أحـبـ،،ـك كــثـر مـا بـايـ،،ـدي جــرحــ،،ـتـك .. كـثــر مــا صــ،،ـارت فـرحـتـي بـ،ـس بـلــقـاك(2012)!!
إحساسٌ مؤلمٌ جدا .. أن يقتلك الرعب و أنت بين يدي أكثر من يشعرك بالأمان من البشر..
خان ثقتي ..
جعلني أئكل نفسي ندما لأنني قلت يوما ( أنتَ أماني )
شعرت بأنه يغتصبني ..
أصرخ .. فيكتم صرخاتي بيديه ..
أتألم فيزيد آلامي و يهشم عظام جسدي ..
شعرت بأنه من عالمٍ-ن- آخر ..
أنفاسه الحاره تلهب رقبتي المسكينه ..
أصرخُ راجيةً أن يستجيب لآلامي ..
لكنه ازداد وحشيه !!
كنت .. خائفةً حتى الموت ..
فكيف استطاع أن يكسر ثقتي المجنونه به ..
هو يعلم بأنني لا أشعر بالأمان سوى بأحضانه ..
بين ذراعيه أجري فأختبئ من جلّ ما يخيفني ..
فلمَ سلبني (أماني) ..
عاد لطبيعته بعد عدة دقائق ..
سيطر الصمت على الأجواء ..
لم يكسر حاجز الصمت سوى أنفاسه المتضاربه و أنيني المصاحب لدموع أنثى مكسوره ..
حاول أن يهدئني لكن بلا جدوى ..
فالغضب الجامح سلبني جلّ ما أملك من هدووووء ..
حاول أن يحضن قلبي فدفعته ..
ما لي أنا بحضنٍ وثقت به فخانني ؟؟
أشعر بالإشمئزاز منه ..
لا أطيق النظر إلى ملامحه ..
دفعته و أمرته بالخروج حالا ..
أشعرته كم أكرهه في تلك اللحظه..
ناادم ..
من نظرات عينيه استسغيت ذلك ..
لكن ما فائدة ندمه الآن ؟؟
بكى بين ذراعي ..
إعتذر مراراً حتى أن كلمة آسف أرادت الهروب من فمه !!!
قطّع قلبي منظر الدموع على خديه ..
فبت كالأم الحنونه ..
أطبطب على ظهره و أقبل وجنتيه المبللتين لتهدئته ..
ضممته لصدري ( متهشم العظام ) منه ..
قبلت يديه ..
بت أنا من أرضيه بدلا من أن يرضيني ..
خدعته ,,
أوهمته بأنني سامحته و هذا بالطبع مستحيييل ..
صدقني بعد عناءٍ طويييلٍ جدا !!
أخرجته من باب غرفتي ضاحكه ..
أغفلت الباب .. لأنخرط في نوبة بكاءٍ عارمه ..
سالت دموعي المختلطه بسواد كحلي الأسود على خدي الاحمر الملتهب ..
أقنعته بأنني سامحته لكنني فشل بإقناع نفسي ..
إنتهى ..
<< بقلمي ( مو محلل اللي بينقل :( )
|