|
08-13-2012, 01:47 AM | #1 |
:: كاتبة فضيّـة :: |
لهذين السببين رفضه أبي
السائلة: أنا فتاة ابلغ من العمر 18 سنه .. تقدم شاب يبلغ 22 سنه لخطبتي وهويعمل ومقتدر ولكن ابي رفضه لان لونه اسمر وهناك سبب اخر بان والده متزوج من امرأتين وهو لا يهتم بابنائه وبنظر ابي اذا تزوجته وحصل بيننا اي خلاف فان والده غير كفء للنقاش معه والشاب مستعد بان يخطبني مرة اخرى فما الحل ؟ المستشارة: أختي الكريمة...........حفظكِ الله تقولين أنه تقدم لخطبتكِ شاب ووالدكِ يرفض تزويجكِ للأسباب التي ذكرتها. قبل أي شيء لابد من الهدوء والتروي وخفض مستوى توتركِ وانزعاجك لتتخذي القرار المناسب والصحيح. استعيني بالله وتوكلي عليه في جميع أمرك فهو وحده المدبر، وتذكري دائمًا أنه ما أصابكِ لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. وأنصحكِ بالآتي: 1) أكثري من صلاة الاستخارة والتضرع بالدعاء لله والتوكل عليه بأن ييسر أمركِ إذا كان فيه خير ويبعده عنكِ إن كان به أي ضرر. 2) إذا استطعتِ أن تحضري برنامج لتأهيل المقبلات على الزواج فلا تترددي في ذلك. 3) تأكدي أنكِ مقتنعة تمامًا ومستعدة للحياة الزوجية وما يترتب عليها من مسئوليات دون النظر لأي شيء أخر. 4) تأكدي أن والدكِ يريد الأفضل لكِ ويتمنى لكِ السعادة. 5) قفي على صفات من تقدم لخطبتك وتأمليها جيدًا وتأكدي منها من مصدر تثقين به (والدك أو أخوتك). 6) لا تزالين صغيرة فلا تستعجلي في أمر الزواج. ثم إذا كنتِ متأكدة من أنه زوج صالح تأمنين على نفسكِ معه وسمعته جيدة ووالدك وإخوتك موافقين فاطلبي منه التقدم للخطبة من جديد. وإلا فإنكِ ستستمرين بحياتك الرائعة مع أهلكِ مع ممارسة هواية لكِ تحبينها، مثلاً تعلمي فنون المطبخ والأشغال وإدارة شئون البيت استعدادًا لحياة زوجية سعيدة يطرق به زوجكِ باب بيتكِ طالبًا يدكِ من أهلكِ وأنتِ معززة ومكرمة ومصونة كالجوهرة الثمينة، بل أنتِ بالفعل جوهرة ثمينة، ندعو الله -سبحانه وتعالى- أن يصلح لكِ الأحوال ويرزقكِ زوجًا صالحًا يكون لكِ عونًا على طاعة الله ومرضاته. وفي الختام أوصيك ثم أوصيك ثم أوصيك بالدعاء والتضرع إلى الله وتحين أوقات إجابة الدعاء، تضرعي إلى الله وادعيه في سجودك وأكثري من الدعاء وأنتِ موقنة بالإجابة أن الله سيفرج همك ويرزقك الزوج الصالح وراحة البال إنه قدير على ذلك. مواضيع ذات صلة |