رد: رواية خنقت الورد يا يمه وبيديني انكسر ذبلان
رواية خنقت الورد يا يمه وبيديني انكسر ذبلان
>>الجزء السابع عشر
كل الطرق تؤدي إلى روما
..0..الحزن..0..
هو أن أسكن مدينة الأحلام،، وأبني قصور الهيام،، ثم مع مضي الأيام،، أستيقظ على أنين الأوهام،،،
....!ّ لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق
ولكن عزيز العاشقين ذليل ....!ّ
اجتمعنا كلنا على طاولة الفطور بس باقي بسام
عمره طويل هذا هو نازل من الدرج كان لابس بنلطون أسود وبلوزة حمرا لابقه على لونه شكله توه متروش
نزلت عيوني بارتباك وأنا اتذكر الأحداث الجديدة اللي صارت
قلبي كان يرقع لدرجة إني ما قدرت أرفع كاس العصير وتركته
واللي زاد الطين بله همس للين بإذنها قامت وخلته يجلس مكانها قدامي
يا ربيي لو إنها تاله كان ما رضت
تعجبني بعنادها
مد الكاس لتاله صباح الخير
الكل صباح النور
صبت له من الحليب شرب منه شوي وهو يناظرني
انشغلت بالسجق الايطالي اقطعه ما علي منه
راكان بشبه عصبية نطق متقصد مشاء الله سيد بسام كان ما قمت من غرفتي تاركني أنام بالصالة بعز البرد
بسام من طرف عينه ببرود لا تكذب ما نمت بغرفتك أمس
وقفت اللقمة بحلقي مو راضيه تنزل
لا لا تكمل أرجوك
ما استوعب اللي قاله وراكان مسكها
قال وهو يغمز لي بالله وين نمت أجل يا بعدي
بسام طالعني لاحظ وجهي كيف محمر حسيته رحمني مالك دخل
وفجأة كلهم ضحكوا ما عدا أنا وبسام
وكرهت هالاشتراك بينا
أنا منحرجة وهو ما أدري بإيش يفكر غامض هالانسان ما أعرف أي تفاصيل لمشاعره
خالتي يلدا تهاوشه راكان كل وإنت ساكت ورآك مدرسة
راكان وقف الحمد لله يللا آرفيدرتشي
قرب مني وهمس وهو ياخذ جاكيته شرايك فيني أحرجته صح؟؟
ما رديت عليه وناظرته بنظرة خلته يبلع ريقه بتمثيل ويعتذر
سكوزا لتين أنـ...
بسام بحزم راكان اترك البنت بحالها وروح لمدرستك
قال أحرجته قال وأنا ما حسبت حساب لمشاعري
ابتسم وهو خارج حسيت إنه من جد تحسف
لفيت عنه وكملت عصيري اللي مو راضي يخلص مدري أنا شبعانة وإلا هو كثير...!
فتحت عيوني على صوت رجولي نسيته من فتره ابتسمت
: رب رب ما بتقومين
رصيت على عيوني شكثر أحب دلعي من أعز الناس لتين وأمي
فتحتها بشويش وبصوت ثقيل لا تناديني بهالاسم
ابتسم وهو ماسك كرتون بيده ليه؟؟
بس كذا ما أحبه يذكرني بلتين وبأمي
حسيته تحبط
اوكيه قومي بس أنا بناديك فيه متعود عليه
ضحكت من غير نفس على راحتك
مسك يدي وقومني اعتدلت بجلستي ع السرير
شعندك مصحيني من الصبح وتوي انتبه ع اللي بيده شهذا؟
ماجد صباح الخير اخيرا انتبهتي جايب لك معصوب
ربى بإحباط نعم
ماجد ضحك على شكلها شفيك؟
ربى بعدت الفراش وقامت مابي ما أحبه استغفر الله الله يكرم النعمه
دخلت الحمام
غسلت وجهي وفرشت أسناني
طلعت لقيته جالس على مكتبي وبيد ماسك الملعقة وبيد العلبة وياكل
ابتسمت على شكله كأنه طفل عمره 10 سنوات
بادلني الابتسامة ما غيرتي رأيك
بعدت شعري عن عيوني وأنا أقاوم حومة كبدي لا
هههههههههههههههه طيب انزلي الفطور جاهز أبوي وليلى تحت
استغربت ليلى حاف
ناظرني بهدوء والملعقة واقفه قدام وجهه ايه ليلى حاف اكبر مني ب3 سنوات
ومرة أبوي مو أكثر ولا أقل
حسيت فيه ما تقبلها لسى
للحين ماجد فاقد أمي
كان يموت فيها
طردت الأفكار من راسي حتى ما أبكي طيب يللا ننزل
قام وخرج من الغرفة
تحسرت لأني قلبت مواجعه بس مصيره يتقبلها مثل ما أنا حبيتها!!
غمض عيونه بانزعاج من النور القوي اللي صدمه
جاه صوت فيصل المبسوط وافي قم الساعة عدت العشر وإنت نايم
عدل جلسته بضيق يووووه
شفيك؟؟
ناظر الساعة كانت عشر ونص راح موعد الإكسرسايز حقي
فيصل ابتسم وهو يفتح ستاير الغرفة ودخل نور الشمس ومنظر الموج الأزرق الصافي يفتح النفس على بالي شي
وافي قام وهو يرتب اللحاف ليه هذا مو شي؟؟
فيصل يناظر الشورت بازدراء خله الحين يجون الخدم يرتبونه
هز راسه بإحراج لا أحب ارتب أشيائي بنفسي
فيصل مشاء الله عليك
ابتسم وهو يتثاوب فطرت أنت وطلال
طلال الدب فطر قالك ما قدرت أسد جوعي إلا بالسفرة اللي حطوها
وافي بهدوء هههههههه وإنت
فيصل بابتسامة أنتظرك
وهو يسحب منشفته ابتسم بود اوكيه الله يعطيك العافيه ربع ساعة وجاييك
خرج وتركه يتمتع بحمامه الدافي
كانت لابسه بنطلون جينز فاتح وبلوزة بلا أكمام سوده
وشعرها رافعته ذيل حصان باهمال
والترانج كوت حاطته ع الكنب تنتظر تاله رايحين للكوافيره
لين قاعده تشرف ع الخدم اليوم بتجيهم وسن
بنت طيبه بعد اللي صار قدامها بالحديقة مع بسام اتصلت على لين وما سكرت الا لما سمعت صوتها وتطمنت إنها بخير
ابتسمت وهي تتذكر ربى قد ايش وحشتها هالبنت
فجأة خطرت ببالها فكرة
توترت لما فكرت كيف بتنفذها
ومسرع ما طلعت لتين على حقيقتها لما تبغا الشي تسويه وبطريقتها الخاصة
بس إن شاء الله هالمرة ما يوقف بطريقها شي خاصة إنها لأول مره تجرب تتعامل مع جنس ذكوري ولا بصفته ايشـ/زوجها
ارتبكت شكثر الكلمة قويه وصداها أقوى،،
طالعت بنفسها بالمرايا عاديه هذا وصفها لنفسها دايما
مشت باتجاه غرفة راكان ورجولها تخطي وترجع
وبطريقها كانت غرفة تاله مفتوحة
دخلت أخذت وحده من عطورتها
سبحت نفسها فيه وخرجت ولا انتبهت لها تاله اللي كانت لاهية بدواليبها تطلع حجاب مناسب مع الترانج كوت
غريبة هالبنت اللي يشوف شكلها وأناقتها ما يفكر أبدا إنه هذي شخصيتها المايلة للرجة
وصلت للممر
غمضت عيونها وهي ماسكة مقبض الباب
123 زفرت بتوتر
رجعت على ورى بفجعة لما انفتح الباب
طالعها متفاجأ وشكله كان لابس بيخرج
رمشت بتوتر وهي تفرك يدينها ببعض أنا......اممم
ترك الباب وقرب لها
بعدت على ورى بسرعة كنت بقولك شي
لمحت شبه ابتسامة منه ومال لداخل تفضلي
هاااا أنا أدخل غرفته ؟؟!!
ما وعيت إلا وهو ساحبني من يدي مدخلني جلسني وجلس قبالي تفضلي شتبين؟
رجعت شعري ورى إذني واستحيت من نظراته
احمم كنت بقولك...
بهدوء ونظراته للحين تتفحصني نانا شي ناقصك مو مرتاحة تبين شي؟؟
حمر وجهي وتلعثمت معد أقدر اتكلم ونانا بعد يدلعني ناوي علي شكله من غير شي بديت أفلت نفسي وأتبع هواي!!
هوا يا عالم أبي هوا
ما في أكسجين انعدم من الغرفة
وقف
وكأنه جاي لي
وقفت بسرعة معاه
وعقلي اشتغل بسرعة ما في إلا هالفرصة إذا تبين تكلمين ربى
قربت منه وبدلع زين بقول
ناظرني حسيت إنه تورط
ههههههههههه
صرت قباله بالضبط حسيت إنه جسمي يولع من الحيا والدنيا كلها صارت حمرا
بس بسوي اللي ابيه بسوي كفاية ساكته عن حقوقي
اممم بسام حبيبي؟؟
فتح عيونه بصدمة وبهمس آمري
ابتسمت بخبث مديت يدي للفحته وقعدت أحركها وأنا أناظر تحت لأني بموت بين لحظة وثانية
أبي أكلم ربى!!
:............................. .....
لثواني حسيتها ساعات ما رد وش موقفي لو ما وافق حسيت إني حقيرة
ولما ما رد
رفعت عيني ببطأ أناظرة
شفته سرحان يناظرني
احممم
تركت اللفحة وبعدت شوي وبصوت مبحوح هاا شقلت؟؟
وإللي ما تدريه يا لتين إذا إنتي خبيثة فبسام أخبث بأضعاف؟!؟!
لف عنها رمى نفسه ع الكنبة براحة وقال ببرود بشرط
لتين بترقب وشو؟؟
أشر على خده بهدوء
لتين ما استوعبت ايش؟؟
رجع أشر على خده تبوســـــــــيني
رمشت كم مره
قام لعندها بحركة فاجأتها وأرعبتها
وش ناوي عليه هذا؟؟
حسيت إنه غطى النور عني وصرت صغيييرة بالنسبة لجسمه همس وهو يلمس رمش عيني برقة
هذي لا عاد تكرريها؟؟
:وش هي
الحركة اللي تو سويتيها ودايم تسوينها لا توترتِ
وابتسم بخبث
يعني يدري فيني متوترة
قلت استعبط أبعد الاحراج اللي اجتاحني ليه؟؟
ما أقولكم بعض الأحيان عقلي يوقف!!
نزل لمستواي وباس خدي بهدوء وبرقة اعدمت وجودي
بس... لأنها توترني معاك
لا إراديا رجعت سويتها حركة وتعودت عليها
إذني انحرقت
وبنفس الهمس ما قلت لك لا تسوينها
وبارتباك بعدت عنه مما مقدر متعودة
دخل يدينه بجيوبه وهو يناظرني
تنفست الصعداء لما دق الباب وانفتح
لفيت عطيته ظهري
كانت الخادمة
: سنيوري بسام السيارة جاهزة
هز راسه باوكيه
خرجت وقفلت الباب وراها
حسيت بشي ع ظهري
تشنجت
لفني بقوة بسام وهو معقد حواجبه وش هذا اللي بظهرك؟؟
خفت وعيوني غرقت توقعت حشرة وإلا شي
رجع يسأل من بين أسنانه ونبرة صوته احتدت وش هذا اللي بظهرك؟؟
قلت ودموعي نزلت من الخوف وش هو تكلم؟؟
مسكني من كتوفي ولفني ع المرايا الطويلة بعد شعري ناظري وش هذا مين مسوي فيك كذا؟؟
غطيت وجهي بيديني الثنتين ناسيه
ناسيه!!
نسيت لأنه الألم راح لكن ألمها النفسي للحين بقلبي
قلت بين بكاي لما حسيته بينجن من نظرته لو ما تكلمت وبصوت متقطع آثار سجني
زادت تعقيدة حواجبه وسمعته يهمس لييه؟؟
رجع شعره على ورى بعصبيه وهو يدف الكرسي ويجلس ع السرير بعصبيه
ويكلم نفسه ليييه يا ربي ليه وش اللي يصير؟؟
مسحت دموعي بخوف من شكله
حسيته قدام شي كبير هو ضعيف قدامه بس وش الشي اللي يضعف قدامه بسام اللي ما يهزه شي
كانت تناظره مو منتبها على نفسها
هالة النور بملامحها الجريئة محمره
تفاصيلها لانت بفعل الدموع اللي مغرقة عيونها العسلية الصافية
وكله ولا نظرة عيونها
لوحة فنان غرقان بحزنه ينسج ملامح محبوبته الفاتنة الخبيثة وبكل هذا تجمع براءة طفل ما عاش طفولته ولا تهنى بها
حست بدفا يلف جسمها كله
والسببـ...حضن بسام اللي لمها بحنان ما انتبهت إلا وهي غارقة فيه
تشبثت فيه وهي تبكي بصمت إنت ليه تسوي فيني كذا أنا ما أستاهل كل اللي يصير لي حرام عليك
ما رد رص يدينه عليها
شهقت بدموعها بسام دخيلك قولي ليش متزوجني؟!
بعدها عنه بهدوء مثل ما أخذها وقرب وجهه منها لا تسألي عن أشياء أحسن لك ولي ما تعرفينها
ضربته على صدره برجا وضعف خانها طيب أنا أتعذب بسببك
دفها برقة ع الكنبة خلاها تستريح فيها
ركع قدامها وبان طوله قدام قصرها وبصوت غريب ما فهمته لا يغرك ترا كلنا بالهوا سوا
وبيده مسح دمعتها وموضوع ربى نتكلم فيه بس رجعت الليل
طلع وتركها
مثل ما هي وردة ذابلة تنتظر سقيا قاسيها....!ما فهمت وش يقصد شدت شعرها بقوة وهي ترص على راسها يا ربيي لين متى بوقف قدام غموضه أبغا افهمه وأرتاح يا رب ساعدني
تنهدت بصوت عالي وتركت العنان لدموعها
دخلت تاله
نونا يللا تأخرنا ساعتين شتسوين هنا إنتي
وقفت قدامي لتيييين؟! ليه تبكين
يا بعد قلبي وحضنتني بقوووة
حسيت إني بنخنق وبصوت خافت اتـ..ركيني تلو بنـ..خنق
تركتني ههههههههههه أحسن عشان ما تبكين مره ثانيه عشان واحد ما يستاهل شفته وهو خارج من عندك قولي وش سوالك وغمزت لها يللا توناا قولي
طالعتها بنظرة وأنا أمسح دموعي تونا بعينك
ههههههههههههههه يوووه شحلوه الدلع عجبني من اليوم ورايح دلعك تونا وإلا نانا -وبنغزة - زي ناااس
حمرت خدودي وصار الجو حار
رغم اني لابسه شي المفروض يبردني
بعدت وجهي عنها بضيق من الشي اللي وصلت له
بسام أمره يهمني...!
صرخت بوجهي وجععع لتييين قومي عطيتك وجه بيروح حجزنا
قمت من غير نفس انزين لا ينط لك عرق
وبتوعد هيين يا لتين والله لاوريك وتشوفين وقولي تاله قالت
ما عطيتها وجه أخذت الترانج كوت حقي لبسته لفيت الطرحه وأخذت الشنطة يللا
مشت معي وأنا جاهلة بنيتها...؟!
: امم أروح ليه لا بس وش مسويين يعني
أبو ماجد أهل ليلى كل أربعا لازم يجتمعون تعال توسع صدرك معهم
ماجد وعقله صار متفتح أكثر ومتفهم للأمور بعقلانية هز راسه بتفكير اوكيه مو مشكلة أشوف وأرد عليك
ابتسم ربى مبسوطة معهم
ربى بابتسامة واسعة مرره خص نص جمانوه مجننتني هالبنت ويوووه لما تجتمع مع وديم تقول كبريت وغاز
هههههههههههههههههههههه
تذكر وديم وطفاقتها ما قدر إنه ما يضحك
هالبنت عليها تصرفات يا ما لعوزت الكل معها
ابتسمت ليلى بس منمدجين مع بعض وإلا
ربى هههههههه إلا وبقوة بعد
أبو ماجد ناظر مرته إلا يا ليلى طلال متى راجع
بلعت ريقي بحيا هذا وش جاب سيرته الحين بس فديته وحشني صار له 3 اسابيع تقريبا غايب
طلعت منها تنهيده عميقة
استوعبت النظرات الموجهه عليها
نزلت عيونها بإحراج بالغ
الكل ههههههههههههههههههههههه
ماجد متعمد والله يا ليلى أخوك عامل عمايله بأختي هذا وهي لسى ما ملكت يعني حبايب
ربى رصت ع الشوكة الله يقلع ابليسك يا مجود
ليلى هههههههههههههههههههه مدري والله مين اللي عامل عمايله في الثاني
حتى هو ما صدقنا يطلب يتزوج وتجي اللي على هواه
أبو ماجد ابتسم بحنان يعني ربى تحبيه؟!
يلعن ابليس أبو الأب الفلاوي هذا!! هذا سؤال ينسأل؟؟ الله يهديك بس..
ربى قامت بإحراج وبدلع ضربت الأرض برجولها باباااااااااااا
الكل ههههههههههههههههههههههه
تركتهم وطلعت على غرفتها تجري
ماجد ههههههههه يا حليلها لا أنا هذا طلال لازم أشوفه
ليلى ابتسمت بحب للحين تستحي شوي من ماجد خاصة إنه يناديها باسمها وهي فسرتها إنه أمر طبيعي لأنه ما في فرق كبير بينهم
أبشر بطلع لك صور من عندي له يا حبه للتصوير
أبو ماجد قام ترا اللي ما تعرفه عن نسيبك شايف نفسه مره ابتسم بس ولد ناس وأصيل
سفره دايمه
ماجد ابتسم وزاد فضوله يعرف هالشاب اللي قلب إخته مية وثمانين درجة وأبوه حبه بهالطريقة
: والله إن ما اقتنعتي مالي دخل فيك
لتين باقتناع تام برأيها شوفي صبغ ماني صابغه عاجبني لون شعري أنا جيت عشان جسمي وبشرتي وسويت اللي بغيته
الحين جست سشوار وتقص أطرافه أكثر من كذا نو نووويه مستحيل ما تعرفين شكثر شعري غالي علي رغم إنه مزهقني
تاله وهم حاطين لها جهاز التجفيف بعد الصبغة على شعرها تنهدت لتين ذبحتيني بعنادك غيري سوي لوك جديد
لتين ما أبييي
تاله بعصبيه اوكيه براحتك خلي بسام يطالع بغيرك
انصدمت من الكلمة لو قبل كم يوم سامعتها كان ما اهتمت لكن هي يهمها أمر بسام
تخيلت للحظة إنه بسام فعلا يطالع بوحده غيرها
عصبت وارتفع ضغطها كلمت الكوافيره وهي تسفه تاله قصي أطرافه وسشوريه وبسس
تاله لفت وجهها إنتي حره
وبدأت الكوافيره الإيطاليه بكل مهاره وحرفيه تقصقص أطراف شعرها التالفه اللي أنهكها إهمال لتين لصحتها ونحفها بسبب تركها الأكل لمدة طويلة
وأثناء ما كانت تقصه كانت توصف لها طريقة الغذاء الصحية للإهتمام بالشعر
وكيف إنه الغذاء الصحي عامل رئيسي مهم برونق الشعر وحيويته
طالعت نفسها بالمرايا كلها ثواني وخلصت القص وبدت بالسشوار
كانت معبسة كلمة تاله وعتها على اشياء كثير بس حتى لو هي ما تدري وش هو ناوي عليه ناداها صوت بقلبها بس إنتي بديتي تميلين له ويهمك رأيه
بس هو ما يهتم ..مين قال يهتم والدليل تصرفاته
اففففف راسي صدع
من يوم دخلت الكوافيره وهم مستلمينها من أصابع رجولها وطالع إللين خصل شعرها الكستنائية
لمعت عيونها بالمرايا العاكسه للكوافيره الواقفة على راسها تشتغل بصمت والجهاز بإذنها تتراقص على أوتاره
غريبة لون شعري حلو أول مره أنتبه عليه
ليه تاله مو عجبها
: عجبني مين قال موعاجبني لكن أنا أقول غيري
مجرد تغيير
انتبهت عليها فوق راسي وكنت أتكلم بصوت عالي
ناظرتها
ابتسمت
رديت لها الابتسامة وأنا أعبر عن إعجابي بشكلها بإشارة اوكيه من يدي
كانت هالمرة صابغة شعرها أسود وحواجبها مشقرتها برسمة الشيطان
ولون عينها انتبهت عليه بنفسجي غامق
لبسها كله على بعضه ستايل غربي كان
ذكرني شكلها الأنثوي بشي واحد
جويل لما تاخذ شخصية وتلعب فيها وتطلعها شي ثاني
ابتسمت شفت هالبرنامج مرتين ورسخ بعقلي
ذكرى أليمة هزتني ورجعتني للماضي سنتين
" البيت فاضي
عبد الله راح يوصل أمه وعمي مو فيه سهرته الليلة صباحي على قولتهم
راحت سهى تحضر عرس بنت جيرانها وأمرتها تعزل غرف الضيوف كامله
مع الحوش
وبعد ما نظفتها وخلصت وهلكت بالشغل رمت نفسها ع الكنبة الطويلة بالصالة
وكان التلفزيون شغال ع قناة الـmbc انتهى برنامج وطلع جويل اللي هو هالبرنامج
ما صدقت إنه طلع لأنها شافته قبلها مره وعجبها وتمنت تتابعه زي باقي البنات لما كانوا يتحكون عنه بالمدرسة
ما وعت إلا على إيد تهوي على كتوفها وتجرها توقفها
عطاها كف وراه كف ثاني يالفاجـ## شتسوين هنا
وانهال عليها بالضرب
ما كانت تدري إنه جاي وإلا كان ما طبت الصالة
وما تركها إلا وهي مذبوحة تنزف بصمت
تنزف أنين وألم وظلم ما لها ذنبهـ.."
سمعت صرخة تنمي عن إعجاب بالغ
أثاريها صرخة تاله
وهي تصرخ بتكرار واااااااو روعة لتين طالعه تهبلين مشاء الله عليك
مسحت دمعتها بسرعة ولفت تشوف شكلها بالمرايا
كان شعرها الطويل اللي وصل لآخر ظهرها مع السشوار عادة ما يبين طوله كويس لأنه ملفلف
قصت أطرافه بتدرج زاد كثافته
ومع السشوار والشدو الفيروزي اللي حاطته لها الكوافيرة الخبيرة زاد جمالها
روج بلمعة وردية على شفاها العريضه
أبرز ملامح وجهها الفاتنة من غير تزييف زايد وبأناقة بالغة
كالعادة ناظرت نفسها مدري ليه كل هالإطراء من تاله عاديه وأقل من عاديه بعد
ع العموم استانست بكسرة الروتين هذي
لولا الذكرى اللي سيرت علي وقلبت المواجع
تاله مسكت يدها بحنان تونا ابتسمي ما ابي اشوفك زعلانة ليكون زعلتي عشان الكلمة اللي قلتها لك
لتين بعدت عيونها عنها تكابر وإذا؟؟ ما همني أصلا
تاله بنغزة وهم خارجين علينااا ما همك هاااااا وأربع وعشرين ساعة معاه بالغرفة وكل هذا ما همك
حمرت خدودها انطـــــــمي
ههههههههههههههههههههههه شفتي عاد يا أمي حبيه مو غلط
لتين استوقفتها كلمتها قالت بشرود بعد ما ركبوا وسكر الخادم الباب تهقين نقدر ننسى جروحنا اللي سببوها هالأشخاص
تاله بابتسامة وهي تمسك يدها نقدر لتين نقدر خاصة لو كانوا هالأشخاص يحبونا
حبهم لنا بيغفر لهم زلاتهم مهما كانت
لتين بعدم فهم شقصدك بـ..يحبونا؟؟
تاله ناظرت الشباك ما أدري إنتي فتحي عيونك وناظري بكل اللي حولك وبتفهمين قصدي رجعت ناظرتها بابتسامة وهي تدخل لها خصلة من شعرها ظاهره من الحجاب شغلي مخك شوي لتين إنتي ذكية بس الظاهر التعب أثر عليك لأنه واضح إنك ما كنتِ كذا عوامل أثرت عليك
لتين بضيق إنتي وش دراك وش كنت؟
تاله هههههههههههههه الله يخلي عالمتنا النفسيه لين هذا كلامها عنك أنا مجرد ناقل للأمانة
كانت بتكمل حديثها لكن وصلوا واضطروا ينزلون
.
|