 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
عضوة شرفية |
ابــكــي بـصـمـت
كنت وحيدة في صغري ولا اعلم من أين أتيت وفي صغري لايهمني من أنا ومن أين أتيت بل كل همي الفرح والسرور مع أصحابي وأحبابي ألا و هما أمي وأبي وأخواني وحينما كبرت وأصبح عمري في السادسة عشر من عمري وفي هال عمر انتهت مرحلة الطفولة وابتدأت مرحلة النضج أي الفهم والتفكير بالعقل ........ نحن أسرة واحدة تتكون من أم وأب وأختين ( نورة عمرها ( 15 ) وتتصف كثيرة الكذب والغرور ) ( روان عمرها ( 14 ) وتتصف بالبرودة وتحب نفسها كثيرا وهما في المتوسط وقدلا ننسى أخي (جـاسـم عمرة ( 18 ) سنة وهو في الثانوية ويحب الأغاني والرقص كثيرا ) أنا ( ملاك اتصف بجمال ألأخلاق وطيبته القلب وحب الآخرين وعمري ( 16 ) سنة وللأسف لا أذهب إلي المدرسة ولكن اعمل في البيت وأساعد أمي ......... وفي الصباح استيقظت من النوم مبكرا وذهبت إلى المطبخ لإحضار فطورا لصباح وعندما أصبح كل شي جاهزا قمت لأست يغاظ خواتي (نورة و روان ) وأخي (جـاسـم ) من النوم وذهبت إلى غرفة خواتي (نورة و روان )وأطرقت الباب قبل الدخول إلى الغرفة فقلت لهم بصوت عالي نورة روان أست يقضوا لقد أصبح الفطر جاهزا ويجب عليكما أن تستيقظوا من النوم لتتفطرون وتذهبون إلى المدرسة مبكرافقالت ( نورة ) وهي غاضبة أذهبي عن وجهي ودعيني أنام لا أريد الذهاب إلي المدرسة إنني متعبة فقلت لهم هيا استيقظوا وإلا سوفه أنادي أمي هيا وقاموا وذهبوا لاغتسال وجههم وارتداء ملابسهم وذهبت إلى أخي ( جاسم ) وطرق الباب وقلت له جاسم هيا قوم أن الوقت متأخر هيا استيقظ لتأكل الفطور وتذهب إلى المدرسة وعندما قام جاسم ومن ثم ذهبت إلى أمي وأبي وأحضرت الفطور لهم إلى الغرفة لأنني أحبهم كبيرا ولا أريد أن أتعبهم وطرقت الباب قبل دخول إلى الغرفة وقلت لهم صباح الخير أمي وصباح الخير يا أبي ووضعت الفطور الفطور على الطاولة فقالت أمي ( لا داعي يا ابنتي مشكورة) وقال أبي ( بارك الله في يا ابنتي ) وقلت لهم لا شكر على واجب يا أمي وإذا لم أفعل لكم كل هذا بل افعل لمن فضحكنا جميعا وخرجت من الغرفة ونزلت وأنا مسرعة من عال درج لكي أودع خواتي وأخي ( جاسم ) قبل ذهابهم إلى المدرسة وأنا مسرعة ووقعت من عال درج و(روان ) نظرت بي وقالت لي ( ياحرام قومي وكوفي التمثيل ) وذهبت إلى السيارة مسرعة لكي لا تتأخر عن المدرسة ومن ثم أتت (نورة ) ونظرت بي وقالت لي وهي تضحك وتسخر مني ( أحسن أتعيشين وتطيحين ) وذهبت إلى السيارة لتذهب المدرسة فبكيت بكاء شديدا فهل كان البكاء من وقوعي على الدرج لا وألف لا كان البكاء من تصرف (نورة و روان ) فقلت لماذا يفعلون معي هكذا هل فعلت لهم شي لكي يفعلون بي هكذا لقد ازداد بكائي وزدادة حزني الشديد لما تصرفوا معي بهت صرف ورأيت أمي تأتي بي قائلة ومسرعة وتقول لي ملاك (مـا بـكي يا ابنتي هل تعورتي هل يؤلمكي شي هل .. وهل .. وهل .. وتمسح على دموع عيني وتحضنني وتقولي لي ما بكي يا ابنتي فقلت لها عن تصرف الذي تصرفوه أخواتي فقالت لي (لا تبكي مهما يكون أنهم أخواتك لا تبكي هيا امسحي دموع كي) فقلت لماذا يا أمي لا ابكي عل التصرف مضحك فقالت لا هيا انسي الأمر يا ابنتي عندما اتو ( نورة و روان )من المدرسة وهم متشوقون للغداء ومسرعين لدخول البيت ومن ثم دخلوا ووقعت( نورة) بجانب الباب وقامت (ملاك) لمساعدتها وهيا مسرعة وأمسكت بيدها فقالت (نورة ) (دعيني وشأني لا أريد مساعدتك ) فبكت ملاك وهي قائله لها (نورة أني أحبكي كثيرا لماذا تفعلي معي هكذا ) فقالت (نورة )(أني أكرهك أكرهك هيا لا أريد أن أراكي ) وتقول روان لي ملاك (هل أنتي لا تفهمين أذهبي وإلا سوفه... فقالت ألام يصوت عالي كــــفــى وقالت لملاك أنتي اذهبي إلى غرفت كي يا ابنتي فذهبت وهي حزينة بالبكاء الشديد وذهبوا جميعا إلى الغرفة فقالت (ألام )(لما هتصرف الوقح لأختكم ملاك فقالت (نورة أنها ليست أختنا أنها بنت الشارع ولا كل من يرى طفلا إمام المسجد أو القمامة قال أنها اختنا أمي رجاءا دوري غير هالكلام) وقالت (روان أمي لماذا لم تخبرها بالحقيقة يا أمي أننا نكرهها ) فقالت ألام ( لا لأريد أن أجرحها أنها ابنتي ) فقالت (نورة وهيا تسخر يا اوماه انه مشهد مذهل ورائع يا أمي أنها لقيطة لا أم ولا أب لها أمي أن لم تخبريها سوفه أقوم بأخبارها أنا ) فقالت ألام (لا أنها أبنتي العزيزة وألام لا تريد الاعتراف بالحقيقة بأنه ملاك ليست أبنتها بل أنها لقيطة ) ومازال الحوار مع إلام و بناتها (نورة و روان )وقامت ملاك بإحضار الغداء لهم جميعا وذهبت إلى المطبخ لإحضار الغداء إلى الأب وقالت له أبي هيا قم لتتغدى أن جائع فقال ( نعم أنني جائع جدا )وذهبت إلى (جاسم)لتناديه وطرقت الباب قبل الدخول ودخلت إلى الغرفة ونظرت به وهو نائم فقالت له جاسم هيا قوم أصبح الغداء جاهزا وشهيا فقال ( جاسم لا أريد أذلفي مابي غدى ورأت انه متوترا جدا ونظرت جيدا ورأت إلى الطاولة إبرة هل كان إبرة واحدة بل كانت ابر كثيرة ومخيفة الشكل وخافت ملاك كثيرا وذهبت إليه وتظربة لكي يصحا ولكن لم يصحا فقامت واتت بكوب ماء ومن ثم صحا وقال لي ملاك ( ملاك ماذا تفعلين هنا ولما أنتي خائفة ) فقالت ما هذه الإبر فإجابة قائلا ( أنا احبكي بليز لا تقولي لأمي وأبي أنة دواء وأنا مصاب بمرض السكر وهذه إبرة سكر) فقالت ملاك ( لماذا لاتذهب إلى الدكتور ) فقال (جاسم بلا ذهبت إليه فأعطاني هذه الإبر) فقالت قوم لتأكل الغداء فقال لا تغدوا لا أريد فذهبت لتتغدا معهم فتغدوا جميعا وخلصوا من الغداء فقالت (ملاك لماذا لم اخبر أمي عن مرض جاسم وأنا متأكدة أنها لم تعلم بمرضه )فقالت لأمها ونصدمت وأخذت أبنها جاسم إلى المستشفى لتعلم ما به من مرض وتفحصه ورأت أنة الإبرة ليست إبرة السكر بل إبرة مخدرات أي مدمن وتعالج جاسم ورجع إلى البيت وهو سليم وشكر أمه وأخته ملاك لمساعدته على التخلص من هذا الإدمان ومن ثم اتو إلى البيت بل لا يردون إخبارهم لأحد بما حصل لجاسم من كروه فجلسوا جميعا ومتابعين التلفاز وثم ذهبت ملاك لكي تنام وقالت لهم جميعا تصبحون على خير وقبلت رأس أمها وأبيها وذهبت فقال ( جاسم يا أمي ملاك بريئة لما نخبرها بأنها ليست أبنتنا يا أمي أنني أفكر بها تعلم هذا السر المدفون ماذا سيحصل بها ماذا يكون موقفها وهيا معنا )فقالت (إلام لا لا بل أحببتها كثيرا ولا استغني عنها ولا أريد إن اجرحها ) فقالت (روان يا أمي أنها ليست اختنا ليست ابنتك يا أمي ارج وكي افهمي ) وقالت (نورة يا أمي أنها لقيطة وأنتي ليست أمها وأبي ليس أبها وقالوا بصوت عالي ( نورة و روان ) أنها لقيطة أنها لقطة لا نريدها بالبيت لقد أهمتلونا و أهتمويتوا بها وتلبون طلباتها ونحن لا تفعلون شي لنا لا نريدها أنها لقيطة أمي ارج وكي اصحي لا تكذبي الحقيقة ) وصدى الصوت ذهب إلى ملاك وهي نائمة على فراشها وقامت من النوم مفزوعة واهيا تسمع بصوت أخواتها (نورة و روان قائلين أنها ليست أختنا أنها لقيطة ) فبكتي وهي تحمل ألم شديد وتقول بقلبها أريد إن أموت ولا أعلم بالحقيقة المرة فقررت ملاك أن تهجر البيت وتخرج من حياتهم وعندما علمت أنها ليست أبنتهما وقبل أن تذهب تركت رسالة للبيت كله فقالت برسالة لهم ( أمي وأبي لقد أحببتكم كثير ولا أريد إتعابكم معي أمي الغالية وأبي الغالي لقد كان الدور جميل جدا وكنت أتمنى إن تكونوا حقيقة وليست حلم أمي وأبي أريدكم أن تسامحوني على الذي فعلته سوفه أترك البيت لأنني علمت بالحقيقة ولكي تعيشوا من غيري وأحب أن أقول لي( نورة و روان ) أنني أحبكم كثيرا وكنت أتمنى أن تحبوني أكثر ولكن أنتم لا تحبون ألا أنفسكم وأخر كلامي أقول لكم لقد أحببت كل شخص في ها لبيت الكبير حب لا ينوصف وأحب من كبيركم إلى صغيركم وكانت الحياة جميلة معكم جدا بل لا تخلو الحياة من غير مشاكل وظروف بل أريد إن أقول لأخي جاسم أن ينتبه إلى نفسه جيدا ومن الصحيح تختار الأصدقاء النافعين والناجحين لكي لا تقعوا بأخطاء وأخطار كبيرة وأقول له جاسم أنني احبك كثرا كثيرا لأنك احن علية من أخواتي( نورة و روان )وأتمنى أن يتغيروا بل كل هذا لمصلحتهم وليسه لمصلحتي وأيضا من أين القي اختنان مثلكما يتشاجران مع بعضهم البعض وبالأخير يتندمون ومع خالص حبي لكم وتقديري لم جميعا مع تحيات ( مـــــلا ك إلــى أغـــلــى أم وأب وأخواني جميعا ) أحبكم ومن أين سوفه أرى مثلكم إلى ألقاء بليز يا عائلتي المزيفة ادعوا لي بالخير وانشالله أتكونوا مستا منسين أبرحيلي وتركت الرسالة في طاولة الطعام الكبرى الذين يجلسون عليها دائما وقبل رحيلي ذهبت إلى غرفة أمي وأبي وقبلت رأس أمي وقبلت رأس أبي وخرجت من دون صوت ولا همس وذهبت غرفة أخواتي وقبلت رأسهم من دون صوت وذهبت إلى غرفة أخي العزيز فدخلت من دون صوت فمسكت بيده وقبلت رأسه وتركت صورتي بيده لأنة من زمان يريد صورتي فقلت له بصوتن خافض سوفه أذهب يا جاسم ألي إلقاء وهو نائم يقول لي احبكي يا ملاك لا تتركينني فقبلت رأسه مرة أخرى وخرجت فقام ومسكه بيدي قائلا لا تتركيننا يا ملاك قلت له كيف أعيش في بيت لا اعرف من هم ومن أنا وما أسمي الحقيقي ومن أين أتيت أبكي وأحضن أخي حيل بقوه وودعت أخي جاسم وخرجت من الغرفة وبعيني نهر من الدموع وفي قلبي بحر من ألأسأله فذهبت إلى المطبخ لأشرب من الماء عشان لا اعطش وغسلت وجهي بالماء فذهبت وكانت الساعة الثانية فجرا خارجة من البيت ولا أعلم أين اذهب وفكنت امشي لوحدي أنا في طريقي سمعت صوت مخيف جدا وصوت طفل برء ومن كثر حبي للأطفال ذهبت وابحث عن صوت هذا الطفل الذي يبكى بلا توقف وخوف ورأـيت الطفل ملفوف ومرمي بالقمامة وليس خارجها بل داخلها وكانت قطة تحاول أكلها ولأكن أتيت بأنغاذ الطفل وزاد حزني وقلت هل إنا مثل هذا الطفل وابكي بكاء بصمت وبلا توقف واحظنت الطفل بحنان حتى اخفض صوت البكاء ومن ثم أعلنت عن الطفل وكتبت عنه بالجريدة عن طفل مرمي بداخل القمامة ومن ثم أتت أم الطفل المرمي وقالت لي جزاك الله خيرا يا ابنتي ملاك فقلت لها لماذا رميتي ولدكي بمكان قبيح فقالت لستو إنا من الذي رماه بل الخادمة من سوء معاملتي لها فخطفت الطفل ورمته بالقمامة وفقد قالت ملاك هل إنا مثل القصة أم الرواية ولم تسمع بجواب وقالت الدنيا بلا أم وأب ماتسوى شي وعاشت ملاك وهي وحيدة ولأكن أتى الحظ لملاك وتزوجت ولأكن من تزوجت جاسم أخوها وعاشت بسلام وأمان بل اعتذروا منها جميعا وتصالحوا فرجعت لهم ملاك وهي مطمئنه قلبها وعاشت ملاك مع زوجها جاسم بحب وحنان وقد ذاقت بطعم الحب والعطف والحنان بل كانت مفقودة من حان إلام والأب ولأكن أب وأم جاسم لم يقصروا معها وعاشوا عيشة سعيدة ومليئة بالفرح والسرور وذهبت ملاك مع جاسم ( شهر العسل )ولكن ملاك مازالت تسأل وتسأل وسألت جاسم من أين أتيت هل أنا مثل الطفل الذي مرمي بالقمامة فقال نعم بل ألان أنتي لي إنا وحدي وأنا المسول عنكي ولا تسألي عنهم لأنهم لم يسألون عنكي طوال الفترة هذي فسكتت ملاك وقالت جاسم لا تتخلى عندي فقال لها لم أتخلى عنكي ابد لو مهما كان أنتي لي وأنا لكي وانتهت قصت ملاك في البداية كانت حزينة وبالنهاية كانت سعيدة ولأكن مازال السوأل تسأله لجاسم وتبكي وتريد إن ترى أمها وأبيها قبل أن تموت ... مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: ملاك وجاسم
تسلمي حبيبتي الله يعطيكي العافيه |
|
|
#3 |
|
|
رد: ملاك وجاسم
مشكوره ياعسل على القصه
|
|
|
#4 |
|
|
رد: ملاك وجاسم
 |
ملاك وجاسم