|
|
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية إن أغضبتك رضّيتك ، وإن أغضبتني فرضِّيني، يوجد هنا إن أغضبتك رضّيتك ، وإن أغضبتني فرضِّيني، العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين |
|
05-03-2012, 11:44 PM | #1 |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
إن أغضبتك رضّيتك ، وإن أغضبتني فرضِّيني،
إن أغضبتك رضّيتك ، وإن أغضبتني فرضِّيني، قال أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته [ إن أغضبتك رضّيتك ، وإن أغضبتني فرضِّيني، وإلا لم نتعايش ] ,, ما اجملهــا من قاعده نبنــى عليــها حياتنا الزوجيــه ,, فقد خلق الله الحياة الزوجية ليكون بينهما مودةٌ ورحمة وحب وعطف في أصله فكما قال الله تعالي ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون [/ فلنحقق ذلك الهدف الذي خلقنا الله أزواجاً -ذكوراً وإناثاً- بيننا ، هدف السكن والأمن والحب والعطف والمودة . إننا حين نقول الرضا فلا بد أن تعلم أن تلك التي سوف تراضيها هي زوجة لك - وما أعظمها من كلمة - إليها تسكن وفي مملكتها ترفل وترتع شريكة الحياة ورفيقة العمر وأميرة بيتك ومليكة قلبك ، فكن أيها الزوج لطيفاً بها حنوناً وكما قال صلوات الله وسلامه عليه [ خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ] فلا بد أيها الزوج أن تستشعر ذلك وأن تكون دائماً محباً صادقاً . ولا بد أن تعلمين كذلك أن ذلك الطرف الذي سوف تراضيه هو زوجك – وما أوسعها من كلمة _ إليه تأمنين وفي أحضانه تسعدين وتسكنين ، العاقد على إيناسك وتدليلك ، والحارس الأمين لك ولقلبك وللعش الذي تسكنان فيه ، وما أعظم فضله عليك فقد قال الرسول [ لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ] فهذا يبين عظم حقه عليك ، فاحرصا أن تحافظا على تلك الحياة بينكما صافية مُطهرة نقية ، لتعيشا سعادةً وراحةً في مدى عمركم الباقي بإذن الله ، ولتستشعرا دائما أنكما روحٌ واحدة قد نُسخت في جسدين لتعيشا حياة متكاملة . مواضيع ذات صلة |