 |
  |
|
|
|
05-22-2012, 10:21 PM
|
#1 |
|
:: كاتبة فضيّـة :: |
جيء به إليها ..... قيل لها : إبحثي له عن عروس ..... قد عُرف عن الأخيرة مساهماتها في هذا الجانب ....أو بمعنى أوسع عُرف عنها حُبها للخير أولاً ..ثم تلمسها للجرح والوجع في هذا الجانب من حياة أهل الاستقامة .... هي لا تعرفه – هذا الذي جيء به إليها - ... ولا تعرف من هي فارسة أحلامه ...بدايةً قد يتسائل متسائل : إن كانت لا تعرفه فكيف ستزوجه ؟ أو كيف ستبحث له عن زوجة ؟؟ وأجيب أنا نيابةً عن صاحبتنا ( الخاطبة) : هل نحن نرفض الغريب ؟ وأعنى بالغريب في دراجتنا السودانية من لا نعرفه ولا يعرفنا ولو كان من نفس القبيلة ...هل نحن نرفضه ؟ الجواب بالطبع لا نرفضه ورغم أن هنالك عوائل وأُسر ما زالت تتخوف من الغرباء من باب ( جناً تعرفوا ولا جناً ما بتعرفوا) لكن هذا الصوت آخذ في الانخفاض لا سيما في العاصمة وصار زواج ( الغريب ) أمراً عادياً جداً ما بين أفراد القبيلة الواحدة بل وما بين القبيلة والقبيلة الأخرى .....أعود فأقول إذا كنا لا نرفض الغريب فلم نستنكر على ( خاطبة) أن تقبل أن تبحث لعريس لا تعرفه عن عروس تعرفها أو لا تعرفها ؟ الأمران في نظري سواء وسيان وإن كان من فرق فسيكون أنه حين يفشل الزواج لا قدر الله ستقول الأسرة التي قبلت الغريب ( اتغشينا فيهو ) لكن سُيقال عن عريس الخاطبة ( جابتو فلانة لا بارك الله فيها) !!!!! أعود لصاحبتنا الخاطبة .... طبيعي أن أول ما فعلته هو أن سألت من أتى لها بالعريس سألته بمنأى عن العريس سألته عنه هو ...كيف هو ؟ دينه ؟ أخلاقه ؟ قبيلته ؟ تعليمه ؟ وظيفته ؟ وضعه المادي ؟ شكله ومظهره ...إلخ , وبالطبع تتفاوت الأسئلة هنا نوعها وعمقها وحجمها وكمّها وكيفها باختلاف (الخاطبات) أنفسهن .....كما يختلف (العرسان) ذات الاختلاف ...وهنا أخص عريساً من أهل الاستقامة طرق باب ( خاطبة) من أهل الاستقامة ليتزوج عروساً من أهل الاستقامة .....بدايةً هل يجوز أن يطلب رجل من امرأة أجنبية أن تبحث له عن عروس ؟ هل يجوز؟ الإجابة في اعتقادي نعم؛ طالما كان هنالك انضباط بالشرع في التعامل بين الطرفين لأن هذا الصنيع من باب ( وتعاونوا على البر والتقوى) أما ( من جمع أو وفّق رأسين بالحلال ...) فلا أدري أهو أثر أم حديث أم ماذا ولا أدري مدى صحته رغم شهرة هذه المقولة بين الناس .... الطرف الذي أتي بالعريس للخاطبة من أين يعرفها ؟ ربما كان قريبها ..أو أخيها في الدعوة ...أو شيخها في الدروس .... أو رئيسها في عمل مضبوط بالشرع ..... لست موسوسة أو سيئة الظن وأنا أذكر هذه الجزئية لكن وضع لكل النقاط على كل الحروف دون نسيان واحدة منها ولو كانت نقاط ( فى) الشهيرة النسيان وسيلة المعرفة ( للخاطبة الشرعية) هي السماع فقط ...أعني أن تسأل من تثق فيهم عن هذا الشخص إذ لا يبيح لها الشرع أكثر من ذلك ..والسماع فقط وسيلة قاصرة دون شك إذاً هل يعنى قصورها هذا فشل مشروع الخاطبة هذه ؟؟ أبداً لا يعني ذلك والسبب البسيط البدهي أنها تسأل عنه من يعرفه معرفة شرعية أو من يتاح له أن يعرفه معرفة شرعية ...وما أعنيه هنا بالمعرفة الشرعية ما حكاها الشرع ( السفر معه ....مجاورته في السكن ...التعامل معه في الدرهم والدينار ) ورغم أهمية الزواج القصوى ...ورغم جلاء شريعتنا السمحاء ووضوحها الأسمح ....رغم ذلك تتم زيجات بعدد نجوم السماء الوسيلة فيها صورة ...أو رؤية في مناسبة ( رؤية شكلية فقط طبعا) ...جمال الفتاة و(جيب) الفتى نعود فنواصل ...( الخاطبة ) في مجتمعات الاستقامة حتى هي للأسف لا تسأل جار العريس في مسكنه ولا زميله في تجارته وبالطبع طالما قد صعُب عليها أن تسأل هؤلاء فسيتحيل عليها – غالباً- أن تسأل عنه من سافر معه لأسباب عديدة أبسطها أن عريسنا قد لا يكون رأى غير الخرطوم ؛ تُرى أهذه محمدة أم مذمة ؟ أم هي لا هذا ولا ذاك ؟ أم هي بحسب ؟ أم باختصار الفلس هو السبب ؟؟ تسأل ( خاطبتنا ) في مجتمعات الاستقامة ..المشايخ فقط وربما للوهلة الأولى والأخيرة كذلك نرى أن المشايخ هم أفضل جهة استشارة وسؤال ....لكن هناك في المقابل من لا يعتمد – بكل دهشة – رأي المشايخ! وأسبابه في ذلك على حد روايته أن المشايخ طيبون لا يتخيلون السوء ولا يتصورون الفساد ويظنون الخير بكل من جلس تحت أقدامهم يطلب علما ....حقيقةً أستغرب جداً لهذا القول هل طيبة المشايخ تعني انخداعهم بالآخرين ....هل نظرتهم لمن حولهم بهذه السطحية! إن لم يكن المشايخ ناضجون حكماء فمن ؟ إن لم يكن المشايخ يُنزلون الناس منازلهم فمن؟ إن لم يكن المشايخ صُّدق يقولون لا نعرف فلاناً هذا لا بخير ولا بشر فمن ؟؟؟ أعود فأقول ما أراه أن الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بالمعرفة الشخصية لمن يدعي أنه يعرف العريس ثم توفر حقيقة أن من يدعي معرفة العريس يعرفه فعلاً ولا يكون الأمر إدعاءً أو زعماً؛ لا بد من توفر الأمران : أن أتأكد أولاً أن فلاناً هذا يعرف فلان ثم من بعد ذلك أن أتأكد أنا أني أعرف فلان هذا الذي سألته عن فلان ولذا سأعتمد رأيه، بصورة أوضح أن تتأكد الخاطبة أن الذي سألته يعرف العريس تماماً ثم من قبل هذا وذاك تكون الخاطبة نفسها تعرف هذا الذي سألته عن العريس؛ معرفة ثقة ويقين؛ وسأوضح السبب في سطوري القادمة : حجر الزواية في نجاح مواضيع الزواج أو فشلها ليس هو صلاح الطرفان أو طلاحهما فقط .. لا ... وكلا ... فكم من أخيار أنفصلا وافترقا لا لسوء فيهما أو عيب ...بل السبب الرئيس عدم التوافق والتوائم .... لذا أنا اعتقد أن من يلجأ للخاطبة الفلانية دون غيرها يكون قد فعل ذلك – إن كان شخصاً ناضجاً واعياً مميزا- يكون قد فعل ذلك لأن هذه الخاطبة تشابهه في الرؤى والمفاهيم والقناعات والوسائل والأساليب وأحياناً حتى التفاصيل ....عرف ذلك عنها بوسائل شرعية : من سيرتها الذاتية ...أو من محارم له يعرفونها ..... أو من كتاباتها ومساهماتها في وسائل الإعلام في هذا الصدد والشأن .... إلخ خاطبتنا بعد استخارت خالقها واستشارت مخلوقه ...لجأت للخطوة التالية وهي تدبير لقاء يجمع بين الطرفين ....العريس ومن رأت فيها أنها فارسة أحلامه ...أو العروس ومن رأت فيه أنه فارس أحلامها ....وهنا أذكر نقطة أعتقد أن الشرع اشترطها في حصول النظرة الشرعية وهي وجود طرف ثالث ينفي الخلوة وليس محرما ... فإن كنت مخطئة فأرجو من القراء الكرام تصويبي ... خاطبتنا ترى أن أول لقاء ينبغي أن يكون خارج المنزل ..في بيت أخت أو صديقة ..أنا شخصياً كنت أرى أن دور الدعوة ومكاتبها المباركة كان يمكن أن تكون مكاناً للقاء لكن تراجعت عن ذلك لسببين : أولهما أن هذا قد ينافي الكتمان ...ثانيهما أنه قد يجلب للمكان الشُّبه في ظل وجود كثير من الجهل وعديد من الجهلاء فمن باب ( على رسلكما إنها صفية ) من هذا الباب تراجعت عن قناعتي هذه ... وصرت أوافق خاطبتنا في أن بيوت الأخوات أو الصديقات أخف ضرراً لا سيما إن كانت الأسرة واعية مستقيمة متفهمة اعتراض خاطبتنا على تدبير أول لقاء في منزل أسرة الفتاة حادث للآتي : • أولاً : حصر لدائرة الإحراج في أضيق نطاق. • ثانياً: عدم حدوث تشويش للفتاة من قبل أفراد الأسرة قبل أن تقرر هي قرارها المبدئي الأولي. • قد ترفض الفتاة العريس منذ الوهلة الأولى إذاً لا داعي لإزعاج الأهل ولا داعي أن يُعرف عن فلانة أنها كثيرة الرفض. أما الإحراج فما زالت الرؤية الشرعية ( المعاينة كما يتندر العوام) مصدر قلق وخوف ورهبة عند الكثير من الأخوات وهن يرددن أقاويل على شاكلة ( لو ما عجبتو ...يشوفني ساكت ...يشوفني ويمشي يخليني ) فلنكن أقوياء ولنكن صرحاء مع أنفسنا نحن معشر النساء ( لو ما عجبتيهو حرام يعرسك بالقوة .... وشينة في حقك يعرسوك مجاملة ...ده لو كان في نحرير بيعملا ) ....( أما يشوفني ساكت ) فهذا قول غريب وفهم أغرب ( ساكت كيف !!! هو داير يعرس ....عارفة يعني شنو داير يعرس ) يعني ذلك أنه – إن قدر الله الزواج سيعيش معك عشرات أو خمسات السنين فكيف تحرمينه خمس دقائق يراك فيها مقابل زواج بالسنين ...ليس في العلم حياء ...من أهم أهداف الزواج الإحصان والإحصان يحمل في طياته تمتع كل طرف بالآخر وفي زماننا هذا صارت المتعة هذه هي رقم 1 وهي رقم 20 في الزواج – إلا من رحم ربي – إذاً كيف نُهمش مسألة رؤية شكل المرأة ولا نعطيه حقها الكافي من الاهتمام وأنا هنا لا أنادي برفع الحياء وكسر الحواجز ومعاداة الفطرة السليمة وإنما أحذر من طلاق سببه أن صاحبنا أكتشف بعد الزواج ( وتأملوا أكتشف هذه) أن عروسه ساقاها أو ساقيها لا أدري ليسا كما يترنم الشاعر العامي جداً ( المرأة شنكارات ) وليسعفنا الكرويين وأهل الرياضة بشرح هذا المصطلح الذي سمعته بإذني من أحد الملتزمين! هديه النبوي : تأمل ما يدعوك إلى نكاحها .... ولأن شباب الاستقامة في زماننا هذا مرهفو الحس جداً ....ولأنهم محرومين – يا حرام – من التمتع بالنظر كما يفعل أقرانهم غير الملتزمين من الشباب – ولأن الفتن قد عمت وطمت ولأن ...ولأن .... هناك موسوعة لدي الراغبين في الزواج في أسباب اشتراطهم الجميلة صاحبة الصادات الخمسة ( صفراء ...صلاية .... صوامة ..إلخ) ( نفسي واحد يقول لي عايز لي واحدة شينة حتى لا تشغلني عن عبادتي ....بالغت مش ؟ ) دُبر أول لقاء وجلس الأثنان في مواجهة بعضهما البعض يتصببان عرقاً ...وبصراحة لا أدري لم هذا الرعب .... وأرجو أن ترتفع الأصوات بأن هذا موقف طبيعي وأن هذا من الحياء ... قرائي الكرام : لا بد أن نفرق بين الحياء وبين الخجل ...الحياء لا يأتي إلا بخير ولا أرى أي خير في جلوس مخطوبين يفرك كل منهما أصابعه ويتنحنح ولا يكادان يتفوهان بحرف فيخرجان من الجلسة وقد أسمع كل منهما بالكاد صوته للآخر ... كوني عادية : لا تكوني جريئة تحدين النظر ... ولا تكوني بلهاء تكادين أن تكسري عنقك من الانحناء بعد البطاقة الشخصية للطرفين ...أقترح أنا أن يكون هناك تنوير بسيط عن المحامد والحسنات ثم تسليط كبيرللضوء على العيوب ..... وعفواً أنا أعني ما أقول الإيجابيات هي مصدر التوافق والنجاح إذاً لا مشكلة .....لكن المشكلة في المعايب لذا لابد من الحديث عنها ..هناك من يردد أنه لا أحد بلا عيوب وهو هنا يريد أن يقول إن طغت المحاسن فلنغض الطرف عن المعايب وأنا هنا لا أوافق بالمرة على مفهوم كهذا رغم أن أصله صحيحاً لكن لا بد من تكميل هذا الأصل الصحيح ببقية الفروع الصحيحة كذلك .....نحن لا نطلب إنساناً بلا عيوب فهذا محال لكن ما نطلبه هو ما نطرحه عبر السؤال التالي: هل معايب كل طرف محتملة لدى الآخر ؟ أنا مثلاً أموت ولا أتزوج بخيلاً ... وهناك من ( تحرد) ولا تتزوج (قصيرا) وقس على ذلك نحن نخدع أنفسنا قبل أن نخدع الآخرين حين نخفي معايبنا ...والسبب البدهي أنها ستظهر بعد الزواج ( كأبهى ) ما يكون ....وللأسف الشديد هذا حال الكثيرين يرفضون أن يبعدوا منذ البداية الفأس عن الرأس ....يرفضون أن يبعدونها وحين تقع يتحمله رأس الزوجة المسكينة على مضض في حين ينزعه الرجل بكل قسوة ويذهب ليبحث عن رأس أخرى يقع عليها...... وصايا أخيرة: • الزواج رزق فأطلبيه من مانحه وجربي قيام الليل ولن تتخيلي أثر ذلك على راحتك النفسية وقلقك بشأن العريس. • إن طرق بابك أحد فلا يكون حالك حال من تجزم أنها ستتزوجه ...ستتزوجه.... بل ضعي احتمال أن يفشل الأمر بنفس مستوى احتمال أن ينجح إن لم يكن أكبر افعلي هذا رأفةً بنفسك حتى لا تحبطي. • يفترض أن تكوني قد حددتي شروطك ومطالبك ومواصفاتك وبصورة عامة شكل الأسرة التي تودين بنائها وليس فقط ( الشيلة والحنة وفستان الزفاف ويوم العرس). • أجندتك السابقة ناقشيها بكل صراحة وشفافية مع من يتقدم إليك ... • كوني واقعية عملية ...تحدثي حديث الواقع والموجود والمتاح لا حديث الأماني والأحلام. • استعيني بالكتمان خاصة إذا كنت حساسة أو كنت ضعيفة الثقة بنفسك أو كنت ممن تشتعلين غضباً إن سمعت مقولة مثل ( شافا وما عجبتو عشان كده خلاها ) بل رددي لنفسك ( لو هو خلاني هو ذاتو الخلوهو كتيرات). • لا تتعجلي أبداً أبداً ....خير البر عاجله بعد أن نتأكد أنه برُّ فعلاً ..تدبري هذا جيداً. • إن كان هناك أمر مهم جداً لا بد أن يعلمه الطرف الآخر لكنك تستحين أو تخافين !!! أو شيء من هذا القبيل يمكنك أن تفوضي من يخبره نيابةً عنك. • لا تعتمدي على ما قالته الخاطبة فقط فقد أوضحنا فيما سبق حدود نشاطها ومهمتها واجتهادها ....واعتبري أنك لم تسمعي عنه شيئاً قط ودعي أسرتك تتولى أمر البحث عنه وفي ذهنها أنها لا تعرف عنه شيئاً فما حكّ جلدك مثل ظفرك ...ما حك جلدك مثل ظفرك ....لا تعطي جلدك لمن لا يُحسن حكه ثم تأتي فتلومينه بل لومي نفسك على سوء اختيارك. • الاستخارة إقدام بمعنى أنك تستخيرين الله سبحانه ثم تشرعين في خطوات تسيير الأمر وإكماله هذا هو الراجح أما أن أنتظر رؤية منامية أو ما شابه فلا أعتقد أن هذا عليه دليل ، لكن مما يجدر ذكره في هذا الشأن أن انشراح القلب أو انقباضه له أثره فقد يكون رسالةُ ما موجهة لك ، ربما تكون رسالة شيطانية تريد أن تصرفك عن خير موجود في هذا العريس وربما تكون رسالة رحمانية تريد أن تصرفك عن شر في هذا العريس (ذلك أحرى أن يؤدم بينكما) تعني القبول النفسي والشعور بالارتياح والقبول ولو لم تكن العروس جميلة أو العريس وسيماً ( عشان كده لو لقيتي روحك ما بالعاهو وما هاضماهو فلك حق الرفض ... فالأرواح جنود مجندة). • إن نجح الزواج أو فشل أرجعي الأمر لله سبحانه ولا تلومي نفسك ولا تلومي الخاطبة فطالما قد بذلتما الأسباب فما من شيء يقع في الأرض إلا ومراد الله هو الأول والأخيرفيه. • التفصيل الشديد في مواضيع الزواج والاهتمام الكثيف بما يحدث في مجتمعات الاستقامة ليس تهويلاً للأحداث ...أو تخويفاً للآخرين بل هو من باب : الوقاية خير من العلاج. • الأصل أن المؤمن صدّيق لكن دعونا نتأكد أنه مؤمن فعلاً ....الأصل أن نحسن الظن بالآخرين لكن حُسن الظن لا يعني التغفيل والسذاجة ... كما لا تعني البراءة البلاهة فلست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني .... • هناك من يقول : في زماننا هذا ( حسن الظن ورطة) ... نحن لا نُكذب الأحاديث ولا نعارض الواقع ....نحن ندعو إلى أن نُحسن فهم الآخرين فلا نصدم فيهم بسبب حسن الظن ولا نظلمهم بسبب سوء الظن ...بل هو حُسن ظن مع حذر أو بالأصح هو حُسن فهم للآخر ومعرفة واعية به ودراية تامة له دون إفراط ولا تفريط. مواضيع ذات صلة |
|
05-23-2012, 02:51 PM
|
#2 |
|
|
رد: كيف تتزوجون ؟
تسلميلينا غلاتي
الله لا يحرمنا جديدك |
|
05-23-2012, 05:47 PM
|
#3 |
|
|
رد: كيف تتزوجون ؟
الله يجزيكي الخير.....
|
|
06-02-2012, 11:18 PM
|
#4 |
|
|
رد: كيف تتزوجون ؟
 |
|
06-04-2012, 11:31 PM
|
#5 |
|
|
رد: كيف تتزوجون ؟
اهلا حلا
نورتي موضوعي |
كيف تتزوجون ؟