|
#1 | |
عضوة شرفية |
إليكِ إعتذاري وبعض حزني ...
ها أنا أتناول قلمي ..لم
أتمالك الكلمات التي وصلتني وجدتني على ضفاف شوق كبير يعصف بي هنا ... حاولت كثيرا أن أرحل في دروب لا ألتقي فيها بحزن عينيكِ ولا يلفني الإشتياق لعناق معك وخزتني اللحظات بقسوة ارتعدت أرجائي كلها .. احترق دمعا موجعا في المآقي ..وتمنيت كثيرا ألاّ أعود .. لكنني وتحت سياط حضوركِ في خاطري ما عدت قادرا على أن أقاوم حنينا يسكن هذا القلب لعناق عينيكِ وهاتفا في النبض لم يتوقف يدعوني لأن أرسل إليكِ من رحيلي الغارب هذا بعض عشق وأطراف لوعة لفراق ما أحببته أبدا أيتها القريبة البعيدة .. فعذرا إن لم تجرؤ كلماتي على البوح أكثر لأنني أصارع سطوتها ومنذ قررتُ بكل الأسى ألاّ تنحت أبجدياتي شيئا آخر لأنها لا تعرف غير أن ترسمك على جدران العشق المخزون في داخلي وعذرا لأنني أفتعل الغياب كي لا تستعيد ذاكرتي بعض حاجتي أو قولي كل حاجتي إليك ... ربما يكون أو قد لا يكون لقاؤنا مخضرّأ كما أردتُه أن وأنتِ لكنكِ تضلين عيوني التي أرى بها كل المساحات المزدانة بالحب التي زرعناها معا يوما هناك ... مواضيع ذات صلة |