|
#1 | |
عضوة شرفية |
مرافئ حنين
مرافئ حنين مطر ناعم في خريف حزين و المواعيد خضراء.. خضراء و الشمس طين لا تقولي رأيناك في مصرع الياسمين كان وجهي مساء و موتى جنين !!!! ووقفت عند الشاطئ الموعود استرضي الزمان صافحته قبلت في عينيه حلما عشت أحلمه وثارت دمعتان وبكيت في فرحي وعانقت الزمان * * * وبدأت أبحث عن مكان ضحك الزمان وقال في غضب: من قال إن الشاطئ الموعود يمنحك الأمان؟ الشاطئ الموعود مثل البحر أمواج وخوف وامتهان الشاطئ الموعود مقبرة يفر الناس منها كلما صرخ القدر تترنح الأعمار بين دروبها أحلامها عرجاء أواه يا شط الأمان جئنا لنبحث في حطام الناس عن وطن يلملم شملنا صرنا بقايا.. من حطام جئنا عرايا نسأل الأيام ثوبا كي نداري عرينا صرنا حيارى في الظلام أيامنا في الموج أحلام نزفناها وضاعت بيننا وجراحنا في الشاطئ الموعود بحر من دماء الخوف يسري حولنا والآن نبحر في مرافئ دمعنا لا تحزني.. ما زلت ألمح في حطام الناس أزهارا ستملأ دربنا لا تحزني.. إن صارت الدنيا حطاما حولنا فالصبح سوف يجيء من هذا الحطام الصبح سوف يجيء من هذا الحطام ....... أيها الجرح الذي كنا به مدية لم تدر ما طعم دماه كيف أصبحت نشيدا خالدا ليست الدنيا سوى بعض صداه ..... لــكم ودي. مواضيع ذات صلة |