|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
:♥: " متآهــــآت حزيــــنه " :♥:..
قـلوبٌ
آجتاحها الألم ،، دمـوعُ توآصل الجريآن ،، اصوآتٌٌ تُجْهٍشُ بالبكآء ،، طعونٌٌ تٌٌغْرسْ و صرخآت تتعالى،، عيونٌ لم تذق طعم للراحه ،، برآءةٌٌ تسلب و آشلآءٌٌ تتنآثر ،، و مآ زآلت عقآرب الزمنـ تدور و تدور ،، " مكآن موحش،، حآلك الظلآم ،،" اين انآ ؟ كيف وصلت الى هنآ ؟ اين المخرج ؟؟ انا خائف .. فلم يكن بوسعي الا ان اجهش بالبكآء " " فجآةٌ سمعت صـوت ينآدي " فقآدتني قدامي الى مصدر الصوت " اقشعر جسدي ، توقفت قليلآ ،، مآ هذآ الذي اراهـ ، " قلبٌٌ يصـرخ المآً ،، و يعتصـر حزنآ ،، يبكـي دمآً،، " فـسآلته عن السبب الذي اوصلهـ لهذآ الحآل " فكآن ج ـوآبه " لقـد خانتني،، و دمـرتني و تركتني وحيدآ .. ،، سكت لِلحظآت ثم قال انت ضائع اليس كذلك .. فاجبته والدموع تنهآل من عينآي " ليس خوفآ من المكآن الموحش " بل حزنآ على حالهـ فقال لي اذهـب بهذا الاتجآهـ فشكرتهـ و وآصلت طريقـي" و لكن مآ هذآ المآء؟؟ ،، من اين يآتي ،، فتبعته لكي اعـرف ايوجد بحـر هنآ ام ماذآ مآ هذا الذي اراه " من انتــي؟ " الم تعرفنـي " انا آلدمـوع " " فاجبتهآ " نعم انتي دموع الفرح لقد تذكرتُكٍ" " لست دموع فرحٍ " " انمآ دموع ح ـزنٍ ،، فـرآقٍ،، المٍــ،، ضيقٍ،، آعتذر منكٍ على ما حدث و لكنني اوآصل طريق جريآنـي ،، " فسالتهآ " الم تتعبي ؟ فآجآبتني " لقد تعبت و لكن هذه هي الحياة " فجآة سمعنآ صرخآت تتعالى " فسالتهآ من الذي يصرخ ؟" اشآرت بيدهآ اذهب هناك و وآصلت جريآنهآ،، " منـظر مؤلم" جسـد تُغـْرس فيهـ الطعـون و تحيط به الدمآء و هو يصرخ آلمآ،، لم يستطع الحديث معـي اكتفى بقوله اذهب من هنا" " فواصلت طـريقي ،، و انا افكر بما رايته " " انتبه انتبه " ارجوك " صوت قطع حبل افكآري فنظرت الى موضع قدامي " فرايت عيناني حمراوتان " فاعتذرت منها "انا اسف لم اراك" " و لكن لماذا انت هكذآ ؟ ما الذي اصابك " " فاجابت بحزن لم اذق طعم للراحة يومآ فحيآتي " ما السبب ؟ فاجابتني لا استطيع ان ابوح لك بما في داخلي " اذهب من هنا انها المحطة الاخيرة " " فرحت ،، و لكن تلاشت فرحتي عندما رايت المحطة الاخيرة " " جثث اطفآلٍ لم يتجاوزآ العاشرة ،، اشلآء تقذف هنا و هناك ،، دمآءٌ تتنآثر ،،" رآيت طفله تنظر آليً وتبتسم فذهبت اليهآ لكي اساعدهآ و لكن اشارت بيدها و لفظت انفاسها الاخيرة " فالتفت اذا بي ارى لآفته كتبٍ عليهآ مخـرج المتاهه .. فخرجت و دمـوعي تنهآل "قـلوبٌ آجتاحها الألم ، من أروع ما قرات ..... مواضيع ذات صلة |