ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم التعاطف وفن الإحساس بالأخر .. يوجد هنا التعاطف وفن الإحساس بالأخر .. سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #1

ام سلمان 25

:: كاتبة مميزة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 183831
تاريخ التسجيـل: Feb 2012
مجموع المشاركات: 1,242 
رصيد النقاط : 0

Arrow التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..


التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..


التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..


متى نستطيع أن نقول بالفعل لشخص آخر أنا أفهمك أو أشعر بما تحس به أو أفهم ما يدور بداخلك عندما نكون حساسين . التعاطف هو أكثر من مجرد المشاركة الوجدانية إنه القدرة على الإصغاء والتبصر بهدف التعرف على أفكار ومشاعر الأخر وتعد هذه القدرة مولودة وليست مكتسبة ومع ذلك فإننا قليلاً ما نستخدمها

.

التعاطف أكثر من مجرد الإحساس العفوي بالآخر ، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا استناداً لمشاعر الآخر ، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع .. فالمشاركة الوجدانية هي مجرد مرحلة سابقة للتعاطف. فعندما نشارك الآخر وجدانياً نتذكر كيف يكون الحزن أو السعادة أو الحنق إننا نتقاسم هذه الخبرات ويمكننا لهذا أن نعزي أنفسنا ، أن نفرح أو نتوتر .. وهكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ بالأنفعال أو المشاعر ، إلا أنه من حيث المبدأ تشارك سطحي .




.

إلا أن التعاطف أكثر من مجرد التشارك الوجداني ، إنه يصف القدرة على فهم خبرات الآخر والاستجابة بناء على هذا الفهم بالشكل المناسب .

التعاطف ليس مجرد المشاركة في المشاعر فحسب إنه يحاول فهم ما هو كامن خلف هذه المشاعر. لهذا يشترط التعاطف الإصغاء الدقيق والملاحظة الدقيقة فإذا أردنا أن نكون متعاطفين فإننا نريد أن تفهم بدقة ما الذي يجري في الآخر لهذا نحاول أن نرى العالم بعيونه أن نرتدي حذائه وهذا التبديل للمنظور والتخلي العابر عن منظورنا يفتح لنا تفهماً يتجاوز المشاركة الوجدانية لآخر وبمجرد نستطيع قراءة ما الذي يفكر فيه الآخر ويحسه وما ينويه وماهي الدوافع والعقد التي دفعه وهو موقفه نحونا عندئذ يمكننا أن نتعاطف معه وهذا يعني أننا نستطيع عندئذ مساعدته أو حتى حماية أنفسنا من نواياه ومخططاته إذ أنه يمكن أستخدام التعاطف لصالح الآخر أو لإلحاق الضرر به فمن يعرف بشكل جيد ما يدور في رأس المحيطين به فإنه لا يستطيع نصحه أو حمايته فحسب وإنما توجيهه و أستغلاله .


.

ويعرف باحث التعاطف وليم إكس القدرة التعاطفية على النحو التالي : الأحتضان التعاطفي من الذات نحو الآخرين ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي نمارسه في حياتنا اليومية ، إنه على ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات القادر عليها دماغنا حيث أن الوعي نفسه هو الإنجاز الأكبر ، وضمن الظروف العادية يعيد الإنسان تاريخه التطوري في سنواته الأولى من العمر فحتى المواليد الجدد يستجيبون لبكاء الأطفال الآخرين ويبدءون هم أنفسهم بالبكاء .. على نحو يمكن تسميته بالعدوى الانفعالية و في عمر الشهرين يبكي الطفل عندما يرى دموع الغرباء أو يستجيب بابتسامة. فالأطفال فهم يمكنهم في وقت مبكر التعرف على المشاعر ويعكسون في أية حال المشاعر البسيطة فحسب كالفرح أو الحنق أو الحزن وليس المشاعر المعقدة كالخجل أو الإازدراء وفي عمر السنوات الست يدرك الأطفال أنه يمكن أن يكمن خلف التعبير عن شعور ما شعور آخر مختلف كلية وفي عمر السبع سنوات يفهمون المواقف المعقدة التي تظهر فيها مشاعر على نحو الغيرة والذنب والفخر أو التواضع ، وبالتدريج يصبح لهم أيضاً دور الدوافع والمقاصد الكامنة خلف تعبير ما أكثر وضوحاً .. وبين سن التاسعة و الحادية عشرة يمكن للأطفال أن يتعرفوا من الإشارات غير اللفظية إذا أراد شخص ما خداعهم أو خداعهم واستغلالهم .


.

أعرف ما الذي تحس به ، أعرف ما يدور بداخلك ، مثل هذه الجمل تساعدنا في بعض المواقف ، إنا تعبر عن الحساسية والمشاركة الوجدانية ، إلا أن التعاطف أكثر من مجرد هذا .. فعندما نكون متعاطفين فإننا لا نمتص بصورة سلبية المشاعر التي يعيشها الآخر الآن فحسب ، إذ أن التعاطف أكثر من مجرد نوع من الواقع التقديري الذي نفكر ونشعر فيه كما لو كنا مكان الآخر . فالتعاطف يسأل : ما الذي يعنيه شعور ما ؟ ما الذي أراه من خلال التبصر في العالم الروحي للشخص الآخر ؟ لهذا يتطلب التعاطف إلى جانب كل التشارك والإحساس بالآخر درجة معينة من البعد . ويقول وليم إكس في هذا الصدد : التعاطف عبارة عن أستنتاج مركب ترتبط فيه الملاحظة والذاكرة والمعرفة و التفكير من أجل الوصول لاستبصار في مشاعر و أفكار الناس الآخرين .




.

فمن يكون تعاطفياً أو متعاطفاً لا يذوب في مشاركة المشاعر أو لا يشارك الآخر الغضب والفرح .. التعاطف يعني التعلم من الحوار والتصرف بعد ذلك .. التعاطف ليس هدفاً بحد ذاته .. إذ أننا بمساعدته نوسع معرفتنا وذخيرتنا السلوكية ونحسن تفهمنا للعالم والبشر كي نتمكن من حل المشكلات بشكل أفضل وتجاوز الأزمات و والتعرف على الأسباب الأعمق .. فالمستمع المتعاطف يستجيب لكل موقف بحساسية، ولا ينساق وراء القوالب الجامدة و الأحكام المسبقة، ويسجل أدق التغيرات و أقل الأصوات انخفاضاً .. و إلى جانب التدريب يتطلب التعاطف و معرفة الذات التركيز والانتباه بشكل خاص .

.


إبطاء السيرورة ..
تجتاحنا في بعض الأحيان انفعالات غامرة ، إنها تعمينا بالحرف عما يدور حولنا ، والأنفعالات السلبية كالخوف أو الغضب بشكل خاص تطلق هرمونات الإرهاق ، تجعل العضلات تتشنج وتضيق الاستثارات الفيزيولوجية من الرؤية وتخفض بصورة مؤكدة من قدرات الإدراك .. وعندما نشعر أن شخص ما يعاني من هذه الحالة نبدي التعاطف وذلك بأن نساعده على التنفيس عما بداخله و على ألا يستخلص أستنتاجات متسرعة ، وتتجلى القدرة التعاطفية من خلال مساعدتنا لشخص ما على كيفية رؤية الكل الأكبر قبل أن يستسلم لتصرفات طائشة .



.

السؤال بصورة صحيحة ..
بعض الأسئلة تتضمن الإجابة أو بشكل أدق : تتضمن الحكم ، أنت تعتقدين إذاً أن صديقتك الجديدة جيدة تسأل الأم إبنتها بصوت متهكم ، مسبقة بهذا ردة فعل دفاعية تصغيرية البنت تصمت أو تتبنى الحكم السلبي ، فإذا ما كانت الأم تريد أن تعرف ما الذي يدور بالفعل داخل ابنتها فعليها أن تطرح سؤالاً صريحاً تعاطفياً : ما الذي يعجبك بصديقتك بشكل خاص ؟. فالأسئلة الصريحة تقود لاستقصاء الذات عند المسؤول وتبث في الوقت نفسه : أنا مهتم بالفعل بوجهة نظرك .


.

الأحتفاظ بالماضي في المدى المنظور ..
في الاتجاه التعاطفي يمكن ألا يكون للسلوك الراهن لشخص ما علاقة بالوضع الراهن ، وبشكل خاص إلا تكون له علاقة بنا. فقد لا يكون زميلنا المتجهم غاضباً منا ، فقد يكون مثقلاً بصراع أسري غير محلول ، أو يعاني من غيظ متراكم بسبب مرتبه السيئ ، إننا نجر وراءنا صراعاتنا غير المحلولة كلها أو نتذكر فجأة مرحلة مخجلة من حياتنا ، يلون الماضي الحاضر ، وغالباً ما ينصب هذا على الناس الخطأ ، وفي مثل هذه المواقف يكون من المفيد كبت الاستجابة ، وعدم المعامل بالمثل ، وهكذا يمكننا البقاء موضوعيين و نرى بدقة أكبر .




.

جعل القصة تتفتح ..
يتيح لنا التعاطف ترك الآخر يروي لنا قصته ، دون التسرع في الحكم أو مقاطعته أو دون نلح عليه في قبول نصائحنا الجيدة. وهذا يعني في بعض الأحيان التمكن من الانسحاب و كذلك عدم تحريض الراوين المفرطين .. يتطلب التعاطف التوقيت الجيد : الإحساس بأنه سيأتي شيء ما بعد ذلك ، الإنصات إلى أن الآخر يخفي خلف هذا الشعور شعوراً آخر . وعليه فالحنق أو الغضب غالباً ما يكون انفعالاً مقنَّع مختار فخلفه تكمن على الأغلب الخيبة ، والانجراح، واليأس ومشاعر العزلة و بشكل خاص غالباً ما يكمن خلفها الإحساس بعدم الفهم .




.

وضع الحدود ..
لا يعني التعاطف الإفصاح للآخر عن مقاصدنا من أجل أن ندفعه للمصارحة ، يعتقد الكثير خطأ بأنهم عندما يروون شيئاً ما من حياتهم الخاصة أو من محيط مشاعرهم لقد مررت مرة بخبرة مشابهة فإنهم يحققون بذلك أساساً من الثقة ، إن من يروي شيئاً ما عن نفسه يمكن أن يحقق بعض الراحة على المدى القصير إلا أنه على المدى البعيد فإن هذه المصارحة المساء فهمها غير فاعلة ، فكل إنسان يرغب في أن يرى أن مشاعره محترمة بوصفها مشاعر أو مشكلات فريدة من نوعها، ومن ثم فليس من المفيد عندما يؤكد له أحدهم بأنه قد مر بالخبرة نفسها ، وحتى عندما يبدو الأمر غير منطقي ، إلا أن الحقيقة أن تبادل الحميمية يعيق التعاطف ، فمن أجا التمكن من الإصغاء دون أحكام مسبقة علينا الانفصال لبعض الوقت عن خبراتنا : حتى عندما يبدو لنا أن كثير مما نسمعه معروف لنا ، فعلينا أن نكون منتبهين ، وكأننا نسمع قصة الآخر للمرة الأولى .




.


تقويم الأخرين بشكل صحيح ..
يتطلب الإصغاء التعاطفي تبني رؤية الآخر للعالم دون نظريات أو فرضيات مسبقة حول الآخر ، من أجل خبرة حقيقته الذاتية التي هي الحقيقة حول نفسه ، فنحن لا يمكننا أن نعرف شخصاً ما بالفعل لم نكن قد أصغينا إليه قبلاً لفترة طويلة و بشكل مركز ، وهنا يساعدنا من التأكد بين الحين والحين فيما إذا كان شريك المحادثة يشعر بأنه مفهوم بالفعل ، وفيما إذا كان يعتقد بأنه قد عبر عن كل ما يعتبره مهم بالنسبة له. ويقترح كارل روجرز مؤسس العلاج النفسي المتمركز حول المتعالج أستراتيجية خاصة بهدف تحسين فن الإصغاء ، ففي نقاش ما أو جدل ينبغي أستخدام القواعد التالية : لا يحق لأي شخص أن يتحدث عن نفسه قبل أن يكون قد أعاد أفكار ومشاعر محدثه أو محدثته بدقة فعلى كل مصغ أن يكون إذاً قادراً على تلخيص رؤية أو وجهة نظر الآخر بدقة .

.

الجانب المظلم من التعاطف ..
القدرة على التعاطف ليست امتيازاً يختص به الناس ذوي النوايا الطيبة فقط ، إذ يمكن أن يتم أستخدام التعاطف ضدنا من النصابين والأنانيين والمظللين ، فقد كان هتلر تعاطفياً بطريقته الخاصة ، وذلك عندما فهم رغبات وعقد وطموحات الألمان وأستغله ، فكلما أستطاع شخص ما الولوج إلى جوهر عالمنا الداخلي سهل عليه استغلالنا

مواضيع ذات صلة
"رافلز الشرق الأوسط "أول معهد لتدريس الموضة والأزياء في السعودية
مرض السكري أعراضه وسبل الوقاية منه.
مشروب طبيعي واقتصادي يقضي على دهون الجسم
اتيكيت استقبال الضيوف في شهر رمضان
لترتاح في حياتك احسن الظن بالآخرين
اليك 30 طريقة للتأثير بالآخرين
انا عمري 12 ساعدوني بالمدرسة
عزيزتي الزوجة توقفي عن مقارنة زوجك بالآخرين
شكلك بالمدرسة اختاري رقم من 1 الى 10
كيف تفهم ما في نفوس الآخرين وأنت صامت ؟
الحب شيء جميل عندما يكون في وضعه الصحيح
التعاطف



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..


التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..

مشكوره
موضوع هادف

 
قديم   #3

فدو أزياء


رد: التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..


التعاطف وفن الإحساس بالأخر ..

موضوع في قمة الخيااال

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:44 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0