ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،، يوجد هنا البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،، منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

اميرة وتاج راسنا

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 26133
تاريخ التسجيـل: Jul 2008
مجموع المشاركات: 33,577 
رصيد النقاط : 0

17814160981555945845 البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،


البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، كاشف الهموم و مجلي الغموم، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين و بعد:


فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح؛ لدعاة الشر و الفساد، و زاد تعلق الناس بالشاشات, و ما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم, و تربية أفكارهم, و تغيير معتقداتهم, و توجيه صغارهم!

و قد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياماً, و شهوراً, و سنيناً, و هكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب و الفضة, و أكثر فائدة و أعظم أثراً.. ألا وهو الوقت.

فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره, و ينميه، و أحياناً يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا يُنَمَّى و لا يوهب و لا يُشترى مطلقاً!

و من تحدث عن هذا الأمر و أسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا و هو قول الكثير من الناس: ما البديل إذن؟

أخي المسلم: إن صدقت في السؤال, و أحسنت النية, فالبدائل كثيرة، و تغيير مسار الحياة سهل ميسور، و قد سبقك الكثير!
و إني أعجب للرجل العاقل, و المرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم, و سفلة المجتمع من الحاقدين, و الصليبيين, و المنافقين, و المهرجين يوجهون فكرهما, و يربون أولادهما, و يغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة و سيء الخلق!

و لإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقرباً إلى الله - عز و جل -, و طاعةً, و امتثالاً لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يُغني عن هراء الممثلين و الممثلات, و سخف الأغاني الماجنة, و المسلسلات الساقطة، و بث السموم, و الأفكار المخالفة لدين
الله - عز و جل -، و من تلك البدائل:

(1) - تحقيق التقوى في النفس, و الأبناء و عندها يأتي الفرج سعادةً للنفس, و طمأنينةً في القلب، فإن الله - تعالى - يقول: { و من يتقِ الله يجعل له مخرجاً } و يقول – تعالى -: { إنه من يتقِ و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }. و من أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة, و البعد عن الحرام. و أذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيراً من ارتباطاتها, و زياراتها لبعض من حولها خوفاً على أبنائها من متابعه المسلسلات, و الشغف بالتمثيليات, فأكرمها الله - عز و جل - بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله - عز و جل - قرت بهم أعين و الديهم. « و من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه »

(2) - الحرص على العبادة, و خاصة الصلاة في أوقاتها, و الإكثار من نوافل الطاعات, من صلاة, و صيام, و عمرة, و صدقة, و قراءة للقرآن. و نرى أن من يحس بالفراغ و الوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل, و فرَّط في الطاعات، و الكثير من العباد ينظر إلى الوقت, و قصره, و سرعة انقضائه؛ لأنه استثمره خير استثمار.

(3) - تحري أوقات الإجابة, و التضرع إلى الله - عز و جل -، فإن الشاشات, و ما يعرض فيها, و التعلق بذلك بلاء, و شقاء يرفعه الله - عز و جل - بالدعاء, و المجاهدة, و الصبر.

(4) - معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات و ما يعرض فيها, و غرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار, و تربيتهم على طاعة الله - عز و جل -, و البعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مُسَلَّمات عقدية نؤمن بها, و هي من أساس دين الإسلام.

(5) - قراءة ما يعرض عن الشاشات, و خطر ما فيها و هذا يسهل أمر الصبر, و المصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية, و الطبية, و النفسية, سلوى لمن أراد الابتعاد, و سعى إلى النجاة، و أنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي ) لطيبة اليحيى، فقد أوردت بالأرقام, و الإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.

(6) - الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين, و صلة الأرحام, و تفقد الأرامل والمساكين, و إعانة أصحاب الحوائج.

(7) - الاشتغال بطلب العلم, و حث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية, فيستطيع رب المنزل أن يرتب له, و لأسرته درساً يومياً, أو أسبوعياً.

(8) - ربط أهل البيت و الأطفال بسيرة الرسول, و دعوته, و صبره, و جهاده, و قراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثراً على تربية النفوس, و تهذيبها, و ربطها بمعالي الأمور.

(9) - وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت؛ لحفظ آيات من القرآن الكريم, و في

وهذا أثر عظيم جداً، و لو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القرآن في سنوات قليلة, و في ذلك خير الدنيا و الآخرة. و بعض الناس قارب عمره الأربعين سنة, و لم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله - عز و جل -؟!

(10) - الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم, و تكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب, و المدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب - بعد حين – رفيقاً لا يمله أهل المنزل.

(11) - الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات و برامج اختبار الذكاء و غيرها.

(12) - معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة. قال ابن القيم: و بالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله, و اشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجب عدم إضاعتها يوم يقول: { يا ليتني قدمت لحياتي }، و استشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص و المحافظة عليه و إنفاقه فيما ينفع.

و الرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات, و القربات, و فواتها عليه بسبب جلوسه أمام الشاشة, و ما تضييع الصلوات, و خاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم, و الكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلاً آخر. و في ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف, و التفكر, و المحاسبة!

(13) - القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس, و التبسط مع الزوجة, و الأبناء, و إشباع رغباتهم في اللعب, و الجري, و صعود الجبال, و اللعب بالرمال, و هذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته و هي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات و لا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته و أبنائه بحرية تامة.

(14) - وضع برنامج رياضي للأب والأم و الأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلاً حتى و إن اقتصر على التمارين الخفيفة.

(15) - زيارة الصالحين و الأخيار و الاستفادة من تجاربهم، و الاستئناس بأحاديثهم، و ربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلاً من الممثلين و المهرجين.

(16) - إشغال الفتيات بأعمال المنزل, و تدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية, و تعويدهن على تحمل مسئولية البيت, و تربية الأطفال, و القيام بشئونهم.

(17) - وضع جدول زمني- شهري مثلاً - لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.

(18) - مشاركة الجهات الخيرية و المؤسسات الإغاثية بالعمل, و الجهد, و المساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين, و رفع معاناتهم.

(19) - جعل يوم في الأسبوع يوماً مفتوحاً في المنزل؛ لإلقاء الكلمات المفيدة, و بث الفوائد بين الجميع, و طرح الأفكار, و رؤية إنتاج المنتجين من الأبناء, و الصغار.

(20) - جعل قائمة بالأنشطة, و الدرجات, و التقديرات للأبناء, و تحسب نقطة لكل عمل جيد، و أخرى لكل جهد مميز و هكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما في ذلك الانضباط أيام الأسبوع و المذاكرة و غيرها.

(21) - تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، و الأم و بناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم, و إظهار الفرح بذلك, و تشجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض, و ذكر ما حفطوا كل يوم. و في هذا ربط لهم مع كتاب الله -عز و جل-.

(22) - جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها, و يكون الحديث مفتوحاً، و يركز على قصص التوبة, و مآسي المسلمين, و قصص من أسلموا حديثا, و ذكر بعض الطرائف, و النكت المحمودة.

(23) - التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، و كيف هو بفضل الله صلاح أبنائها, و استمرار أهلها, و حسن تربيتهم على التقوى, و الصلاح, فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم, و يدفع بالأم إلى السير على طريقهم.

(24) - الإكثار من شكر و حمد الله -عزوجل- على أن أبدل المعصية بالطاعة, و السيئات بالحسنات و الفرح بذلك فإن في ذلك ثباتاً على الأمر, و إشاعة؛ لتحول كبير في الأسرة.

(25) - القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة و دعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين و إرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه و نصيحة للطلاب و الطالبات و غيرها، كل لبني جنسه.

(26) - اختيار أسر من الأخيار و زيارتهم و معرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم و كذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!

(27) - كثير من الناس لا يعرفون خلجات بناتهم و لا هوايات أبنائهم و لا هموم زوجتهم لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، و بدون الشاشة يكون الحديث مشتركاً و التقارب أكثر بإيراد القصص و الطرف و تبادل الأحاديث و الآراء.

(28) - الاهتمام بهوايات الأبناء, و توجيهها نحو خدمة الإسلام, و المسلمين, و تشجيعهم علي المفيد منها.

(29) - إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص, و تمكنه العلمي. و لكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث و هذا يجعل الأسرة تعيش جواً علمياً إذا أرادت ذلك و سعت إليه.

(30) - كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم, و أخبار الكون ! و مع حرصه هذا فإنه غافل عن أخبار الآخرة, و أحداث يوم الحسرة, و الندامة, و أحوال البرزخ, و أهوال البعث, و النشور, و الصراط و غيرها ! و له كفاية بالإذاعة, و بعض الصحف لمتابعة الأخبار و الأحداث!

(31) - لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم و امرأة فاتنة منهم الفاجر و الفاسق و منهم المهرج و منهم المُنَصِّر، و شرطت عليهم أن لا يتحدثوا و لا يجتمعوا بأبنائك و زوجتك إلا بحضورك ! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء و هم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك و بقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى و لو لم يكن هنالك بديل.
أخي المسلم، أختي المسلمة: هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور و دفعها بين يدي المسلم. و في طاعة الله -عزوجل- و تقواه خير معين، و هذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة, وارفة الظلال بالطاعة, و العبادة,و حسن الخلق, و طيب المعشر.

و كثير جعل هذا المسكن و القرب جحيماً بسوء التربية و حلول المعصية و فساد الطباع يخربون بيوتهم بأيديهم. و كما أن للطاعة أثراً فإن للمعصية شؤماًً.

و يا أيها الأب و يا أيتها الأم: المسئولية عظيمة و الحساب شديد و الأمانة بين أيديكم، فإياكم و ضياع الأولاد و إهمالهم فإنكم مسئولون و محاسبون عنهم غداً. يقول الله جل و علا: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة }.

و أذكركم بقول الرسول - صلى الله عليه و سلم -: « كلكم راعٍ، و كلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راعٍ و هو مسئول عن رعيته، و الرجل راعٍ في أهله و هو مسئول عن رعيته » متفق عليه.



و أجزم أن كثيراً من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضاً معيناً لمن يراها و لو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقاً، و لكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب و الشهوات فالأمر مختلف. و شتان ما بين زماننا و أهله, و صدر الإسلام و أهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، و لدينا منها مخزون كبير, أو ما هو البديل إذن! بل سالت الشعاب بالخمر المُراق طاعةً و امتثالاً. و لما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يُرى منهن شيئاً. { و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعصِ الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا }.

و لأهل الإسلام: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }

قال ابن كثير: ( أي عن أمر رسول الله و هو سبيله, و منهاجه, و طريقته, و سنته, و شريعته )، ثم قال -رحمه الله- في قوله تعالى: { تصيبهم فتنة } ( أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ).
أقر الله الأعين بصلاح الأولاد, و ضاعف الأجر, و المثوبة للوالدين على حسن التربية, و التوجيه لهم، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.


منقول لإستفادة كل اخوتى ومن ضمنكم انا

 
قديم   #2

اميرة وتاج راسنا


رد: البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،


البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،


 
قديم   #3

باربي مسقط


رد: البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،


البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،

يزاج الله اف خير ع الموضوع المفيد

لا هنتي

 
قديم   #4

gigu


رد: البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،


البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،

تسلمين يا الغلا

 
قديم   #5

سندوســهــ


رد: البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،


البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،

باركــ اللهـــ فيكي يا الغالية

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:12 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0