|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
الصحبة الحسنة وثمرها
الصحبة الحسنة وثمرتها
ويقول ابن المبارك : وإذا صاحبت فاصحب ماجداً ذا عفاف وحياءٍ وكرم قوله للشيء لا إن قلت لا وإذا قلت نعم قال نعم وقال رحمه الله: إذا صاحبت قوماً أهل ودٍ فكن لهم كذي الرحم الشفيق ولا تأخذ بزلة كل قوم فتبقى في الزمان بلا رفيق وقالوا: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي جزاء من صاحب الصالحين ثلاثة أمور: أن يزيده الله علماً وفهماً وتوفيقاً. وأن تدركه دعوتهم في الدنيا. وأن ينال شفاعتهم في الآخرة. أولاً: تزداد منهم حسناً إلى حسنك، ينفعونك علماً ونسكاً وزهداً. الأمر الثاني: يدعون لك بظهر الغيب، ألا دعوةٌ مستجابة، دعوةُ قريبٍ وحبيب لحبيب. الأمر الثالث: يشفعون لك: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67]. قال أهل العلم: ينفع بعضهم بعضاً في الآخرة، وقال سبحانه عن المعرضين: فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ [الشعراء:100-101] ومفهوم مخالفة :3_4_8[1]:الآية: أن لو كان لهم أصدقاء بررة لنفعوهم بإذن الله لو كانوا معهم. مواضيع ذات صلة |