|
#1 | |
عضوة شرفية |
زمن الفجور
ضحكته بريئة مزهره ..
لكنها خرجت في زمن الفجور كــ طفولة ناعسة بقرب شيخ جليل تتأمل حنان من أكل عليه الدهر وشرب هو ينتظر من يعتني بشيخوخته وذاك الطفل يلهو بعكازة مليئة بالنكبات كل يغني على شاكلته .. لكن القدر هو من جمع أطراف البراءه لتزهو كلما تتمسك النفوس بدنياهم يا ليت تلك الطفولة تدرك حجم الفزع وتزيل وجهها عن تلك القبلة الثكلى ليعي حينها ذاك الشيخ أن الأمل باق ودروب النكبات كادت أن تلغى رغم أن حافة القبر أوشكت على الانهيار ودمعة الشيخ تزهو معلقة بالمكان وحتما ستغزو حوصلة ذاك الملاك المنتظر ليلمسها الطفل كــ قطرة من مطر فيما بعد فهل ستزهو بقربها .... أم يدرك حينها حجم الالم منذ طفولته ..! مواضيع ذات صلة |