|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
حياتنا كشجرة تحمل عدد من الاوراق....
ياتنا كـ شجره تحمل عدد من الأوراق
كلما سقطت ورقه.. اقترب الأجل .. إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... و كل يوم مضى يدني من الأجل غريب حالنا ! .. نعمل لدنيا .. (فانيه) بإراده وهمه عاليه و إذا اتى امر الأخره شعرنا اننا بحاجه إلى بعض الراحه لان الوقت فيه طويل ..و لن ( يفوتنا ) شيء[ كمانظن ] نسمع عن القصص و العبر و المأسي الكثير ثم نبقى على حالنا دون إكتراث .. فهناك متسع من الوقت .. الم نسمع بالمثل القائل من شب على شيء شاب عليه ! ؟ ام اننا ( نختلف ) عن البقيه و سنأجل ذلك كله إلى ان نكبر لان لنا عمر طويل ... ! قال تعالى : (وفرحوا بالحياة الدنيا وماالحياة الدنيا في الاخرة إلا متاع) و قال عليه الصلاه والسلام : [مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كــ راكب ، استظل تحت شجرة ثم راح وتركها] آحبتي ~ سميت (الدنيا ) بذلك .. لتدني منزلتها عند الله وحقارتها احوالها غريبه و متقلبه و لا يوجد فيها شيء يدوم و لكن قد يكون الأغرب منها (حالنا) .. لاننا كثير ما نعطيها اكثر مما تستحق و نحن نعلمُ أننـا مفارقوها !!!.. الم يحن الوقت لـ نحاسب انفسنا .. و نقف عند كل يوم .. فإن كان فيه خيرا حمدنا ربنا وشكرناه و إن كان فيه شرا تبنا إليه وإستغفرناه مادام اننا الأن هنا و بستطاعتنا ان نتوووووب . فلم (التأجيل )؟؟؟؟؟! فلوحان اجلنا .. لتمنينا قبل الدقائق الثواني .. و ليتنا نعوض ما ضاع منا .. أقبل على صلواتك الخمس ... كمصبح و عساه لا يمسي و استقبل يومك الجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة الأمس.. في حفظ الله [/IMG] مواضيع ذات صلة |