رد: تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات
تفسير مبسط لسورة البقرة وعلى حلقات
الآيات 238 ، 239
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين * فإن خفتم فرجالا أو ركبانا ، فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون )
يأمر سبحانه بالمحافظة على الصلوات فى وقتها وخاصة صلاة العصر ( الصلاة الوسطى ) ويأمر بالقنوت فيها والخشوع
وذلك أن كان الرجل يحدث الآخر وهو فى الصلاة عند الضرورة فنزلت الآية تمنع التحدث فى الصلاة
وفى حالة القتال صلوا على أى حال راكبين أو مترجلين ، مستقبلى القبلة أو غير مستقبلين لها وتسمى صلاة الخوف وهى ركعة واحدة
فإذا انتهى الخوف فأتموا صلاتكم ركوعها وسجودها وخشوعها واشكروا الله أن منحكم رخصه
الآيات 240 ـ 242
( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج ، فإن خرجن فلا جناح عليكم فى ما فعلن فى أنفسهن من معروف ، والله عزيز حكيم * وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين * كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )
يشير سبحانه إلى أنه بعد إنتهاء عدة من توفى عنها زوجها أو وضعت حملها إذا كانت حاملا بأن لا تمنع من الخروج من بيت زوجها ، أو تتزوج
ويوضح سبحانه الآيات لأن فيها خير العباد
الآيات 243 ـ 245
( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون * وقاتلوا فى سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم * من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ، والله يقبض ويبسط وإليه
ترجعون * )
خرج أربعة آلاف من اليهود من بعد موسى من أرضهم فرارا من وباء الطاعون خوفا من الموت فأماتهم الله
مر عليهم نبى من أنبياء الله فى بنى إسرائيل فدعا ربه أن يحييهم ، فأحياهم الله
وهذه القصة عبرة لأن لا منجى من الله إلا إليه ولا يغنى حذر من قدر
وفى ذلك يقول صلى الله عليه وسلم " إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه ، وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه "
وهذا هو ما نعرفه الآن باسم الحجر الصحى
عليك السلام يارسول الله
وكما أن الحذر لا يغنى عن قدر فإن الفرار من الجهاد فى سبيل الله لا يقرب موتا ولا يبعد موتا
ويحث الله تعالى على الإنفاق فى سبيل الله فالله هو الرزاق يضيق ويوسع على من يشاء
والإنفاق فى جميع الأحوال على العيالوالأهل والأقارب والصدقات وفى الحرب وقيل يطلق أيضا على التسبيح والتحميد
|