ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > سيرة النبي وزوجاته والصحابة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
سيرة النبي وزوجاته والصحابة من الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية يوجد هنا من الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية مواقف وقصص الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وسيرة زوجاته ومواقف وقصص الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم جميعا

فساتين العيد


 
قديم   #1

زهرة الجزائر

:: كاتبة ذهبيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 74239
تاريخ التسجيـل: Jul 2009
مجموع المشاركات: 8,162 
رصيد النقاط : 0

من الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية


من الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية

من الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية





الوسيله الاولى : خدمة الناس وقضاء حوائجهم : جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، والميل إلى ‏من يسعى في قضاء حاجاتها ، وأولى الناس بالكسب هم أهلك وأقرباؤك ؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم :«خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي» رواه الترمذي وابن ماجه . ومنا من لا يبالي بكسب قلوب أقرب الناس إليه : كوالديه ، وزوجته ، وأقربائه ، فتجد قلوبهم مثخنة بالضغينة عليه لتقصيره في حقهم ، وانشغاله عن أداء واجباته تجاههم .



ومن أصناف الناس الذين نحتاج لكسبهم ، ولهم الأفضلية على غيرهم الجيران ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره» رواه البخاري ومسلم . وأي إكرام أكبر من دعوتهم إلى الهدى ، ولذلك ينبغي أن نتحبب إلى الجار ، فنبدأه بالسلام ، ونعوده في المرض ، ونعزيه في المصيبة ، ونهنئه في الفرح ونصفح عن زلته ، ولا نتطلع إلى عورته ونستر ما انكشف منها ، ونهتم بالإهداء إليه وزيارته وصنع المعروف معه وعدم إيذائه .




ومن أصناف الناس الذين ينبغي أن نكسبهم إلى صف الدعوة : من تقابلهم في العمل ممن هم بحاجة إليك . . فإذا كنت طبيبا فالمرضى ، وإذا كنت مدرسًا فالطلاب ، وإذا كنت موظفًا فالمراجعون . فلا بد من كسب قلوبهم من خلال تقديمك لأقصى ما تستطيعه من جهد في خدمتهم . فالوظيفة مجال خصب لكسب قلوب الناس وتبليغهم دعوة الله . .




وإنما خصصت هذه الأصناف الثلاثة من الناس ‏بالذكر ، وهم : الأهل ، أو الأقرباء ، والجيران ، ومن نلقاهم في وظائفنا لسببين هما :




كثرة اللقاء بهم ، والثاني :كثرة التقصير أو الإهمال لحقوقهم مما له الأثر السلبي في تقبلهم لما ندعوهم إليه ؛ إذن فالمسلم . . فضلا عن الداعية ينبغي أن يسع الناس كلهم بخلقه ، وتضحيته ؛ ولذلك وصفت خديجة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقالت : «إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق» رواه البخاري ومسلم




‏الوسيله الثانيه: الحلم ، وكظم الغيظ : يخطئ بعض الناس أحيانًا في حقك . . يوعد ، فيخلف ، أو يتأخر ، أو يجرحك بلسانه ، فلا بد لكسبه من حلم ، وكظم ‏للغيظ ؛ لأنك صاحب هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛ ولذا لا بد من حسن تصرفك والله عز وجل يمتدح هذا الصنف من الدعاة ، فيقول : ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران : 134 ] .




وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «كنت أمشى مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته ، ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء» رواه البخاري ومسلم . وهذا الموقف من سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام لا يحتاج منا إلى تعليق سوى أن نقول ما قاله الحق في وصف نبيه :﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم : 4 ] .




‏الوسيله الثالثه: السماحة في المعاملة : يوجز الرسول صلى الله عليه وسلم أصول المعاملة التي يدخل فيها المسلم إلى قلوب الناس ، ويكسب ودهم وحبهم ، فيقول :«رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى» رواه البخاري . فالسماحة في البيع : ألا يكون البائع شحيحا بسلعته ، مغاليا في الربح ، فظا في معاملة الناس . والسماحة في الشراء : أن يكون المشتري سهلا مع البائع ، فلا يكثر من المساومة ؛ بل يكون كريم النفس ، وبالأخص إذا كان المشتري غنيا ، والبائع فقيرًا معدمًا .




والسماحة في الاقتضاء : أي عند طلب الرجل حقه ، أو دينه ، فإنه يطلبه برفق ولين . . وربما تجاوز عن المعسر ، أو أنظره ، وانظر كيف دخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قلب هذا الرجل ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :«كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فجاءه يتقاضاه فقال : أعطوه . فطلبوا سنه فلم يجدوا له إلا سنًا فوقها فقال : أعطوه . فقال : أوفيتني أوفى الله بك . قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن خياركم أحسنكم قضاء»رواه البخاري ومسلم .




ومن السماحة في المعاملة : عدم التشديد في محاسبة من قصر في حقك . فعن أنس بن مالك قال : «خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال لي أفا قط ، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا ؟» رواه البخاري ومسلم .

مواضيع ذات صلة
قلائد القلوب
أنت جميلة؟!! لكن يا أيتها الجميلة: من أي الجميلات أنت؟!!
ضيف الخير يطرق الابواب فكيف يكون الاستقبال؟
انطلاق معرض الدوحة الدولي السادس لمستلزمات الزفاف والأزياء
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للجنة
فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
قصة أم جميل زوجة ابى لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
سر عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
هل أنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟
شفقة النبى صلى الله عليه وسلم بالحيوانات والجمادات والنباتات
سيرة النبى صلى الله عليه وسلم من الرحيق المختوم (نسبه)
النبى صلى الله عليه وسلم يمشى على اطراف اصابعة



 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:34 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0