السيدات و سوالف حريمعقد مضى وعقد أتى وحياتنا بين مد وجزر
يوجد هنا عقد مضى وعقد أتى وحياتنا بين مد وجزر سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها
#1
*ام جوجو*
㋡الادارةツالعامة㋡
عقد مضى وعقد أتى وحياتنا بين مد وجزر
عقد مضى وعقد أتى وحياتنا بين مد وجزر
نظر أبو بكر لعمر رضي الله عنهما و هو يولّيه الخلافة ..
و قال له : ” يا عمر ، إن أول ما أحذرك منه نفسك التي بين جنبيك ..
فإن انتصرت عليها , كنت على غيرها أقدر ..
و إن انهزمت عليها ، كنت على غيرها أعجز !
ياعمر نفسك التي بين جنبيك ” ..
،
عمر .. من المبشرين بالجنة .. الذي يقول عنه الشيطان .. ماسلكَ عمر فجاً إلا سلكتُ فجاً آخر !
و يخشى عليه أبو بكر !
فما نقول نحنُ و قد تركنا الحبلَ على القارب ..
و نبحر بكل ثقةٍ في حياتنا !
،
أيامنا التي نعيشها كبحر هادئ .. ثائر .. حالم .. غاضب .. تعصف به نوة تودي بكل شي جميل ..
او نسمات عليلة محبوبه للنفس ..تتراكم الايام ب بروعتها وشقائها مكونة عقودا ..
كنا نقف على بحر عقد طوته صفحات الزمان وكنا فيه بين ،،
مدٌّ و جزر ..
أشياءُ أليفةٌ و أخرى متوحشة .. بحرٌ بكل مايحويهِ من عوالمٍ و ظلماتٌ و نور ..
بكل ما يدورُ عليه من أحوال الدفء و الصقيع .. بكلّ ما يحويهِ من كنوزٍ و خبايا ..
و بكلّ أمواجهِ الهادرةِ المخيفة !
هكذا هي نفوسنا ..
،
عالمٌ متكامل .. تكمنُ فيه القوّة و الضعف .. ” إنّا هديناهُ النجدين إما شاكراً و إما كفوراً ” ..
و ما إن تصحو أحياناً من محنةٍ في نفسكَ .. توقعتَ أنها آخر البلايا .. إلا استجدت من نفسكَ فتنٌ أخرى ..
فتبدأ المعركة من جديد ..!َ
و انتبه أن تصارع حينها “ بصدقٍ ” .. ففي تلكَ الحلبة .. عظيم خطر و عظيم رفعة !
لا لأجلِ راحةٍ تجدها من نفسكَ فقط ، أو حلاً لقضيةٍ أشكلت عليك في نفسك .. و لكن ذكر قلبكَ دائماً أن هدفك في هذه الدنيا واحد ..
فـ ” من جعل الهموم هما واحداً ، هم المعاد ، كفاه الله سائر همومه ، و من تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ” !
،
عقد جديد أتانا .. فلا نهدره .. ولنضع نصب أعيننا نقاط العشرة سنوات من حياتنا السلبيه .. والاجابيه منها ..
فلا نعلم الى متى ونحن في مد وجزر .. ومتى نصبح بحرا ساكنا ”..
..
أسألُ الله بمنّه و كرمهِ أن يحفظنا و يزكيَ نفوسنا ..