ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟ يوجد هنا كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟ منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

حفيدة الزهراء

مشرفة فى فترة اجازة

الملف الشخصي
رقم العضوية: 178622
تاريخ التسجيـل: Dec 2011
مجموع المشاركات: 3,021 
رصيد النقاط : 5

كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟

من الأمور التي ينبغي أن توليها أسرة الفقيه المسلم اهتمامها وتركيزها تسيير الأبناء على منهج يومي إسلامي تربوي، يمارسونه كل يوم وليلة حتى يتعودوا عليه، ويصير جزءاً مهماً في حياتهم العملية، فتألفه طباعهم ويتأصل في كيانهم النفسي، ويرسخ في وجدانهم ومشاعرهم.

ويتوجب أن تكون تفاصيل هذا المنهج اليومي، وقواعده ومواده مستوحاة من شريعة الإسلام، ومن هدي الله تعالى في كتابه، وتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم في سنته، وما نقل عن الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة الكرام والسلف الصالح؛ لأن هذا منهم صورة صحيحة واقعية لما أدركوه من العهد النبوي.


ومن مفردات هذا المنهاج اليومي أنه إذا بزغ نور يوم جديد في حياة الناشئ المسلم وجهته أسرته بعد استيقاظه من النوم إلى أن يقول الحديث الذي رواه الشيخان: "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور".

فإذا كان للولد حاجة في دخول مكان قضاء الحاجة أرشدته الأسرة إلى آداب الدخول وقضاء الحاجة والاستنجاء، كأن يدخل بالرجل اليسرى ويخرج بالرجل اليمنى، ويدعو قبل الدخول بما رواه الشيخان: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" والخبث والخبائث: الجن والشياطين ونحوها من المكروهات.


كما يذكر الولد أن يحرص على تجنب استقبال القبلة واستدبارها وقت قضاء الحاجة وكشف العورة؛ لما أخرجه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا وغربوا".


ويذكر أيضاً بأن من آداب قضاء الحاجة عدم الكلام إلا لضرورة طارئة. روى مسلم أن رجلاً مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام.


وينبغي على الأسرة أخذ الأبناء بوجوب تجنب النجاسات، والتحرز من أن تصيب الثياب أو البدن، روى الدارقطني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه" وفي حديث آخر رواه الإمام الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة".

هذا ومن آداب قضاء الحاجة ألا يستنجي المرء بيمينه، بل يستخدمها في مكارم الأمور، فإذا خرج الولد من المكان فليقل: "غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني" رواه الترمذي وابن ماجه، ثم ليغسل يديه بالماء والصابون أو بأي مطهر ومنظف؛ لأن ذلك أنقى وأطيب.


ثم ليشرع الوالد مع ولده بالوضوء مبيناً له فرائضه وسننه وآدابه وأدعيته، فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عقب الوضوء: "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين".


وإذا كان في الوقت فسحة قبل بزوغ الفجر الصادق فليركع بضع ركعات تهجداً لله تعالى، روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام".


وإن لم يتيسر ذلك أدى سنة الفجر ركعتين، تليهما ركعتا الفرض، وليحرص الابن على أدائها جماعة، وإن أداها في مسجد الحي فهو أفضل وأحب إلى الله تعالى، وأقوى على الطاعة مستقبلاً، نظراً لما يلمسه من الشعور بروح الجماعة. روى الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ –أي المنفرد- بسبع وعشرين درجة".


ثم لتشرع الأسرة عقب صلاة الفجر في تناول الأدعية المأثورة من تهليل وتسبيح واستعاذة ودعاء. روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد صلاة الفجر: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير" عشر مرات. وكان يقول أيضاً: "اللهم أجرني من النار –سبع مرات- واللهم إني أسألك الجنة سبع مرات كما في سنن أبي داود. هذا فضلاً عما ورد من التسبيح عقب كل صلاة ثلاثاً وثلاثين والحمد ثلاثا وثلاثين والتكبير ثلاثا وثلاثين وقول: لا إله إلا الله تمام المائة.


وبعد هذا يجدر بأسرة الفقيه المسلم أن تعود أبناءها أن يفتتحوا يومهم بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، وحفظ ما يستطيعون منه، استجابة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" رواه البخاري. وقال في حديث آخر رواه مسلم: "اقراءوا القرآن فإني يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة".

وينبغي على الأسرة أن تحرص هي وأبناؤها على هذه العبادة الكريمة يومياً، وتؤديها مجتمعة، ولو في قراءة آيات يسيرة العدد، لأن خير العمل ما واظب عليه صاحبه وإن قل.

ثم إذا تيسر للأسرة وقت كاف للقيام ببعض الحركات والتمارين الرياضية الهادفة فلا ينبغي أن تهمل ذلك، استجلاباً للنشاط وتحقيقاً للقوة العضلية، وتأسياً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"رواه مسلم.

ثم تبين الأسرة لأولادها أهمية تناول طعام الفطور صباحاً، حتى يتقووا به على أداء الواجبات اليومية؛ لأن كثيراً من الأسر والأبناء يهملون ذلك، وتحدث المشكلات الصحية والخور والدوخان للأبناء وهم بعيدون عن أنظار أهليهم، فيكون ما لا يحمد عقباه بسبب الجوع وقلة الطعام.

وعلى مائدة الطعام الجماعية يتبادل أفراد الأسرة الحديث حول آداب الطعام وسننه كالتسمية في أوله، والأكل باليمنى ومما يلي الإنسان ونحو ذلك من الأحاديث الهادفة المفيدة للجميع.


ثم تشرع الأسرة بإرشاد الأبناء إلى أداء صلاة الضحى وأقلها ركعتان ثم الخروج من البيت إلى مجال النشاط الاجتماعي المعهود لكل فرد، بعد أن يعد كل منهم ما قد يلزمه من أدوات ووسائل ترتبط بوظيفته وأعماله المهنية. وفي فضل صلاة الضحى هذه روى مسلم وأحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله، علماً بأن وقت صلاة الضحى يبدأ بعيد شروق الشمس إلى ما قبيل وقت الظهر.

هذا ويسن للمسلم إذا خرج من بيته أن يدعو الله مستحضراً عظمته طالباً توفيقه ويقول: "بسم توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إنا نعوذ بك أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا" رواه الإمام الترمذي.


على أنه ينبغي أن يكون معروفاً عند أفراد الأسرة، أو أن يرشدها الوالدان إلى آداب الطريق كإفشاء السلام وحسن الكلام مع الناس، ولين الجانب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغض البصر، ونحو ذلك من الأخلاق العامة والآداب الاجتماعية في مخالطة الناس والمرور في الطرقات، روى الشيخان أن بعض الصحابة قالوا: ما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: "غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

كما يشرع للأسرة تذكير الأبناء قبيل خروجهم من البيت صباحاً: بتقوى الله تعالى، ومصاحبة الأتقياء الأخيار، والجد في العمل والوظائف، والمحافظة على الصلاة، وضبط النفس عند الغضب، والصدق والإخلاص في معاملة الناس وقضاء حاجياتهم، واحترام الكبير وتقديره، والعطف على الصغير وإعانته. قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} الآية 6 من سورة التحريم.

فإذا عاد أفراد الأسرة إلى البيت استقبلتهم الأم بالبسمة والفرحة والترحيب، مهيئة لهم أسباب الراحة والهدوء، متبادلة معهم الحديث عن الجديد في يومهم هذا.

ثم يستكمل أفراد الأسرة مفردات منهجهم الإسلامي في عمل اليوم والليلة حيث يحرص الأبناء على أداء صلاة العصر والمغرب والعشاء جماعة، في مظهر حسن من الأناقة والنظافة والطيب. ومن الأدعية الواردة لمن خرج من بيته إلى صلاة الجماعة في المسجد ما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في طريقه للصلاة: "اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً اللهم أ عطني نوراً" ويرشد الوالد إلى أن يدخل المسجد بالرجل اليمنى قائلا: "اللهم افتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج منه قدم الرجل اليسرى قائلاً : "اللهم إني أسألك من فضلك" رواه الطبراني وأبو يعلى.


هذا ولتحرص الأسرة المسلمة على أن يؤدي أبناؤها واجباتهم اليومية في وقتها على أحسن وجه وأتم حال، تحت إشراف من يكبرهم سناً ويزيد عليهم خبرة ومعرفة في موضوع الواجبات، حتى يعطى الابن لزملائه صورة صادقة عن المسلم الجاد المتقن لعمله، وينغرس في الذهن ما رواه البيهقي من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".

ثم كم هو جميل أن تجتمع أسرة الفقيه المسلم مساء كل يوم للتحاور في أمر جديد، أو فضيلة خلقية، أو مأثرة اجتماعية، أو حقيقة علمية، يتبادل أفراد الأسرة الكلام فيها، حتى يصلوا إلى موقف معين في ضوء ثقافتهم الإسلامية وإحساسهم الديني، ولاشك أن هذه اللقاءات الأسرية والاجتماعات المستمرة تزيد في الترابط والمحبة وتعمق الفائدة، وتصبغ جو الأسرة بالوداد والسعادة العائلية التي يفتقدها كثير من الناس اليوم، نتيجة انصرافهم المستمر الطاغي إلى وسائل الإعلام مما فوت على كثير من الأسر فرص اللقاء مع بعضهم والجلوس معاً لتناول الحديث في موضوع مهم، يزيد في الارتباط العائلي، أو يتوقف عليه مستقبل واحد من الأسرة.

وختاماً: لتحرص الأسرة على عدم الإكثار من السهر أو التأخر فيه لثبوت ضرره بالصحة وإرهاقه الأعصاب، وتضييعه البركة التي يتحراها المسلم صباح اليوم التالي في صلاة الفجر وما يعقبها من أدعية وأذكار.

فإذا أوى الفرد إلى فراشه فليضجع على طرفه الأيمن تالياً آية الكرسي ثم الإخلاص ثم المعوذتين قائلاً ما رواه الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".


وهكذا تقضي الأسرة مع أبنائها يوماً بل أياماً إسلامية مشبعة بالهدي النبوي، مملوءة بالخير والبر، فياضة بالسعادة على جميع الناس.

مواضيع ذات صلة
الشرفة الأمامية من HGTV دريم هوم لعام 2013
فتاوى النساء فى رمضان (الجزء الاول)
غرف جلوس مودرن كلها فخامة وجمال
اهمية الرمان بالقضاء على سرطان الثدي
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للجنة
سر عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
لماذا نهانا الرسول عليه الصلاة والسلام على النوم على البطن
أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
مواهب رسول الله صلى الله عليه وسلم العلية
ماهو الوزغ؟ ولماذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله؟
رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم
حكم الوعظ في مولد الرسول عليه الصلاة والسلام



 
قديم   #2

ياسمين بري


رد: كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟

جزاك الله الجنان

 
قديم   #3

(ام حبيبة)


رد: كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟




 
قديم   #4

"حـــ صادق ــــب"


رد: كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


 
قديم   #5

حفيدة الزهراء


رد: كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


كيف تقضي يوميا إسلاميا مع أسرتك؟


 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:52 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0