ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تفسير سورة التوبة يوجد هنا تفسير سورة التوبة قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #6

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة التوبة


تفسير سورة التوبة

الآيات 46 ـ 47

( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين * لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ، والله عليم بالظالمين )

ولو كانوا صادقين وأرادوا الخروج معك لكانوا استعدوا لذلك
ولكن الله كره خروجهم فجعلهم يتكاسلون وثبط عزائمهم وقدّر أن يقعدوا مع القاعدين
ولو أنهم خرجوا معكم لكانوا يسيرون بينكم بالشر والفتنة
وينشرون النميمة بينكم ومنكم ذوى النفوس الضعيفة التى تسمع لهم
والله يعلم خبايا النفوس ويعلم الظالمين .


الآية 48

( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون )
هؤلاء المخلفون كانوا من قبل يمكرون ويكيدون لك ولأصحابك وحاربوكم
ولما انتصر الله لأصحابه ونصركم عليهم دخلوا فى الإسلام بالظاهر وهم كارهون

الآية 49

( ومنهم من يقول ائذن لى ولا تفتنى ، ألا فى الفتنة سقطوا ، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين )

من المنافقين من يقول لك يا محمد إئذن لى فى القعود ولا تفتننى فى نفسى بجوارى الروم ونساءهم ، فلا طاقة لى بتحمل البعد عنهن والصبر عليهن
إن قولهم هذا أسقطهم فى الفتنة
وجهنم ستحيط تحوطا بالكافرين فلا مهرب ولا محيد عنها .

الآيات 50 ، 51

( إن تصبك حسنة تسؤهم ، وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون * قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ، وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

يعلم الله أن هؤلاء المنافقين يبغضونك يا محمد ، فإن أصابتك حسنة ونصر على الأعداء يحزنون ، وإن أصابتك سيئة يفرحوا ويقولون لقد أخذنا حذرنا بعدم متابعتك

قل لهم نحن تحت مشيئة الله وقدره ولن يصيبنا إلا ما أراد لنا الله وكتبه علينا
فالله ملجأنا ونحن نتوكل عليه وهو حسبنا .

الآيات 52 ـ 54

( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ، فتربصوا إنا معكم متربصون * قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ، إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون )

قل لهم يا محمد : إذا كنتم تتربصون وتنتظرون لنا فنحن فى حسنيين النصر أو الشهادة
ولكننا ننتظر لكم عذاب من الله إما بأن نقتلكم أو نسبوكم
فانتظروا ونحن منتظرون معكم

قل لهم : مهما أنفقتم طائعين أو كارهين فلن يقبل منكم الله نفقاتكم لأنكم قوم خرجوا على طاعة الله

ولن تقبل أعمالكم ونفقاتكم لأن الله لا يقبل من الأعمال إلا الخالصة لله مع الإيمان به ولكنكم كفرتم بالله وبرسوله
ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى : ولا همة لكم فى عمل ولا قصد
ولا ينفقون نفقه إلا وهم كارهون أن ينفقونها كرها .

الآية 55

( فلا تعجبك أموالهم ولآ أولادهم ، إنما يريد الله ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون )

فلا تغتر بما لديهم من أموال وأولاد فإنها فتنة لهم
ويريد الله بأن يعذبهم بأمرهم بالزكاة منها فى سبيل الله
ويريد أن يميتهم على الكفر ليكون عذابهم أشد

الآيات 56 ، 57

( ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون )

ويقسموا لك أنهم مؤمنون ولكن هم ليسوا منكم ولكنهم يختلفون عنكم بفزعهم وجزعهم ولهذا أقسموا

فلو وجدوا حصن ليتحصنوا فيه أو مغارات فى جبل أو مدخلا نفقا فى الأرض لأسرعوا بالذهاب إليه هاربين .

الآيات 58ـ 59

( ومنهم من يلمزك فى الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون * ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون )

ومن بينهم من يلمزك يعيب عليك فى تقسيم الصدقات
فإن أعطيتهم منها رضوا ، وإن لم تعطيهم غضبوا لأنفسهم

ولكن لو كانوا مؤمنين لرضوا بما قسم الله ورسوله وقالوا حسبنا طاعة الله وطاعة الرسول ليرزقنا الله من فضله ونحن نرغب فيما أعطانا الله لكان ذلك خيرا لهم

الآية 60

( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل ، فريضة من الله ، والله عليم حكيم )

ولكن الصدقات لا تحل إلا لمن فرض الله وقسم وهم الفقراء والمساكين والسعاة الذين يعملون على جلبها والذين تؤلف بها قلوبهم ليدخلوا فى الإسلام ولمن تعتق رقبته من الزكاة ومن غرم بسبب دخوله فى الإسلام فخسر ماله وفى سبيل الله للجهاد وابن السبيل وهو المسافر وليس معه ما يعينه فى سفره
وكل هؤلاء هم الذين حدد الله وفرض لهم بتقديره لأنه عليم ببواطن الأمور وظاهرها وحكيم فى أقواله وأفعاله

 
قديم   #7

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة التوبة


تفسير سورة التوبة

الآية 61

( ومنهم الذين يؤذون النبى ويقولون هو أذن ، قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم ، والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )

ومن المنافقين من يؤذون النبى بالكلام فيقولون هو يستمع لمن يتحدث معه فى شأننا ويصدقه وإذا قلنا له يصدقنا ( أذن )

قل لهم يا محمد أنك أذن للخير ولا تسمع إلا للخير وتميز بين الصادق والكاذب ويصدق الله ويصدق المؤمنين ، وهو رحمة بأنه حجة على الكافرين .

ومن يؤذون رسول الله فإن لهم العذاب المؤلم من الله .

الآيات62 ، 63

( يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين * ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ، ذلك الخزى العظيم )

إن المنافقين يحلفون بالله كذبا ليرضوكم عنهم ولكنهم مخطئون فأولى لهم أن يرضوا الله ورسوله بأن يخلصوا إيمانهم ونياتهم وأعمالهم لله ويطيعوا الله ورسوله

ألم يعلموا أن من يحارب الله ورسوله ويخرج على طاعته فإن له العذاب فى نار الجحيم خالدا فيها لا يخرج منها ولا يخفف عنه العذاب
وهذا هو أعظم خزى لهم فى الآخرة وذل وشقاء كبير .

الآيات 64 ـ 66

( يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم ، قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون * ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ، إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين )

يقول المنافقون القول بينهم ، ثم يقولون إن الله لن يفشى سرنا ويخرج من أخبار ما قلنا .
قل لهم افعلوا ما شئتم واستهزئوا فالله سيفضح أمركم ويفشى ما تسرون

ولو حاسبتهم على ما يقولون فإنهم يقولون لك إننا كنا نلعب
فقل لهم كيف تلعبون وتستهزئون بآيات الله وبالرسول .

أبقولكم هذا تعتذرون ، فلا تعتذروا لقد كفرتم بعد إيمانكم بفعلكم هذا
فلن نعفوا عنكم جميعا فلو عفونا عن بعضكم فسوف نعذب الآخرين المجرمين منكم .
الآيات 67 ـ 68

( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ، يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم ، نسوا الله فنسيهم ، إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها ، هى حسبهم ، ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم )

المنافقون يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف بعكس صفات المؤمنين
ويمنعون أيديهم عن الإنفاق فى سبيل الله
ونسوا ذكر الله فعاملهم الله من جنس عملهم فنسيهم كما نسوه
فالمنافقون خارجون عن طريق الحق داخلون فى طريق الضلالة

وقد أعد الله للمنافقين والمشركين والكفار عقابا فى نار جهنم خالدين فى العذاب وكفاهم ذلك ، ولعنهم وطردهم الله من رحمته ولهم عذاب دائم .

الآيات 69 ـ 70

( كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذى خاضوا ، أولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة ، وأولئك هم الخاسرون * ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات ، أتتهم رسلهم بالبينات ، فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )

فيصيبهم عذاب فى الدنيا كما أصاب الذين سبقوهم من الكفار
فقد كانوا أكثر منهم قوة وأكثر أموالا وأولادا واستمتعوا بدينهم كذبا وباطلا مثل ما استمتعتم أيها الكفار وفعلتم كما فعلوا
هؤلاء خسروا أنفسهم وخسروا الدنيا والآخرة ، وهذا هو حق الخسران

ألم تخبر يا محمد المنافقين بأخبار الذين من قبلهم مثل قوم نوح وقوم عاد وقوم ثمود وقوم إبراهيم وقوم شعيب فى مدين وقوم لوط فى مدائنهم المؤتفكات عندما جاءتم رسلهم بالآيات الواضحات فكذبوهم
لما ظلموا أهلكهم الله بذنوبهم ، ولم يكن الله يظلمهم ولكنهم ظلموا أنفسهم .

 
قديم   #8

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة التوبة


تفسير سورة التوبة

الآية 71

( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ، أولئك سيرحمهم الله ، إن الله عزيز حكيم )

يقول الله تعالى مبشرا المؤمنين بأنهم هم الفائزون الذين سعدوا فى الدنيا والآخرة
الذين من صفاتهم أنهم خاشعون لله فى صلاتهم ويحافظون عليها
وهم يبتعدون عن الكلام الذى لا فائدة ولا طائل منه ويبعدون عن الكلام المؤدى للشرك والظلم
ويؤدون زكاة أموالهم ، ويزكون أنفسهم من صفات الشرك

والذين يبتعدون عن الزنا ويحفظوا فروجهم من الحرام ولكن على أزواجهم أو ما احل الله لهم من السرارى فليس عليهم حساب ولا مجازاة

ومن صفاتهم المحافظة على المواثيق والعهود والإلتزام بها
ولا يضيعون صلاتهم بل يحافظون عليها فى مواعيها ومناسكها
ويطيعون أوامر الله ورسوله
فهؤلاء الذين كانت تلك صفاتهم هم الوارثون للجنة خالدين فيها أبدا ويرحمهم ويغفر الله لهم
والله عزيز قوى لا يغالب فيعز من أطاعه ، وحكيم فى أفعاله وأقواله .

الآية 72

( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر ، ذلك هو الفوز العظيم )

يعد الله المؤمنين والمؤمنات بأن يدخلهم جنات بها من كل الخيرات خالدين فيها على الدوام
وفيها مساكن طيبة القرار حسنة البناء فى جنات طيبة
ورضا الله أكبر وأعظم ، وهذا لهم فوز عظيم كبير .

الآيات 73 ـ 74

( يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ، ومأواهم جهنم ، وبئس المصير * يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا ، وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ، فإن يتوبوا يك خيرا لهم ، وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فى الدنيا والآخرة ، وما لهم فى الأرض من ولى ولا نصير )

يامحمد يا نبى الله قاتل الكفار وامنافقين واشدد عليهم وعاملهم بغلظة ، فمصيرهم إلى الجحيم وبئس المصير

إنهم يقسمون بالله كذبا ليرضوكم عنهمولكنهم ما قالوا إلا الكفر بعد أن دخلوا الإسلام وأرادوا إيذاءكم ولم يستطيعوا ذلك
وما للرسول عندهم من ذنب إلا أن الله أنعم عليهم من فضله ثم دعاهم الله إلى التوبة

فلو تابوا فإنه خير لهم وإن لم يتوبوا ويستمروا على فعلهم فإن الله يعذبهم عذابا شديدا مؤلما فى الدنيا والآخرة ولن يجدوا لهم أحد ممن فى الأرض لينصرهم أو يتولى أمورهم وينجيهم من عذاب الله .

الآيات 75 ـ 78

( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون * ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب )

إن من المنافقين من وعد الله إن رزقه من الفضل فأغناه ليتصدق ويصلح من عمله .

فلمل أوسع الله له الرزق بخل وأخلف وعده مع الله
وهذا الكذب والتراجع أدخل فى نفوسهم النفاق
ألا يعلم هؤلاء أن الله يعلم ما تكن صدورهم سرا ويعلم ما يدور من حديث بينهم فى الخفاء ، وأن الله يعلم كل شئ خفى أو كبير أو صغير فى السماء أو فى الأرض .

الآيات 79 ـ 80

( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم ، سخر الله منهم ولهم عذاب أليم * استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ، ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله ، والله لا يهدى القوم الفاسقين )

المؤمنون الذين يسخرون من المؤمنين ويؤذونهم ليمنعونهم من الصدقات ويعيبوا عليهم فمرة يقولون هذا يرائى ومرة يقولون الله غنى عن صدقاتكم القليلة ، فإن الله يسخر منهم بنفس صنيعهم لينتصر للمؤمنين منهم ويعذبهم عذابا شديدا

فهؤلاء المنافقين لا يستحقوا أن تستغفر لهم ، فلو استغفرت لهم كثيرا وبالغت فى الدعاء لهم فلن يغفر لهم الله لأنه يعلم سرهم وكفروا بالله وبالرسول ، ولا يهدى الله من أضل وخرج على طاعة الله .

 
قديم   #9

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة التوبة


تفسير سورة التوبة

الآيات 81 ، 82

( فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله وقالوا لا تنفروا فى الحر ، قل نار جهنم أشد حرا ، لو كانوا يفقهون * فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون )

فرح المنافقون فى غزوة تبوك بأن يقعدوا عن الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكرهوا أن يجاهدوا معه بأموالهم وأنفسهم وقال بعضهم لبعض لا تخرجوا فإن الجو شديد الحرارة
قل لهم يا محمد إن نار جهنم التى تنتظرهم أكثر وأشد حرا لو أنهم كانوا يفهمون ذلك
دعهم يضحكوا فإنهم سيضحكون قليلا الآن ثم يوم القيامة سيبكون كثيرا عندما يلقوا جزاء ما يفعلون فى الدنيا ويلقون العذاب فى الآخرة .

الآيات 83 ـ 84

( فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معى أبدا ولن تقاتلوا معى عدوا ، إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين * ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ، إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )

فلو عاد إليك أحد منهم يامحمد ليستئذنك ليخرج معك فارفض وقل لهم لا لن تقاتلوا معى أعداء ولن تخرجوا معى أبدا .
فبما أنكم رضيتم أن تقعدوا فى أول مرة فلن تخرجوا معى واقعدوا مع من تخلف من النساء والولدان .

ولا تدعوا ولا تصلى على أحد منهم عند موته ولا تقف على قبره فهم ماتوا كافرين بالله وبالرسول وخرجوا عن طريق الله المستقيم .

الآيات 85 ـ 87

( ولا تعجبك أموالهم وأولادهم ، إنما يريد الله أن يعذبهم بها فى الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون * وإذا نزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استئذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين * رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )

فلا تغتر بما لديهم من أموال وأولاد فإنها فتنة لهم
ويريد الله بأن يعذبهم بأمرهم بالزكاة منها فى سبيل الله
ويريد أن يميتهم على الكفر ليكون عذابهم أشد

وإذا أمرك الله بوحى وسورة من القرآن بأن تؤمنوا بالله وتجاهدوا فى سبيله العدو تجدهم يستئذنون فى القعود مع أنهم قادرون عليه

ورضوا لأنفسهم العار بالقعود مع النساء والولدان وبسبب نكوثهم عن الجهاد طبع على قلوبهم فهم لا يفهمون ما فيه صلاح أمرهم وما فيه مضرة لهم ليجتنبوه .

الآيات 88 ـ 89

( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ، وأولئك لهم الخيرات ، وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ذلك الفوز العظيم )

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه جاهدوا من أجل رفع كلمة التوحيد وطاعة الله وبذلوا أموالهم وأنفسهم فى سبيله ، فلهم الجنات والخيرات جزاء لهم وهم المفلحون الذين أعد لهم الله جنات بها نعيم مقيم دائم خالدين فيها وهذا هو الفوز العظيم .

الآية 90

( وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله ، سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم )

وجاء ذوى الأعذار من الأعراب ليستئذنوا فى القعود ، وامتنع عن الجهاد الذين كذبوا الله وكذبوا الرسول
سوف يعذب الله الكافرين منهم عذابا أليما .

 
قديم   #10

المحبه لله الودود


رد: تفسير سورة التوبة


تفسير سورة التوبة

الآيات 91 ـ 93

( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ، ما على المحسنين من سبيل ، والله غفور رحيم * ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لآ أجد مآ أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون * إنما السبيل على الذين يستئذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون )

إن أصحاب الأعذار الذين يسمح لهم بالقعود هم الضعفاء والمرضى كالأعمى والأعرج والذين لا يملكون مالا ، وهم ينصحون الناس بالخروج ولا يصدونهم ولم يثبطوا من عزائمهم ، فلا حرج عليهم ولا ذنب والله يغفر لهم ويرحمهم .

ولا حرج على الذين كهلوا ولا يقدرون على السير وقلوبهم تبكى وأعينهم أنهم لا يقدرون على الخروج معك ويريدون أن تحملهم على دابة وليس عندك ما تحملهم عليه وليس معهم مالا لينفقوه .

إنما المحاسبة على الذين يملكون المال والعافية ويريدون أن يقعدوا مع الضعفاء المتخلفون بعذر فهؤلاء طبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون ما ينتظرهم من عذاب .

الآيات 94 ـ 96

( يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم ، قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم ، وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون * سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم ، فأعرضوا عنهم ، إنهم رجس ، ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون * يحلفون لكم لترضوا عنهم ، فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين )

إذا رجع المنافقون إلى المدينة فإنهم يعتذرون لكم عن قعودهم
فقل لهم يا محمد لن نصدقكم ولا تعتذروا فإن الله أخبرنا بحقيقة أمركم وسيظهر الله عملكم للناس فى الدنيا ويوم القيامة ترجعون إلى الله ليخبركم بأعمالكم خيرها وشرها ويجازيكم عليها .

هم يحلفون لكم حتى لا تؤنبوهم على قعودهم ، فدعوكم منهم واحتقروهم لأنهم نجس فى باطنهم خبثاء ، وليس لهم إلا عذاب الجحيم جزاء لهم بما عملوا

هم يقسمون لكم حتى ترضوا عنهم ، فلو رضيتم عنهم فإن الله لا يرضى عنهم لأنهم خرجوا على الحق إلى الضلال .


الآيات 97 ـ 99

( الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود مآ أنزل الله على رسوله ، والله عليم حكيم * ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر ، عليهم دائرة السوء ، والله سميع عليم * ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ، ألا إنها قربة لهم ، سيدخلهم الله فى رحمته ، إن الله غفور رحيم )

من الأعراب من هم كفارا ومنافقين ومؤمنين
وكفرهم ونفاقهم أشد من كفر غيرهم وأجدر وأحرى أن لا يعرفوا حدود الله ليتوقفوا عندها ويحسنوا لأنهم أكثر جفاء من غيرهم بطبيعتهم
والله يعلم ما فى النفوس وحكيم فى أقواله وأفعاله

منهم من يعتبر أن النفقة فى سبيل الله خسارة وغرامه له
وهم يتربصون بكم وينتظرون بكم الحوادث
عليهم دائرة السوء : ستنقلب عليهم الدائرة والسوء لهم

ومن الأعراب من يؤمن بالله والرسول وينفق للتقرب إلى الله وإلى الرسول وهى تقرب لهم وسيعود لهم خيرهم بمغفرة من الله ورحمة فالله غفور رحيم بعباده المؤمنين .

الآيات 100 ـ 102

( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم * وممن حولكم من الأعراب منافقون ، ومن أهل المدينة ، مردوا على النفاق لا تعلمهم ، نحن نعلمهم ، سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم * وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم ، إن الله غفور رحيم )

والذين سبقوا من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم وأحسنوا عملهم فإن الله يرضى عنهم كما رضوا عنه ويعد لهم جنات فيها من كل الخيرات يتمتعون فيها إلى مالا نهاية وليس هناك فوز أعظم من ذلك

ويوجد من الذين حولكم من الأعراب ومن أهل المدينة منافقون قد كبروا وشبوا على النفاق منذ صغرهم ( مردوا ) ، أنت لا تعرفهم ولكن الله يعرفهم سوف يعذبهم الله ويضاعف لهم العذاب ثم يرجعون إلى الله ليذيقهم العذاب الشديد .

ومنافقون آخرون اعترفوا بذنوبهم وتراجعوا وهم يخلطون أعمال حسنة بأعمال سيئة ، لعل الله يغفر لهم ويقبل توبتهم إن تابوا
فالله غفور لمن تاب وأصلح ورحيم بالمؤمنين .

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:23 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0