيونها جد مو هي .. انسانه ثانيه كثير غير اللي يرسمها ويعشقها ..
هواجس حست بوقع الكلمات على فهد .. لانها هي نفسها ماتعرف كيف نطقتهم ..
مافي طريقه ترجع فيها كرامتها غير هذي .. مافي شي يبعده عنها وعن الاعيبه هو ويزيد غير هذي ..
طلعت جوالها وهي تناظره من طرف انفها دقت على ارقام بصوره سريعه ..
كملت على فهد لما قالت بصوت مايع ودلوع : آلو حبيبي وينك ..؟
نواف استغرب من الصوت : الو هواجس ..والا من معي ..
فهد ناظرها بتدقيق وهو لهالحين مو مصدق .. حس انه كان مجدوع بالجمال والشكل والبراءه المصطنعه وكل هذا قشر رقيقه .. يجبي وراه انسانه خاينه ونجسه ..
هواجس بنفس الدلع وهي خيفه من حدة نظرات فهد : حياتي نانو انا بنفس المكان .. ايوه ياقلبي تعالى ..
فهد سحب منها الجوال ورماه على الارض بقسوه .. : بتندمي ياهواجس .. صدقيني بتندمي ..
تركها وركب السياره معصب بدون مايلتفت لها ..
وقحه ..
خاينه ..
حقيره ..
انسانه بشعه اول مره يشوفها ويعرفها ..
ليه يستغرب وهي اللي خانت زوجها بمشاعرها معه ..
اما هواجس نزلت للارض بهدوء ورفعت الجوال وعيونها معلقه على سيارة فهد الحمراء ..
لما بتعدت السياره ..
ناظرت بالجوال اخر شي مسكه فهد .. باسته ونزلت دموعها ..
مثلت القوه كثير وتحملت ..
الى متى ..؟
ليه دايم هي تنجبر على الشي ..
وتنرفض وتتحطم ..
ليه ماتعكس الادوار وتحطم هي قبل ....
باست الجوال كثير وضمته وكانه فهد الخاين ..
وقفت سيارة نواف .. غطت وجهها ودخلت بدون اي كلمه ..
تركت لدموعها الحريه ..
مانتبهت لسياره اللي وراها .. وللمصيبه اللي بتجي منها ..
....
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
تقلب بالفراش للمره السبعين .. افكار كثير بباله ..
وصورتها ماتفارق خياله ...
سحب المخده وغطى فيها وجهه يمكن تبعد ندى عن باله .. بملابسها ورقصها ..
عدل جلسته بالظلام : آآآآآآف اطلعي من بالي ..
مثل كل مره ومع اي بنت يفكر فيها لحد مايحصل اللي يبغاه ..
: آآآآآآآآآآآف وبعدين ياسام طلعها من بالك ونام هاللحين ..
لاااا وش اطلعها وهي صعبه هذي متبرقعه وشكلها ماتهتم للحكي الحلو ..
اجل كيف بتصرف معها .. ومع اشكالها ماينفع الا البراءه والتصرفات العفويه ..
ايوه جبتها اعمل حالي مو شايفها واحكي معها عادي وامدح باخلاقها العاليه ..
ومثلها مثل غيرها بتطيح بعد ماتناظر عيوني العسليه ههههههههههه
لااا ياسام هذي مراح تطيح امثالها عنيده .. وليه انا مصمم عليها اتركها وش لي فيها ...
في اجمل منها هنا ..
بس انا معاهد الله ووليد اني اترك البنات وحركاتهم ..آآآآف ومن يقدر يعيش من غير بنات ..
انا لازم احصل حل .. واحاول ابعد عن طريقها .. شهرين بدون بنات ليه اخرب نفسي علشان بنت ضعيفه ..و
و
ورقصها حلو ياسامي تتركها ..
وطوال ليله يفكر ويعاتب نفسه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الساعه 6 الصباح من اليوم الثاني ..
نور لحد هاللحين مانامت .. تناظر بيزيد اللي ماسكت من اول ماجلسوا .. طوال الوقت يحكي معها ويسولف يبغى يطلعها من خجلها ..
حست انه حبوب وماعليه شي بس مو هذا زوجها .. تعوذت من الشيطان وابتسمت له وهو يحكي ..
يزيد كان مبسوط بسواليفه عن نفسه .. ماقد اعطى لنفسه مجال يحكي عن نفسه الا امس الساعه 2 بالليل لما تسكر عليهم الباب .. ويحس انه مو قادر يسكت ..
نور وابتساماتها الصافيه .. وتفاعلها معه تساعده يحكي وتحمسه .. مرتاح معها كثير لان الحلال له طعم حلو .. مايعرفه الا اللي جرب غيره ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
اسبانيا ...
مكان طاغي عليه اللون الاخضر ..
وصوت المويه الصافي ...
مع تغريد العصافير ...
بساط احمر مع مربعات بيضاء .. مبسوط على العشب القصير ..
سله من الخوص القااسي .. بداخلها سندويتشات هوت دوغ وكلوب هاوس ..
فيصل : الجو روعه .. هذا اللي يقولوا عنه الخضراء والماء – ابتسم لها - والوجه الحسن ..
شموخ بفتور وهدوء : من جد الجو مره روعه
فيصل يناظر بالبحيره اللي قباله والبجع وهو يسبح ماخذ راحته : غريب هذا البجع ساعه لونه ابيض وساعه وردي مادري احمر ..
شموخ ناظرت بالبجع وابتسمت : لااا هو لونه ابيض واطراف ريشه وردي ..ريان كان دايم يقول أنـ
سكتت ..
ريــــــــان
ريـــــــــــــان
بكل مكان طالع لها .. باي حكي تقوله لازم اسمه على لسانها ..
طفشت وحست انها متنرفزه من نفسها ..
فيصل ماهتم ولا دقق ... كمل اكله مطنش .. ونظراته كل شوي عليها..: ناظر بالبجع كيف تمشي مغروره ومبسوط بنفسها .. وساحره اللي حولها ..
شموخ ابتسمت لانه من جد شكلها ياخذ العقل ..: ايوه مره حلوه
فيصل مسك ايده : ياحياتي هذي انتي تذكرني فيك ..
شموخ توردت خدودها من زمان محد مدحها وحسسها بجمالها .. : ثانكس ..
دق الجوال بنغمه نوكيا الممله ..التفتوا اثنينهم له ..كان جوال فيصل ...
شموخ من باب الفضول رفعته (( نور عيوني .. يتصل بك )) .. اعطته فيصل وتوقعت انها ام جراح امه ..
فيصل : من ..؟... اوه نور عيوني .. من زمان عنها ..
رد وهو مبتسم : ياهـــــلا وغــــلا حياتي مروه ..اخبارك ياروحي
شموخ شدها اسم مروه التفت له مستغربه ..
(( ماعنده اخت اسمها مروه)) ..
رفعت كتوفها بلا مبالاه ..
(( يمكن بنت اخته.. او عمته ..او خالته ))
فيصل : لاا والله مانسيتك انا تزوجت لكن دخيلك ماملى هالقلب غيرك ..
.... : ...........
هههههههههههههههههههه اكيد اكيد ..
..... : ...........
شموخ عقدت حواجبها هي عارفه فيصل اذا حكى مع بنت كيف يكون صوته وطريقته هي مجربه ..
انتظرته لحد ماخلص مكالمته المشبوهه ..
|