ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت* يوجد هنا لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت* قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #1

مشاگـسہ(●̮̮̃•)

:: كاتبة ذهبيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 174449
تاريخ التسجيـل: Oct 2011
مجموع المشاركات: 8,102 
رصيد النقاط : 941

لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*


لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*

 أخواتي في الله كيف حالكم مع الله؟ وكيف حال

 أخواتي في الله كيف حالكم مع الله؟ وكيف حال


أخواتي في الله
كيف حالكم مع الله؟
وكيف حال قلوبنا مع القرآن؟
القرآن
دستور حياتنا
المُنَزَّلُ على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي كان دائما ما تصفه سيدتنا عائشة رضي الله عنها
"كان خلقه القرآن"
فهل خلقنا نحن خلق أهل القرآن؟
من منا يشتاق أن تكون خلقه وسلوكياته على نهج القرآن؟
من منا يحلم بأن يكون قرآنا يمشي على الأرض ؟
كلنا بكل تأكيد تهفوا قلوبنا لنيل هذا الشرف
ومن هذا المنطلق
تتشرف حملة سأكون بانطلاق أولى نشاطاتها
و هي حملة لتحسين السلوك وتهذيب الاخلاق
تحت مُسمى
(( لن يكون سلوكي خنجر في صدر الأسلام ))

إخواني و أخواتي
كلنا نعرف أن أساس هذا الدين العظيم
هو
مكارم الاخلاق ومحسانها

فقد قال صلى الله عليه وسلم قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
رواه البهيقي

وصف النبي صلى الله عليه وسلم للخلق

قال رسول الله صلى الله عليه: البر حسن الخلق
.

رواه مسلم
وصف الله عز وجل لرسوله الكريم
فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
{القلم:4}

إليكم يا من تحبون القرب من رسول الله صلي الله عليك وسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا.
رواه الترمذي.


تخيلوا أن أثقل ما يوضع علي الميزان يوم القيامة هو حسن الخلق
قال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق. رواه أصح



و بعد أن عرفنا أن أحب الأعمال إلي الله وسوله هي حسن الخلق
ماذا سنفعل
انا سأجيب
كلنا سنشارك في هذه الدورة ونحسن خلقنا ونهذبها
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))
فهل من مشمر


نظام الدورة على الشكل التالي
إن شاء الله سأَضع محاضرة كل اسبوع
كل محاضرة ستتكلم عن خلق معين
حسناً و ما هو المطلوب منكم..؟؟!!
سيكون في كل اسبوع واجب على المحاضرة
وهو عبارة عن
مواقف تخص الخلق المتناول في المحاضرة وكيفية التصرف مع هذه المواقف


و الأكثر التزاماً معنا في الدورة سيكون له
هدية متواضعة
واكيد الهدف ليس الهدية
الهدف الحقيقي هو تحسين خلقنا وتهذيبه
للفوز بالجنة والقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخواتي
إليكم نداء خاص من أعماق قلبي
العين عليكم
أنتم الآن تحت الميكرسكوب
كل صغيرة وكبيرة تكتب لكم
إلى متى سنظل سبب في التهكم على الإسلام؟
إلى متى سنظل خنجراً في صدر الإسلام بسلوكياتنا الخاطئة؟
إلى متى سيظل الإسلام يهاجم نتيجة أخلاقنا السيئة؟
هل من وقفة صادقة مع النفس
من الآن وصاعدا
شعار كل مسلم
"لن تكون سلوكياتي خنجراً في صدر الإسلام"

بارك الله فيكم ونفع بكم ويسر لكم الخير حيث كان ثم رضاكم به

اللهم أرزقنا حسن الخلق
والثبات علي الطاعة
وتقبل منا صالح الاعمال
اللهم آمين

مواضيع ذات صلة
حذاء أنيق بشعار حملة مكافحة سرطان الثدي
نصائح هامة لحماية طفلك من مخاطر الإنترنت
تشقق الشفتين وطرق علاجها..
الطريق الى النجاح ..*
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للجنة
قصة أم جميل زوجة ابى لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
سر عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
حصري بالسعودية كبسولات ليشو السحرية للتنحيف (الاصلية)ب200 ريال فقط
أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
اعترافات إبليس للرسول صلى الله عليه وسلم ( مكذوب )
اعتداءات على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الرحيق المختوم)



 
قديم   #2

مشاگـسہ(●̮̮̃•)


رد: لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*


لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*

ما في و لا رد ....يعني انا انتظرت من الاداريات و المشرفات تقبل كبير للموضوع لكن دون جدوى


المهم ..انا فعلت ما بوسعي و الباقي عليكم و حتى ان لم يثبت الموضوع فانا ساحاول اتمام ما بدات به

و سابدا بالمحاضرة الاولى عما قريب ..و انتظر تفاعلكم ان شاء الله

 
قديم   #3

ياسمين بري


رد: لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*


لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*

ونحن في شوقا اكبر لتعلم
ولنقيم ونبدا ثورة تجديد لداخلنا نجدد ثقتنا بالله اولا
ثم نجدد ثقة مع انفسنا ومن حولنا
ومعكم ان شاء الله داعما ومشاركا

بالاسلام نحيا

 
قديم   #4

ياسمين بري


رد: لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*


لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*

ننتظر اول محاظره بشوق وعنوانها

ياريت تحديد ايام المحاضرات


بوركت جهودك

 
قديم   #5

مشاگـسہ(●̮̮̃•)


رد: لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*


لن يكون سلوكي خنجراً في صدر الإسلام.. حملة سأكون *ارجو التثبيت*

هذا من فضل ربي ..و اشكر جزيل الشكر الادرة و طاقمها على المجهود



اما بعد اليو ستبد محاضرتنا و ستدوم لمدة اسبوع لكي نرى مدى اهتمام العضوات بالموضوع و نمهلهم كل الوقت للتعرف على الموضوع و قرائته بتاني و الرد عليه و المشاركة بالراي او حديث او من الكتاب و من ثم سارى ان لاقى الموضوع

استحسانا و تفاعلا من قبلكم ستصبح المحاضرة كل 3 ايام او 4 حسب الوقت الذي عندي ..لذا اعذروني قليلا ان قصرت معكم



و الان مع المحاضرة☺☺تفاعلو ☺☺




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعه الى يوم الدين
إخواني و أخواتي
كيف حال قلوبكم مع الله.؟!
وكيف حالنا مع الاخلاص.؟!
"نسأل الله الاخلاص في القول والعمل ونعوذ بالله من الرياء"
فالرياء كما تعلمون هو عكس الاخلاص
الذي هو درسنا الاول في حمله تحسين سلوكنا



اولاً: ماذا يعني اخلاص

تعريف الاخلاص

هو أن يعمل المسلم الملتزم العمل الصالح الذي يرضي الله ابتغاءاً لمرضات الله
..طمعاً في ماعند الله من ثواب أمتثالاً لأمر الله تعالى.


سيأتي السؤال: و كيف ذلك..؟؟!!
و طبعاً الجواب: هو أن نبقي نيتنا متجهة لله تعالى
(( الله غايتنا - القصد لله - النيه لله ))


قال الله تعالى آمراً إيانا بالإخلاص وهو أساس لقبول أي عمل:

(( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٢﴾سورة غافر..))

((إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿٢﴾سورة الزمر))

((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي
مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾ الزمر))

ألا لله الدين الخالص لأن الله لايقبل العمل إلا إذا كان خالصاً لوجهه الكريم
إذاً ماذا سنفعل ....
اولاً يجب أن يكون عملنا ابتغاء مرضات الله
والنية في العمل مرضات الله
وقصدنا في العمل هو مرضات الله

يقول الله عز وجل:
"إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴿٢﴾سورة الزمر"
و هذا أمر من الله تعالى لرسوله عليه الصلاة و السلام أن يعبده مخلصاً
وأيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى
فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله
و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه"
رواه مسلم
و أيضاً يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
"إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم
ولكن ينظر إلى قلوبكم وأشار بأصابعه إلى صدره وأعمالكم"
رواه مسلم

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

"من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ،
وإن مات على فراشه "
رواه مسلم
طبعاً كسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه
يعني سأكون على فراشي وأموت شهيد/ة وأبقى في منازل الشهداء

جوابي هو:
حبيبك صلى الله عليه وسلم هو من قال هذا في حديثه
صلى الله عليه وسلم و لكن الأهم هي النية ..
أن تبقى نيتنا صادقة خالصة لوجه الله تعالى

سؤال يحيرنا جميعاً..
هل سيحاسب من كانت نيته سيئة بها..؟؟!

سأجيبكم بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏
"‏إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
فقلت : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول
قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه."

يعني المقتول هذا عومل بنيته وجوزي بها
لأن نيته كانت أن يقتل مع أنه مات مقتولاً
ولم يقتل و لكن ربنا سبحانه عامله بنية القتل..

سؤال : كيف سأعرف إذا كنت مخلصاً في العمل

يعني أنا أعمل عملاً لله ياترى هل فيه إخلاص أم لا
طبعاً سأقول لك: اسأل نفسك..لماذا تقوم بهذا العمل..؟؟!!

فكلمة لماذا ستكون الجواب

طبعاً لأن العمل الذي قمنا به ليس خالصاً

بمعنى:
أنت تعامل أقاربك و أصدقاءك معاملة طيبة..لماذا..؟؟!!

(( والله لآنهم طيبوا القلب و يعاملونني معاملة جيدة..!!))
و لكن هذا ليس إخلاصاً..
و الدليل : إذا عاملك أصدقائك و أقاربك معاملة سيئة
ماذا ستفعل..؟؟!!
(( هل ستتغير و تعاملهم معاملة أسوء من التي عاملوك إياها ..؟؟))

هنا لن يكون عملنا لله ..
بل كان لهم لآنهم كانوا طيبي القلب
يعني اختفى الإخلاص من العمل..
لأن الاخلاص
ان يكون العمل ابتغاء مرضات الله تعالى ..
طمعاً في ما عند الله من ثواب

سؤال آخر:
كيف حالكم مع جيرانكم..؟!!
سيكون الجواب: الحمد لله نحن في حالة جيدة

و سيكون سؤالي: لماذا..؟؟َ
سيجيب أحدكم : لآنني لم أجاور أحداً بطيبة قلبهم
لم يحدث أن طلبت منهم شيئاً ورفضوا مساعدتي
سأقول لكم: افرضوا أنهم رفضوا في إحدى المرات
و عاملوك معاملة سيئة
ما هي ردة فعلك..؟؟!!
سيجيب أحدكم : سأعاملهم بنفس المعاملة
هنا أيضاً خرج الإخلاص من العمل
لأن الاخلاص الحقيقي
( أن يكون عملي كله لله ..الله غايتنا ..)
.
هناك من سيقول لي : كلامك لا يماشي مقتضيات العصر
فليس هناك عمل لسبيل الله في هذه الأيام..
اليوم لا يصح إلا معادلة ((خذ و أعطي))

لكن لا يا اعزائي المسلم الحقيقي مع الله دائماً في كل أعماله
ولذلك الله عز وجل وضح أن عكس الاخلاص الرياء
و هنا نأتي إلى الرياء..ماذا يعني
الرياء في اللغة
راءاه : أظهر أمامه خلاف ما هو عليه .

يعني أن تعمل العمل الصالح و لكن (( خذ و أعطي))
يعني العمل ليس لله
نقوم بالعمل انتظاراً لكلمة شكر أو ثناء عليه
العبد ينسى..والخير يضيع عند العبد
لكن عند الله ......

ووصف الله تعالى المرائين في قوله:
"وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ
وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨﴾ سورة النساء

وربنا تبارك وتعالى يتوعد للذي يرائي بعمله
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿٦﴾وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿٧﴾ سورة الماعون
(( فويل للمكذبين )) لأن المرائي هذا من المكذبين
نعم لا أخالفكم الرأي الأعمال جيدة وصالحة و لكن يبتغى من وراء هذه الأعمال
الناس وليس الله عز وجل
وفي سورة البقرة يقول الله عز وجل
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً
وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(262)
و هؤلاء المخلصين لهم أجر عند ربهم سبحانه وتعالى
أما المرائين ربنا سبحانه وتعال قال فيهم:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى
كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً
لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))سورة البقرة264
والنبي صلى الله عليه وسلم يوضح عقاب المرائي
الذي يعمل العمل الصالح للناس وليس لله عز وجل
قال صلى الله عليه وسلم:
(( من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به ))
رواه مسلم
بمعنى. من سمع يعني :عمل خيراً لجعل الناس تثني عليه أو تشكره
أو يكون هدفه المصلحة غير الثواب والأجر من عند الله عز وجل
(( سمع الله به )) يعني فضحه الله على رؤوس الأشهاد
كما قال صلى الله عليه وسلم
(( إن أول الناس يقضي عليهم يوم القيامة ثلاثة
ـ : رجل استشهد في سبيل الله فأتي به فعرفه نعمة فعرفها
قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت في سبيلك حتى قتلت ،
قال له كذبت ولكنك قاتلت ليقال هو جرئ ، فقد قيل ،
ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمة فعرفها
قال فما عملت فيها ؟
قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن .
قال كذبت ، ولكنك تعلمت ليقال هو عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل
ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
ورجل وسع الله عليه فأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمة فعرفها
قال فما عملت فيها ؟
قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ،
قال الله كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل
ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ))


يجب أن نعلم أن الشيطان يبقى حريصاً جداً على أن يوقع بنا في أحد الأمرين
إما أن نعمل العمل رياءاً وسمعة ..
أو أن نترك العمل ..
ووحده المسلم الصادق في نيته لن يهمه
ما يلقيه الشيطان في قلبه من وساوس
ان يترك عمله الصالح بحجة خوفه من الرياء
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
شخص يسأل فيقول :
إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني
لا أستطيع أن أنصح بعض الناس
أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ،
فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ،
وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياءاً فلا أنصحهم بشيء ،
كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ،
وليسوا في حاجة إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟
فأجاب :
" هذا من مكايد الشيطان ،
يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ،
أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء
فلا ينبغي لنا أيها الإخوان و الأخوات في الله أن تلتفت إلى هذا ،
بل الواجب علينا أن ننصح لأخواتنا في الله وإخوانك
إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم
كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخاف الرياء ،
ولكن أخلص لله واصدق معه وأبشر بالخير ،
واترك خداع الشيطان ووساوسه ،
والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده ،
ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ،
لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه
من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
خوفا من الرياء ،
فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء ،
والرجل والمرأة في ذلك سواء ،
وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه :
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
التوبة/71 . "فتاوى ابن باز" (6/403) .
واعلموا ان الرياء خطره عظيم وأن النجاة منه
يتحتاج لجهد كبير وأن نراقب أنفسنا دائماً
لان قلوبنا سريعة التقلب
سبحان الله ..من الممكن أن نعمل عملاً صالحاً ونبذل فيه كل جهدنا
و لكن يبطل العمل
لانه يكون رياءاً بأعمال البر يعني العمل كان كي يقوم الناس بمدحنا
أحدنا يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرأن أو يتصدق أو يحسن إلي الناس
كل هذا كي يتلقى المديح.. و هذا ما يوقف ثواب العمل
ليس ذلك فقط.. و لكن لأن فيه من الإثم الكثير
واعلموا أن الرياء والثواب لا بيجتمعان
وذلك لحديث أبي داود والنسائي بالإسناد الى أبي أُمامة
قال: جاء رجل
فقال: يا رسول الله أرأيت رجُلاً غزا يلتمِسُ الأجْر والذِكْرَ ما لَهُ؟
قال: "لا شىء له"، فأعادها ثلاثاً كل ذلك يقول: "لا شىء له"
ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ الله لا يَقبَلُ من العمل إلا ما كان خالصاً له وما ابتُغِيَ وجْهُه".
بمعنى ..
أن الذي قصد الجهاد بنية الحصول على مال من طريق الغنيمة ليس له أجر عند الله تعالى
و الذي كانت نيته الثناء والشكر من الناس أو السمعة ليس له أجر أيضاً


هيا نتعرف انواع الرياء
الرياء من جهة البدن
أن يكون من جهة البدن، بإظهار النحول والصفار،
ليريهم بذلك شدة الاجتهاد، وغلبة خوف الآخرة،
وكذلك يرائي بتشعث الشعر، ليظهر أنه مستغرق في هم الدين،
لا يتفرغ لتسريح شعره .
ويقرب من هذا خفض الصوت، وإغارة العينين،
وذبول الشفتين، ليدل بذلك على أنه مواظب على الصوم
الرياء من جهة الزي
كالإطراق حالة المشي،
وإبقاء أثر السجود على الوجه، وغلظ الثياب، ولبس الصوف،
وتشمير الثياب كثيراً، وتقصير الأكمام، وترك الثوب مخرقاُ غير نظيف .
ومن ذلك لبس المرقعة، والثياب الزرق، تشبهاً بالصوفية مع الإفلاس
من صفاتهم في الباطن . ومنه التقنع فوق العمامة،
لتنصرف إليه الأعين بالتمييز بتلك العادة .
الرياء بالقول
ورياء أهل الدين بالوعظ والتذكير وحفظ الأخبار والآثار، لأجل المحاورة،
وإظهار غزارة العلم والدلالة على شدة العناية بأحوال السلف،
وتحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس،
وإظهار الغضب للمنكرات بين الناس، وخفض الصوت وترقيقه بقراءة القرآن،
ليدل بذلك على الخوف والحزن ونحو ذلك
الرياء بالعمل
النوع الرابع : الرياء بالعمل،
كمرآة المصلى بطول القيام، وتطويل الركوع والسجود،
وإظهار الخشوع، ونحو ذلك .
وكذلك بالصوم والغزو والحج والصدقة ونحو ذلك .
المراءاة بالأصحاب والزائرين
النوع الخامس : المراءاة بالأصحاب والزائرين،
كالذي يتكلف أن يستزير عالماً أو عابداً،
ليقال : إن فلاناً قد زار فلاناً، وإن أهل الدين يترددون إليه، ويتبركون به،
وكذلك من يرائي بكثرة الشيوخ، ليقال : لقي شيوخاً كثيرة،
واستفاد منهم، فيباهى بذلك،
****
فهذه مجامع ما يرائي به المراؤون،
يطلبون بذلك الجاه والمنزلة في قلوب العباد .
ومنهم من يطلب مجرد الجاه، وكم من عابد اعتزل في جبل،
وراهب انزوى إلى دير، مع قطع طمعهم من مال الناس،
لكنه يحب مجرد الجاه .
ومنهم من يكون قصده المال،
ومنهم من قصده الثناء وانتشار الصيت .





الآن كلنا نعلم.. انه من الممكن أن نقع في الرياء بدون أن نشعر

اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والفعل

إذاً ما هو ترموميتر الإخلاص ؟

إنما نطعكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكوراً

هل أنتظر شكراً من أحد ؟

هل أنتظر ثناءاً من أحد ؟

أنا أعمل العمل فقط

أما النتيجة فلا تهمني

فما على الرسول إلا البلاغ

صدقوني ..!! ربنا يبارك في الأعمال التي فيها إخلاص

و يجعلها تثمر..ولو بعد حين.

يكفى بالبركة في الوقت والنفس والأهل

و لا يشعر بذلك إلا المخلصين فقط

أنا أعلم أن جهاد النفس في مسألة الإخلاص صعبة جداً

و لكنه مربط الفرس

لو تعبنا الأن في مجاهدة النفس وترويضها على الإخلاص سنرتاح هناك

سنرتاح في الآخرة..في الجنة

مغريات النفس كثيرة

وأعدائنا كثر

النفس

الهوى

الدنيا


شياطين الأنس والجن

كل هؤلاء يحاربوننا حتى لا نقوم بأي عمل خيّر

ونفسنا عندما تجدنا نقوم بعمل خير

ستحاول جعلك ترائي وتعمل العمل لحظ من حظوظ نفسك و ليس لله

الفرق بين الاخلاص والرياء شعرة

ولا أحد يطلع علينا غير ربنا
فاستعينوا بالله
وادعو الله كثيراً أن يرزقك الإخلاص

الإخلاص في حياة السلف
وهذا داوود بن أبي هند
ذُكر في ترجمته أنه صام أربعين سنة
لا يعلم به أهله ، كان يخرج في مهنته ،
ويأخذ معه غداءه ،فيتوهمون أنه مُفطِر ،
فيتصدق به في الطريق ،
فيرجع آخر النهار إلى أهله فيأكل معهم .


يقول أيوب السخيتاني لأبس مسعود الجريري :
" إني أخاف ألا تكون الشهرة قد أبقت لي عند الله حسنة
.. إني لأمر بالمجلس .. فأسلم عليهم ..
وما أرى أن فيهم أحداً يعرفني ،
فيردون علي السلام بقوة ،
ويسألونني مسألة كأن كلهم قد عرفني ،
فأي خيرٍ مع هذا "


كان عبد الرحمن بن أبي ليلى
يصلي في بيته فإذا شَعَرَ بأحدٍ قطع صلاة النافلة
ونام على فراشه – كأنه نائم –
فيدخل عليه الداخل ويقول:
هذا لا يفتر من النوم؟! غالب وقته على فراشه نائم؟!
وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم .

اجتمع الفضيل بن عياض وسفيان الثوري
يوماً فجلسوا يتذاكرون شيئاً من الرقائق
فَرق كل واحد منهم وبكى،
فقال سفيان الثوري رحمه الله:
" أرجوا أن يكون هذا ا لمجلس علينا رحمة وبركة ".
فقال الفضيل بن العياض:
" ولكني أخاف يا أبا عبدالله ألا يكون أضرَ علينا ..
ألست تخلصتَ من أحسن حديثك وتخلصتُ أنا إلى أحسن حديثي ..
فتزينتُ لك .. وتزينتَ لي ..
" فبكى سفيان الثوري رحمه الله وقال:
" أحييتني أحياك الله ".
اللهم أرزقنا الإخلاص في القول والعمل


وصلنا للمحطة الأخيرة من درس اليوم أهم وأخطر مرحلة
وهي التطبيق العملي لما درسناه
يوجد لدينا موقفين
كثيراً ما نتعرض لهما على مدار اليوم
كيف نتعامل معها؟ كيف ستحقق الإخلاص وتروض نفسك عليه؟

والآن مع الموقف الأول:

للشباب..
أحمد و علي أصحاب..التقوا فعطلة الأسبوع بصلاة الجمعة
أحمد: وينك يا زلمة صرلي شهر ما شفتك..شو عامل هالأيام..؟
علي: و الله يا حبيب عم اجي على الجامع احفظ قرآن
أنا و ولاد عمي..
لازم انت كمان تيجي تحفظ معنا..شو هنن أحسن منا
لازم يعرفوا انه نحنا كمان فينا نكون أحسن و أفضل منهم
أحمد: إن شاء الله بفكر بالموضوع و بردلك خبر..
يلا سلام أبو الشباب
علي: سلام حبيب
سؤالي هو:
ما هو الموقف السليم الذي يجب أن يتخذه أحمد..؟!!
1-يفعل كما قال له علي و يذهب إلى دورات القرآن
لتباهى بأنه من الحفظة.
2- لا يذهب إلى الدورات أبداً.
3- يتحدث مع صديقه علي و يطلب منه أن يجددا نيتهما
و يجعلاها خالصة لله و يحفظا القرآن معاً .

الموقف الثاني للبنوتات
فرح و رغدة رايحين الحفلة عند مادلين..
فرح: شفتي يا رغدة الامتحانات كانت هتموتني
رغدة: حاسة اني كبرت عشر سنين بشهر..بس
الحمد لله هلئ نحنا خلصنا و صار فينا نعطل و نفرح بالصيفية
فرح: اي و طبعاً رح كون الأولى على دفعتي متل كل مرة
بدي اسمي يكون حديث كل الطلاب..
بدي يعرفوا مين الأذكى و مين الأشطر..
ما هو الرد السليم الذي يجب أن ترده به رغدة
1- اي و الله يا عمي مين قدك يا هيك التفكير يا بلاش
2- لا تنسي اني انا كمان شاطرة و ذكية و رح كون حديث الكل
3- ما بيصير هالكلام يا فروحة لازم انا و انت نجدد نيتنا
لله و نخلي دراستنا خالصة لوجه الله و لخدمة مجتمعنا
و ما ننتظر انه نكون حديث المدينة..الأهم الهدف
الأسمى من العلم و التفوق و هو انه نسخره لخدمة ديننا

بانتظار إجاباتكم هنا في الموضوع نفسه


بارك الله فيكم ونفع بكم

وإلى لقاء إن شاء الله مع خلق جديد وسلوك قويم

أحبكم في الله

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:43 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0