 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
عضوة شرفية |
نُوَرِ الحُبِّ
:.
لَيْالٌ كَانتْ مُخَضّبةٌ بِـ نُوَرِ الحُبِّ وأيَامٌ وشَمتْ بَزغَاريدٌ سَمْاوَيهْ ..سَاعاتُ حُبًّ هلّلتْ لهَا الأرَضْ وبكّتْ لَها السَمواتِ القَرمزيَّه فرْحًا وأنَآيَّ لآتأبَهُ ..للحَاقْدِينْ ومآإنَّ تكَاثَرتْ أزَهْارْ صَبّارْ كَراهيّتهَمْ .. والحَاسْدَينْ الَذيّنْ يَتلّونْ التعَاويذَ لَينزَعوهُ مِنْ صَدِريْ فواللَه لوَوضَعُوَا الشَمْسَ فِيْ يَمينيْ والقَمْرَ فِيَ يسْارَيْ مَانْزَعته حَتىْ يأمَرُ الله ! أَنْنَيْ فْقَطْ أمطَرُهُ غوَايّةً ..وأقَيّمُ طَقُوسَ العِشَقْ المَكَنُوُنْ ومَعْ صَخبْ أغَانِيْ العِشَقْ القْيّصَريّْه أرْقَصُ عَلىْ ضِفافِ أنْبّلِ الرَّجالْ ! نْسَماتْ نُوَفَمبّرْ المُعَتْقَه بِالحُبِّ مَلئَتْ أرَجْاءَ مَدِينتِيْ حَمرْاءَ كَانتْ الليَالِ , مُشَتعلةً كَانتْ الأعَماقْ , مُلْتَصِّقَةً كَانتْ الأرَواحْ دَافِئّه هيَ القُبّلْ , وكَأنَّنا فيَ بحُورِ التَيّمِ غَارقيَّنْ ومَنْذُ أنَّ أشَرقْتَ شَمْسُ دِيَسَمْبّرَ .. وأنَا أفْقَدُنِيْ حَمّلْ كُلَّ الأشَياءْ الجَمْيَله فِيَ حَقْيَبتهِ السَوْدَاءْ .. وَرْحَلْ ! تَرْكَنَّيْ لـْ الرَيْاحَ العَاتْيّه .. تَقلبُنِيَ ذاَتْ اليَمينِ وذاتَ الشَمْالَ عَلىْ أرْضٍ فُرشَتْ بإشَواكِ الحَنْيّنْ ! تَرْكنَيْ لـِ الشَتاءْ القَارصْ .. ينْهشُ عِظَامْيّ لاَ بلّ وؤَدْنِيَ تَحْتَ أتْربَةِ الثَلُوجَّ وبَدْاخليَ صَرخْةُ سُؤالٌ عَقْيمَ " بأيُّ ذَنْبٍ قُتِلتْ ؟" وَدْعَنّيْ وقَلْبَّهُ كَانْ كَالجْليَدْ ..وكأنَّهُ يَقُوُلْ [ لَنَّ أعَوُدَ لكِ حَتىْ تُفجَّريّ لِيَ مِنْ أرَضِ الحَنْيّنْ .. يَنْبُوعًا] ورْبَّك تْفجَّرْ .. فَعْدَّ لِيَ كَفاكَ غِيّابًا عُدَّ .. فإنَيْ وحَيدةٌ والنَاسْ مِنْ حُوليَ تُغنيْ وفِيَ هواهَّمْ حَالْميَّنْ ! عُدَّ لأرضُكَ .. فقَدْ تيّبسَتْ أغَصّانِ التْيَّنِ والزَيتُونْ عُدَّ .. فإنَيَّ مِنْ بعَدُكَ أعْيّشَ الأيَامْ سَنيّنٌ عِجّافْ ! عُدَّ .. فأعَماقِيَ مِنْ دُونَّ ماؤُكَ أصَبحتْ صَعِيدًا زَلَقًا والقَلبُ هَشْيّماً تَذروهُ الرَياحْ ! عُدَّ .. وإنَّ كُنتَ جلاّدِيْ ..!! عُدَّ .. فعِنَدْما تَحتْرَقُ قَلُوُبْ العَاشْقينْ . الخطَايْا لمَ ولنَّ تُغفَرْ ..! آهٍ يَالْيَالِيْ نُوَفّمبَرْ .. أهَازْيجٌ شَرْقَيَّه لمَ ولنَّ تكُونْ مَنْسَيَّه ! بِـ مَدْاد تُوتْ / عَذرْاءَ السُحُبْ , الهَتّانْ مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: نُوَرِ الحُبِّ
بارك الله فيكِ على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لكِ مني أجمل التحيات وكل التوفيق لكِ يا رب |
|
|
#3 |
|
|
رد: نُوَرِ الحُبِّ
 |
