|
#1 | |
:: كاتبة مقتدره :: |
سوقنا ، وَ نسائنا ..
-
في رحلات التسوق نرى من تبرج النساء مايجعلنا نحن ( النساء ) نغض أبصارنا لفضاعة المنظر وننصرف على عجلٍ مهمهمين ( اللهم عافهم ولاتبتلينا ) :' أتظنون أنّ الأمر على الرجال هيّن ؟ من ذي يفوح عطر تكاد تقسم أن الزجاجة فرغت من هول انتشار الرائحة، وتلك صبغت وجهها بصبغٍ مقزز ومن قبله هويتها ! وأخرى تنخرط مع البائع في ( سواليف ) حتى لو سألتَه عن اسم زوجها بعد مغادرتها لأجاب ! ولثام يستر شفاهها المطلية بالحمرة ، و .. و .. و :" . . وشيء يحرمنا السّوق للفواجِع التي تنبُت منه بِـفضاعة :' حتى صرنا نهيء أنفسنا لما سنرى قبل خروجنا ، ونرجع مستفزّين لِنسرد ألمنا :' حتّام نقتل أنفسنا ! كم نرى منهن يوميًا ؟ أربع / خمس ، ثمان .. عشر ! أما فكّرنا يومًا أنها قد تفعل هذا جهلًا ؟ بذرة الخير في كل قلب مخبأة :") إن سكتِ فشرّان : إثمٌ ، وقهر :' وإن نصحتِ فخيرٌ وعظيم : واجبٌ وأدّيته ، أمّة وساهمتِ في بنائها ، وشفيتِ غليلكِ الفيّاض :" إن شُتمتِ فجهادٌ في سبيل الله ، وإن شُكرتِ فبشارة خير ، وإن بدّلت حالها أمامكِ فسجود شكرٍ عميق لا يكفي :'♡ وفي كلٍّ تربحُ تجارتكِ :") وإن لم تتحدّثي أصلًا ، فـمنذراتُ هلاك :" - إلى كلّ أنيقة تحملُ في جوفها قلبًا يفطِره حال الأمة : تحت شعار ( لأنّي أحبكِ ، هاتي يدكِ ♡ ) ننبعثُ ضوءًا لا يخبت في الأسواق ، نمدّ أيدينا برفقٍ لتداعب بذر الخير في قلوبهنّ ، نسد ثغرات السفينة ؛ لئلا نهلِك :') لِـنبهر المتربصين، لنصرخ معًا أن لاأحد يصلح لـغزوكم هنا ، لنجعل من (طرقاتنا / مجمّعاتنا) نقاء لايخدش لنرمّم جُدر المجد ، ونغيّر الكثير بِـهممنا ♡ كلي أملٌ / همّة ، عزم :") من اليوم المنطلق ♡ اللبِقة تحدثهن، صاحبة الحجة تناقش، المصممة تهدي ( فواصل/منشورات ، أو حتى كماليات لهواتفهم ) أصدقاء الحرف ينمّقون ، وأهل الخير يدعون لهم () إني أرى في الأفق هممًا / فِكرًا فريدًا ، وبشرى نصر :") من تضعُ طوبتها وتنطلق ؟ من سيحفظ التاريخ اسمها ويسطرها قبسًا من نور ؟ من لها ! ♡ اختكم ، سمآ.. مواضيع ذات صلة |