 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
رُوحُ أمْنِيَة:
 يوماً مَا ~ سيلفّ "الفَرَحُ" عالمنا، ويكتسي الكَوْن بعَبِيرٍ مِن سُرور وتُغرّدُ أرواحنَا بالسّعَادَة .. عندهَا سنتنفّسُ الصّبحَ في كُلّ وقتٍ وحِين ونُطْلِق ضحكَاتِنا العذبة حتى تعْلُو أدِيم السّمَاء، سنَسِيرُ بخُطَانا مُطمئنين، تغشَانا أنْسَامُ "السّكِينَة".. ويُداعب أيّامنا طيف رَبيع يحتوينا كبهجةٍ طُفوليّة خفيّة. هُنَاك .. لن نَكتَرِث للحُزنِ يا صَدِيقَة، أو حتى لذاك المُسمّى بـ "الوجَع" سيَكُون الألم مُجرّد ذكْرَى عابِرَة ندْفِنُها تحت ركام المَاضِي .. ككل اللحظَاتِ المُهترئة والمُعتقة والباليَة حِين نتخلصُ منهَا للأبد في مَقبرة النّسْيَان. وحَتماً لَن يَكُون لدينَا الوَقت الكَافِي لينْهَمِر دمعنا سخيّاً على الفراقِ أو البُعْد! بل حَتى وكل الأشيَاء التي اتخَذَت لون البُؤسِ والرّمَاد ستَذُوب وتختَفِي في مُستنقعَاتِ .. أيّام زمَان. باختصَارٍ يا حُلوتي .. سوف نغرقُ في وَطَنِ "الفَرَح"، ونلعبُ بأحجياتِ "الفرَح"، ونتنفس هوَاء الفَرَح ولن يَخبو من عالمنا أو يَبْهُت .. سوف نرَى البيَاض نَاصِعاً كقُلوينَا، والجمَال من حولنا يمتدّ باتسَاع السّمَاء ويُبهجنا بالأشيَاء اللامعَة، والفاتِنَة حين يسرق منّا كل الإنْدِهَاش!. .. آهٍ يا وَفَائِي، كم أشْتَهِي كثيراً تلكَ اللحظَات، أن نَجْلِس تحت شجرةِ خَوخٍ ودُرَاق ثمّ نسترجعُ كلّ الذّكريات المُغطّاةِ بالعَسَل ونتقاسمهَا معاً. ... تماماً كمَا كُنّا نفعلُ في الدّنْيَا. فقَط لنَكُن على يَقِين أنّ (الجنّة) هِي الوَطَن الذي سنعُود إليهِ من جَدِيد فيَا ربّ .. هَبْ لأمنياتنَا الرُّوح. ♥ :") مما راق لي مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: رُوحُ أمْنِيَة:
بصرآآحة مش عاارفة شووو بدي أحكيلك ع هالعبارات الرآئعة هااي
عنجد مش عاارفة :( بس رح أحكيلك أبدعتيوانا عاارفة إنها قليلة ع هالكلماات الرآآآئعة هااي بس شكرا لالك وعنجد أبدعتيييييييييي  |
|
|
#3 |
|
|
رد: رُوحُ أمْنِيَة:
ابلدعتي مثل ما قالت مجنونة يعطيكي العفية ننتظر جديدك
|
|
|
#4 |
|
|
رد: رُوحُ أمْنِيَة:
حياكن الله
|
|
|
#5 |
|
|
رد: رُوحُ أمْنِيَة:
كلما أردت فيض تفاءل يغمرني
قرات هذا الموضوع فقَط لنَكُن على يَقِين أنّ (الجنّة) هِي الوَطَن الذي سنعُود إليهِ من جَدِيد فيَا ربّ .. هَبْ لأمنياتنَا الرُّوح. |
