ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > سيرة النبي وزوجاته والصحابة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
سيرة النبي وزوجاته والصحابة صحابية تشتكي إلى الله .. يوجد هنا صحابية تشتكي إلى الله .. مواقف وقصص الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وسيرة زوجاته ومواقف وقصص الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم جميعا

فساتين العيد


 
قديم   #1

قلب ناعم

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 104419
تاريخ التسجيـل: Feb 2010
مجموع المشاركات: 4,219 
رصيد النقاط : 0

صحابية تشتكي إلى الله ..


صحابية تشتكي إلى الله ..

 صحابية تشتكي إلى الله نقف اليوم وإياكم في هذه




صحابية تشتكي إلى الله



نقف اليوم وإياكم في هذه الدقائق الغالية مع

قصة من قصص القران… هذه القصة اهتزت

لها السموات العلا، هذه القصة تحمل في طياتها

من العبر والدلالات ما يجعل المرأة المسلمة

ترفع رأسها عاليا بفخر واعتزاز لاهتمام

الإسلام بها، هذه القصة لسيدة من سيدات

المسلمين، هذه السيدة دخلت الإسلام من أوسع

أبوابه، وأضاء الإيمان جوانحها وصقل نفسها

حتى غدت لا ترى شيئا إلا من منظار الإسلام..

هذه السيدة هي صحابية من الأنصار، مثال

الزوجة الوفية للعشير، محافظة على قيم

أسرتها وركائزها، إنها (خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ

الأنصارية الخزرجية) والملقبة بالمجادلة،

وَزَوْجِها (أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ) - رضي الله عنهما -...



ولنستمع سوية إلى قصة هذه المرأة التي خلدها

الله - تعالى - في قرانه المجيد لتكون درسا

وعبرة للرجال والنساء على حد سواء،



وقصتها: أن زوجها كان شيخاً كبيراً قد ساء

خلقه، قالت: فدخل علي يوماً فراجعته بشيء،

فغضب فقال: أنت عليّ كظهر أمي شبهها بأمه،

وإذا شبه الإنسان زوجته بأمه يريد التحريم فقد

حرمت عليه زوجته...


ولكن بعدما هدأت أعصابه وسكن فؤاده أراد أن

يجامعها فقالت له: لا يا أوس لا تقربني حتى

أسال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنها

حدود الله: (ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه).


انظروا إلى هذه المرأة التي كان مبدأها في

الحياة: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)

ها هو أوس بن الصامت زوجها وأحب الناس

إليها يطلب حقه منها كزوجة فتقسم أن لا تمكنه

من نفسها حتى تستشير معلمها رسول الله -

صلى الله عليه وسلم - وتسأله في هذه القضية؛

لأن الظهار في الجاهلية كان يعني الطلاق،

ولا تدري هل أقر الإسلام ما كان ساريا

في الجاهلية أم للإسلام حكم آخر؟


فذهبت إلى رسول الله - عليه الصلاة والسلام -،

واسمعوا كيف عرضت أمرها بأسلوب يعجز

اللسان عن التعبير عنه، فقالت: يا رسول الله

إن أوسًا تزوجني وأنا شابة مرغوب في، فَلَمَّا

كَبِرْتُ وَمَاتَ أَهْلِي، ظَاهَر مِنِّي! جعلني عليه

كأمه.. يا رسول الله: وإنَّ لي مِنْهُ صِبْيَةً صِغَارًا،

إنْ ضَمَمْتُهُمْ إلَيْهِ ضَاعُوا، وَإنْ

ضَمَمْتُهُمْ إليَّ جَاعُوا.


فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

((يا خولة: مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ))

فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لاَ تَفْعَلْ؛ فَإنِّي وَحِيدَةٌ لَيْسَ

لِي أَهْلٌ سِوَاهُ، وراحت تناقش المصطفى -

صلى الله عليه وسلم - الحديث وتراجعه القول

وتجادله والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول

لها: يا خولة: ((مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ))

فراحت تقول: "اللَّهُمَّ إَلَيْكَ أَشْكُو حَالِي

وانفرادي وَفَقْرِي إلَيْهِ".


أيها المسلم الكريم: إن المسالة ليست مسالة

زوجها إنما هي مسالة أولادها، أولاد إنْ

ضَمْتُهُمْ إلَيْهِ ضَاعُوا، وَإنْ ضَمْتُهُمْ إليها جَاعُوا،

لأنها لا تقوى على الضرب في مناكب الأرض،

وإن ضمتهم إليه ضاعوا لأنه إما أن يتزوج

فتسيء زوجته معاملة الأولاد، وإما أن يعيش

أعزبًا فيكون الشقاء لذلك شكت أمرها إلى

الذي هو أقرب إليها من حبل الوريد.


وكان هذا نداؤها:


يا من يرى ما في الضمير ويسمع ***

أنت المعد لكل ما يتوقع


يا من يرَجَّى للشدائد كلها ***

يا من إليه المشتكى والمفزع


مالي سوى فقري إليك وسيلة ***

فبالافتقار إليك فقري أدفع


مالي سوى قرعي لبابك حيلة ***

ولئن رددت فأي باب أقرع


إن كان لا يرجوك إلا محسن ***

فالمذنب العاصي إلى من يرجع


حاشا لجودك أن تقنط عاصيا ***

الفضل أجزَلُ والمواهب أوسع



فيا ترى ماذا حدث؟ بعد توجهت إلى الله:

(اللَّهُمَّ إَلَيْكَ أَشْكُو حَالِي وانفرادي

وَفَقْرِي إلَيْهِ).. وإذا بالأمين جبريل -

عليه السلام - يرفرف بأجنحة الرحمة على

الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - بقرآن

يتلى إلى يوم القيامة، واسمع إلى ما قاله ربنا

جل جلاله: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي

زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا

إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) فقال رسول الله - صلى الله

عليه وسلم -: ((يا خولة، أبشري)) قالت: خيرًا.

قال فقرأ عليها: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ

فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ

وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا).


هذه الآية من سورة المجادلة، وهذه السورة

بالذات لم تخل آية من آياتها من لفظ الجلالة،

وهو (الله). وإنما ذكر (الله) في كل آية من

آياتها؛ لأن هذه الحادثة تتعلق بأقدس قضية،

وبأقوى مسالة وهي: (الحياة الزوجية) فعندما

أوشك البيت أن ينهدم ضجت السموات العلا.



فأين المسلمون من هذا الدرس العظيم؟ أين

الذين يتساهلون في هذا ضياع أسرهم؟ أين هم

من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -:

((لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا

رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ))؛ رواه مسلم.


نحن نرى اليوم مع الأسف من الناس من يجري

الطلاق على لسانه كما يجري الماء من أعلى

الجبل، وبكل سهولة، وإذا أراد أن يحلف على

نفسه أو على غيره؛ قال: علي الطلاق! فإذا

انتقضت يمينه؛ وقع في الحرج، وصار يسأل

عن الحلول التي تنقذه من هذه المشكلة،

وبعضهم يأخذ فيه الشيطان مأخذه عند الغضب،

فيطلق زوجته بالثلاث دفعة واحدة.


بل بعض من لا يخاف الله حينما يقع نظره على

امرأة؛ يغريه الشيطان بها، ويتعلق بها قلبه،

وهي متزوجة، فيحاول إفسادها على زوجها؛

ليطلقها زوجها، ومن هذه حالته؛ فإن عليه إثم

عظيم، والنبي تبرأ منه فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((لَيْسَ

مِنَّا مَنْ خَبَّبَ (أي: أفسد) امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا

أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ))؛ رواه أبو داود.


وبعض النساء أيضًا تطلب من زوجها الطلاق

من غير بأس، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -

صلى الله عليه وسلم -: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ

زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا

رَائِحَةُ الْجَنَّةِ)؛ رواه ابن ماجة.


فواجبنا تقوى الله في أنفسنا، وواجبُنا رعايةُ

الحقوق الزوجية، وواجبنا أن نتحلى بالصبر

والأناة في الأمور، فعسى أن نوفّق لسلوك

الطريق المستقيم.



(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا

وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ

سَمِيعٌ بَصِيرٌ * الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ

مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ

وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ

لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ

يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ

يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ

أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا

ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ).



الخطبة الثانية:


قالت خولة: قال لي رسول الله -

صلى الله عليه وسلم -: ((مُريه فليعتق رقبة)).

قالت: فقلت يا رسول الله، ما عنده ما يعتق.

قال: ((فليصم شهرين متتابعين)) قالت: فقلت:

والله إنه شيخ كبير، ما به من صيام. قال:

((فليطعم ستين مسكينًا وسقًا من تَمر)) قالت:

فقلت: يا رسول الله، ما ذاك عنده. قالت:

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فإنا

سنعينه بعَرَقٍ من تمر)) قالت: فقلت:

يا رسول الله، وأنا سأعينه بعَرَقٍ آخر، قال:

((فقد أصبت وأحسَنْت، فاذهبي فتصدقي

به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرًا))

قالت: ففعلت.



تلكم هي خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله - تعالى

- فيها قرانا يتلى، وشرع من اجلها جانب هام

من جوانب الشريعة الإسلامية التي رفعت

من شان المرأة المسلمة وحافظت

على كرامتها ابد الدهر.


تلكم هي خولة بنت ثعلبة التي في ذات يوم

مرت بعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيام

خلافته، وكان خارجا من المنزل، فاستوقفته

طويلا ووعظته قائلة له: يا عمر، كنت تدعى

عمير، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك يا أمير

المؤمنين، فاتّق الله يا عمر، فإن من أيقن

بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف

العذاب، وعمر - رضي الله عنه - واقف يسمع

كلامها بخشوع، فقيل له: يا أمير المؤمنين،

أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف كله؟!

فقال عمر: والله لو حبستني من أول النهار

إلى آخره لا زلت "إلا للصلاة المكتوبة"، ثم

سألهم: أتدرون من هذه العجوز؟ قالوا:

لا. قال - رضي الله عنه -: هي التي

قد سمع الله قولها من فوق سبع سماوات..

أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر؟!"

رضي الله عنه وأرضاه.



فاتق الله أيها المسلم خاصة في زوجتك، فإن

الشكاوى كثيرة، وإننا مطالبون بالصبر على

المرأة، وبالحلم، ومن أراد أن تكون امرأته على

الصراط المستقيم فقد أخطأ خطًا مبينًا، فعن أَبي

هريرة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُول الله -

صلى الله عليه وسلم -: ((اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ

خَيْرًا؛ فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ، وَإنَّ أعْوَجَ

مَا في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فَإنْ ذَهَبتَ تُقيمُهُ كَسَرْتَهُ،

وَإنْ تَرَكْتَهُ، لَمْ يَزَلْ أعْوجَ، فَاسْتَوصُوا بالنِّساءِ))

؛ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.


ثم قل لي أيها الرجل إذا أردت المرأة كاملة

لا عيب فيها، فالمرأة تريد رجلًا كاملًا

لا عيب فيه، فهل يوجد رجل كامل لا عيب فيه؟


ثم لماذا لا ننظر في عيوبنا قبل أن ننظر

في عيوب غيرنا؟ لماذا لا نحاسب أنفسنا

قبل أن نحاسب غيرنا؟



أسأل الله أن يردنا إلى الحق، وأن يأخذ

بنواصينا إلى العدل، وأن يوفقنا

لما فيه رضاه.



مواضيع ذات صلة
سيرة فقيد المملكة العربية السعوديه والامه الاسلامية: الامير نايف بن عبد العزيز "رحمه الله"
طريقنا الله.. موعدنا الجنة
واصل رعاك الله واحكم يا عبدالله .. حنا بكل إخلاص على الوفا وياك
الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشرفين "الملك عبدالله بن عبد العزيز"
قصة سرقة قبر الرسول صل الله عليه و سلم
حفظ عورة الرسول صلى الله عليه وسلم .
عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعة .
حياء فاطمة بنت محمد صل الله عليه وسلم
زوجات الرسول صلى الله وعليه وسلم
ثلاث خضروات أحبها الرسول صل الله عليه وسلم
قصص مضحكة يرويها الرسول صلى الله عليه وسلم
النبى صلى الله عليه وسلم يمشى على اطراف اصابعة



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: صحابية تشتكي إلى الله ..


صحابية تشتكي إلى الله ..

بارك الله فيك

 
قديم   #3

احلام شاعرة


رد: صحابية تشتكي إلى الله ..


صحابية تشتكي إلى الله ..

جزآآكـ الله خيرآآ

 
قديم   #4

بنت النهرين


رد: صحابية تشتكي إلى الله ..


صحابية تشتكي إلى الله ..


جميل ماقدمتيه لنا
يعطيك العافيه
مشكورة يالغلآ..
لاتحرمينا من جديدك
في انتظار الجديد بشوق
تقبلي مروري وودي لكي
تحياتي


 
قديم   #5

آحـْســَاس رآقــي


رد: صحابية تشتكي إلى الله ..


صحابية تشتكي إلى الله ..

قرتها من قبل ولاكن ليس بهذا التفصيل والجمال اشكرك استفدك كثيرآ منها جزاك الله كل خير وبارك فيك وجعلك قره عين والديك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:59 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0