ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟ يوجد هنا لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟ منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

السلفية

:: كاتبة ألماسيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 184997
تاريخ التسجيـل: Mar 2012
مجموع المشاركات: 10,391 
رصيد النقاط : 19

قلب جديد لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟


لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
موعظة عن الغيبة
(اطبعها واهدها لأهل بيتك ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) صدق الله العظيم )

الكلام الـتالي لكاتب الموضوع ؛؛ لأنـه منـقول للأمانة ؛؛ والـفـــائدة ؛؛؛
في رمضان الفائت منذ أيام ، علمنا أن إحدى قريباتنا قد تكلمت عنا لقريبة أخرى بما نكره ، فأفشت بعض أسرارنا ، وتكلمت عما لايعنيها من أمرنا ، وإنه مما يدعو للغرابة ، أن هذه المرأة – غفر الله لها – لم تستطع أن تمسك لسانها حتى في شهر رمضان ، وهو شهر المغفرة والتوبة والعتق من النار .
والنساء عموماً مشهورات بأنهن لايحترزن من الغيبة والنميمة ، والتكلم بما لايعنيهن من أمور الآخرين - وحسبنا الله ونعم الوكيل -، فأحببت أن أقدم هذه الموعظة للنساء فأقول وبالله المستعان :

أختي المسلمة : أدعوك لحفظ لسانك فإن اللسان يورد المهالك ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة : ( كف عليك هذا " وأشار إلى لسانه الشريف " ، فقال الصحابي رضي الله تعالى عنه مستغرباً : أئنا لمؤاخذون بما نتكلم به يارسول الله ؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم " أو قال مناخيرهم " إلا حصائد ألسنتهم) . ألا ترين معي أختي المسلمة كم هو خطير أن يكون مصير الإنسان النار بسبب لسانه .
فاتقي الله وتوبي في الحال .

أختي المسلمة : لا شك أنك ملتزمة بأوامر الله سبحانه ، وتعبدينه ، ولكن ألا تعلمين أن هذه العبادة لا تكفيك لدخول الجنة إذا لم تحفظي لسانك عما يؤذي الناس ، فقد ذُكرت أمام النبي صلى الله عليه وسلم إمرأةً تقوم الليل وتصوم النهار ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها ، فقال : ( هي في النار )
فاتقي الله وتوبي في الحال .
.
أختي المسلمة : كيف يحلو لك أن تذكري عيوب الناس أو عوراتهم بلسانك وتغفلين عن عيوب نفسك ، وكما قال الشاعر :

لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألســن

فلو اشتغلت بعيوب نفسك لربحت كثيراً ، أولاً أصلحت عيوب نفسك ، وثانياً حفظت لسانك عما يورد المهالك . فاتقي الله وتوبي في الحال .



أختي المسلمة : الغيبة من أقبح الكبائر ، لم يشبه الله تعالى في القرآن بأقبح منها . قال الله تعالى : ( ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) .فاتقي الله وتوبي في الحال .

أختي المسلمة : ألم يكفك أحد عشر شهرا ً في السنة تغتابين فيها الناس حتى استغللت شهر رمضان بالغيبة ، إذا كان الله سبحانه قد جعل هذا الشهر للتوبة والمغفرة لذنوب الأحد عشر شهرا، أما ذنوبك في شهر رمضان فمتى تتوبين منها ؟ هل ستنتظرين الفرصة العظيمة في رمضان القادم شهر المغفرة والعتق من النار ؟ وهل يضمن أي فرد منا أن يعيش إلى الغد ؟
فاتقي الله وتوبي في الحال .


أختي المسلمة : ألا تعلمين أن الغيبة سهلة عليك بل ومحببة ولذيذة للنفس ، ولكنها ثقيلة وصعبة جداً عليك يوم القيامة ، لأن الغيبة من سهولتها لا يحس بها الإنسان حتى تصبح يوم القيامة كالجبال وهو يستصغرها ، فإذا جاء يوم القيامة أصبح الصالح مفلساً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وصدقة ويأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ماعليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) . ذلك لأن الغيبة من حقوق العباد ولا يظلم ربك أحدا . فاتقي الله وتوبي في الحال .


أختي المسلمة : إذا كنت ستستمرين على خلق الغيبة ، فالأولى لك أن تغتابي أمك وأبيك حيث ستؤول حسناتك إليهما وهما أولى من يستحق أن تهدي إليهما حسناتك ، فهما أصحاب الفضل عليك أما أن تهدي حسناتك للآخرين فهذا ليس من الحكمة والتعقل . فاتقي الله وتوبي في الحال .

أختي المسلمة : يامن حرصت في رمضان على كثرة الطاعات ، وصلاة التراويح في المسجد ، وربما تكون في المسجد الحرام أفضل المساجد على الإطلاق ،وكذلك صلاة القيام بعد منتصف الليل حيث الإمام يطيل الركوع السجود .
أستحلفك بالله ماذا كنت تسألين الله في سجودك ؟
هل تسألين الله المغفرة ؟ ........ هل تسألين الله الرزق الوفير ؟........... هل تسألين الله أن يحفظك ؟............. هل تسألين الله أن يدخلك الجنة ؟.................. هل تسألين الله أن يحفظ أولادك ؟................ هل تسألين الله أن يجعل أولادك صالحين ؟...................... هل تسألين الله أن يجعل أولادك بارين بك ؟....................... هل تسألين الله أن يجعل أولادك نافعين في الحياة وموفقين ؟..................... هل تسألين الله أن يديم نعمة الصحة والعافية عليك طول الحياة ؟........................ هل تسألين الله أن يحفظك من المصائب ومن كل مكروه ؟..... ................ هل تسألين الله ؟؟؟؟؟؟؟............
والآن أغمضي عينيك وتخيلي أن الله تعالى قد منعك إحدى حاجاتك اللتي سالتيها وطلبتيها منه وهو المنعم المتفضل الذي لامكره له .
لذا أدعوك إلى الإلتزام بتقوى الله تعالى لعل الله لايخيب رجاءك فيه ويستجيب دعاءك .
فاتقي الله وتوبي في الحال .

أختي المسلمة : لو كنت تغتابين الناس باستمرار ، ومضى عليك سنين طويلة وأنت على هذه الحال ، ثم أردت أن تتوبي ، قولي لي بالله عليك كيف ستتوبين من هذا الذنب ؟
تخيلي أنك قد اغتبت منذ 15 سنة امرأة ، كيف ستذكرين هذه المرأة وكيف ستذكرين بماذا اغتبتيها ؟ وكيف سيكون السبيل للوصول إليها ومعرفة مكانها وقد تغيرت الأحوال بينك وبينها وتغيرت الأمكنة ولم يعد بينك وبينها صلة ؟ .وهل ياترى هي على قيد الحياة أو تعي ما ستقولين لها ؟......وماذا ستقولين لها على فرض أنك تمكنت من الوصول إليها ؟ وكيف ستستسمحين منها ؟ وهل هي ستقبل اعتذارك وتسامحك ؟ .........
هذا عن غيبة واحدة لامرأة واحدة .... وباقي الحساب عليك .
أرأيت كم هو صعب ذنب الغيبة ؟! . فاتقي الله وتوبي في الحال .

أختي المسلمة : ربما يتهمك البعض بأنك ذكرتيهم بما لايحبون ( وهي الغيبة ) واستطعت بشطارتك وذكائك الذي منحك الله إياه فاستخدمتيه في إنكار مااتهمك به الآخرون ونفيت التهمة عنك وأكدت لهم أنك لم تقولي ،، فكيف بك يوم القيامة ، قال الله تعالى ( ها أنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ؟ )فهل تستطيعي أن تقدمي براءتك أمام الله تعالى الذي لا تخفى عليه خافية ؟ الذي سينطق أعضاءك لتشهد عليك بما عملت لتشهد عليك لحظة بلحظة .وكذلك الأرض ( يومئذ تحدث أخبارها ) فتشهد بما عمل عليها كل ابن آدم بما عمل عليها .فاعتبري واستعدي لهذا الموقف العظيم وتخلي عن تبعاتك من الناس اليوم . فاتقي الله وتوبي في الحال .

أختي المسلمة : ذكر عند الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الشهداء فقيل فيه : هنيئا له الجنة . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للقائل : ( ومايدريك ؟. لعله تكلم بمالايعنيه أو بخل بمالا يغنيه ) .أرأيت ماذا يفعل اللسان حتى بالشهيد . فاتقي الله وتوبي في الحال .


أختي المسلمة : الغيبة تؤدي لقطيعة الرحم ن فهي تزرع البغضاء والضغينة بين الأقارب ، فبدلاً من التواصل بين الأرحام فإنها تكون سببا في القطيعة ، وهذا لا يخفى على المغتاب ، أما ماذا عن قطع الأرحام فيكفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة قاطع ) . أما حل هذه الإشكالية فهي النصح للناس والدعاء لهم بأن يجمل الله حالهم ويصلح عيوبهم واطمئني فإن لك النصيب الأوفى من هذا الدعاء . فاتقي الله وتوبي في الحال .


أختي المسلمة : المغتاب لابد أن يكون في الغالب ذو وجهين ، يتظاهر لمن يغتاب بالمودة ، وإذا كان في منأى عنه لم يقصر في ذكر عيوبه وسلبياته ، وهذه صفة المنافقين ، فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم صفة المنافقين هذه بقوله : ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله ستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) . فهل يليق بك ياأيتها المسلمة أن تتخلقي بصفة من صفات المنافقين . فاتقي الله وتوبي في الحال .


أختي المسلمة : الغيبة غالباً ماتقترن بالنميمة وهي نقل الكلام بين الناس على طريقة الإفساد ، أي إشعال الفتنة ، ولدا أحولك إلى حديثين شريفين ، أولهما ( لايدخل الجنة قتات – أي نمام ) والثاني ( الفتنة نائمة لعن الله موقظها ) ، ولا شك أن من يبادر بالنميمة يزرع الفتنة بين شخصين أو فئتين أو قبيلتين .. وهكدا . فاتقي الله وتوبي في الحال .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولاتنسونا من دعوة صالحة

مواضيع ذات صلة
اجلبي الطبيعة إلى مائدتك
طريقنا الله.. موعدنا الجنة
اختراع يزيد سرعة الإنترنت إلى 250 ضعفا!
قلم إلكتروني ينقل المحاضرات إلى أجهزتك الشخصيه !
الفرق بين : فتح الله لك و فتح الله عليك
إذا توفي الإنسان هل يذهب إلى الجنة ام إلى النار ام يبقى في القبر إلى يوم القيامة؟
وصايا رسولنا الحبيب للحفاظ على جمال الفتاة المسلمة
أختي المسلمة أختي المحجبة
أختي المسلمة هذه مجموعة من القصص ذات العبر والعظات
إنتبهي أختي المسلمة ربما تكوني من الذين إشتكاهم رسول الله لربه
أختي هل تريدين حقا أن تنقذي لسانك من الغيبة؟؟ إن كنت جادة ادخلي



 
قديم   #2

دنيا سعاد


رد: لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟


لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟



 
قديم   #3

السلفية


رد: لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟


لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟

دنياسعاد جزاكي الله خير اختي تسلمي

 
قديم   #4

(ام حبيبة)


رد: لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟


لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟

بارك الله فيكى وجعلة فى ميزان حسناتك
الحمد الله على النعم الذى اعطانة الله لنا

 
قديم   #5

*ام خالد*


رد: لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟


لــــسانــكـ يـــــسوقــكـ إلــى الـــهـــاويـة ؟؟؟



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغيبة من الكبائر وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح

والغيبة كما تكون باللسان واليد والإشارةتكون بالقلب بسوء الظن فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل

قال صلى الله عليه وسلم: "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات". أسأل الله عز وجل ان ينقي قلوبنا ويحفظ السنتنا منها جميعاً ان شاءالله

جزاكِ الله خير اختي الغاليه السلفيه ولاحرمكِ اجر ماطرحتِي بإذن الله

تحيتي وشكري لجهودكِ وروعة اسلوبكِ
لك ودي واحترامي

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:13 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0