ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي فسر حلمك.........مع ابن سيرين يوجد هنا فسر حلمك.........مع ابن سيرين منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #6

ضحكه


رد: فسر حلمك.........مع ابن سيرين


فسر حلمك.........مع ابن سيرين

مشكوره ياعسل

 
قديم   #7

حفيدة الزهراء


رد: فسر حلمك.........مع ابن سيرين


فسر حلمك.........مع ابن سيرين

حرف الثاء***



الثبات
هو في المنام لمن عادته الطيش في اليقظة، دليل على النعم والهدى، وقوة العزم والحزم في الأمور.


الثدي
هو في المنام إمرأة الرجل أو ابنته، فجماله جمالها، وفساده فسادها.
ومن رأى: إمرأة معلقة من ثديها فإنها تزني، وتلد ولداً من غير زوجها.
وإن رأى رجل في ثديه لبناً، فإن كان فقيراً استغنى، وإن لم يكن متزوجاً دل على أنه سيولد له أولاد، وإن رأت ذلك إمرأة شابة دل على إنها ستحمل، وإن حملها يتم، وإن كانت ثيبة غنية افتقرت وتلف مالها، وإن كانت عذراء مدركة دل ذلك على عرسها، وإن كانت صغيرة بعيدة عن وقت الزواج دل ذلك على موتها.
ومن رأى: أنه يرتضع إمرأة تعرفه ولا يعرفها دل ذلك على أنه سيمرض مرضاً طويلاً إلا أن يكون له إمرأة حامل فإنه ذلك يدل على أنه يكون له ولد.
وإن رأت إمرأة هذه الرؤيا ولدت بنتاً.
فإن رأى كأن ثدييه قد عظماً على اعتدال من أمرهما وحسن منظرهما فإنهما يدلان على أولاده وأشياء يملكها، وإذا رآهما ساقطين فهو دليل على موت أولاده، وإن رأى ذلك ولم يكن له أولاد، فإن ذلك يدل على افتقاره، وعلى حزنه، وبخاصة في حق النساء، وفي المرضعات يدل على آفاق تقع بمن ترضعه، والثدي الكبير يدل على مثل ما يدل عليه ثدي قد عظم، ويدل في المرأة على فجور.
ومن رأى: كأن ثدييه يضربان صدره، فإن ذلك يدل إن كان طاعناً في السن على أن أخباراً رديئة تأتيه من بعض من يعرفه، وإن كان صغيراً من الرجال والنساء، فإن ذلك يدل على عشق.
ومن رأى: كأن له ثدياً عظيماً واحداً قد بلغ العانة فإنه يزني بمحرم، أو ينكح نكاحاً حراماً، والثديان في المنام هما البنات، فما حدث فيهما فتأويله في البنات.
ومن رأى: أن قد نبت له ثدي مع ثدييه، فإن ذلك زيادة بنت.
ومن رأى: أنه نقص له ثدي، فإن ذلك موت بنته، واللبن في الثدي زيادة في المال ودال على الولد، فمن رأى أن في ثدييه لبناً فإنه شرف على زيادة دنيا تدر له أو لمن هو يملكه، وكذلك في النساء، فإن كان ما يدر من لبن يرضعه إنسان فإنه يحبس، ويغلق عليه باب، ولا ضير فيه للراضع فإنه ذلة وحزن. وقيل إن رأى الرجل أن في ثديه لبناً، فإن كان عازباً تزوج ويولد له ولد، وإن كان فقيراً دل على بشارة، وإن كان شاباً دل ذلك على طول عمره، والمرأة الشابة إذا رأت ذلك دل على حملها وولادتها، وطول ثدي الرجل حتى يضربا صدره دليل على هوى في غير رضا الله تعالى، وقيل هو دليل موت الأولاد، فإن لم يكن له ولد دل على الفقر والحزن، وطول ثدي المرأة فوق الحد دليل على غاية الحزن، وثدي الرجل دال على وجاهته ومنصبه، وعافيته وسقمه. وربما دل ثدي الرجل على الإخوان والأصحاب، والأولاد والأزواج الذين لا نفع منهم، وثدي المرأة دليل على عكس ذلك لما فيه من رزق الله تعالى.
فإن رأى أن ثديه كثدي المرأة، واللبن يقطر منه دل على قيامه على عياله، ومباشرته لما يلزم النساء في كدهن. وربما دل ذلك على الدين، أو يحصل له مرض يستحي فيه من الناس فإنه رآه اشتهر بذلك، وإن صار الثدي نحاساً أو حديداً دل على فقد الأولاد وتعطل الأسباب، أو الحمل، والثدي على الناهد زوج، والنهد على المرأة العقيم ولد بعد اليأس منه. وربما دل النهد للبكر على ما تتزين به من جهاد أو كسوة أو مال، والنهد للطفل، أو الطفلة علل وأمراض وقروح، والثدي الواحد للمرأة العزباء زواج، فإن نزل منه ماء أو لبن فقدت ولدها أو أختها، والثدي إمرأة زانية، وقد عبر الثدي ببيض النعام، أو الأترج، وقد يكون الثديان مملوكين، وقيل إنهما أب وأم، والثدي يدلا على زق الخمر إذا كان فيه لبن، وقيل الثدي رجل كريم.


الثروة
هي للفقير في المنام مفسدة لطريقه. وربما كان ذلك إرغاما للعدو، وكبتاً للحسود. وربما دلت الثروة على الزوجة والأعمال الصالحة التي تؤدي لنعيم الجنة. وربما دلت الثروة للمريض على ثراه وتربته وحلوله فيها.

الثريا
هي في المنام رجل حازم في الأمور، فمن رآها سقطت على الأرض دل ذلك على موت الأنعام وقلة الثمار في ذلك العام، ومن رآها من العمال دل على الأخطاء فيما يصنع.


الثريد
هو في المنام حياة الرجل وعيشه وكسبه وحرفته.
فإن رأى ملء قصعة ثريداً أو دسما فهي دنيا واسعة.
وإن رأى قصعة يأكل منها ثريدا فقد ذهب من حياته بقدر ما أكل منها، وبقي من حياته بقدر ما بقي، فإن استوفاها فقد فني عمره، فإن أكل الثريد الكثير الدسم فإنها ولاية في منافع على قدر الدسم، وإن كان من غير دسم فإنها ولاية بغير منفعة.
فإن رأى أن أمامه قصعة ثريد بدسم كثير، ولا يتهيأ له أكله فإنه يجمع مالاً ويأكله غيره.
ومن رأى: أنه لا يأكل مخافة أن يفنى، فإن له نعمة كثيرة وحياة طيبة ويخشى أن يموت.
فإن رأى ثريداً بلا دسم غير طيب وهو يأكله كله حتى يستريح منه فإنه يتمنى الموت من قلة ذات اليد والفقر، وإن كان الثريد من خل بلا لحم فإنه حرفة نظيفة من حل وورع، وإن كان بغير دسم فإنها حرفة دنيئة، وإن كان الثريد بلحم السبع فإنها ولاية على قوم غاشمين ظالمين مع كره وخوف ووجل، فإن كان فيه دسم، فإن الحياة والمنفعة حرام إن كان الرجل تاجراً، فإن معاملته مع قوم ظالمين أصحاب جور، وإن كانوا عمالاً فكذلك كسبهم حرام، فإن كان بغير دسم فإنه بلا منفعة، ويدخله الوهم، فإن كان الثريد بلحم كلب فإنها ولاية دنيئة وتجارة دنيئة، وكسب دنيء مع قوم سفهاء، فإن كان مع دسم فإنه مال حرام، وإن كان بغير دسم فإنه كسب دنيء وفقر وحرمان، وإن كل الثريد كله فإنه يموت في ذلك الفقر والذل والحرمان، فإن كان الثريد بلحم سباع الطير فإنها ولاية وتجارة وكسب من مكابرين أصحاب مال ودم مع مال حرام بخوف وكره.
ومن رأى: أنه يأكل ثريد كشك فإنها حرفة دنيئة بلا منفعة.





الثعبان
يدل في المنام على رجل الوادي. وربما دل على العداوة من الأهل والأزواج والأولاد. وربما كان جارا حسودا شريراً، وثعبان الماء عون للظالم أو أعلام للحاكم.
ومن رأى: أنه ملك ثعباناً فإنه يصيب سلطاناً عظيماً.


الثعلب
هو في المنام عدو مقاتل كذاب مخالف مراوغ في معاملته، ومن قاتله أو مسه أصابه فزع من الجن، فإن أكل لحمه أو طالبه ليقاتله أصابه، وقالوا: أنه عدو من قبل السلطان، فمن رأى أنه أخذ ثعلباً فإنه يصبح خصما له، فإن ذبحه صالحه عن دين، فإن لاعب ثعلباً فإنه يصيب إمرأة يحبها وتحبه، ويقر الله تعالى عينه بها، والثعلب يفسر بالمنجمين والأطباء وأهل التدبر والخبث.
ومن رأى: كأنه قتل ثعلباً فإنه ينال إمرأة عزيزة شريفة.
ومن رأى: ثعلباً فإنه يرى رجلاً شريفاً أو إمرأة شريفة عزيزة، أو يتملق له رجل فيه خداع، والثعلب يدل على عدو مجهول شديد مكار، ويقوم بعمله في حينه، ويدل على النساء الخداعات.
ومن رأى: كأنه يراوغ ثعلباً فإنه رجل كذوب شاعر، وكذلك من رأى أنه يجازي الثعلب أحسن الجزاء.
ومن رأى: ما بين المشرق والمغرب قد امتلأ من الثعالب يكثر السحر، أو الحيل في ذلك الزمان.
ومن رأى: أنه ينازع ثعلباً، أو يعالجه فإنه يخاصم ذا قرابة.
ومن رأى: أنه يلتمس ثعلباً فإنه يصيبه وجع.
ومن رأى: أن الثعلب يلمسه فإنه يصيبه فزع من الجن والإنس.
ومن رأى: أن ثعلباً يهرب منه، فإن له غريما يراوغه.
ومن رأى: أنه أصاب من جلد الثعلب شيئاً، فإن ذلك قوة له وظفر. وربما يكون ميراثاً من قبل امرأة، ومن شرب من لبن الثعلب شفي إن كان به مرض، وإلا ذهب عنه هم، وقيل من رأى ثعلباً أصابه في نفسه هوان، وفي ماله نقصان، ورؤية الثعلب تدل على الفائدة والكسوة والزوجة والزواج للأعزب.




الثقل
إن حط الثقل عن الإنسان وعن الحيوان في المنام دال على الصدقة والإحسان إلى من يعرف وإلى من لا يعرف.


الثكول
يدل في المنام على الحزن ويرمز إلى رفع القدر والأفراح والمسرات. وربما دل الثكول على فقد الأولاد والأمهات.


الثلج
تدل رؤيته في المنام على الأرزاق والفوائد، والشفاء من الأمراض الباردة، خاصة لمن كانت معيشته من ذلك. وربما دل الثلج والنار على الألفة والمحبة، وإن الثلج لا يطفئ النار، فإن شوهد الثلج في أوانه كان دليلاً على ذهاب الهموم وإرغام الأعداء والحساد، وإن شوهد في غير أوانه كان دليلاً على الأمراض الباردة والفالج. وربما دل الثلج على تعطيل الأسفار، وتعذر أرباح للبريد والسعاة والمكارية وشبههم، والغالب في الثلج تعذيب السلطان رعيته وأخذ أموالهم، وجفاؤه لهم، وقبح كلامه معهم، لقوله تعالى: " فأنزلنا عليهم رجزاً من السماء ". قيل ذلك هو الثلج، فإن كان الثلج قليلاً فهو خصب.
ومن رأى: أن الثلج يقع عليه سافر سفراً بعيداً، وربما كان فيه مضرة.
ومن رأى: أنه نائم على الثلج فهو عذاب، ومن أصابه برد الثلج في الشتاء أو في الصيف فإنه فقر، ومن اشترى وقر ثلج في الصيف فإنه يصيب مالاً يستريح إليه، ويستريح من الغم بكلام حسن، فإن لم يضرهم ذلك الثلج وذاب سريعاً فإنه تعب وهم يذهب سريعاً.
وإن رأى أن الأرض مزروعة يابسة ثم تساقط الثلج فإنه بمنزلة المطر وهو رحمة تصيبهم وخصب وبركة، وقيل من رأى في بلد ثلجا كثيراً في غير أوانه أصاب تلك الناحية عذاب من السلطان أو عقوبة من الله تعالى أو فتنة تقع بينهم، وقيل من رأى الثلج دل على سنة قحط، ومن سقط عليه الثلج، فإن عدوه ينال منه. وربما دل الثلج الكثير على الأمراض العامة كالجدري والوباء. وربما دل على الحرب والجراد وأنواع الجوائح. وربما دل على الخصب والغنى.
ومن رأى: ثلجاً نزل من السماء وعم الأرض، فإن كان ذلك في أماكن الزرع وأوقات نفعه دل على كثرة النور وبركة الأرض وكثرة الخصب. وأما إن كان ذلك بها في أوقات لا تنتفع به الأرض في نباتها، فإن ذلك دليل على جور السلطان وسعي أصحاب العشور، وكذلك إن كان الثلج في وقت نفعه أو غيره غالباً على المساكين والشجر والناس فإنه جور يحل بهم وبلاء ينزل بجماعتهم. وربما دل الثلج على الحصار والغفلة عن الأسفار وعن طلب المعاش.
الثمرة
إذا شوهدت الثمرة في المنام وكانت حلوة دلت على رزق وفائدة وعلم نافع، والثمرة الحامضة لمن يوافقه أكلها كذلك، ولمن لا يوافقه فهي مال حرام وزيادة في مرضه، وما لا ينتهي من الثمار يدل أكله وملكه على الدين، أو على مغالبة الأعاجم من النساء والرجال، أو الإماء، أو البكم من أولئك، والثمرة المحجوبة رزق بتعب، والثمرة ذات العجم رزق فيه القليل من الشبهة أو لم يخلص من الزكاة، والثمرة التي ليس لها عجم ولا قشر تدل على تيسر الأمور والرزق الحلال الذي لا يشوبه شيء، فإن كانت الثمرة في أوانها ونضجها كان ذلك خيراً عاجلاً، وإن كانت في غير أوانها ففائدتها بعد مدة، أو إنها دليل على الرزق، وأكلها في غير زمنها استدراك فائت صالح وتيسير للعسير، واستقصاء ما يخشى ذهابه، وكل ثمرة مجتمعة فإنها دالة على الألفة والاجتماع وبالعكس، وكل ثمرة غريبة فهي دالة على بلدها، والثمار أزواج أو أولاد أو عقود أموال أو متاجر أو علوم أو أملاك أو أعمال صالحة أو أهل أو أقارب أو أفراد أو شفاء من الأمراض لمن ملكها. وربما دلت على ما يصنع منها من الشراب، وكذلك المشموم يدل على مائه أو دهنه، ومن قطف من شجرة شيئاً ليس ثمراً فإنه مقيم على أمر لا يحل له أو طالب لشيء لا يجب له، والتقاط الثمرة من أصول الشجرة دليل على مخاصمة رجل شريف.
ومن رأى: أنه التقط من الأشجار ثماراً شتى فإنه يصيب علماً وفقهاً من رجال لهم مراكز في العلم والجاه، فإن قطفها وهو قاعد فيصيب رزقاً بلا كد.
ومن رأى: شجراً مثمراً في الشتاء فأعجبه ذلك فإنه رجل قد اضطر إليه، وتوهم أنه صاحب مال، فإن قطف شيئاً منه فيذهب ماله على ذلك الرجل بقدر ما قطف منه، والثمار أموال وكرامة، فمن رأى أنه يجني من شجرة موصولة غير ثمرها فإنه يدل على صهر بار أو شريك فيه خير، وما كان في الجبال من الثمار غير مملوك فإنه علم وأرزاق ومواهب من عند الله تعالى، لا منة لأحد عليه في ذلك.


الثوب
من رأى في منامه أنه قد لبس ثياباً صوفية فإنه يكون زاهداً، ويدعو الناس إلى الزهد في الدنيا، ويرغبهم في عمل الآخرة، وكل ثوب أخضر، فإن لونه ينفع ولا يضر، فمن رأى أنه لبس ثوياً أخضر، فإن الأخضر للحي دين وعبادة، وهو للميت حسن حاله عند الله تعالى. وقيل من لبس ثياباً خضراء أعطي ميراثاً، والثياب البيضاء خير لمن لبسها في المنام، وإن كان من يلبسها عاملاً فإنها تدل على بطالته، وكلما كانت الثياب أغلى قيمة فإنها تدل على البطالة.
ومن رأى: أن عليه ثوباً أسود ولم يتعود لبسه، أصابه بعض ما يكره، أما إذا كان قد تعود لبسه في اليقظة فذلك شرف وسلطان، ومال وسؤدد، ومن لبسه وكان مصقولاً مكوياً فإنه ينال هيبة وسلطاناً.
ومن رأى: أن عليه ثياباً حمراء فيأتيه مال كثير يجب لله تعالى فيه حق، فليتق الله تعالى وليؤت الزكاة.
وإن رأت إمرأة إنها تلبس ثوباً أحمر فهو فرحها.
وإن رأى الملك أنه لابس ثوباً أحمر فإنه يشتغل باللهو واللعب، وتصيب سياسة ملكه ضعف، ويطمع العدو فيه، والثوب الأحمر يدل بالنسبة للمريض على الموت، وبالنسبة للفقراء على الضرر، والثياب المعصفرة وجميع الأصباغ المشاكلة لذلك تدل عند بعض الناس على قروح، وفي بعضهم على حمى، وألبسة النساء الحمراء خير لمن لم تتزوج، والثياب الصفراء تدل على مرض وضعف لصاحب الثوب.
ومن رأى: أن عليه ثياباً مصبوغة بعدة ألوان فإنه يسمع من السلطان ما يكرهه، فليتعوذ بالله من شر ذلك.
وإن رأى أن عليه ثوباً ذا وجهين، من لونين أو طيلساناً ذا وجهين، فهو رجل يداري أصحاب الدين والدنيا، وإن كان الثوب مغسولاً ففقر ودين، وإن كان جديداً ووسخاً فدين وذنوب قد اقترفها.
ومن رأى: كأنه لابس ثياباً منقشة الألوان، فإن ذلك لمن كان يبيع الرياحين أو كانت صناعته في شيء من الأشربة. وأما في سائر الناس فإنها تدل على اضطراب وشدة وظهور الأشياء الخفية، ويدل فيمن كان مريضاً على اشتداد المرض به من كيموس حار ومره صفراء كثيرة، ويدل في النساء على خير، وخاصة للغنيات منهن والزانيات والمغنيات.
ومن رأى: أن عليه ثياب خز فإنه يحج، فإن كانت حمراء فهي دنيا تتجدد له، والصفراء دنيا مع مرض، ومن كان عليه ثياب الوشي وهو يصلح للولاية ولي أهل الحرث والزرع، وإن لم يكن من أهل السلطان فهو خصب السنة وحمل الأرض.
ومن رأى: أن فقيهاً لابسا ثياباً من ابريسم فإنه يطلب الدنيا، ويدعو إلى بدعة، والأعلام على الثياب سفر إلى الحج.
ومن رأى: أنه لبس ثوباً رقيقاً تحت ثيابه فإنه يصير إليه مال يدخره، وتكون سريرته خيراً من علانيته، فإن لبسه فوق ثيابه فإنه مكروه ويكون قد أخطأ في دينه، وجاهر في الفسق، والثوب الصفيق خير من الثوب الرقيق.
وإن رأت إمرأة إنها لبست ثوباً رقيقاً فهو عزها، وإن لبست ثوباً غليظاً فهو كدها، والثياب المنسوجة بالذهب والفضة صلاح في الدين والدنيا وبلوغ المنى.
ومن رأى: أنه لابس ثياباً لينة كثيرة القيمة، فإن ذلك دليل خير في الأغنياء والفقراء، وهي بالنسبة للعبيد تدل على المرضى، ولبس الثياب الجديدة للغني تحسين في معيشته، وللفقير ثروة، وللمدين قضاء دين، ومن اغتسل ولبس ثياباً جديدة ذهب غمه، وأصاب خيراً، ومن اغتسل ولم يلبس ثياباً جديدة، فإن ما يناله من فرج لا يلتئم فيه أمره على ما يوافقه، فإن كانت الثياب الجديدة متمزقة تمزقا لا يمكن إصلاح مثلها في اليقظة فإنها تدل على أنه لا يولد لصاحبها ولد، وإن كان يمكن إصلاحها، فإن لابسها مسحور، ومن لبس ثوبين باليين متقطعين فهو موت له.
ومن رأى: أنه لبث ثوباً بالياً فيصيبه غم وهم.
ومن رأى: أن ثوبه تمزق عرضاً مزق عرضه وأصابه هم من جهة رجل شرير، وإن مزق عليه طولاً فرج عنه أمره.
وإن رأى أن ثوبه تمزق فيتمزق دينه، أو ينقص عيشه، والثياب المرقعة القبيحة تدل على خسران وبطالة.
ومن رأى: في ثيابه بللا فإنه يقيم عن سفر، ويحبس عن أمر قد هم به، ولا يتم له ذلك إلا بعد أن يجف الثوب.
ومن رأى: كأنه يغسل ثيابه أو ثياب غيره، فإن ذلك يدل على دفع ثقل ومضرة تعرض له في معاشه، ويدل على ظهور الأشياء الخفية.
ومن رأى: أنه سلب ثيابه كلها عزل عن سلطانه.
ومن رأى: أنه يضيع ثياباً، فإن ذلك دليل خير إلا أن يكون صاحب الرؤيا فقيراً أو عبداً أو سجيناً أو مديناً.
ومن رأى: أنه لبس ثياب النساء وكان في ضميره أنه يتشبه بهن، فيصيبه هم شديد وهول من السلطان.
ومن رأى: أنه لبس ثياب النساء، وظن أن له فرجاً فيتغير حاله ويخذل.
ومن رأى: أن عليه ثياباً مجهولة فهو قلبه يقلبه كيف شاء.
ومن رأى: أنه يأكل ثوبه فإنه يأكل من ماله.
وإن رأى في المنام كلباً لابساً ثوباً من صوف دل ذلك على إنصاف السلطان وعدله.
وإن رأى أسداً لابساً ثوباً من قطن أو كتان فإنه سلطان جائر يسلب الناس أموالهم، والثياب الزرقاًء غم وهم.
ومن رأى: أنه لبس ثوباً من كتان نال معيشة شريفة ومالاً حلالاً، ونزع الثياب الوسخة في المنام زوال الهموم، وكذلك إحراقها، وأكل الثوب الجديد أكل المال الحلال، وأكل الثوب الوسخ أكل المال الحرام، وشراء الثياب البالية مكروه في التأويل، وإن البلى فقر، والثياب الخضراء جيدة لأنها لباس أهل الجنة، فمن رأى ثياباً خضراء دل ذلك على دين وقوة وزيادة عبادة في الأحياء، وحسن حال الميت عند الله تعالى، ولبس الخضرة للحي يدل على إصابة ميراث، ويدل للميت على أنه خرج من الدنيا شهيداً، وتأويل الخضرة هي الإسلام.
ومن رأى: أنه نال ذلك في منامه فهو صاحب دين وورع، ويدل البرد على خير الدنيا والآخرة، وأفضل الثياب السود الحبرة وهو أقوى في التأويل من الصوف، والبرود المخططة في الدين خير منها في الدنيا، والبرود من الأبرسيم مال حرام، وإن كانت من قطن فهي مال ديني دنيوي.






الثور
هو في المنام رئيس قوم وقيم بيت أو بلد أو قرية، والثور الواحد ولاية سنة واحدة، ولكنه للسلطان والتاجر والعامل تجارة سنة.
ومن رأى: أنه له ثيراناً كثيرة فإنه يتولى ولاية إن كان أهلاً لذلك.
ومن رأى: أنه ركب منها ثوراً فيساق إليه خير وخصب.
ومن رأى: أنه أكل رأس الثور نال ولاية وسلطاناً، ما لم يكن الثور أحمر، وإن كان الرائي تاجراً يصيب تجارة وشركاء يكونون تحت يده، وإن كان سوقياً فهم أجراؤه، والثور عامل، فمن رأى أنه ركب ثوراً قهر عاملاً، فإن كان على الثور حمل فإنه العامل يجبي إليه مالاً على قدر الحمل، فإن أدخله منزله وهو راكبه فيساق إليه خير، فإن كان الثور أحمر مرض إبنه أو مات أهله، والثور ملك أو عدو، فإن ذبح ثوراً للطعام، فإن لحمه رزق حلال.
ومن رأى: أنه اشترى ثوراً فإنه يداري الأصدقاء وأشراف الناس بكلام لين حسن.
وقال ابن سيرين رحمه الله تعالى: الثيران عجم، وما زاد على أربعة عشر في البقر فهو حرب، فما كان دون ذلك فهو خصومة، والثور رجل كبير، له قدر ومنعة، ولحمه مال.
ومن رأى: ثوراً أبيض فينال خيراً، فإن نطحه بقرنه دل على سخط الله تعالى، ومن أكل لحم ثور في منامه استغنى، ومن ركبه نال رفعة، فإن ركبه الثور في المنام أو رمحه مات في سنته، ومن عضه أصابته علة أو من نطحه رزقه الله تعالى أولاداً صالحين، ومن خار عليه الثور فإنه سيسافر سفراً بعيداً.
ومن رأى: الثور وهو محبوس أو عليل وكان في شدة فإنه يتخلص منها.
ومن رأى: الثور كأنه يحرث له، فإن كان زارعاً أو دهقاناً بورك في زراعته وزاد خصبه، وإن كان تاجراً لحقته خسارة وتدهورت تجارته، وإن كان فقيهاً أو عالماً ازداد صلاحاً.
ومن رأى: كأن الثور صرعه فإنه يشرف على الهلاك، أو يموت من تلك العلة التي هو فيها، والثور يدل على شدة وتهديد وطرد ممن هو أعلى مرتبة من ذلك الإنسان إذا كان صاحب الرؤيا فقيراً وعبداً.
ومن رأى: قطيع البقر أصابه في أمره شدة، وإن ركب الثور علا شأنه وصار مذكوراً، فإن كلمه الثور أو كلم الثور وقع بينه وبين رجل آخر نفور.
ومن رأى: كأن ثوراً عظيماً خرج من جحر صغير ثم إن الثور أراد أن يعود إلى ذلك الجحر فضاق عليه فإنها الكلمة العظيمة تخرج من فم الرجل يريد أن يردها فلا يستطيع.
ومن رأى: كأنه راكب ثوراً أسود، وكان الثور يعض ويتهدده ويريد به المكروه فإنه يسير في البحر وتصيبه شدة، ويشتد بسفينته الأمر حتى تكاد تغرق ثم تنجو من ذلك.
ومن رأى: ثيراناً دخلت مدينة فإنها أعداء وظالمون ولصوص يدخلونها.
ومن رأى: ثوراً يجذبه وأزاله عن مكانه، فإن كان والياً عزل. وقيل إن الثور يدل على رجل باغ فإنه قتل أو ذبح، فإن الثائر والباغي يهلك.
ومن رأى: أنه ركب ثوراً فإنه يصيب عملاً من سلطانه ينال فيه خيراً.
ومن رأى: أنه ركب ثوراً أسود فإنه ينال مالاً.
ومن رأى: أنه أدخله إلى منزله واستوثق منه نال خيراً في تلك السنة، وإن كان للثور قرون كثيرة فإنها سنون بحسب القلة والكثرة، والثور الذي لا قرن له رجل حقير ذليل فقير مثل النعجة، وفي القدرة مثل العامل المعزول، والرئيس الفقير. وربما دل الثور على الزواج لكثرة حرثه. وربما دل على الثائر لأنه يثير الأرض ويقلب أعلاها أسفلها. وربما دل على العبد والصاحب والأخ لمساعدته في الحراثة وخدمته لأهل البادية، فمن ملك ثوراً في المنام، فإن كانت إمرأة ذل لها زوجها، وإن كانت بلا زوج تزوجت، وإن كانت لها بنت زوجتها، وإن رأى ذلك من له سلطان ظفر به، ومن ذبح ثوراً، فإن كان سلطاناً قتل عاملاً، وإن كان من عامة الناس فهو إنسان يظفر به من يخافه، وإن ذبحه من قفاه أو من بطنه أو من غير مذبحه فإنه يظلم رجلاً، ويعتدي عليه، ومن ركب ثوراً أحمر أو أصفر بلا آلة الركوب فإنه يمرض. وربما دل الثور على الشاب الجميل لأنه من أسمائه، وتدل رؤيته على ثوران الفتنة، أو المساعدة على تذليل الأمور الصعبة، بخاصة لأصحاب الحراثة والزراعة. وربما دلت رؤيته على البلادة والذهول، والثور الأبلق فرح وسرور، والثور الأسود سؤدد وشفاء للمريض.

الثؤلول
هو في المنام مال، فمن رأى أنه به ثآليل نال مالاً نامياً بلا نهاية، يخشى عليه ذهابه.





الثوم
هو في المنام مال حرام قبيح، وكلام شنيع وصاحبه يبدل الخير بالشر، فمن أكل ثوماً في منامه فيخشى عليه بثناء قبيح، وإن أكله مطبوخاً فإنه يتوب من فحشاء، ويرجع عن خطأ، وأكل الثوم دليل خير للمريض فقط، ومن اقتلع ثوماً تضرر بضرر من قبل أقاربه، وكذلك إن اقتلع بصلاً، وقيل إن الثوم والبصل هم وحزن.





.........انتهي باب حرف الثاء..........

الي لقاء قريب بإذن الله مع حرف الجيم

 
قديم   #8

زهرة الجزائر


رد: فسر حلمك.........مع ابن سيرين


فسر حلمك.........مع ابن سيرين

ماشاء الله موضوع مميز
بارك الله فيك اختي الغاليه
و جزاك الله الفردوس الاعلى
و لا يحرمنا من تواجدك المميز

تحياتي

 
قديم   #9

حفيدة الزهراء


رد: فسر حلمك.........مع ابن سيرين


فسر حلمك.........مع ابن سيرين

حرف الجيم


الجارية
هي في المنام تجارة لمن ملكها أو اشتراها أو وهبت له، فمن دنا من جارية ليشتريها دنا إلى تجارة، والجارية أمور جارية في ما مضى أو في ما يستقبل.
ومن رأى: جارية مسلمة متزينة سمع خبراً ساراً من حيث لا يحتسب، فإن كانت كافرة سمع خبراً ساراً مع خنى.
فإن رأى جارية عابسة الوجه سمع خبراً موحشا.
فإن رأى جارية هزيلة أصابه هم وفقر.
فإن رأى جارية عارية خسر في تجارته وافتضح فيها.
ومن رأى: أنه أصاب بكراً ملك ضيعة مغلة أو عمل بتجارة رابحة، والجارية خبر على قدر جمالها ولبسها وطيبها، فإن كانت مستورة فهو خبر مستور مع دين، وإن كانت متبرجة، فإن الخبر مشهور، وإن كانت متنقبة، فإن الخبر متلبس، وإن كانت سافرة فإنه خير يشيع، والناهد خبر مرجو.


الجاسوس
يدل في المنام على الجان، أو على من يفضل أعمال الشر على أعمال الخير.


الجامع
يدل في المنام على الملك لقيامه بأمور الدين، والحاكم الفاصل بين الحال والحرام، والسوق الذي يقصد الناس فيه الربح، ويخرج كل إنسان منه بربح على قدره وعمله، ويدل على كل من تجب طاعته من والد وأستاذ ومؤدب وعالم، ويدل على العدل لمن دخله في المنام مظلوماً، ويدل على القرآن الكريم لكثرة الوارد منه، ويدل على المقبرة التي هي مكان الخشوع والغسل والطيب والصمت والتوجه إلى القبلة، ويدل على ما يستعان به على الأعداء كالحصن الحصين للأمن من الخوف، فسقوف المسجد خواص الملك والمطلعون على أحواله، والعمد أكابر الدولة وأمراؤها، وحصره بسط عدله وعلماؤه الذين هم تحت طاعته، وأبوابه حجابه، ومئذنته نائبه أو صاحب أخباره، وإن دل على الحاكم فأعمدته أوقاته، ومصابيحه فضلاء عصره وفقهاؤه، وحصره بسط أحكامه أو ما يلقيه عليهم من العلوم، وسقفه كتبه التي تستره ويرجع إليها، ومئذنته هي القائم بجمع الناس لما يلقيه عليهم من الفضل، ومنبره العبد، ومحرابه زوجته أو ما دل على الرزق الحلال، والمنارة وزير وإمام. وربما دلت المنارة على مؤذنيها، والمصحف على قارئه، والمنبر على خطيبه، والباب على بوابه، والقيم على مصابيحه وفرشه، فما حدث في المسجد من زيادة أو نقص أو في شيء مما يختص به رجعت بذلك على ما دل عليه. وأما الجامع الذي تحمله ملوك الإسلام في أسفارهم ويقيمون لصلاة الأعياد وغيرها فإنه يدل على إقامة الدين، وعلو كلمة المسلمين، والنصر على أعدائهم، وحكمه في التأويل حكم ما ينصبون من الدهاليز المشرعة التي يعبر بها عن القلاع، وجامع المدينة يدل على أهلها، وأعاليه رؤساؤها، وأسافله عامتها، وأساطينه أهل الذكر، وعرابه إِمام الناس، ومنبره سلطانهم أو خطيبهم، وقناديله أهل العلم والخير والجهاد والحراسة في الرباط. وأما حصره فأهل الخير والصلاح. وأما مؤذنه فقاضي المدينة أو عالمها الذي يدعو الناس إلى الهدى ويقتدى بهديه وتنفذ أوامره، ويؤمن على دعائه. وأما أبوابه فعمال وأمناء وأصحاب شرطة.



الجاموس
هو في المنام رئيس مبتدع، قوي مهيب، شجاع جلد، لا يخاف أحداً، ويحتمل أذى الناس فوق طاقته.
فإن رأت إمرأة أن لها قرناً كقرون الجاموس فإنها تنال ولاية، أو يتزوجها ملك إن كانت أهلاً لذلك، والجاموس رجل مهاب، كثير الاحتيال والتسمع للكلام، كثير الأسفار في البر والبحر، متسلط على الأعداء. وربما دل على الكد والسعي، أو على الإساءة، فإن استعمل في حرث أو دوران دل على الفاقة والاحتياج، وإناث الجواميس بمنزلة البقر في أحوالها كلها.







الجب
يدل الجب في المنام على الهم والنكد والسجن، ومن كان في شيء من ذلك زال عنه همه وغمه، واتصل بالأكابر، ونال عزاً ورفعة، وإن كان الرائي من أهل العلم انتفع الناس بعلمه، واتصل بالملوك بما عنده من العلم، خاصة علم الرؤيا. وربما وردت عليه رسل الأكابر بما يفرحه. وربما حصل بينه وبين أهله نكد وحسد، ويغدرون به ثم ينتصر عليهم. وربما اتهم الرائي بتهمة وكان منها بريئاً، وربما دل على تفريج الهم، وقضاء الحوائج، ويدل الجب على السفر، ويدل على ما يدل البئر عليه. وربما دل الجب على الجب والختان، وهو لمن يصحفه.





حرف الجيم







الجبل
هو في المنام رجل رفيع الشأن، قاس ذو صوت منيع، مدبر لأمره ثابت، أو أنه رئيس أو تاجر، أو أنه إمرأة صعبة قاسية إذا كان الجبل مستديراً منبسطاً، أو أنه هم أو غم أو سفر، وإذا كان الجبل ينبت عليه النبات وفيه ماء فإنه ملك صاحب دين، وإذا لم يكن فيه نبات ولا ماء فإنه ملك كافر طاغ، لأنه كالميت لا يسبح الله تعالى، ولا ينتفع به الناس، والجبل القائم يدل على أنه حي.
وإن رأى رجل أنه يرتقي جبلاً ويشرب من مائه، وكان أهلاً للولاية فإنه يلي ولاية من قبل ملك ضخم، قاسي القلب، وإن كان تاجراً ارتفع أمره، وسهل صعوده فيه من غير تعب، وصعوبة صعوده تعبه في تلك الولاية.
ومن رأى: أنه حمد الله تعالى عليه فإنه يكون سلطاناً عدلاً، وإن طغى عليه فإنه يجور، فإن سجد لله تعالى هناك أو أذن ولي ولاية، وظفر بعدوه، وإن كان والياً عزل، وإن كان تاجراً خسر وندم.
فإن رأى معه صاحب السلطان وجنده، فإن السلطان هو الله تعالى، وجنده الملائكة وهم الغالبون، فيكون صاحب الرؤيا غالباً ويصيب قوة وظفراً ونسكاً.
ومن رأى: أنه صعد الجبل الخالي من النبات فإنه يدخل في عمل الملك الكافر ويناله هم، والعقبة عقوبة وشدة، فإن هبط منه نجا، فإن صعد عليه فإنه ارتفاع وسلطنة مع شيء من التعب، والصخور التي حول الجبل والأشجار الموجودة هناك، كل ذلك يمثل قواد ذلك الملك، وهم قساة.
فإن رأى حوله حجراً فإنه ينال رئاسة.
ومن رأى: أنه سقط من جبل فإنه يقترف خطيئة، ويصيبه ضرر في بدنه، أو يسقط عن مرتبته ويتغير حاله التي كان فيها، فإن انكسرت رجله فإنه يسقط من عين ذلك الملك، ويصيبه ضرر في ماله.
ومن رأى: أنه يصعد جبلاً وبلغ نصفه فلم يمكنه الصعود فيه، ولا النزول منه فإنه يموت في نصف عمره.
ومن رأى: أنه صعد فيه فقعد عليه فيولد له ولد ضخم، وكل صعود رفعة، وكل هبوط ضعة، فإذا كان الصعود يدل على هم، فإن النزول دليل الفرج، وكل صعود دل على الولاية، فإن الهبوط دليل على العزل.
فإن رأى أن الجبل احترق أو سقط فإنه يموت رجل عظيم الخطر، أو يغلبه سلطان، وإن النار سلطان، فإن رجف جبل ثم استقر، فإن ملك تلك الأرض تصيبه مصيبة أو شدة ثم يصلح أمره وأمر أهل مملكته، فإن قهر جبلاً فإنه يقهر رجلاً عظيم الخطر، وإن أستند إليه فإنه يستند إلى ملك رفيع الخطر، فإن جلس في ظله فإنه يعيش في كنفه، ويستريح إليه.
ومن رأى: أنه حمل جبلاً فثقل عليه فإنه يحمل مئونة رجل ضخم أو تاجر كبير يثقل عليه، فإن خف خفت عليه.
فإن رأى جبلاً نزل من السماء حضر والي تلك البلدة، فإن صعد الجبل إلى السماء عزل.
ومن رأى: أنه دخل في كهف جبل فإنه ينال رشداً في أموره، ويتولى أمر السلطان ويشتد أمره، فإن دخل في غار فإنه يمكر بملك أو برجل منيع، فإن استقبله جبل فيستقبله هم أو سفر أو رجل منيع قاس أو أمر صعب أو إمرأة صعبة، منيعة قاسية.
ومن رأى: أنه يرمى من الجبل فإنه يرمى بكلام.
فإن رأى أن عليه كسوة حسنة، فإن سلطانه أقوى وأهنأ.
ومن رأى: أنه صعد الجبل، فإن الجبل غاية هم نفسه يبلغها، وكل صعود يراه الإنسان على جبل أو عقبة أو تل أو سطح أو غير ذلك فإنه نيل حاجة يريدها، وقيل استواء الصعود مشقة.
ومن رأى: أنه هبط من تل أو قصر أو جبل، فإن الأمر الذي يطلبه ينتقض ولا يتهيأ.
ومن رأى: الجبل من مكان بعيد سافر أو أصابه هم. وقيل إن الجبل عهد.
وقال ابن سيرين رحمه الله تعالى: من رأى أنه على جبل فإنه عاق قد أقترب أجله، فإن استوى على الجبل فهو موته.
ومن رأى: أنه في سفح جبل فله مدة وبقاء.
فإن رأى أن جبلاً تحرك، فإن ملك تلك الأرض يسافر، وقيل من رأى أنه يصعد في جبل نال دولة ورفعة، وقيل من رأى جبلاً من الجبال فإنه ينال خيراً وبركة.
ومن رأى: كأن الجبال تزلزلت ثم استقرت، فإن هولا شديداً يدخل في تلك البلدة.
ومن رأى: أشجاراً على جبل فإنه ينال جاهاً ورفعة، وشرفاً وذكراً بين الناس.
ومن رأى: كأن الرؤساء اجتمعوا على قمة جبل فإنهم بميتون في تلك البلدة دون أهلها، أو يصيبهم غم إن سألوا الله تعالى شيئاً منكراً، والجبال والروابي في الرؤيا تدل على غم شديد، وفزع واضطراب وبطالة.
ومن رأى: كأنه ابتلع جبلاً طوله أكثر من خمس مائة فرسخ فسيكون رجال أشداء تحت سيطرته ويطيعونه.
ومن رأى: كأنه يصعد عقبة كؤوداً إلى مكان واسع فإنه سيعتق الرقاب، أو يقرب الأيتام، أو يعالج المرضى ويحسن إليهم.
ومن رأى: كأنه دخل في غار فيصيبه أمن وتوكل على الله تعالى وسكينة. وربما دل الجبل على المرسى الذي تثبت فيه السفينة. وربما دل الجبل على من يأوي الإنسان إليه، ويستظل بظله، ويحتمي به كالسيد والوالد، ويستدل على خير الإنسان وشره بما في الجبل من ماء وشجر وفاكهة أو بعلوه، ويدل الجبل على الوعد. وربما دل على الشدة والخوف، أو الغرق للمسافر في البحر.
فإن رأى أن الجبل قد تشامخ وصار كالظلة دل على حدوث ما يوجب العذاب.
ومن رأى: أنه صعد على جبل، فإن وجد فيه ماء عذباً وفاكهة أو شيئاً مما يقتات به الآدمي تحصن بزوجة ذات خير أو تعلم علماً يسلم من الجهل أو تعلم صناعة يكون له فيها حظ، أو ينال منصباً مرموقاً، أو يسافر سفراً مفيداً، أو يخدم سلطاناً، أو يوعد بوعد تكون نتيجته خيراً، فإن صعد على جبل من طريق مستقيم أتى الأشياء من وجهها، فإن كان الجبل جبلاً شريفاً كجبل عرفات أو جبل قاف أو جبل الجودي أو جبل أحد أو جبل قاسيون أو جبل الطور وما أشبهها فإنه يسعى في خدمة السادات من العلماء والصالحين. وربما سافر إلى تلك الجهة وبلغ منها مقصوده.
فإن رأى أن الجبل دك فإنه يموت، أو يعزل. وربما نال الرائي خشوعاً ونسكاً، والجبال تدل على الملوك والأمراء والصالحين والعلماء. وربما دل الجبل على صاحب دين وديناً، ومن حفر بئراً في جبل أو نقل منه حجارة إلى مكان أخر فإنه ينازع إنساناً قاسي القلب، ويحاول أمراً صائباً، ومشقة وتعباً.
وإن رأى الجبال تسير معه فإنه يدل على قيام حرب تتحرك فيه الملوك إلى بعضهم، أو أنه سيحدث اختلاف أو اضطراب يجري بين علماء الأرض في فتنة وشدة يهلك فيها العامة.
ومن رأى: في المنام أنه فر من سفينة إلى جبل فإنه يعطب ويهلك لقصة إبن نوح عليه السلام، أو أنه يقع في مخالفة رأي الجماعة، والانفراد بالهوى والبدعة. وربما كان سقوطه من الجبل يدل على الوقوع في المعاصي والفسوق والفتن، وقد يدل ذلك على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع إذا كان فراره من مثل ذلك أو كان سقوطه من مسجد أو روضة ونحو ذلك، وإن ارتفع الجبل في الهواء على رؤوس الخلائق فإنه خوف شديد يظل على الناس من ناحية المالك، وإن بني إسرائيل رفع الجبل فوقهم كالمظلة تخويفا من الله تعالى لهم، وتهديداً على العصيان، وسير الجبل قد يدل على الطاعون. وأما رجوع الجبل رماداً أو تراباً فلا خير فيه.
ومن رأى: أنه قائم على جبل فإنه يعتمد على رجل كبير، ينال على يديه شرفاً وخيراً ومنزلة.
ومن رأى: أنه متعلق به فإنه يتعلق برجل كذلك.
ومن رأى: أنه هدم جبلاً فإنه يهلك رجلاً بقدر الجبل، وقيل ينهدم عمره.
ومن رأى: أنه رمى نفسه من الجبل نفذ كلامه في سلطان يصيبه.
ومن رأى: أنه يصعد جبلاً، وبيده سيف، وكسي هناك ثوباً أو معه صاحب سلطان فإنه يصيب سلطاناً، أو ينال خيراً ورفعة.
ومن رأى: أنه يريد صعود الجبل فإنه يتملق رجلاً قاسي القلب بعيد الهمة، فإذا استوى على الجبل فإنه ينال غاية رجائه من ذلك.
ومن رأى: أن الجبل قد غاص في الأرض، فإن سلطان تلك الأرض يموت.


الجبن
إذا كان الجبن بمعنى عدم الشجاعة فهو دليل على تعفف الإنسان في كسبه أو وقوفه عند الأوامر والنواهي في حربه، وإذا كان الجبن هو المتخذ من اللبن فرؤيته في المنام دليل على عقد النكاح للأعزب، والولد للحامل، والمال الرابح والعمر الطويل، ورؤية الجبن للمحارب والمخاصم قهر له، وجبن عن الملاقاة، وما عمل من الحليب كالمركد فإنه يدل على البركة والرزق، والجبن مال مع راحة، والجبن الرطب خير من اليابس. وقيل إن الجبن اليابس سفر. وقيل إن الجبنة الواحدة بدرة من المال.
ومن رأى: كأنه يأكل الخبز مع الجبن فإنه يعيش بتقتير. وقيل من أكل الجبن مع الخبز والجوز أصابه علة فجأة، والجبن مال بلا تعب، وكل قالب من الجبن ألف درهم أو مائة درهم على قدر حال صاحب الرؤيا. وربما كان الجبن دالاً على الذلة والمسكنة، والجبن اليابس رزق في سفر، والجبن الطري رزق في الحضر.


الجبهة
هي في المنام جاه الرجل في الناس ونفاذ أمره.
فإن رأى بها عيباً من كسر أو غيره فإنه نقصان في هيبته وجاهه ونفاذ أمره، فمن رأى فيها زيادة مثل جوزة أو أقل من ذلك أو أكثر فيولد له إبن يسود أهل بيته.
ومن رأى: كأن جبهته من حديد أو نحاس أو حجر، فإن ذلك محمود للشرطة والسوقة.
ومن رأى: جبهة غيره ضيقة أضيق مما كانت عليه، ساءت أخلاق ذلك الشخص بعد حسنها، وإن رآها أوسع مما كانت عليه صار الشخص أحمق بعد العقل، وجاهلاً بعد العلم. وربما دلت الجبهة على البخل والكرم.
فإن رأى جبهته اسودت دل ذلك على البخل ومنع حقوق الله تعالى، وحسن الجبهة ونورها دليل على الإنفاق والمواساة. وربما دلت الجبهة على ما يسجد الإنسان عليه من سجادة أو غير ذلك، فإن صارت من حديد أو حجر دل على الاجتهاد في الصلاة، أو الوقاحة.
ومن رأى: في جبهته جرحاً أو قرحة فإنه مفرط في صلاته أو ممن لا يتمم سجود فيها.


الجحر
يدل في المنام على اتباع البدع والتمسك بآثار أرباب البدع والضلالات، والجحر هو الفم، فمن رأى جحرا خرج منه حيوان فهو فم يخرج منه كلام بمنزلة ذلك الحيوان.


الجحود
من رأى في المنام أنه جحد حقاً فإنه يكفر.
ومن رأى: أنه جحد باطلاً فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، والجحود للفضل دليل على الظلم، والجحود للربوبية دليل الكفر.





الجد
من جد في المنام في طلب شيء جليل ربما بلغ مراده منه فإنه من قولهم: من جد وجد، ومن صار في المنام جداً طال عمره، وارتفع قدره، وجده في المنام بمنزلة أبيه، فإن مات جده نقص سعيه واجتهاده.


الجدري
هو في المنام ديون ومطالبات، وقيل الجدري يدل على مال، فمن رأى أنه جدر فهو زيادة في ماله.
وإن رأى أن ولده جدر ففضل يصير إلى ولده، وكذلك القروح في الجسد زيادة في المال.
وإن رأى في بدنه قروحاً تسيل منها يده فإنه مال ينفعه ولا يضره ذلك.





الجدي
هو في المنام ولد، فمن رأى جدياً مذبوحاً فهو موت ولده، وإن ذبح الرائي الجدي ليأكله فإنه يصيب مالاً، وإن ذبحه لغير اللحم فيموت له ولد، أو يموت ولد لبعض أهله.
ومن رأى: أنه يذبح جدياً أو خروفاً، أو يركب أحدهما فإنه يعبث بالصبيان.
ومن رأى: أنه يأكل لحم جدي أصاب مالاً قليلاً من صبي.


الجذام
من رأى في المنام أنه مجذوم فيحبط عمله بجرأته على الله تعالى، ويرمى بأمر قبيح، وهو منه بريء، فإن زاد في جسده فهو مال كثير باق، وقيل إنه كسوة من ميراث، فمن رأى أنه مجذوم وهو في الصلاة فإنه ينسى القرآن، والجذام يدل على مال حرام. وربما دل على حريق لأنه دم احترقت سوداؤه، والجذام غنى.


الجر
إذا كان الجر لما يستطاع نقله، دل على تهوين الأمور الصعبة، لانقيادها إليه، إما بهمته أو بحسن سياسته وتلطفه، فإن كان المجرور مما يدل على الشر كانت عاقبة أمره إلى شر.


الجراحة
من رأى المنام أنه جرح في بدنه، فإن ذلك مال يصير إليه، فإن جرح في يده اليمنى فإنه مال يستفيده من قرابة له من الرجال، وإن جرح في يده اليسرى كان المال الذي يستفيد، من قرابة له من النساء، فإن جرح في رجله اليسرى فماله من الحرث والزرع، فإن جرح في عقبه فهو مال يصير إليه من ولده، فإن كان به جرح وسال منه دم، فإن عليه ديناً، وينفق نفقة فيها مشقة.
ومن رأى: أن بجسده جراحاً طرية يخرج منها الدم فإنه مضرة لصاحبه في مال وكلام فإنه أصيب في رأسه وكان له مال فليحتفظ به.
ومن رأى: أنه جرح ولم يسل من دم فإنه قد أشرف على فضل يصير إليه، ومن جرح وسال منه دم فإنه يصير إليه مال يتبين أثره عليه.
وإن رأى السلطان كأنه جرح في رأسه فإنه يرى موت قرنائه، وإن هشم عظمه فيهزم جيشه وتضعف رئاسته، فإن جرح في يده اليسرى صار عسكره ضعفين، فإن جرح في يده اليمنى فيصير ما في يده ضعفين، فإن جرح في بطنه صار مال خزانته ضعفين، وإن جرح في فخذه تضاعفت عشيرته، وإن جرح في ساقيه تضاعف عمره، فإن جرح في قدميه تضاعف ثباته في مملكته، فإن جرحه رجل وقطع أعضاءه وفرقها، فإن الضارب يتسلط على المضروب بلسان بحق، فإن جرحه وخرج من المجروح دم، فإن الضارب يأثم ويؤجر المضروب عليه، فإن تلطخ الضارب بدمه فإنه ينال إثماً ومالاً حراماً بقدر ما تلطخ به من الدم.
ومن رأى: أنه جرح كافراً فإنه يتسلط على عدو له ظاهر العداوة، ويقول فيه الحق، وينال منه مالاً بقدر الدم، وإن دم الكافر للمؤمن حلال.
وإن رأى إنساناً جرحه، ولم يخرج منه دم فإنه يقول في المجروح قولا حقاً، لا يكون له جواب.
ومن رأى: أنه جرح، وخرج منه الدم، فإن يغتابه بما يصدق به.
ومن رأى: أنه جرح بسكين أو بشيء من حديد فيظهر فساده، ولا خير فيه.
ومن رأى: كأن في بعض أعضاء جسده جراحة، فإن التعبير فيه للعضو الذي تكون فيه الجراحة، فإن كانت في الصدر أو في القلب فإنها في الشباب والصبايا تدل على عشق، وفي الشيوخ والعجائز تدل على حزن، وإن كانت في إبهام اليد اليمنى فإنها تدل على دين يركبه، وصك يكتب عليه.
ومن رأى: أن ملكاً من الملائكة قد جرحه بسيفه ببطنه وكأنه قد مات، فستحدث له جراح وقرحة ثم يبرأ منها.
ومن رأى: أنه جرح في عنقه أصاب مالاً من جهة عقبه.


الجراد
هو في المنام عذاب وجند الله تعالى.
ومن رأى: أن الجراد وقع في موضع أو طار في السماء، وكان منه أذى فإنه جند سوء ينزلون هناك، والدبى منه جند سيئة أخلاقهم، قبيحة سيرتهم، وهو شر من الجراد. وقيل إن الجراد جرد الأرض.
ومن رأى: أنه وقع منه شيء فهو عذاب الله تعالى، وإن رآه في موضع يؤكل فإنه رزق، وإذا صب في إناء أو قدر فإنه دنانير أو دراهم، وكل موضع يظهر فيه الجراد ولا يضره فإنه كشف هم وإقبال وسرور، وإذا أمطر عليه جراد من ذهب، فإن ذهب له مال فيعوضه الله تعالى، وإن كان مهموماً فرج الله عنه، وقيل الجراد خباز يغش الناس في الطعام، وقيل الجراد فتنة أو عدو، والجراد يدل في القرى والمزارع على شدة وبطالة وهلاك، لأنه يقع على النبات فيفسده. وأما في سائر الناس فإنه يدل على موافقة الشرار لهم.
ومن رأى: أنه أخذ الجراد فجعله في جرة فإنه يصيب دراهم فيسوقها إلى امرأة، والجراد عسكر، وعامته غوغاء يموج بعضهم في بعض. وربما دلت على الأمطار إذا كانت تسقط على السقوف، فإن كثرت جداً أو كانت على خلاف الجراد، وكانت بين الناس أو بين الأرض والسماء فإنها عذاب إلا إذا كان الناس يجمعونها ويأكلونها، وليست لها غائلة ولا ضرر فإنها أرزاق تساق إليهم، ومعاش يكثر فيهم، وقيل الجراد يدل على مكابسة العدو، والزحف على الحصون، ونهب الأموال. وربما دل الجراد على الرزق الحلال.
ومن رأى: أنه يأكل جراداً فإنه يصيب خيراً قليلاً من الجند.
ومن رأى: صغار الجراد فإنها عامة الناس وغوغاؤهم. وربما كانت مطراً وإبلاً، وقيل من رأى أنه أخذ جراداً كثيراً فإنه يكثر كلامه في خطبة النساء.






حرف الجيم







الجرذ
من رأى في المنام أنه أخذ جرذاً أو دخل عليه جرذ، انتقل من بلاده، فإن كان له عقار باعه.
ومن رأى: الجرذ في بيته أو بيت غيره فليحفظ ذلك المنزل من اللصوص.
ومن رأى: أنه يأكل لحم جرذ اغتاب إنساناً فاسقاً، والجرذ يدل على لص نقاب، وتدل رؤية الجرذ على الفسق والأذى والأزواج والأولاد، فإن فر منه غريم أمسكه، كما تدل رؤيته على الذل والمقت، ومن أكل لحمه في المنام نال رزقاً من حرام.



الجرس
هو في المنام رجل مؤذن من قبل السلطان، والجرس صاحب خير إذا كان في أعناق البهائم. وربما دل على السفر، وجرس النصارى يدل على العالم الذي يهتدى به في المهمات، أو الخصومات. وربما دل على الرزق والحرب والصلاة، وأجراس النصارى أرباب أخبار أو أصحاب مشورة ورأي. وربما دلت الأجراس على أرباب النداء للصلاة، أو التأهب لملاقاة الأعداء. وربما دل سماع صوت الأجراس في المنام على قدوم القوافل بالخيرات أو نقلها من جهة إلى جهة. وربما دلت الأجراس على الكتب المنسوخة أو سنن الأوائل، أو على الخصومة والجدال.



الجرة
هي في المنام أجير منافق، يجري على يده مال ويؤتمن عليه، وشرب الماء من الجرة مال حلال وعيش طيب، فمن رأى أنه شرب نصف مائها فقد نفد نصف عمره، فإن شرب أقل من ذلك أو أكثر فتأويله ما بقي أو نفد عمره.
فإن رأى أن شرب كل ما في الجرة فقد نفد كل عمره، وكذلك في سائر الأواني.
ومن رأى: كأن على كفه جرة ماء، فوقعت وانكسرت وبقي الماء، فإن إمرأته حامل، وتموت، ويبقى الولد، وقيل الجرة إمرأة أو خادم أو عبد، وإذا كانت الجرة مملوءة زيتاً أو عسلاً أو لبناً فإنها تدل على المخزن، أو الكيس، وكذلك سائر أوعية الفخار من الكيزان والقلال وفيها، ورؤية الجرة تدل على الدابة، أو الزوجة الكثيرة الكد والسعي إلا إن كانت نحاساً فإنها تدل على من كانت رفيعة القدر، وجرة الخمر تدل على إمرأة حائض.


الجزار
هو في المنام رجل يهلك الناس إذا كان دنس الثياب وبيده سكين، أما إذا كان نظيف الثياب فإنه يدل على طول العمر، وإذا كانت حالة الجزار حسنة دل ذلك على حسن العاقبة، فإذا كان الجزار رجلاً فهو ملك الموت.


الجزر
هو في المنام زجر وردع، والجزر رجل بذيء سمج، فمن رأى بيده جزرة فإنه يكون في أمر صعب لكنه يسهل عليه، وقيل الجزر هم وحزن لمن أكله، وقال بعضهم: من رأى كأنه يأكل الجزر فإنه ينال خيراً ومنفعة، والجزر يدل على رجل سهل المرام، فمن رأى في يده منه شيئاً، وكان في وضع صعب أو سجن، تخلص منه ونجا.


الجسر
هو في المنام السنن المستقيمة. وربما دل على العلم والهدى، والصوم والصلاة، وكل ما ينجي الإنسان من عذاب الآخرة وتعب الدنيا. وربما دل على من تقضى الحوائج على يديه كالحاجب والبواب، كما يدل على المال والزوجة والولد والوالدة، وكل جسر على حسبه، فجسر الجادة ذو سلطان، خاصة إذا كان مبنياً بالحجارة والأجر، وإن كان جسراً صغيراً كان بواباً أو حاجباً، فإن صار الجسر المبني بالحجارة مبنياً بالتراب دل على تغيير حال من دل عليه إلى الوضع الأدنى، وإذا صار جسر التراب مبنياً بالحجر، أو الأجر فإنه يدل على الزيادة والخير لمن دل عليه. وأما من صار جسراً فإنه ينال سلطاناً، ويحتاج غيره إليه وإلى جاهه وإلى ما عنده.






حرف الجيم







الجسم
صحة الجسم وقوته قوة الدين والإيمان.
فإن رأى كأن جسمه جسم حية فإنه يظهر ما يكتم من العداوة.
وإن رأى كأن له إلية كإلية الكبش، فإن له ولداً مرزوقاً يتعيش منه.
ومن رأى: جسمه من حديد أو من فخار فإنه يموت.
فإن رأى زيادة في جسمه من غير مضرة فهو زيادة في النعمة عليه.
ومن رأى: أنه يحك جسمه فإنه يتفقد الأحوال بقرابته، وينال منهم تعباً.
ومن رأى: أنه احتك ولم تسكن الحكة ناله تعب من أهله، وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً عظيماً، وسمن الجسم وعظمه يدل على زيادة المال والعز، وهزال الجسم يدل على الفقر ونقص المال والعلم، وقد يدل على اجتماعه بمن يكرهه، والجسد في المنام دليل على ما يواري الإنسان ويتجسد به كاللباس والزوجة والمسكن والمحبوب والولد، وعلى من يحتمي به من الأذى كالسلطان والسيد وولي الأمر، فقوته وحسنه وسمنه دليل على حسن حال من دل عليه ممن ذكر. وأما ضعفه وتغير لونه فدليل على سوء حال من دل عليه، وإذا كان الجسم في المنام سميناً بهياً دل ذلك على علو القدر والنصر على الأعداء.








الجليد
إذا شوهد الجليد في المنام في وقته دل ذلك على ذهاب الهم والغم، وإرغام الأعداء، والحساد، وإذا أهلك الجليد الأشجار، وسد الأبواب دل على إبطال المعاش، وتوقف الحال، وتعذر الأسفار. وربما دل الجليد على الجلد من الرجال، والجلد من الضرب، ومن سقط في الجليد نزل به بلاء، والجمد هم وعذاب إلا أن يرى الإنسان أنه استقى ماء فجعله في إناء فجمد، فإن ذلك مال صامت يجمد ويبقى، والمجمدة بيت مال الملك.



الجمعة
من رأى في المنام أنه في يوم جمعة، فإن الله تعالى يجمع أموره المتفرقة، وينقله من العسر إلى اليسر، وتأتيه البركة.
فإن رأى أن الناس يصلون صلاة الجمعة في المسجد وهو في بيته أو حانوته يسمع صوت التكبير والركوع والسجود والتشهد والتسليم، ويظن أن الناس قد رجعوا من الصلاة، فإن كان والي تلك الكورة يعزل منها.
ومن رأى: أنه يحفظ الصلاة فإنه ينال كرامة وعزاً، وقيل من رأى أنه يوم الجمعة فهو أمر يظن به خيراً.
ومن رأى: أنه يصلي الجمعة فإنه يسافر سفراً ممتنعاً، فيه فضل مال ورزق يناله، إن تمت تلك الصلاة، فإن كان متصلاً بسلطان فإنه يؤثر بشيء أو تطلب منه حاجة وتنجح.
ومن رأى: أنه يصلي الجمعة فإنه يتم له ما يريد ويبلغ ما يأمله، وصلاة الجمعة في المنام دليل على الفرح والسرور، وشهود الأعياد والمواسم والحج، أو الاجتماع بحبيب، وقضاء حاجة يطلبها.



الجمل
هو في المنام حزن، فمن رأى أنه ركب جملاً مطيعاً، فإن حاجة له تقضى من رجل أعجمي، فإن كان عربياً فإنه يرزق الحج، فإن نزل عنه في الطريق فإنه يمرض، ويعسر عليه ذلك السفر ثم يشفى ويتيسر عليه أمره.
فإن رأى جملاً يصول عليه أصابه حزن أو مرض أو خصومة مع رجل سفيه، فإن أخذ بخطامه وقاده في طريق معروف فإنه يرشد رجلاً من الضلالة إلى الصلاح، فإن قاده في غير طريقه فإنه يقوده إلى فساد. وربما دلت قيادة الجمل بخطامه على أنه يملك أمر رجل يطيعه في كل أموره، والجمل البختي رجل أعجمي، والجمل العربي رجل أعرابي، والجمل المتعلم عدو غني.
ومن رأى: أنه اشترى جمالاً فإنه يداري الأعداء ويميل إليهم ليطيعوه، فإن ركب واحداً منها سافر.
ومن رأى: أنه رعى إبلاً عراباً ولي ولاية على العرب، وإن كانت بخاتي فهي ولاية على العجم، فإن أكل رأس جمل اغتاب رجلاً عظيماً، وقيل من رأى أنه ركب بعيراً فإنه يسافر. وربما يمرض، وكذلك إن رآه مضطجعاً، فإن أخذ من أوبارها نال مالاً باقياً وادخره، وإن رآه في جداره أو بستانه فإنه ينال خيراً وبركة وفرحاً.
فإن رأى إبلاً كثيرة في بلد فيقع في ذلك البلد موت وحرب، فإن ملكها نال سلطاناً ومقدرة، وجعل تحت يده رجالاً، وظفر بعدوه.
فإن رأى كأنه سقط من ظهر بعير افتقر.
فإن رأى كأن جملين يتنازعان فإنه يقع حرب بين ملكين.
فإن رأى كأن جملاً يحاربه، ويكسر عضواً من أعضائه فتصيبه نكبة من أعدائه، ويحاربونه حتى ينهزم من بين أيديهم مقهوراً.
فإن رأى كأنه نحر جملاً فتصيبه راحة يظفر فيها بعدوه فيقتله ويقهره، والإبل تدل على مجاديف السفينة، أو على سرعة سيرها، وتدل فيمن كان مسافراً على أن سفره يكون سهلاً سريعاً أو خلاف ذلك، ويعرف ذلك من الحال التي ترى عليها الإبل في المنام. وأما في سائر الناس، فإن دليله لمن كان أبقاً أو هارباً أو لمن كان في خصومة، ولمن يترك مصاحبة أصحابه على أنهم قوم لا معرفة لهم ولا ثبات ولا رأي، والغالب عليهم الجبن، ومن سقط من ظهر بعير أصابه فقر، فإن رمحه البعير مرض مرضاً شديداً.
فإن رأى قنطاراً من الإبل دل ذلك على مطر في الشتاء.
ومن رأى: إبلاً كثيرة دخلت بلدته وقع فيها طاعون، ومن قتل بعيراً في داره مات في تلك الدار رجل صريعاً.
ومن رأى: قلوصاً نحرت في داره كانت ضيافته في تلك الدار لكرام الناس.
ومن رأى: أنه صار جملاً فإنه يحمل أثقالاً من تبعات الناس، والجمال البحت تدل على سفر بلا عناء، وأكل لحم الجمل يدل على المرض، وقيل لا بأس به، ومن ملك في المنام إبلاً ربما نال عقبى حسنة وسلامة في دينه ومعتقده.
ومن رأى: جمالاً دل ذلك على الأعمال السيئة، ويدل الجمل على السكن، وعلى السفينة، لأنه من سفن البر. وربما دل على الموت، أو على الزوجة الموطوءة، أو على الحقد والغل، وأخذ الثأر ولو بعد حين، ويدل على الرجل الصبور، أو على بطل الأحوال لمن يريد الاستعجال، ويدل الجمل على الرزق، والجمال البحت تدل على الأجلاء من الناس أو أرباب الأسفار كالتجار في البر والبحر. وربما دلت على الأعاجم والغرباء، وتدل رؤيتهم على الهموم والأنكاد وسلب المال وسلب العيال. وربما دل الجمل على الشيطان، أو على الرجل الجاهل المنافق، ومن ركب بعيراً وكان مريضاً مات، وإن كان صحيحاً سافر إلا إذا ركبه في وسط المدينة أو رآه يمشي به فإنه حزن وهم، فإن ركبته إمرأة لا زوج لها تزوجت، فإن كان لها زوج غائب قدم عليها.
ومن رأى: بعيراً دخل في حلقه أو في سقايته أو آنية من آنيته، فيدل ذلك على جني بداخله، أو يداخله، أو يداخل من يدل عليه ذلك الإناء من أهله وخدمه.
ومن رأى: جملاً منحوراً في داره، فإن رب الدار يموت إن كان، مريضاً، أو يموت غلامه أو عبده، ولا سيما إن فرق لحمه أو فصلت أعضاؤه، فإن ذلك ميراثه، وإن كان قد نحره ليأكله وليس هناك مريض، فإن ذلك مخزن يفتحه أو عدل يحله لينال فضله، وإن كان الجمل في وسط المدينة أو بين جماعة من الناس فهو رجل له صولة يقتل، أو يموت، وإن كان الجمل مذبوحاً فالرجل مظلوم، وإن سلخ حياً ذهب سلطانه أو عزل عنه أو اخذ ماله.
ومن رأى: جملاً يأكل اللحم، أو يسعى على دور الناس فيأكل من أكل دار أكلاً مجهولاً فإنه وباء ينتشر بين الناس، وإن كان الجمل يطاردهم فإنه سلطان أو عدو أو سيل يضر الناس، فمن عقره أو كسر عضواً منه أو أكله عطب في ذلك على قدر ما ناله، وقيل ركوب الجمل العربي حج، فإن أخذ بخطام البعير وقاده إلى موضع معروف فإنه يدل رجلاً فاسداً على الصلاح، وإن قاده في طريق غير معروف دله على الفساد، وقيل قيادة البعير بزمامه دليل على انقياد بعض الرؤساء له.
ومن رأى: أنه يحلب إبلاً أصاب مالاً من سلطان، فإن حلبها دماً أصاب مالاً حراماً.
ومن رأى: أنه يدخل جملاً في موضع ضيق، فلم يسعه ذلك الموضع فهو يدل على بدعة.
ومن رأى: أن إبلاً وطئته فيصيبه خوف وشدة وذلة، وإن كان عاملاً غرم غرماً.
ومن رأى: أنه أصاب من جلود الإبل فإنه يصيب أموالاً، أكله عطب في ذلك على قدر ما ناله، وقيل ركوب الجمل العربي حج، فإن أخذ بخطام البعير وقاده إلى موضع معروف فإنه يدل رجلاً فاسداً على الصلاح، وإن قاده في طريق غير معروف دله على الفساد، وقيل قيادة البعير بزمامه دليل على انقياد بعض الرؤساء له.
ومن رأى: أنه يحلب إبلاً أصاب مالاً من سلطان، فإن حلبها دماً أصاب مالاً حراماً.
ومن رأى: أنه يدخل جملاً في موضع ضيق، فلم يسعه ذلك الموضع فهو يدل على بدعة.
ومن رأى: أن إبلاً وطئته فيصيبه خوف وشدة وذلة، وإن كان عاملاً غرم غرماً.
ومن رأى: أنه أصاب من جلود الإبل فإنه يصيب أموالاً.



الجن
هم في المنام أصحاب الاحتيال لأمور الدنيا إلا أن يكون المرئي من الجن حكيماً.
ومن رأى: أنه أصبح جنيا قوي كيده.
ومن رأى: الجن يقفون قرب بيته دل ذلك على خسران أو أن عليه نذرا قد وجب عليه.
ومن رأى: الجن يدخلون بيته يعملون فيه شيئاً فذلك دليل على أن الأعداء يدخلون بيته، واللصوص يضرونه.
ومن رأى: كأنه يعلم الجن القرآن الكريم، أو يسمعونه منه نال الرئاسة والولاية.
ومن رأى: أنه يصحب الجن في المنام دل على قربه من أهل الأسفار، والمطلعين على الأسرار. وربما دلت رؤية الجن على الأسفار في البر والبحر، والخطف والسرقة، والزنا وشرب الخمر، ومواضع البدعة والكنائس والحانات والغناء والمزمار، وتدل رؤيتهم على أرباب الشعوذة والخيال، والتفرق بين المسلمين والكافرين، وأمرهم ونهيهم وفعلهم، فمن أمر منهم بمعروف أو نهى عن منكر أو أخبر بخبر من أخبار المسلمين.
ومن رأى: أنه تزوج من الجن ابتلي بامرأة فاسقة. وربما اشترى دابة مريضة، وإن كان من أهل الملك ملك أو نزل منزلة رفيعة على قدره.
ومن رأى: أنه رزق ولداً من الجن نال كسباً من إنسان دنيء أو مالاً من دفين.
وإن رأى الملك أنه أمسك جاناً وصفدهم فإنه يسيطر على بلد ويأخذ منها الكفار ويأسرهم، فإذا صارع الجان في المنام أمن من شرهم، فإن صرعوه أصابوه بكيدهم ومسهم. وربما كان ممن يأكل الربا، والملوك من الجن يدلون على الزعماء المتقدمين والولاة، أو المشايخ، أو العلماء أو مؤدبي الصبيان أو أرباب الضمان المطلوبين بمن عندهم من الغرماء. وربما دلت رؤية الجن على النار المحرقة، أو على ما يعمل بالنار من الأواني الزجاجية، أو على ظهور الهوام كالثعبان والحية والعقرب وما يتأذى الآدمي منه.



الجنابة
هي في المنام من المجانبة، وهي حاجة لم يتوضأ لها، فمن رأى كأنه جنب فإنه يسعى في حاجة بغير وضوء.
ومن رأى: أنه يصلي وهو جنب فإنه يسافر في طاعة، وقيل هو فاسد الدين، وقيل الجنابة اختلاط الأمر على من رآها.
ومن رأى: أنه جنب ولا يصيب ماء لغسله فيعسر عليه ما يطلب من أمر الدنيا والآخرة.


الجنازة
من رأى في المنام أنه يصلي على جنازة فإنه يؤاخي أقواماً في الله تعالى، وقيل الجنازة رجل منافق، يهلك على يده أناس سيئون.
ومن رأى: أنه موضوع على النعش وليس يحمله أحد فإنه يحبس، فإن حمل فإنه يتبع صاحب السلطان، وينال منه مالاً، وينتفع منه، فإن اتبع جنازة فإنه يتبع صاحب سلطان فاسد الدين.
ومن رأى: أنه على نعش فيكثر ماله.
ومن رأى: أنه محمول على أكتاف الرجال فيصيب رفعة وسلطاناً، ويقهر الناس، ويسيطر عليهم، فإن بكوا عليه، فإن عاقبته محمودة، وإن لم يبكوا عليه وذموه، فإن عاقبة أمره غير محمودة، وإذا دعوا له بالخير وأثنوا عليه ثناء حسناً فتحمد عاقبته.
ومن رأى: أنه على جنازة تسير على الأرض فإنه يركب في السفينة.
وإن رأى جنازة تسير في الهواء، فإن رئيساً أو عالماً يموت، أو يموت رجل عظيم في غربة أو في طريق الحج، أو الجهاد.
وإن رأى الإنسان جنائز كثيرة موضوعة في موضع، فإن أهله يكثرون الفسوق والزنى.
ومن رأى: أنه حمل جنازة أصاب مالاً حراماً.
فإن رأت إمرأة إنها ماتت وحملت على الجنازة فإنها تتزوج، وإن كانت ذات زوج فسد دينها.
فإن رأى جنازة في سوق فإنه نفاق الأمتعة فيها، والحمل فوق النعش في المنام منصب على قدره أو سفر في البر، أو البحر.
ومن رأى: أنه يشيع جنازة فإنه يدل على توديع المسافر، أو الساعي في راحة نفسه بواسطة من دل الميت عليه، فإن المشيع للجنازة يحصل على قيراط من الأجر، فإن حضر دفنها استفاد قيراطين، ولا يحصي قدر القيراط وعظمه إلا الله تعالى.







الجنه
من رأى الجنة في المنام ولم يدخلها، فإن رؤياه بشارة له بخير عمله، وقيل من رأى الجنة عياناً نال ما اشتهى وكشف عنه همه.
فإن رأى كأنه يريد أن يدخلها فمنع فإنه يصير مبعداً عن الحج والجهاد بعد أن قررهما في نفسه، أو يمنع عن التوبة من ذنب هو عليه مصر.
فإن رأى كأن باباً من أبواب الجنة أغلق أمامه مات أحد أبويه.
فإن رأى أن بابين أغلقا أمامه مات أبواه.
فإن رأى كأن جميع أبوابها أغلقت أمامه ولا تفتح له، فإن أبويه ساخطان عليه.
فإن رأى كأنه دخلها من أي باب شاء، فإن أبويه راضيان عنه.
فإن رأى كأنه دخلها نال سروراً وأمنا في الدارين.
فإن رأى كأنه أدخل الجنة فقد قرب أجله. وقيل إن صاحب هذه الرؤيا يتعظ ويتوب من الذنوب على يد من أدخله الجنة، وقيل من رأى نفسه يدخل الجنة نال مراده بعد احتمال مشقة، لأن الجنة محفوفة بالمكاره. وقيل إن صاحب هذه الرؤيا يصاحب أقواماً كباراً كراماً، ويحسن معاشرة الناس، ويقيم فرائض الله تعالى.
فإن رأى كأنه أدخل الجنة فلم يدخلها، دلت رؤياه على ترك الدين.
فإن رأى كأنه قيل له إنك تدخل الجنة فإنه ينال ميراثاً.
ومن رأى: أنه في الفردوس نال هداية وعلماً.
فإن رأى كأنه دخل الجنة متبسماً فإنه يذكر الله تعالى كثيراً.
فإن رأى كأنه سل سيفاً ودخل الجنة فإنه يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، وينال نعمة وثناء وثواباً.
فإن رأى كأنه جالس تحت شجرة طوبى في الجنة فإنه ينال خير الدارين.
فإن رأى كأنه في رياض الجنة رزق الإخلاص وكمال الدين.
فإن رأى كأنه أكل من ثمارها رزق علماً بقدر ما أكل.
وإن رأى كأنه شرب من مائها وخمرها ولبنها نال حكمة وعلماً وغنى.
فإن رأى كأنه متكئ على فراشها دل ذلك على عفة إمرأته وصلاحها، فإن كان لا يدري متى دخلها نال عزاً ونعمة في الدنيا.
فإن رأى كأنه منع من ثمار الجنة دل على فساد دينه.
فإن رأى كأنه التقط ثمار الجنة وأطعمها غيره فإنه يفيد غيره علماً يعمل به وينتفع.
فإن رأى كأنه طرح الجنة في النار فإنه يبيع بستاناً ويأكل ثمنه.
فإن رأى كأنه يشرب من ماء الكوثر نال رئاسة وظفراً على العدو.
ومن رأى: كأنه في قصر من قصورها نال رئاسة، وتزوج إمرأة جميلة.
فإن رأى كأنه يتوج فتاة من فتيات الجنة نال مملكة ونعمة.
وإن رأى رضوان خازن الجنة نال سروراً ونعمة، وطيب عيش، وسلم من البلاء.
وإن رأى الملائكة يدخلون عليه ويسلمون عليه في الجنة فإنه يصير إلى وضع يصل به إلى الجنة، ويختم له بخير.
ومن رأى: أنه دخل في الجنة فإنه يرزق دخولها بعز وسرور وعبادة.
ومن رأى: أنه يأكل طلح الجنة ويجلس في ظلها ينال مناه، فإن شرب من لبنها أو خمرها أو مياهها نال حكمة وعلماً ونعمة، ومن شرب من نهر الكوثر نال علماً وعملا ويقيناً حسناً واتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان كافراً أسلم أو عاصياً تاب أو انتقل من بدعة إلى سنة أو من زوجة فاجرة إلى زوجة صالحة أو من كسب حرام إلى كسب حلال، ودخول الجنة في المنام دليل على حسن المعاملة مع الله تعالى وحسن الجزاء. وربما دل على الوراثة. وربما دل دخول الجنة على التخلص من الشدائد، ومن دخل الجنة وكان من المرضى سلم من مرضه. وربما دل دخول الجنة على المال الحلال، وعلى بر الأهل، وعل تقوى الله تعالى. وربما دل دخول الجنة على ملك الجنان والبركة والرزق. وربما دل دخولها على ذهاب الحزن، فإن دخلها الناس كافة دل ذلك على الرضاء، وعدل الملك، وحلول البركات في الثمار والزرع، فإن دخلها الإنسان وكان معه سيفه أو لامة حربه مات شهيداً، وإن دخلها وكانت معه زوجته، دل على معاشرتها في الدنيا بالمعروف، وإن دخلها ذاكرا أو مسبحاً فربما نالها بتهجده وتسبيحه وتقديسه، فإن دخلها من باب الريان فربما نالها بصيامه، ورؤية الجنة في المنام تدل على الجامع ومجلس الذكر وسوق الربح، وتدل على الحج والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى العلم والعمل الصالح. وربما كانت الجنة جنة يتوقى بها من العدو، فإن شرب من انهار الجنة أو أكل من ثمارها أو استظل بأشجارها أو رأى شيئاً من حورها وولدانها، نال علماً وهداية ورزقاً وملكاً وذرية وعمراً طويلاً، وربما مات شهيداً، واعتبر ما شرب من أنهارها، فنهر الماء دليل على الرزق، ونهر اللبن دليل على الفطرة، ونهر الخمر دليل على السكر من حب الله تعالى وبغض محارمه، ونهر العسل دليل على العلم والقرآن، والأكل من ثمار الجنة نتائج الأعمال الصالحة والأزواج والأولاد، وشجرة طوبى دالة لمن استظل بظلها واستند إليها على حسن المآب. وربما دلت على الانقطاع والتبتل للعبادة، والنفع من الأصحاب وأرباب الجاه وسورة المنتهى دالة كل بلوغ القصد من كل ما هو موعود به. وربما دلت أشجار الجنة على العلماء العاملين والأئمة المرشدين والحور والولدان من صاحبهن، ورؤية الحور والولدان للخواص وقوف في اليقظة مع العلائق، ورؤيتها للعاملين عليها دالة على أعمالهم، أو على ما يعد نعيماً في الدنيا كالمساكن ورغد العيش وأنواع اللذات، ودخول قصورها يدل على نيل المناصب العالية، وعلى لبس الثياب الفاخرة، وتزوج الحرائر، وعلى الغنى وحسن العاقبة، والخمر دليل على السكر من حب الله تعالى وبغض محارمه، ونهر العسل دليل على العلم والقرآن، والأكل من ثمار الجنة نتائج الأعمال الصالحة والأزواج والأولاد، وشجرة طوبى دالة لمن استظل بظلها واستند إليها على حسن المآب. وربما دلت على الانقطاع والتبتل للعبادة، والنفع من الأصحاب وأرباب الجاه وسورة المنتهى دالة كل بلوغ القصد من كل ما هو موعود به. وربما دلت أشجار الجنة على العلماء العاملين والأئمة المرشدين والحور والولدان من صاحبهن، ورؤية الحور والولدان للخواص وقوف في اليقظة مع العلائق، ورؤيتها للعاملين عليها دالة على أعمالهم، أو على ما يعد نعيماً في الدنيا كالمساكن ورغد العيش وأنواع اللذات، ودخول قصورها يدل على نيل المناصب العالية، وعلى لبس الثياب الفاخرة، وتزوج الحرائر، وعلى الغنى وحسن العاقبة.
ورؤيا رضوان عليه السلام خازن الجنة، تدل على خازن الملك ورسوله بالخير لإنجاز الوعد وقضاء الحوائج، وإجابة الدعاء.
ومن رأى: أنه دخل الجنة، ولم يأكل من ثمارها، ولا شرب من أنهارها فإنه لا ينتفع بما ناله من العلم.
ومن رأى: أنه طرد من الجنة فإنه يفتقر لقصة آدم عليه السلام.
ومن رأى: أنه يطوف في الجنة دل ذلك على سعة رزقه وعلو شأنه والأمن من الخوف، ومن كان خائفاً ورأى أنه دخل الجنة شعر بالطمأنينة، وإن كان مهموماً فرج عنه همه، وإن كان أعزب تزوج.

الجنون
هو في المنام غنى وعز، ويدل على إقبال الدنيا والأفراح والمسرات، فإن تخبط في المنام من مس شيء دل على أكل الربا، وقيل الجنون يدل على دخوله الجنة، والجنون مال يصيب صاحبه إلا أنه يعمل على إنفاقه، وقيل هو كسوة من ميراث، وجنون الصبي غنى أبيه، وجنون المرأة خصب السنة، والجنون يدل على العشق، أو الضرب المؤلم، أو الأعمال الصالحة.
جهنم نعوذ بالله منها
من رأى في المنام أنه دخل جهنم فإنه يرتكب الكبائر، فإن خرج منها من غير مكروه وقع في هموم الدنيا.
ومن رأى: النار قد قربت فإنه يقع في شدة ومحنة سلطان، لا ينجو منها، وتصيبه غرامة وخسران فاحش، وهو نذير له ليتوب ويرجع عما هو فيه، فإن دخلها فإنه يأتي الذنوب الكبائر والفواحش التي أوجب الله تعالى عليه بها الحد، فإن دخلها وسل سيفاً فإنه يتكلم بالفحشاء والمنكر.
ومن رأى: أنه دخلها متبسماً فإنه يفسق ويطغى ويعصي الله تعالى.
ومن رأى: أنه أدخل النار فيغويه الذي أدخله، ويحرضه على ارتكاب ذنب عظيم كالقتل، أو الزنى.
ومن رأى: أنه لا يزال محبوساً في جهنم فإنه لا يزال في الدنيا فقيراً محزوناً محروماً، لا يصلي ولا يصوم ولا يذكر الله تعالى.
ومن رأى: أنه أكل من زقوم جهنم وحميمها وصديدها فإنه يكتسب الإثم ويسفك الدم وتشتد عليه أموره.
ومن رأى: أنه أسود الوجه أزرق العينين في جهنم فإنه يصاحب عدو الله تعالى، فيذل ويسود وجهه عند الناس، ويعاقبه الله تعالى في الآخرة بظلمه.
ومن رأى: جهنم في منامه عياناً فليحذر من السلطان أو من غضب الرحمن.
ومن رأى: كأنه دخل جهنم فإنه يفتضح من كل ذنب لم يتب منه.
فإن رأى كأنه خرج من جهنم فإنه يتوب من المعاصي، فإن شرب من شرابها أو أكل من طعامها، لم يزل يرتكب المعاصي، أو يطلب علماً يصير ذلك العلم وبالاً عليه، وجهنم في المنام دالة على زوال المنصب في الدنيا. وربما دلت على الفقر بعد الغنى، والوحشة بعد الأنس، والوقوع في الشدائد، والسجن الدائم، والخزي في الدنيا، فإن دلت على الزوجة كانت زوجة مشاغبة، وإن دلت على المعيشة كان كسبها حراماً، وإن دلت على المسكن كان مجاوراً لأهل الفسق والغفلة، وإن دلت على المرض كانت عاقبته الموت مع سوء الخاتمة، وإن دلت على الخدمة كانت مع ذي سلطان جائر، وإن دلت على العلم كان بدعة، وإن دلت على العمل كان عملاً غير مقبول، وإن دلت على الولد كان ولداً من الزنى. وربما دل دخول النار على ذي السؤال بعد الغنى، ويدل على دار البدعة والفسق، وعلى الكنيسة والبيع وبيوت النار والحمام والمدبغة والمسلخ والفرن ما يوقد فيه النار لمصلحة، ويدل دخولها على الظفر بالشهوات، وكذلك الحطمة. وربما كانت الحطمة لذي الهمز واللمز والجمع، وجهنم للكفار والمنافقين، وسقر تدل على ترك الصدق، والخوض فيما لا يعني، والتكذيب بيوم الدين، والسعير للشياطين ولمن تخلق بأخلاقهم، والهاوية دالة على البخس في الكيل والميزان أو لمن خفت موازينه، ولم يثقلها بالعمل الصالح، والجحيم لمن طغى وآثر الحياة الدنيا، والدرك الأسفل لأرباب النفاق، فإن أكل من زقومها أو شرب من غسلينها أو لدغته عقاربها أو نهشته حياتها أو تبدل جلده بجلود أهلها أو سحب على وجهه أو تردى من صعود على رأسه أو ضرب بمقامها أو نهرته زبانيتها، فذلك كله وما أشبهه دليل على البدع في الدين، ومشاركة الظالمين، والتمسك بسنن الكافرين، والتخلق بأخلاق المشركين والمستهزئين، ومخالفة النبيين وهجران المتقين، والردة عن الدين، والبخل بمال الله عن المستحقين، والمعصية لرب العالمين أو إنكار ربوبيته وقدرته وتشبيهه بخلقه سبحانه وتعالى، ورؤية مالك خازن النار دالة لمن انتقل في صفته أو أطعمه شيئاً حسناً على المحبة لله تعالى ورسوله وللمؤمنين والسلطان، وعلى البعد من النفاق والإقلاع من الذنوب والمعاصي والهوى بعد الضلالة، وعلى الغيرة في الدين.
فإن رأى الخازن عليه السلام مقبلاً عليه دل على سلامته وأمنه من ناره، وإن رآه معرضا عنه أو متغيراً عليه بوجهه، دل على وقوعه فيما يوجب ناره، وخزنة جهنم هم الأمناء والحفظة والجنود والأعوان، وأصحاب الشرطة والأهل والأقارب.
ومن رأى: أن مالكاً أخذ بناحيته وألقاه في النار، فإن رؤياه توجب له ذلاً.
ومن رأى: أنه دخل النار وخرج منها فإنه يدخل الجنة إن شاء الله تعالى، أو يصيب معصية ويتوب منها.
وإن رأى جوارحه تكلمه فإنه دليل على الزجر عن المعاصي، والتيقظ لأمر الآخرة.



الجورب
هو في المنام مال ووقاية، ما لم يلبس، فمن رأى أنه لبس جورباً فقد حفظ ماله، فإن كانت له والدة هاجر بها، فإن كان للجورب رائحة طيبة وهو جديد، فإن صاحبه يؤتي الزكاة ويقي ماله بها، ويكون الثناء عليه حسناً، وإن كان عتيقاً بالياً فإنه يمسك الزكاة والصدقة ولا يؤديها، ويشرف ماله على الهلاك، فإن كانت رائحته كريهة كان الثناء قبيحاً، والجورب يعبر بالخادم والمرأة والجارية.





الجوز
هو في المنام مال مكنوز، فإن سمعت له قعقعة فهو خصومة وجلبة، وشجرة الجوز رجل أعجمي شحيح، نكد عسر، صاحب مال نام.
ومن رأى: أنه على شجرة جوز فإنه يتعلق برجل ضخم أعجمي، فإن نزل منها لم يتم ما بينه وبين صاحبه المتعلق به، وإن سقط منها ومات فإنه يقتل في قبالة رجل ضخم أو ملك، فإن انكسرت الشجرة هلك ذلك الرجل الضخم، وقد يرى أنه مات حين سقط، فإن لم يمت نجا.
فإن رأى أن يديه ورجليه انكسرتا عند ذلك فإنه يشرف على هلاك، ويناله بلاء عظيم إلا أنه ينجو من بعد.
ومن رأى: أنه قطع شجرة جوز قتل رجلاً أعجمياً، والجوز ثمره مال لا يخرج إلا بكد وتعب، فإن الجوز لا يؤكل إلا بعد الكسر، ودسمه لا يخرج إلا بعصر.
ومن رأى: أنه التقط الجوز من بستان فإنه يصيب مالاً من قبل امرأة، فإن كان مقشراً فإنه رزق، فإن أكل قشور الجوز فإنه يغتاب رجلاً شحيحاً، فإن نثرته عليه إمرأته أحرقت ثيابه.
ومن رأى: أنه يلعب بالجوز فإنه يخوض في مال حرام، والجوز يمثل بالصالحين والرؤساء والإخوان والجوز يفسر بصحة البدن وطول السفر، وإن كان الرائي من النساء فالجوز يدل على طول العمر، والجوز يدل على الزوج لعكس حروفه جوز زوج، وعلى جواز الأمور العسرة، والجوز المكسور مال بلا تعب.





جوز الهند
يدل على كلام الكهنة، فمن رأى أنه أكل منه صدق قوم له، فمن رأى أنه صار كاهناً فإنه يأكل من جوز الهند، وقيل جوز الهند رجل منجم، فمن رأى أنه أكله صار منجماً، وجوز الهند يسمى النارجيل قال بعضهم: هو مال من جهة رجل أعجمي.
ومن رأى: أنه يأكل جوز الهند فإنه يتعلم علم النجوم، أو يتابع منجماً في رأيه.


الجوع
هو في المنام دال على لباس الحداد والخوف والكفر والتقتير، والجوع ذهاب مال وحرص في طلب المعيشة والحرفة والدنيا، وقيل من رأى أنه جائع أصاب خيراً ويكون حريصاً، وقال بعضهم: الجوع خير من الشبع، والعطش خير من الري.
ومن رأى: أنه جاع جوعاً طويلاً ينال نعمة بعد الفاقة، ويصيب الجائع مالاً بقدر ما بلغ منه الجوع، ويدل الجوع على صحبة من لا خير فيه، وللزاهد على الصوم، ويدل على غلاء السعر والفقر. وربما دل الجوع على الورع والذكر والشكر.
ومن رأى: أنه جائع في الشتاء أصابته مخمصة.


والي لقاء قريب بإذن الله مع حرف الحاء

 
قديم   #10

حفيدة الزهراء


رد: فسر حلمك.........مع ابن سيرين


فسر حلمك.........مع ابن سيرين

حرف الحاء



حاجب العين
هو زينة العين، والحاجب للرجل حسن سمته وجماله وأمره وجاهه في دينه، وأمانته ومكانته، ويقع تأويل الحاجبين على ما يرى من صلاح أو فساد، وإذا كان الحاجبان كثيفي الشعر فهما عمودان من أجل أن النساء يسودن حواجبهن طلبا للزينة، والحاجبان أبوان أو ولدان أو شريكان أو زوجتان أو نائبان.
فإن رأى الإنسان حاجبيه قد اقترنا، دل ذلك على الألفة والمحبة وبالعكس، واسودادهما وغزارة شعرها دليل على حسن حال من دلا عليه، ونزولهما على العين دليل على تغير حال من دلا عليه من ولد أو شريك أو زوجة أو صاحب، ربما دل ذلك على طول العمر حتى يرى نفسه كذلك، والحاجبان يدلان على مرتبة في الدين. وربما دل الحاجب على حفظ من دلت عليه العين كالوالي والوصي والزوج، وهو قوس سهامه اللحاظ من العيون الجميلة.


الحانة
تدل في المنام على النشاط، وتصريف الهموم. وربما دلت على المرأة الزانية، أو الأمة المبذولة، وتدل على الهموم والأنكاد لما يوجب الحد، فمن كان موعوداً حان إنجاز وعده أو خامر على سلطانه لأنها خمارة، وإن كان مريضاً حان حينه، وإن كان ورعاً خشي عليه من الفتنة، وإن كان مهتدياً ارتد.


الحانوت
هو في المنام زوجة الرجل وولده، وموته وحياته، وماله وجاهه، وأمته ودابته، وسره، فإن انهدمت دكانه في المنام طلق زوجته أو فارق ولده أو مات إن كان مريضاً أو فقد ماله أو باع أمته أو ماتت أو ظهر سره.
وإن رأى حانوته جديداً طيب الرائحة، فإن كان أعزب تزوج إمرأة صالحة أو رزق ولداً، وإن كان مريضاً عوفي من مرضه، وطالت حياته. وربما علا قدره واتسع جاهه أو اشترى أمة جميلة أو دابة فارهة. وربما دل الحانوت على الوالد والوالدة لأنهما كانا سبب إِيجاده وغذائه، وما عرف في حانوته من زيادة أو نقص أو جدة أو هدم عاد على من دل الحانوت عليه.
ومن رأى: أنه جلس في حانوت فإنه يستفيد خيراً.
ومن رأى: أن حانوته أنهدم وكان والده أو أمه أو زوجته في حالة مرض، فإن المريض يموت، والحانوت معيشة الرجل وتزوجه.
ومن رأى: أن يكنس حانوته فإنه يتحول منه.
ومن رأى: أنه يكسر باب حانوته فإنه يتحول منه.
فإن رأى أبواب الحوانيت مغلقة انتشر الكساد.
وإن رأى أبوابها مفتوحة يسر الله سبل التجارة.


الحاوي
تدل رؤيته في المنام على معاشرة أهل الشر، وعلى مداراة الأعداء، فإن كان معه في المنام حيات، وكان الرائي مريضاً دل ذلك على طول عمره وحياته، وإن لم يكن معه شيء من ذلك بل صار دودة حرير، فإن ذلك يدل على توبته إن كان عاصياً، وغناه إن كان فقيراً، وربما انتقل من حرفة رديئة إلى حرفة صالحة. وربما دل الحاوي على نخاس الجواري والمماليك العجم. وربما دلت رؤيته على الأمراض، والحواء رجل غرار.





الحائط
من رأى في المنام أنه قائم على حائط أو كان راكباً إِياه فالحائط رجل منيع صاحب دين، ومال وقدر على مقدار عرض الحائط وإحكامه ورفعته.
وإن رأى امرؤ أن حائطه سقط فإنه يصير إلى كنز.
ومن رأى: أن حائطاً سقط عليه فقد أذنب ذنوباً كثيرة وتعجل عقوبته.
ومن رأى: حيطاناً مندرسة فهو رجل إمام عالم كبير، فإن جددها، فإن أصحابه وجنوده يتجددون وتعود حالهم الأولى في الدولة.
ومن رأى: أنه متعلق بحائط فهو على شرف زواله بقدر استمكانه منه في تعلقه، ويقال: بل يتعلق برجل رفيع، فإن رفع حائطاً فطرحه فإنه يسقط رجلاً عن معيشته، أو يهلكه، أو يقتله، فإن عرف الحائط، فإن صاحبه يموت مهموماً، وقيل الحائط رجل ذو سلطان غالب، وحائط المدينة رجال غزاة أو سلطان قوي أو رئيس جبار حافظ لماله، فإن وثب من حائط أو اعتمد على عصا فإنه يتحول من رجل مؤمن إلى رجل منافق، أو يترك مشورة مؤمن بمشورة منافق، ومن نظر في حائط فرأى مثاله فيه فإنه يموت، ومن سقط من حائط سقط عن حاله أو عن رجاء يرجوه.
ومن رأى: كأنه جلس على حائط وفي يده سوار من ذهب فإنه ينال علواً أو شرفاً وثروة وجاهاً، ورؤية الجدار في المنام يدل على العلم والهدى، والإطلاع على الأشرار، والحكم، أو الفرقة بين الأصحاب.
ومن رأى: الحائط سقط إلى داخل الدار مرض صاحبها، وإن سقط الحائط إلى خارج الدار فذلك موته، وإن كان مسافراً قدم من سفره.
ومن رأى: حائطاً تجدد في مكانه فإنه مصاهرة، ومن بنى حائطاً من اللبن عمل عملاً صالحاً، ولا يحمد البناء بالأجر والجص، والحائط إذا انشق في مكانه فإنه زيادة سجن في ذلك المكان.


الحب
هو في المنام هموم وأنكاد وعمى وصمم، والعشق ابتلاء في اليقظة، وشهرة توجب عطف الناس عليه، ويدل على الفقر والموت للمريض. وربما دل الموت في المنام على العشق والبعد عن المحبوب، والحياة بعد الموت مواصلة للعاشق بالمعشوق، والكي والحريق في المنام عشق، ودخول الجنة في المنام صلة بالمحبوب، ومواصلة للعاشق بالمعشوق، كما أن دخول النار في المنام فرقة، والشغف والحب في المنام غفلة ونقص في الدين، والعشق فساد في الدين ونقص في المال، وحب الله سبحانه وتعالى في المنام تمكين في الدين، وحسن يقين، واتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ربما دل ذلك على الولد، وطلاق الأزواج، والنقص في المال، وجفاء الإخوان. وربما دل ذلك على الجوع، أو الأمراض المختلفة، أو الأسفار في الأمكنة البعيدة الخطر، فإن ادعى المحبة، أو الشغف في المنام ضل بعد هداه، وإن كان الرائي عالماً فتن الناس بزخارفه، ونقض عليه قواعد رشدهم، وإن كان الرائي حقيراً ارتفع قدره، واشتهر ذكره، وظهرت حجته، وازداد يقينا وديناً ودنيا، وإن كان حديث عهد بالإسلام تبصر في دينه، وقوي إيمانه.


الحبار
تدل رؤيته في المنام على العلو والرفعة والمنصب وقضاء الحاجات والعلم.


الحبس
هو في المنام ذل وهم، فمن رأى والياً حجر عليه أو حبس أصابه هم شديد، والحبس بمنزلة الأسر في التأويل.
ومن رأى: أنه حبس في سجن فإنه يصير إلى ملك كبير، ويحسن دينه، فإن يوسف عليه السلام كان صاحب السجن.
ومن رأى: أنه حبس في بيت مجصص منفرد عن البيوت مجهول فهو موته، وذلك البيت قبره، وقالوا: الحبس ذل، فإن رأت المرأة أن سلطاناً حبسها فإنها تتزوج رجلاً كبيراً.




الحبل
هو في المنام حبل وميثاق، والحبل من السماء هو القرآن، والحبل عز وجاه أو مكر وخديعة، وقد تدل على السحر، والحبل هو الدين، فمن رأى أنه تمسك بحبل فهو معتصم بحبل الله تعالى، فإن كان الحبل من ليف فهو رجل خشن، وإن كان الحبل من جلد فهو رجل صاحب دماء، وإن كان الحبل من صوف فهو صاحب دين الإسلام.
ومن رأى: أنه فتل حبلا فإنه يسافر، فإن فتله وجعله في عنق أحد من الناس فإنه يدل على الزوج، فإن لواه على نفسه تولى ولاية من سفر، فإن كان الحبل من شعر أو من صوف فإنه ولاية دين أو تجارة.
ومن رأى: أنه نتف لحيته وفتل حبلا يأخذ رشوة من شهادة زور، وقيل من رأى الحبل سافر سفراً طويلاً، والحبل سبب من الأسباب، وإن كان الحبل في عنقه، أو على كتفه، أو على ظهره أو في وسطه فهو عهد يحصل في عنقه، وميثاق إما بنكاح أو بوثيقة أو نذر أو دين أو شركة أو أمانة، ومن فتل حبلاً أو لواه على عود أو غيره فإنه يسافر، وقد يدل الفتل والإبرام للأمور على النكاح.
ومن رأى: حبلا على عصا فهو دليل على عمل فاسد من سحر ونحو ذلك.



الحبة السوداء
تدل في المنام على أن الإنسان يصاب بصحة وعافية في جسمه.






الحج
من رأى في المنام أنه حج، وطاف بالبيت، وقام بشيء من المناسك، فإن ذلك صلاح دينه، واستقامته على منهاجه، وثواب يرزقه، وأمن مما يخافه، ودين يقضيه، وأمانات يؤديها للمسلمين.
ومن رأى: أنه خارج إلى الحج في وقته وكان معزولا ولي، وإن كان مسافراً وصل، وإن كان تاجراً ربح، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان مديناً قضي عنه دينه، وإن كان لم يحج حج، وإن كان ضالاً هداه الله تعالى.
ومن رأى: أنه حج أو اعتمر فإنه يعيش عيشاً طويلاً، وتقبل أموره.
ومن رأى: أنه خرج إلى الحج وكان والياً عزل، وإن كان تاجراً خسر، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق، وإن كان صحيحاً مرض.
فإن رأى أن عليه حجاً ولا يحج فإنه كافر بالنعم وأداء الأمانات، والحج في المنام دليل على الزهد في القصد وقضاء الدين وفعل الخيراًت، أو السعي على ما يجب عليه بره كالوالدين والأستاذ، أو الهجرة أو زيارة عالم أو عابد. وربما دل الحج على زواج الأعزب، وهو للملك تحصن الأعداء، وخذلان أهل البغي، وفتح بلد عظيم من بلاد الكفر. وربما دل الحج على الغزو، وإن كان طالباً للعلم حصل له مراده، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان مريضاً مات أو عاصياً تاب، وإن كان متزوجاً طلق زوجته، وإن كان كافراً أسلم، فإن سافر إلى الحج راكباً رزق عوناً على ما ذكرناه كله على يد من دل المركوب عليه، فإن كان راكباً جملاً بختياً عاشر رجلاً كذلك، لأنه مركب سراة الناس، فإن قاد راحلة بلغ ذلك بإيمانه امرأة، وإن ركب فيلاً حج بصحبة ملك، وإن سافر ماشياً وقع في يمين يجب عليه الكفارة. وربما دل الحج على الرزق والغنيمة والقدوم من السفر، والفرج بعد الشدة، والصحة من المرض، والرجوع لما كان الإنسان عليه، فإن حمل معه زاد دل على التقوى. وربما دل على حمل الزاد للفقير، وعلى المدين لوفاء دينه، ومن حج ولم يعمل شيئاً من أعمال الحج فإنه يقصد السلطان في حاجة.
ومن رأى: أنه يخرج إلى الحج وحده، والناس يودعونه ويرجعون عنه، دل ذلك على موته.








حرف الحاء







الحجامة
الحجام في المنام رجل يكتب الصكوك على الناس، ويدل الحجام على كل متحكم في رقاب الخلق كالسلطان والعالم والحاكم والطبيب وكاتب الشرط والصكوك.
فإن رأى الإنسان في منامه حجاما قد حجمه وكان مظلوماً بدم أو في جهاد قتل وسال منه دم، وإن كان مريضاً شفي على يد طبيب، وإن كان مطلوبا بمال أداه على يد حاكم، وإن كان يرغب في النكاح تزوج، وتدل رؤية الحجام على زوال الهموم والأنكاد والأمراض. وربما دلت رؤيته على الغرم والخسارة بعد الربح، فإن صار في المنام حجاماً لأمه أو لأحد من أهله فإنه يعصي أمه أو من حجمه.
ومن رأى: في المنام أنه يحجم، أو يحتجم ولي ولاية أو فقد أمانة، وإن كان الحجام شيخاً فهو جد الرائي، وإن كان شيخاً معروفاً فهو صديقه، وإن كان شاباً فهو عدد له يكتب عليه كتاب الشرط، فإن حجم ملكاً أو رجلاً فإنه يظفر بهما، ومن حجم شيخاً يعلو شأنه، وإن حجم شاباً ظفر بعدوه، وقالوا: الحجامة ذهاب المرض، وقالوا: نقص المال، وقيل من رأى حجاماً حجمه فهو ذهاب مال عنه في منفعة، فإن احتجم ولم يخرج منه دم فإنه قد دفن مالاً لا يهتدى إليه أو دفع وديعة إلى من لا يردها إليه، فإن خرج منه دم فيصح جسمه في تلك السنة، فإن انكسرت المحجمة فإنه يطلق إمرأته، أو يموت، وقيل من رأى أنه احتجم نال ربحا ولو كان سجينا.
ومن رأى: أنه يحتجم نجها من السجن.
وإن رأى أثر المشرط على عنقه، فإن ذلك شهادة عليه.
ومن رأى: أنه يحجم إنساناً ولم يكن حجاماً فإنه ينجو من شر أو مخافة إنسان أو سلطان، والمحاجم لصوص والمشارط مفاتيح اللص، وإذا احتجم الغني أخرج ذهباً في غرامة، وقيل الحجامة شرب دواء مر يصبر عليه كصبره على ألم المشرط حتى ينال الصحة، وإذا أحجمت المرأة إمرأة أخرى فإنها تحبها إذا كانت الحجامة ليست صنعتها، ومن حجم شخصاً يخافه فإنه يأمن شره. وربما دلت الحجامة على بذل المال الحرام من المحجوم أو تكسب الحاجم، وإذا كان أحدهما صائماً أفطر أو فعلا فعلاً يفسد صومهما، فإن احتجم الرائي في المنام لصداع أو ألم في عينيه دل ذلك على شفائه من شكواه. وربما دلت الحجامة على المنع والسكوت عن رد الجواب وذلك من الحجم والإحجام.







الحجر
هو في المنام يدل على الميت، وقد يدل على أهل القساوة والغفلة والجهل والبطالة، والحكماء يشبهون الجاهل بالحجر.
ومن رأى: أنه ملك حجراً ظفر برجل أو تزوج امرأة.
ومن رأى: أنه صار حجراً عصى ربه، وقسا قلبه، وفسد دينه، وإن كان مريضاً مات، وإلا أصابه فالج، وسقوط الحجر من السماء إلى الأرض على كل العالم، أو على الجوامع يدل على رجل قاصي القلب، فإن تكسر الحجر فطارت شظاياه إلى الدور والبيوت دل ذلك على تفرق المصائب في تلك البلدة، فكل من دخلت داره منها شظية نزلت بها مصيبة، وإن كان الناس في جدب يتقون استمراره ويخافون عاقبته، كان الحجر شدة تنزل بالمكان على قدر عظم الحجر وثقله، وإن كانت الحجارة كثيرة قد رمي بها الخلق فعذاب ينزل من السماء، فهو وباء أو جراد أو برد أو ريح أو غارة وأمثال ذلك.
ومن رأى: أنه ينقل الحجارة، أو الجبال فإنه يحاول أمراً صعباً.
ومن رأى: أنه يركب حجراً وكان أعزب فإنه يتزوج.
ومن رأى: أنه علق في عنقه حجراً فيصيبه هم وغم وشر.
ومن رأى: أنه ضرب حجراً بعصا فانفجر منه ماء وكان فقيراً فإنه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى. وربما كان رزقاً هنيئاً، وربما دلت الحجارة على العباد والزهاد وأرباب القلوب الخاشعة.
وإن رأى الملك أن عنده حجراً دل على كثرة ماله.
فإن رأى العابد أن عنده حجراً ظهرت كرامته في بلده، وإن ضرب في المنام حجراً وقع في تهمة هو بريء منها، خاصة إن فر الحجر وهو يتبعه، والحجر حجر على الإنسان من الذي يمنعه من التصرف. وربما دل الحجر على حجر الهوام.


الحدأة
هي في المنام ملك خامل الذكر، شديد الشوكة، متواضع مظلم مقتدر، وذلك لشدة صلاحه، وقربه من الأرض في طيرانه، وقلة خطئه في صيده، فمن ملك حدأة وكان يصيد بها فإنه يصيب ملكاً أو أموالاً.
ومن رأى: أنه أصاب حدأة وحشية لا يصيد بها، لا تطاوعه، ورأى كأنها ممسكة بيده فإنه يصيب ولداً غلاماً، ولا يبلغ مبلغ الرجال حتى يكون ملكاً.
فإن رأى أن تلك الحدأة ذهبت منه على ذلك الحال، فإن الغلام يولد ميتاً أو لا يلبث إلا قليلاً حتى يموت، وفراخها أولاد وإناثها نساء من قوم عصبة، والواحدة إمرأة تخون ولا تحتشم، ولا تستر، والحدأة تدل على لصوص يسرقون سراً، ويقطعون الطريق، وتدل على مخادعين مكارين يخفون الخير عمن صادقهم، والحدأة تدل على الحرب والقتال، وتدل على الرجل المحترم، أو المرأة الزانية.


الحديد
هو في المنام مال وقوة لمن رآه في يده، وعز من بعد ضعف إذا أخذه، فمن رأى أنه يأكل الحديد فإنه يظفر حيثما يكون، فإن أكله مع الخبز فإنه يداري ويحتمل بسبب معيشته في صعوبة، فإن مضغه بأسنانه فإنها غيبة وضرر.
ومن رأى: أنه أصاب حديداً مجموعاً أو رصاصاً أو صفرا فإنه يصيب خيراً من متاع الدنيا، وقوة على ما يريد.
ومن رأى: الحديد قد، لأن له فيصيب ملكاً ورزقاً واسعاً.
ومن رأى: أنه سبك حديداً فإنه يعمل عملاً يتمكن به.
ومن رأى: أنه يذيب حديداً فإنه يقع في ألسنة الناس ويغتابونه، وما صنع من الحديد فإنه منفعة للإنسان وقوة له، فالقدوم والمسحاة والفأس وغيرها خادم للإنسان أو أجير له، فما رؤي فيها من صلاح أو فساد عائد عليه وراجع تأويله إليه، ومن ملك حديداً في المنام نال رزقاً بتعب لما فيه من المشقة في استخراجه من أصوله، والحديد فيه بأس وقوة، لقوله تعالى: " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ". والمنافع هي الأمتعة والأواني والأشياء التي ينتفع بها الناس، والبأس تليين الحديد في يده ويتخذ منه ما يريد، إن شاء اتخذ فأساً أو سيفاً أو سكيناً أو غيرها، وتدل رؤية الحديد على الشرور والأنكاد ومنع التصرف. وربما دلت رؤيته على تيسير العسير، أو على الرجل السيئ الذي يعمل عمل أهل النار.





الحذاء
هو في المنام رجل يلي أمور النساء ويزينها ويهيئها، وذلك أن الحذاء يعالج النعال، والنعال في الرؤيا هي النساء، وقيل هو دلال الجواري.



الحر
من وجد حراً في المنام وكانت رؤياه في الشتاء دل ذلك على الفوائد والأرزاق والكساوى النفيسة، وإن كان الحر في الصيف دل على عكس ذلك.
ومن رأى: شيئاً حاراً من المأكول، أو المشروب ربما دل على الأرزاق النكدة الكثيرة التعب. وربما دل على الكسب الحرام وتمحيق البركات.
ومن رأى: ميتاً يغسل بالماء الحار، أو يشرب ماء حاراً فهو في النار.



الحرب
يدل في المنام على المحاولة والمخادعة لمن حاربه في المنام، والحرب يدل على غلاء الأسعار، فمن رأى أهل مدينة يتحاربون، فإن أسعار الحاجات ترتفع، وإن حاربوا السلطان رخصت الأسعار، والحرب بين السلاطين تدل على فتنة أو وباء، والحرب بين السلطان والرعية يدل على غلاء الطعام، والحرب اضطراب أو فتنة ووباء أو طاعون، والحرب وما يحدث فيها دليل على اضطراب لجميع الناس، ودليل حزن لهم، ما عدا القراد وأصحاب الجيش، ومن كان عمله بالسلاح فإنه لهم دليل خير ويسار. أنظر أيضاً الغزو.



الحرباءة
هي في المنام وزير الملك أو خليفته، لا يكاد يفارقه، نديم له يناديه، ويجالسه، صاحب حرب يهيجها بين الناس، والحرباءة رجل له عزم في الأمور وهي تدل على الخدمة للأبطال، أو الفتنة في الدين، أو المرأة المجوسية، لأنها تدور أبداً مع الشمس فتطلع إن طلعت، وتختفي إن غربت، وتدل على الندب على الميت.


الحرير
يدل في المنام على العشق لمن رآه، ومن لبس الحرير من الملوك يتكبر، وإذا رأيت الحرير على الميت فإنه في نعيم، والحرير الأصفر والأحمر يدلان على مرض، وقيل هما زيت الرجال في الحرب، وثياب الحرير للفقهاء تدل على طلبهم للدنيا، ودعوة للناس إلى البدعة، ولغير الفقهاء تدل على أنهم يعملون أعمالاً يستوجبون بها الجنة، ويصلون بها للرئاسة، ويدل الحرير أيضاً على التزوج بامرأة شريفة، والتسري بجارية حسناء، وتدل رؤية الحريري في المنام على الأفراح، لما عنده من الألوان المفرحة. وربما دلت رؤيته على العالم بالأمور المشكلة، والمفرج للهموم والأنكاد.



الحزام
وهو الذي يحزم الأحمال، وتدل رؤيته على الأسفار، وعلى المال والادخار والبخل. وربما دل على الحزم والجد في طلب العلم.


الحسد
هو في المنام فساد لفاعله، فكل حاسد فاسد، والحسد فساد الحاسد وصلاح المحسود، والحسد في المنام يدل على الفقر للحاسد. وربما دل على الغل والكبر والسحر والشر، ويدل للمحسود على الزيادة في الرزق.


الحسنة
من رأى في المنام أنه يعمل حسنة فإنه يتوب من فساد، أو يصل رحماً، أو يتصدق على مسكين.
ومن رأى: أنه يدعو الله تعالى فإنه ينجو من النار.
وإن رأى أهل بلده يطعمون المساكين، أو يعملون أعمال البر، أو يذكرون الله تعالى وكانوا في هم فإنه يفرج عنهم لرجوعهم إلى الله تعالى.
ومن رأى: أنه يكثر من حمد الله تعالى فإنه يرث ميراثاً، وإذا عمل الإنسان حسنة في المنام كإماطة الأذى عن الطريق، أو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فإن ذلك دليل على الربح في التجارة، وقضاء الدين، والأمن من الخوف، والأنعام بالحسنة في المنام يدل على عزل الظالمين وتولية أهل العدل.





الحشيش
هو في المنام صلاح في الدين.
وإن رأى الحشيش ينبت على ظهر كفه فإنه يموت، وينبت الحشيش على قبره.
وإن رأى الحشيش ينبت في غير محله كالمسجد والبيت فإنه يدل على مصاهرة، ومن نبت عليه الحشيش نال خصباً وخيراً.
وإذا رأى الحشيش في أيدي الناس فهو خصب في ذلك العام، ونبات الحشيش على الجسم إفادة غنى، وإن نبت فيما يضربه نباته فمكروه إلا أن يكون مريضاً، فيدل على موته، والحشيش معاش، والدواب والأنعام كأموال الدنيا التي ينال فيها كل إنسان ما قسم له ربه وجعله رزقه.
ومن رأى: كأنه في حشيش يجمعه، أو يأكله وكان فقيراً فإنه يستغني، وإن كان غنياً ازداد غنى، وإن كان زاهداً في الدنيا راغباً عنها، عاد إليها وافتتن بها، والحشيش المباح أرزاق خبيثة وعيشة حقيرة، وتدل رؤية الحشاش في المنام على تفريج الهموم والأنكاد. وربما دل على الشرطي. أنظر أيضاً المرج.


الحصى
تدل رؤيتها في المنام على الرجال والنساء، وعلى الصغار من الناس، وعلى الدراهم، وعلى الحج ورمي الجمار، وعلى القساوة والشدة، وعلى السباب والقذف، فمن رأى طائراً هبط من السماء فالتقط حصاة وطار بها، وكان ذلك في مسجد هلك منه رجل صالح، وإن كان صاحب الرؤيا مريضاً، وكان من أهل الخير أو ممن يصلي في هذا الجامع فصاحب الرؤيا ميت، فإن كان التقاطه للحصاة من كنيسة كان الاعتبار في فساد المريض، وإن التقطها من داره أو من مكان مجهول فيهلك لصاحب الرؤيا ولد. وأما من التقط عدداً من الحصى فصرها في ثوبه أو ابتلعها، وكان التقاطها من مسجد أو دار عالم أو حلقة ذكر أحد من العلم والقرآن، وأنتفع من الذكر والبيان بمقدار ما التقط من الحصى، وإن كان التقاطه من الأسواق فهي فوائد في الدنيا، ودراهم تتألف له من التجارة، أو الصدقة، وإن كان من خلف الشجر فعطايا من السلطان إن كان يخدمه أو فوائد من البحر إن كان يتاجر بها أو علم يكتسبه من عالم إن كان ذلك هبة من زوجة غنية، إن كان له ولد، فإن لم يكن له ولد رزق ولداً، وأما من رمى الحصى في بحر فيذهب ماله، وإن رمى بها في بئر أخرج مالاً في نكاح أو ثراء خادم، وإن رمى بها حيواناً كالأسد والنمر والقرد والجراد والغراب وأشباهها وكان ذلك في أيام الحج رمى الجمار، وإن أصل الجمار أن جبريل عليه السلام أمر آدم عليه السلام أن يقذف الشيطان بها، حين تعرض له، فصارت سنة، وإن لم يكن ذلك في أيام الحج كانت الحصاة دعاءه على عدو أو فاسق أو سبة أو شتيمة أو شهادة يشهدها ضده، وإن رمى بها خلاف هذه الأجناس كالحمام والمسلمين من الناس كان الرجل سباباً مغتاباً متكلماً في الصالحين من الناس والمحصنات، والحصى علماء الناس، وقيل التوبة للعصاة والهداية للكافر. وربما دل الحصى على الشهادة، لأنه سبح في كف النبي صلى الله عليه وسلم. وربما دل الحصى على المرض به كالرمل. وربما دل لأرباب المعاش على ما يزنون به، أو يستكيلون به أو ما يعمل منه، والحصى كلام فيه قساوة، والكثير منه شغل شاغل.
ومن رأى: أن في أذنه حصاة مجتها أفنه وألقتها فإنه يسمع كلمةّ قاسية فتمجها أذنه.



الحصاد
يدل الحصاد على تيسير العسير والرزق العاجل. وربما دلت رؤيته على الدمار والموعظة.
ومن رأى: زرعاً يحصد وكان ذلك ببلد فيه حرب هلك فيه من الناس بمقدار ما يحصد في المنام بالمنجل، وإن كان ذلك ببلد لا حرب فيه وكان الحصاد في الجامع الأعظم أو بين المحلات أو فوق متفرق الدار فإنه سيف الله تعالى بالوباء أو بالطاعون، وإن كان ذلك في سوق من الأسواق كثرت فوائد الناس ودارت المبيعات بينهم بالأرباح، وإن كان ذلك في جامع من مجامع الخير، والناس هم الذين يحصدون بأنفسهم فإنها أجور وحسنات ينالها كل من حصد، وإذا كان الحصاد في غير وقته فإنه موت أو قتال، فإن كان الحصاد في الزرع الأخضر فهو موت الشباب، وإن كان في الزرع الأبيض فهو موت الشيوخ، ومن مشى في زرع محصود فإنه يمشي بين صفوف المجاهدين.



الحصبة
هي في المنام مال، فمن رأى أنه محصوب نال مالاً من سلطان، وخشي هلاكه، والحصبة جائحة في الزرع.





الحصير
تدل رؤيته في المنام على الخادم، وعلى مجلس الحاكم والسلطان.
ومن رأى: أنه جالس على حصير فإنه يأتي أمراً يتحسر عليه ويندم.
ومن رأى: أنه ملفوف في حصير فإنه يتحسر، أو يناله حصر البول، وقد يدل الحصير على البساط.

الحصن
يدل في المنام على اعتماد الصدق، لما قيل: الصدق حصن. وربما دل الحصن على صاحبه أو من فيه من جند أو عدو. وربما دل على العلم، والقرآن وما يتحصن له من الشيطان وجنوده كالهياكل والأسماء العظيمة، فأبراجه أمراؤه، وشرفاته حراسه أو جنده، ومراميه جواسيسه، وأبوابه حجابه، وقلته وزيره، وربضه أهله وأقاربه أو خزائنه التي ينفق منها.
فإن رأى كأنه في حصن، وكان يليق به الملك ملك أو تزوج إن كان أعزب أو رزق ولداً أو اشترى مفكاً أو أسلم إن كان كافرا أو تاب إلى الله تعالى من ذنوبه، والحصن يدل على الإسلام، فمن رأى أنه في حصن أو في قلعة فإنه يرزق نسكاً في دينه، وصلاحاً وإقلاعا عن ذنوبه بقدر موضعه من الحصن وتمكنه فيه، وإن كان الحصن في اليقظة في ماء، ورأى في المنام أنه صار في قفر تمكن من عدوه وملكه، وإن كان الحصن في قفر ورأى أنه صار في جبل أو ماء رجع عنه خائباً.
ومن رأى: أنه بنى حصناً فإنه يتحصن من أعدائه أو أحصن فرجه من الحرام، وأحصن ماله ونفسه من البلاء والذل.
ومن رأى: أنه قد تخرب حصنه أو بيته أو قصره فهو فساد دينه ودنياه أو موت امرأته.
ومن رأى: كأنه قاعد على طرف حصن استفاد أخاً أو رئيساً أو ولداً ينجو به، وقيل الحصن رجل حصين لا يقدر عليه أحد، فمن رآه من بعيد فإنه علو ذكره وتحصين فرجه. أنظر أيضاً الرباط.


الحطب
هو في المنام نميمة.
ومن رأى: عودين أو ثلاثة من الحطب ووضعها في النار ليوقدها فإنه يقع هناك كلام غليظ ينمو ويزداد، وكل من أوقد ناراً في حطب فهو سعي بإنسان إلى حاكم. وربما كان الحطب لمن حمله في المنام كلاماً مؤلماً، وقدحاً في أعراض الناس.
فإن رأى أن عنده حطباً، دل ذلك على الرزق وقضاء الحاجات، والميراث، أو المال من الوقف المتعطل، فإن كان الحطب مما يحتاج إلى كسر ونشر، رزق بتعب أو شر، وإن كان مجهزا دل على القرب من السلطان وتيسير العسير. وربما دل الحطب على البلادة، أو البخل بالموجود، لأنه يقال: فلان حطبة إذا كان بخيلاً أو بليداً، والحزمة من الحطب مال مختلف الأنواع، ومن كان بطالاً ورأى معه حزمة من الحطب خدم رجلاً جليلاً، وجمع الحطب للمريض طبه وبرؤه، وكل حطب ينسب في المنام إلى ثمره دل على فساد مال تلك الثمرة، ومن قدم حطباً إلى النار دل على القرب من ربه أو تقديم صغيره إلى مؤدب أو غريم إلى حاكم أو مريض إلى طبيب، فإن اشتعل الحطب بالنار قبل قربانه، وأفلح صغيره، وانتصر على غريمه، فإذا أكل الحطب في المنام أكل مالاً حراماً أو ضرب بالحطب في اليقظة، ومن كانت له سفينة ورأى في المنام إنها أحرقت أو احرق عنده حطب دل على غرق سفينته، والقرمة من الحطب دليل على الزمانة، والقعود عن الحركة، والقرمة للشواء والإسكاف واللحام وشبههم دليل على الفائدة والمعاش، هذا إذا كانت مهيأة معدلة، وإن لم تكن، كذلك دلت على اعوجاج المرأة، أو الصانع أو تعطيل الفائدة.


الحفر
من رأى في المنام أنه يحفر أرضاً فإنه يصيب مالاً بقدر الحفر، وبقدر ما أصاب من التراب إذا كان يابساً، فإن كان رطباً فإنه يمكر بإنسان بمال لا ينال منه شيئاً إلا تعباً، والتعب على مقدار رطوبة التراب، والحفر مكر وخداع. وربما قتل الحافر.
ومن رأى: أنه يحفر أرضاً ويستخرج تراباً، وكان مريضاً أو عنده مريض، فإن ذلك قبره، وإن كان مسافراً كان ذلك سفره، والتراب هو كسبه في هذا السفر.
ومن رأى: أنه يحفر بئراً أو قنوات أو اعتقد بحفرها إجراء الماء، فإن كان ذلك لنفسه فهو معيشة خاصة، فإن كان قد أجرى الماء فيما يحفره، فإن ذلك عقدة في معيشته.
ومن رأى: أنه يأكل من الأرض التي يحفرها فإنه يصيب من المال بقدر ما أكل منها، والمال الذي يصيبه من مكر يعود عليه بالضرر.
ومن رأى: أنه في حفرة طلق امرأته.
ومن رأى: أنه على حفرة ولم ينزل فيها كان بينه وبين زوجته خصام ثم يصطلحان.
ومن رأى: أنه خرج من حفرة صغيرة، فإن كان مريضاً أو سجيناً خرج مما هو فيه.
ومن رأى: أنه يغيب في حفرة ليس لها منفذ فإنه يمكر به في أمر بقدر مبلغ الحفر وعمقه ووسعه.
ومن رأى: أنه سقط في حفرة، فيستغيث بمن يرفعه، ولا يأتي له أحد، فإن تلك حفرته، والحفرات تدل على السفر القريب، والحفر مكيدة، وهي أيضاً حرفة من اشتقاقها، والحفرة إمرأة فقيرة غير مستورة. وربما دلت الحفرة على الأمن من الخوف، والخلاص من الشدائد خاصة لمن اختفى فيها من عدو، فإن وجد في الحفرة مأكولا طيباً أو ماء حلواً أو ما يواري به عورته، رزق رزقاً من حيث لا يحتسب أو تصالح مع من كان يمكر به.


الحكة
تدل في المنام على الفقر ولزوم طلب العيال، فإن كان مع الحك دم أو قيح، بلغ منه قصده، وإلا طال تعبه وفقره واستمر طلبهم له.
ومن رأى: أنه يحك جسده فإنه يتفقد حال أقربائه، ويصيبه منهم تعب، فإذا لم تسكن الحكة فيرد عليه أمر يعيا به ولا يطيقه، وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً بتعب.
ومن رأى: الحكة في طريق أو في مجمع من الناس فيصيبه هم مع مال يشتهر بذلك.


حلب الحيوان
هو في المنام دال على حسن العشرة، والمداهنة، والسياسة، وتحصيل الرزق، واعتبار المحلوب.
فإن رأى عبد أنه يحلب بقرة مولاه فإنه يتزوج إمرأة مولاه.
ومن رأى: أنه يحلب بقرة ويشرب لبنها استغنى إن كان فقيراً، وعز وارتفع شأنه، وإن كان غنياً ازداد غناه وعزه.
ومن رأى: أنه يحلب إبلاً أصاب مالاً من سلطان، فإن حلبها دماً أصاب مالاً حراماً، والحلب تأويله المكر، وحلب الناقة عمالة على أرض العرب، وحلب البختية عمالة على أرض العجم، فإن حلبها فخرج دم فإنه يخون سلطاناً في سلطانه، فإن حلبها سما فإنه يجني مالاً حراماً، فإن حلبها لبناً أصاب رزقاً حلاً وربحاً في تجارته، ودرت عليه الدنيا بقدر ما در عليه الضرع. وقيل من حلب ناقة وشرب لبنها فإنه يتزوج إمرأة صالحة، وإن كان متزوجاً ولد له غلام فيه بركة.


الحلبة
يدل في المنام مال عسر، مع كد وتعب.



الحلزون
تدل رؤيته في المنام على الانتقال من مكان إلى مكان.



الحلف
من رأى في منامه أنه حلف لرجل، فإن الرجل يخدعه.
ومن رأى: أنه حلف صادقاً فإنه يظفر ويقول قولا حقاً، ويجري على يده أمر فيه رضا الله تعالى، واليمين بالطلاق غرور وهم من جهة السلطان.
ومن رأى: أنه حلف كاذباً فإنه يخذل ويصيب إثماً عظيماً وندامة وذلاً، ويهون في أعين الناس، فإن حلف على المجاز أو حلف له فإنه مكر وخديعة، وإذا حلف في المنام بالصليب أو بالكواكب، أو البحر وما أشبه ذلك دل على الميل إلى الضلالة، أو النفاق، أو التحريف في القول، وإن حلف بالله عز وجل أو بما تجب فيه الكفارة دل على اتباع الحق والاقتداء بالسنة.


الحلق
من رأى من منامه أنه يخرج من حلقه شعر أو خيط، فمده ولم ينقطع، ولم يخرج بكامله، فتطول حياته ومخاصمته لرئيسه، وإن كان زيراً ازداد علمه، وحلق إبن آدم يدل على قناة الدار وبئرها.


الحلقة
هي في المنام دين الإسلام، فمن رأى أنه أخذ بحلقة فهو مستمسك بدين الإسلام، والحلقة على الباب دالة على البواب، أو الحاجب، أو الكلب الحارس، فإن كانت الحلقة من ذهب أو فضه كان ذلك دليلاً على العز والرفعة والملك، وحلقة الباب كالحاجب والرسول والنذير.
ومن رأى: لبابه حلقتين، فإن عليه ديناً لشخصين.
ومن رأى: أنه قلع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة.


الحلم
يدل في المنام على رفع قدر الإنسان على قدر ما وصل إليه في المنام، أما إذا كان لا يليق به فيكون دليلاً على أنه يرتكب أوزاراً أو ذنوباً أو دليلاً على داء شديد ينزل به.


الحمى
تدل في المنام على قضاء الدين لأنها مكفرة للذنوب. وربما دلت على التوعد والتهديد، وإن دلت على الدين فربما كان الدين ثلاث مائة وستين درهماً، وإن حمى يوم واحد كفارة سنة، والسنة ثلاث مائة وستون يوماً، وربما دلت على الملابس الجليلة إن كانت باردة في زمن الصيف أو كانت حارة في زمن الشتاء. وربما دلت الحمى على القلق من الأزواج، أو الأولاد، أو الشركاء، والحمى إنجاز وعد، لأنها حظ كل مؤمن من النار، ومن تراه في المنام محموما فإنه يخوض في أمر يفسد في دينه، والحمى رسول ملك الموت ونذير له، يصلح ما بينه وبين الله تعالى.
ومن رأى: أنه يحجم من كل يوم فإنه مصر على الذنوب، فإن حم غباً فإنه ذنب قد عوقب عليه وتاب منه، فإن حم ربعا فقد عوقب وتاب مراراً، والنافض تهاون، والصالب تعجل إلى الباطل.
ومن رأى: أنه محموم، وقد مات أو كفن فإنه مصر على ذنب أو جناية أو اجتراء على الله تعالى، فذلك نذير له ليتوب.
ومن رأى: أنه محموم فيطول عمره، ويصح جسمه، ويكثر ماله، ويطمع الناس فيه، ويلجئون إليه. وربما دلت الحمى على حمام يدخله الرائي فيناله كرب وعطش.


الحمار
هو في المنام غلام أو ولد أو زوجة. وربما دل على السفر، أو العلم، لقوله تعالى: " كمثل الحمار يحمل أسفارا ". ومن وجد من حماره خلاف ما يعهده في اليقظة دل على فتوره عن عبادته، ويدل الحمار على العالم بلا عمل، أو اليهودي، ويدل الحمار على ما يطأ فيه الإنسان كالوطء والزربول وما أشبه ذلك، والبغال والحمير ملكها في المنام أو ركوبها دليل على الزينة بالمال أو بالولد، والحمار إمرأة معينة على المعيشة، كثيرة الخير، ذات نسل، وربح متواتر، ولفظ الأتان والأتانة من الإتيان. وربما دل صوتهما على الشر والأنكاد، والولد من الزنا أو ظهور العارض من الجان. وقيل إن سماع صوت الحمار دعاء على الظالمين، والحمار سعي الإنسان وجده، كيفما رآه سميناً أو هزيلاً، فإن كان الحمار كبيراً فهو عز ورفعة، وإن كان جيد المشي فهو فائدة الدنيا، وإن كان جميلاً فهو جمال لصاحبه، وإن كان أبيض فهو زينة صاحبه وبهاؤه، وإن كان هزيلاً فهو فقر صاحبه، وإن كان سميناً فهو مال صاحبه، وإن كان أسود فهو سروره وسيادته، وملك وشرف، وهيبة وسلطان، والأخضر ورع ودين، وكان ابن سيرين يفضل الحمار بسرج ولد في عز، وطول ذنبه بقاء دولته في عقبه، وموت الحمار يدل على موت صاحبه أو طول عمره، وحافر الحمار قوام ماله. وقيل من مات حماره ذهب ماله أو وقعت دكانه أو أخرج منها أو مات عبده الذي كان يخدمه أو مات أبوه أو جده الذي كان يعوله، وإلا مات سيده الذي كان يحبه أو باعه أو سافر عنه، وإن كانت إمرأة طلقها زوجها ومات عنها أو سافر عن مكانها، وإن نهق الحمار فوق الجامع، أو على المئذنة، دعا كافر إلى كفره أو مبتدع إلى بدعته، وإن أذن أذان الإسلام أسلم ودعا إلى الحق، وكانت فيه آية وعبرة.
ومن رأى: أن له حميرا، فإن له أناساً جهالا، ومن ركب حماراً، ومشى به مشيا موافقاً، فإن جده وسعيه موافق حسن، ومن أكل لحم حمار أصاب مالاً وجدة.
فإن رأى أن حماره لا يسير إلا بالضرب فإنه لا يأكل إلا بالدعاء.
ومن رأى: حماره تحول بغلاً، فإن معيشته تكون من سفر، وإن تحول فرسا، فإن معيشته تكون من سلطانه، فإن تحول سبعاً، فإن جده ومعيشته تكون من سلطان ظالم، فإن تحول كبشاً، فإن جده منشرف وتميز.
ومن رأى: أنه حمل حماره، فإن ذلك قوة يرزقه الله تعالى إياها، ومن جمع روث الحمار ازداد ماله، ومن صارع حماراً أبغض أقرباءه، والحمار للمسافر خير مع بطء، والحمار مطيع استيقاظ جد صاحبه للخير والمال، ومن ملك حماراً أو أدخله منزله، ساق الله تعالى إليه كل خير، ونجاه من كل هم، ومن اشترى حماراً مطموس العينين كان له مال لا يعرف موضعه، وليس يكره من الحمار إلا صوته، وهو في الأصل جد الإنسان وحظه، والحمارة خادم أو تجارة الإنسان أو امرأته، فمن رأى حمارته حملت، حملت زوجته أو جاريته، فإن ولدت في المنام ما لا يلد جنسها، فالولد لغيره إلا أن يكون فيه علامة أنه منه، ومن شرب من لبن الحمارة مرض مرضاً يسيراً ثم برئ من مرضه، ومن ولدت حمارته جحشا فتحت عليه أبواب الرزق، فإن كان الجحش ذكراً، وإن كانت أنثى دلت على حموله. وقيل من ركب حمارة وليس لها جحش تزوج إمرأة بلا ولد، فإن كان للحمارة جحش تزوج إمرأة لها ولد.
وإن رأى كأنه أخذ بيده جحشا جموحا أصابه منفعة بطيئة. وقيل إن الحمارة زيادة في المال مع نقصان الجاه.
ومن رأى: أنه يحسن الركوب على الحمار، أو يخاف من الركوب فإنه يتحلى بغير ما هو فيه.
فإن رأى فقيه أنه راكب حماراً وليس عليه طيلسان فإنه ينال رئاسة، ويتوانى في الدرس، والأتان مال يصير إليه من الحرث، ويكون الأتان تزوج إمرأة ليس لها ولد.
ومن رأى: أنه راكب جحشا فيصيبه غم من ولد أو امرأة، ومن مات حماره ازداد ماله، وموت الحمار أو هزاله يدل على فقر صاحبه، والنزول عن الحمار وبيعه فقر.
ومن رأى: أنه ذبح حماره ليأكل لحمه نال سعة في رزقه بعد ضيق.
ومن رأى: أنه ذبحه لغير الأكل فسد معاشه.
وإن رأى لحماره أذنابا كثيرة دل على سعة.
ومن رأى: أن له حميرا أذنابا كثيرة دل على سعة.
ومن رأى: أن له حميرا فتكثر سعادته وخيره.
وإن رأى حماره أعور أو ضعيف البصر أصابه نقص في معيشته.
ومن رأى: أنه تحول حماراً، أصابته بيلة أفسدت عقله، وقل من الخير فعله.


الحمار الوحشي
يدل في المنام على معصية، فمن رأى أنه ركبه، وسقط عن ظهره فليحذر معصية، وحمار الوحش إذا استأنس دل على خير.
وإن رأى النائم حماراً أهليا صار وحشياً دل على ضرر، وحمار الوحش يدل على الزوجة، أو الولد من ذوي الجفاء والقسوة، وكذلك البقرة الوحشية إلا إنها كثيرة الحنو والإشفاق على الأولاد، ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه فهو دال على معصية، فإن لم يكن الحمار ذلولاً، ورأى أنه صرعه أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف، فإن دخل منزله حمار وحش دخله رجل لا خير فيه في دينه، ومن ركب حمار الوحش فإنه يرحل عن الحق إلى الباطل ويفارق جماعة المسلمين.





الحمال
من رأى أنه يحمل حملاً ثقيلاً فيصيبهم بقدر ذلك الحمل، والحمال يحتمل أذى الناس ويقضي حوائجهم، وهو صاحب هموم. أنظر أيضاً العتال.


الحمام
هو في المنام رسول أمين، وصديق مخلص، وحبيب أنيس. وربما دل على الزوجات المصونات الحافظات للأسرار. وربما دل الحمام على الحمام الذي هو الموت، ويدل على المرأة ذات العيال، أو على الرجل الكثير النسل المنعكف على أهل بيته، وتدل رؤية الحمام على النواح، والحمامة الداجنة إمرأة حسنة عربية، وبيضها بنات أو جوار، وبرجها مجمع النساء، وفراخها بنون، وهدير الحمامة معاتبة رجل لامرأة، والأبيض منها دين، والأخضر ورع، والأسود سادات، والأبلق أصحاب تخاليط، ومن نفرت حمامته ولم تعد إليه فإنه يطلق إمرأته أو تموت، وإن كانت له حمائم طيارة، فإن له نسوة وجواري لا ينفق عليهن، فإن قص جناح من داره، والحمامة جارية عربية، وعن ابن سيرين رحمه الله تعالى إنها خبر يأتي من بعيد، والحمامة إمرأة محبوبة تكون حرة أو أمة.
ومن رأى: أنه ذبح حمامة تزوج جارية بكراً، والحمامة الواحدة ولد من جارية.
ومن رأى: أنه أكل من لحمها كان دلالاً، والحمائم مع أفراخهن سبي مع أولادهن.
ومن رأى: أنه اصطاد حمامات فإنه يصيب مالاً من رجال أشراف، وقيل من رأى حماماً فإنه لا يسأل من الله تعالى شيئاً إلا أعطاه.
فإن رأى أن في داره حمامة، والرائي أعزب فإنه يتزوج إمرأة حسناء ودودة، وتكون ربة الدار موافقة لزوجها.
ومن رأى: أنه حمامة وثبت عليه أو طارت به طيرانا فإنه ينال سروراً أو فرحاً وخيراً ونعمة، وقيل من رأى أنه صار حمامة أكل مال أعدائه، والحمامة تدل على الخبر الطارئ والكتاب، لأنها تنقل الخبر في كتاب، وهي بشرى لمن كان في شدة أو له غائب إذا أتت طائرة إليه إلا أن يكون مريضاً فتسقط عليه فإنها حمام الموت، ولا سيما إن كانت من اليمام وناحت عند رأسه. وربما كانت الحمامة نبتاً، وأفضل الحمام الأخضر.
ومن رأى: في عين حمامة نقصاً فهو نقص في دين زوجته وخلقها.
ومن رأى: أنه يرمي حمامة فإنه يقذف إمرأة، أو يراسلها بكلام سيء.
ومن رأى: أنه أصاب من بيض الحمام فإنه يصيب من النساء مالاً وأولاداً إناثاً.
ومن رأى: أنه يصطاد حماماً أهليا فإنه يصيب من النساء حراماً.
ومن رأى: أنه يطعم حمامة فإنه يلقن إمرأة كلاماً ويعلمها إياه.
ومن رأى: حمامة أو طيراً فوق رأسه، أو على كتفه أو مربوطة إلى عنقه فإنه يدل على عمله فيما بينه وبين خالقه، فإن كان الطائر أسود قبيح المنظر دل ذلك على قبح عمله وفساد دينه، وإن كان أبيض اللون حسن المنظر دل ذلك على حسن عمله وصلاح دينه.
ومن رأى: أنه أصاب من ريش الحمام أو لحومها فإنه يصيب دراهم وخيراً كثيراً. أنظر أيضاً القمري.



حمرة اللون
هي في المنام وجاهة، فمن رأى أن وجهه أحمر براق فإنه يكون وجيها في الدنيا معروفاً بالخير. وقيل إن كان مع الحمرة بياض نال صاحبه عزاً وفرحاً.
ومن رأى: أن وجهه ملطخ بالحمرة كما تلطخ وجوه النساء فإنه يزني ويفتضح أمره.
ومن رأى: أن جسمه ووجهه قد احمرا فإنه يكون طويل الهم بعيد الفوز، وحمرة اللون تدل على عافية المريض وقدوم المسافر.



الحمص
يدل في المنام على مال بتعب، ومن أكل الحمص الساخن فإنه يقبل إمرأته في شهر رمضان المبارك.


الحمض
يدل في المنام على الشفاء من الأسقام. وربما دل على الرياء والنفاق لطيب أوله وحموضة آخره.


حمل الإنسان
إذا كان حمل الإنسان في المنام ثقيلاً دل ذلك على جار السوء، وقد يكون الحمل الثقيل ذنوباً، والحمل الثقيل للمرأة حبل أو زوج شرير.
ومن رأى: أنه يحمل حملاً ثقيلاً فهو أذية يحتملها من جار سوء، والحمل على العنق، أو الكتف ذنوب، والحمل للمولود راحة للمحمول ونكد وتعب للحامل.
ومن رأى: أنه يحمل حطباً فإنه يحمل الغيبة والنميمة، وينقل الكذب.


حمل المرأة
يدل حبل المرأة في المنام على إنها تواظب على أمرها، وتنال منه مالاً وزيادة نامية، وثناء حسناً.
وإذا رأى الرجل أن به حبلاً فإنه هم ثقيل خفي عن الناس، يخاف ازدياده وظهوره، والحبل زيادة في الدنيا لصاحب الرؤيا ذكراً كان أو أنثى، ورؤية المرأة الحبلى تدل على هم ونكد وأمور مستورة، وحبل الرجال في المنام دليل على زيادة العلم للعالم. وربما دل على همومه ونكده ومجاورة عدوه، أو على العشق والهيام. وربما دل على من يجمع بين الذكور والإناث في محل واحد، أو يزرع الشيء في غير محله، أو يدخل داره لص أو تخبأ في داره خبيئة، أو يسرق سرقة ويخفيها عن صاحبها. وربما دل حبل الرجل على أنه يهلك نفسه. وربما دفن عنده من يعز عليه من الأموات الأجانب. وربما كان كذاباً يتظاهر بالمحال. وربما كتم إيمانه واعتقاده الفاسد. وأما حبل الكبر فربما دل على نكد، يصل إلى أهلها بسببها. وربما دل على حادث شر يحدث في محلها من سارق أو حريق. وربما لبسها جان، أو يعمل لها جهاز لما يناسبها، أو يعقد عليها من لم يكن كفؤاً لها أو تزول بكارتها قبل زواجها. وأما حبل المرأة العاقر، أو الذكور من البهائم والأنعام، فإن ذلك دليل على قحط السنة، وقلة خيرها، وكثرة فتنها وشرها من قبل اللصوص.
ومن رأى: أن إمرأته حبلى فإنه يرجو خيراً من عرض الدنيا.
ومن رأى: أن به حبلاً، فإن ذلك زيادة في ماله ودنياه، وهو صالح للنساء والرجال على كل حال، وحبل العجوز خزانة سلاح إنها فتنة، وقيل حبلها بطالة من الشغل، وقيل هو خصب بعد جدب، والمرأة الخالية من الزوج، وكذلك البكر إذا رأتا كأنهما حبلتا فإنهما تتزوجان.


الحناء
هو في المنام عدة الرجل لعمله، والحناء زينة في المال والأولاد.






حرف الحاء







الحنطة
هي في المنام مال شريف في تعب.
ومن رأى: أنه اشترى حنطة أصاب مالاً وخصباً وزاد في عياله.
فإن رأى سلطاناً يحرك الحنطة بيده ارتفع سعر الطعام.
ومن رأى: أنه زرع حنطة عمل عملاً فيه رضا الله تعالى، فإن استمر في زرعها رزق الجهاد.
ومن رأى: أنه زرع حنطة ونبت شعير، فإن علانيته خير من سريرته، فإن نبت دماً فإنه يأكل الربا، فإن أكل حنطة رطبة فهو صلاح في نسك، والسنبلة الخضراء سنة خصبة، والسنبلة اليابسة سنة مجدية، والسنابل المجموعة في يده أو في وعاء أو في يبدر، مال يصيبه مالكها من كسب غيره.
ومن رأى: أنه يلتقط ما سقط من متفرق السنابل في حصاد مزروع يعرف صاحبه فإنه يصيب من صاحب الزرع خيراً متفرقاً باقياً.
وإذا رأى إنسان أنه يحصد الزرع في غير وقته فإنه موت في تلك المحلة، وحرب وفتنة، فإن كانت السنابل صفراً فهي موت الشيوخ، وإن كانت خضراً فهي موت الشباب أو قتلهم، ومن أكل حنطة يابسة فلا خير فيه.
ومن رأى: حنطة نال خيراً من ملك، والفريك مال حرام، ومن باع حنطة بشعير في المنام استبدل بالشعر القرآن، والحنطة في الفراش حبل المرأة، وقيل من رأى أنه يأكل حنطة يابسة أو مطبوخة ناله مكروه.
ومن رأى: أن بطنه أو فمه أو جلده قد امتلأ حنطة يابسة فذلك فناء عمره، وإلا فعلى قدر ما بقي فيه يكون ما بقي من عمره.
ومن رأى: أنه أكل حنطة خضراء رطبة فإنه صالح يكون ناسكاً في الدين.


الحنظل
يدل في المنام على الهم والحزن، وشجرته رجل جبان جزوع لا دين له.


حنوط الموتى
هو في المنام سبب للفرح لمن كان في غم، والتوبة لمن فسد دينه.
ومن رأى: أنه يستعين برجل يشتري له الحنوط فإنه يستعين به في حسن محضر يلجأ إليه في كربه، والحنوط يذهب نجاسة الميت وتفسده، والغالية والكافور ثناء حسن، وحنوط الميت دليل على طيب ثنائه وتزكيته. وربما دل على ذلك على الإحسان.

الحنين للوطن
هو في المنام دليل على فراق الأزواج، أو الأصدقاء، والغنى بعد الفقر، ولا خير فيه في المنام إذا كان معه ندب ونواح.



الحوالة
تدل في المنام على استحالة الأحوال من الخير إلى الشر، ومن الشر إلى الخير، ومنه: حال فلان عن العهد. وربما دلت الحوالة على المغرم للمحيل، وعلى الفائدة للمحال عليه، ويقال: الحوالة ما يجري له من الخير والشر.






حرف الحاء







الحوت
تدل رؤيته في المنام على اليمين. وربما دلت رؤيته على معبد الصالحين ومسجد المتعبدين. وربما دلت على الهم والنكد وزوال المنصب، وحلول الغضب، ورؤية حوت يونس عليه السلام في المنام أمن للخائف وغنى للفقير، وفرج لمن هو في شدة، وملك لمن يليق به الملك، وكذلك رؤية سجن يوسف عليه السلام والكهف والرقيم وتنور نوح عليه السلام.


الحوض
هو في المنام رجل شريف سخي نافع.
فإن رأى حوضاً مليء بالمال فإنه ينال كرامة وعزاً من رجل سخي شريف، وإن توضأ منه فإنه ينجو من هم بإذن الله تعالى، وإن شرب منه ماء نال رزقاً من ملك كريم. أنظر الفسقية.


الحوقلة
وهي قول الإنسان: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهي دليل لمن أكثر منها في المنام على الإنذار بما يوجب قولها، وكذلك الاسترجاع دليل على الإنذار بما يوجب قوله. وربما دل الاسترجاع على المصيبة.


الحول
حول العين في المنام يدل على نقض العهد، أو النقض في الكلام.


الحياء
يدل في المنام على من الله تعالى، أو الإمساك عن إتيان الفواحش، وهو دليل على تضاعف الإيمان والرزق. وربما دل على الهداية للعاصي، والإسلام للكافر.


الحيرة
تدل في المنام على الغفلة واستمالة الشيطان له إلى الضلالة، والتحير في كل الأديان في المنام جحود، فمن رأى أنه لا يعرف لنفسه ديناً ولا قبلة يصلي إليها، فإن كان الرجل مشغولاً في أمر الدين فإنه يتحير في أمر دينه.
ومن رأى: أنه يطلب موضعاً يصلي فيه ولا يجده، وكان في طلب بر أو علم فقد تعسر عليه تعلم العلم وحفظه ودرسه، وإن كان والياً فقد عسرت عليه كورة ودرسه، وإن كان تاجراً فقد عسرت عليه تجارته، وإن كان سوقياً فهو مثله.


الحيض
إذا رأى الرجل في المنام أنه حائض فإنه يأتي محرماً.
فإن رأت إمرأة إنها حائض فإنها في ذنب أو تخليط، فإن اغتسلت تابت من الذنب وذهب همها، فإن رأت ذلك من يئست من الحيض رزقت ولداً، لقوله تعالى: " فضحكت فبشرناها بإسحاق ". والضحك في اللغة بمعنى الحيض، فإن رأت إنها مستحاضة فإنها في إثم، وتريد أن تتخلص منه، ولا يتهيأ لها الخلاص، لأن ذلك قد صار طبعاً لها، فلا تقدر على تركه إلا بعد جهد، فإن تابت فإنها لا تثبت على توبتها، وكذلك إن زوجها يجامعها وهي حائض فإنها تخرج من بلدها هي وزوجها. وقيل إذا رأى الرجل أنه حائض فإنه يكذب.
وإن رأى إمرأته حائضاً انغلق عليها أمره، وقيل الحيض حجامة أو فصد، وقيل الحيض شيطان، ومن رأت شيطاناً رأت الحيض، والحيض نقص في الدين وفي الصوم والصلاة، وقيل الحيض مرض، والمرأة العازبة اليائسة من الحيض إذا رأت الاستحاضة في المنام دل ذلك على الزوج، وإن كانت تحيض دل ذلك على نزف الدم، وكذلك سلس البول إذا رآه الرجل في المنام. وربما دل الحيض والاستحاضة على النكد والفرقة بين الزوجين. وربما دل حيض العقيم على الحمل بالأولاد، والحيض للحامل ولادة غلام.
وإن رأى الرجل أنه حائض وطئ مالاً يحل له وطؤه.
ومن رأى: إمرأته حاضت كسدت صناعته.





الحية
هي في المنام عدو أو كنز أو إمرأة أو ولد، والثعبان إذا لم يخف منه الرجل دل على قوية ودولته، والحية عدو ذو مال، لأن تأويل السم مال.
ومن رأى: أنه أدخل الحية بيته، فإن عدوه يمكر به.
ومن رأى: أنه أخذها فيصير إليه مال من عدو في أمن، فإن قتلها ظفر بعدو، فإن سال الدم على يديه مات عدوه وورث ماله، فإن لدغته الحية فإنه ينال معرة عدو، فإن أحرقها قتل السلطان أعداءه وظفر بهم، فإن طارت سافروا، والحية الصغيرة في التأويل ولد صغير، ومن قتل حية فهو موت ولد صغير.
فإن رأى الحيات تقتل في الأسواق وقعت حرب وكان النصر فيها للعدو، فإن اصطاد السلطان الحيات فإنه يخادع أعداءه، وينال منهم، والحية رجل سلطاني ظالم كتوم العداوة، عظيم الكيد، قوي إسمه، كريه منظره، والحيات السوداء منها أشد كيدا وسماً، والحيات البيضاء أعداء في ضعف ووهن، ومن كلمته حية بكلام لين لطيف أصاب سروراً أو خيراً من عدو يتعجب الناس منه، فإن كلمته بإرعاد، فإن البغي يرجع على العدو إلا أن يكون مع ذلك لدغ أو سم، فإن العمل أقوى من القول، فيؤخذ عند ذلك بالعمل ويترك القول، وفي النهاية يكون الظفر للمبغى عليه وينجو من ذلك العدو.
وإن رأى حية تخرج من كورة مرة وترجع مرة، فإن ذلك شيطان يحزنه، فإن نازع حية فإنه يقاتل عدواً قوياً، وهو منه على خوف ووجل حتى يتفرقا، ويكون الظفر لمن غلب منهما، فإن لدغته، فإن يقع في مصيبة لا ينجو منها.
ومن رأى: أنه قتل حية على فراشه ماتت امرأته.
ومن رأى: في عنقه حية فقطعها ثلاث قطع فإنه يطلق إمرأته ثلاث تطليقات، فإن قطع حية نصفين فإنه ينتصف من عدوه ويظفر به، ويخضع له ثلاثة من أعدائه: رجل رئيس، ورجل غني، ورجل ذو تبع وأولاده، فإن أكل لحم الحية نيئاً فإنه يظفر بعدوه وبماله، ويفوز به في سرور، فإن أكله مطبوخاً فإنه يظفر بعدوه، وينال منه مالاً حلالاً، فإن أصابه سمها فانتفخ فإنه يخاصم عدواً وينال منه مكروه ومال عظيم، فإن عمل السم فه حتى تناثر لحمه وعظمه فإنه يقاتل العدو ويتفرق أولاده في البلاد، فإن مات فإنه يقاتل عدواً فيقتله العدو، وأنياب الحية قوة العدو وشدة كيده، فإن تحول العدو حية فإنه يتحول من حال إلى حال، ويصير عدواً للمسلمين.
فإن رأى بيته مملوءاً بالحيات وهو لا يخالفها فإنه يرى في بيته أعداء المسلمين وأصحاب الأهواء، والحيات المائية مال.
وإن رأى في جيبه أو كمه حية صغيرة بيضاء لا يخافها، وتخالطه في أموره فإنها مال، فإن أصاب أو ملك حيات ملساء تطيعه حيث شاء، ليس لهن سم فإنه يصيب سبائك من فضة أو ذهب فيجعله كنزاً.
فإن رأى حية تمشي خلفه فإنه عدو يريد أن يمكر به، فإن مشت بين يديه أو دارت حواليه فإنهم أعداء يخالطونه ولا يمكنهم مضرته.
فإن رأى حية، ولم يعاينها، وهرب منها فإنه يأمن عدوه ويظفر به، وكل خائف من شيء ولم يره فإنه أمن له مما يخافه ويحذره، فإن عاين الحية وخاف منها فيصيبه خوف من عدو ولا يقدر على أن يضره، فإن جلب حية فإنه يأخذ مال عدو حراماً ويظفر به.
فإن رأى حية ميتة، فإن الله تعالى يهلك عدوه بلا تكلف منه.
فإن رأى حيات تدخل في بيته، وتخرج منه، من غير مضرة، فإنهم أعداؤه من أهل بيته وأقربائه، ولحم الحية مال عدو حلال أو ترياق من عدو.
ومن رأى: أنه وجد جلد حية من ذهب وجد كنزاً من كنوز الملك كسرى.
فإن رأى الحيات تتقاتل في ناحية، فقتل منهن حية عظيمة فإنه يملك تلك البلدة.
وإن رأى حية تصعد في علو أصاب راحة وفرحاً وسروراً.
فإن رأى حية تنحدر من علو، فإن رئيساً في ذلك المكان يموت.
ومن رأى: أنه يكلم حية ظهر عدو من الفراعنة.
فإن رأى أن يأكل لحم الحية فإنه يصيب سروراً ومنفعة ومرتبة وعزاً.
فإن رأى أن حية خرجت من الأرض فهو عذاب في ذلك الموضع.
ومن رأى: أن الحية ابتلعته نال سلطان.
ومن رأى: على رأسه حية ارتفع شأنه عند الملوك.
ومن رأى: أنه يتخطى الحيات ويمشي بينها دلت رؤياه على مطر عظيم تسيل منه الأودية.
ومن رأى: الحية ذات القرون فإنه ينال وزارة الملك إن كان أهلاً لها، وإن كان تاجراً ينال ربحاً في تجارته. وربما دلت الحيات على الكفار، وأصحاب البدع. وربما دلت على الزانين، وقد تكون الحية سلطاناً.
ومن رأى: أنه ملك من سود الحيات العظيمة جماعة قاد الجيوش، ونال ملكاً عظيماً، والحيات المائية مال، والحية تدل على السيل والدولة والحياة.
ومن رأى: أنه قتل حية فإنه يتزوج امرأة.
ومن رأى: أن الحية خرجت من دار، خربت الدار، وفني أهلها.
ومن رأى: حيات قد خرجت من فمه، وكان مريضاً فإنه يموت.
ومن رأى: حية قد دخلت في فمه فإنه يقهر عدوه.
ومن رأى: أن حية خرجت من أنفه أو من ظهره فيولد له ولد، وإن خرجت من أذنه أو من بطنه فيرتكب معصية، وحيات البطن تدل على الأقارب، فمن رأى من هذه الحيات شيئاً فغنه يفارق شخصاً كان يؤاكله.
ومن رأى: أنه يلقي الحيات من مقعده بيده فإنه ينال مصيبة من جهة أقاربه وأهل بيته، وحيات البيوت جيران، وحيات البادية قطاع طريق، والحية شر وحسد، واحتيال ومكر، وخديعة وتظاهر بالعداوة.



تم باب حرف الحاء بحمد الله....................انتظرو ا حرف الخاء بإذن الله

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:19 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0