|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
من تكونين ؟ !
من تكونين ؟ !
قال العليم سبحانه : (( إن الأنسان لكنود )) قال الشيخ السعدي : اي منوع للخير الذي لله عليه . فطبيعة الإنسان وجبلته أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق فتؤديها كاملة . بل طبيعتها الكسل ومنع ما عليها من الحقوق المالية والبدنية . إلا من هداه الله . وقال ابن عباس و مجاهد : ( الكنود ) الذي يعد المصائب . وينسى نعم الله عليه .. وقال الفضيل بن عياض : ( الكنود ) الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان و ( الشكور ) الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصار الكثيرة من الإساءة . * من منا يتطيع إخراج نفسه من تلك الآية ؟!! فتأمل أيها الإنسان الكنود أمرك وطأطئ بعدها خجلا رأسك وعالج نفسك .. بأسمى وأطيب حديث : ( أفلا يعلم إذا بُعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن ربهم بهم يومئذ لخبير ) إن العلاج الرباني فذكري به نفسكِ ما استطعت .. ! مواضيع ذات صلة |