 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
عضوة |
- الطفل أحمد في يوم الأجازة - كان هناك طفل صغير أسمه أحمد قد ذهب الى مدرسته التي تبعد عن بيت أبيه مسافة ساعة كاملة من المشي ليستلم تقرير شهادته بعد أن علم بأنه ناجح وينقل إلى الصف الخامس ثم خرج أحمد من المدرسة وفر مسرعاً الى بيت ابيه .. لكن هذه المرة كانت المدة التي أستغرق أحمد فيها بالذهب الى بيته حوالي مدة ربع ساعة فقط وهذا يعود لمدى فرحته بأنه ناجح مما جعله يتهيض ويقطع المسافة بأقل وأقصى وقت ممكن <<-- لا ياشيخ لاقينا أنت وخشمك .. طيب قل لنا أنك ماتعرف للمقدمات وريحنا ياظلال فيثاغورس ولما وصل أحمد البيت بمدة ربع ساعة وهذه المسافة الفريدة من نوعها بينماً تعتبر نقطة تحول في مسيرة أحمد بمشيه بالصروال .. فأذا به يلاقي أخوه الأكبر منيف الذي هو أخوه من أبيه فقط أمام البيت وهو جالسأ على عتبة الباب يشرب سجارتة التي كانت عبارة عن سجارة ملفوفة بورق الشام وبداخلها تبغ مفروك مع نكس لحشيش من اجود أنواع الحشيش ويسمى : سميرة a التي بها شمع أحمر .. وهي تعتبر الصنف المرغوب عند الكثير من الناس وإذا منتب مصدقين أسألوا دفي دوف ولم يكن احمد يعلم ان اخوه منيف حزيناً متفاجئاً وغارقٌ بالتفكير بخبر وفاة والده " رحمة الله عليه " قبل عدة ايام فإذا بأحمد ينطلق فرحاً ومتوجهاً نحو اخوه ليأتي به بخبر أخر وهو نجاحه من المدرسه وبتقدير عالي :3_3_3v[1]::428: أحمد قال وهو يلهث من التعب بعد ما قطع مسافة تقارب ال ربع ساعة هههههه : منيف , منيف .ابشرك نجحت وجبت تقدير أحسن من ولد عمي عبدالمجيد لأن ابوي كان مواعدني أذا جبت احسن منه يجيب لي سيكل كان رد اخوه منيف قاسياً حيث قال له : بلّها وأشرب ماها وبرواية أخرى قال له ( لفها ودفها ) ولذلك لن أكون صادق معكم وسأنهيكم عن قرأت الأخرى لأنها فالنهاية ستكون هي السبب في تلحيطي اليوم هههههه , وأستطرد منيف قائلاً : أذلف عني قلعك الله قل أمين , فهرب أحمد خلف السيارات التي كانت واقفه بالقرب من بيتهم وكان اغلب تلك السيارات لناسٍ أتوا لأداء واجب العزاء على وفاة ابيهم .. بعد أن دخل منيف البيت كان أحد جيرانهم قد شهدت عينه على كل مادار بين منيف وأحمد .. فحنّ قلبه على أحمد وبدأ يناديه من خلف السيارات وأراده أن يخرج ليتحدث معه فكان أحمد عنيداً ولا يريد مواجهة جارة ابو سارة وهذا ليس دليل على شقاوة أحمد ومزاجيته بقدر ماكان خائف من ان يراه جاره وهو يبكي ثم يعيب عليه ابناه الحي بأنه " يدن العباير " وهذي كلمة يطلقها البدوا ومعناها : كثير البكاء .. فقال أبو سارة : علامك ياوليدي تبتسي , ترى عيب الرياجيل يبتسون , قم بغيتك توريني وشو اللي بيدك ذا تعال تعال .. رد عليه أحمد كانت بيده تقرير شهادتة بينما كان طرف ثوبه مبلل لكثرة ماكان ينزح دموعه عن عينه خلف السيارة وقال وهو يشهق : لا مابتسيت ياخالي هماني جاي من المدرسة مريت في برحه عشان اجي البيت بسرعه ودخل في عيوني التراب وقعدت احكها .. عاد تصدق ياخالي اني جاي من المدرسة اليين البيت بربع ساعه بس فقال ابو سارة قاصداً مواساته وبرواية أخرى مرقعاً لمصالة ذلك الولد : ايييييه ايييه ماشاء الله عليك أجل تقولي نجحت ياوليدي , سم وأنا عمك هذي نجاحه تستاهل , يالله قم رح ورّها عيال عمك وأقهرهم ( ياحبني لهم ذا البدو مايخلون طبع المحارش ) حينها ابتسم أحمد وقد بانت على وجنتيه الفرح السعاده ثم قبّل رأس جاره ابو سارة ودخل المنزل وليخبر والدته بأنه تفوق على ابن عمه عبدالمجيد الذي كأن أدفر ولد في القرية وكانوا يسمونه الحاسبة لأنه كان الشخص الوحيد بالقرية اللي حافظ جدول ضرب خمسة وستة المهم أحمد أصبح أشطر منه وهذا ماكان يريده أبيه "رحمه الله وغفر له" ورأى امه مشغوله بالحوار مع عمه ابو عبدالمجيد .. حينها أحمد أنتهز أحمد الفرصة ليخبر أمه عن شهادتة وهو يرمق بنظرة غرور نحو عمه ابو عبدالمجيد ولسانه حاله يقول : لا عزاء لأبنك الحاسبة ياعم فأنا قد أصبحت أفضل منه .. في أثناء قرائت عمه لشهادته عوضأً عن أمه هذا يعود لسبب لن أقوله لكم , نعم لن أقول أن أم أحمد كانت ( أميه ) وليس معها من العلم مايشفع لها بقرأت تقرير أبنها . المهم في اثناء قرائت العم تسلط على أحمد الحزن والضيقة وبان أثرها على محياه .. لانه تذكر حديث اخيه له ولم يستطع الكتمان لأنه كان حينها طفل لايفقه شيء بما يقوله وقال : ياعم , تراني وريتها منيف قبلك وقالي : بلّها وأشرب ماها .... فسكت قليلاً ولم يكمل حديثه عن بقية المشهد الذي جرى لأنه مهما كان طفلاً ولا يعي عن مايقوله ألا انه هنا كان ذكياً ولم يقل لعمه أنه بعدها قد أعطاه جاره أبو سارة مكافئه النجاح التي يسميها أهل القريه " نجوحه" , وهذا ليس لأنه خائفٌ من عمه بأن يضربه أو يزجره لأنه وافق أو قبٍل بأخذ المال من الأخرين وأنه من العيب أن يقبل الولد بالاخذ من شخص غريب غير أهله لأنه بعدها سيتعود وتكون نفسه ضعيفة وفالنهاية تعتبر مذلة .. لكن أحمد لم يسكت عن أكمال حديثه لهذا السبب بل أنه كان يطمع بالمزيد من المكافئات .. وبعد أنتهاء عمه من قرأت الشهادة أخرج محفظته ليخرج كيساً ابيض ومكتوب عليه "وزارة الصحة" ويبدوا أنها كيسه علاجات قد صرفت لعمه من مستشفى حكومي ..أخرج منها خمسين ريال واعطاها أحمد ثم أرجع الكيسه بمحظته التي كان يضع امواله بها لحكمة عظيمة وهي : لكي وإذا أتت زوجته طالبه منه المال يقول لها بحسرة وهو يشير بمحفظته : منوين لي ياحظي فلوس وبوكي ماغير به كيسه علاجات والرخصة .. ثم تصدقه زوجته وتذهب ونيتها صافيه ولم تكن تعلم أن الأموال كلها بذا الكيسه البيضاء وأن زوجها أكبر قعيطي رأته عيني هههههه أعزائي الأعضاء أنا لم أكتب "سالفة الكيسة" بالقصة التي أعلاه لكي أجعل منها قصةً كوميدية أكثر من أنها تبكي الصخر بحزنهاً لأنه أذا كان القصد مثل ما ذكرت قبل قليل فسأكون بالنسبة لكم أني : مجرد كاتب ساذج .. بل أنا لم ادخل " سالفة الكيسة " عبث ألا وأني قاصداً بها حكمة عظيمة وهي : على بخل عمه ولدرجة حبه ل المال وأنه مايعطي ألا بالقطارة لكن موقف أحمد كسر خاطره وجعل قلبه يحن على أحمد ويعطيه الفلوس .. وهذا يعتبر خير برهان على أن قصتي من جد تبكي الحجر <<-- اليييك بالزبيرية - الرجل أحمد في يوم أجازة - وهنا ايضاً أحمد وهو في يوم أجازة .. لكن هذا اليوم يختلف عن اليوم الذي سبق ذكره بفارق واحد وهو العمر فقط <<-- واضح أنك تسمع بالتشويق انت وجهك .. بعدما ذكرت لكم اليوم الذي كان فيه أحمد طفلاً فأنا لم أذكر لكم مفاتيح القصة كاملة .. وهذه تعتبر خطط مدروسة من حظرة جنابي لكي أجبر القارئ على قرأت قصتي كاملة .. ولو ترجعون قليلاً لما كتبته أعلاه سترون بعض الجمل قد لوّنت باللون الاحمر لحكمة عظيمة .. فأنها هي مفاتيح القصة .. الأولى هي أني قلت عن منيف الزلابه كان " غارقٌ بالتفكير بخبر وفاة والده " ولم أكمل بما كان يفكر به لكن للأسف كان تفكيره مثل وجهه الخايس بالضبط وكان يخطط كيف يستحل على الورث بأكمله ويسحب على أخوانه والله مهوب منه من الصاروخ اللي كان يحشش فيه خلاه يفكر ولا لو حاول يفكر وهو صاحي حراام ان تفكيره مايوصل عند الباب .. وللأسف الهيس الأربد سواها وأخذ الورث كامل .. وأيضا لو بتعرفون مفتاح القصة الأخر مثل ماقلت لكم أقرأو الجملة اللي تحتها ملونة بالخط الأحمر والتي ذكرت فيها " أن أم أحمد كانت ( أميه ) " ومن خلالها ستعرفون كيف أستحل منيف على الورث .. لأن الزلابه أستغل جهل أم أحمد بتبصيمها على تحويل كل الممتلكات بحسابه وهرب خارج الديار لكي يفل أمها أما عن أحمد فهو بقي مهتماً في دراسته ألا ان وصل الجامعة ومازال يذهب الى جامعته مشياً لكن للأسف لم يكن العمر له أثر على أحمد لأنه الى وقتنا هذا وهو لم يصل لرقم قياسي أعلى من ربع ساعة للذهاب الى الجامعة .. وهذا ايضا يعد أحد مفاتيح القصة وهذا يعود لنظرتي الثاقبة والبعيدة المدى بأن ال ربع ساعة ستكون نقطة تحول في حياة أحمد هههههههه تمت هذا أنا أقدم لكم موضوعي في أسلوب غريب من نوعه .. وهو ليس أسلوبي من الأساس لكن أحب أقول لكم : بكل أمانة أن هالموضوع ماهو إلا مجرد لمحاولة في مجاراة لموضوع كبيرنا : هرول على البراد في صياغه لموضوعه الذي يتحدث عن تنظيم قطر لكأس العالم وقصته مع الحورية روقية من حيث مفاتيح وكروت القصة التمعّن بما بين الاحرف منقول و معدل مواضيع ذات صلة |
احمد حماده جاب الشهاده اخوه يسبه وامه تحبه
