|
|
سيرة النبي وزوجاته والصحابة من رأفة النبى صلى الله علية وسلم بأمتة وبشرى للمؤمنين يوجد هنا من رأفة النبى صلى الله علية وسلم بأمتة وبشرى للمؤمنين مواقف وقصص الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وسيرة زوجاته ومواقف وقصص الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم جميعا |
|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
من رأفة النبى صلى الله علية وسلم بأمتة وبشرى للمؤمنين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فقد قال الله تعالى : [ لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم ] ومما يبين رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته ، هذا الحديث الصحيح في صحيح الإمام مسلم قال الإمام مسلم [202] حدثني يونس بن عبدالأعلى الصدفي. أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث؛ أن بكر بن سوادة حدثه عن عبدالرحمن بن جبير، عن عبدالله بن عمرو بن العاص : أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : [ رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ] وقال عيسى عليه السلام : [ إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ] فرفع يديه وقال [ اللهم , أمتي أمتي ] وبكى ... فقال الله عز وجل : يا جبريل , اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله , فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال , وهو أعلم , فقال الله : يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك . قلت : انفرد الإمام مسلم بهذا الحديث الجليل من دون أصحاب الكتب الستة وفيه دليل على جواز رفع اليدين في الدعاء في غير الإستسقاء . قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم : هذا الحديث مشتمل على أنواع من الفوائد منها : بيان كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، واعتنائه بمصالحهم واهتمامه بأمرهم ، ومنها استحباب رفع اليدين في الدعآء ، ومنها البشارة العظيمة لهذه الأمة زادها الله تعالى شرفا بما وعدها الله تعالى بقوله : سنرضيك في أمتك ولانسوءك , وهذا من أرجى الأحاديث لهذه الأمة أو أرجاها .... إلى أن قال : وهذا الحديث موافق لقول الله عز وجل [ ولسوف يعطيك ربك فترضى ] هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم [/IMG] مواضيع ذات صلة |